للأصــــدقاء .... والبحــــــر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2004, 01:17 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للأصــــدقاء .... والبحــــــر

    اولا :
    تحيات بالغة
    ثانيا :
    دي فكرة بوست يكاد يلامس اطراف الجميع دونما عنوان محدد دونما شكل معين دونما تحديد لفكرة الصديق التي تخترق الحجب وتحتفي بخصوصية الروح لدرجة الذوبان ولكنها تقف بعيدا رغما عنها لتخلق وعدا جميلا باللقاء القادم
    غايتو
    حا احاول افتح الجرح وامرق
    ثالثا :
    البوست بوستكم يا من تعرفون من اعني

    (1)
    قصة قصيرة
    حـــــــــــــنين
    أجلس الآن … تستغرقني الظلمة .. وأستغرقها .. أذوب فيها .. الماضي قطعة ظلامٍ تعرف طريقها للفجر الجديد .. أجلس متجرداً من أوهامي … متجرداً من تعقيدات الحلم … من ملابسي … الملابس أحياناً أغلالاً في مواجهة عري الفكرة … أتطلع للبحر … الهادئ الصاخب .. آهٍ يا هاجر … كيف تعرفين أن البحر يسكنني فتملئين الأفق بمراكب الذاكرة … آهٍ وأنت تسافرين إلى نهايات احتمالي … كنت أعرف كيف أكتب عن نفسي .. تاريخي .. هواجسي .. بما يشبه الصلاة .. وأكتب عن أحلامي بكامل اليقظة … واليوم أصغي للبحر .. يحكي لي عني … اصدق من يحكي عن الأشياء .. وأنا شئ يتكوّم على شاطئه باستهتار … يصمت .. يصخب .. يدين الشاطئ بثرثرة ماضيه الطويل .. قطعة خشب سافرت عبره مئات الأيام والأميال .. تشربت ماؤه وملوحته وعظيم صبره .. أسلمت لونها لخيوط ملحه المستفزة وزرقة سماواته المترامية … باتت تنسى بداية الرحلة .. أنا تلكم القطعة .. لا أعرف فكاكاً من ماضٍ يصرّ على الحضور .. متأبطاً أسلحته التي لا تعرف الهزيمة .. وأنا دائماً في مواجهتها أعزل إلا من ذاكرة تنحاز لها .. يخص البحر الشاطئ بذكريات لا يحكيها إلا له .. ولا يعيدها عليه .. والشاطئ لا يكترث لذلك .. فقط يحفظ عنه كلما تطاول الموج وأستقر عليه .. نادماً أو عازماً على الفكاك الكبير من بين حبائله .. الموج ينسحب جاراً ذيوله نحو أعماق قريبة .. بعيدة .. ومصطدماً مع ضفائر القادم أكثر عزماً .. بحكاياته ورغباته المجنونة .. والشاطئ ملقى على ظهره يتطلع صوب الشمس .. كل أسرار موجه تفتتها الأشعة المتمردة … والشاطئ في استلقائه يستنشق رائحة الخشب المعطون بالملح .. وأسماك تطاولت على تاريخها وقفزت على تاريخه .. تحاول تغيير رئتيها بهواء السطح .. تستشهد .. في صخب .. وفي هدوء .
    كان البحر أعظم من كل الأحبار ورؤوس الأقلام .. على ورقة الشاطئ مستفزة الفراغ … فيكتبها بجرة موجة .. ويمسحها بجرّات .. وأصمت وأنا مستغرقٌ في كتاب البحر للشاطئ .. كتاب السنين.
    آهٍ … كم سنة تراها مرّت قبل أن التقي هاجر ؟ وكم سنة أخرى مرت بعد أن التقيتها ؟ كانت نافذة العشق .. كانت الموجات المتقافزة على شاطئ ذاكرتي .. أشبعت رمالي بخيوط ملوحتها وملاحتها .. جاءت لزواج قريبها .. كانت تقف في مكانٍ واحد كل أيام العرس .. تغيّر الفنان .. وموضع العروسين .. والاستعداد النفسي للحضور .. والحضور نفسه .. وفساتينها .. ولم يتغيّر مكانها .. وبريق عينيها .. والوعد الذي يخترقني .. ومكاني .. وبنطالي القديم .. كنّا لا نعرف من ليالي العرس إلا أعيننا المشرعة في بحار الصمت .. تتقافز موجاتها على رمالي .. فتترك خيوط العمر ، خيطاً .. خيطاً .. على الذاكرة الرملية .. تظل أسماكها المتمردة ترتعش على رمل وجودي .. لا أستطيع أن أعيدها إلي البحر .. ولا إلى الحياة .. تلبس كل يوم فستان أحمر .. هي تحب اللون الأحمر .. أنا لا أعرف إن كنت أحببته معها أم لعلاقةٍ أخرى أجهلها .. كانت فساتينها متغيرة .. مختلفة .. فستان عارٍ بسيور رقيقة على كتفيها .. الناعمين حد الغناء .. فستان بياقة وردية وتزيّن أطرافه ( كشكشة ) وردية كذلك .. لامع جذاب .. جاكت لافت الحمرة تحته بلوزة سوداء .. وكان بنطالي القديم والوحيد يتغيّر كل يومٍ ليوائم كل فستان .. لم تبتسم لي مرة .. طيلة أيام العرس .. ولكن عينيها كانتا دائمة الضحك .. عينيها أعمق من هذا البحر ورموشها أمضى من كل أسلحة التاريخ المشرعة الآن على الذاكرة المنهكة .. تفصلنا عن بعضنا بضع خطوات وبضع نساء يرقصن .. وأصوات تعلو وتعلو في صخب العرس .. وكذلك تفصلنا مسافات أخرى وأزمان سحيقة تتسرب إلى لوحة المكان يومها
