عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2004, 04:57 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع

    لان الساحة السياسية السودانية مليئة بالمتناقضات.. ولان هناك بعض "المتثقافين الجدد" اكتشفو ان حمى "الاسلامفوبيا" يمكن ان تشكل مادة دسمة لقراء المنبر الحر.. نجد ان بعض الاقلام هنا.. وهناك.. تشابه عليها البقر تماما فاصبح كل من له فكر اسلامي محدد ومضاد لفكر الجبهة الاسلامية يمثل في مخليتهم امتدادا الى ذات الفكر. ليس هذا فحسب بل ان بعض المتضايقين من وجود اقلام تعبر عن نفسها من وجهة نظر اسلامية اصبحوا يغرسون "روائز اختبارات" لمعرفة اطياف المد الاسلامي بالمنبر.


    لكل هؤلاء نقول ان الوجود الاسلامي او الاسلاموي كما يحلو لهم ان يدلعوننا به في اجواء المنبر هو للدلالة على احقية هذا الطيف ان يعبر عن نفسه باسلوب حضاري.. وان شهادات الوفيات التي بات يوزعها وكلاء عزارائيل بالمنبر.. هي شهادات كوميدية يمكن ان تضفى القا كوميديا لتحريك بوستات المنبر.


    ان دور المثقف هو نقد ذاته الفكرية اولا سواء كان ينتمي الى الخط الاسلامي او العلماني.. بطبعية الحال الطبيلة-بتشدي الباء- سوف ندخلهم غرفة "ليس عليهم حرجا".

    ان السودان في راي يعاني من مؤسسات مجتمع مدني فاعل نستطيع من خلالها ان نماسس لتيار فكري عام بغض النظر عن انتماءه السياسي.. لكن "المتثقافين الجدد" الذين يحملون معهم بزرة فنائهم بدلا ان يعترفوا بفنائهم هذا.. اصبحو يطلقون شهادات الامتيازات لهذا او ذاك وهم يرقصون او كما قال الشاعر:
    لاتحسبو رقصا بينكم طربا--- فالطير يرقص مذبوحا من الالم

    يبدو ولغياب خطاب علماني سوداني واضح المعالم والرؤى.. سيظل الكثيرين من جماعة "ليس عليهم حرج" يتحفوننا من وقت لاخر ببوستات سترفه عننا.. ريثما يطل من جوف الغسق.. اشعة الصباح..
                  

09-21-2004, 09:41 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    نعم عزيزي الأستاذ محمود

    ولقد ذهب البعض في اجتهاداته الفردية ذات الصبغة الطفيلية إلى النقل عن مواقع المستشرقين الصهاينة والمنظمات التي تقف وراءها الاستخبارات والشركات العملافة فأصبحوا يخدمون في تهيئة الأجواء للاستعمار الرأسمالي الجديد بإشاعة الشبهات والترهات والعواهن رغم أن البعض منهم من الأصلاء في التيارات اليسارية التي كنا نسمع أنهم الأعداء الطبقيون للرأسمالية العجوز وأنهم المناصرون التقليديون للحركات التحررية وأن موقفهم من الدين هو موقف الحياد الإيجابي؟؟؟

    كل هذه أمور بادية على اليسار النظر إليها بعيون التمحيص وإلا فإن سودانا جديدا متحاملاً على العقيدة هو الشعار لهؤلاء.

    هذه البوادر تحمل بذور فناءها - أوافق

    هذه الاتجاهات تمارس الخلط المتعمـد لما هو منتم لمشروع النظام وما هو متضاد معه - أوافق

    هي محاولات اختبارية وممارسات سياسية متدنية - أوافق

    مع أملي بإحداث التفهم وتصحيح الأوضاع.

    أحمد الشايقي
                  

09-22-2004, 05:21 AM

السفير

تاريخ التسجيل: 08-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    سلام
                  

09-22-2004, 06:17 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: السفير)

    الاخ المحترم محمود
    سلامات
    تعليقاً على مقالك هذا دعني اتداخل من باب التثاقف ليس الا0 بداية اجد ان المقال يتوسل لغة في غايةالعموم وتخصيص اللمز لجهات ما لم يسمها الكاتب علنا وان كان قد المحها ضمنا، وهي على ما اعتقد اقلام - حسب ما علمت من بين السطور - تمارس تصنيفا انطباعيا للاقلام الاسلامية بالمنبر0 القضية في نظري ليست بجديدة في ضوء اشكال بنيوي يعاني منه الجميع دون تحديد، اشكال اهم ما فيه هو الاستقصاء ونفي الآخر بالمطلق0 وهو اشكال لا تعالجه مثل هذه المساهمات بقدر ما تسهم في تجاوزه فكرة نقد الذات كما تفضلت وذكرت في مقالك، وهذه اولا واخيرا سلوك يفضي الى ثقافة مستدامة بدلا عن التعامل معها وفق مقتضى الحال0 وهنا حق لي ان اتسأل هل يوجد هذا حقيقة في ادبيات الفكر الاسلامي بشكل حقيقي بعيدا عن البراغماتية والانتقاء؟ اعتقد انه لا التاريخ ولا الواقع يمكنهم ان يلمحوا باجابة مريحة في هذا الصدد؟ اذا أين هنا نقد الذات؟ أم أنه معني به الآخرين دون غيرهم؟ انها حقيقة اشكالية عويصة عندما نتجه دوماً لمدارة قصورنا وتحميل الآخرين وزرها0 وهنا بالمقابل يتحمل الآخر مسئوليته ان كان يساراً او وسطاً بعيدا عن المسميات التعميمية المسطحة كما هو واضح من خلال رد الاخ احمد الشايقي والذي ارجعنا بتعليقه الى مربع(زيرو) ان صح التعبير والانتقال بالخلاف الى نظرية مستهلكة قوامها نظرية المؤامرة في اكثر اشكالها سطحية0 ولي ان اتسآءل ، الى متى يظل الفكر الاسلامي بكل تياراته اسير هذه النظرية والتي على افتراض انها صحيحة بالمطلق، فما هو الحل اذاً؟ ام انه كالمعتاد لا بد ان يندرج في خانة الميتافيزيقي؟ انني اشدد على ما ذكرته - انت - من ان الازمة في حقيقتها هي غياب مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية والفاعلة، ولكن هذا - وللمفارقة- يحسب مأزق حقيقي للفكر الذي تنتمي اليه، لأن ايمانك بجدواه ومن حيث انه منجز غربي يكشف بجلاء عجز الفكر الاسلامي أن يأتي بما يشكل مخرج للمجتمعات الاسلامية0 هي خطوة جريئة بلا شك في شقها الآخر وتنبي عن عقل نقدي ليس مكبلاً بالايدولوجيا، ولكن بالمقابل ذلك لا يكفي وحده اذ الاستمرار وفق ذلك هو احد أوجه الفكر الاسلامي "التلفيقي" والذي يسمى تخفيفا بالمعتدل او الاسلام المعاصر 00 لا يهم طالما انه يقتات من الآخر سراً ودون اعتراف بتفوقه0

    ختاما لا عليك عزيزي فوجودك وغيرك ضروري في هذا المنبر لكل من يؤمن حقابجدوى التثاقف والذي لا يتم دون اختلاف0 هذا المنبر خلق لذلك وليس بأية حال رابطة معجبين تتفق في مقاصدها واشواقها0

    لك وللجميع المحبة
    عبد الخالق السر
                  

09-24-2004, 06:59 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: السفير)

    الاستاذ احمد الشايقي السلام عليكم وتحياتي:

    اتفق معك في كلامك والمطلوب من فسيفساء الخط الاسلامي بالمنبر تركيز الجهود على القضايا التي تناولتها الشريعة الاسلامية باعتبار انها الخيار الماثل على الساحة وايضا اعمال النقد الذاتي للتجربة الاسلامية بالسودان والوقوف على السلبيات والاعتبار منها وتحفيذ الايجابات ورص الصفوف فعلى ما يبدو ان الوقت يداهم الجميع ولك مني اجمل الود.


    الاخت الكريمة الاء "السفير":
    السلام عليكم وتحياتي واشكرك لك مرورك واتابع ما تكتبينه.
                  

09-22-2004, 01:52 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    استاذ عطبراوي لك خالص التحايا والوداد:

    (1-1 ):فكرتي العامة تماسست لجهتي شخصي المتواضع من حيز اللا- انتماء لاي شكل حزبي بالداخل السوداني وخطابي يحتوى على توجيه فلاشات لافكار هنا تشابه عليهم البقر واعني بهم اولئك الذين يرون ان الخط الاسلامي داخل "المنبر الحر".. داخل السودان.. هو لون واحد.. اذن ليس هناك همز او لمز علما ان هناك اراء علمانية استفيد منها لانها تؤسس لحوار جدي وبناء وبالتالي التعميم الذي اشرت اليه انت غير مطروح.. واذا كان خطاب معمم فهذا يعني انني جنيت على نفسي قبل غيري اذن مداخلتي كانت واضحة واعني بها تيار بدا يتضخم..

    (1-2):ان ظاهرة استقصاء الاخر.. نعم هي ليست وليدة اليوم ولا امس.. بل هي شوفينية قديمة قدم هابيل.. وقابيل.. وقد حاولت ان اوضح باسلوب لا- استقصائي ان للكل حق التعبير عن نفسه ونقد نفسه واختلف معك في مساهمتي هنا ليس مماحكة وحردنة بقدر ي-ا سادة- هلموا بنا نتكاشف نتفاصح لانه احيانا الطناش والتجاوز ليس حل للاشكالية بل مطلوب منك التوضيح لا غير.

    (1-3): كتبت انت الاتي :
    {وهذه اولا واخيرا سلوك يفضي الى ثقافة مستدامة بدلا عن التعامل معها وفق مقتضى الحال0 وهنا حق لي ان اتسأل هل يوجد هذا حقيقة في ادبيات الفكر الاسلامي بشكل حقيقي بعيدا عن البراغماتية والانتقاء؟ اعتقد انه لا التاريخ ولا الواقع يمكنهم ان يلمحوا باجابة مريحة في هذا الصدد؟ اذا أين هنا نقد الذات؟ أم أنه معني به الآخرين دون غيرهم؟ انها حقيقة اشكالية عويصة عندما نتجه دوماً لمدارة }.. انتهى الاقتباس..

    وتعقيبي هو التالي:
    اذا كنت تقصد بالخطاب الاسلامي الكائن بالسودان وهل يمارس اصلا نقدا ذاتيا لنفسه ام لا؟؟؟ فاجابتي نعم/ لا/ لان الخطاب الاسلامي بالسودان لا يمارس نقد ذاتي موضوعي لنفسه بالقدر المطلوب فنمطية المحاصصة.. والسلطة الابوية.. هي العنوان الاساسي له.. ونعم.. لان جيل الشباب بدا يستوعب متغيرات الواقع واللعبة.. متسلحا بالعلم الاكاديمي.. والتنكلوجيا والرؤى الحداثوية.. وبدا الاباء المؤسسين للحزب يفكرون فيها جديا.. وان كانت عملية النقد هذه بطيئة نوعا ما..

    بالنسبة لعبارتك {الاخرين} ولعلك تقصد بها الخطاب العلماني / واليساري.. فما يهمني هنا المشهد السوداني فانني اعتقد انه اصلا لا يوجد خطاب يساري علماني بالسودان.. بمعنى اخر اين الاحزاب العلمانية واليسارية بالسودان؟؟ اين مؤسساتها المختلفة؟؟؟ اين بنيتها الخطابية؟؟؟ اين رموزها؟؟؟ من تبقى منهم؟؟ ومن غادر فكره؟؟؟ لا يوجد خطاب علماني سوداني ينافس الخطاب الاسلامي حتى نتحدث عنه لكن يوجد افراد.. شخصيات اكاديمية سودانية.. احترمها.. واحترم طرحها العلماني ربما اتفق معهم.. او اختلف..

    (1-4):لقد كتبت ياسيدي التالي {وهنا بالمقابل يتحمل الآخر مسئوليته ان كان يساراً او وسطاً بعيدا عن المسميات التعميمية المسطحة كما هو واضح من خلال رد الاخ احمد الشايقي والذي ارجعنا بتعليقه الى مربع(زيرو) ان صح التعبير والانتقال بالخلاف الى نظرية مستهلكة قوامها نظرية المؤامرة في اكثر اشكالها سطحية0 ولي ان اتسآءل ، الى متى يظل الفكر الاسلامي بكل تياراته اسير هذه النظرية والتي على افتراض انها صحيحة بالمطلق، فما هو الحل اذاً؟ ام انه كالمعتاد لا بد ان يندرج في خانة الميتافيزيقي؟ }..انتهى الاقتباس.. وتعقيبي هو الاتي:

    ان نظرية المؤامرة ربما تكون انطباع سكيولجي ذهاني/ وربما تكون حقيقة ماثلة/ والحل الميتافيزيقي هذا غير موجود في اضابير الفكر الاسلامي باي حال/ بل النقد الموضوعي للذات وقد تحدثت في هذا الامر في سياق كلامي هذا والحل براي ان الخطاب الاسلامي مازالت الكرة بملعبه فله مؤسساته/ واحزابه/ وقواعده الجماهيرية في العمل النقابي/ والمهني/ والاعلامي/ وحتما ستتوحد رؤاه وفشل تجربة الانقاذ ليست نهاية التاريخ له بل تصحيح مسارات.. واعادة صياغة نفسه من جديد طالما انه يملك العدة والعتاد عكس اليسار والعلمانيين..

