|
قراءات في دفتر الهندسة ( شعر خالد عباس الطاهر )
|
قراءات في دفتر الهندسة
تعريفات :
( النقطة )
النقطة نقرة طائر السر في بياض الخليقة هاجس ثدى الامومة بسن اللبن رسم المدينة في الخارطة نقطة باتساع السواد المعلم بالحبر وامية البياض الوطن طائر السر طار يا سادتي إذ تجي القرى بسنابل مشوية بالفوانيس مشغولة بالنواميس بالسادة السود والكادحين الحزام الذي يقلم المدينة كالظفر بالفقر والمعجزات العطاء طائر السر عاد يا سادتي كي ينقر لوح البياض العظيم بالسواد الوطن
( الخط )
الخط رسمه واضح في الكتاب يتثني كافعى في الرسم والسحر لكنه في السياسة الخط يستحيل سنارة لاصطياد كراسيها العائمة في لجة الخلق وفي البرق يضي شفيفاً ومرتبكاً كامضاء الوزير الممارس في الحكومات والمشارك في المجزرة يضي شفيفاً ومرتبكاً ويتبعه اللظى والسخان ان لم تفي حالة الزمجرة
( المثلث )
المثلث معصرة القصب السكر في الليل والرجل مغلوب على امره وسرجاً لفارسة تمتطي شبقا وتلكز .. تلكز .. تلكز والرجل مقلوب على ظهره ودلتا خصيبة تلحن النبته بين فراتين وتغنى المثلث نافذة على الماء ورأساً لحراب الاعالى
( الدائرة )
الدائرة خاتم الحب ما قام أورق من حمائم البر يستدير حول انثاه حتى يكز على ظهرها ورقص الحسان على نعش أوسم العابرين الذين دانت لهم ضفائرهن بالحلم الشتائي الطويل لكنه مات قبل وهن اجتمعن في ماتم ريف طقوسي يودعنه ودارت الدائرة دارت الدائرة لغة الحرب والدائرة لغة التواصل بلا انقطاع والدائرة عقدة الحبل أعلى الشراع ومركزاً صارت مواثيقه عدماً وشعباً يحيط باحلامه له قطره وله بالصراع أنها صورة الثورة القادمة
( المربع )
المربع يعيش توازنه في تساوى اضلاعه وفي اقتسام المقادير بالقسط بالملميتر وفي الثروات اذا اتسعت مساحته اتسعت بالتساوى في الحق وإن ضاقت باوجاعه لا يتذمر ضلع على اخر أو جص على اجر والمربع نافذة القطار على المرج والصور المتحركة رغم أنف الحديد يستحث الاقاليم بالنبت والآدميين نحو افق بعيد
( المستطيل )
يستطيل على الطاولة بالطول والعرض ويستقر على الارض بلا قلق في الزوايا قيل كان اصلاً مربع لكنه شب بأمشاطه كي يرى أغوار الحزن فيّ دون أن يواجهني فاعترته لعنة الروح وصار يواجهنا بالزجاج الامامي للحافلة منبرياً كأنه سيد القافلة وله ما وشمته الجماهير بالثورات وشم الحجر
( المعين )
اسم لمفعول يعرب على بطش سيدة الفاعل الملك المرفوع عرشه الهيكل الادمي والشكل زخرفة الجص بالخزف المروي القديم كبصمة فلاحة في مزارع كوش تشتهى تعد الطعام في الاناء المذهب وليس لها في الطعام المذهب المعادن كلها اصدقاء الملوك إلا حديد السيوف ضلع المعين راحة العنق والمعين حاجب القصر ووصيفة الملك ونوط الجسارة والنصر غير أن المحب نديمي قال: المعين شكل العشيقة أن توج القلب لكنك صورته في حالة الحرب
( المنشور )
هو اللفظ المهجس بالاتقاء وراحة القلم الحكومي والمسألة وهو الشكل المراوح اوجهه والمشي للضو كالمقصله إذ تشيو اجداث من حمل لفظه كالبنوك هاجسنا جلنا غير أن المضى سيعود جل ناراً تكسرا في مرايا
اضغط يمين الماوس واختار save target as
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات في دفتر الهندسة ( شعر خالد عباس الطاهر ) (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة ايمان شكراً ليك
ولما الحلة مع عصفور في شجرة دقشاً بدري يبدو ينشفوا توب المرقة الواحد وينسلوا منو خيوط اليوم تبدا تنشف انت وش البات مبلول بالزلة جمال النيل يازول يهدا يرتب جوة الحس النيل الأزرق اللون الأزرق يهدا يلون في الوجدان طابيه أحلام ويسمع حافر الخيل الجامحة يردد سمحة العافية سمحة سماحة النيل والطمي الشايل نطفة خلق الكون الأخضر ونازر الضل للطير ولي كل اتنين بينقدوا بعض لا شركان ولا برق خؤن
شكراً لخالد عباس ذاك الشاب المسكون باللون وبحلم اليفع واتمنى أن نلفت قليلاً اهذالمبدع
ولك خالص الود
وعاشت الأرض لافتة لنا ولاعداء العصافير كفن
| |
|
|
|
|
|
|
|