|
|
 لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع
|
لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع
مثل كل الناس، يفرحني ان يتوصل الباحثون الي اختراقات جديدة في الطب تقلل من الام الملايين من البشر.. و يثلج صدري ان يقوم سوداني بهذا الانجاز.. وقد كان فرحي عظيما عندما قرات عنوانا لحوار اجراه الصحفي هرون محمد ادم نـُشر في العدد 2563 في الرأي العام بتاريخ 9 اكتوبر 2004..وقد ورد في العنوان او الافتتاحية
(طبيب سوداني بإنجلترا يكتشف علاجاً لمرض السكري وداء الصرع!!
العقار الجديد يقضي على السكري نهائياً خلال «2-6» أشهر فقط!!)
طبيب سوداني بإنجلترا يكتشف علاجاً لمرض السكري وداء الصرع!!
وقبل ان أفيق من اندهاشي بٍما ورد في العنوان، بدأ القلق ينتابني لما ورد بين ثنايا المقال من معلومات بعضها مغلوط، و بعضها ينقصه الدقة..ولولا خطورة مثل هذا التهاون في التعامل في المعلومات الطبية، لما كلف المرء نفسه عناء التحقيق في هذا الامر، و التأكد منه
قبل ان ادلف الي ما ورد في الحوار، اود ان اوضح بعض الحقائق عن الطب الحديث و الابحاث ومرض السكري
فلسفة الطب الحديث و البحث العلمي
تقوم فلسفة الطب الحديث علي التشخيص و العلاج المثبت علميا، و هو ما يطلق عليه (الطب المبني علي البراهين)
Evidence based medicine
تتلخص هذه الفلسفة في ان التشخيص و العلاج يجب ان يـُباشرا علي اسس علمية دقيقة لا سبيل فيها الي الافتراضات و التكهنات ( الا ضمن دراسة مضبوطة الاسس). هذه الاسس العلمية تستدعي الاثبات بالتوثيق
)documentation)
ومن اهم خصائص هذه الفلسفة ان الممارسة ترتبط بشكل وثيق بالابحاث العلمية. هذه الابحاث تتميز بسهولة التحصل عليها للمهتمين في المجال المعني.. وهي تنشر في دوريات علمية معروفة.. كما ان هنالك قواعد بيانات الكترونية معتمدة تـُجمع فيها هذه الابحاث.. عند نشر نتائج بحث ما، لا بد للباحث من وصف الكيفية التي تمكن بها من الوصول الي النتائج، بحيث يتمكن كل من له دراية بالمجال المعني من اعادة التجارب لاثباتها اودحضها..و تظل مصداقية كل من يدعي انه توصل الي اكتشاف جديد او نتيجة جديدة محل شك، الي ان يصبح بحثه بكل تفاصيله متاح للاخرين..
الانسولين، الجلكوز و الانزيمات
الانسولين (وهو هرمون) هو مادة تفرزها خلايا معينة في البانكرياس.. يعمل الانسولين علي ادخال الجلكوز من الدم الي خلايا الجسم .. كما يقوم بادخال الاحماض الدهنية ايضا..لا توجد اي مادة اخري يمكنها القيام بعمل الانسلين..
اما الجلكوز فهو اصغر جزئ في المواد السكرية، فسكر الطعام مثلا يسمي السكروز وهو يتكون من جزئ واحد من الجلكوز و واحد من الفركتوز، كما ان المواد النشوية تتكون من العشرات من جزيئات الجلكوز.
اما الانزيمات الهضمية فهي مواد تساعد في تكسير المواد الغذائية لجزيئيات اصغر، مثل تكسير النشويات الي جزيئات جلكوز يسهل علي الجسم امتصاصها.. و انزيم الامايليز الوارد في اللقاء يقوم بتكسير النشويات الي جزئيات الجلكوز، ولكن ليس لديه مفعول علي هذا الجلكوز الناتج.
مرض السكري و الانسولين
يُعتبر مرض السكري احد اكثر الامراض المزمنة انتشارا في العالم، وهو في حالة تزايد.. هذا التزايد يُعزى لاسباب كثيرة بعضها بيئي و بعضها مرتبط باسلوب الحياة..ينقسم مرض السكري عموما الي قسمين، الاول يسمى مرض السكري النوع الاول (وهو عموما معتمد علي الانسلين)، و فيه تفشل الغدد المسئولة عن انتاج الانسولين ( و مكانها البانكرياس- الواقع في منتصف التجويف البطني، بالقرب من المعدة) في اداء و اجبها..بانعدام الانسولين في الدم، ترتفع نسبة السكر فيه.. الارتفاع المزمن للسكر في الدم يؤدي الي اتلاف الاوعية الدموية في كل الجسم.. هذا الخلل في الاوعية الدموية هو الذي يؤدي الي امراض الكلي، العيون، الاعصاب.. الخ المرتبطة بالسكري.. علاج هذا النوع يتم باعطاء المريض مادة الانسولين..الذي يمكنه- اذا تمت متابعة دقيقة للجرعات من قبل المريض و الطبيب المباشر- تجنيب المريض كافة المضاعفات، او تأجيلها كثيرا في اغلب الاحوال. من ضمن المحاولات التي تمت في هذا الصدد، عملية زراعة البانكرياس، او خلاياه المنتجة للانسولين، لمجموعة خاصة من المرضي.. ولكن لهذه العملية مضاعفات كثيرة، بالاضافة للتكلفة العالية للعملية و الحوجة لادوية خفض المناعة لفترات طويلة..
القسم الثاني يُسمى مرض السكري النوع الثاني(وهو عموما غير معتمد علي الانسلين)، و فيه ينتج البانكرياس كمية معقولة من الانسولين، و لكن خلايا الجسم تقاوم هذا الانسولين..ويعالج هذا النوع بحبوب تعمل علي حث البنكرياس علي افراز الانسلين..
وقد يضطر المرء للجوء الي الانسولين في حالة فشل الحبوب..
وكما نري، فان علاج السكري، كما هو الحال لكل امراض نقص الهرمونات الاخري، يتكون بالاساس من تعويض الهرمون المحدد ( هنا الانسلين) او حث الجسم علي انتاجها..وهذا يعني الاعتماد عليه طيلة الحياة، و اي حديث عن وجود عقار ناجع لفترة زمنية محددة يظل حلما بعيد المنال.
صحة ما ورد في الحوار
بالرغم من ان الحوار احتوي علي الكثير من المعلومات الصحيحة، الا ان الكثير من المعلومات قد تم التلاعب في استخدامها
ورد في الحوار
(نجح الطبيب السوداني طارق مصطفى أرباب الذي يعمل في قسم الأبحاث بمستشفى همر سميث التابع لكلية الطب جامعة لندن وهو المستشفى الذي أجريت فيه عملية جراحة قلب لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل بضعة أسابيع، نجح في اختراع أول عقار في العالم لعلاج مرض السكري بصورة نهائية، وحصل على براءة اختراع من كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين سجل بهما الاختراع تحت الرقم «4065834
1- لقد قمت بارسال رسالة الكترونية الي مستشفي همر اسمث في لندن، اختصرت فيه محتوى الحوار و استفسرت عن د. طارق مصطفي ارباب (وقد ذكرت في الرسالة ان الحوار نـُشر في صحيفة و اسعة الانتشار في احدى العواصم الافريقية، دون تحديد).. وقد جاءني الرد التالي
Dear Dr Ahmed
I'm afraid there is no record of that person ever working at
Hammersmith. I think the newspaper has made it up!
best wishes
Simon Wilde
Press Office
Hammersmith Hospitals NHS Trust
Tel. 0208 8383 3005
Fax. 0208 8383 4343
وترجمته ( عزيزي د. احمد، لا يوجد سجل لهذا الشخص في مستشفي همر اسمث علي الاطلاق.. اعتقد ان الصحيفة قد لفقت هذا الادعاء)
و بمزيد من التحري تأكد مستر سايمن من عدم وجود اسم د. طارق بسجلات العاملين، و لكنه يحمل عقدا تشريفيا، كما هو موضح في الرسالة الالكترونية المقتبسة ادناه
Dear Dr Ahmed
I have done some more research on this person, and while he is not an
employee at the trust (hence my earlier email saying he was not an
employee) he does hold an honorary contract with the trust. I have
passed on your email to one of his supervisors, and i hope to get some
more information from him within the next week or so.
