|
|
 سفر الخروج _ انسلاخ جماهيري
|
سفر الخروج ـــــ انسلاخ جماهيري
افسح لعزمك مبتغاه
ادحض اباطيل الطغاة
قل ما تشاء ... كن ما تقول
ان تقلها تمت وان لم تقلها تمت
اذا قلها ومت
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
لقد ظلت الحركة اطلابية على الدوام هي هي راس الرمح االمصادم في وجه كل حراس الظلام والدكتاتوريين الذين يتسلطون على رقاب هذا الشعب الصابر والذي عانى ما عاني من بطش والحكومات الدكتاتورية وشبه الدكتاتورية والذي ظل على الدوام هو الذي يدفع ثمن اخطأ نخبة تحكم وتتسلط وتقهر لتحقيق مطامع شخص وايدلوجية مغلقة لا تراعي واقع السودان المتفرد ومثال واضح لذلك الجبهة الاسلامية القومية والتي ادخلتنا في عنق الزجاجة واشعلت هذا الوطن او ما تبقى منه الى نار وقودها الناس والحجارة حرب اتت على الخضر واليابس لم تفرق بين مدني ومقاتل بين طفل او شاب امراة اورجل وها هي اخر المواجع والجرح النازف دارفور الصامدة والتي تئن تحت وطأة التصفيات العرقية والمجازر الجماعية فكانت هي اخر العقد المشتعل .... والان بعد ان اعلنت مستشفى الذرة قبل شهر ان نسبة السرطانات تجاوزت كل حدّ وعدّ ولاسيما في مناطق الشمال النوبي فالمستشفي تستقبل كل عام خلال السنتين الاخرتين حوالي ال4000 حالة اكثر من 70% منهامن تلك المناطق وهذه الاحصاءت الرسمية فقط ... وفي ظل هذا الواقع المرير والمذري للانسان النوبي والذي بداءت الجبهة الاسلامية وغيرها من الانظمة المركزية في تصفيته ثقافيا وحضاريا قبل تصفيته عرقيا ـ ولا اظن ان الحركة الطلابية يخفى عليها تفاصيل تلك الخطة الشيطانية لتصفية انسان النوبة والذي انا احد ابناء تلك المناطق والتي هي الان مرشحة بعد دارفور لثورة نوبية يقودها ابناء بعانخي وترهاقا واماني شختو وحتشبسوت لانقاذ ما يمكن انقاذه وذلك من خلال تنظيمات السودان الجديد والانخراط فيه بكل اخلاص من اجل قضية عادلة وحقيقية ولكن يصبح القول ان ما يحدث للمواطن السوداني في النيل الازرق وجبال النوبة والجنوب والمناطق النوبية وشرقنا الجريح والذي تصفه منظمة الصحة العالمية بمثلث السل ينطبق ايضا على اهلنا في مناطق الجزيرة ومروي والحمداب ولكن بدرجات متفاوته ... آن الوقت لكي يقف ذلك من اجل وطن نتمتع فيه بالعدالة والحرية والمساواة ...
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء ...
كل ما ذكرته سابقا وغيره مما لم اذكره من مرارات ظل يلعقها انسان هذا الوطن الذي يمتد جرحه بمساحة مليون ميل مربع وبعمق 48 عاما انخرطت في العمل النضالي منذ المرحلة الثانوية كطالب وطني فقط لا انتمي الى اي تنظيم الى ان تنظمت في جامعة البحر الاحمر كا عضوا في التحالف الطلابي السوداني الفصيل الطلابي للتحالف الوطني السوداني قوات التحالف السودانية باعتباره التنظيم الذي وجدت فيه ضالتي التي ظللت ابحث عنها داخل وخارج اثوار الجامعة ووجدت نفسي على قناعة تامة باطروحاته الداعيه لاقتلاع النظام والتصدي له عسكريا وفكريا ببرنامج اذا طبق على هذا الواقع لهو كفيل بحل كثير من اشكالياته المعقدةوالتي ادت لكل ما نراه الان من ظلم وحروب ظللنا نعمل في في هذا التنظيم الى ان حدث الاشكال الاخير للتحالف الوطني السوداني من خروج بعض قادة التنظيم على الاطر التنظيمية وضربوا بها عرض الحائط وبدأ تبادل الاتهامات بين قياداته ورغم ذلك انحزت للمجموعة التي يتراسها العميد عبد العزيز خالد عثمان وتحملنا كل الاتهامات التي توجهها لنا التنظيمات السياسية بتعاملنا مع النظام الارهابي الشمولي وعزانا في ذلك ثقتنا في ان قيادتنا لم تتعامل مع الاجهزة الامنية للنظام ودافعنا عن ذلك في كل الجامعات السودانية بالا هوادة الى ان جاء قرار من المكتب المركزي يطالبنا باخذ تمويل للتنظيم من شخص في مدينة بورتسودان باعتباره احد الاشخاص الذين ارسل اليهم مال من المكتب المركزي للطلاب ( دائرة الشباب والطلاب ) وتكرر الامر لاكثر من ثلاث مرات وبعد ذلك طلب منا هذا الشخص الاجتماع به ومعه مجموعة من الشباب في المدينة للتداول في بعض الامور الخاصة بعمل التحالف في الجامعة تنظيميا وماليا وسياسيا وسألنا عن هوية هذا الشخص التنظيمية وانتماؤه السياسي فقال هذا الشخص اسأوا الخرطوم اتضح في ما بعد ان هذا الشخص ينتمي لاتحاد طلاب ولاية البحر الاحمر التابع للنظام !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهو المسؤول التنظيمي للمكتب وممثل الولاية في الاتحاد العام للطلاب السودانيين
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
لقد تأكد لي بما لايدع مجالا للشك ان التنظيم الطلابي المركزي على علاقة بدوائر النظام المشبوهة منذ اكثر من من خمسة ا شهر وكان ذلك سبب في احباط عدد كبير من قيادات التنظيم الطلابي الذين سكتوا على هذا الامر واثروا السلامة والذهاب بعيدا عن العمل السياسي بعد ان يأسوا من اصلاح هذا التنظيم الذي وصل الى الحضيض ولكني اطالبهم في هذه اللحظات التاريخية باثبات مواقفهم والاعلان عن ما يحدث من فساد سياسي وخيانة لدماء الشهداء الذين دافعوا عن هذا المشروع حتى استشهدوا من اجله واطلب ايضا بالضغط على النظام لاطلاق سراح المناضل عبد العزيز خالد الذي هو رهين المعتقل الان والذي اتمنى الا يكون على علم بما يفعله بعض الساقطين من التنظيم والذي اظن ان في مقدرته ان ينقذ ولو القليل مما افسده هولاء والذي ادى ما يفعلونه الى حد عقاب بعضهم البعض بطريقة صورية مثل رئيس لجنة شوؤن العائدين علي يس الذي ابعث لمعالجة العمل التنظيمي فتعامل مع النظام لدرجة اعطأه منزل بمدينة النيل بامدرمان من طابقين وهو الذي خرج من السودان لا يملك قوت يومه وما خفي كان اعظم
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
كان لابد لي بعد ما سردته سابقا ان اتقدم بانسلاخي من هذا المجموعة التي لم يكن العمل السياسي بالنسبة لها كما يقول الانجليز سوى لعبة غذرة لكي يصلوا من خلالها الى ماربهم الشخصية ولو على حساب من استشهد في سبيل مشروع السودان الجديد
وقد قمت بتقديم انسلاخ داخلي منذ يوم 23 / سبتمبر / 2004 وقد تضمنت كل ما جاء في هذا الانسلاخ الجماهيري هذا وقد انتظرت كثيرا لحل هذه الاشكالاليات لكن لم يحدث الا ماهو اسواء
فكان لابد لي من ان افعل ما فعلت واوضح حقائق اعلم انها من الخطورة بمكان ولكن حدث ذلك حفاظا على وحدة الصف الوطني داخل الجامعات السودانية
عبد العزيز عثمان محمد
جامعة البحر الاحمر
السنة الثالثة
كلية التربية
ا مين امانة التنظيم
30 / نوفمبر / 2004 م
دام نضال الحركة الطلابية
دامت ارواح الشهداء نبراسا نغتدي به وصولا للسودان الجديد
النصر حتما معقود بلواء الجماهير
ما ينوم
|
|
 
|
|
|
|
amar nagmaldyn
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست