عن التأويل/ لقصي مجدي سليم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 00:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2004, 03:29 AM

مأمون التلب
<aمأمون التلب
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم (Re: مأمون التلب)


    سادسا: آثار التأويل على القضايا المعاصرة :
    (الأستاذ محمود محمد طه نموذجا)
    إن معنى قِدَم القرآن وأزلية الوحي لا يعنيان البتة جمود النصوص الدينية، لا فكرا، ولا تاريخا. فمن الجانب التاريخي فانه من المعلوم لدى كل المهتمين بالتراث الاسلامي أن عمر بن الخطاب الخليفة الثاني في الدولة الاسلامية، قد أبطل صرف الزكاة (للمؤلفة قلوبهم) وهم فئة قد نزل النص القرآني يحددهم (بعينهم) من ضمن مستحقي الزكاة، ولقد كانت حجته في ذلك، زمان نزول النص، مقارنة بالواقع الحالي.
    ومعلوم لدى المهتمين بالفقه الاسلامي أن كثير من إجتهادات الصحابة قد جاءت منافية لظاهر النصوص الدينية. وإن كانت هذه الإجتهادات كلها تحوم حول إطار واحد، الا أنها قد أثبتت أن المنطق مقبول من حيث المبدأ، هذا رغم الشروط التي وضعت له والأطر التي تنظم طرقه.
    ويعتبر الأستاذ محمود محمد طه أهم العاملين في هذا الحقل لسببين:
    اولهما: أنه قد تجاوز إرتباط النص الديني بالزمان والمكان المحددين. هذا مع كسر الشروط التقليدية للإجتهاد.
    وثانيهما: إنسحاب آثار تأويله على الواقع المعاش، فقدم حلولا متسقة والنص الديني، ومجاوبة لحاجة البشرية اليوم.
    ليس من الممكن قرأة فكر الأستاذ محمود محمد طه بمعزل عن الفكر الصوفي ككل، فالأستاذ يعتبر أن التصوف الإسلامي في الحقيقةهو تقليد السيرة النبوية، فالنبي، في خاصة عمله، قبل البعث، وبعد البعث، هو عمدة الصوفية..، فالصوفية، في حقيقة نشأتهم هم أنصار السنة المحمدية)59.
    كما أنه يقر بأنهم كانواهم حفظة الدين وعلماءه ومرشدي الناس اليه)60. ولكن هذا الإتفاق الكبير مع التصوف لا يجعلنا نركن الى القول بأن الأستاذ محمود محمد طه هو أحد المتصوفة... هكذا... دون إضافات تذكر. فإن كان حقا أن الأستاذ يعتمد الصوفية كمرجعية لازمة إلا أننا يمكن أن نقول مطمئنين : إن الأستاذ محمود محمد طه قد جاء بفكر جديد كل الجدة لا يعتبر إمتداداً للتصوف بالمعنى الحرفي... لماذا؟!
    لأن التصوف الاسلامي ـ على مكانته الرفيعة ـ يعتبر أيضاً امتداداً للفكر السلفي. (ليست السلفية الشكلية التي أعتبرت اصطلاحاً الآن على الاصولية والإرهاب). والسلفيون وإن كان بينهم خلاف وصل إلى حد الإقتتال إلا أن هناك أشياء يتفق فيها، الشيعي، والخارجي، وأهل السنة، والصوفية، والمعتزلة. مع إختلاف آلياتهم.
