|
|
 ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة
|
في كثير من المواضيع التي تهاجم المهدية كفكرة دينية، ينبري للدفاع عن الفكرة كثير من الاعضاء الذين يدافعون عن سياسة حزب الامة بضراوة.. هذا الدفاع يعطي انطباعا بان المهدية كحركة دينية و حزب الامة كمنظومة سياسية لا ينفصلان عن بعضهما..
ما يثير الحيرة انه قد ورد في غيرما مكان في هذا الموقع ان (هذا الامر يخص هيئة شئون الانصار) مثلا..مما يفهم منه ان الكيانين منفصلان..
تساؤلي هو: الي اي مدي يرتبط الكيانان ببعضهما؟ هي من الممكن لشخص لا يؤمن بالمهدية كمنظومة دينية بالعمل السياسي في حزب الامة، مع امكانية الترقي الي رتب قيادية فيه؟ هل يمكن لانصاري اعطاء صوته لحزب اخر، او المجاهرة بتاييد سياسات حزب اخر( غير الامة) وفي نفس الوقت الترقي في كيان الانصار
اتمني ان اجد اجابة مبسطة لهذه التساؤلات من اعضاء حزب الامة
ايمن بشري
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة (Re: aymen)
|
| Quote: هي من الممكن لشخص لا يؤمن بالمهدية كمنظومة دينية بالعمل السياسي في حزب الامة، مع امكانية الترقي الي رتب قيادية فيه؟ |
اخي الحبيب دكتور ايمن
بالتاكيد نعم
يوجد فى حزب الامة من هم ليسوا بانصار بل يوجد من ينتمون لطرق صوفية اخرى و اخص التيجانية و هم فى موقع اتخاذ قرار الان فى الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة (Re: lana mahdi)
|
الاخت الفاضلة لنا مهدي
شكرا للرد.. وكل سنة و انت و الاسرة بخير.. وسلام خاص للاخ يعقوب
ولكن حتي يمكنني تحديد القيمة الفعلية لوجود تلك القيادات، لا بد من التحقيق من امرين:
- معروف ان المهدية ضمت بين جناحيها الكثير من مكونات المجتمع السوداني انذاك، من ضمنها الطرق الصوفية، فهل كانت الطريقة التجانية في تصادم ام توافق مع المهدية انذاك؟ اي هل هنالك تحالف تاريخي بين الطريقتين؟..
- هل هنالك علاقات اسرية بين القيادات الحالية و بعض القيادات التاريخية في المهدية، او علاقات اسرية حالية مع اسرة المهدي؟ (ارجو لا تحمل اسئلتي فوق طاقتها، فكلنا نعلم كيف يتسير المجتمع السوداني)
مع خالص التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة (Re: aymen)
|
الأخ العزيز أيمن
تحية وود
يبدو أن الأمر شائك للكثيرين وربما هناك تعقيدات في شكل ونوع العلاقة ما بين حزب الأمة وكيان الأنصار، ولكي نبسط الفهم وتوضيح ما ألتبس عليك لا بد من إيجاد صيغة تعريفية للمؤسستين، فحزب الأمة وكما وراد في ديباجته التعريفيه هو تكوين سياسي هدف به السودانيون الوطنيون الذين كونوه في فبراير 1945 كأول حزب سياسي شعبي نحو تحقيق المطامح الوطنية في الاستقلال عن دولتي الحكم الثنائي، وبناء الدولة السودانية المستقلة على أسس المساواة والحرية والعدل.
أما هيئة شئون الأنصار وهي إمتداد لما أشرت له بالمهدية فهي مؤسسة دينية دعوية تقوم على تنظيم الأنصار وإرشادهم وفق النهج القويم.
من التعريفين أعلاه يتضح الأتي:
1- أن حزب الأمة حزب سياسي مدني مفتوح لكافة السودانيين بمختلف طوائفهم وتكويناتهم الإجتماعية وبالتالي يجمع المسيحي والمسلم واللاديني طالما أنهم آمنوا بطرح ومبادئ الحزب.