    (1-5): لقد كتبت ياخي الكريم ما نصه {انني اشدد على ما ذكرته - انت - من ان الازمة في حقيقتها هي غياب مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية والفاعلة، ولكن هذا - وللمفارقة- يحسب مأزق حقيقي للفكر الذي تنتمي اليه، لأن ايمانك بجدواه ومن حيث انه منجز غربي يكشف بجلاء عجز الفكر الاسلامي أن يأتي بما يشكل مخرج للمجتمعات الاسلامية0 هي خطوة جريئة}..انتهى الاقتباس.. وتعقيبي هو الاتي:

    اولا ما زلت اتحدث عن المشهد السوداني بالدرجة الاولى.. شخصي وانت.. وغيرنا.. انيا مهتمين بالشان السوداني وعدمية الخطاب اليساري المؤسساتي العلماني في ظل وجود خطاب اسلامي يحتاج لتعديلات ضرورية نقدية.. اما المنجز الغربي فهو يندرج في اطار التلاقح الحضاري فاوروبا في عصر نهضتها اخذت من الفكر الاسلامي الترجمات اليونانية القديمة.. وعندما اكتشف الخطاب الاسلامي فيزولجيا تكوين الجنين في رحم الام/ كانت اوروبا سادره لا تعرف الا الحروب/ وعندما اكتشف جاليلو داورن الشمس في القرن الخامس عشر تقريبا/ كان الفكر الاسلامي قد سبقه بقرون عدة.. وعندما اكتشفت الفكر الاوروبي جيولجيا طبقات الارض في القرن الثامن عشر ميلادي.. كان الفكر الاسلامي قد سبقهم بقرون عدة/وعندما توصل الفكر الاوروبي لنظريات "السيموطقيا" او علم الدراسات الجمالية.. او علم العلامات.. في القرن التاسع عشر الميلادي.. كان العرب يتبارون به في سوق عكاز قبل ذلك بقرون عددا.. وهكذا دواليك ولكن بفعل الحروب الصليبية.. واللذائذ الداخلية لبعض الامراء الذين تركوا امر الدعوة الى الله ..وتسلل الفكر القومي واليساري لاحقا.. وغيره من الاسباب دخل المسلمين عالم التيه.


    اما فكر معتدل. ومتطرف.. تلفيقي.. وتابع.. فهذا معطى حياتي.. اجتماعي ماثل.. فهناك متطرفين في الاديان السماوية.. وهناك معتدلين.. وهناك صقور و حمائم.. ولكن الامر عندما يتعلق بالمعتدلين والمتطرفين في الخطاب الاسلامي.. نجد الاقصائيين الجدد.. وهم يشكلون الاغلبية ينظرون بعين عوراء -ويا للمفارقة-

    اما عبارتك {ختاما لا عليك عزيزي فوجودك وغيرك ضروري في هذا المنبر لكل من يؤمن حقابجدوى التثاقف والذي لا يتم دون اختلاف0 هذا المنبر خلق لذلك وليس بأية حال رابطة معجبين تتفق في مقاصدها واشواقها0}

    فوجودي تحدده بوصلتي وخارطتي الفكرية.. ولا احتاج لعزومة.. وكارت دعوة.. من هذا الليبرالي او اليساري.. او العلماني.. او الاسلامي.. او البين- بين. المهم ان ندرك ان السودان الان اما ان يكون او لا يكون.

    واعتذر لك عن هذا التطويل.
                  

09-22-2004, 03:41 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاخ محمود الدقم
    اسمح لى بالمداخلة و الرد على بعض ما اتيت به
    كتبت

    فكرتي العامة تماسست لجهتي شخصي المتواضع من حيز اللا- انتماء لاي شكل حزبي بالداخل السوداني وخطابي يحتوى على توجيه فلاشات لافكار هنا تشابه عليهم البقر واعني بهم اولئك الذين يرون ان الخط الاسلامي داخل "المنبر الحر".. داخل السودان.. هو لون واحد.. اذن ليس هناك همز او لمز علما ان هناك اراء علمانية استفيد منها لانها تؤسس لحوار جدي وبناء وبالتالي التعميم الذي اشرت اليه انت غير مطروح.. واذا كان خطاب معمم فهذا يعني انني جنيت على نفسي قبل غيري اذن مداخلتي كانت واضحة واعني بها تيار بدا يتضخم..

    صحيح ان بعض الاخوة يعتمد منهج الحكم الجاهز و تفصيله على القوالب الفكرية التى يتحرك حولها اعضاء المنبر وهى غالبا ما تساق من المواقف المبدئية تجاه القضايا الساخنة التى يعيشها السودان و مدى تجاوب هؤلاء الاعضاء نحوها سلبا,ايجابا او صمتا. و لكن لا يعنى ان هذا المنهج هو سمة غالبة عند معظم اليساريين و العلمانيين فى المنبر فلا زال سلاح النقاش الفكرى المستفيض براقا و صقيلا وان كنا فى بعض الاحيان نحاول مجاراة السياسى اليومى المتلاحق

    كتبت
    وعندما اكتشفت الفكر الاوروبي جيولجيا طبقات الارض في القرن الثامن عشر ميلادي.. كان الفكر الاسلامي قد سبقهم بقرون عدة/وعندما توصل الفكر الاوروبي لنظريات "السيموطقيا" او علم الدراسات الجمالية.. او علم العلامات.. في القرن التاسع عشر الميلادي.. كان العرب يتبارون به في سوق عكاز قبل ذلك بقرون عددا.. وهكذا دواليك ولكن بفعل الحروب الصليبية.. واللذائذ الداخلية لبعض الامراء الذين تركوا امر الدعوة الى الله ..وتسلل الفكر القومي واليساري لاحقا.. وغيره من الاسباب دخل المسلمين عالم التيه.

    شئ جميل ان نتذكر ان الخطاب الاسلامى فى وقت سابق اسس لكل هذه المعرفة الانسانية و لكنه اجمل ان نتذكر كيف اسس الخطاب الاسلامى فى ذاك الوقت.ولن ازيدك دهشة باقرار حقيقة ان هذا الانجاز الاسلامى فى العلوم والفلسفة بنى اسس خطاب علمانى سمح لافكار الفارابى و ابن خلدون و غيرهم ان تتحرك فى فضاء عقلانى لم تحده سيوف الارهاب الفكرى
    لذلك لم يكن مستغربا ان يتطور علم الحديث جنبا الى جنب علم الفلك و علوم الفقه و التصوف جنبا الى جنب علم الكلام والطب و الكيمياء فكانت العلوم الشرعية و العلوم الانسانية تسير فى خطين متوازيين ليس بالضرورة ان يتقاطعا او ان يصطدما
    اما الخطاب الاسلامى فى اسوأ حالاته هو الخطاب الحالى الذى افرغ العلوم الشرعية من محتواها الانسانى و الاجتماعى و عزل حركتها عن حركة تطور و تقلبات المجتمع و بالمقابل مارس كل اشكال القهر ضد العلوم التجريبية و الفلسفة بغية عزلها عن التاثير المحتمل على العقل البشرى. فهذه العلوم بالنسبة للخطاب الاسلامى الراهن لا تزال واقفة عند تلك المحطة التاريخية دون ان تجد من يقلها الينا

    اما تعذرك بان تخلف الفكر الاسلامى يعزى الى ظهور اليسار و الفكر القومى كمحاولة لالهاء الدعاة عن مهاهم الجليلة فهى محاولة مبتسرة لاخفاء اسباب العجز الحقيقية فى بنية الخطاب الاسلامى الراهن. فظهور الفكر القومى او اليسار فى المنطقة لم يكن ظهورا قسريا على حركة التاريخ السياسى الاجتماعى ولم يكن حركة مفتعلة بل هى ضرورة تاريخية استبقتها مقدمات سياسية اجتماعية ولم تكن فى كل الاحوال فى حالة تناقض مع الخطاب الاسلامى استنادا الى تحالف هذه التيارات مجتمعة فى زمن مجابهة الاستعمار و مخططات التقسيم فى المنطقة
    فالخطاب الاسلامى لا يحمل مقومات عجزه فى قوة الخطاب المضاد فحسب و انما فى تركيبه البنيوى ايضا

    كتبت
    ان نظرية المؤامرة ربما تكون انطباع سكيولجي ذهاني/ وربما تكون حقيقة ماثلة/ والحل الميتافيزيقي هذا غير موجود في اضابير الفكر الاسلامي باي حال/ بل النقد الموضوعي للذات وقد تحدثت في هذا الامر في سياق كلامي هذا والحل براي ان الخطاب الاسلامي مازالت الكرة بملعبه فله مؤسساته/ واحزابه/ وقواعده الجماهيرية في العمل النقابي/ والمهني/ والاعلامي/ وحتما ستتوحد رؤاه وفشل تجربة الانقاذ ليست نهاية التاريخ له بل تصحيح مسارات.. واعادة صياغة نفسه من جديد طالما انه يملك العدة والعتاد عكس اليسار والعلمانيين..

    ان المؤسسات التى انبنى عليهاالفكر الاسلامى و الواردة فى الاقتباس اعلاه تعتبر من مخلفات الخطاب الاسلامى اللاعقلانى وهى بذلك لا تصلح كاساس لبديل خطابى جديد فهى ذات المؤسسات التى اقرت قوانين سبتمبر ولفت حبالها حول رقبة المفكر محمود محمد طه و اطبقت على فكره وهى نفسها التى تمارس القهر و النهب فى كل اصقاع السودان. كما ان كل ممثلى التيار الاسلامى الحديث سواء فى السودان او غيره و الذى انطلق من هكذا مؤسسات جميعه يحمل صفات جينية متطابقة و ان اختلفت الارحام و السحنات
    يا عزيزى
    لكى يحق لك ان تحلم بمشروع اسلامى نهضوى فلابد من هدم هذه المؤسسات الفاسدة و تقوم على انقاضها مؤسسات جديدة فى تربة فكرية اخصب

    عجبت لتضمينك تجربة الانقاذ ضمن المشروع الاسلامى الذى تحلم به ونعتك اياه انه انحراف عن مجرى التيار الاسلامى(تصحيح مسارات) فمشروع الانقاذ حسب راى اقصى حالات تشوه الخطاب الاسلامى بل انه المسخ نفسه
    وان كنت لازلت على رايك حول تجربة الانقاذ تعد ضمن الخطاب الاسلامى المذكور فى هذا النقاش فالاجدر ان نبتدر النقاش من نقطة اسبق من التى نحن بصددها

    محمد اشرف
                  

09-23-2004, 01:50 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمد اشرف)

    احي جميع من تداخل.. اشكر لكم المشاركة.. واود هنا ان اعلق على ما طرحه الاستاذ محمد اشرف..

    اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه في مداخلتك الاولى على مداخلتي وتعليقك على اقتباسي ثم انني اصلا لم ولن اشمل كل العلمانيين المنبر بل الجزء المتضخم وهذه نقطة اوضحتها اكثر من مرة ولا اريد تكرار نفسي.

    اما قولك:{ولن ازيدك دهشة باقرار حقيقة ان هذا الانجاز الاسلامى فى العلوم والفلسفة بنى اسس خطاب علمانى سمح لافكار الفارابى و ابن خلدون و غيرهم ان تتحرك فى فضاء عقلانى لم تحده سيوف الارهاب الفكرى}.. فاسمح لي ان اختلف معك هنا اذا كان الفلاسفة امثال ابن خلدون والفارابي يعتبرون بذور الخطاب العلماني العربي بلانجاز الاسلامى فى العلوم والفلسفة كما فهم شخصي الضعيف فهذا يعني اننا امام نظرية علمانية عربية صرفة.. غير اننا اذا ما استدعينا من ذاكرة التاريخ الوسيط سنرى ان الخطاب العلماني العربي تاثر بشكل واضح باعمال ديكارت وبيكون.. الخ. ولاحقا بفتوحات نابليون بنوبارت.. ومدرسة فرنكفورت.. وغيرها دون الاخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمعات العربية الاسلامية والتركيبة القبلية والعائلية. له فلذا نجده فشل وافشل..

    الفكر الاسلامي بثنائياته المختلفة تاثر ايضا بتلك الفلسفات مع تركيزه على خصوصيته وجوهره وانفتاحه على الاخر بينما الخطاب العلماني جاء تاليا وهنا يمكن ان نعكس المراية ونقول ان الخطاب العلماني الغربي نهل من الفكر الاسلامي.. ولم يقف الاسلام امام التطور العلمي بل شجع على ذلك ويتبدى ذلك في فنون هندسة العمارة وغيرها مما تطرقت اليه سابقا..


    وبالنسبة لظهور الخطاب الفكر القومى - العلماني -اليساري في العالم العربي اتفق معك بانه جاء نتيجة لاشعال جبهة النضال ضد المستعمر لكن ما بعد الاستقلال فشل الخطاب القومي العلماني بالرغم من انه حكم رقاب البلاد العربية منذ قرابة القرن.. وكل التخلف الذي تشهده المنطقة العربية هو من جراء تلك الخطط والبرامج والمحسوبيات.. الخ. ولم استثني ياسيدي الخطاب الاسلامي من المسؤولية ايضا ولكن اخفاق الخطاب الاسلامي هنا.. وهناك.. ليس في النظرية بل في التطبيق.. وتجدني هنا اتقدم بجزيل الشكر للخطاب العلماني الشوفيني الذي حاول تكسير عظام العمل الحزبي الاسلامي بالعالم العربي وثقافة الاقصاء العلمانية للخطاب/ الاسلامي من الحياة العامة من العملية الديمقراطية -مثلا- وبدا للبعض الاخر ان الخطاب الاسلامي يحمل معضلة في تركيبته.. وفي برنامجه وهذا كلام غير دقيق. وهذا امر يحتاج لبوستات اخرى انشاءالله.


    بخصوص المؤسسية للاحزاب الاسلامية السودانية كنت قد تحدثت الى انها تحتاج لعملية نقد موضوعي واعادة برمجة وقد اوضحت الامر.

    اما تجربة الانقاذ فلم.. ولن.. انحاز لها ولست مؤلها فقيها ان اسخل عنها ربقة الاسلام بل اني ارى انها كانت امتدادا لثقافة عرقية الثقافات.. اي انها كرست البعد القبلي والعنصري والجهوي كبنية لها..

    وكنت اعنى بمداخلتي اعلاها الى ان الخطاب الاسلامي بالسودان عليه ان يستيفد من الاخطاء الفادحة والرهيبة للانقاذ في اطار العملية النقدية لذاته او كما ازعم ان اطلق عليه "تحديث الخطاب الاسلامي" طالما ان المعطيات الثقافية.. والاجتماعية.. والسياسية.. وحركة الجماهير.. والتاريخ.. في صالحه.. اما عن الانقاذ فبدات عوامل التحلل فيها.. وربما نشاهد مستقبلا بعض قياديها يؤسسون لحزب جديد..

                  

09-22-2004, 06:33 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    كتب الأستاذ الدقم
    فانني اعتقد انه اصلا لا يوجد خطاب يساري علماني بالسودان.. بمعنى اخر اين الاحزاب العلمانية واليسارية بالسودان؟؟ اين مؤسساتها المختلفة؟؟؟ اين بنيتها الخطابية؟؟؟ اين رموزها؟؟؟ من تبقى منهم؟؟ ومن غادر فكره؟؟؟ لا يوجد خطاب علماني سوداني ينافس الخطاب الاسلامي حتى نتحدث عنه ... أنتهي
    ooo بل بالعكس أين هو الخطاب الأسلاموي السوداني الذي يعالج خصوصية واقعنا وماهي بنيته
    ومفرداته....؟؟؟ وهل هناك وحدة في بنية هذا الخطاب؟
    وماهو الأنتاج الفكري والسياسي الذي أنتجه...؟.
    أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق
    ...
    بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
    تناولناها معك في حوار سابق...
    تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف الشوري
    ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
    والحقوق والواجبات الدستورية
    ...\
    ستجد أن بعضهم يلجاء لتجميل خطابه السلفي بتوابل
    فلسفية وأدبية
    ظانا أنه بهذا قد يقنع ويجتذب الأخر
    أو يضحد ويفند طرحه...
    نعم ستجد حتي الأنقاذ وحلفائها من أخوان وأنصار سنة
    قد كفلوا نظريا للمرأة وغير المسلم حق تولي أي منصب
    في الدولة كما هو منصوص عليه في دستور1998
    وتجد بعض المنظريين الأسلاميين أمثال الترابي والصادق
    المهدي وقفوا ضد حد الردة..
    بعد كل هذا تجد من لايزال يقبع في دهاليز السلفية
    والتزمت
    بحيث يرفض تولي المرأة لرئاسة الدولة وكذلك
    المسيحي وينادي بأقامة حد الردة علي المرتد الذي يصر
    علي ردته ويرفض العدول...
    يحدث هذا بعد أن تخلي
    بعض أركان السلفية ومدرسة الاسلام السياسي عن مثل
    هذا الطرح الأقصائ ... أن هناك من يرفض الأنقاذ
    ليقيم علي رقابنا نظاما سلفيا أكثر ظلامية .. يميز
    الناس بسبب الدين والنوع
    ...
    أن الأسلامويين في وطننا مطالبون بتقديم برامج ورؤي
    فكرية
    بدلا من الشعارات المعممة والمسطحة ومخاطبة العقول
    بدلا من دغدغة العواطف
    مطالبون بتقديم بدائل
    عملية وعلمية في الحقل الثقافي والسياسي والاقتصادي
    مع التعامل طبعا مع معطيات ومنجزات عصرهم...

    أما مسألة كفالة الحريات وعدم الاقصاء لمختلف التيارات
    الفكرية والسياسية والصراع الفكري والسياسي ـ في منبرناـ فهذا
    مطلب يجب أن تؤكد عليه قوي الأستنارة لأنها هي من
    عاني من تسلط وقهر وأقصاء
    بعض المحسوبيين علي التيار
    الأسلاموي النافذة سواء كانت حاكمة أو معارضة..
    أذا نعم للحوار.. نعم للتنوع الفكري والتائن السياسي
    في منبرنا هذا وخلافه....

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-22-2004, 06:36 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-22-2004, 06:43 PM)

                  

09-22-2004, 10:15 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    أخي الكريم : ودالدقم

    أنها مأساة يا سيدي أن يتحول مثقفا الى مغفل عموما ..
    لو كان كما تقول مغفلا نافعا!!!!!.. وتلكم صفة
    ـ كما تعلم ـ تطلق على الحمارعموما !!!!.
    فأن تكون حمارا نافعا أجدى من أن تكون مثقفا مغفلا !!!.
    حيث رسالة هذه الشريحة في أي مجتمع ـ كما هو معلوم ـ تتجسد
    في جملة أفعال ومشاهد .. منها : التنويروالقيادة والريادة .

    ولكن تلك الرسالة تصبح خنجرا مسموما في أحشاء الأمة حينما
    تباع في سوق النخاسة والمزايدات والمبادئ والقيم .

    وما أكثر( متثاقفينا!!!!!) ممن أضحوا روادا لتلك السوق
    وما جاورها !!!!.

    لك المحبة .

    خضر عطا المنان
                  

09-23-2004, 02:04 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: خضر عطا المنان)

    شاعرنا الكريم.. والاعلامي خضر عطا المنان المحترم:

    لك عاطر الود والتحايا ويشرفني حقيقة مشاركتك في موضوعي الذي اعتقد انه اسيء فهم مقاصده

    المهم اذا كان كان هذا المغفل نافع لمجتمعه ونفسه وضميره.. لابتلعت كل ما كتبته في السفير.. والنهار. والكفاح العربي.. والقدس والعربي.. وغيره..ا من الدوريات ولارخت-بتشديد الراء- للانتحار الثقافي.

    غير ان ام الصائب هي تلك التي تاتيك من اشخاص كنت تعتقد انهم سندك سواء كانوا علمانيين او اسلاميين.. وتكتشف فيما بعد انك واهم.. وابشع ما في اللوحة الفسيفسائية المصبوغة الاولوان ان انظر اليها على اساس انها لون واحد..

    استاذي الكبير خضر مرة ثانية لك اجمل الود.

    حاشية:
    قرات مقالا لك نشر في صحيفة الضفتان العربية باليونان وكعادته كان اروع من الروعة.

    الاستاذ كمال عباس.. لك تحياتي.. واشواقي.. جاييك بس طول بالك شوية..
                  

09-24-2004, 04:23 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    لم يؤكد او ينفي الاستاذ كمال عباس وجود مؤسسات علمانية بالسودان.. واكتفى بثقافة اللون الواحد ورد الينا بضاعتنا سائلا مستفسرا عن منتج ومنجز الخطاب الاسلامي بالسودان ووجوده.. وهنا لن اهرب كما فعل الاخ كمال.. بل اقول ان حزب الامة وكيان الانصار والذي دعى الى نظرية الصحوة الاسلامية.. وحزب والاتحاد الديمقراطي وكيان الختمية الذي دعا الى الشريعة الاسلامية.. وحركة الاخوان المسلمين الذين دعوا الى الحاكمية الاسلامية.. وانصار السنة الذين دعوا الى تخليص العقيدة الاسلامية من البدع بزعمهم.. وجماعة البلاغ الذين دعوا الى الخروج الاسلامي -اي دعوة العباد الى صحيح الدين بزعمهم- واخيرا وليس اخر قوس قزح الطرق الصوفية وانتاجهم المعرفي الذي نهل منهم المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي السوداني وكل تلك المسميات ايضا تملك قواعدها الجماهيرية وكانت حاضرة في الفعل السياسي والاجتماعي وتلك المسميات ايضا مطالبة باجراء دراسات نقدية لمنجزها اما الخطاب العلماني اليساري فما زال يعيش اروع تجليات الغياب.


    اما قول الاستاذ كمال عباس {أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
    بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
    تناولناها معك في حوار سابق...
    تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف الشوري
    ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
    والحقوق والواجبات الدستورية...\}

    فهو كلام عام لانه يتعاطى في المشهد العربي او العالمي .. اما فصل القضاء.. والسلطات و..و..و-في جغرافيا السودان فهي قيم ضمنتها الشريعة الاسلامية والفكر الاسلامي انطلاقا من (نظرية الاجتهاد الاسلامية) وسيظل السؤال قائما اين الاحزاب والمؤسسات والمنجز العلماني بالسودان؟؟ اين البديل العلماني السوداني؟؟ ومتى حكم السودان حتى يستاهل النقد والنقاش؟؟ اين قواعده الجماهيرية؟؟؟ اين اعلامه ونداوته وسمناراته؟؟؟فاذا كان موجودا حقا -وهذا ما لا اعتقده- فالى متى يظل الخطاب العلماني السوداني يمارس العادة السرية في النقد والهمز واللمز الى متى؟؟؟


    اما قولك ان الخطاب الاسلامي يعاني التخبط في عدة قضايا رئاسة المراة وشكل الحكم والشورى ووضع المسيحي في قضايا اثرتها معي سابقا فاقول لك يا سيدي ان الخطاب الاسلامي خطاب متنوع فهناك خطاب متزمت يرى مثلا ان المراة تظل حبسية بيتها وان الديمقراطية كفر من عمل الشيطان وهذا التيار موجودا فقط في اطار ضيق جدا بينما التيار المعتدل الذي انتمي اليه يرى بضرورة ان تنهض المراة السوداينة باعبائها في المجتمع سواء كانت تلك الاعباء تمثلت في توليها القضاء ووالوزارة والطب والقانون والحريات العامة.. وقد اتيت بادلتي من الشريعة الاسلامية وناقشتك فيها ياسيدي.. اما مصطلح الشورى فاصلا لم يناقش على مستوى عام في الخطاب الاسلامي لانه امر محسوم سلفا والذي ينبغي ان يطرحه للنقاش هم السادة العلامنة واليسارين وعندما بدات انقاشك فيه اراك قد توقفت انت عن النقاش وليس شخصي الضعيف. وللاسف نرى ان بعض العلمانيين يحاكمون الخطاب الاسلامي بلون الطالبان على اساس ان الطالبيين هم الناطق الرسمي باسم الاسلام والمثير في الامر هنا ان هذه نفس نظرة المحافظين الجدد بامريكا والغرب.



    اما قولك: {ان بعد كل هذا تجد من لايزال يقبع في دهاليز السلفية
    والتزمت بحيث يرفض تولي المرأة لرئاسة الدولة وكذلك
    المسيحي وينادي بأقامة حد الردة علي المرتد الذي يصر
    علي ردته ويرفض العدول... يحدث هذا بعد أن تخلي
    بعض أركان السلفية ومدرسة الاسلام السياسي عن مثل
    هذا الطرح الأقصائ ... أن هناك من يرفض الأنقاذ
    ليقيم علي رقابنا نظاما سلفيا أكثر ظلامية .. يميز
    الناس بسبب الدين والنوع...}.. انتهى الاقتباس..

    فاقول لك ان الدين سيظل المرجعية للانسان السوداني الذي راى ان لا فكاك له من اسئلته الا الشريعة الاسلامية لان الشريعة لم تفرق بين احد بل انها جاءت لاعلاء قيمة الانسان كما قال رب العزة "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" وان الشريعة جاءت لتحكم بين الناس بالمساوة كما قال رسولنا الكريم "لافرق بين عربي على عجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى".. او كما قال الرسول الاكرم.. واذا كان العلمانيين السودايين الذين لا وجود مؤسساتي لهم على الساحة يملكون خطابا منفتحا اكثر من الشريعة الاسلامية فعليهم اولا ان ينظموا انفسهم ويطرحو برامجمهم وخططهم وليحكم الشعب السوداني.. اي شريعة يريد العلمانية/ اليسارية/ القومية /ام الاسلامية/


    اتفق معك يا اخي كمال في كلامك الاخير ان الاسلاميين بالسودان مطلوب منهم اولا اجراء نقد موضوعي صريح وواضح والاستفادة من السلبيات وافساح المجال امام القوى العلمانية الاخرى -حالما تتكون- والدخول مع هذه القوى في جدل ونقاش فيه خير للسودان لكني ارى ان المستقبل السوداني الان وامام التحديات الراهنة سيصعب من قيام الخطاب العلماني السوداني.


    وعلى انصار الخطاب الاسلامي بهذا المنبر الانصراف لتاكيد القضايا الاسياسية التي نظمتها وكفلتها الشريعة الاسلامية لان هذا واجب مقدس بالنسبة لنا بدلامن الجريء وراء بوستات غير مجدية.
                  

09-24-2004, 04:54 AM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    مرة يا محمود رفعت بوستا بعنوان صورة الفتاة التي تم مسخها الى غقرب
    هل كنت جادا في هذا البوست
    هل هذا هو الفكر الأسلامي لمغاير الذي تقصده الآن؟؟؟
                  

09-24-2004, 06:41 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاخ محمد شكرا على مرورك وبخصوص سؤالك فجوابي هو

    ..................(لا تعليق).....................
                  

09-24-2004, 07:56 AM

شمهروش
<aشمهروش
تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاخ محمود لك كل التحية
    الرجاء موافاتي على الايميل
    [email protected]
                  

09-24-2004, 05:01 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    كتب الأستاذ الدقم
    Quote: بينما التيار المعتدل الذي انتمي اليه يرى بضرورة ان تنهض المراة السوداينة باعبائها في المجتمع سواء كانت تلك الاعباء تمثلت في توليها القضاء ووالوزارة والطب والقانون والحريات العامة.. وقد اتيت بادلتي من الشريعة الاسلامية وناقشتك فيها ياسيدي..

    أخي بصراحة أقول أن طرحك حول مسألة رئاسة المراءة
    والمسيحي وحد الردة لمن يصرعليها يضعك في أقصي غلاة
    المتطرفيين ويبعدك عن أي حلم في الأعتدال
    ..فالأخوان
    وأنصار السنة والجبهجبة المؤتلفيين حاليا يحتكمون
    لد ستور 1998 الذي يؤكد علي أحقية المراءة والمسيحي
    في الرئاسة...وكذلك الأمة والأتحادئ يؤكد الصادق
    والترابي علي عدم حد المرتد... فأين أنت من كل هذا؟؟
    ثم دعني أقول أني لاأهتم بأدلتك الفقهية يا أستاذ
    الدقم عليك بأبراز أدلتك للتيارات الفقهية الأخري
    والذين يستندون علي أدلة تدعم أرائهم
    ...
    أنا يا عزيزي يهمني مدي تماس طرحك مع حقوق المواطنة
    أنت يا عزيزي تقصي المرأة والمسيحي وتحرمهم من
    حقوقهم الدستورية في تولي رئاسةالدولة وتحجم وتقمع
    حق الفكر والمعتقد برفعك لسيف الردة في وجه من
    يصر علي ردته فأي أ رهاب وقمع هذا؟؟

    هل هذه هي بضاعتك التي تريد أن تعرضها في سوق الفكر

    والسياسة؟؟
    أنها أذا بضاعة كاسدة تخلي عنها من كانوا
    يعرضونها وأستبدلوها بغيرها....
    أهكذا ترفض الأنقاذ لتسبدلها بمثل طرحك المتزمت هذا؟
    تقول
    Quote: اما مصطلح الشورى فاصلا لم يناقش على مستوى عام في الخطاب الاسلامي لانه امر محسوم سلفا
    لاأدري متي حسم أمر الشوري ومفهومها
    ومن حسمه؟؟
    يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
    لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
    تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
    الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
    نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
    تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
    الحاكم والبرلمان
    ... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
    ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
    مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
    يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
    التعددية تماشي مقاصد الشرع...
    فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
    عزيزي...
    نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
    في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
    هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
    أم يعذر؟؟
    وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير المسلم
    الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم قيده؟
    وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
    ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
    المعمم
    أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
    أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
    الديموقراطية والعلمانية
    تقول
    Quote: اما قول الاستاذ كمال عباس {أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
    بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
    تناولناها معك في حوار سابق...
    تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف الشوري
    ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
    والحقوق والواجبات الدستورية...\}
    يا عزيزي أن الأطروحة الديموقراطية والعلمانية منجز
    عالمي وطنته الطلائع المثقفة في السودان وأرتضت مبادئه
    وكان حريا بالأسلامويين أن يطرحو هم بديلهم له بدلا\
    التعامل مع الأرث الأنساني والديموقراطي بصورة أنتقائية
    توفيقية
    تثير الشفقة أهذا خطاب أسلامي أم جلباب دراويش
    أما حديثك عن ضعف التيار الديموقراطي العلماني
    تنظيميا فمرجعه لتسلط الأنظمة الشمولية والأسلامويين
    وقهرهم للأخر..بالاضافة لواقع الأمية والجهل والتخلف وضعف الوعي
    في المجتمع بالاضافة لقصور ذاتي من هذا التيار
    .. 00المفارقة الجديرة بالتوقف كثيرا
    هي أن تطبيق ما يسمي بالأطروحة الأسلاموية تم ويتم
    في ظل أنظمة شمولية..ولم تطبق الشريعة طيلة العهود
    الديموقراطية
    وأنما طبقت قوانين ومفاهيم تتماشي
    الدولة المدنية ودستور المواطنة ومنظومة مبادئ
    الديموقراطية السائدة وقتها...
    كما لم يحدث أن رفعت جماهير شعبنا شعارات لتطبيق
    قوانين دينية في ثوراتها وأنتفاضاتها بل بالعكس كان
    مطلب الغاء قوانين سبتمبر أحد مطالب الأنتفاضة
    الشعبية..
    وشكرا
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-24-2004, 05:21 PM)

                  

09-25-2004, 04:44 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    استاذ كمال.. انا هنا لست بصدد مناقشة دستور ١٩٩٨!! وهل ضمن حقوق المراة ام لا.. ولست هنا للحديث عن تفاصيل البرامج الحزبية للامة.. والاتحادي.. والديمقراطي.. وبقية المؤتلفين كما تفضلت ياسيدي.. بل كلامي كان محددا وهو ان هناك خطاب اسلامي بالسودان وهذا الخطاب يحتاج لمراجعة مستعجلة.. وان الخطاب العلماني فشل تماما في السودان لانه اصلا غير موجود.. ولقد كررت هذه الجملة مئة مرة.

    ثم ياحبيبي.. ياسيدي.. ان وضعية المراة في الشريعة الاسلامية وحقها في بناء المجتمع هو اصل كائن في الاسلام قبل الانقاذ والاندلس.. والكوف..ه والامم المتحدة.. ونادي باريس.. وحد الردة هذا جاء في كلام الرسول الله صلي الله عليه وسلم وتفسيرات نصوص القران الكريم.. ويبدو انك اصلا غير مقتنع بكلام الرسول ويبدو لي انك من الذين يرون ان القران هو نص تاريخي فقط.. وهنا اذا كان تمسكي بهذه النصوص يعتبر عندكم تطرف فدعنا نتناقش من الصفر.. في اصل القران.. والسنة.. اولا.. ودعك عن الترابي والصادق المهدي وغيرهم..


    اما كوني اقصي المراة والمسيحي من ادارة المجتمع والدولة فهذا كلام غير صحيح.. وقلت لكم يا سادة ان محمود الدقم يرى ان للمراة حق الانتخاب.. وحق التوزير.. وحق ان تكون قاضية.. وهناك من يرى عكس ذلك.. اما رئاستها للدولة فالشريعة الاسلامية كانت واضحة ونفت ذلك.. وتاتي انت ياسيدي وتردد (كلام+ كلام) ناقشتك فيه منذ بضعة اشهر.

    حق المواطنة.. الحقوق الدستورية.. حقوق الانسان الغير مسلم.. حقوق الاسرة.. الخ /الشريعة الاسلامية وحدها هي التي اسهبت فيه وانشاءالله سوف افصل بوستات في المستقبل وبالتفصيل.. التفصيل الممل حول هذه الامور غير ان العلمانيين والمتعلمنين ويا للعجب ينظرون الى الطالبان انها فقط الناطق الرسمي باسم الاسلام لماذا لست ادري.


    وتقول لي ان الديمقراطية منجز علماني وتطدته الطليعة المثقفة -العلمانية- بالسودان.. والخ.. اين هذه الطليعة؟؟ الم تتورط مع الانظمة العسكرية؟؟ الم يخططوا هم انفسهم لالتهام السلطة بالعسكر؟؟؟ منذ استقلال البلاد والاسلاميين يقهرون الطليعة المثقفة؟؟؟ هل الطليعة العلمانية المثقفة هذه مجرد نمر من ورق؟؟؟ اين صحفكم ؟؟ اين برامجكم؟؟ ذهبو لاسمرة وتحالفو مع البسوى وما بسوى ثم التهم بعضهم بعضا ياسيدي انتم عدم غير موجودين اصلا واتمنى ان تكونو في الميدان وليس في المخيال.. نعم اتفق معك ان التخلف والجهل والتركيبة القبلية الجهوية للمجتمعات وعدم الوعي واتساع رقعة البلاد اقعدت حتى المشروع الاسلامي من القيام بالواجب القيام به.. ثم ازيدك من البستان زهرة واقول لك يااخي ان دولة الشريعة الاسلامية لم تقم بالسودن اصلا بعد لاسباب التي ذكرتها لك سابقا..

    ان الخطاب العلماني بالسودان عليه ان يكف عن التباكي.. والصريخ.. والزعيق.. وعليه لا ان يرقص على ماضي مزيف لم يقم بانشائه ربما شارك بقسط قليل فيه..

    اما الجماهير السودانية فلماذا يتظاهرون طلبا للشريعة الاسلامية وهي مطلبهم اصلا؟؟ ولم تكن الشريعة الاسلامية موضوع نقاش للشعب السوداني حتى يخرجوا ويطالبوا بها لانها صميم حياتهم.. لانها خبزهم اليومي.. لانها املهم المتبقي.. باستثناء بعض العلمانيين الذين يمارسون السياسية من منازلهم.. اي خارج الاطار الحزبي لانهم -اي العلمانيين- يعلمون تماما ان الاحشاء السودانية ومصارين الشعب االسوداني لا- ولم- ولن- تستوعب الفكر العلماني الغربي بصورته هذه ما لم ياخذ بعين الاعتبار الواقع الديني المتجزر في مسام الشعب السوداني والذي يمثل بوصلته.. ان العلمانيين امامهم الف ميل ليؤسسو انفسم اولا بالسودان مؤسسيا ثم اقناع الشعب بافكارهم..

    ولك مني اجمل الشكر والتحية..

                  

09-25-2004, 05:19 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    كتب السيد الدقم
    Quote: بل كلامي كان محددا وهو ان هناك خطاب اسلامي بالسودان
    وهذا الخطاب يحتاج لمراجعة مستعجلة.. وان الخطاب
    العلماني فشل تماما في السودان لانه اصلا غير موجود..
    ولقد كررت هذه الجملة مئة مرة.

    يا عزيزي وجود خطاب وفاعلية أي خطاب يحدده مدي قدرة
    ذاك الخطاب علي الأجابة علي حزمة من الاسئلة والتعقيدات
    والأتحول ذلك الخطاب من خطه الذي يفترض أن يخاطب العقول
    ويطرح البدائل و أصبح شعارا يبتز العواطف
    قد
    طرحنا هذا الأشكالات التي وتواجه الخطاب الأسلامي
    Quote: بل بالعكس أين هو الخطاب الأسلاموي السوداني الذي يعالج
    خصوصية واقعنا وماهي بنيته
    ومفرداته....؟؟؟ وهل هناك وحدة في بنية هذا الخطاب؟
    وماهو الأنتاج الفكري والسياسي الذي أنتجه...؟.
    أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات
    الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
    بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
    تناولناها معك في حوار سابق...
    تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف
    الشوري
    ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
    والحقوق والواجبات الدستورية

    وأضفنا مفصلين ومعددين التحديات التي تواجه الخطاب
    الأسلاموي
    Quote: لاأدري متي حسم أمر الشوري ومفهومها
    ومن حسمه؟؟
    يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
    لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
    تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
    الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
    نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
    تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
    الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
    ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
    مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
    يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
    التعددية تماشي مقاصد الشرع...
    فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
    عزيزي...
    نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
    في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
    هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
    أم يعذر؟؟
    وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير
    المسلم
    الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم
    قيده؟
    وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
    ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
    المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
    أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
    الديموقراطية والعلمانية

    قلنا أن الخطاب العلماني الذي يرفض زج الدين في
    السياسة ويطرح نموزج الدولةالمدنية ودستور المواطنةقد
    طرح بديله بذلك oo بديله وضح شكل الحكم ومؤسساته
    ونظام فصل السلطات والحريات العامة ومواطنين يتساون



    في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أختلاف اللون والنوع
    وقلنا أنه لاغرو أن نهل مثقفينا من منبع مبادئ
    الديموقراطية وتبنوها فهي تتسق وتنسجم تماما مع الخطاب
    العلماني المستنير
    بعكس محاولة التيار الأسلاموي التعامل
    مع مبادئ الديموقرطية ومنجزات الحضارة الأنسانية
    يتعاملون بصورة أنتقائية تلفيقية..
    أن الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته
    وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه
    ودعاته...
    فشل الخطاب الأسلاموي في عهد نميري وفشل هذا الطرح
    أيام الديموقراطية حيث لم يتفق رموز علي مشروع نظري
    وتناظروا وتناطحوا وكل منهم فخور بطرحه الأسلاموي
    مبخس لطرح رصفائه.. فشل هذا المشروع فشل مدوي في
    عهد الأنقاذ...
    فشل خارجيا في دولة الملالي الأيران وطالبان الأفغاني
    ونظام ال سعود الوراثي المطلق والاستبدادي...

    فشل هذا المشروع معارضا في نموزج الجماعات الأسلامية في
    مصر والجزائر التي زبحت الابرياء والعزل.. وحول تلك
    البلاد لحمامات من دم فشل في ممارسات بن لادن وأرهابه
    وفشل نظريا في الأجابة علي التساؤلات العصرية التي
    طرحنا جانبا منها...

    ونجح المشروع الديموقراطي والعلماني المستنير في تقديم
    بدائل نظرية عالجت شكل الحكم ومؤسساته كما أسلفنا
    في تفصيل ذلك...
    واليوم يأتي وجها أخر لفشل هذا المشروع يتأبطه
    الاستاذ الدقم الذي يرفض رئاسة المرأة والمسيحي
    وينسف حرية الفكر والعقيدة بدعوته لأقامة حد الردة
    علي من يصر عليها
    وحينما نعارضه في طرحه هذا يزعم
    أن هذا هو الأسلام علي الرغم أن معظم الجماعات
    الأسلاموية تعارضه في هذا ويرون تثبيت حق المراءة
    والمسيحي في رئاسة الجمهورية ويري أمثال الترابي
    والصادق عدم الاتفاق مع حد المرتد ولكن الدقم يزعم
    أنه علي صواب ووغيره.. مخطيئ... يلغي أهم حقوق نصف المجتمع
    في الرئاسة وأعني المراة ويقصي غيرالمسلم من هذا الحق.
    والأخطر من ذلك يقول
    [
    Quote: B]ويبدو انك اصلا غير مقتنع بكلام الرسول ويبدو لي انك من الذين يرون ان القران هو نص تاريخي فقط
    وهكذا يرفع الدقم سلاح التكفير والارهاب الفكري في
    رؤوسنا لقمعنا وتكميم أفواهنا.
    . أن سلاح التكفير
    والأقصاء لهو سلاح العاجز فكريا
    وعليه أرجوا أن تعتذر وتسحب كلامك الاقصائي التكفيري
    من غير أبطاء ولا تأخير فأنت لاتملك حق التحدث بأسم
    الرب وأمتلاك ناصية المعرفة الدينية والحقيقة المطلقة
    حتي تصدر صكوك وفرمانات التكفير في حقنا..
    قد قلنا أن موضوع الردة يخالفك فيه علماء مسلميين
    لهم أسانيدهم وأن أحقية المراءةوالمسيحي في الرئاسة
    كفلتها جل التنظيمات الأسلامية في السودان..
    الأ أنك تصر علي أن طرحك وحده هوالأسلام وأن من يعارضه مثلي
    لايؤمن بكلام الرسول والقران
    ...
    وختاما نقول أن الطرح الديموقراطي المستنير الذي
    الذي يدعو لفصل الدين من السياسة قد أجتذب معظم
    كتابنا ومثقفينا ومبدعينا بينما يعاني
    التيارالأسلاموي من ضمور وفقر في هذا الجانب ولعل منبرنا
    يشكل نموزجا ناطقا بهذا
    ...ولايفوتني أن أذكر أحزاب الامة
    والأتحادي التي تحاول الاستقواء بها هنا كانت هي التي
    وقعت علي ميثاق أسمراء الذي ينص علي عدم الأعتراف
    أو السماح لقيام أي حزب علي أساس عرقي أو ديني

    oo المطلوب ختاماالكف عن أشهار سلاح الأرهاب الفكري والتكفير
    يا محمود الدقم والأرتفاع لمستوي حوار مسؤول لأني
    لن ولم أسمح بالمذايدة علي معتقداتي ...وفي أنتظارك
    ..
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-25-2004, 05:38 PM)

                  

09-28-2004, 08:59 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    الاستاذ كمال عباس تحياتي:

    اولا-منذ ان بدات معك النقاش طلبت منك ان تسمي لي مؤسسات علمانية سودانية تحل محل الاحزاب التي طرحت نفسها على اسس دينية للاسف الشديد لم تجب على سؤالي هذا واوضحت-انت- لي بان الديمقراطية في تجلياتها المختلفة التشريع-القضاء- التنفييذية هي طبيخ علماني غربي ساقته النخب المثقفة الى السودان.. اجبتك قائلا ان الشريعة الاسلامية ايضا اسست لهذه المفاهيم من قبل ولاسيما في مجالات علوم الدلالات و..و..و.. غيرها وطلبت منك للمرة الثانية ان تاتي لي بمؤسسات حزبية علمانية سودانية لها برامجها.. لها رؤاها.. لها اجندتها الفكرية الوطنية.. يمكن ان تشكل بديل للخطاب الاسلامي؟؟ رجعت يا سيدي ورردت لي بضاعتي وطلبت مني ان اتيك بمؤسسات اسلامية لها برامجها.. ورؤاها.. لم اهرب من اسئلتك كما فعلت انت ياسيد كمال بل اجبتك وقلتك بالعربي الفصيح حزب الامة.. والاتحادي الديمقراطي.. والاخوان المسلمون.. والبلاغ.. انصار السنة.. وقلت لك ان هذه المؤسسات لها جماهيرها على الارض وشددت -بتشديد الدال- على انها تحتاج لمراجعة نقدية وطلبت منك للمرة الثالثة ان تاتي لي بمؤسسات علمانية سودانية لها برامجها وخططها؟؟؟ وللمرة الثالثة ياسيدي تهربت ولم يفتح الله عليك باسم حزب علماني سوداني اصيل له تاريخه وجماهيره لكي اناقشك فيه وتمترست بتقنية "خير وسيلة للدفاع الهجوم" وطرحت على اسئلة كبيرة اشكالية الشورى في الفكر الاسلامي.. حد المرتد.. هل الاسلام حارب الرق ام لا؟؟ خصومات الاسلاميين؟؟ ..الخ.. واسئلة اخرى كثيرة لا يمكن باي حال ان اجيبك عليها ببوست واحد. وقلت لك ياسيدي سوف افصل وبالتفصيل الممل بوستات انشاءالله عن هذه المواضيع وطلبت منك للمرة الرابعة ان تاتيني باسم مؤسسة حزبية علمانية سودانية تملك خطاب وبرنامج واضح لقيادة الجماهير.. ولكن للاسف الشديد ياسيدي ما زلت انت تدور وتلف في حلقة مفرغة وتعيد وتجتر اسئلة سبق وقلت لك سافرد لها بوستات خاصة.. فقط الجديد في طرحك ان الاسلاموين اقصو الخطاب العلماني بالسودان وقلت لك هل يعقل ومنذ استقلال السودان ان يبتز الاسلاميين بالسودان السادة العلمانيين؟؟؟ هل انتم نمر من ورق؟؟؟ لماذا لم تنظموا انفسكم في الشتات؟؟؟ في هافانا.. في بودابست.. في براغ.. في بكين.. في لندن.. واشنطن.. الخ. وتعرفوا الناس في القارات الخمسة انكم سوادنيين علمانيين لديكم قضية وطنية؟؟؟ وسالتك للمرة الخامسة عن المؤسسات العلمانية
    بالسودان واين هي.. واين برامجها واين.. اين.. واين.. ولكنك ما زلت تحفر خندق الهروب لنفسك؟؟

    واضيف لك قائلا ان الخطاب المعرفي العلماني الان يتعرض الى اقصى درجات الاهتراء بعد ان تبين لاختصاصين واكاديميين عرب علمانيين مسلمين قضوا جل حياتهم في الجامعات ومراكز الابحاث المعرفية في اوروبا وامريكا وتوصلو الى ان الخطاب العلماني الغربي لا يصلح للواقع العربي وبالتالي حررو له شهادات الوفاة.. وغسل الجنازة.. وحسبك منهم الدكتور والباحث السعودي العلماني عبدالله الغذامي والدكتور prof-abud alziz humouda -الذي فجر قنبلة في وجه راضعي الخطاب العلماني الغربي ومردديه وذلك في كتبه الثلاث "المرايا المحدبة" و"المرايا المقعرة" و"الخروج من التيه" وكذلك ما كتبه الدكتور زكي نجيب محمود في كتابه "تجديد الفكر العربي" وغيرهم كثر.. وكثر.. ياسيد كمال لا يوجد خطاب علماني معرفي متكامل يستوعب قضايا المجتمعات العربية مسلميها مسيحيها فهناك الخظاب الماركسي.. وهناك هناك الخطاب العربي البعثي وهناك الخطاب العربي- القومي مدرسة قسطنطين زريق .فهناك الخطاب العربي مدرسة انطون سعادة .وهناك الليبراليين الجدد مدرسة الدكتور سيد القمي واخرى مدرسة الدكتور احمد البغدادي وهناك الخطاب العلماني الذي يردد اطروحات اليمين المحافظ الاميركي مدرسة الدكتورالجلبي ودكتور علاوي
    وكل هذه الخطابات يلعن بعضها البعض فاي خطاب ياسيد كمال عباس تريدنا ان ننتهجه؟؟؟


    ثانيا- في ردك الاخير والذي ايضا لم تجب فيه على اسئلتي ادعيت بان محمود الدقم يملك برنامج اسلاموي فاشل اقصائي لانه لم يستوعب فيه المراة كحاكم ودور المسيحي والترابي والصادق المهدي واجابتي اليك ياسيدي هو انني لست مفتي الديار العالمية للاسلام ولست الحجة العلامة.. و البحر الفهامة.. بل ان شخصي الضعيف لرحمة مولاة له فكر اسلامي ياخذ مرجعيته من روح النصوص الواردة في القران والسنة ويقرا تفاسير السابقين والمعاصرين من علماء الامة وبعد ذلك لي قرائتي الخاصة وبالتالي احب ان احيط جنابكم العالي بانني لست اقصائي ولن اسمح ان اعطي هذه الصفة لنفسي وعليك ان تقراء كتاباتي بموضوعية وتاني ياستاذ كمال وان تاخذ وقتك الكافي قبل ان تجيب عليها.

    ثالثا- قلت ان المشروع الاسلامي فشل في عهد نميري.. وفي عهد الانقاذ.. وانتج حمامات الدم في الجزائر.. وفي مص..ر وابن لادن والطالبان.. والزرقاوي.. والحمرواي.. والبنفسجاوي.. الخ. واجيبك ببرود اعصاب وهدوء بالتالي "هل انت ياسيدي تقرا ردودي قراءة سيكلولجية ام قراة موضوعية؟؟؟ ان كنت تقراها بالطريقة الاولى فاسمح لي ان الملم اواراقي واغادر طاولة النقاش وان كنت تقراها بالطريقة الثانية فقد قلت لك ياستاذي الكريم ان السودان اصلا لم يشهد قيام دولة الشريعة اكرر ان السودان لم يشهد بعد قيامة دولة الشريعة؟؟ وما جاء به النميري والبشير هي اجتهادات اعدت على عجل وقد اضرت بالبنيان الاجتماعي والثقافي والسياسي السوداني" ثم ياسيدي ان الانقاذ والجبهة الاسلامية بفرعيها ليسو الناطقين باسم الاسلام وعلينا انيا التحدث عن النظرية وبعد ذلك عن التطبيق فاذا فشلت الانقاذ وال سعود وغيرهما فهل يعني ذلك ان الاسلام فشل في تنظيم امور المسلمين؟؟ ان الاسئلة الكثيفة التي طرحتها على يمكن ان نستثمرها في ذلك الاتجاه.

    رابعا- عندما قرر الاسلامين خوض التجربة الانتخابية بالجزائر وكانت الامور كلها تسير في صالحهم تدخل الخطاب العلماني الشوفيني الجزائري وامام مراى الراي العام العربي العلماني.. والعام العالمي.. تم اجهاض هذه التجربة وتم اقصاء الاسلامين ليس هذا فحسب بل تم تصفية العشائر التي ينتمي اليها هؤلاء الاسلامين ..مما جعل الاسلاميين يدافعون عن انفسهم وقد اعترف ضباط جزائرين هربوا الى اوروبا بان ضباط من الجيش الجزائري نفذو حمامات الدم ونسبوها الى الاسلاميين وانا هنا ايضا انتقد بعض الاسلامين الجزائرين الذين سقطو في جب العلمانيين في ذات البلد.. اما ما حدث بمصر وبقية البلاد العربية فهي مسؤلية الخطاب العلماني العقيم السقيم الذي حجر -بتشديد الجيم- واسعا على الاسلاميين وحتى القوميين اليسارييين والعلمانيين الذين اختلفو معه وارتكب مذابح واقتصابات في حق المعارضين ان كانو اسلاميين او قوميين او علمانيين تصبح اماهم جرائم سجن ابوغريب نقطة في بحر وعليه ياسيد كمال عليك ان تقراء الامور بشفافية تجريدية وموضوعية وان لا تنظر فقط الى النصف الفارغ من كوب الماء.

    خامسا- اما بخصوص "ام التهم" التي رميتني بها وهي قولك {وهكذا يرفع الدقم سلاح التكفير والارهاب الفكري في
    رؤوسنا لقمعنا وتكميم أفواهنا.. أن سلاح التكفير
    والأقصاء لهو سلاح العاجز فكريا
    وعليه أرجوا أن تعتذر وتسحب كلامك الاقصائي التكفيري
    من غير أبطاء ولا تأخير فأنت لاتملك حق التحدث بأسم
    الرب وأمتلاك ناصية المعرفة الدينية والحقيقة المطلقة
    حتي تصدر صكوك وفرمانات التكفير في حقنا..}

    فيا سيدي اتحداك ان تاتي لي بنص واضح وصريح اني كفرتك انت او غيرك هل تملك نص؟؟؟ ان عقيدتك ياستاذ كمال وعقيدة المسيحي وعقيدة اليهودي والبوذي هي محل احتراماتي وتقديري ولا ولم ولن اسمح لنفسي ان اتطاول او ازايد على عقيدتك وعلي غيرك فقط استنتجت بان فهمك للقران هو نص تاريخي من خلال عباراتك هذه {ثم دعني أقول أني لاأهتم بأدلتك الفقهية يا أستاذ
    الدقم } ولك ان تنفي عن نفسك ذلك او تثبته او لا تعلق عليه اصلا.. اما عبارة تكفيري.. ترهيب ديني..العاجز فكريا .. ترويع هوس ديني.. وغيرها من العبارات الفجة الممجوجة.. فاقول لك باختصار هي لاتشبهني وانا لا اشبهها وعموم الحال هي عبارات اكل عليها الدهر واستنشق.. واستنث..ر واصبحت لا تساوي حتى ثمن الوقت التي تكتب بها فبالتالي فانت لست مدين لي باي اعتذار.. ولن اعتذر لك لاني لا.. ولم.. ولن ..اكفرك انت.. او غيرك.

    اخيرا- ياسيدي.. ياستاذ كمال عباس.. ان اسئلتك التي سالتني لها وكررتها لي اطلب منك ان تصبر علي قليلا وسوف افصل -بتشديد الصاد- لها بوستات كثيرة.. لانها مواضع حساسة ومصيرية فهل لك ان تنتظر؟؟؟ ام لا؟؟؟ حتى لا ترجع وتكرر لي نفس الاسئلة وتضيع وقتك ووقتي في "الفاضي" وايضا هل لك وبعيدا عن التعميمات الفضفاضة ان تسمي لي احزاب علمانية سودانية موجودة الان في الساحة ولها تاريخ حقيقي موغل في القدم تصلح ان تكون بديلا للخطاب الاسلامي علما -وللمرة الخامسة او السادسة تجدني اردد عبارة ان الخطاب الاسلامي بالسودان يحتاج لنقد موضوعي مستعجل-؟؟؟ فان كان لديك اسماء لاحزاب سودانية علمانية غير ممياوية ما زالت تتنفس منذ الاستقلال فاذكرها لي.. والا فلا تضيع وقتك ووقتي على "مافيش"..

    وتقبل تشكراتي
                  

09-25-2004, 09:46 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    دقيقة يا "اخ" محمود الدقم.

    اولا خليك فاهم انك في نظرنا كـــــــوز لاتختلف عن الترابي ولا علي عثمان ولا غيرو في اي شئ، الا من حيث انك خشم بيت، داخل فريق الكوزنة نفسها لانو الكوزنة ذي اي حاجة تانية "خشم بيوت".

    ثانيا وكقاعدة مافي سوداني علماني وان ادعاها اناء الليل واطراف النهار، من حيث مرجعيتنا الثقافية.

    فلو في علمانيين في السودان، فاعلم انهم امثالك بالضبط من الكيزان!

    طبعا مستغرب جدا من كلامنا "الخارم بارم " او سمك بي لبن ده، مش كده برضو؟

    طيب خلينا ننزل الكورة الارض بدل "الضقيل" ده.

    في فهمي الاشتر انا الاغبش بشاشا، الغير منتمي لي نادي المثقفين المعظمين عندك، اي كلام عن اسلاميين ولا دولة اسلامية ولا دفاع عن الاسلام، انما يدل علي كوزنة المتكلم بهذه المصطلحات سوي بالفعل او بالقوة، ونذكركم ان هذه قاعدتنا في الاستدلال علي كوزنة الكوز او الكيزان.

    وهكذا لو انت اسلامي ولا اسلاموي فانت كوز، ولا يهمنا في كتير او قليل مدي اختلافك مع الترابي مثلا او غضبك علي الزرقاوي.

    طيب الكلام ده كيف يعني؟

    اولا الكوزنة في عرفنا ذهنية ونمط تفكير ماعندو صلة "بالضرورة" بالانتماء الحزبي علي الاطلاق.

    يكفي انو الترابي في السجن او الشيوعيين طلقاء.

    كونو جناح علي عثمان لايتردد في غرز مسمار بحالو في نافوخ ناشطي جناح الترابي بالشاكوش، كو كو كو، لايغير في حقيقية ان الجاني والمجني عليه كـــــــــيزان!

    طيب ماهي الكوزنة؟

    الكوزنة فهم للدين وافد ودخيل.

    من جانب اخر هذا الفهم ينطلق من ويرتكز علي معطيات ثقافة مجموعة بشرية بعينها "العرب"، تختلف اختلاف جذري عن معطيات ثقافتنا كسودانيين وبالتحديد فهمنا وممارستنا للدين، كاساس لكل شئ في ثقافتنا.