    كانت أصغر مني بخمس سنين وأنا بعد في سنين الجامعة الأولى .. أطالع خيوط مراهقتي المتناثرة .. وتكمل لي فساتينها عشقي للون الأحمر بعد ذلك بوعي .. لم تبتسم ولكنها أرسلت عبر علو أصوات العرس همساتٍ باسمة .. حوّمت حولي .. ارتعشت .. ما أجمل أن تفرغ نفسك من ذاتها وتدلقها على رحيق العيون .. أحسّ بيدي تعبث بشعرها المخبوء خلف إيشارب وردي ناعم .. يختصرني بيت شعرٍ قفز لقلبي فجأة .. وأختصر أنا كل أبيات الشعر في نظرتي .. أشعل زيتٌ خفيف على شعرها .. رعشة أصابع قدمي .. كانت تنام في حياء داخل حذائي البالي .. ولكنها تمردت وتنفست عبر ثقوبه التي أرجعتني للصف الثاني في الحفل .. مهلكٌ هذا الجسد .. يفعل موته في الروح متى شاء .. ولكن عينيّ لم تسوّر بمكانها وحذائي وبنطالي .. حامت بحرية .. أرخت الإيشارب عن شعرها .. وكأنها تسمح لأحلامي بانسيابٍ جذّاب .. قالت لي بعد ذلك بسنين .. إنها كانت تحسّ بيدي على شعرها .. كنت أحسّ بيديها على قلبي وشعري وشِعري ..كنت واقفاً مكانها .. بحثت عن كرسي لأجلس حواسي المنهارة .. لكن حذائي لم يشجع أحد على منحي أي فرصةٍ لاستراحة .. غداً تكتمل مراسم العرس .. إذن لابد للقصيدة أن تكتمل اليوم .. أأختصرها في قصيدة ؟
    سار العروسان للنيل .. ارتفعت حول الموكب الصاخب جرائد النخل .. الأمهات يتفانين في غناءٍ صادق .. والبنات يحتسين النظرات المتلاحقة بكيفٍ بالغ .. العصر في أول ساعاته .. والطريق المتعرجة تثير الغبار وهي تحاول الوصول للنيل قبل العروسين .. الغبار يسكن أعالي النخل .. والسكون يسافر لعالمٍ آخر .. العروس بدأت توسع في ابتسامتها التي سجنتها لليالٍ خلت في خفر المهمة الجديدة .. يبدو أن سكون ساعات الليل الأولى هي التي تخلق صخب خيوط الفجر .. وفطور العريس الذي تتقافز حول مائدته خيوط السمن البلدي ( والسكسكانية ) .. كانت هاجر تحاول عبر حركاتٍ عادية أن تقاطع موكب النساء من أقصى أطرافه التي تسير فيها ، إلى الطرف الآخر ، حيث اخترت أن أسير ، لم ألمح عيوناً حائرة غير عينينا .. فقط لأني لم أجتهد في البحث .. الآن هاجر .. بقلبها وفستانها الأنيق ودقات قلبها وقوامها الذي تمنيت إحاطته بي .. وشفتها التي قالت ما لم يقله كل الصخب الذي يحيط بالمكان .. صغيرةٌ كوعدٍ جميل .. مكتنزةٌ كحلمٍ صاخب .. الآن أصبحت قربي تماما .. لفحت أطراف الإيشارب وجهي فماتت ألف قافية … وحييت ألف قصيدة .. عثرتْ على رجلها .. قاصدة .. أمسكت بيدي .. هرب الكون من تحتي .. تصببت عرقاً وشعراً وحياة .. أطلت مسك يدها وأنا أوقفها .. يا ساتر … يا ساتر .. إذن فهناك عيون كثيرة تراقبنا .. لماذا تقابل رعشتي دائماً بجرأة عينيها الحلوة ؟ مدت لي قطعة حلوى تلقفتَها من بين القطع التي نثرها العريس في الفضاء .. العريس مملوءٌ بفرحٍ مفضوح .. وأنا مترعٌ بفضيحةٍ مخبوءة .. فضيحة العشق الذي يتسرب من بين أصابع قدمي .. أمسكت بالحلوى وبيدها .. فكتها بخجلٍ حلو .. وانتبهت حولها .. للمرة الأولى .. ولم افعل أنا .. حينها كان حذائي يسبح في طينٍ تجاوزه الكثيرون في الطريق .. لم أضع قطعة الحلوى في جيبي .. لأنه لا يقوى على حمل شئ … أفسدته الثقوب حتى نسيته.. ولم استطع فضّ ورقتها .. فمثلها لا يؤكل .. أحالت السنين لونها للونٍ باهت .. لون ذاكرتي
    البحر صاخبٌ .. والليل ساكنٌ تماماً .. إلا من صوت الذاكرة .. وصفير الريح القاتل الذي يلفح وجهي بناعم الرمل .. صوت الذاكرة .. ذو الرائحة والطعم واللون .. أفسد وضوء الحلم الجديد .. إذن فصلاة العشاق دائماً تصطدم بحائل الذاكرة الكثيف .. مستلقٍ على الرمل .. وذاكرتي تكتبني بجرّات الموج .. وتمسحني .. والشاطئ مستغرقٌ في صمته الصاخب .. أغنيةٌ قديمة تعبت معي كثيرا حتى فقدت لون لحنها ورائحة شِعرها .. أصبحت تخرج من فمي لتدخل في محنتها معي .. من يعيدها لزمان لحنها مني .. من يعيدني لزمان لحني منها .. أنا والأغنية نستلق على رمل الحلم .. ننتظر المستحيل .. هاهي أعوامٌ وأعوامٌ مرّت ، منذ أن وضعت هاجر طفلتها الأولى .. وأسمتها "حنين".