2- هيئة شئون الأنصار مؤسسة دينية دعوية مفتوحة لكل مسلم آمن بنهج ودعوة الإمام محمد أحمد المهدي في أحياء الدين القائم على إحياء الكتاب والسنة وفق منهج دعوي ناصع.
3- هناك علاقة بين حزب الأمة وهيئة شئون الأنصار وتنحصر هذه العلاقة في أن غالبية الأنصار وإن لم يكن جلهم منتمين لحزب الأمة ولعلك سمعت المقولة القديمة كل أنصاري حزب أمة وليس كل حزب أمة بأنصاري.
4- هناك إنفصال مؤسسي تام حيث أن لحزب الأمة مؤسساته التي ترعى وتدير شئونه وكذا الحال في هيئة شئون الأنصار.
هذه إجابة مختصرة على تساؤلاتك دون الخوض في كثير من التفاصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة (Re: إسماعيل وراق)
|
*
اي مدي يرتبط الكيانان ببعضهما؟
تاريخيا ومنذ ان بدا الامام عبد الرحمن طيب الله ثراه تجديد الفكر المهدوي والسودانوي عامة سعى الى اقامة مؤسسات مدنية اجتماعية ثقافية سياسية تسعى للنهوض بالمجتمع السوداني من ضمن هذه المؤسسات مؤسستي حزب الامة وهيئة شئون الانصار ككيانين منفصلان كان وعي الامام عبد الرحمن بالتعدد الديني والثقافي والعرقي للامة السودانية متقدم جدا وبما ان هيئة شئون الانصار كيان ديني يعبر عن مجموعة او قل جماعة دينية محددة هم الانصار سعى الامام عبد الرحمن الى تكوين حزب سياسي يكون وعاءه اكبر واشمل فرغما من التعدد العرقي والثقافي الموجود في الهيئة الا ان هنالك جماعات اخرى تختلف في الدين سماويا ام وضعيا فكان حزب الامة الذي يعبر عن جماعات كبيرة من الانصار الى جانب اخوانهم من العقائد الاخرى وبهذا فان الانتماء لمنظمة حزب الامة السياسية الاجتماعية غير مرتبط بديانة او عرق او ثقافة محددة عكس هيئة شئون الانصار ذات التعددية الثقافية والعرقية والديانة الواحدة
اذا برنامج حزب الامة بالضرورة يجب ان يخاطب كل تطلعات شعب السودان بمختلف اديانهم وثقافاتهم واعرقاهم كما يجب ان ينص على ذلك دستوريا ولاي عضو من اعضاء حزب الامة حق التطلع لاعلى المناصب - المؤسسية داخل الحزب والدستورية على نطاق الوطن - لا يحد من تطلعه ديانته او ثقافته او عرقه
*
هل من الممكن لشخص لا يؤمن بالمهدية كمنظومة دينية بالعمل السياسي في حزب الامة، مع امكانية الترقي الي رتب قيادية فيه؟
اجبت اعلاه
*
هل يمكن لانصاري اعطاء صوته لحزب اخر، او المجاهرة بتاييد سياسات حزب اخر( غير الامة) وفي نفس الوقت الترقي في كيان الانصار ؟؟
نعم في المؤتمر الرابع لحزب الامة باسمرا تمت مناقشة ورقة الديموقراطية المستدامة واجازتها وفيها دعى الحزب الى ضرورة انعتاق منظمات المجتمع المدني وتحديدا السياسية في السودان من قيود الايدلوجية والدين والعرق والشمولية
ودعا الى انعتاق حزب الامة من القيد الانصاري
والحزب الاتحادي من القيد الختمي
والحزب الشيوعي من القيد الماركسي
والحركة الشعبية من القيد العرقي
نعم على اي انسان ان يسعى لاعطاء صوته للبرنامج السياسي الذي يلبي اماله وتطلعاته
