كتب
أحدهم قائلاً( فلان أفضلهم خلقاً بلا شك .. أرأيت هذه الحلوى اللذيذة ؟ كأنها
أخلاقه !!. ثم أضاف قائلاً ( حس التذوق باللسان يكشف حلاوة الحلوى ، وتتشابه
الحلوى والأخلاق في صفة القبول ، فأصبح بالإمكان تخيلهما متشابهين في الحلاوة
المدركة باللسان ، ثم أصبح بالإمكان تعميق الخيال لتكون الحلاوة في الأخلاق أعظم.
وها
هو صديق الرحمة النور ( الإنسان والمثقف) ويا صدق ما في دلالة اللفظتين وأوعى ما
يحتويه بعدهما ... يفعل فينا الشيء نفسه وعلينا أن نعمق الخيال أكثر وننظر إلى هذه
(النورا) بهذا التفاؤل .. والرجاء... والأمل.. والتنازلات .رغم أن ما تقدمه لنا نورا الآن وما هو موجودعلى أرض الواقع .. وبل وما يقدمه منظرونا لن يقدم شيئاً ولن يؤخر في واقعناالمُعاش .
لك
الله أيها الوطن الجميل ..., والمُهان