    أسامة معاوية الطيب
    الشارقة 28/9/2002
                  

11-04-2004, 01:19 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    (2)

    عساك طيّب
    يا سيد الكل أيا حبيّب
    عساك طيب
    عساك قدر الغنا النبّص أصابع حرفي واترجّاك
    تقيف بين دمعتو وضحكك عشان يلقاك
    حنين الصِح
    وكت توقد قوافيك فيهو سهراجة
    ويغيِّبك وحين فوقة مساديرو بتكونولو الروح
    ويستغفر قدر حبّك .. قدر ماغنّى يحلفبك
    يلاقيك في سما الخاطر قريّب منّو من بوخ شهقتو
    ودمعاتو
    يكتبلك بآهاتو القبيلك
    ما قدر بي حرفو يكتبو ليك
    أيا حبيّب
    أيا طيبة أهلو وأمَّاتو وحنينو الفيك
    أيا سهكة كلام الشوق قصاد محبوبو يوم يصلك
    ويشخت بي عويد الدمعة في وش الأماني البيك
    تطير أشواقو بين سهرك وبين الركّ من نوماتو في عينيك
    أيا حبيّب
    عساك طيّب
    و أظنك عارفو قدر ايش بي سماك مليان نجوم ونجوم
    مسلّف كل ليالي البكرة قمراتو وخيوط نورو
    مدوّر من صباحات الله فوق نوّار بسيماتك بوابيرو
    ومحننلك غناكَ عريس يبشّر فوق مساديرو
    و أظنك عارفو حد من غاب بيطلع زي وتر ممكون
    يلوّن حن طنابيرو وينادي عليك
    قماريهو القبيل ترجع .. لياليهو الزمان تنكع
    محل قعداتو بي شوقك يبل كل الدروب بي نسمتو ويقراك
    كتاب مفتوح في وش العافي والغيمات وباقي الروح ويتربَّع
    على قلبك حلم اخدر قلم اخدر بلد مجروح بطيبة الكل
    سماك خاصم هجاير فرقتو وصبّاك مطيرة وضل
    وتتوضا الليالي حنين يصليبا الصباح حاضر
    يشطّف شفّع الأيام براحة بالو والخاطر
    ويكتبلك رجيناك في الغنا المليان
    رجيناك في نشيد امبارح اللليلي والباكر
    عساك قادر تبل أشواقنا بي جيتك عساك قادر
    يا سيد الكل أيا حبيّب
    عساك طيّب
    أسامة معاوية الطيب
                  

11-04-2004, 01:21 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    (3)

    (4)

    (5)

    راجيكم
                  

11-04-2004, 01:27 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    اسامة

    نهارك ود

    والي عودة محتملة

    في حال استفاقتي

    شكرا علي كل هذا الالق

    وهكذا دوما احلامنا

    رسمها بنانك ببراعة

    فنان قدير

    يتخطفها الطير

    في غمضة عين

    تسلم

    (عدل بواسطة Alia awadelkareem on 11-04-2004, 01:28 AM)

                  

11-04-2004, 01:42 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: Alia awadelkareem)

    عالية
    ياااااااااااااااه لطالما انتظر مرورك وها انت اول من يطرق بين بابي وقلبي
    لن اكتفي منك برد ولكني انتظر ان تكتبين فالبوست بوستك جدا
    هل تتذكرين رائحة البوستك ؟
    كانت تسطلني لزمان طويل

    اكتبي
    شكرا على الكلام الجميل
                  

11-04-2004, 01:50 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    Quote: اللغة ضدي
    وأنا أتفرد في السرد
    أفك الخيوط عن غزلها
    أسوق الرواية من نصفها
    أمد في العزلة حبال الجماعة
    أعبئ النوافذ بذاكرتي
    وأطرق الباب لي
    أفتحه على مصراعي الصد
    ... بين الداخل والخارج
    صرير الفقد
    تعترف الجدران بأني موحش


    الولد

    الفراشة

    سلام حتي مخرج ما

    لم اجد غير هذا المجنون مصطفي العجب

    للرد

    في انتظار زمان اقل وحشة

    لايحمل اللغة

    جريرة خيباتة

    موعدنا الحروف اذن

    مع ودي
                  

11-04-2004, 01:58 AM

ابو يسرا
<aابو يسرا
تاريخ التسجيل: 02-21-2002
مجموع المشاركات: 1837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: Alia awadelkareem)

    معليش اخي معاوية انا اغرد خارج السرب
    وصية من الاخ كمال حسن محمد ان ابلغك تحياتة
                  

11-04-2004, 02:03 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: ابو يسرا)

    عالية
    اكتبي
    وانا منتظر وساكتب
    .......................

    مصطفى العجب !!! ياعيني علي الهوى يا راجل



    ابويسرا انت تنقل لي تحيات كمال حسن محمد وتقول بانك تغرد خارج السرب ؟ ومن سيغرد داخله يا عزيزي
    هذا الكمال هو السرب نفسه
    ابن عمتي الجميل ... الجميل جدا
    ساكتب عنه
    بلغه كمال اشواقي وحنيني اليه
    وساتصل عليه
                  

11-04-2004, 02:07 AM

مجدي شبندر
<aمجدي شبندر
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: Alia awadelkareem)

    اسامة معاوية

    يبدو ان هنالك تيارا جارفا لم نستطيع مقاومتة فرض كل سلطتة علينا انتشر جنجاويد الغياب كل ساحات المدينة الشوارع والازقة البريئة التي تحتفل بتحيات الجيران وبعض همسات فتيات المدينة حين يتحدثن عن حلال ممنوع وحكايات الحبيب ,اصابتها صدمة جنجاويد الغياب .

    اكتب اليك وفي ذاكرتي ذلك الشاعر الذي يحتفل دوما باغنية الطنبور والربابة تخرج في جامعة السودان كنا قد سبقناه اليها ومعي صديقي الفنان التشكيلي الطيب بوص .
    حنيني الي تلك الجمعة التي دوما تحتفلون فيها والاهل وحضور ذلك التراث العظيم وامنياتي تناول قراصة تنتشلني من جوعي الطويل مثل جوعي الي لقائكم .

    اذا كنت ذلك المعاوية فهنيئا لي بلقائك
    اذا لم تكن ذلك ادعوك لمعرفة ذلك الشخص وفالنبحث معا
    مجدي شبندر
                  

11-04-2004, 03:17 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: مجدي شبندر)

    مجدي شبندر
    ياسلااااااااااام
    سنايرنا
    ياخي كيفك وكيف احوالك كلها
    طبعا اتذكر تلك السنين لحظة بلحظة حين كنا نحتفي بكم كسناير عظام
    يالجامعة السودان وياللسنين
    سنحكي كثيرا ولكن اشكر مرورك الاخضر
    يالجمال الطيب بوص
    يالجمال كلية الفنون كلها ونحن نتحاور باللون والحرف معهم
    وهم يسربون الينا معان جديدة غريبة عميقة خطيرة ويمضون لحال وسامتهم
    مجدي شبندر ازيك ياخي وازاي احوالك؟
    هذا البوست للاصدقاء فاكتب ما تيسر من حب
                  

11-04-2004, 03:58 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    اسامه0000
    الأصــــدقاء .... والبحــــــر00
    قلن اسجل حضور بقامتك 00
    رغم كل الضباب00
    نكتب ليك بالدم00
    ونزيف من وريد00
    شهيق وزفير00
    بلقاك انسان00
    اعتزار 00
    لم استطيع ان اطول قامة حضورك بالكتابه00
    فقط قلت احضر لاشوفك والاصدقاء000
    ومشوار على البحر000
    00000000
    ياااااااااااااااااااااه تانى والف 00
    ياااااااااااااااااااه اسامه00
    سرير الروح00
                  

11-04-2004, 04:02 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: معتز تروتسكى)

    المتواجدون الان بالمنبر الحر 102 شخص » (1 )عضو و (101) زائرا

    »معتز تروتسكى
    هذه الصفحة يعاد تحديثها كل 120 ثانية.

    *براى اجيك تانى صادى 000
    حتى لو كان كانت بكره القيامه اجيك000
    اسامه 00
    من اجل الاصدقاء ...والبحر000
                  

11-04-2004, 09:08 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: براى اجيك تانى صادى 000
    حتى لو كان كانت بكره القيامه اجيك000
    اسامه 00
    من اجل الاصدقاء ...والبحر000


    ما كفاية منتظرك تكتب
    معتز

    (6)
    ومات حين رعشة الجبل
    وقف على قمة الجبل .. كان ومنذ طفولته يقف عندها .. ساهماً غارقاً في كون دهشته المترامية .. يحفر مع الأطفال اسمه على القمة ويرص عليه الحجارة .. الاسم يبدو بمقدار ما اجتهد صاحبه في الحفر والرص .. تطالعه آلاف الأسماء .. وآلاف الحجارة .. وآلاف الذكريات .. كانت القرية كلها تحته .. كأن قبضة يده تطالها جميعاً ..
    - عجيب أمر هذه الدنيا كلما صعدتَ عنها صغُرتْ .. وكلما نزلتَ إليها كبرتَ أنت فلم تحتملك الأشياء
    النيل .. خيط ماء يذكره بخياطة أمه حين (ينفتق) قميصه الوحيد ذات عراكٍ أو عناق ما .. تميل الإبرة حتى تبدو آثار الخيط بلا اتزان وبلا تنسيق ... اللون الأبيض هو لون الخيط الوحيد في دكان القرية .. كان يداوي أوجاع جميع الألوان .. بلا اتزان أمه وبلا تنسيقها .. والإبرة ذاتها هي ما يخيط القميص .. وجوالات البلح حين الحصاد .. وما يخرج الشوك من الكعوب الدامية أثناء الليل .. وما (يضفر) الطبق لأعراس ربما تجئ .. تظل تطعن في جسد الجدار إلى أن تدعى للطعن في جسدٍ آخر .. النيل يذكره بأشياء كثيرة .. كانت أمه وهي تعود مساءً إلى المنزل .. تنتعل حذاء البلاستيك الأسود ذي الوردة العريضة على مقدمته .. يحمل الشوك كله في كعبه الذي يستعيد كل تواريخ حقده حين اتحاده مع حجارة الطريق القاسية .. على رأسها (رأس) القش .. يطلي ثوبها بخضرته النفَّاذة .. العشب الرطب ظلَّ يسبب لها الحساسية طوال عمرها .. تسعل حتى تغيب عيناها .. وتعودان أكثر حنيناً ودموعاً وصلابة .. النيل يفترق عند بداية القرية افتراقاً خفيفاً .. يكوّن جزيرةً صغيرة ويلتئم ثانية ليواصل تواطؤه ضد الجروف ينهكها بالهدم والغمر ولكنه يحييها بعد ذلك .. يذكِّره منظر افتراقه والتقائه هذا بسوستة بنطاله المدرسي - الشاحب ، غائر الجيوب - (المحلوجة) .. أحواض البرسيم متناسقة الرسم رائعة الهندسة وكأنها ليست التي اعتاد أن يمشى بينها دوماً ..
    - - تحتاج هذه الدنيا أن تُرى من أعلى .. تحتاج أكثر أن تُمارس من أسفلها حتى تتصعد هي إلينا بذات الأناقة ..
    كان المنزل الذي شهد شقاوة طفولته وبؤسها يبدو ناصع البياض .. تستقيم أركانه وكأن الزاوية القائمة تبدأ عندها .. بابه الأخضر نظيفٌ .. جميلٌ .. كامل الوسامة لا تُرى شخبطات الفحم عليه .. لا أثر لقفله المخلوع ولا للحبل الذي حلّ محله .. (الجردل ) المملوء بالحجارة .. يجرح الجدار منذ سنين لتثبيت حبل الغسيل بالداخل يبدو كأثرٍ منقوشٍ على الجدار الأبيض الزاهي ..
    - ريشة الجبل لا ترسم التفاصيل التي تنقص اللوحة بريقها..
    تذكر فجأة .. وهو يغادر الوطن متخفياً تحت اسمٍ جديدٍ ووثائق جديدة .. والطائرة تحلّق فوق مطار المدينة .. كانت ترتسم كلوحةٍ رائعةٍ ومبتسمةٍ ووديعة .. تتحرك السيارات برشاقة .. متزينة بصمتٍ طويل الابتسامة .. وكأن سباب السائقين والأبواق التي لا تهدأ حين الذروة سافرت لعالمٍ آخر .. والشوارع مغسولة .. فقط بارتفاع الطائرة عنها .. لا أثر للتراب تغطي أطرافها .. لا عرق يغيِّر ملامح المارة .. وفي نفس اللحظة التي ترسم ريشة العلو أناقتها كانت الأيادي المختفية خلف القفازات والبطاقات تلملم أوراقه وصوره وكل قصاصات كتاباته وتحرقها .. لم ير من نافذته دخان روحه المتصاعد .. ولكن رجفة قلبه ساعتها ذكرته بتفسيرات أمه ..
    - - الروح يا ولدي تحلّق فوق الأشياء وتسترها ببياضها وتخفق حين يقوى عليها الزمن ..
    تعاتبه أو تلومه أو تخيفه بانقباضة فتحدث تلك الرعشة .. كانت تقول له باسمة .. وقلبه يرفُّ رفيفاً متواصلاً .. خلف ابتسامتها أسئلةٌ وأجوبةٌ وبحارٌ من الحيرة.
    - - ستصادف من تحبه ويحبك يا ولدي
    لم تكن لتقول له :
    - - ستفارق جزءاً منك وإلى الأبد
    لكنها كانت تعلم ذلك .. كانت تعلم أكثر من ذلك ..
    - - الأم عالمةٌ ومتحققة العلم .. ولكنها تدفنه في الدمع متقد الصبر.
    بقىَ عشر سنين بالمنفى .. جاء الآن فقط ليزور قبر أمه .. جاء بشعرٍ مستعار .. واسمٍ مستعار .. وعمرٍ مستعار .. ووثائق جديدة .. ولكنه يفضح نفسه بحنينه الأصيل ودموعه الصادقة ونشيجه المميت .. قبر والدته كان قبراً استثنائياً جدا … ضمّ أمه بذكرياتها .. وألوان العشب تطبع ثوبها بالخضرة والحساسية .. وحذائها البلاستيك الذي يوقد أصابعها بهجير الصيف ويباس الشتاء .. ضمّ ابتسامتها له وهي تعدّ له العشاء .. وتمضي لتصلي .. ضمّ أحاديثها عن أبيه
    - - كان شاعراً .. حاول إصلاح الكون ..فأفسده الحلم .. ومشى وحيداً نحو القبور .. لم ترافقه جموع المعزين والشامتين .. القبور يا بنّي ليست تلك المدن المأسورة بعصي الحراس وأزاميلهم .. كثيرة الشواهد وجريد النخل .. لكنها السجون هي التي نخلقها لأنفسنا ولا نبرحها ..
    - - مضى يصلح الحال بالشعر فاستسلم لطارق الجنون
    ضمّ ذكرياتها معه .. استيقاظه منتصف الليل ليغني أغنيته الحبيبة .. الغناء للأصدقاء فقط .. والليل صديقه الوحيد..
    - - لأن كل أشباح الناس تمضي لهروبها المشروع .. النوم .. والغناء تفسده الآذان الهاربة
    - كان يجلس عند الباب طوال اليوم .. يطالع الفراغ .. يحادث الصمت .. وحين أفاجئه بابتسامة .. يفاجئني بالحياة كلها يدسّها تحت قبلته على يديّ ويمضي .. كان لا يتحدث إلا معي .. لا يفهم إلا لغتي .. لأني كنت أتحدث إليه بعينيّ ( أبوك كان ممكن يغيّر الدنيا كلها بعيوني ديل .. ) لكنه أراد أن يغيِّرها بعينيه وهو ينظر للفراغ .. آهٍ عليه .. ضلَّ .. آهٍ عليه.
    الجبل الذي شهد قبل ربع قرن حفر اسمه ورص الحجارة عليه .. يشهد الآن حفر قلبه على كل حجر .. كل كهف .. كل شجرةٍ تقاوم العطش بالتماوت .. وتقهر الموت بالصبر .. وكل ذرة رملٍ ترهقها الريح بأسفار قاتلة .. الآن وهو ينظر منه ناحية داره ويركّز حيث كان أبوه يطيل الجلوس .. يبدو كمعنىً جديد للروح تحمل الإنسان على كفّها حتى يقرأ أوراقه جيداً … المقابر وسيمة منتظمة .. على عكس حالتها وهو يقف فيها أمام قبر أمه .. كانت أمه حين تمرّ بها تتمتم بأورادٍ وآياتٍ وتنهداتٍ طويلة .. ودمعاتٍ تكسر طوق ثباتها المنهك وتطل على وجهها المملوء بالحياة موتاً ناعماً .. ترقد فيها الآن تصمت عن كل ذلك .. فقط تورثه كل اهتزازها تجاه قبر أبيه .. حيث تنبت شجيرات (السنمكة) وتحدث صفيراً رفيقاً مع صوت الريح وترسل بذورها لدنيا أخرى ..
    - يا للجبل .. يصغّر الأجساد .. ويكبّر الأرواح حد الرهق.
    تسلل في تلك الليلة فقيرة الضوء.. ومضى يكتب بالفرشاة على جدران المدينة ..كان يطالع نظرات أبيه نحو عالمٍ لن يأتي .. هكذا كما أراد .. وحساسية أمه وسعالها القاتل .. وشوارع القرية الغارقة في اللا شئ .. ذهب ليقضي ليلته في منزل صديقه متخفياً.. ولكن دمعتها وهي تصلي طوال الليل كانت تبلل وسادته .. فقد إحدى عينيه تحت التعذيب .. وكثيراً من عمره وأبنائه القادمين .. أصاب الشلل نصفه الأيمن .. لكن أوراقه وقصاصات كتاباته ودموع أمه ورعشتها ظلّت كما هي .. ومضى ساحباً عزمه للمنفى .. رحل معه كل شئ .. وغاب عن كل شئ .. بقى هناك .. حيث مات
    - - الموت هو موت الذات .. ليس للجسد حياةٌ فيه وليس للروح خروجٌ بعده ..
    ماتت أمه .. بين خضرة العشب على ثوبها .. وابتسامة أبيه .. ودمعتها الدائمة عليه .. احترقت قصائده وأحرقت قصاصاته ونامت رعشات قلبه .. عاد .. بلا أمٍ وبلا قصاصات وبلا قصائد وبلا وطن .. عاد .. بالجرح الذي عمّ كل الجسد فأهلك الروح.
    قفل نازلاً عن الجبل .. كلما انخفض عن ارتفاعه تكبر القرية .. وشيئاً فشيئاً كبرت إلى مستوى نزيفه .. التفت وراءه .. رأى اسمه المنحوت في حجارة الجبل يتصاغر درجة التلاشي يكاد يرجمه بتواريخه كلها.. ولكن اسمه المنقوش في ذاكرة أمه كان يكبر درجة الخلود .. هل يبقى على القمة للحفاظ على اسمه كبيراً وصورة القرية وسيمةً ونظيفة .. أم ينزل لنقوش أمه في جدار الخلود .. وواقع القرية النازف واسمه المتصاغر .. حينها كانت القصائد تسيل من عينيه ويده المشلولة وشفته الراعشة .. تحمّل قسوة الصعود على عكازه .. وقسوة الهبوط على روحه .. ولكن صورة أبيه يبتسم للفراغ قرب الباب المتسخ بالفقر والقهر وخذلان الجميع .. كانت تحوّم حول قدرته .. ولون العشب يطلي ثوب أمه ويرهق صدرها بسعالٍ دائم وهي توقد النار لشاي المغرب .. والجدار الباهت المسحوق بتذكارات الصبية ووخز الجردل الدامي .. كانت أقسى من وهدات الجبل على رجله الثقيلة .. وروحه المثقلة .. وقصائده كسيرة القوافي .. فسقط .. الطيور التي حلّقت حوله وهو ينزف حتى آخر حرفٍ منه كانت تعدّ العدة لموسم هجرةٍ جديد .. وتعرف أنها لن تعود أبداً.
    أسامة معاوية الطيب
                  

11-04-2004, 09:48 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    واوووووووووووووووووووووووووووووو


    لحدى ما افيق

    لك ولاصدقائك البحر وبعض حزنى
                  

11-04-2004, 02:12 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: واوووووووووووووووووووووووووووووو


    لحدى ما افيق

    لك ولاصدقائك البحر وبعض حزنى

    اشراقة؟
    ياللبحر وياللاصدقاء ويالحزنك النبيل الجميل(نادرا ما يوصف الحزن بالجمال)
    لكم انتظرت مرورك حتى بدأت ازاعل نفسي واقول لها (انت ما قدر المقام) ما تعشمي في مثل هذه الطلات اليانعة
    احتفي درجة الزهو وارجوك ان تكتبي حتى يعلم قلمي كيف ينزوي

    شكرا جميل
                  

11-04-2004, 09:55 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)



    أسامه ,
    كلما خرجت علي أدهشتني ..
    وطيبت خاطري ..
    كتاباتك صديقه وطيبة العينين ..

    ...
    طلال



    ___________________
    وجه أمرأه .
    رواه : بابلو بيكاسو .
    زيت على قماش .
    (من مقتنيات جامعة هارفارد) .
                  

11-04-2004, 02:19 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: طلال عفيفي)

    طلال
    ازيك ياخي
    ومساك حلو
    كتاباتي صديقة وطيبة العينين؟ يالجمال قلمك يا صديقي
    مازال يسبح صوتك بيني وبحيرة الافق الجميل
    هذا البوست للاصدقاء والبحر
    وانت صديق وبحر فاكتب
    واستكتب الذين ينزوون غصبا عن شوقي الفادح اليهم قرمبوز وفاضلابي ومعتز وخضر
    انتظر؟
    حااااااااااااااااضر منتظر
                  

11-04-2004, 11:41 AM

yasiko
<ayasiko
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    Quote: ارتعشت .. ما أجمل أن تفرغ نفسك من ذاتها وتدلقها على رحيق العيون .. أحسّ بيدي تعبث بشعرها المخبوء خلف إيشارب وردي ناعم .. يختصرني بيت شعرٍ قفز لقلبي فجأة .. وأختصر أنا كل أبيات الشعر في نظرتي ..


    "يا عين يا عنِـيَّة"
    اسامة رمضان كريم
    وكل سنة وانت اكثر تفجيراً لقريحتك الحبلى بـ.............
    التي اعلم ان اللغة تقف مندهشة عند محاولة الوصف لها
    ارجو ان تواصل
    ولكن اقول لك رفقاً بنا
                  

11-04-2004, 02:26 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: yasiko)

    يس
    رمضان كريم
    انشالله يعود علينا وانت والاسرة كلها بالف خير
    لزمن طويل افتقدك وافتقد مرورك وانت تعلم اني استمد قدرتي على الحياة من تواصلكم الحميم فلا تتركوني وحدي
    كتر خيرك جدا
    ومستنيك
                  

11-04-2004, 02:32 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    (7)
    الجزء الاول من اسطورة الغابة
    (1)
    اسطورة الغابة

    كانت الغيمة بين فعلها وافتعالها تتهاتف مطرا ناعما ... والحقل يرتب رموشه رمشا رمشا ويغسل عينيه بوردة تخرج عن صمتها الجميل بضجة أجمل وتدير أجفانها الناعسة صوب عود الطلح المستيقظ دوما رغم أن الغابه كانت تنام علی اتساقها البهي وتصحو أكثر اتساقا ... ولكن شجرة صبار بري خبرت معنی الرواء بعد أن وأد العطش قبيلتها الصلدة في مضارب الريح البعيدة كانت تقرأ في عيون الوردة الريانة كلاما آخر لا تفضحه الحروف المتناومة ... وكانت الصبارة تحكي لشجرة الزونيا المشغولة بحمرة ثمارها وهي تطعن بشوكها في كبد النسيم ... تقول لها عن أساطير قديمة .. قديمة جدا ... عن زواج الوردة الحمراء الناعسة من عود الطلح المنشغل عن فعل السوس في سيقانه الغليظة بحبه الخارق ... الجنادب في الغابة كانت تغمز الوردة بقوادم ذات شوك سام وتمضي وهي تردد
    هاكي الحب دا‌
    وتغني " جلابية بيضا مكوية يا حبيبي بسحروك ليا " تطالع اضلع العود الظاهرة تحت عريه الفاضح وتموت في ضحك صفيق .
    وكان الجراد يستلذ وهو يقضم جزءا من ذاكرة صبي الطلح باهت اللون مشقق الأرجل بشكل يستحيل معها الحديث عن حياة ... ويقول له
    قت لي شنو ؟ الوردة ؟ والله ما ساهل
    الوردة يا مفتري ؟
    ويغرق في ضكحاته اليابسة ... يترك الأرض خلفه تلهث في العدم ... كان للجراد أوراكا بالغة الامتلاء والنعومة طالما حسده عليها الدجاج ولكنه آثر هذا الضعف واليباس في أطرافه هروبا من قبيلة الإنسان التي طاردت طعمه الشهي ... هو الآن فقد أوراكه ولم يفقد مطاردة الإنسان لساقيه النحيليتين حيث ابتدع طريقة جديدة في الشواء تنتهي بالقرمشة اللذيذة ... أبو الدردوق يرقد علی قفاه يخدش وجه الخليقة بأقدامه الستة التي لا تصمت عن الحركة ويطالع قبة السماء وهو يموت من الضحك في دخيلته ويغني كل أغنيات الهجر والحرمان ويشفق من داخله علی عود الطلح الذي ترك (الوراهو والقدامو) ومال نحو حقل الوردة ... يبدو للناظر قرب أوان كسره... كان يشفق عليه – وهو المجرّب السهر مع حبيب ظل يستعصم ببعده حتی علی النظر في كثير من الأحيان لدرجة أن أبو الدردوق كان يغرق حتی أذنيه في نغم الحب من طرف واحد رغم عن عدم وجود الطرف الثاني أصلا في أرضه الفارغة إلا من قبائل الزواحف التي تدمن النظر تحتها ... قبيلة لا يمكن أن تنظر لحبيبها إلا بالإنكفاء علی ظهرها ... يا للتكافؤ المضر ... ترقد علی ظهر وجودها كله فقط لتنظر ... إذن علی أي ظهر سترقد لو تجاوب الحبيب ؟ يا لهذا الحب الذي لم يترك له فرصة ان (يستعدل) ليمارس حياته بعيدا عن حبيبته )القمرة) خيالية البعد ...
                  

11-05-2004, 02:34 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    اسطورة الغابة
    (2)
    ... كانت الصبارة البرية تحكي وشجرة الزونيا غارقة في انشغالها بثمارها حتی لتطبع الثمرة خدود الأرض بفائض لونها الأحمر حين سقوطها ... ثمار الزونيا تشكو الاسراف في الحمرة ولكن الأرض لم تحتج يوما عليها لعلها كانت تندس بين شهوتها وشهيتها فترقد علی سرير أحلامها الأنيق وتتمنی سقوط الثمر علی صدرها لتستيقظ ذكريات مضت كان الصدر بيت قصيدها ... ومضت الوردة تخرج عن صمتها بكلام تؤوله الصبارة المجربة ولكنه لا يفوت علی سوس العود المتطلع فيما كان يحكي للنخلة (كان العود يسرّ النخلة بعشقه الحميم للوردة الحمراء كانت النخلة الوحيدة التي تقارب طوله المفرط) ولكن النخلة فقط تدفن دهشتها في ابتسامة مخاتلة وتبحث عن (قفاز) لطلعها النافذ وهي تضع يدها علی جبينها وتنظر صوب (درب العربات) ... وقطعا لم يكن انشغال النخلة عن قصص العود الهائم يرضيه ولكنها الحوجة للفضفضة
    - حكت لي شجرة ليمون عتيقة قلمت السنين أشواكها وأحالتها لنعومة مزقت تواريخ صعوبة صعودها وأصبحت مرتعا لصغار الصبية والقطط والطيور ... ولكنها لم تفقد حموضة ثمارها بعد ... قالت لي أنه مرة سب الدين للنخلة حينما اكتشف وهو في عميق شكواه من الهجر أن النخلة منشغلة بحقتها والعماري المخصوص عنه - العماري الذي كان يبرها به سنجاب صغير تسميه قبائل القطط (أبوعفنة) يصنعه من روث الطيور وبعض الأعشاب العطرية وبعض الشجيرات التي تحوي قدرا كبيرا من السموم والمخدرات لذا فإن النخلة كانت تبدو مدروخة وهي تستنشقه - وأن النخلة لم ترد علی إساءته لها بداعي التعقل ولكنها كانت تخافه فقد سمعت كثيرا عن قبضته الحديدية التي كان يخيف بها قبائل الصقور ... العصافير اصلا ما كانت تحوم علی أغصانه ... وحكی لها كثيرا بعد ذلك وأصبح يتقاضی عن انشغالها وهو يردد ... هي ذاتا المسكينة دايرا التحكيلو ... كانت النخلة في الزمن الماضي ... فيما حكت لي الليمونة... قبل ظهور القفازين ... كانت تربي شعرها... تعني جريدها ... ولا تسمح بقطعه وتدس في طياته أعشاش القماري الحنينة وكانت القماري حينها ذات لون يشبه الفرح كثيرا تبني أعشاشها بالغناء والمودة المتنامية جدا مع النخل لأنها كانت تمشط جريده بزيت الونس الحميم وكان النخل (يتقريف) - هذه بالضبط المفردة التي اختارتها الليمونة – لهذه الونسة وكانت صغار القماري وهي تحبو بأجنحتها النابتة تكلكل النخلة بلطف فتغرق في ابتساماتها المستديمة التي تتحول لقهقهة ناعمة حين تمر نسمة باردة قبل أن تضع سفتها الكبيرة ...
                  

11-06-2004, 07:14 AM

wadsolfab
<awadsolfab
تاريخ التسجيل: 02-07-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    الغالى والحميم ود خالتى
    وينك يا جميل ورمضان كريم ياخى .. أتوق الى لقياك أخى وعلمت أنك سوف تنزل السودان فى عيد الاضحى .. فياله من عيد .. شكرا أخى على هذه الاطلالة المشرقة والاخاذة
    الود والمحبة لك
    موفق
                  

11-05-2004, 11:10 AM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)


    أنا جاي






    هامش
    1990 دبي
    1817 طهران
    2005 الباخرة الأبيض في عرض المحيط الهندي

    خليت للكرمل شنو هسي
                  

11-05-2004, 01:26 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: mohammed alfadla)

    فاضلابي
    منتظرك
    الابيض 2005 في عرض جيوب المرابين يا صديقي الذي نزل قبل ان تنزل السفينة من تحته
    انا راجيك
    وطبعا طهران 1817 دي لا تخلو من اشارات حاسدة
    مستنيك
                  

11-06-2004, 05:14 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    UP
    طيبتو محبباهو00
                  

11-06-2004, 09:34 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: معتز تروتسكى)



    أسامه ..
    و مما يعجبني في كتابتك كونها مليانه ومحتشده بالتفاصيل.
    أشعر والله أعلم أنك دؤوب على الكتابه .

    كن بخير .

    ...
    طلال


    _______________
    *( .......)
                  

11-06-2004, 12:57 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: طلال عفيفي)

    موفق
    ابن خالتي
    اولا ازيك ياخي وتحياتي عبرك لناس البيت كلهم
    اكيد انا حا اكون سعيد بالضحية المعاكم وخلينا نقعد ونحكي ونتونس ونسجل ونوثق
    موفق دايما يارب


    معتز دايما انتظرك
    ودايما تجي
    لكن منتظرك تكتب لي عنك (عننا)

    طلال
    صديقي
    لا تغيب
                  

11-06-2004, 01:24 PM

شبشة

تاريخ التسجيل: 06-10-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    على الضفة الاخرى من غرفة الروح دوما ترفرف راية الحنين الى شىء ما
    : ام .. حبيبة واصدقاء ابعد ما يكونون حين نصبح اقرب ما نكون .. الاك ايها الشفيف الوريد على سفوح حروف الشاهقة والندية دوما استريح .. وتتملكنى رغبة عاتية ان انشد للعالم قصدية الياس فتح الرحمن :
    عيناك
    يا تمكن الذى الذى خلق
    مجالس الصحاب
    حين يستوى الارق
    شكرا اسامة شكرا لاننى اقرأك واستعيد بعض يقينى بان العالم ما يزال محتملا لانه يحتويك..
    ما تطول
    شبشة
                  

11-07-2004, 03:25 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: شبشة)

    شكرا شبشة يازول يا ضو
    راجيك تكتب
    اكتب نور البوست دا (زيد نورو) عشان ما تزعل الانوار التانية الكتيرة جدا
                  

11-06-2004, 01:30 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    الأستاذ/ أسامة معاوية
    يساورني إحساس كده، والله أعلم،
    بأنك كاتب حقيقي وجاد
    أي والله
    شكرا للبحر
    إيمان
                  

11-07-2004, 00:49 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: إيمان أحمد)

    الأستاذه ايمان ..
    نود أن نسر اليكم أن احساسكم في محله.

    ...
    طلال
                  

11-07-2004, 03:35 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: طلال عفيفي)

    استاذة ايمان
    لاحظي انك حاسة بي
    وطلال عفيفي من يثني احساسك
    انا بس اغرق في تواضع السعداء جدا وكبريائهم

    (عدل بواسطة أسامة معاوية الطيب on 11-07-2004, 03:43 AM)

                  

11-07-2004, 08:53 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    (3)
    اسطورة الغابة
    كان الجريد يحتفظ بخضرته رغم ابتعاده عن قلب النخلة في الأعلی ولكنه كان قريبا من قلوب القماري التي تعشق الغناء ... ولكن وفي ذات يوم عاصف أخذت الريح تعبث بهدوء الجميع وتختار أعشاش القماري مسرحا لمعاركها غير المتكافئة واختلط الهواء بروائح البيض الجديد وتثني الأجنحة النابتة ودموع الأمهات الحاضنة ... فوقف أحد رجالات القماري – يقال عمدتها – ضرب بعصاه في وجه الريح وقال لها ... إننا قبائل هشة لا نملك غير الغناء وليست بك حاجة لوأد الأشجان التي نرددها ونحن نتعانق في عش صغير فإن اردتي الغنائم من حرب كهذه فدونك النخل يخبيء خلف جريده الثمر والظل والحول والطول فخذي ما شئتي منه واتركي لنا بقايا اجنحتنا ونشيجنا ... يقولون أن قائد الريح صمت للحظة وغيّر سياسات حربه كلها واتجه صوب غنائم النخل ... لسنين طويلة احتفظ القمري بأعشاشه بين جريد النخل المتهاوي تحت ضربات الريح ولكن يقولون أن ثمة من سرّب الوثيقة السرية بين القماري والريح لعمدة النخل فقرر من حينه تهجير القماري من بين أعشاشه المشيدة في ظل دولته العتيدة وأمر بقطع الجريد نهائيا فقط احتفظ بذلك الذي يحوي عش قمرية القلب لأن قلب النخل كان ينبض بغناء القماري الوليفة ومن يومها والقماري ربطت حول اعناقها خيطا أسودا كحزن مستديم علی أيام رفاهها الماضية وضربت تنتحب فوق سقوف المنازل ... تقول الليمونة – وهي شاهد علی أحداث تلك الأيام – أن أصابع الاتهام تشير لطير أسود اللون يسمي (البيقدرم) حيث كان يتمتع بلون ذهبي جميل وصوت بالغ العذوبة ومنذ تهجير القماري وهو يختر في مشيته ويبكي لون جناحيه الراحل حيث حل لون أسود قاتم عليها وما عاد يستطيع الغناء ... والبيقدرم كان مشهورا بحسده الواضح للقماري وهي تسرق منه انتباه النسيم بغنائها رغما عن أنه كان الفنان الأول للنهر في جريانه ولكن يقولون ما كان النهر يسمعه مرتين حيث تتجدد مياهه كل لحظة ... ربما لو أنه لا يتجدد لانصرف للقماري)

    (عدل بواسطة أسامة معاوية الطيب on 11-07-2004, 09:20 AM)

                  

11-07-2004, 09:23 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    (أخيرا)
    ضحتك غنوات تبكينى
    وتشيل من خاطر الأحلام مناديل التهاني
    وتكتبك في البال على كل الحيط موّال
    سبابير القبيله تطول وما تشيل الحروف شبّال
    وتكتبلك بنستناك على الأبواب وبيناتنا الغنا الهطاّل
    وكمين من شهيد وقصيد ورجيان الخلاص الطال
    وكمين من سؤال واقفات على باب الإجابة
    سحابة تتقاطر مهابة وفال .. تناديلك
    علي يا فضل
    علي .. يا .. فضل
    وعلي ود فضل آخرة مَهر هادي الصبابة
    يقيف على حيلو ويجيك
    مسنود على حبر النشيد
    خاطر من الغيم البعيد مشدود على لحن الغناوى البّاقة ضو
    ممدود على كل القلوب الفاتحة في الشارع
    قهاوى ولون من الشفق البغسّل دهشة الحلة المجرتق شوقا عيد
    وملموم على حيل التراب
    آخر سحاب شاهد على وكت الفجيعة ومستحى
    ومتخبّى في وردة أماني المتعبين
    مادد على خدرو النصيحة وريد وريد
    وهادا السحاب نقّط على كل البيوت لون الأرض
    يا لونّا يا هادى العلي
    يا هادّينا في كل الشوارع لون نضال
    مكتول على عشقك طفل ومجروح ورا شوقك
    زمان الغنية والعرس الحلال
    مارق من آخر رمش فيك
    رشفة بنات العالمين ايوووووووى
    وركزة شفعك في البال
    وكاتبنك على دخلة نفسنا الجوف
    مروق حس الغناوى بلاك محال ومحال
    ويا حفيان على دروب القوافي وسكتن
    ماسك شباطين الحضور و الضو وغايبات المنافي
    مواويلك جرس فسحة مدارسنا
    وشهيق الوردة في وش الغمامات التوافى
    مناديلك تقطّع من وشى الأيام حواشي اللهفة
    فوق قوز الغناوى الصايمة من رجعة غناك
    لي بكره ما غنتلو مافي



    ..........................

    اذن ساخرج
    سلام
                  

11-10-2004, 12:29 PM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للأصــــدقاء .... والبحــــــر (Re: أسامة معاوية الطيب)

    تخرج ساكت كده
    تعال هنا ده
    أكتب تاني
    وتالت
    وألف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de