كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2004, 07:03 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟

    على طريق الموت: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطع رؤوس البشر في الفلوجة؟
    أوقفوا التلفزيونات وزرعوا الخشخاش ومصطلح «كبسل لتجندل» شائع بينهم

    استوكهولم : إبراهيم أحمد
    عندما عدت للعراق، بعد سقوط النظام وبالتحديد في بداية حزيران 2003 ومكثت هناك لأكثر من سنة، زرت الفلوجة مرتين، بقيت فيها أوقاتاً متفاوتة، وتوقفت فيها مرات أخرى على الطريق، لكني لم أجازف للمبيت فيها، كان الطريق بقدر ما يبهجني يحيرني ويلقيني في لجة من الابهام والغموض لما تحفه من جنائن وبسط زهر ونخيل تكلكل عليها في كثير من المواقع سحب دخان وحرائق وآثار تفجيرات ودمار! سأرجئ انطباعاتي أو حواري مع بعض الأشخاص فيها وأبدأ بما حدثني به صحافي شاب، صديق لي، من أهلها كان يقوم بجولات صحافية وأدبية عفوية من دون أن يفصح عنها، قال: بعد جهود متأنية وصبورة، التقيت أحد أعضاء جماعة متخصصة بقطع رؤوس البشر فداءً لإسلامه الجديد، ربما رائحته هي التي ذكرتني فجأة بما يفعله المسلمون المتدينون، حين يذبحون العجول والخراف أضاحي في الأعياد والمناسبات الدينية، فهم يضعون رؤوسها باتجاه الكعبة، يريدون لحيواناتهم المذبوحة أن تلتحق بالكبش الذي افتدى به إبراهيم ابنه إسماعيل، لتزداد سمنة ونكهة كلما أكلت من عشب وزهور الجنة فيأكلونها هناك ثانية، يقولون أيضاً إن الذابحين يدخلون الجنة راكبين أضاحيهم، بعد أن أكلوا لحمها في هذه الدنيا ومصوا عظامها! يا له من نعيم، خطر لي بغموض أن أتأكد ما إذا كانوا هنا في الفلوجة يذبحون البشر بنفس الطريقة، والنتيجة مضمونة طبعاً، فكما تنقل السيارة المتفجرة الانتحاري إلى الجنة، وبسرعة 120 كيلومترا في الساعة، فهنا يدخل الجزار جنته راكباً على ظهر ذبيحته الأجنبي، صور تظل بشعة ومقززة بلا شك، لكنها قد تضحك، من الصعب أن تجد صوراً جميلة أو حتى عادية في خيالك بوجود هؤلاء حولك في المدينة المغلقة، ومفاتيح أبوابها في جيوبهم، وجدت هذا السؤال، ذبابة تحوم وتطن ولا أدري كيف تسللت داخل رأسي، كأنه أهم سؤال في الوجود، ضغطت على أسناني، وأنا أتصنع الابتسام وسألت السفاح: ـ هل تضعون رأس المخطوف الأجنبي عند ذبحه جهة القبلة؟
    انتفض العصابي المتدين متلمساً سكينه الطويلة الراقدة في حضنه امتداداً لغريزته وهو جالس على الأرض، وقال:
    ـ معاذ الله! كيف نلوث الكعبة بدم كافر؟
    هكذا إذاً، هو بوحشيته المتفجرة، يذبح ضحيته ممتثلاً لقداسة رهيبة أخرى تمنحه المزيد من بلادة العقل، وخواء الضمير: دم الإنسان الضحية أقل قيمة من دم الحيوان! ولو مضيت معه (ومع رهطه المنحط) في جدل عقيم آخر لقال لك إن الله بعد أن خلق البقرة والحمار والذباب، خلق ما هو أدنى: اليهودي والمسيحي والإنجليزي والأميركي والفرنسي والألماني والسويدي وبقية الكفار! وبنفس الوقت هو متيقن من رضى الله عنه، وإنه سيهبه جائزته الكبرى. قطعت لحظة صمتي خشية أن يكتشف حقيقة أفكاري، سألته:
    ـ آمل أن تكون مرتاحاً في مدينتنا! كان يدعى أبو المهلب (ليس عراقيا ويرفض التلفظ بالاسم الرسمي لبلده)، قال عن الفلوجة:
    ـ إنها مدينة مباركة، أهلها من أهل الجنة! ومرة أخرى تعاودني صورة الكائن الحي الذي يجب أن يذبح أو يتعذب كثيراً ليدخل الجنة، أو ليذهب إلى الجحيم بينما يدخل ذابحه الجنة، في عمق مخيلته المريضة أن الفلوجة يجب أن تنحر لتدخل هي وأهلها الجنة، وربما يتفضل عليها هو وفريق الذبح بإدارتها باتجاه الكعبة عند ذبحها! سمعته يقول إنه وجماعته أحبوا الفلوجة، ابتلعت غيظي في سري، «ولكنها تكرهكم ألا تحسون؟». وغرقت في صمت تخنقه رائحة الدم الجديد والقديم، في البيت الفخم الذي كان لضابط كبير في الحرس الجمهوري، وأحد قادة حروب صدام، وقد تركه لهم بعد أن هاجر بعائلته إلى سوريا! قال الصحافي الشاب إنه لمس بنفسه كره معظم أهل الفلوجة لهؤلاء المعتوهين الدخلاء الذين لا يعتبرون أنفسهم ضيوفاً، وإنما أهل البيت المتفضلين على ساكنيه الأصليين، لكن الفلوجيين لا يستطيعون التعرض لهم أو مجابهتهم، فهؤلاء المهوسون يحملون أسلحتهم في الطرقات والأسواق، ويحتضنونها عند نومهم، (أسلحتهم أكبر من الرشاشات التي يعتبرونها لعب أطفال). هائجون، متهورون، جعلوا من المساجد مقرات رسمية وغطاءً لهم، الفلوجيون يشعرون بأنهم وعوائلهم مختطفون، ومدينتهم كلها رهينة بأيديهم، فقد حولوها إلى إمارة أعلنوا فيها أحكام شريعتهم، وجعلوها أكثر بدائية وقسوة من قوانين المتوحشين في العصور السحيقة، فهم يتدخلون في طريقة لباس الناس وطعامهم وشرابهم، وما يقرأون ويفكرون، يفرضون على النساء لبس الثوب الطويل (يفضل الأسود) والبرقع الأفغاني، الذي هو زنزانة قماش متنقلة، وعلى الرجال إطالة اللحى ومن قبل البلوغ، وتقصير الثوب إلى الركبتين، (يخونون ويكفرون) حتى من يدخن سيجارته، بينما هم أول من أدخل للفلوجة المخدرات، فما أن يأتي أحد مجاهديهم من الخارج، مغرراً به أو مدفوعاً بجهله وغبائة وعطالته ويسجل نفسه في ما يسمونه سجل الشهادة، ويقف في الدور بانتظار أن يستدعى لقيادة سيارة ملغومة، حتى يبدأ بتعاطي حبوب أو كبسولات الهلوسة. وفي كل عملية يدخلها مقاتلوهم مع الأميركان لا بد أن يتناول بعضهم كبسولاتهم ومصطلح (كبسل لتجندل) شائع بينهم، الإيرانيون جلبوا معهم للفلوجة الترياق الإيراني الذي يتعاطونه بالشم أو المضغ أو كالسجائر العادية، أما الأنواع (الفاخرة والراقية) من الأفيون المهرب من أفغانستان فهي من نصيب قادتهم، يجدون فيها رائحة زعيمهم بن لادن وفردوسهم المفقود في بيوتهم الخاصة في كابول! ويبدو إنهم كانوا يحلمون بإقامة طويلة في هذه المدينة ومدن أخرى من العراق، فقد جلبوا معهم بذور الخشخاش وبدأوا بزراعتها، لهم في جلساتهم الخاصة طقوسهم وتراتيلهم وأغانيهم، وفي المدينة حرموا الموسيقى والغناء وروجوا لكاسيتات تحوي أحاديث لابن لادن والصواف والشعراوي والقرضاوي وأسماء أخرى، وأوقفوا التلفزيونات، داهموا المكتبة العامة وأتلفوا معظم كتبها ووضعوا مكانها كتباً صفراء، وبثوا الفرقة بين العراقيين، وأفتوا بوجوب تزويج فتيات المدينة اللواتي بلغن العاشرة لمجاهديهم الذين لديهم نساء وسبايا في كل بلد حلوا فيه، يختطفون من لا يمتثل لأوامرهم ونواهيهم، يقتلونه، ويمثلون بجثته، أو يرجمونه ويجلدونه و يدورون مشهرين به في الطرقات.
    وفي الوقت الذي يحرمون فيه على الناس التعامل مع الأميركيين، يسمحون للمقاولين أن يأخذوا عقوداً بمئات آلاف الدولارات لمشاريع وأعمال في المنطقة بالعمل مع الأميركيين، شرط أن يدفعوا لهم الربع من كل دولار يربحونه، هم لا يكشفون عن مصادر تمويلهم يقال إنهم يحصلون على حصة مالية محددة من البعثيين القيمين على مئات ملايين الدولارات التي تركها صدام لهم لصرفها على جناحهم الإرهابي الخاص بهم في نشاطه الهستيري اليائس لاستعادة سلطة البعث في العراق، ولكن كما يتسرب من أجوائهم المعتمة هناك تلاعبات وتقتير في التمويل للإسلاميين حلفائهم المتحسسين من آيديولوجية البعث وغير المؤتمنين على مدى أطول.
    كثيراً ما يقوم الإرهابيون بأعمال متنوعة، لزيادة دخولهم ودخول جماعاتهم على سبيل زيادة الخير، وأحد مصادرهم المالية المدرارة قطع طريق المسافرين المقبلين من الأردن وسوريا أو الذاهبين إليهما وتسليب الرجال والنساء أموالهم وحليهم بتهديدهم بالقتل، حتى الأطفال لم يسلموا من غاراتهم، إذ كثيراً ما تنتزع منهم ساعاتهم وما يحملون بحقائبهم الصغيرة من نقود وهدايا! ومن الواضح إن خطف عصابة منهم لمارجريت حسن كان مرتبطاً بنشاط منظمة كير في مجال عقود عمل تتعلق ببناء مستوصفات ومدارس ودور رعاية، كثيرة وطويلة الأمد في محافظة الأنبار، أرادوا الحصول على المزيد من الأموال، لكن عمليتهم تعثرت إثر تفاقم اضطراب أوضاعهم نتيجة القصف المتواصل لمقراتهم، فادعوا إنهم سيبيعونها للزرقاوي، بينما هم إحدى واجهاته الكثيرة، ثم أعدموها أخيراً!
    * حلم الدولة الكبرى بأسنان ذرية
    * أراد هؤلاء الإرهابيون للفلوجة أن تكون قطعة من أفغانستان أيام طالبان، فصور بن لادن وملا عمر صارت تعلق على جدران مساجد وبيوت الإرهابيين الزرقاويين، بينما أبقت فلول البعثيين على صور صدام على جدران دوائر حكومية ومدارس عادت تحت إمرتهم. صار مجتمع المدينة منكفئاً واجماً كأنه في مجلس عزاء كبير لا ينتهي! الخوف والكآبة تلف الأفق والشوارع والوجوه وتوغل في عظام الأطفال الذين فقدوا لعبهم ومرحهم، كانت المدينة كشاة ربيطة تنتظر الذبح أضحية لعيد الإرهابيين الكبير المقبل في إقامة دولة الخلافة الإسلامية الكبرى التي سيبنونها على أنقاض أميركا وأوربا والصين وروسيا، وستكون هذه المرة بأسنان ذرية بعد أن كانت بأسنان من السيوف الخشبية.
    ألصقوا سمعة قطع الرؤوس بالفلوجة، بعد أن كانت معروفة بكبابها الشهي، وهذا قد يسد شهية رواد مطاعمها المشهورة في بغداد ومدن أخرى.
    في هذه المرحلة العصيبة أضحى من سوء حظ الفلوجة أنها تقع عند عنق الزجاجة، وكل الطرق المقبلة أو الذاهبة بين بادية الشام وبغداد لا بد أن تمر بها، وهي محاطة بأشرطة خضراء كثيفة من غابات النخيل، ولا تبعد عنها كثيراً ملتقيات الفرات وروافده التي تنتظمها جسور وتحفها بحيرات واسعة، وتلال رملية فتحت كمناجم للجير أو للحصى والبحص ولمواد صنع الحجارة الإنشائية. وصار من الممكن استعمالها خنادق للقتال، ريفها مفتوح وطليق حتى وهو يلتف حول بغداد ويفضي للمحمودية واليوسفية واللطيفية، تسكنها عشائر متقاربة ومتآلفة ولها أقارب وأبناء عمومة في الوسط والجنوب متوزعة بتفاهم واحترام بين المذهبين الشيعي والسني، ما يسمى بحيها الصناعي، هو منطقة شاسعة تفوح من أرضها السوداء الدبقة رائحة الزيت والبنزين، وتكاد تلتهب في الصيف، وتغدوا خانقة في الشتاء، مكتظة بالكراجات الكبيرة ومخازن بيع الأدوات الميكانيكية ومحلات تصليح وبناء هياكل السيارات وغالباً ما تتعامل بالسيارات والآلات الألمانية. ويقولون إن نتاجهم يقابل ما نتاج وخبرات كراجات النجف في بناء هياكل الحافلات الكبيرة المزوقة المعروفة (دك النجف)، تزدحم بالعاملين والزبائن الذين كانوا يأتون حتى من شمال وجنوب العراق لشراء الصهاريج الضخمة أو بحثاً عن أجهزة لسياراتهم، لكن هذا الحي متهم بمحلاته المنزوية، والوجوه الغريبة وقد صارت أليفة فيه، وخبراته المتراكمة أو الوافدة بتفخيخ السيارات، أو تركيب الألغام في داخلها، وتركيب من يقودها بتمويه وتصميم خبيثين، إذ كثيراً ما يجد المحققون في أماكن التفجير يدين مشدودتين على مقود السيارة المتفجرة، هما يدا الانتحاري خشية أن يتراجع عن موته في آخر لحظة، إذا ما أفاق من كبسولته! تخرج من الحي الصناعي وتقترب من قلب المدينة، وتطالعك على شارعها الرئيسي بناية بيضاء كبيرة، هي أكبر مقرات الحزب الإسلامي في العراق (الاستحالة الأخيرة لتنظيم الإخوان المسلمين)، أغلب أعضائه من أئمة وخطباء الجوامع، ويقوده محسن عبد الحميد، الذي يعلن في التلفزيونات ومنابر الجوامع عن عدائه للأميركيين، بينما كان عضواً في مجلس الحكم المنحل، الذي كان يشرف عليه بول بريمر، ويشارك الآن بممثل في الوزارة الحالية، والمجلس الوطني المؤقت! الكثير من أبناء المدينة خاصة الريفيين وعلى مدى أربعة عقود، جذبتهم مؤسستان، العسكرية والدينية، العسكر منهم كان نصيبهم أن قادهم صدام و قصي وحسين كامل لهزائم وكوارث ونكبات ما كانوا ليصلوا إليها حتى لو قادهم الغراب أو مسيلمة الكذاب، أما المؤسسة الدينية فقد استلبتها المظاهر حيث بنى فيها الأثرياء أكثر من ثمانين جامعاً فخماً بل إن بعضها آية في العمران، من دون أن يتخرج منها مفكر كبير أو عالم مجدد أو قاعدة فقهية اجتهادية تفيد الإسلام والمسلمين. وكما قال رجال في الفلوجة: «حين كان في الفلوجة، قبل سنوات جامعان أو ثلاثة، كان الناس في تقوى وورع أكثر، اليوم لدينا أكثر من ثمانين جامعاً ومع ذلك الناس تستلبهم النزعات المادية والاستهلاكية»، لذلك سرعان ما استحالت معظم الثمانين مسجد في الفلوجة بعد سقوط نظام صدام، إلى مقرات لحزب البعث ورجال المخابرات وضباط القصر الجمهوري، الذين سرحوا مع حل الجيش ولجماعات الزرقاوي وإرساليات ملالي إيران الذين صاروا يصلون، نفاقاً، عاقدي اليدين على كروشهم، ومقرات للتعذيب وقطع الرؤوس وخزن الأسلحة والمتفجرات، ولمراكز بث الفضائيات الحاقدة على العراق ومسيرته الجديدة، ومراكز إنترنت أفلام قطع الرؤوس.
                  

12-04-2004, 00:12 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)

    interesting
                  

12-04-2004, 04:42 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)


    شكرا يا مريم..وبالفعل الكاتب بيدينا صورة
    قلمية رائعة عن المدينة المنكوبة وهي في
    قبضة الظلاميين

    Quote: وفي كل عملية يدخلها مقاتلوهم مع الأميركان لا بد أن يتناول بعضهم كبسولاتهم ومصطلح (كبسل لتجندل) شائع بينهم، الإيرانيون جلبوا معهم للفلوجة الترياق الإيراني الذي يتعاطونه بالشم أو المضغ أو كالسجائر العادية،


    Quote: إذ كثيراً ما يجد المحققون في أماكن التفجير يدين مشدودتين على مقود السيارة المتفجرة، هما يدا الانتحاري خشية أن يتراجع عن موته في آخر لحظة، إذا ما أفاق من كبسولته!


    تذكرت فرقة الحشاشين في العصور الاسلامية السالفة..كان زعيمها حسن
    الصباحي يقدم الحشيش لاتباعه ويأمرهم بالاغتيالات السياسية طريقا داميا
    للوصول الي السلطة.
                  

12-04-2004, 07:50 AM

ياسر مكاوي
<aياسر مكاوي
تاريخ التسجيل: 01-16-2004
مجموع المشاركات: 646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)




    اللهم أنصر جزاري الفلوجة

    اللهم نصرك العزيز عاجلا غير آجل

    (عدل بواسطة ياسر مكاوي on 12-04-2004, 07:53 AM)

                  

12-04-2004, 11:20 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)



    كما يقول الشاعر نزار
    القباني في "هوامش علي دفتر النكسة"

    الله ليس حدادا عندكم يصنع السيوف

    فالله لا ينصر القتلة والجزارين الذين يذبحون الابرياء
    كما تذبح الشياه..سيعيشون ابدا في ظلماتهم ..ظلمات
    افكارهم البائيسة وظلمات تورا بورا واقبية الفالوجة
                  

12-04-2004, 12:18 PM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)

    لابد أن يكون هذا الكاتب مأجورا لحكومة علاوى ، أيعقل أن يأتى إلى العراق من يبع نفسه إبتغاء مرضات الله بكبسولة هلوسة حتى يسطيع مواجهة الأمريكان
    كأنه فى الإسلام لا جهاد ولا مجاهدين بل إرهاب وإرهابيين وهلوسة ومهلوسين !!
    كأن لا مقاومة ألبته فى العراق !!بل قطاع طرق ودراكولات ومصاصى للدماء !!



    !!
    بينما هم أول من أدخل للفلوجة المخدرات، فما أن يأتي أحد مجاهديهم من الخارج، مغرراً به أو مدفوعاً بجهله وغبائة وعطالته ويسجل نفسه في ما يسمونه سجل الشهادة، ويقف في الدور بانتظار أن يستدعى لقيادة سيارة ملغومة، حتى يبدأ بتعاطي حبوب أو كبسولات الهلوسة. وفي كل عملية يدخلها مقاتلوهم مع الأميركان لا بد أن يتناول بعضهم كبسولاتهم ومصطلح (كبسل لتجندل) شائع بينهم، الإيرانيون جلبوا معهم للفلوجة الترياق الإيراني الذي يتعاطونه بالشم أو المضغ أو كالسجائر العادية، أما الأنواع (الفاخرة والراقية) من الأفيون المهرب من أفغانستان فهي من نصيب قادتهم، يجدون فيها رائحة زعيمهم بن لادن وفردوسهم المفقود في بيوتهم الخاصة في كابول! ويبدو إنهم كانوا يحلمون بإقامة طويلة في هذه المدينة ومدن أخرى من العراق، فقد جلبوا معهم بذور الخشخاش وبدأوا بزراعتها،!!


    يا أخ إتق الله فيما تنقله ولا تكن مطبلا لعلاوى وغيره !!!
                  

12-05-2004, 08:20 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف التقيت بأحد أعضاء جماعة متخصصة بقطـــــع رؤوس البشـــــر في الفلوجة؟ (Re: omar ali)

    Quote: لابد أن يكون هذا الكاتب مأجورا لحكومة علاوى ، أيعقل أن يأتى إلى العراق من يبع نفسه إبتغاء مرضات الله بكبسولة هلوسة حتى يسطيع مواجهة الأمريكان
    كأنه فى الإسلام لا جهاد ولا مجاهدين بل إرهاب وإرهابيين وهلوسة ومهلوسين !!
    كأن لا مقاومة ألبته فى العراق !!بل قطاع طرق ودراكولات ومصاصى للدماء !!


    ما يجري ليس مقاومة وهو تحالف بين ازلام صدام الذين فقدوا
    السلطة والسلطان والاصوليين الاسلاميين القادمين من ايران
    وسوريا ولبنان والاردن والسعودية..اي مقاومة وطنية هذه التي
    تفخخ السيارات في اكثر شوارع بغداد ازدحاما حيث يروح العشرات
    من المواطنين ضحايا
    وعلي كل حال ان الحشيش وما يسميه الكاتب ب "كبسل لتجندل" ليس
    جديدا علي بعض الفرق الاسلامية..وقد اشرت اعلاه الي فرقة الحشاشين
    وهي احدي الفرق الاسلامية التي ظهرت في ايران وكيف ان زعيمها
    الصباحي كان يوفر الحشيش لاتباعه.. وهم تحت خدره كان يامرهم بتنفيذ
    الاغتيالات السياسية..كان هدف الصباحي الوصول الي السلطة عبر تقويض
    الدولة بقتل المتنفذين فيها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de