    فليس هنلك طائفة منهم تنكر الجهاد، ولا قصور المرأة أمام الرجل، ولا الحجاب، ولا قوامة الرجل، ولا الإمامة (مع خلاف في مفهومها)..إلخ.. ، باختصار كلهم يتفقون على الشريعة الاسلامية بصورتها السلفية... وأما خلافهم وإن وصل حد التكفير والقتل فما هو إلا خلاف شكلي لا غير. والصوفية أفضل هؤلاء الطوائف لأنهم لا يفرضون رأيهم بالقوة على من سواهم، كما أنهم قد كانوا في ذلك الزمان متطورين بتأويلهم على من سواهم. وهناك أفضلية أخرى وهي نهيهم عن أي تنظيم حربي خارج على الدولة. وإن كان كل تأويل للمتصوفة يعتبر طفرة في ذلك الوقت إلا أننا بدخول العصر الحديث قد شهدنا تطوراً مذهلاً في شكل الأفراد والمجتمعات أدخل شيوخ الصوفية إلى (مراكز العلاج الطبية) بعد أن كانوا هم قبلة المرضى في زمنٍ سابق.
    يقول الاستاذ محمود محمد طه: (ولقد ازدهر التصوف في القرون السبعة التي تلي القرن الثالث، وكانت قمته في القرنين السادس والسابع، ثم لحق التصوف من التبديل، والتغيير، والضعف ما لحقه، مما نراه الآن، وهو، على ما هو عليه، من هذا الضعف، وهذا الإنحراف عما كان عليه السلف، أقرب إلى الدين، من كثير من المظاهر الكاذبة التي تدعي الدين وتعيش باسمه)61.
    إن العجز الواضح الذي يعتري الفكر الديني الإسلامي عامة أمام مقتضيات العصر من (حرية ومساواة وعدالة إجتماعية وديموقراطية وحقوق إنسان) يقف فيه القائلين بقِدَم القرآن على قدم المساواة مع القائلين بحدوثه.
    لهذا فإن اعتبرنا الأستاذ محمود محمد طه صوفياً من الناحية الشكلية، لا نعتبره كذلك من الناحية الفكرية والموضوعية. لقد قدم الأستاذ محمود محمد طه تأويلاً للقرآن جعله ممكناً ومقتضيات العصر الحديث، كما أن أفكاره السياسية والإصلاحية تعتبر طفرة في الدين تساوي تلك الطفرة التي شهدتها العلوم وتوجت بالقنبلة الذرية في هيروشيما، وبالقنبلة التكنولوجية التي جعلت العالم قرية صغيرة.
    إن قراءة فهرست كتاب للأستاذ مثل كتاب (الرسالة الثانية من الإسلام) يوضح بدرجة كافية مدى تطور مفهوم الدين لديه.. فنقرأ مثلاً:
    (الباب الخامس
    الصفحة
    1- الرسالة الأولى 108
    2- أمة المؤمنين 116
    3- الجهاد ليس أصلاً في الإسلام 118
    4- الرق ليس أصلاً في الإسلام 124
    5- الرأسمالية ليست أصلاً في الإسلام 125
    6- عدم المساواة بين الرجال والنساء ليست أصلاً في الإسلام 126
    7- تعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام 127
    8- الطلاق ليس أصلاً في الإسلام 129
    9- الحجاب ليس أصلاً في الإسلام 131
    10-المجتمع المنعزل رجاله عن نسائه ليس أصلاً في الإسلام 133
    الباب السادس
    1- الرسالة الثانية 134
    2- المسلمون 139
    3- المجتمع الصالح 142
    4- المساواة الإقتصادية "الإشتراكية" 143
    5- المساواة السياسية "الديموقراطية" 149
    6- المساواة الإجتماعية 155)62

    إن هذا الفهرست وحسب يعتبر طفرة في المفهوم الديني الإسلامي لم يسامح عليها الأستاذ محمود محمد طه البتة، فلاقى ما لاقى من محاكم الردة وكتب المعارضين المتهمين له بالزندقة طوراً وبالكفر طوراً آخر حتى توجت باغتياله صبيحة الجمعة 18/يناير/1985م .
    وعلى هذا فإن الاستاذ لم يكن مهموماً وحسب بتوليف مفهوم ديني يماشي التطور الإنساني فغامر بانشاء نظرية قد تعارض الدين، بل كان الدين (بنصوصه) هو مرتكزه الأساسي الذي ينطلق منه لاسيما النص القرآني، وهو من القائلين بقدمه كما أسلفنا.
