نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: الامان / مصطفى سيد احمد ومجموعة معهد المعلمين للاستاذة نايلة فزع و الجم (Re: الليندي)
|
شكراً جزيلاً يا الليندي،
... ليس من العدل أن يندثر مقال كهذا بهذه السرعة! أجمل بها من أغنية وأنعم به من أداء متميّز للراحل مصطفى سيد أحمد، أهو توارد خواطر أم أنّها الصدفة المحضة يا ليندي؟! فقبل يومين اثنين فقط بحثت عن مقال لزميلنا العزيز الغائب راكوبة، لم أجد أفضل من مقال له حوى أغنية (الزهور صاحية وانت نايم) للفنّان رمضان حسن بصوت مطربة شابّة، أشرت في تعقيبي لأغنية رمضان (الأمان) بل كتبتها كاملة من فرط إعجابي بها ! واليوم وأنا أتصفّح المنبر سريعاً وقعت عيناي على مقالك هذا، ما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي منسجماً مع الأغنية الماتعة برومانسيّتها الفريدة ولحنها الجذّاب، ثارت شجوني و(هيّجتني الذكرى) فعدت بذاكرتي عدّة سنوات للوراء عندما طلبت من أصدقائي أن نغنّي معاً أغنية (الأمان)، كنت وقتها في الطريق لمطار الخرطوم مغادراً أرض الوطن لأمد لا يعلمه إلا الله، لم يكن اختياري لها خبط عشواء، فقد كنت مفارقاً أمدرمان بلد الأمان إلى حيث أصبح غريب الوجه واليد واللسان! كنت كمن ينعي لنفسه أماناً طالما نعمت به، بقى أن أشير لأنّ شاعر هذه الأغنية هو محمّد بشير عتيق الذي رقّت روحه فكتب (اذكري أيّام صفانا)، ولا عجب إن ارتقى مراقى الوجد والهيام ليتحفنا فنّا عبقريّاً اسمه الأمان! شكراً جزيلاً يا الليندي، شكراً لذوقك السليم واختيارك الصائب، واسمح لي بعقد توأمة جماليّة بين مقالك هذا ومقال زميلنا العزيز/ راكوبة... الزهور صاحيه وإنت نايم _ نبوية الملاك
أحمد الريّح
|
|
|
|
|
|
|
|
|