|
Re: ايـــن انتـــم يا عشاقــــها!!!؟ (Re: الجندرية)
|
احلام تغيبي تغيبي وتجيبي العجيبي (شايقية) قصة (براكة) قصة واقعية من نسج مآساة وطن ومآساة شعب قصة تتكرر كل يوم وروايات محفوظة ومحبوكة تماما في حافظة أوراق كل طالبي اللجوء السياسي أو من تحصل على اللجوء ويحاول ضم زوجته وأبنائه أليه من المفارقات الطريفة أرسل قريب لي رواية محبوكة عن إنتمائه للحركة النقابية في السودان وعن نضاله مع أجهزة القمع وكيف فصل من الخدمة لأنه كان يطالب بحقوق العمال وكم من السنوات قضاها في السجن حتى تمكن من الفرار واللجوء في الولايات المتحدة وها هو الآن يرسل نفس الحكاية لزوجته لتلتحق به ولا بد أن تحفظ تفاصيل القصة بالكامل لتجاوب بثقة وإطمئان في تحقيق السفارة الامريكية بالخرطوم ... الطريف أن زوجته لديها صلة قرابة بوزير الداخلية وأستقبلت تفاصيل القصة من زوجها في فاكس وزير الداخلية. بالأمس ذهبت للسلام على قريب لي قادم من كندا وفي نيته إصطحاب أسرته معه الى كندا وعرض علي مجموعة من المستندات من بينها (مطوية اياها) ومحتوى القصة أنه من المناطق المهمشة في السودان ويتعرض هو وأسرته وقبيلته للإبادة الجماعية والتهميش ولكن على من نضع اللوم ... على هؤلاء المساكين الذين يسعون لتحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشية أم على النظام الذي تسلط على الرقاب والعباد وقاد الوطن بلا خطة للتنمية ولا خطة لإستيعاب الخريجين مع الكبت السياسي والقهر الاجتماعي لمدة 15 عاماً وما زال المستقبل مجهول والنظرة قاتمة خاصة في أوساط الشباب الذين هم في مقتبل العمر من الخريجين
|
|
|
|
|
|
|
|
|