I will keep you posted into what is happening.
best wishes
Simon
2- علي صعيد اخر قمت بالدخول الي موقع تسجيل براءة الاختراع في الولايات المتحدة، فوجدت ان رقم الاختراع المذكور مسجل من العام 1976 لرباط ساعة
يمكن الرجوع الي
http://www.uspto.gov/
ثم انني قمت بالبحث عن هذه البراءة في مكتب تسجيل براءة الاختراع في بريطانيا فلم اجد اختراعا مسجلا بهذا الرقم
يمكن الرجوع الي
http://gb.espacenet.com/
3- لا توجد اي ورقة علمية باسم طارق ارباب فيما هو متاح في مجال البحث العلمي
يمكن الرجوع الي
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi
4- ورد في الحوار
تقدمت الىّ شركة ألمانية بالاضافة لعدة شركات أدوية أوربية، بعد أن نُشر الاختراع في المجلة الطبية البريطانية بعد تأكدهم من أن الاختراع طبق عملياً ووجد تجاوباً واسعاً من المؤسسات الدوائية
وبالبحث في موقع المجلة الطبية البريطانية في الانترنت، لم اجد لهذا البحث او لدكتور طارق ارباب اي توثيق
يمكن الرجوع الي
http://bmj.bmjjournals.com/search.dtl
اعتقد ان ما توفر من معلومات اعلاه يكفينا شر تفنيد ما ورد في ذلك الحوار ودعاوي د. طارق ارباب الذي يعطي انطباعا غير صحيح بانه اخصائيا و عالما له اسهاماته في مجالي السكري و جراحة المخ (علاج الصرع)، في زمن يتخصص الناس فيه في ادق دقائق المجال المعني، فلا يكفي وقتهم، غير ان مما لا يدع مجالا للاختصار هو الحديث عن كربونات الصوديوم، و رغم التحذير الوارد بين ثنايا الكلام، الا انني اعتبره حديثا غير مسئول.. اذ ربما يفهم بعضهم ان استعمال كربونات الصوديوم (البيكربونات الموجودة في البقالات و الدكاكين) قد يؤدي الي منع الاثار الضارة لدقيق الفينو فيكثر منه، فيؤدي ذلك الي مشاكل صحية عديدة. أما ما ورد عن الصرع و علاجه فهو محض تخرصات..
لماذا الرد علي مثل هذا الحوار
1- المعلومات الطبية تعتبر عند الكثيرين اكثر اهمية من المعلومات الاستخباراتية، فهنالك الكثيرون ممن يعانون من امراض مزمنة تشكل هاجسا دائما لهم.. و بقدر الفرحة و الامل الذان يدخلان قلوبهم من بعض الاخبار المفرحة عن اختراقات جديدة في عالم الطب، فان الاحباط يكون اعظم عندما تتضح حقيقة تلفيق الخبر.
2- التعامل مع المعلومات الطبية يجب ان يكون مسئولا، اذ ان هنالك الكثير من الناس في السودان يثقون فيما يرد من معلومات في و سائل الاعلام، و ربما سعوا لتطبيقها، مما قد يشكل خطرا علي صحتهم..
3- ان يتحقق القائمون علي نشر البحوث العلمية في وسائل الاعلام في السودان من صحة و مصداقية ما ينشرون. هذا الامر ليس بالعسير في زماننا هذا، اذ يمكن الرجوع بسهولة الي ما هو متعارف عليه في المجال العلمي من قواعد بيانات ودوريات..
رد الفعل المفترض
ازاء ما توفر لدينا من معلومات تنفي وجود ابحاث منشورة للدكتور طارق ارباب فيما هو متعارف عليه من قواعد بيانات ناهيك عن التلفيق الواضح في موضوع براءة الاختراع، لا يبقي لدينا سوى اعلان ان ثمة تلفيقا عميقا يكتنف ما ورد هذا الحوار..فقد قام الدكتور طارق ارباب بايراد معلومات ليس لديه ما يدعمها به من بينات.. كما ارتكب الصحفي الذي اجري الحوار خطأ بعدم التحقق من صحة المعلومات التي قام بنشرها
عليه اتمني ان تقوم صحيفة الراي العام بالبحث في هذا الامر، وتوضيح الحقائق للقراء، حفاظا علي مصداقيتها .. كما علي وزارة الصحة متابعة الموضوع..
خاتمة
السودانيون في منافيهم الاختيارية او الاجبارية قد حققوا الكثير الانجازات و الابداعات.. وفي كل المجالات.. وان ضن علينا اكثرهم، بمعرفة ما انجزوه، فهو لتواضعهم الذي هو سيمة للعلماء و المبدعين..فلا يحبطن احدهم من مقالي هذا، فرحم الامة السودانية ليس بعاقر، وان كان يلد احيانا بعض الضالين.
اجزل الشكر للدكتور انور عبد الماجد عثمان لمساهمته القيمة في هذا التعقيب
ايمن بشري
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: محمد صالح علي)
|
العزيز أيمن،
ياااه.. يا لها من سنوات مرت وكأنها أيام..
لم أدر إلا من البوست أنك أيمن من النرويج
كيف حال جميع الرائعين معكم؟
وقبل قليل تلقيت رسالة من الأخ العزيز شريف
تحياتي للجميع فرداً فردا..
ولك التحية على منهجك العلمي
وأفيدك بأنه قبل نشر الخبر أخبرني الأستاذ كمال حسن بخيت من الرأي العام وذكر لي أن شخصاً لا أذكر إسمه الآن أتى بصحبة د. طارق وقدمه لهم في الرأي العام وسألني إن كنت أعرف الدكتور طارق أم لا وقد ذكرت له أنني لا أذكر أنني أعرفه.. وعندما سألته لماذا قال لي أن هذا الدكتور اكتشف علاجاً يقضي على مرض السكر وآخر جراحي للصرع! قلت له أن العلاج الجراحي للصرع موجود وأنا متخصص في علاج الكثير من حالات الصرع بحكم عملي كاستشاري لأمراض المخ والجهاز العصبي وهو لحالات معينة.. وكذلك وحيث أنني عملت لفترة مع كبار علماء مرض السكر في كارولينسكا بالسويد واكتشفنا في وقت ما ظفرة هامة في أحد جينات ال Adenyl cyclase وتم نشر تلك النتيجة كـ Breaking news في مجلة Diabetes ثم اكتشف العالم السويدي ورئيس قسم السكر في ذلك الوقت البروفيسر سواد إيفندتش new peptide وقد كان يرأس مجموعة العمل تلك وكان الدكتور السوداني سامي محمد عبد الحليم هو الباحث الأول فيها ومعه زوجته الدكتورة أمال من الجزائر وظننا جميعاً أنه العلاج الفعال للنوع الثاني لمرض السكر ثم بدأت التجارب عليه trials لكن للأسف ابتعدت أنا عن ذلك المشروع ولا أدري نتائجه النهائية حتى الآن لكنني أدركت حجم التعقيدات التي تصاحب هذا المرض اللعين والعمل فيه يحتاج لعشرات السنين.. لكل ذلك طلبت من الأستاذ كمال أن يطلب من الأخوان بالرأي العام التريث قبل النشر. وعندما فوجئت بالنشر فعلت أنا ما فعلته أنت وأخطرت به مسئول الرأي العام مباشرة لكنني أصبت بإحباط حين ذكر لي صديق صحفي هناك عن الطريقة التي تمت بها تلك المقابلة فقررت أن أنأى بنفسي عن هذا الموضوع واعتبرت الأمر لا يعدو مثل ما كتبت عنه سابقاً في مشاهد ثانية من الخرطوم ..!! عن عطارة الغبش لعلاج الإيدز والسرطان والضغط والرطوبة إلخ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: Kostawi)
|
سلام للجميع ورمضان كريم...
تُشكر يا أيمن.... الأمر كما هو واضح لا يعدو أن يكون تلفيقاً واستعراضاً كاذباًعلى صفحات صحافة لا تعرف معنى أخلاقيات العمل الصحفي ولا تتردد في إفراد صفحة بكاملها لإجراء لقاء مع أي عابر سبيل طالما بالإمكان ظهور عناوين في الصفحة الأولى مثل: "أحرص على الحصول على عدد الغد.... طبيب سوداني بإنجلترا يكتشف علاجاً لمرض السكر وداء الصرع" أو "إقرأ في عدد الغد.... خبير إقتصادي عالمي يؤكد أن السودان سيتصدر قائمة الدول الأعلى دخلاً في العالم بنهاية عام 2006"... الخ
استبعدت منذ البداية الخبر الذي نقله مهاجر لأنني أعرف جيداً أن الطبيب طارق أرباب كان يعمل حتى قبل عامين تقريباً في قسم الطوارئ Accedents and Emergency Department بمستشفى ادجوير Edgware Community Hospital في شمال غرب لندن، ومعظم الأطباء الذين يعملون في هذا القسم، إن لم يكن كلهم، يعمل كـLocum doctors وهم في الأساس General Practioners.
مع الود،
ع ع
(منقول من البوست الآخر حول نفس الموضوع)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: aymen)
|
أيمن بشرى
تحية وتقدير
أثمّن مجهودك الباحث عن الحقيقة، والمعتمد على التأكد من المعلومات قبل اصدار اية احكام فى حق اى شخص..
من المعلومات المتناثرة هنا وهناك، المدعو ( طارق سيد ارباب) طبيب سودانى يمارس مهنة الطب فى بريطانيا. إذن هو طبيب مؤهل/ وممارس للمهنة فى بلد متقدم جدا فى هذا المجال.
وورد ايضا فى ثنايا المعلومات، التى اجتهدت انت فى الحصول عليها، انه يعمل فى مستشفى همر سميث المعروف، ولكنه يعمل بعقد فخرى ( honorary contract) حسب افادة مسؤول الاعلام والعلاقات العامة فى المستشفى. ولا ادرى ما معنى العقد الفخرى ولمن يمنح؟
السؤال الذى يفرض نفسه: لماذا يدعى طبيب سودانى على الملأ انه اكتشف او اخترع دواء او علاج لامراض معروفة؟
هل هو طبيب محتال؟ ام ماذا؟
لقد افاد مدير مستشفى همر سميث انهم سوف يجرون تحقيقآ عاجلا فى هذا الموضوع الحساس.
ارجو ان ننتظر نتيجة هذا التحقيق قبل اصدار اية احكام او ادانات.
ولا بد ان هناك اطباء سودانيين يعرفون هذا الطبيب، قد تكون لديهم معلومات تلقى الضوء على هذا الامر الذى يدعو الى الحيرة بالفعل.. نرجو ان نسمع منهم/ ومنهم زميلنا هنا فى البورد د. عادل اسحاق الطبيب المعروف فى انقلترا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
Dear Ayman
It was nice to see you last month in London and I hope all is OK with you. Thank you for the effort to "catch" our research cheat and unfortunately there are too many people like this particularly when they go back home where "everything is possible including the absurd and ridiculous”.
Like yourself, when I read the news paper article in question I thought it is a piece of nonsense used to fill an empty space in the news paper. Sadly, many fraud doctors and self appointed “experts” exaggerate who they are and what they do but only a few get caught. Thanks to your diligence and the internet revolution which allowed people at home to know the truth.
One need to be a researcher to commit the sin of research fraud, and this man is unique in that he is, apparently, not a researcher and still doing it!!! Worse still even all his lies, which you kindly exposed, are so silly that they can easily be uncovered. He can not even lie “properly”!!
There are too many lies in this news paper article, and if they are truly attributed to this doctor, then he may deservedly be called a cheat. However, and as you said:
| Quote: بالرغم من الاحساس بعدم الراحة من ان يتعرض احد الاخوة السودانيين لمشاكل بسبب هذه الاتصالات التي قمت بها، الا ان مثل هذا الكلمات المشجعة هنا تطمئن انه لا يحق الا الحق |
I t is sad to get a fellow human being, let alone a colleague, into trouble but I am sure you have done the right thing.
Finally, and as a desperate attempt to give the doctor the benefit of the doubt, did you search any conference abstract data bases? Some times you need to do this for a thorough search of unpublished data. If you did under which Sir name??
Kind regards and well done.
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: aymen)
|
الاخ الكريم ايمن
اثمن جدا مجهودك للوصول للحقيقة
ولكن الا ترى معي انك قد سلكت مسلكا كان يجب ان يبدأ بمن صدرت منه هذه التصريحات الواضحات وهو زميل لك؟ فتجاوزك للدكتور طارق ارباب ضمن سعية لتقصي الحقيقة أمر اقل ما يقال عنه انه غير محمود
وإذا لم يبد دكتور طارق ارباب تجاوبا معك عندها يمكنك ان تسلك الطريق الذي سلكت
وختاما ارجو عدم التسرع بإطلاق احكامك قبل التثبت من الامر يقينيا فكما فهمت من فحوى مقالك إن البحث عن مصداقية الامر ما زالت جارية ولم يصدر بيان رسمي بتصديقها أو نفيها
وختاما تقبل وكل المتداخلين صادق امنياتي بقضاء هذا الشهر الكريم على اكمل وجه وأسأل الله العظيم لي ولكم أن يتقبل صيامنا وقيامنا
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: Frankly)
|
الاخوة و الاخوات الافاضل
رمضان كريم
و للجميع اجزل الشكر علي مساهماتهم المختلفة..
اود توضيح بعض الحقائق
1- ما لفت نظري للحوار في المقال الاول، هو احتواؤه علي كمية كبيرة من المعلومات المناقضة لاسس العلوم الطبية الاساسية، و لعل المدقق في مداخلات الاخوة الاطباء يري ما اعنيه في جليا في مداخلاتهم .. التعقيب علي تلك المعلومات المغلوطة مجزأة فيه مضيعة للوقت و ربما انحرافا عن لب الموضوع- بالاضافة الي انه يجعل منطق الرد موجها لعقول مهيأة (اطباء و غيرهم)، وهو ما لا حوجة لهم به من الاساس. لذلك رأيت ان الاجدي هو ايضاح الحقيقة للمواطنين السودانيون ممن لم يـُتح لهم اطلاع يكفي لتقييم دعاوي علمية..
هذا ما جعلني اتخير محورين لا يحتاجا ( حسب ما قدّرت) لغير منطق سليم لاستيعابهما
أ- دعوي تسجيل برآة اختراع العقار: و كما نري، لم اجد لتلك الدعوة من سند.. فقد اورد الدكتور ارباب رقما للتسجيل اتضح ان هنالك اختراعا اخرا سجل به في امريكا، بينما لا يوجد اي اختراع بهذا الرقم في بريطانيا..هذا هو المحك في هذا المحور.. وقد اورد الاخ عادل عثمان رقمين للتسجيل.. ولعلي لا احتاج الي توضيح نقطتين هنا، اولاهما ان رقمي التسجيل الواردين اعلاه هما لطلبين بالبراءة لم يـُبت فيهما بعد، و هما فوق ذلك لا يمتان لموضوعنا بصلة (عقار لعلاج مرض السكري).. و النقطة الثانية انه لا يهم عدد براءات الاختراع المسجلة لدكتور ارباب او ما هي في طريقها للتسجيل، طالما انها ليست بذات صلة بموضوعنا..مع تمنياتنا له بالتوفيق في مساعيه.
ب- المحور الاخر هو علاقة د. طارق بمستشفى همر اسمث. وواقع الامر انني قد شككت في وجود هذه الشخصية علي الاطلاق، وقد قمت بكتابة المقال بعد ان نفي مستر سايمون وجود هذه الشخصية في سجلات العاملين بالمستشفى في رسالته الاولي..وقد قمت بتعديل المقال بما يتلاءم مع ما ورد في الرسالة الثانية منه.
2- لقد تم نشر الحوار في واحدة من اكثر صحف السودان انتشارا، مما يجعل المادة المنشورة ملكا للقراء، و عرضة للنقد، استحسانا و استنكارا..و لمن يري اثارا ضارة بالمجتمع فيما ورد من معلومات، حق له ( او وجب عليه) ان يفند الدعاوى بما يضمن المصلحة العامة. وعلي الناشر تحمل تبعات نشر المادة.
وفي مسعاي لهذا الهدف، قمت بنقاش الامر مع مجموعة من الاصدقاء منهم اطباء (منهم سويدي و نرويجي) و غير اطباء..
3- اعتقد ان مهمتي في ايضاح ملابسات هذا الامر قد انتهت ههنا، و علينا جميعا انتظار ما تخلص اليه تحريات مستشفى همر اسميث، و التي ساجعلها ملكا للجميع حال المامي بها.
ايمن بشري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: aymen)
|
فى مثل ظروفنا (المحبطة) هذة نحتاج الى (بصيص) امال,,,,,
الدولة (الكذابة) تشجع على الكذب وتبيعة,,,,,وترعى الكذابين فى كل مجال وخاصة الطب,,لظروف المريض النفسية وكذلك ظروف الأنهيار الكامل للمؤسسات الطبية’’’’
الصحف تحتاج لأن تبيع ( اى شىء) فقد باعت نفسها اولا,,,وهى تعرف قيمة هذة (المنشيتات) ,,,وتعرف ايضا اولئك (العيانين) بحب الظهور,,,,,
المبدعون بطبعهم ميالون الى (الأنزواء) والتواضع والهروب من الأضواء وليس السعى بكل السبل حيث مساقط الضياء و(شوفونى انا),,,
بعد دة كلو اتمنى ان يكون (طبيبنا) دة صاح ولو واحد فى المية,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: kofi)
|
الاخ العزيز د ايمن
لك خالص الشكر والتقدير
لا اعرف اذا قام دكتور طارق بخداع شريحة كبيرة جدا في بلادي وهنا ايضا
او اتخذها صفقة تجارية له.
نتمني من دكتور معز ان يتصل بالجريدة مرة اخري ونفي الخبر او يطلب من دكتور طارق اثبات كل هذه الاشياء وتتم مراجعة المستشفي ومركز البحث .
هذه هي قضية النشر في بلادي ليكن لنا دور دائما في نصرة بلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: Adil Osman)
|
الاخ عادل عثمان
خالص التحايا
اولا اسف جدا لعدم تمكني من التعقيب علي مداخلاتك و مداخلات الافاضل و الفضليات
سلوي صيام
محمد سر الختم
محمد صالح علي
د. المعز ( رغم تبادلي ابمبلات معه)
احمد خليل
كستاوي
فرح
احمد امين
شنتير
عماد الدين عبد الرحمن
عادل اسحق
نجاة محمد علي
منير
فرانكلي
كوفي
مهاجر
وذلك لظروف قاهرة، ما كان لي ان اؤجلها..
الواقع انني لم استلم اي رسالة من مشتسفي همر اسمث غير ما نشرته هنا..ولكني لا ازال علي قناعتي من ان هذا العقار ليس له وجود، علي الاقل بالحيثيات الواردة في الحوار..
كما اتمني ان تكون قد اتطلعت علي موضوع براءة الاختراع في مداخلتي السابقة..
اما موضوع المساهمات في المؤتمرات الطبية العلمية، وتصنيف القيمة الاكاديمية للاوراق المقدمة فيها، فكنت اتمني من احد الاخوة الاطباء مناقشة هذا الامر نيابة عني، لتحري الحياد..
واريد ههنا ان اوجه لك (عتاب صغير) لاستعمال كلمتي (ادانة) و (تجريم)، فكل الهدف من المقال هو التنبيه لخطورة تصديق هذا الخبر، اذ يهمني الالاف من الذين يعانون من مرض السكري..
ايمن بشري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: aymen)
|
للتوثيق
الحوار الذي اجري مع د. طارق ارباب في الرأي العام
السبت9اكتوبر2004
طبيب سوداني بإنجلترا يكتشف علاجاً لمرض السكري وداء الصرع!!
العقار الجديد يقضي على السكري نهائياً خلال «2-6» أشهر فقط!!
حوار: هارون محمد آدم
** نجح الطبيب السوداني طارق مصطفى أرباب الذي يعمل في قسم الأبحاث بمستشفى همر سميث التابع لكلية الطب جامعة لندن وهو المستشفى الذي أجريت فيه عملية جراحة قلب لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل بضعة أسابيع، نجح في اختراع أول عقار في العالم لعلاج مرض السكري بصورة نهائية، وحصل على براءة اختراع من كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين سجل بهما الاختراع تحت الرقم «4065834».
العقار الجديد يتوقع أن يحدث ثورة طبية في مواجهة مرض السكري الذي استعصى علاجه على الطب بصورة نهائية منذ اكتشافه.. كما أن الدكتور طارق أرباب حقق إنجازاً آخر في مجال العمليات الجراحية من خلال تجربته في علاج الصرع عن طريق الجراحة التي أطلق عليها البريطانيون «أرباب سستم في عمليات الجراحة»، الذي يتوقع العمل به قريباً في مستشفى «همر سميث» لمعالجة مرضى الصرع، الأمر الذي جعل جامعة لندن تجري استعدادها لترشيح د. طارق لنيل لقب البروفيسور في الجراحة ضمن مرشحيها لعام 2005م.
«الرأي العام» التقت بالدكتور «طارق سيد مصطفى أرباب» خلال زيارته للسودان وأجرت معه الحوار التالي:
انزيم الأمليز
* د. طارق ما هو العقار الذي اخترعته لعلاج مرض السكري بصورة نهائية؟
- العقار عبارة عن حبوب وحقن تقضي على مرض السكري بصورة نهائية ويتكون هذا العقار من انزيمات تعتمد على «أنزيم الامليز» الذي يحول النشا الى سكر ويحلل السكر الى جزيئات يسهل على الجسم امتصاصها بفعالية أكبر من الانسلين الذي يستمر مع المريض طوال حياته. فيما جرعات العقار الجديد تحتاج لفترة من شهرين الى ستة أشهر لكي يتعافى المريض من السكري بصورة نهائية.
* كيف تم اكتشاف العقار الجديد؟
- اكتشاف العقار الجديد لمرض السكري، تم من خلال البحث المعملي المتواصل عن الكيفية التي يتحصل بها الجسم على الطاقة، بالاضافة لإجراء تجارب تحليلية على أجسام بعض المرضى استخدمت فيها مادة اليود، فوجدت أن مادة اليود تحلل السكر وتقضي عليه بفعالية عالية، فاستخدمت ذات التحليل في اختراع العقار الذي أثبت نسبة نجاح عالية. ومنحت براءة اختراع فيه من بريطانيا والولايات المتحدة اللتين سجلت الاختراع بهما.
* ما هي دواعي تسجيل اختراعك في بريطانيا وأمريكا بدلاً عن السودان؟
- بريطانيا والولايات المتحدة تتوافر فيهما حقوق الدفاع عن المخترعين بصورة كبيرة، كما أن شركات الأدوية في البلدان الغربية لديها المقدرة على تصنيع العقار بكميات كبيرة تتيح لمرضى السكري الاستفادة من العلاج في كل أنحاء العالم، ثم إن الناتج المعملي يتيح للمخترع تطوير الاختراع بصفة دائمة.
* تسجيل العقار خارجياً هل سيحرم السودان من تصنيع الدواء داخلياً وبكميات تجارية؟
تسجيل العقار كإختراع في بريطانيا والولايات المتحدة لا يمنع السودان من طلب تصنيع الدواء داخلياً، لأن مالك العقار سوداني، ويحق له تسجيل اختراعه في كل دول العالم، لأن الغرض من الاختراع القضاء على معاناة مرضى السكري الذين يوجودون في كل مكان حول العالم، كما أن هذا الاختراع سيعاد تسجيله مرة أخرى عالمياً بعد مرور عام على تسجيله في بريطانيا والولايات المتحدة، ولذلك أعدت تسجيله في الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من سرقته وتعديله بواسطة جهات أخرى قبل أن يتسجل عالمياً.
حقائق علمية جديدة
* هل توصلت لحقائق علمية جديدة عن مرض السكري من خلال الاختراع لم تكتشف من قبل؟
- الحقائق التي توصلت اليها قادتني الى اختراع العلاج فمن خلال التجارب المعملية أضفت مادة الصوديوم الي بشرة احد المرضى فوجدت أن مفعول اليود يغير لون البشرة، فقمت بإضافة اليود على الدقيق فتحلل الدقيق، ثم أجريت تحليلاً معملياً على اللعاب الخاص بمرضى السكري، ولعاب اشخاص غير مصابين بمرض السكري فوجدت أن مرضى السكري يعانون من نقص في المادة اللعابية التي تهضم السكر والنشا، وهي أولى التجارب العلمية في العالم تكتشف أن مرضى السكرى أجسامهم لا تفرز المادة اللعابية التي تحلل السكر ولذلك من أجل فائدة المجتمع ينبغي أن تدرس المادة اللعابية لطلاب الطب والصيدلة كمدخل لمرض السكري.
سكري الفقراء
* كيف تفسر انتشار مرض السكري وسط الفقراء؟
- مرض السكري أصبح مرضاً شبه عام حول العالم نتيجة تغيير المواد الغذائية، وتخزين الغذاء لفترات طويلة في الثلاجات، واستخدام المواد الكيمائية في الحفاظ على المواد الغذائية وتغيير التركيبة الجينية للمواد الغذائية.
* هل المواد المحورة جينياً تسبب مرض السكري؟
- الأغذية المحورة جينياً لها علاقة بمرض السكري، كما أن هناك أنواعاً من الدقيق يصعب هضمها مثل دقيق «الفينا»، والدقيق إذا لم يُهضم يترسب كمواد طاقة في الأنسجة والشرايين الدقيقة والكبيرة داخل الجسم، فيكون الشخص عرضة لأمراض القلب والفشل الكلوي وأمراض الدماغ بالاضافة الى السكري.
* الدقيق لا يمكن الاستغناء عنه.. كيف يمكن حل هذه المعادلة الصعبة؟
- الدقيق لا يمكن الاستغناء عنه في الغذاء، ولكن يمكن أن تضاف اليه كربونات الصوديوم التي تحلل الدقيق في الجسم لأجزاء صغيرة وتمنع ترسبه في الأوعية والشرايين رغم خطورة كربونات الصوديوم على مرضى السكري التي يمكن أن تُعالج وفق إجراءات علمية خاصة.
شفاء المرضى
* هل هناك مرضى شفوا من مرض السكري بصورة نهائية يمكن الاعتماد عليهم كنماذج علاجية؟
- هناك عدة أشخاص تم علاجهم في السودان بنسبة «100%» فمثلاً «م.ذ» شاب عمره ثلاثة عشر عاماً كان يستخدم الانسولين بمعدل ستين وحدة يومياً، عندما بدأ في استخدام العقار الجديد خفض استخدام الانسولين الى النصف في فترة وجيزة، وفي طريقه للتخلص منه بصورة نهائية، كما أن «م.أ» خمسة عشر عاماً يستخدم الانسولين بمعدل خمسين وحدة في اليوم بعد تناول العلاج خفض الانسولين الى عشر وحدات في فترة وجيزة جداً، بالاضافة الى «أ.ب» الذي يبلغ عمره ستة وأربعين عاماً يستخدم حبوب علاج السكري لفترة طويلة من الزمن تعالج باستخدام العقار الجديد بصورة نهائية من مرض السكري، وكل الذين ذكروا يمكن الرجوع اليهم.
* كيف تتأكد من شفاء مرضى السكري الذين يتناولون العقار الجديد بصورة نهائية بعد مغادرتك السودان؟
- بعد مغادرتي السودان، أظل على اتصال مع المرضى لمعرفة أحوالهم، ثم أطلب منهم اجراء فحوصات كل ستة أشهر، ومن خلال زيارتي السنوية للسودان من كل عام اخضع المرضى لفحوصات دقيقة من خلال جهاز خاص أحضره معي من بريطانيا، ولذلك كل المرضى الذين خضعوا لعلاج بواسطتي حقق العقار المخترع نجاحات كبيرة في علاجهم.
تصنيع العقار
* هل هناك جهات عرضت عليك تصنيع العقار الجديد؟
- تقدمت الىّ شركة ألمانية بالاضافة لعدة شركات أدوية أوربية، بعد أن نُشر الاختراع في المجلة الطبية البريطانية بعد تأكدهم من أن الاختراع طبق عملياً ووجد تجاوباً واسعاً من المؤسسات الدوائية.
* هل العقار المخترع حديثاً لم تسبقه أية محاولات علمية لحل مشاكل مرضى السكري؟
- هناك بعض الاختراحات طُرحت لمعالجة مرضى السُكري عن طريق الجراحة التي تعتمد على زراعة غدد لإفراز الأنسولين في الجسم، كما يحدث في زراعة الاعضاء الأخرى، ولكن ذاك الاختراح كانت نسبة نجاحه ضئيلة لم تتعد نسبة «8%» رغم المجهودات الكبيرة التي بُذلت حيث أثبتت التجارب الطبية أن زراعة البنكرياس تقضي على السكر في الجسم بصورة نهائية وهي محاولة غير موفقة.
علاج الصرع!
* هل توجد أمراض لها علاقة بمرض السكري؟
- هناك أمراض كثيرة لها علاقة بمرض السكري مثل أمراض العيون بصفة عامة، والفشل الكلوي، وأمراض القلب. والأزمة والرطوبة، والخرف والصرع عند الأطفال ولذلك يتوقع أن يحدث العقار الجديد طفرة في الحماية من هذه الأمراض.
* هل يوجد تفسير علمي للعلاقة بين السكري ومرض الصرع؟
- البحوث المعملية الحديثة أثبتت أن هناك علاقة شبه قوية بين ضيق الشرايين الذي يصيب القلب ومرض الصرع الذي يحدث نتيجة ضيق في شرايين الدماغ ذات العلاقة بالحركة، وليس نتيجة شحنات كهربائية في الدماغ كما كان يعتقد في السابق. ولذلك بعد الاكتشاف الجديد لحقيقة مرض الصرع، ابتكرت عملية جراحية جديدة لمعالجة الصرع تعتمد على توسيع شرايين الدم داخل الدماغ، وعرضت ذلك على مستشفى «همر سميث» التابع لكلية الطب جامعة لندن، الذي يوجد به أكبر مركز للأبحاث الطبية في العالم، وتمت إجازتها على أن يبدأ العمل بنظام الجراحة الجديد الذي أطلق عليه البريطانيون «أرباب سستم في عمليات الجراحة» في بداية العام الجديد لعلاج مرضي الصرع.
* كيف توصلت الى التشخيص الجديد لمرض الصرع؟
- التجارب المعملية التي ظللت أجريها على الأوعية الدموية باستمرار، لحظت من خلالها أن شرايين مرضى الصراع داخل الدماغ ينفصل عنها الدم أثناء حالات الصرع، رغم ضربات القلب العالية التي تتجاوز اثنين وسبعين ضربة في الدقيقة، ولذلك تحدث التشنجات الصعبة نتيجة انقطاع الدم عن بعض شرايين الحركة بالدماغ، وعرضت التشخيص الجديد على مؤتمر أطباء الأوعية الدموية العالمي الذي عُقد بمدينة روما الإيطالية، حيث كنت أمثل جامعة لندن، فوجد التشخيص الجديد تجاوباً من المؤتمر ونُشر في مجلة «الهيئة العالمية ضد مرض الصرع»، وفي كل من بريطانيا وأمريكا والبرتغال وسجل في قسم الجراحة بجامعة لندن كأسلوب جديد في جراحة الأوعية الدموية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباط...تفنيد دعاوي استئصال السكري و الصرع (Re: aymen)
|
الحوار الذي اجراه موفع http://www.sucare.com
مع د. طاق ارباب
/11/2004
باحث سودانى يعمل فى بريطانيا يقول إنه إكتشف علاج يشفى نهائياً من السكرى
أبحاث ودراسات الدكتور طارق تناولت الخلل فى فعالية إنزيم الأميليز عند المصابين بالسكرى
الدكتور طارق:
• السكرى هو إرتفاع فى السكر المعروف (السكروز) فى الدم وليس الجلكوز نتيجه لخلل فى فعالية الأميليز!!
• توصلت لإختبار لقياس كمية النشاء والسكريات فى الدم بإستعمال البيكربونات وبهذه الطريقه يمكن الكشف عن السكرى وضبط جرعات أدوية السكرى
• المصابين الذين تناولوا العقار الجديد تخلوا نهائياً عن أدوية السكرى المعروفه فى شهور! لكن للوقايه يستحسن الإستمرار فى تناوله!!
• أجريت دراسات طبيه أوليه ولكنها مستمره للتأكد من فعالية العلاج الجديد!!
نشرت جريدة "الرأى العام" السودانيه، فى العدد رقم 2563 بتاريخ 9 أكتوبر 2004م، حوار مع الدكتور طارق سيد مصطفى أرباب* ذكر فيه أنه توصل لعلاج شافى من السكرى. ومؤخراً، قامت الإذاعه السودانيه بإيراد الخبر فى نشرات الأخبار. وقد إستضافه برنامج "عياده على الهواء" فى إذاعة أمدرمان مساء الجمعه 29/10/2004، حيث قام بشرح ماتوصل إليه وردّ على إستفسارات وشكاوى المتصلين بالبرنامج. لقد أعطى نشر الخبر فى "الرأى العام" الفرحة بهذا الإنجاز السودانى، والأمل للمصابين بالسكرى، فى السودان، مع كثير من التوجس والحيره من صحة الخبر الذى تداوله الناس كثيراً فى مجتمعاتهم المختلفه لشدة وطئة السكرى ومضاعفاته على معظم الأسر السودانيه. فقامت Sucare.com عقب نشر الخبر فى "الرأى العام"، لتستوضح وتستقصى الخبر، بمقابلة الدكتور طارق أرباب فى العياده التى قابل فيها المصابين الذين طلبوا مقابلته للإستفاده من هذا العلاج الشافى، وإمتدت اللقاءآت الى منزله فى الخرطوم2 حيث إستقبلنا بالعفويه والكرم السودانى وسعة الصدر.
فكانت هذه الحصيله:
قال الدكتور طارق: بينما كنت أجرى أبحاثى عن التمثيل الغذائى (الإستقلاب) الأساسى فى الجسم – basal metabolism – عند المصابين بالسكرى، فكرت فى دور عنصر اليود فى تصنيع هرمونات الغده الدرقيه التى تقوم بدور كبير فى عمليات التمثيل الأساسى للغذاء فى الجسم. فإن أى خلل فى تركيز اليود فى الجسم (بالزياده أو النقصان) يؤثر فى هذه العمليات الحيويه. فقمت بإعطاء اليود لعينه من المصابين بالسكرى فى شكل مستحضر خاص ليقوم الجسم بإمتصاصه من الجلد. فتكوّنت بقع زرقاء على بشرة بعضهم بعد حوالى ساعتين لم تزول عند غسلها بالماء. وعندما وضعت اليود على بشرتى وآخرين غير مصابين بالسكرى لم تتكوّن أى بقع!! ولأنّ اليود يحوّل لون المواد النشويه (النشاء) الى الأزرق، فإنّ هذا يعنى وجود النشاء فى أنسجة جلد هؤلاء الأفراد. فلقد وجدت أنه فى ستينات القرن الماضى، إكتشف الطبيب الألمانى Gerhard Volkheimerوجود جسيمات النشاء فى الدم وترسبها على جدران الأعويه الدمويه فيما عرف بـ"ظاهرة الإمتزاز" -Volkheimer Persorption Phenomenon
ويقول: وبعد تفكير وبحث، قمت بإعطاء هؤلاء الأفراد مستحضرات تحوى إنزيم الأميليز عن طريق الفم، فزالت البقع الزرقاء من على البشره فى غضون 3-4 أيام. فمن المعروف أن الأميليز يحول النشاء، وهو عباره عن سكريات معقده (عديدة السكر)، الى السكر الشائع والمعروف، ويسمى علمياً "السكروز" وهو سكر ثنائى يتكون من "الجلكوز" و"الفركتوز". لقد وجدت فى صناعة النشاء أن حبيبات النشاء يتم إستخلاصها من أجزاء النبات المختلفه بإستخدام القلويات. ففكرت فى قلويات مأمونه للإستعمال البشرى. فعندما قمت بإضافة محلول اليود الى أربع محاليل مختلفه هى محلول النشاء فقط، والنشاء مع الخميره المعروفه، والنشاء مع الملح، والنشاء مع بيكربونات الصوديوم (وكلها مكونات الخبز المعروف)؛ أعطت جميعها اللون الأزرق المعروف للنشاء. لكن المحلول الأخير مع البيكربونات زال لونه الأزرق وأصبح صافى اللون مع حبيبات النشاء بعد مرور ساعه من الزمن وهو ما لم يحدث فى المحاليل الأخرى بإستثناء تغيير بسيط فى حالة الخميره الى اللون البنفسجى الغامق. وعند إضافة اليود بعد ذلك، تكوّن اللون الأزرق مره أخرى وقد زال أيضاً بعد نصف ساعه. فقمت بإعطاء بيكربونات الصوديوم لبعض المصابين، فى شكل شراب الصودا المأمون و المتوفر فى البقالات فى إنجلترا، فوجدت أن السكر قد إرتفع فى دمهم. ولقد عللت ذلك، مقروناً بالتجربه السابقه، بأن بيكربونات الصوديوم تحلل النشاء الى سكريات بسيطه. ومن ثم، توصلت لما أسميته إختبار أرباب للجلكوزالنشوى (Arbab Glucostarch Test) لكشف السكرى. حيث يمكن بهذا الإختبار معرفة كمية النشاء والسكريات المترسبه فى الأوعيه الدمويه وضبط جرعات الدواء للمصاب.
ويواصل د. طارق: عندما أضفت القليل من السكر المعروف –السكروز- الى اللعاب (والذى يحتوى على إنزيم الأميليز) من أشخاص أصحاء، ثم فحصت الخليط بواسطة جهاز قياس السكر فى الدم وأشرطة فحص السكر فى البول أعطى كليهما قراءآت تدل على وجود الجلكوز!! بينما لم يعطى محلول السكرالمعروف، الخالى من الأميليز، أى قراءآت فى جهاز القياس أو أشرطة الفحص!! وعند إضافة القليل من السكر الى لعاب أشخاص مصابين بالسكرى وجدت أن الخليط لا يعطى أى قراءآت فى الحال، ولكن يعطى قرآت ضعيفه بعد ساعات طويله. ولقد إستنتجت من ذلك أن الأميليز يهضم السكر (السكروز)، قد يكون ذلك بإضعاف الرابطه بين "الجلكوز" و"الفركتوز" بالصوره التى تمكن من تحرير الجلكوز. وبالنسبه لمصابى السكرى فإنه هنالك خلل فى إفراز الأميليز أو أنه لا يعمل بالكفاءه المطلوبه، لذا فإنه يهضم السكر بعد وقت طويل يتفاوت من مصاب لآخر. ومن هنا توصلت لعمل فحص "قياس نشاط الأميليز"(Amylase Function Test). وفكرت فى أن يعطى المصاب بالسكرى (بناء على نشاط الأميليز لديه) الإنزيم النشط والسليم، من مصادر أخرى، عن طريق الفم لهضم السكريات وتحويلها الى جلكوز الذى تمتصه الخلايا بسرعه من الدم بفعل الإنسولين. ومن ثم قمت بإعطاء الأميليز للمصابين بالسكرى، بجانب الأدويه التى يتناولونها، وكانت النتائج أن إنخفضت، تدريجياً، جرعات أدوية السكرى المعروفه التى يتناولوها الى أن توقفوا عنها فى غضون شهرين الى سته أشهر. لقد وجد الباحثون أن مد الجسم بمستحضرات الأميليز يقلل من مستوى السكر فى الدم عند المصابين بالسكرى. ولقد وجد الطبيب الإنجليزى Anthony Bassler أن 86% من المصابين بالسكرى الذين قام فحصهم يعانون من نقص إنزيم الأميليز فى العصير المعوى. وعند إعطاء هؤلاء المصابين الأميليز، فإنّ نصفهم ممن كانوا يتناولون الإنسولين، أصبح بإمكانهم ضبط السكر فى الدم بدون الحاجه الى الإنسولين. ومن هنا ظهر أن الأميليز يقوم بدور فى فى تمثيل السكر فى الدم. ولأنّ وجود خلل فى إنزيم الأميليز قد يعنى خلل فى إنزيمات أخرى، لذا فإن التركيبه العلاجيه تحوى بالإضافه الى الأميليز إنزيمات أخرى بنسب معينه.
Sucare.com: إذن كيف يشفى الأميليز من السكرى؟
الدكتور طارق: كما ذكرت، لقد وجدت إنّ هنالك خلل فى فعالية الأميليز الموجود فى لعاب المصابين بالسكرى لذا فإنه يهضم السكر بعد وقت طويل يختلف من مصاب لآخر. فعند إعطاء الأميليز للمصاب فإنه يعمل فوراً فى القناه الهضميه لتحويل النشاء والسكر فى الطعام الذى تم تناوله الشخص الى جلكوز يمتصه الدم. وفى الدم يعمل الأميليز على النشاء والسكر (السكروز) الذى تم إمتصاصه من الإمعاء وكذلك على النشاء والسكر الموجودين والمترسبين فى الأوعيه الدمويه، بتحويلهما الى جلكوز الذى تمتصه خلايا أنسجة الجسم المختلفه بفعل الإنسولين مما يحافظ على مستوى مضبوط من السكر فى الدم. هذه الفعاليه للأميليز فى الجسم تعمل، أيضاً، على إزالة المواد النشويه والسكريات المترسبه على جدران الأوعيه الدمويه، خاصه الأوعيه الدمويه للبنكرياس. فتتفتح بذلك الأوعيه الدمويه مما يسمح بإنسياب ومرور الدم فيها، وبالتالى وصول الإنسولين والإنزيمات الأخرى من البنكرياس الى مجرى الدم حيث يتم ضبط السكر فى الدم ومنع ترسب النشويات والسكريات فى جدران الأوعيه الدمويه.
Sucare.com: هل هذا يعنى أن النوع الأول من السكرى ناتج عن قفل الأوعيه الدمويه التى تنقل الإنسولين من البنكرياس الى مجرى الدم؟
الدكتور طارق: فى معظم الحالات نعم، فبفتح هذه الأوعيه ووصول الإنسولين والإنزيمات البنكرياسيه الى الدم يتم الشفاء.
Sucare.com: لكن المعروف أن النوع الأول من السكرى ناتج عن تلف الخلايا التى تنتج الإنسولين، نتيجه للإصابه بمرض فيروسى حيث يكوّن الجسم أجسام مضاده لصد الفيروسات لكن هذه الأجسام المضاده تهاجم الخلايا المنتجه للإنسولين فى البنكرياس أيضاً فتدمرها، أى أنه لا يوجد إنسولين بالمره. فكيف يشفى الأمليز فى هذه الحاله؟
الدكتور طارق: فى هذه الحاله لا يجدى الأميليز لوحده، لكن تناوله مع الإنسولين يقلل جرعاته لأنه يساعد فى هضم النشاء والسكريات فى الدم وتحويلها الى جلكوز يسهل إمتصاصه بواسطة الخلايا بفعل الإنسولين. لكن فى الحالات التى تحدث نتيجه لإنسداد الأوعيه فى البنكرياس فإن الأميليز يزيل هذا الإنسداد وبالتالى يشفى من السكرى فى هذه الحاله.
Sucare.com: طيب، كيف يشفى الأميليز النوع الثانى من السكرى حيث أثبتت الدراسات أنه هنالك إفراز أكبر للإنسولين فى هذه الحاله ولكنه غير فعّال؟
الدكتور طارق: إن عدم فعالية الإنسولين ناتجه من أنه يعمل أساساً على إمتصاص الجلكوز بواسطة الخلايا، وفى حالة السكرى يكون مستوى النشاء والسكروز عالياً فى الدم لعدم كفاءة الأميليز. فعند إعطاء الأميليز للمصابين يقوم بتحويل هذا النشاء والسكروز الى جلكوز تمتصه الخلايا بمساعدة الإنسولين وبالتالى ينضبط السكر فى الدم.
Sucare.com: هل هذا يعنى أن السكرى هو إرتفاع فى سكر السكروز وليس الجلكوز؟
الدكتور طارق: نعم. فلقد وجدت، كما وجد Volkheimer، أن النشاء والسكروز يصلان الدم ويترسبان فى الأوعيه الدمويه. ولقد وجدت إنّ ذلك لعدم كفاءة الأميليز.
Sucare.com: بهذا الفهم يجب أن يستمر المصاب فى تناول الأميليز بصوره مستمره، طالما إنّ الخلل فى فعالية الإنزيم أيضاً؟
الدكتور طارق: فى الحالات التى تعاملت معها، كما ذكرت، قلت جرعات أدوية السكرى التى يتناولونها تدريجياً الى أن تخلوا عنها نهائياً. لكن للوقايه يستحسن الإستمرار فى تناول الأميليز.
Sucare.com: هل تأكدت بالدراسات السريريه (الإكلينيكيه) العلميه المتبعه عادةً والمعروفه أنّ هؤلاء المصابين الذين تخلوا عن أدويه السكرى المعروفه قد شفوا تماماً من السكرى؟
الدكتور طارق: الدراسات الأوليه أجريتها على عدد محدود من المصابين بالسكرى فيما يعرف بـ"Pilot Study" لكن الدراسات ما زالت مستمره لمتابعة هذه الحالات وللتأكد من فعالية العلاج الجديد.
Sucare.com: إذن لا تستطيع أن تجزم الآن أن العلاج الجديد يشفى من السكرى؟
الدكتور طارق: حسب هذه الدراسات الأوليه يمكنى أن أقول إن العلاج الجديد يشفى معظم حالات السكرى التى يكون سببها ترسب النشاء. أما الحالات التى تكون فيها أنسجة الخلايا قد تلفت فتحتاج الى علاج مختلف.
Sucare.com: هل فكرت، عملياً، فى تصنيع هذا العقار؟
الدكتور طارق: نعم، تجرى الآن إتصالات جاده مع شركات سودانيه وعالميه لتصنيع العقار.
Sucare.com: على أى أساس سيتم تصنيع هذا العقار ليتم تداوله لعلاج السكرى؟
الدكتور طارق: على أساس الدراسه المبدئيه (Pilot Study) التى أجريتها طيلة فترة البحث والمدعومه بأبحاث أخرى.
Sucare.com: لكن هذه الدراسات المبدئيه، فى عينه محدوده من المرضى، لا تكفى لتصنيع أى عقار ليصبح متداولاً للعلاج، لا بد من أخذ عينات أكبر من المرضى للتأكد من فعالية العقار وسلامته.
الدكتور طارق: مكونات العلاج الجديد (الأميليز) معروفه وموجوده أصلاً فى مستحضرات دوائيه تستخدم لأغراض طبيه أخرى مما يسمح بتصنيعها.
Sucare.com: الإستعمال الجديد لأى عقار يتطلب، بالإضافه الى الدراسات الأوليه، دراسات سريريه (Clinical Trials) على عدد أكبر من المرضى للتأكد من فعاليته للغرض الجديد، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً.
الدكتور طارق: إذا رأت الشركه الراغبه فى التصنيع عمل دراسات تأكيديه إضافيه فلا أرى مانع فى ذلك، بل أرحب به. لكن المناقشات مع الشركات الأجنبيه تؤكد إمكانية توفير العقار فى خلال أسابيع لأنها أصلاً تصنّع مستحضرات من نفس المكونات، لكن التصنيع المحلى فى السودان قد يأخذ بعض الوقت.
Sucare.com: لماذا لم تنشر نتائج أبحاثك هذه فى الدوريات العلميه المعروفه ليتم تقييمها؟
الدكتور طارق: لأسباب متعلقه بحقوق الملكيه الفكريه. لكن بعد أن تم تسجيل براءة الإختراعات والمفاوضات الجاريه الآن بخصوص التصنيع، فسأقوم بنشر الأبحاث المتعلقه بالسكرى عند عودتى الى إنجلترا. هنالك أبحاث متعلقه بعلاج الصرع منشوره الآن فى دوريات علميه أوروبيه مختصه بالصرع والأوعيه الدمويه.
(إنتهى)
* الدكتور طارق من مواليد مدينة الخرطوم بحرى، تخرّج فى كلية الطب جامعة بوخارست فى رومانيا سنة 1985. عمل فى السودان منذ تخرجه الى أن هاجر الى إنجلترا فى العام 1992. وهوالآن زميل باحث إكلينيكى لنيل الدكتوراه فى جراحة الأوعيه الدمويه، حيث يعمل فى مستشفى همر إسميث التابع لكلية الطب فى جامعة لندن. وقد بداء أبحاثه هذه فى العام 2002م. وقام بتسجيل براءة إختراع لإكتشافاته فى طرق علاج وأجهزة تشخيص الأمراض المرتبطه بالنشاء فى بريطانيا بتاريخ 5/4/2004 بالرقم GB0407583، وقدم إضافات أخرى سجلت فى 2/9/2004 تحت الرقم GB0419497.3، كما هو مسجل فى مجلة الملكيه الفكريه والتصميم (التى يصدرها مكتب حقوق الملكيه الفكريه فى بريطانيا) العدد 6020 بتاريخ 6 أكتوبر 2004م. وقام، أيضاً، بتسجيل براءة الإختراع فى أمريكا بتاريخ 1/9/2004م. ولقد ذكر أنّ شركه أوروبيه كبرى فى مجال تصنيع أجهزة التشخيص الطبى تجرى مفاوضات معه لتصنييع أجهزة التشخيص الطبيه الجديده التى توصل إليها.
كانت هذه حصيلة اللقاءآت والمهاتفات مع الدكتور طارق أرباب. يمكن مناقشة هذا الموضوع بالتحليل والتعليق والإستفسار فى منتدى السكرى بهذا الموقع، حيث أبدى الدكتور طارق إستعداده للرد على الأسئله والإستفسارات.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
aymen
Sinnary
محمد الامين احمد
Dr. Moiz Bakhiet
Kostawi
Adil Ali
فرح
أحمد أمين
Adil Osman
Shinteer
Nagat Mohamed Ali
Munir
Frankly
مهاجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست