|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: الليندي)
|
الليندى.. مهرجانات الثقافه والزمن الجميل.. يشدو مصطفى باجمل مايكون الغناء.. لانملك ياصديق الا ان نردد معك وراك..
الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا
*عبد الباقى كمال هل يمنع ان نسال؟ وهل السؤال حرام؟
الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: كمال حسن)
|
Quote: العزيز كمال حسن العناوين في سودانيس اون لاين لايمكن تغيرها وفق الناحيه التقنيه الا اذا غير الليندي البوست ببوست جديد لذا فاقترح ان تشارك ويمكنك ان تشير الي مسالة العنوان في كل مرة ان اردت |
الليندي لقد التحق مصطفي سيد احمد بالمعهد منتدبا من وزارة التربيه حيث كان بها استاذا وكان الالتحاق في العام 1980 وكان ذلك العام الذي يلي تخرجي وبما انه قد تم اختياري معيدا وكنت متفوقا في مادة الصولفيج اي (قراءة النوتة الموسيقية صوتيا) فقد تم اختياري لتدريس هذه المادة للسنة الاولي التي كان بها مصطفي وعوض الله بشير (عقد الجلاد) وسكينه الربيع زوجتي واخرين نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: الليندي)
|
رحم الله مصطفى بشفاعة سميه المصطفى
الأخ اللندي حول نفس هذا العنوان حومت نفسي الأمارة بالسوء إذ كنت أحلم بإهدائه قصيدتي ( كلمة منك ) ولكن قدر الله وما شاء فعل فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه . لا راد لحكمه ولا معقب لأمره .
أخي اللندي تقييم الأداء دا شغل الموصلي ورصفائه أما أمثالي فيستمتعون ان استطاعوا تجاوز العنوان المكتوب مع سبق الاصرار والترصد
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: singawi)
|
عزيزي الليندي ..
شكرا لحسك المرهف .. وذائقتك الفنية المرتفعة ، رفعة حبيبنا مصطفى في قلوبنا ..
سَـلْ ربك ماشئت .. وهاهو صوتي ينطلق مرددا معك
(الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا)..
واسمح لي أن أشارك معك ببعض الكلمات التي سطرتها في بوست سابق ..
مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي
أيها الحبيب .. هل حقا أنك ذهبتَ ؟؟ .. هل صدقا توارتْ تفاصيلُ وجهِك عن عالمنا .. وصمتَ وترُ إحساسِك ؟؟.. ماذا نقولُ بعدك ؟؟ .. أنقولُ لك اذهبْ بعد أن قلتَ قولَك ؟؟.. لا وألفُ لا .. فلن تذهب .. ستكون حضورا دائما .. جمالا وقيما .. وقولا يتمركزُ حول الفكرة وصياغتها .. فكرة أن نكون .
سقيتنا أيها العزيزُ دفقَ شرايينك .. ووهبتنا حياتك بأكملِها .. فهل لنا بشرفِ مغازلةِ التمني الذي طرّز ثوبَ حياتك .. ورسمِ عشقنا على خارطة إبداعك ؟؟.
آآآآهٍ ثم آآآآهٍ صديقي مصطفى .. هل أبكي أم أغني ؟؟ والأسى أكبرُ مني .. والشجنُ أعمقُ من صوتي ولحني .. كيف أبكي وأغني ؟؟ سأغني .. سأغني .. سأغني .
أكتبُ لك - والمدادُ للمؤمن الغالي - من وجدانِ إنسانٍ شريفٍ وتماما كما الدمُ الذي انبثقَ حاراً يغرغرُ في صدور أولئك الرجال الشرفاء الذين لمعوا كالشهب .. وتفجروا كما النيازك .. وكتبوا بأجسادِهم المطوحةِ فوق شرفاتِ هذا العالم أرقَ كلماتِ الحنين إلى الزمنِ الآتي .
تسألني صديقي .. كيف أنتم ؟؟ .. نحن بعدك التحفنا الأسى وافترشنا الرماد .. غادرنا علي عبد القيوم ذاك الأسمرُ الفارهُ الجميلُ المقاتل .. الذي كم غنينا معه في فرحِ طيرٍ طليق ( بسيماتك تخلي الدنيا شمسيه بغمزة طفله تتفر وتتصر إذا ضاريتي بالأبنوس سنيناتك ) .. ودعنا الدوش وهو يبكي في نحيبٍ يفتتُ الأكبادَ حسرةً على ( الضل الوقف ما زاد ) .
يا الهي .. لماذا يرحلُ عنا كلُ من تغنى للشمس والحقول والأطفال والمطر ؟؟ لماذا يرحلُ الأخيارُ والشرفاءُ .. لماذا يبقى الأوغادُ والأنذال ؟؟ .
لا تبكي ولا تحزن .. هاهي الشمسُ تُشْرِقُ في عنفوانٍ وكبرياء ، رغم المسدساتِ الراعشةِ المصوبةِ نحوَها .. وها نحن يا مصطفى نملأُ ساحةَ المطارِ حتى فاضتْ .. ودموعُنا تبللُ الخدودَ استقبالاً أسطورياً لوردي .. هتفنا معه في دويٍ هادر ( يا شعباً لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفي نيتك ) .. كانت ليلةً محفورةً في ذاكرةِ التاريخ .. تشابكتْ فيها أيدي محبيك .. وتلاحمتْ فيها أجسادُ أحبابِك .. أرأيتَ كيف يُحِّبُ الفقراءُ بعضَهم بعضا ؟؟ ما أصدقَك (سيرغي بندرشوك ) وأنتَ تقولُ ( إذا اتحدَ الأشرارُ ليكونوا قوةً واحدةً .. فبالضرورةِ أن يتحدَ الأخيارُ ليكونوا قوةً مقابلة ) .
إبتسم – مصطفى – وأنتَ في رياض الخالدين .. فهاهي سماءُ الوطن تصفو من جديد .. وهاشم صديق يتكيءُ في بسالةٍ على حدِ سكينٍ .. وعاطف خيري يغني للحق والخير والجمال .. وأزهري محمد علي ذاك المصادمُ الوديعُ الرائعُ الأنيق ، يُمْسِكُ في بسالةِ الشرفاء على جمرِ القضية .. وحميد مازال يُرْسِلُ لأحبابهِ ذوي الأجساد النحيلة والأيدي المعروقة النافرة من أبناءِ شعبِنا المدهشِ النبيل .
ومثلَما كنتَ تهتفُ في صدقٍ ونقاء ( مليون سلام يا شعبنا ) .. ها نحن نقسمُ بالشعب والأيام الصعبة .. مرددين في يقينٍ راسخ ( منقو قول .. لا عاش من يفصلنا ) .
وداعاً أيها الصديق .. وداعاً يا أطهرَ الرجال .. وداعاً قيثارةَ الوطنِ المدهشِ الأنيق .. وداعاً ضميرَ هذا الشعبِ الخلاقِ العنيد .
لقمان همــّـام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: لقمان حسن همام)
|
كان مصطفى باحثا ذكيا .. إمتلك ذهنيةً تحليليةً جادة
يقولُ الحكيمُ ( كونفوسيوش )551 - 479 ق.م ( أيقظ نفسك بالشعر واكمل تعليمك بالموسيقى ) .
تعدد ملكاته الإبداعية واختلاف مصادره الثقافية .. تراكم مخزونه المعرفي والإبداعي وحساسيته الواعية تجاه الهوية وحوار ثقافات الجماعات .. الإثنيات السودانية المختلفة .. همه الرشيد .. قلقه وتوتره .. وإعمال ذهنيته المنحازة دائما للإنسانية .. والإنسان السوداني الطيب الحقيقي .. بحثه المستمر لاستقراء الملامح الإنسانية السودانية في الجانب الإبداعي .. أو لنقل الإبداعية السودانية وصولا للنموذج المغاير .. المؤثر .. جعل مصطفى سيد أحمد يبلل ما جف من ضروع الحركة الفنية .
ولأنه صاحبُ رؤية - والقولُ لرفيق دربه الشاعر قاسم أبو زيد - حدد انحيازه الأيديولوجي (جمالية فكرية) .. استطاع أن يتخطى كل العقبات .. لأن البحث عن النموذج المختلف في بلد مثل السودان (افريقيا الصغري) ليس فعلا ساهلا هذا الحراك الموسيقي .. هو حرب وعراك ثقافي يفعله الإنسان الأمين الصادق المحايد .. لأن الفعل لابد أن يتم في مكان عبر زمان يؤثر .
كان باحثا ذكيا .. امتلك ذهنية تحليلية جادة .. نظر للمستقبل من خلال الراهن .. تعمقت رؤيته لإنجاز المشروع الجديد الذي حتما لن يلاقي القبول في البداية حتى لو أقنع أغلب المستمعين بجدية ومصداقية الطرح والتجربة .
مشى رغم التحديات والصعاب .. فهم أن الفن هو الحياة .. تجليات التاريخ الثقافي والحضاري .
كان رساما إستحق أن نطلق عليه تشكيلي .. لأن الرسام الماهر أو الرسم الجميل ومهارة المحاكاة والتصوير لا تمنح صاحبها صفة تشكيلي .. ولا تضعه بين قبيلة التشكيليين .. ما لم يتجه صوب الرؤية الجمالية ومعالجة القضايا بتميز وتفرد ..
أدرك مصطفى عناصر الصورة التشكيلية .. ألمَّ بتفاصيل ذلك العالم .. الخيال البصري .. التوازن .. التقابل .. التماسك .. الخط وتأثيراته .. اللون .. الكتل وتأثيراتها .. تلك الصور والعناصر نجدها في الصورة الشعرية .
ألقاك وين .. كان التعب .. ماخت إيدو.. على جبين .. تربال نجم .. رمل الشقا .. المليان غلب .. دفست قوافلو مع السراب .. رابط جليد الهم سعن .. مجزوم خشيمو مع الصبر .. راجي السحاب .. ونلقاك وين ..
ما ميز مصطفى سيد أحمد .. أنه يمتلك القدرة على الرجوع بالظواهر والعلامات والصور الشعرية للأصل والجذور .. وإعادة ترتيبها بمنطق وموضوعية .
لقمان همـّـام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهي ماذا يضيرك لوتركت لنا هذا المصطفى يحيا قليلا ( قيم الاداء ده ياموص (Re: لقمان حسن همام)
|
الأخ كمال اليس غريب هذا الاصرار على تغير البوست انا لااري انني ارتكبت اثماً يستوجب الاستتابة ومن هو مسئول العناية الآلهية في الارض هل هو هاشم نوربيت ولا احمد التوم فيا عزيزي دعك من سؤالي لربي هو خاص بي وهو يعلم ما اقصده وشاركنا في النقد والتحليل ومافى داعى نتمسك بالفرع ونترك الاصل .
العزيز موصلي في انتظار المزيد
العزيز لقمان خالص الشكر لهذا التحليل الجميل والحديث العذب واسف للتاخير في الرد واكيد مشغوليات الزمن الاغبر ده
| |
|
|
|
|
|
|
|