ويحقق له المنفعة التي ينشدها فاذا لم يكن حزب الامة يلبي في راي امين عام هيئة شئون الانصار - كمثال - طموحاته واراءه فله في الاحزاب الاخرى وبرامجها خيارا اي منهم يشاء لا ينقص ذلك من انصاريته شيئا
اتمني ان اجد اجابة مبسطة لهذه التساؤلات من اعضاء حزب الامة
اتمنى ان اكون قد اجبت ولو قليلا اخي ايمن
فلك التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة (Re: aymen)
|
(( لكما جزيل الشكر للايضاح..واطمح في ايراد اراءكما عن مدي تطبيق هذا الفصل علي ارض الواقع ))
الاخ دكتور ايمن اثمن واقدر همك الوطني نحو تطوير مؤسساتنا الوطنية
تعلم اخي ان حزب الامة قام على اكتاف جماهير وقيادات الانصار بقيادة الامام عبد الرحمن المهدي كانت نظرة متقدمة من الامام لايجاد مؤسسة مدنية ديموقراطية تواكب العصر وتستوعب كافة الوان واتجاهات المجتمع السوداني بكافة اشكالهم والوانهم وثقافاتهم ودياناتهم مؤسسة تساعد في تشكل الهوية السودانوية وترسخ اهمية العمل المدني ودوره في النهوض بالمجتمع السوداني , حزب الامة كتنظيم مدني سياسي اجتماعي يسعى للانعتاق كليا عن كيان الانصار ولكن قصر التجرية ومرارتها ومعوقاتها والتي تتمثل بشكل كبير في الانظمة الشمولية ومحاولاتها المستميتة في القضاء على حزب الامة وبقية القوى السياسية الديموقراطية اضعفت عجلة الحزب في السير في طريق المدنية والمؤسسية والانعتاق كما ان سحلفائية تطور المجتمع خاصة ان المجتمع السوداني لا يزال معظمة مجتمعا تقليديا الولاء فيه للاسرة الكارزمية اعاقت ايضا حركة تطور الحزب
مؤتمرات وورش عمل ودراسات حزب الامة تسعى جاهدة في هذا الاتجاه اتجاه تطوير المؤسسة المدنية المسماه حزب الامة ولكن للعوامل التي ذكرتها ولعوامل اخرى كثيرة يصعب تطبيق ما يتم التوصل اليه الان نحن هنا بسودانيز اون لاين وبمنابر اخرى للحزب داخليا وخارجيا نستعرض هذه التجربة ونعمل على وضع معالجات لمضبات التطور التنظيمي ولكن لا اخفي عليك ان واقعنا الان لا يساعدنا كثيرا خاصة واننا لا نزال تحت نظام حكم شمولي تسلطي بسعى بكل ما اؤتي من قوى للحد من امكانياتنا الضعيفة اصلا
ولكن املنا كبير في تجاوز ما تراه انت ويراه غيرك ونراه نحن من خلط وضعف تنظيمي نسعى لتجاوز الخلط بين عمل كيان الانصار وحزب الامة نعمل على ضرورة انعتاق التنظيم كليا عن الكيان بحيث تكون لكل منهما قيادة منفصلة عن الاخر وتعرف ونعرف ان ذلك لا يتم بين عشية وضحاها كما ان انتقال المجتمعات من التقليدية للمدنية لا يتم بالعمليات القيصرية ولكن لنواصل ما بداه غيرنا وليتم بيد من ياتي خلفنا
لك التحية اخي ايمن واسف لعدم تمكني من المواصلة في المداخلة لضيق الوقت وكثرة المشغوليات والمساهمات بالمنبر ولكن حتما ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
aymen
lana mahdi
إسماعيل وراق
نيازي مصطفى
ahmed haneen
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست