|
أفتش عنك يا عزة !!!
|
الى نادوس ومن يحب
أفتش عنك يا عزة
وانا أسافر نحوك في مطارات الحروف العصية التي لا يرتمي فيها اليراع
أفتش وجهك القمري في السماء في الدروب التي لا ينتمي اليها خداع
أدخل كهوفك والنهايات البعيدة تلصصاً ... مثلما يأتي الشعاع
أتحسس البدايات الصغيرة وأدغدغ الأسرار أمتشق الرؤى في مطارات الوداع
حظي أنا ان قصائدي لا تملك البوح المموسق في اللغات كما تملك القول المشاع
حظي أنا أن مواهبي لا تنتشي تفجراً إلا في لحظيات سراع
ثم تغيب تجاذباً وتستفيق في لجة البحر اليوماتي والجو الحياتي (الصراع )
حظي أنا اني لم أنال المعجزات توارداً في خاطري ، كي ألجم القلب المكابر وأخرس نبضه الملتاع
حظي أنا ان مدائني تفتح بابها كاملاً، تكره ان يكون مؤارباً أو يغلفه ضبابٌ ويلبس لوناً داكناً دون إلتماع
حظي أنا أني ولدت مكابراً ،،، كلما أخطأت خطاك مدائني ، يممت وجهي شطرك ، لملمت أشواقي متاع
وأنتعلت تفاعلي بساطاً ، أطلقت في الصحراء خطواتي ، ورميت في البحار سفايني ، علقت ساريتي شراع
أقتبس الأحلام إسرافاً ، وأسترق الرؤي تمادياً ، واستلف التقارب أطلساً كي أنتهي اليك وأختصر البقاع
اليك أنتهي ، أوصد بابي المفتوح عند الريح ، أوقظ ما تبقي من دهشتي ، وأحترف التناهي عندك أختزل التناقض والنزاع
( صديق رحمة – جدة )
|
|
|
|
|
|
|
|
|