|
أناديهــــــــــــــــــــا !!!
|
(نورا)
معك .. بلغ الشوق مداه .. معك أهتزت شبابيك المدينة .. معك يخرج كف الشوق مصفقاً.. مع بزوغ الشمش ندخل الى أمبراطورية لهفة اللقاء بك لنشهد موات الأحزان.. وقبل الغروب نخرج من معبد التساؤل المشروع الى حلم اللقاء المنشود ... التقط الخيط .. وأصنع طائرتي الورقيه لتعلو هناك .... هناك .... هناك فوق السماء لماذا ؟ لأنها تبحث عنك.. نعم .. أنها تبحث عنك ....تبتعد عن كائناتي وعوالمي الخاصه .. وتتجه الي رؤيا بعيده ..هناك في الأفاق خلف البحار ...حيث (نورا ) تقبع ومعها جزء من هذا الصبي المتلاشي
اليوم تنفصل نجوم حروفي عن مجرة التعفف والاعتزال التي لا تدنيني منك لتسقط في كــون الأسترجاء ومدارات التقرب إنعاشا لذاكرة التناص مع طيفك المسكوب في مداخلي ، والملتصق بالوجدان ، وأهدراً لكبرياء لا تؤرخ إلا للجفاف ، وهدماً لليالي تمتص كل أنوثة للوقت بكآبتها المعتمة دون مبالاة....................
أستحلف طيفك للهطول عليّ ، طيفك المسافر في أفاقي منذ آلاف السنين والمحدق بتوهج في مداري كنجمٍ قطبي يزهق خرافة الإقصاء المتعمد لخرائط التيه ........................
طيفــــي يتجمع في فراسخك ككومة حزنٍ وكثبان آسى ... يلتف حول جذعك ويشتهي الانطلاق مع أسراب عصافيرك حين تمارس ميكانيزم الهجرة من حقل التكلف إلى حقل السجية دون ضوضاء تغادر الى حيث تبين مفازاتي خلف الصحراء تفصح عن تقديسها وتحنى هامة أشجارها استقبالا لتلك العصافير ،،، تترقب كل ما هو مثير ومدهش ومحركٌ ليقذف بها في أقاصي الهجوع..........
أسكب بحاري في شاطئك وأرسم النوارس في مرفأ القلب .....استطعم أجاج بحرك وكأنه سكرٌ معسول وأتذوق شطآن رملك كأنها بهار وتوابل في مائدة الحياة ........ ثم أهاجر لأبلغ ســدرة منتهـاك ، يا أمراةٌ بطعم الحب المتاخم لمحيط العبادة ، والمتلفح بلون النجوم ، الموشح بانفاس الورود ، المتربـــع في مثلث الأثافي مع العقل والروح ،،، طيفك يهجر دنيتي الى حيث البعاد ، أناديه فلا يعود ، أسافر نحوه فتاخذه عزة البعاد ويحلق بعيداً وكأنه الفراش المتهافت بكل حماس على لهب النيران بدلاً من التلذذ برحيق الحقول .............. مدّ إلى جِسرك لأعبر منه الى مدائن الفرحة .... أعطيني مفردة حب تؤسس لقاموس كلماتي إليك ... أعطيني مشكاة فضاء تشرق فيها توهجاتي وتسافر إليها سنيني الضوئية المهجورة ..... أعطيني إحساسا بالقبول ،،، امنحيني إحساساً بالأمان وخصصي لي لحظة من زمانك ، لأمنحك ما تبقي من عمر .................................. ***************************
أديني إحساس بالقبول ، أو مرة إحساس بالأمان أديك إحساس بالتفرد والوصول ،،، أنشر عليك توب الربيع ،،، أديك معنى الاتزان
خطوة منك للأمام ،،، تمنحنى إلهام الغني أعزف علي وتر الكمـــــــــــان إيقاع فرح .... شاشاي دليب ... مردوم طرب ... موال حنان
خطوة منك للأمام ، تهزم مسافات الحزن ، تهدم جبال الهم فرج تمسح علي وجة الزمان ،،،
ونسة وضحك تديك باقة إمتنان
أسقيكي من نيلي المدد ، وأرويك ريد ما ليهو حد ، ما ليهو سد ،،، شلال تدفق عنفوان
********************
أديني خطوة الى الأمام ، بس خطوة واحدة الى الأمام وأهديك فرسخ أمنيات ،،، فدان فرح ،،، باقة بنفسج أقحوان دوحة مقيل ،،، وأغصان تظلل بالحنين ،،، تنعش ملامحك إفتنان
بركة وغدير ، تسكب عليك واحة جنان بس أديني إحساس بالأمان ،،،،
********************
أديني إحساس الإحتكار ،،، أو إحتكري فكرة أني فيك وأنسي اللكان
إنتشلي إحساس أني غيرك ما بكون ، وأني بيك زائد براح ، فجة ومكان
وأني غيرك ساحة حزن ، وتلال ترح ، وصومع هواجس مدخل تناقض وإمتهان،،،،
وأني بعدك بسرج خيول فرحي في مداك ،،، وأتحاشى التراجع ،،، أختار مدارك لي زمان
أقفل مداخلي علي الخروج ،،، وأختم عليك صك الشمع ،،، أكتب علي بابك وصول ،،، واكتب علي بابك عنوان
11/10/2003
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أناديهــــــــــــــــــــا !!! (Re: Sinnary)
|
العزيز (مجود) السناري استثارة الحواس بصوت النداء للأنثى هي محاولة لولوج عالم أقرب في الواقع من الخيال عشرة خطوات منك تساوي بلد كامل ، والله ليك وحشة ارسلت لك أيميل (قربانا وزلفى للمحبة) ولم يصلني رد عرفت أنك غائب ومنشده في أمور أخرى. شرفت نورا في بوستها المتواضع ... أخوك صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أناديهــــــــــــــــــــا !!! (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
كتب أحدهم قائلاً( فلان أفضلهم خلقاً بلا شك .. أرأيت هذه الحلوى اللذيذة ؟ كأنها أخلاقه !!. ثم أضاف قائلاً ( حس التذوق باللسان يكشف حلاوة الحلوى ، وتتشابه الحلوى والأخلاق في صفة القبول ، فأصبح بالإمكان تخيلهما متشابهين في الحلاوة المدركة باللسان ، ثم أصبح بالإمكان تعميق الخيال لتكون الحلاوة في الأخلاق أعظم.
وها هو صديق الرحمة النور ( الإنسان والمثقف) ويا صدق ما في دلالة اللفظتين وأوعى ما يحتويه بعدهما ... يفعل فينا الشيء نفسه وعلينا أن نعمق الخيال أكثر وننظر إلى هذه (النورا) بهذا التفاؤل .. والرجاء... والأمل.. والتنازلات .رغم أن ما تقدمه لنا نورا الآن وما هو موجودعلى أرض الواقع .. وبل وما يقدمه منظرونا لن يقدم شيئاً ولن يؤخر في واقعناالمُعاش .
لك الله أيها الوطن الجميل ..., والمُهان
| |
|
|
|
|
|
|
|