    وأولى نظريات الأستاذ في القرآن كنص قديم هو أنه (مثاني) بمعنى أن كل معانيه (معنيين، معنيين)، وبمعنى أن مضمونه ثنائي أيضاً، وبمعنى أن شكله ثنائي. فالقرآن أصول وفروع، وهو مكي ومدني، وهو من حيث المعاني ظاهر وباطن، وهو من حيث هو قرآن مقروء في دفة المصحف باللغة العربية (وهذا ما تم انزاله) وقرآن في اللوح المحفوظ عند الله (حيث لا عند) وهذا في الإطلاق.
    وتنسحب هذه المثاني على الدين نفسه، فالإسلام رسالتان وليس رسالة واحدة و (محمد) النبي هو نبي الرسالتين معاً. والإسلام أمتان كل أمة منهما صاحبة رسالة من الرسالتين (أمة المؤمنين) وهذه صاحبة الرسالة الأولى و(أمة المسلمين) وهذه صاحبة الرسالة الثانية. لأن الإسلام إسلامان.. إسلام في طرف البداية، وإسلام في طرف النهاية. أما الإسلام الأول فهو إسلام الأعراب في قوله:
    { قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم. وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا. إن الله غفورٌ رحيم}63. وهذا بالطبع إسلام لا يعني ما ذهب إليه القرآن في قوله: { يا أيها الذين آمنوا، اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} ولا في قوله:{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا أول المسلمين}64. فهذا هو الإسلام في طرف النهاية. ومراقي الدين في مفهوم الأستاذ سباعية الدرج تبدأ بالإسلام، ثم الإيمان، ثم الإحسان. وهذه مراقي أمة المؤمنين، أما مراقي أمة المسلمين والتي لم تدخل في الوجود بعد فهي تبدأ بالإسلام، ثم الإيمان، ثم الإحسان، ثم علم اليقين، ثم علم عين اليقين، ثم علم حق اليقين، ثم الإسلام مرة أخرى ولكن شتان ما بين الإسلام الأول والإسلام الأخير فإن النهاية تشبه البداية، ولا تشبهها.
    أما من الناحية الدينية فإن هذا الرأي يلاقي أسانيده وتأويلاته المترابطه ولاغنى للباحث عن مراجعتها في كتب الأستاذ ومؤلفاته العديدة ومحاضراته وندواته. وأما عن انسحابها على الواقع المعاش فقد أنتجت أفكاراً وتعاليما مثالاً لها الفهرست الذي أوردناه. ولنقم بشئ من التفصيل في هذه الأفكار وانسحابها على الواقع المعاش.
    • الإسلام رسالتان:
    لا شك أن كل محاولات الفقه الإسلامي السلفي كانت تنصب للموائمة بين النصوص الدينية، والتطور البشري باختلاف أنواعه. ومن هنا ظهرت أهمية الإفتاء، إذ هو إيجاد مبرر ديني لفعل ما.
    ولقد توسعت أبواب الفقه ومصادره وشروطه ولكنها كلها كانت تنظم مجتمعاً بدائيا لحد كبير بالقياس مع المجتمع الآني. فإن كان (القياس، والإستحسان، وسد الذرائع، والإجماع...إلخ) ينفع في مجتمع منغلق على نفسه، ووسائل مواصلاته هي الذواب، وطرق حكمه الوراثة، ومكان التعلم هو المسجد، وحاجاته بسيطه وغير معقدة. إن كان ينفع في مجتمع بهذا الشكل فهو لا ينفع للعصر الحالي الذي وحدت المواصلات أفراده فصار الناس وكأنهم يعيشون في بيت واحد، وتطورت علومه إلى حد مذهل حتى لأفراده المعاصرين ناهيك عن القدماء. إن هذا الإختلاف بين العصرين وضع الدين في موضع حرج عبر عنه الأستاذ بقوله إما أن يكون الإسلام، كما جاء به المعصوم، بين دفتي المصحف، قادراً على استيعاب طاقات مجتمع القرن العشرين فيتولى توجيهه في مضمار التشريع، وفي مضمار الأخلاق، وأما أن تكون قدرته قد نفدت، وتوقفت عند حد تنظيم مجتمع القرن السابع، والمجتمعات التي تلته مما هي مثله، فيكون على بشرية القرن العشرين أن تخرج عنه، وأن تلتمس حل مشاكلها في فلسفات أخريات، .. وهذا ما لا يقول به مسلم...)65.
    ولاعيب في الفقه إذ كان ينظم مجتمع الرسالة الأولى فيتوسع فيها ويشملها ولكن عيب فقهاء اليوم هو عدم شعورهم بضرورة التطور من مستوى الرسالة الأولى إلى مستوى الرسالة الثانية ـ وهذا تطور شبيه بالتحول النوعي، وإن لم يكن كذلك.
    والإسلام رسالتان، بمعنى أن الدين أصول وفروع، وكذلك القرآن، فالرسالة الأولى مستمدة من القرآن المدني وهو قرآن نزل لينظم (معظمه) مجتمع القرن السابع وما تلته من قرون مثله. ومنه أُستمدت الشريعة الإسلامية التي نعرفها اليوم وأصولها وفقهها.
    (والرسالة الأولى هي التي وقع في حقها التبيين بالتشريع وهي رسالة المؤمنين.. والمؤمنون غير المسلمين، وليس الإختلاف بين المؤمن والمسلم إختلاف نوع، وإنما هو إختلاف مقدار، فما كل مؤمن مسلم، ولكن كل مسلم مؤمن)66.
    (ولقد نشأ الإسلام بين القريتين: مكة والمدينة: بدأ في مكة، فلما انهزم فيها هاجر إلى المدينة، حيث انتصر... ما انتصر الإسلام وإنما انتصر الإيمان. ولقد جاء القرآن بين مدني، ومكي. ولكل من المدني والمكي مميزات يرجع السبب فيها إلى كون المدني مرحلة إيمان والمكي مرحلة
    إسلام)67.
    (والإختلاف بين المكي والمدني ليس إختلاف مكان النزول، ولا إختلاف زمن النزول، وإنما هو إختلاف مستوى المخاطبين. فيا أيها الذين آمنوا خاصة بأمة معينة. ويا أيها الناس فيها شمول لكل الناس)68.
    وكأن جلية الأمر (الذي لا يحتاج إلى جلية) أن الأصل في الدين المكي وعندما نزل الأصل نزل على غير أمته وما نزل عليهم إلا لأن السماء تريد قول كل ما تريد قوله. ثم أنه ولما ثبت ـ بالدليل العملي ـ عجزهم عن الأصل نسخ الأصل بالفرع وهو المدني، وهو ـ أي المدني ـ أدخل في حكم وقتهم وخير لهم من المكي نسبة لقصور مجتمعهم.
    وإن كان المدني لا يستطيع مجاراة العصر الحالي، فهو يقر الجهاد على غير المسلم، ويفرض الجزية، ويحجب المرأة، ويعدد الزوجات، ويقر الطلاق، ويفرق بين المسلم وغير المسلم، والرجل والمرأة، ويمنع تولي غير المسلم الحكم وكذلك المرأة، ويقر الشورى التي هي غير الديموقراطية، بل لا يعترف بالديموقراطية حتى... إلخ.. فإن كان هذا هو المدني في معظمه فإن الشريعة المستمدة منه غير صالحة لهذا المجتمع، أو قل، للإنصاف، أنها غير ما يريد هذا المجتمع.. وإن كان الدين يقف هنا لكان الأمر قد اتضح وانجلى بأن الدين والعصر الحديث في مفترق طرق على أحدهما مفارقة الآخر. ولكن المكي لا يقر ما أقره المدني فهو ينادي بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديموقراطية.... إلخ.. مما يعارض معظم المدني تماماً. والشريعة المستمدة من المكي هي أدخل في حكم هذا الوقت، وخير له من المدني، أو قل، للإنصاف، هي أمشى في هواه من المدني.
    وبما أن النسخ لمعظم المكي قد تم فكأن الأمر للمدني قد دان واستقر، ولكن موعود آية النسخ لازال قائماً: {ما ننسخ من آية، أو ننسئها، نأت بخيرٍ منها، أو مثلها...} والموعود قائم في قوله: {ننسئها} والتي تعني في اللغة (نرجئها) وقائم في قوله : {أو مثلها} والتي تعني أن مثل الحكم عائد، لأن النسخ يكون في الأحكام.
    فكأن المكي ما نُسخ إلا إرجاءً وأن نسخه إلى أمد. وهذا حديث تطرقنا له في هذه الورقة فاليراجع في موضعه.
    من هنا جاءت دعوة الأستاذ محمود محمد طه ملائمة لهذا العصر "والتحمت بهموم الجماعة البشرية في حركتها التاريخية" على عكس ما قال الدكتور نصر أبوزيد عن القائلين (بقِدَم القرآن). بل إن ما جاء به الأستاذ أُعتبر في نظر المعارضين خروجاً عن الدين نفسه، لا لشئ إلا لأنه "أعاد للنصوص حيويتها وأطلق المعنى الديني، بالفهم والتأويل، من سجن اللحظة التاريخية" وهذا أيضاً على عكس مقال الدكتور.
    قبل أن نختم هذا الفصل نحب أن ننوه إلى أن أي دعوة فكرية دينية لا ينبئ شكلها الظاهر عن جوهرها الحقيقي. فليس القول (بقِدَم القرآن) يعتبر قولاً (متشدداً) فقط لمجرد قوله. ولكن يجب البحث وراء طرق إثبات هذا القول وإنسحاب آثاره الحقيقية على الواقع المعاش.
    ثم أنّا نريد أن ننوه أن دعوى الأستاذ محمود محمد طه لا تعتبر محاولة لموائمة الدين مع الحياة، بل هي فكرة دينية في المقام الأول قامت على مفهوم ديني، وعلى نهج وتعاليم دينية. ولكن كان من نتاجها هذا التقارب ما بين الدين والعلم. ثم إن فكر الأستاذ لا يتضح بما أوردناه من نصوص لأننا ما أردنا أيضاح فكره في المقام الأول بل أخذنا من فكره ما يلائم موضوع هذه الورقة.. وعلى المهتمين بهذا الأمر مراجعة الأستاذ محمود محمد طه ومحاضراته.
                  

العنوان الكاتب Date
عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-09-04, 03:25 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-09-04, 03:26 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-09-04, 03:29 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-09-04, 03:31 AM
    Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم تاج السر حسن12-09-04, 04:11 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-09-04, 04:19 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-11-04, 04:55 AM
  UP مأمون التلب12-11-04, 11:48 AM
    Re: UP محمد صالح علي12-11-04, 12:27 PM
      Re: UP Muhib12-11-04, 01:15 PM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-12-04, 07:40 AM
    Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم Yaho_Zato12-12-04, 08:06 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-12-04, 09:44 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-12-04, 11:02 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-12-04, 10:57 PM
  UP مأمون التلب12-13-04, 07:07 AM
    Re: UP Yaho_Zato12-13-04, 04:35 PM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم مأمون التلب12-13-04, 11:49 PM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-15-04, 11:20 AM
    Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم محمد حسن العمدة12-15-04, 04:42 PM
      Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم معتز تروتسكى12-15-04, 09:39 PM
        Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم Yaho_Zato12-16-04, 07:52 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-16-04, 10:11 AM
  up مأمون التلب12-19-04, 00:15 AM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-20-04, 11:07 AM
    Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم Yaho_Zato12-22-04, 07:31 PM
  Re: عن التأويل/ لقصي مجدي سليم قصي مجدي سليم12-24-04, 09:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de