    وهكذا فالكوزنة تجلي او مظهر اخر يعبر عن لسان حال القومية العربية في السودان، تماما كما البعث او الناصرية.

    عشان كده لافرق يذكر مابين اهتماماتك ممثلة في الاسامي العجيبة الواردة في قراءات مرجعيتك، يا محمود واي بعثي او قومي عربي.

    او عشان كده لازلت رغم الحاصل في بلدنا انت لسة بتردد مفردات صبرة او شاتيلا، علي نحو حساني يبعث علي الضحك والبكاء معا!

    فيما تعلق بالعلمانية، وبما انك قومي عربي في فهمك العروبي للدين، فليس هناك في مرجعيتنا الثقافية كسودانين او افارقة، اي تميز ما بين "الديني" اي الاسلامي بي فهمكم، واللاديني او الغير اسلامي!

    عشان كده حتي الرقيص في ثقافتنا "تاريخيا" ولد داخل "بيوت الله"! عشان كده حتي "الدكاي" والمريسة، في ثقافتنا "تاريخيا" مشروبات "روحية" تعين علي المعرفة اللدنية!

    ياخي حتي الرياضيات كعلم لدني "تاريخيا" خرج للعالم من داخل معابدنا.

    باختصار مافي شئ خارج نطاق الدين "تاريخيا" في ممارستنا لاسلوب حياتنا اي ثقافتنا!

    او رغم كده ابدا عبر تاريخنا الطويل لم نعرف مفهوم "الدولة الدينية" كما في تاريخ الثقافة العربية والغربية، وعلاقة الفرد بربو ظلت خاصة جدا، ولا سلطان للدولة علي الفرد علي الاطلاق.

    لذلك كلامكم عن اسلامي او غير اسلامي، الاساءة للاسلام، والدفاع عن الاسلام، - تلقائيا يحول الدين الي قيمة قائمة بذاتها منبتة ومنفصلة عن الفرد، ككائن اخر، علي نحو تجسيمي مادي، يعيد للاذهان اله عمر المصنوع من العجوة!

    فلو في زول علماني هنا، فهو the man in the mirror!

    حكاية ترمونا بالعلمانية تعاليا وارهابا فكريا، لن تمر مرور الكرام كما كان. فالعلمانيون في السودان هم الكيزن، الذين يفصلون ما بين الدين والممارسة.

    لهذا لاوجود يذكر للوازع الديني في حياة الكوز الذي احاله اي الدين، الي مجموعة طقوس باردة هامدة بلا حياة او حراك.

    لهذا السبب الشعوب المسلمة هي الاحط ماديا وروحيا بين شعوب الارض.

    يكفي كدليل القاء نظرة سريعة علي مايحدث في السودان والعراق وافغانستان، حيث التجسيد الحي في اللحم والدم، لما ينادي به الدقم، عبدالقادر سبيل، دكتور نزار، دكتورة مهيرة، دكتورة اماني، دكتورة بيان، بت الاحفاد، احمد الريح، ساسي، هشام امين، هوبفل، ابراهيم علي، هاشم نوريت، فرانلي، المكاشفي....الخ.
                  

09-28-2004, 11:01 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    Quote: وطلبت منك للمرة الثانية ان تاتي لي بمؤسسات حزبية علمانية سودانية لها برامجها.. لها رؤاها.. لها اجندتها الفكرية الوطنية.. يمكن ان تشكل بديل للخطاب الاسلامي؟؟




    الكترابــــــــــــــة!

    عوووووووووووك ياخلق!

    عليكم الله اخدو الاجر في الكوز الدقم ده!

    "اخونا" ده لازال يتكلم عن "خطاب اسلامي" بعد كل الحصل والحاصل في بلدنا !

    ذي ده يقولو ليه ولاعنو شنو يعني؟

    خليك من البلد والنار الولعت فيها بي حطب خطابك الاسلامي، ياخي خطابك الاسلامي ده، انتهي بسجن عرابو الترابي، او ربما يقطع رقبتو "جخ" حسب كلام البشير، وانت لسة تسوي لينا "خطاب اسلامي"؟

    لاحولا ولاقوة!

    بعدين كدليل دامغ علي انو "كود" الخطاب الاسلامي في ادبيات جلابة الشمال، عند تفكيكوا، بجينا من بين اكمام "الشفرة"، "ارنب" الاستعلاء العنصري لي ذنوجة الشمال، فالي، فللي- يكفي ماحدث، حادث، في دارفور!!!!!!!

    اخونا الدقم باعو لي ترام "الخطاب الاسلامي"، فصدق تماما، او علي كده لازال "مخموم" يسوي: علينا جاي، واحد خطاب اسلامي بي ملاح "كربوج"* حار، في قدحا من "الدبكر"**!

    ياعزيزي، "الخطاب الاسلامي" في المحصلة النهائية، كما هو واضح لكل ذي عينين، فعلا وممارسة علي مستوي دولة الخطاب الاسلامي، وجيش الخطاب الاسلامي، هو خطاب جلابي، شمالي، اي جهوي، يمثل ذبدة السودان القديم، سيناريو وحوار الاحتلال الثنائي!

    ناس الدقم وعبد القادر سبيل، يرغو او يذبدو، يقومو او يقعوا، متخيلين روحهم بيقولوا في شئ جديد او مختلف، خارج النص الدرامي!

    لسة كيزان، يمين السودان المصري الانجليزي ماوقع ليهم حقيقة مسرح العرائس او دورهم 'كدمي' بحكم البرمجة، في المشهد الراهن!

    بزمتكم لوما البرمجة في زول في كامل قواه العقلية، لايزال يردد مفردات "خطاب اسلامي" او غيرو، بعد كل الشفناه او سمعناه عن الترابي مثلا من خشم البشير؟



    * ملاح "الكربوج" اكلة جهوية، جلابية!

    **قدح الدبكر، انا او صحن "غريق" من السنط. فلو حصل شفت "طمبور" فقد شفت قدح الدبكر! بالذات طمبور النعام، محمد كرم الله برضو اسحاق او محمد جبارة.

    ياناس القواعد، لو "في" ماجرت كلمة قدح، اعلاه، فمعليش يعني!
                  

09-28-2004, 11:50 AM

كبسيبة

تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    محمود الدقم- يديك العافية
    جاييك
                  

09-28-2004, 12:29 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الكوز كبسيبة

    قلت لي "خيك" يديك العافية؟

    اهان، قول ادوكم العافية، حتسو شنو غير السويتو فينا او في بلدنا؟

    تاني من اول او جديد خطاب اسلامي؟

    اهان، احنا او بلدنا المنكوبة بفضل خطابكم، نجيب من وين عمر تاني، او ملايين تانية من اهلنا كفيران تجارب لي اوهاكم دي؟
    انتو بي صحكم؟
                  

09-28-2004, 12:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاخ محمود الدقم
    شكرا جزيلا لهذا المقال وإدارة الحوار فيه
    كما اشكر الذين اثروه بالنقاش الهادف البناء
    اتابع معكم طالبا للمزيد من الاخذ والعطاء
    اتمنى ان يبقى مستوى النقاش على هذه الموضوعية
    والابتعاد عن الاسفاف الذي قد يحاول بعض المتداخلين زجكم فيه
    ففوتوا عليهم الفرصة
    شكرا لكم
    فرانكلي
                  

09-28-2004, 01:30 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاخ كبسبية تحياتي:-

    اشكر مرورك الكريم على الموضوع وانتظر مساهماتك في الاشكالية.. ولاسيما ان بعض العلمانيين في هذا المنبر لايعرفون بنيويات الفكر العلماني وينظرون الى القاعدة.. وبن لادن.. والظواهري.. انهم الناطقيين باسم الاسلا..م هذا غير صحيح.. فكما هناك متطرفين اسلاميين.. هناك متطرفيين مسيحيين.. وهناك يهود.. وهناك علمانيين.. ايضا وفي انتظارك.

    العزيز الغالي فرانكلي تحياتي:-

    اشكر لك عبارتك الرقيقة وعلينا ان نفصح عن فكرنا الموضوعي.. بعيدا عن التعصب.. والتكفير.. مع ضرورة المعرفة التامة بلاهوت العلمانية.. المنغرض.. الفاشل.. الذي لم يجر الى المجتمعات الاسلامية.. والعربية.. سواء العطالة.. والتدهور الاقتصادي.. والسياسي.. والرمد الفكري و الاخلاقي.. وعلى انصار الخطاب الاسلامي ان لا يترددو لحظة في فضح المؤلفة عقولهم بالفكر العلماني.
                  

09-28-2004, 01:53 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الموضوع شيق..
    اتابع..
                  

09-28-2004, 02:56 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: Safa Fagiri)

    Quote: اخ كبسيبة تحياتي:
    ماذا تقصد بدعوة التصافي والعفو والعافية هذه؟؟ فاذا كنت تقصد بها ان شخصا ما في هذا المنبر قد اساء اليك شخصيا واراد شخصكم ان يسامحه فتجدني اوافقك الراي.. اما اذا كنت تقصد العلمانيين وتترهاتهم في هذ المنبر ان ندخل معهم في هدنة.. او عفو.. او صفاء.. فانا ارفض تماما هذه الدعوة.. فطريقنا هذه لا تحتمل المجاملات.. والابتسامات.. بل النقاش الهاديء.. والحاد.. ولن نرحم العلمانييين.. ولا نريد من احد ان يرحمنا

    This comment caught my attention.

    الاستاذ دقم ..رائيت لك هذا التعليق في البوست الاخر ..انت تتفق مع الاسلامين في امور معينه استنتجتها انا من خلال بوستك هذا ومن خلال بوستات اخري .. انت تقتنع بالحوار الهادئ والعنيف ولكن الي اي حد يمكن ان تكون عنيف ..الحكومه في الخرطوم تتحاور بهدؤ مع الحركه الشعبيه ..ولكن نفس الحكومه تتحاور بعنف مع الاطراف الداخليه من طلاب وقطاعات اخري ...
    دعني اساءل من هو العلماني ؟ هل المنادي بان يحكم المسيحي السودان علمانيه ؟
    هل اعطاء حق المواطنه علمانيه ؟
    هل وهل ..
    ولي عوده ؟؟
                  

09-28-2004, 02:52 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    Quote: ضرورة المعرفة التامة بلاهوت العلمانية.. المنغرض.. الفاشل.. الذي لم يجر الى المجتمعات الاسلامية.. والعربية.. سواء العطالة.. والتدهور الاقتصادي.. والسياسي.. والرمد الفكري و الاخلاقي..


    عارف يا دقم

    من حيث تدري او لاتدري، ها انت تقيم الدليل علي كلامنا!

    لانو هذه اللحظة وعلي نطاق البشرية اكبر ماسأة في عالم اليوم، ولدت علي يدي خطابك الاسلامي ودولتك الاسلامية ، وتحت رايات شريعتك وبحق مسلمين، مشهود لهم بالورع والتقوي منذ فجر التاريخ!

    افسد من مشي علي قدمين في المليون ميل مربع ومنذ التركية، هم اسلامييك، شبل التركية السابقة!

    علي كده لاهوت العلمانية، هو نفسو خطابك الاسلامي! عييييييييييييييك!
                  

09-28-2004, 06:13 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    العزيز بشاشة....
    تحياتي وعودا حميدا
    تعلم أني أحصر من خلال كتابتي مفهوم العلمانية في
    جذئية بسيطة ولكنها مفصلية وأعني عدم زج الدين في
    السياسة وعدم المزايدة بالمقدسات بحيث تصبح سلماللوصول للسلطة وسلاحا لتصفية الخصوم..ووسيلة للثراء
    وأداة لسلب حقوق المواطنة ووسيلة لتمزيق النسيج
    الأجتماعي وتفتيت وحدة البلاد..
    هذا ما نقصده ونعنيه
    ومع هذا يا عزيزي تري أن مدارس الأسلام السياسي هذا
    تتناحر وتتصارع ..فيما بينها كل يرفع نموزج يتناقض
    جوهريا مع سواه ويسفهه ويضحده من هنا جاءت دعوة
    دولة المواطنة والدولة المدنية
    أننا نؤكد علي أهمية دور الدين وقيمه الفاضلة في..
    حياة الفرد والمجتمع
    ..ونعتقد أننا ومن خلال دعوتنا
    لعدم زج الدين في السياسة نعيد للدين قدسيته التي
    أنتهكها تجار الدين والمزايدين بأسمه والذين وظفوه
    لخدمة أجندتهم السياسية والأقتصادية..
    عزيزي بشاشة
    أن الكوزنة أسواء ما يدمغ به أنسان نظرا للشحنة
    السلبية التي يحملها مفهوم الكوزنة...ولكن تجدها
    مع كل تشكل ما يشبه الوسام الذهبي الذي لايستحق
    السيد الدقم تقلده...لماذا؟؟
    الكيزان يا عزيزي يكفلون نظريا للمرأة والمسيحي
    تقلد رئاسة الجمهورية ويعلن عرابهم الترابي رفضه
    لأقامة حد الردة علي المرتد متفقا بذلك مع الأمام
    الصادق المهدي
    ولكن صاحبنا الدقم يرفض تولي المرأة والمسيحي
    رئاسة الدولة ويصر علي حد المرتد مخالفا بذلك معظم
    القوي الأسلامية في الوطن ـ وأعني مخالفته في رئاسة
    المرأة والمسيحي وحينما نواجه بذلك يلوح بأنه مع
    عمل المراة والمسيحي وتقلدهم لأي موقع أداري أو وزاري
    كأنما يريد التكرم والتعطف بمنحهم ماهو مسلوب منهم
    حق تولي هذا المواقع تكفله القوانين والدساتير منذ
    فجر الحركة الوطنية وحتي اليوم..ولم يستطع الاسلامويين
    سلب هذه المكتسبات...
    قلنا له أن هذه ليست الخلاف نقطة الخلاف هي محاولة
    سلبه حق تقلد الرئاسة وحد المرتد وهي نقاط جوهرية
    تهدر حقوق المواطنة وحق التفكير والعقيدة....

    الأ تري يا بشاشة أن الكوزنة رحمة مقارنة بجحيم
    تطرف وتزمت صاحبنا...
    وختاما يا بشاشة نقول لتيار الأسلام المستنير دورا
    كبيرا في مقبل حياتنا مضافا اليه أسلامنا الصوفي
    المتسامح والمتعائش مع غيره في مقابل تيارات الهوس
    والتطرف ومدارس الأخوان المسلمين...

    السيد الدقم كتبت
    Quote: ويبدو انك اصلا غير مقتنع بكلام الرسول
    فماذا تسمي كلامك أعلاه ؟؟أليس هو تشكيك في عقيدتي؟؟

    السيد الدقم سأعود بعد أقراء لك تعليقا علي كلامك
    المقتبس في عاليه لألخص وأجمل وجهة نظري في مداخلة
    ربما تكون الأخيرة
    في موضوع أصبح يأخذ النقاش شكلا
    دائر يا \
    ولكم الشكر
    كمال
                  

09-29-2004, 00:35 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    استاذ محب تحياتي:
    بداية اشكر لك مرورك الكريم ثم دعني اعقب على ما ذكرته بالاتي:
    اولا- تجدني اتفق مع الاسلاميين الذين لا.. لا.. لا.. يلجاؤن الى التقتيل.. والتكفير.. والاقصاء.. والتسفيه.. والتزمت.. وقد عبرت عن موقفي هذا في اكثر من مرة في هذا.. المنبر وساظل انادي بالحوار.. والحوار الجاد الى اقصى حد مع الاسلاميين.. والعلمانيين.. والغير مسلمين..

    ثانيا-ليس لدي ثقافة الحوار العنيف اطلاقا وعبارات "الحاد" اعني بها التكتل بالادلة والفهم العميق للاخر وليس الترهيب والتكفير كما يرى اخونا كمال -ثالثا- الحكومة السودانية لها ان تحاور بالاسلوب التي تراه وشخصي لا ينتمي الى تيار الحكومة او اي تيار حزبي اسلامي داخل او خارج السودان وقد اعلنت رفضي لسياسية الحكومة تجاه دارفور والجنوب مرارا وتكرارا وغيرها من السياسات..

    اما بقية الاسئلة فحالما تعود سوف نتناقش حولها انشاءالله.


    الاستاذ كمال عباس:-
    احب ان اوضح لك ولغيرك امرا واخر همومي ان تقتنع به او لا تقتنع.. وهو انني لست كوزا.. ولن اكون كذلك وقد اعلنت ذلك منذ سبعة عشرا عاما.. والله على ما اقول شهيد.. وبالتالي الوسام الذهبي الذي تحدثت عنه.. اتفق معك بانني لا استحقه..
    اما عبارتك {الأ تري ياأن الكوزنة رحمة مقارنة بجحيم
    تطرف وتزمت صاحبنا...}....فلا املك الا اقول لك سامحك الله يا اخ كمال.. وبخصوص اقتباسك {Quote:
    فماذا تسمي كلامك أعلاه ؟؟أليس هو تشكيك في عقيدتي؟؟}

    مرة اخرى لن اسمح لنفسي ان اكفرك.. او اشكك في عقيدتك.. فانت مسلم امس.. واليوم.. وغدا انشاءالله.. وكلامي ذاك يصب في خانة علم التاويل وهو علم واسع وحتى تعود اقول لك ارفض استقلال الدين والمتاجرة به في البورصات الانسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية بيد ان الشريعة والدين تعتبر المخرج اللائق للانسان انسانيا.. واجتماعيا.. وسياسيا.. وثقافيا..
                  

09-28-2004, 07:25 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    ابوالكيم مشتاقين.

    مااظن في خلاف بينا في الحتة دي، وانا كلامي موجه لي وطاويط الاسلام السياسي، او كيف انهم بيستخدموا مصطلح علماني كسيخة فكرية ضدنا.

    من جانبي فقد قررت ان "ابلعها" ليهم وفكريا، متي ما سولت لهم ا نفسهم استخدامها ضدنا.

    بناءا عليه، مفهوم العلمانية خارج نطاق ثقافة المهد الشمالي القوقازي للحضارة لامعني له خالص.

    علي كده المفهوم ده او مشاكلو دخل بلادنا صحبة راكب في معية الاسلام السياسي، وبالذات ابتداء من العام 1821م، عشية غزو جيوش الخلافة الاسلامية لي بلادنا، ليتم اصطيادنا كما الارانب وبيعنا كما الPork Bellies في عواصم خير امة اخرجت للناس.

    لذلك عمرنا ما كان عندنا مشكلة ذي دي، لانو لم نعهد في تاريخنا كلو تجربة الدولة الدينية، كما في ثقافة المهد الشمالي العلمانية بالسليقة.

    فالعلمانية والانثوية الخ، مفاهيم وافدة ودخيلة علي قيمنا.

    بناءا عليه الافضل اننا نتخلص من قندول الثقافات الوافدة بي شراها، بدل الحرث في البحر هذا.

    لو راجعت سنار الاسلامية او دنقلا المسيحية حنلقي جهاز الدولة ابدا ما ادخل في حياة الافراد وعلاقتهم بخالقهم.

    مسيحية المغرة من شدة ماكانت مسخ اجنبي، لم يكن لها وجود بين افراد المجتمع العاديين، الواصلو نفس التصوف، المستمر الي يومنا هذا.

    لذلك بالقاء نظرة سريعة علي اسلامنا الصحي صحي "الشعبي" يتضح كيف مفاهيم ناس الدقم الدخيلة، مجرد فقاعات هوائية، وذبد بحر، ذاهب لامحالة لمان البشير يجز راس الترابي، مصداقا لقول العارف بالله، م.م.طه.

    فهانت ياحبيب لانو كيدهم انشاء الله حيكون في نحرهم.

    وهاهو كبيرهم الذي علمهم السحر يتجرع بعضا من السم الهاري السقانا ليهو.

    شغل الكوز الدقم ده، is the last kick of a dyng horse فلا عليك.
                  

09-29-2004, 04:01 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    حينما أبتدرنا هذاالحوار شد أنتباهنا أسلوب الأستاذ
    الدقم في المقارنة بين الطرح العلماني والطرح الأسلاموي
    كان دفاعه عن الطرح الأسلاموي ونقده للطرح االعلماني
    يفتقر للأسانيد والدفوعات والحيثيات جاء طرحه علي
    شاكلة.... الفانوس حرق القطية....

    قلنا أن الحديث عن أي خطاب ينبغي أن يبين بنية ذلك
    الخطاب والياته ومفرداته ومدي أستجابته للأسئلة\
    المطروحة..وبهذا تبين مدي فاعليته وقوته والا تحول
    ذلك الخطاب لمجرد شعار فضفاض...

    ومن هنا توقعنا أن يركز السيد الدقم علي هذه
    الخصائص في الخطاب الاسلامي ويفندها في الخطاب العلماني
    ولكن للأسف أغفل هذا وأختار أسلوب الفانوس حرق
    القطية.
    . لذأ تعمدنا الحديث عن الخطاب العلماني من
    حيث هوخطاب... كمضمون ومحتوي بغض النظر عن كم وعدد
    الأحزاب التي ترفعه
    ولكن يبدو أن الأخ الدقم يهتم
    بالجانب العددي للأحزاب المتاجرة بالدين أكثر من
    أهتمامه بمضمون الطرح ومحتواه
    فقد حاورنا ولسان حاله
    يقول أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ناسيا أن الكثرة
    المزعومة قد تكون كغثاء السيل وزبد البحر هذا أن
    لم تطرح بديلا ,, متي كانت كثرة الأيادي الرافعة لقمصان
    عثمان
    ـ الدين ـ والمتاجرة به علي حق دوما؟ ومتي كانت
    كثرة أسنة الرماح الرافعة للمصاحف دليل صواب؟؟؟
    أخي الدقم لم نتهرب أو نرواغ في الحديث عن الضعف
    التنظيمي للقوي الديموقراطية المستنيرة فقد قلنا بوضوح
    أن
    Quote: ضعف التيار الديموقراطي العلماني
    تنظيميا فمرجعه لتسلط الأنظمة الشمولية والأسلامويين
    وقهرهم للأخر..بالاضافة لواقع الأمية والجهل والتخلف وضعف الوعي
    في المجتمع بالاضافة لقصور ذاتي من هذا التيار.,

    وتحدثنا عن قوة الخطاب الديموقراطي المستنير علي المستوي
    النظري قلنا أنه يجيب علي قضايا مفصلية..
    Quote: قلنا أن الخطاب العلماني الذي يرفض زج الدين في
    السياسة ويطرح نموزج الدولةالمدنية ودستور المواطنةقد
    طرح بديله بذلك oo بديله وضح شكل الحكم ومؤسساته
    ونظام فصل السلطات والحريات العامة ومواطنين يتساون



    في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أختلاف اللون والنوع وقلنا أنه لاغرو أن نهل مثقفينا من منبع مبادئ
    الديموقراطية وتبنوها فهي تتسق وتنسجم تماما مع الخطاب
    العلماني المستنير بعكس محاولة التيار الأسلاموي التعامل
    مع مبادئ الديموقرطية ومنجزات الحضارة الأنسانية
    يتعاملون بصورة أنتقائية تلفيقية..
    أن الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته
    وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه

    وأضفنا
    Quote: أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق
    ...
    تحدثنا عن أذا عن المبادئ والسمات العامة للخطاب
    المستنير
    ولم نكن مطالبون بأن أن نخوض في تفاصيل
    برامج القوي السياسية التي تتطرحه من حيث وقوف
    هذا الحزب مع أقتصاد السوق وذا مع الاقتصاد الموجه
    والتنظيم الاخر مع الأقتصاد المختلط وهل تقوم السياسة
    الخارجية علي المبادئ أو المصالح أم الأثنين معا؟
    ورؤية هذا الحزب في قضايا حماية البئة وأصحاحها
    ورؤية الأخر في مركزية ولامركزية الحكم والفدرالية أو
    الكونفدرالية ... طرح تفاصيل البرامج ليست مهمتنا
    وأنما هي مهمة الأحزاب السياسية ..مهمتنا هي
    الحديث عن السمات العامة لرؤية القوي الداعية لعدم
    زج الدين في السياسة
    ..
    أما مسألة رأينا في قصور وضعف الممارسة الديموقراطية
    عند كافةالقوي السياسية أسلامية كانت أو علمانية
    فقد كتبنا فيه كثير وأنتقدناه...
    نعود للحديث القوي السياسية الطارحة للخطاب
    العلماني ونقول أن كافة قوي التجمع الوطني التي
    وقعت وثيقة رفض قيام أي حزب علي أساس ديني ...
    يمكن أن تندرج تحت هذه المظلة مع بعض التحفظ...
    كذلك الحال بالنسبة لحركات حق والمؤتمر سيد الأسم والحزب
    الليبرالي السودان ولفيف من الكتاب والمثقفيين....ولاأنسي المدرسة الجمهورية التي قدمت أنتاج فكري عميق
    وفهم يماشي روح الدين ولغة العصر في بعض الأوجه
    أقول هذا علي الرغم من أني لا أهتم بالجانب العددي
    بالقدر الذي أهتم فيه بالخطاب العام المستنيركمضمون..

    نواصل
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 05:03 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 06:32 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 06:46 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 07:29 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-30-2004, 05:37 PM)

                  

09-30-2004, 00:24 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    اخي الاستاذ كمال عباس:-

    شكراعلى توضحيك.. وعند تناقشت معك كنت وما زلت اتمنى ان يكون هناك خطاب علماني سوداني.. وقد كتب شخصي من قبل الاتي {اتفق معك يا اخي كمال في كلامك الاخير ان الاسلاميين بالسودان مطلوب منهم اولا اجراء نقد موضوعي صريح وواضح والاستفادة من السلبيات وافساح المجال امام القوى العلمانية الاخرى -حالما تتكون- والدخول مع هذه القوى في جدل ونقاش فيه خير للسودان}
    وعندما خضت معك في النقاش كنت اضع في حسباني ان السودان ليس ماركة مسجلة باسم الاسلاميين ايين كانوا.. وان السودان ليس دولة مزارع الموز.

    عندما تناقشت معك ياخي الكريم وضعت نصب عيني ان هناك تجارب علمانية حديثة تم انشاءها تتمثل في "حركة حق" للاستاذنا الخاتم عدلان. و"الحزب الليبرالي" لمؤسسه الاستاذ عادل عبدالعاطي.. عندما تناقشت معك يعلم الله انني اريد قوى علمانية سودانية حقيقة على الارض لتنافس القوى الاسلامية لان الخلاف والاختلاف في الايدولجيا في حد ذاته الق حضاري طالما كان بعيدا عن التكفير والتقتيل وتخوين الاخر.. وقلت لك في مداخلة سابقة ان هناك علمانيين سودانيين محمود الدقم يكن لهم كل ود واحترام ولهم مطلق الحرية في تقديم رؤيتهم لوطننا السودان.. وهذا ليس منة -بتشديد النون- من احد على احد.

    عندما رفعت هذا البوست كنت اعلم مع سبق الاصرار ان السودان عند مفترق طرق وان هناك تجربة مريرة للانقاذ ما زالت ماثلة وستظل الى قيام الساعة تحمل الاسى وما دارفور عنا ببعيد ولم يكن قصدي ولن يكون ان ادخل في مريخ /هلال وتوم اند جري بقدر بقدر ما كان هدفي هو الالتقاء مع الخطاب العلماني السوداني في عدة قضايا والاختلاف كذلك.

    ان الفكر الاسلامي الذي اؤمن به هو الذي يتيح للاخر العلماني المسيحي الاوراحي ان يعبر عن ذاته بحرية واحترام دون شتم وتسفيه
    عقائد الاخر.. ان الفكر الاسلامي الذي ادين به هو الذي يعلي قيم الانسان اي كان وعندما كنت اشدد على مؤسسات علمانية سودانية لم يكن قصدي المماحكة بقدر ما كان هدفي هو ماهيته ورؤيته بالدرجة الاولى.

    ان الفكر الاسلامي الذي انتمي له هو الذي يزاوج بين الاصالة والمعاصرة المنفتح على العالمية بكل تنوعاتها وتجلياتها ان الفكر الاسلامي الذي انتمي اليه هو الذي يعطي المراة حقها في الحقوق والواجبات ليس لان المراة هي نصف المجتمع بل لان المراة هي ام المجتمع .


    محمود الدقم لا يتحمل مسؤولية اعتراضه على رئاسة المراة والمسيحي لاني لست مفتيا.. او عالما.. حجة بامور الدين.. فشخصي افكاره قد تكون على خطاء وعلي ان اتراجع عن ذلك اذ عرفت اين خطائي.. وقد اكون على صواب.. ان موضوع رئاسة المراة والمسيحي سابحث فيه واظل انبش فيه وطالما تبين خطائي سوف ارفع بوست في هذا المنبر واعلن عن خطائ ولن استحي.. فلا حياء في العلم.. وكذلك الامر بالنسبة لحد الردة.

    ان الفكر الاسلامي الذي انتمي اليه هو الذي يجري عملية نقد ذاتي صارمه لنفسه اولا باول.. ويعاقب دون رحمه رموزه اذا ما ثبته له انهم تجار دين.. وضمير.. ومواقف.. وبترو-دولار.. ان الفكر الاسلامي هو الذي قضى على الانحطاط والجمود والتكلس والتخمج الفكري والايدولجي.. وبالتالي ان اكن مختلف معك او مع اي شخص اخر فانا لا اتحمل مسؤولية عصور الانحطاط.. فشخصي مجرد نكرة صفرية لا ينتمي الى اي تيار حزبي اسلامي في اي مكان..


    لك ان تسميني متزمت.. متطرف.. هيرطوقي.. وللاخوة السلفيين ان يسموني ليبرالي اسلامي.. والكيزان اطلقو علي شيوعي مغفل.. التحرير الاسلامي طلبوا مني ان اتوب الى الله.. والحمدالله على كل حال..


    اخي كمال شكرا على توضحيك.. شكرا لك على طول بالك في النقاش.. واعتذر لك عن الحدة في تناولي لبعض افكارك.. شكرا لجميع الذين تداخلوا في البوست.. وللذين تابعوا نقاشنا.. شكرا للمواليين لوجهة نظري.. وشكرا اكثر للذين اعترضوا.. وشكر خاص للذين نظرو الى محمود الدقم يكتب من وجهة نظر اسلامية في الزمن المر الحنظل لكم جميعا شكري وتقديري..
                  

09-29-2004, 04:44 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    تحدثنا عن فشل القوي المتاجرة بالدين في الممارسة
    العملية وعلي الصعيد النظري في عدم قدرتها علي تقديم
    بديل...قلنا
    Quote: يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
    لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
    تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
    الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
    نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
    تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
    الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
    ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
    مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
    يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
    التعددية تماشي مقاصد الشرع...
    فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
    عزيزي...
    نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
    في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
    هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
    أم يعذر؟؟
    وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير
    المسلم
    الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم
    قيده؟
    وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
    ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
    المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
    أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
    الديموقراطية والعلمانية
    وأضفنا
    Quote: الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
    بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات
    الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
    السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
    ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
    عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
    بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
    تناولناها معك في حوار سابق...
    تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف
    الشوري
    ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
    والحقوق والواجبات الدستورية
    كان هذا الفشل علي الصعيد النظري أما الفشل
    علي الصعيد العملي فقد قلنا فيه
    الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته
    وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه
    ودعاته... فشل الخطاب الأسلاموي في عهد نميري وفشل هذا الطرح
    أيام الديموقراطية حيث لم يتفق رموز علي مشروع نظري
    وتناظروا وتناطحوا وكل منهم فخور بطرحه الأسلاموي
    مبخس لطرح رصفائه.. فشل هذا المشروع فشل مدوي في
    عهد الأنقاذ... فشل خارجيا في دولة الملالي الأيران وطالبان الأفغاني
    ونظام ال سعود الوراثي المطلق والاستبدادي...
    فشل هذا المشروع معارضا في نموزج الجماعات الأسلامية في
    مصر والجزائر التي زبحت الابرياء والعزل.. وحول تلك
    البلاد لحمامات من دم فشل في ممارسات بن لادن وأرهابه
    وفشل نظريا في الأجابة علي التساؤلات العصرية التي
    طرحنا جانبا منها...
    ونجح المشروع الديموقراطي والعلماني المستنير في تقديم
    بدائل نظرية عالجت شكل الحكم ومؤسساته كما أسلفنا
    في تفصيل ذلك...

    وهنا كنا رد السيد الدقم
    Quote: فاذا فشلت الانقاذ وال سعود وغيرهما فهل يعني ذلك ان الاسلام فشل في تنظيم امور المسلمين؟؟
    لا لم يفشل الدين وأنما فشل أدعياء تطبيقه والمتاجريين به
    وقد أبنا رأينا في سبب طرح رؤيتنا في رفض زج الدين
    في السياسة وأهمية دور الدين في حياة الفرد والمجتمع
    قلنا
    Quote: تعلم أني أحصر من خلال كتابتي مفهوم العلمانية في
    جذئية بسيطة ولكنها مفصلية وأعني عدم زج الدين في
    السياسة وعدم المزايدة بالمقدسات بحيث تصبح سلماللوصول للسلطة وسلاحا لتصفية الخصوم..ووسيلة للثراء
    وأداة لسلب حقوق المواطنة ووسيلة لتمزيق النسيج
    الأجتماعي وتفتيت وحدة البلاد..هذا ما نقصده ونعنيه
    ومع هذا يا عزيزي تري أن مدارس الأسلام السياسي هذا
    تتناحر وتتصارع ..فيما بينها كل يرفع نموزج يتناقض
    جوهريا مع سواه ويسفهه ويضحده من هنا جاءت دعوة
    دولة المواطنة والدولة المدنية
    أننا نؤكد علي أهمية دور الدين وقيمه الفاضلة في..
    حياة الفرد والمجتمع..ونعتقد أننا ومن خلال دعوتنا
    لعدم زج الدين في السياسة نعيد للدين قدسيته التي
    أنتهكها تجار الدين والمزايدين بأسمه والذين وظفوه
    لخدمة أجندتهم السياسية والأقتصادية

    وختاما نقول أننا لن نتعامل بعقلية هلال مريخ أو نسعي
    لتحقيق مكاسب رخيصة في الحوار
    بحيث نحمل السيد الدقم
    مسؤلية جمود وتكلس حركة الفكرالأسلامي بعد عصور مدارس
    المعتزلة والأشاعرة وبعد أبن رشد والغزالي والفاربي
    وأبن سينا وحتي عصر بن خلدون تلك العصور التي أنفتح
    فيها االفكر الأسلامي علي الأرث الأنساني ونهل منه
    وقدم بعدها نمازج مشرقة للأنسانية
    ولكن تراكمت بعدها
    عصور الأنغلاق والتكلس والجمود والأنحطاط بحيث لم يستقراء
    سلفهم روح الدين ووجوهره ولم ينفتحوا علي منجزات العصر
    بحيث يعملون عقولهم لأنتاج فكري يلبي أسئلة العصر
    ..
    فكان الفشل النظري في عدم القدرة علي تجسير الهوة
    الزمنية الكبري .. ليس من العدل تحميل الاستاذ الدقم
    تبعات هذا التأزم وبالطبع لن نحمله مسؤلية فشل
    وخطل تطبيق بعض المتاجريين بالدين لنمازج شوهت قيم
    الدين..وأضرت به.. لن نحمل الدقم هذا فهو لاينتمي
    تنظيميا لأي من هذه الجماعات

    ولكن يتحمل الأستاذ الدقم مسؤلية أعتراضه علي
    رئاسة المرأة والمسيحي وأصراره علي أقامة الحد علي
    المرتد وهو أمر جعله خصما للمراءة - بسلبه أهم حقوقها ـ التي تعلم أي المرأة أن هناك تيارات أسلامية كثيرة تكفل لها هذا الحق
    وخسر غير المسلم لذات السبب علما بأن مدارس أسلامية
    تكفل حق الرئاسة نظريا لغير المسلم
    وخسر الدقم في
    حقل أهل الثقافة والفكر في مسألةحدالرد لأنه بذلك
    يحجر علي حريةالفكر والعقيدة.
    . ويخالف الدقم بهذا
    جل أفراد التيار الأسلامي بالمنبر ....
    كمال عباس

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 06:26 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 06:52 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-29-2004, 07:18 PM)

                  

09-29-2004, 09:35 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: kamalabas)

    الاستاذ محمود الدغم اعجبنى الحوار المميز الذى يدور فى هذا البوسط وأشكر للاستاذ كمال عباس الذى نبهنى فى بوسط كتبته عن الحدود الاسلامية ان اعرج على هذا البوسط واريد ان ازكر مسطلحين تناولهم المتداخلين ،مسطلحى كيزان ،فهو فى الاساس مسطلح استخدمه الامام حسن البنا منشئ جماعة الاخوان المسلمن حين قال "الاسلام بحر ونحن كيزانه" ومن هنا جاءت التسمية ثم المسطلح الاخر مغفل نافع واول من استخدمه سيد غطب مع الحركة اليسارية فى مصر لذلك اخى محمود كم كنت اريد ان اعرف ان كنت تحمل اى توجه سياسى اى انك تنتمى لتنظيم الاخوان المسلمين حتى يكون النقاش ارحب فعلى العموم استاذ محمود كتبت :

    Quote: 1 لقد كتبت ياخي الكريم ما نصه {انني اشدد على ما ذكرته - انت - من ان الازمة في حقيقتها هي غياب مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية والفاعلة، ولكن هذا - وللمفارقة- يحسب مأزق حقيقي للفكر الذي تنتمي اليه، لأن ايمانك بجدواه ومن حيث انه منجز غربي يكشف بجلاء عجز الفكر الاسلامي أن يأتي بما يشكل مخرج للمجتمعات الاسلامية0 هي خطوة جريئة}..انتهى الاقتباس.. وتعقيبي هو الاتي:

    اولا ما زلت اتحدث عن المشهد السوداني بالدرجة الاولى.. شخصي وانت.. وغيرنا.. انيا مهتمين بالشان السوداني وعدمية الخطاب اليساري المؤسساتي العلماني في ظل وجود خطاب اسلامي يحتاج لتعديلات ضرورية نقدية.. اما المنجز الغربي فهو يندرج في اطار التلاقح الحضاري فاوروبا في عصر نهضتها اخذت من الفكر الاسلامي الترجمات اليونانية القديمة.. وعندما اكتشف الخطاب الاسلامي فيزولجيا تكوين الجنين في رحم الام/ كانت اوروبا سادره لا تعرف الا الحروب/ وعندما اكتشف جاليلو داورن الشمس في القرن الخامس عشر تقريبا/ كان الفكر الاسلامي قد سبقه بقرون عدة.. وعندما اكتشفت الفكر الاوروبي جيولجيا طبقات الارض في القرن الثامن عشر ميلادي.. كان الفكر الاسلامي قد سبقهم بقرون عدة/وعندما توصل الفكر الاوروبي لنظريات "السيموطقيا" او علم الدراسات الجمالية.. او علم العلامات.. في القرن التاسع عشر الميلادي.. كان العرب يتبارون به في سوق عكاز قبل ذلك بقرون عددا.. وهكذا دواليك ولكن بفعل الحروب الصليبية.. واللذائذ الداخلية لبعض الامراء الذين تركوا امر الدعوة الى الله ..وتسلل الفكر القومي واليساري لاحقا.. وغيره من الاسباب دخل المسلمين عالم التيه.-5):


    فى البدء أريد ان اوضح على انه لاتناقض بين العلم والدين اذ فهمنا أن لكلاهما دور محدد فى حياة البشر والتناقض لا يأتى الا من خلال الخلط المتعمد بينهما،فالأديان نصوص مقدسة مصدرها الله يا استاذ محممود بمعنى ان الانسان لايملك حيالها الا التنفيذ والا حل عليه الغضب ودخل النار يوم القيامة،فهى عقائد وطقوس وشعائر تتناول الحالة الروحية والاخلاقية للانسان،لزلك نجد ان الخطاب الدينى للتيار الذى يدعو لتطبيق الشرع لم يأتى بجديد منذ ان دخل تنظيم الاخوان المسلمين المعترك السياسى من قبل النهج الجديد الذى انتهجهه سيد قطب،فالنصوص الدينية حضت على تحصيل العلم،،اطلبو العلم ولو فى الصين،،واحترام العلماء،،انما يخشى الله من عباده العلماء،، الا ان الاديان لم تأت بعلم، وتلك حقيقة لأن الأديان تتناول الشق الداخلى للانسان،واذا تحولت الى علوم فأنها سوف تخضع للمناقشة والجدل مما سيخرجها من اطار القداسة.
    أما العلم فمصدره الانسان وهو ديناميكى متطور يخضع للتجربة والخطأ،ويدرس الكون والطبيعة وكل ما جاء به الانسان من علوم وطب وقانون وغيره،فكلاهما يسير فى خط مختلف عن الآخر ولم تطرح المشكلة بين العلم والدين الا بعد دخول تنظيم الاخوان المسلمين المعترك السياسى ونجد ذلك بالتحديد فى فترة سيد قطب،لان الخطاب الاخوانى فى فترة حسن البنا كان مختلف تماما.

    فعندما أثبت العلم أن الأرض كروية، حاولو ملاحقة تلك النظرية بنص قرآنى يقول"والارض بعد ذلك..لم تسعفنى الزاكرة بأكمال الاية،وحينما صعد الانسان الى القمر بالمركبات الفضائية،قالو ان المسلم يصعد الى السماء خمس مرات يوميا أثناء الصلاة،فهل هذا منطق يا اخ محمود،وعندما وقف امامهم الاستنساخ حجر عثرة قالو انه حرام وتحدى لارادة الله وطالبو بمنعه ولم يجد له نص فى الدين،لان الدين حدد التكاثر بالتفاء ذكر وانثى أى حيوان منوى وبويضة،فى حين نجد ان الاستنساخ يمكنه اعادة خلق الانسان بعد موته ودفنه بأستخدام مليميتر واحد من جلده او شعره،(الحامض النووى) الامر الذى عجز التيار الاسلامى عن تفسيره،وقالوا أنه تجرؤ على الله الذى يخرج الميت من الحى لا الانسان،فالعلماء يسعون الان لاكتشاف حياة جديدة فى كوكب المريخ،والسؤال ماذا لو اكتشفو حياة هناك او انسان من نوعيه أخرى أكثر ذكاء مننا او اكبر جسدا من البشر الموجود على الارض،فماذا سوف تكون اجابة اصحاب التيار الاسلامى وقتها،هل سيقولون ان البشر الجديد من نسل آدم،واذا كانو كذلك فكيف صعدوا الى الكواكب الأخرى بدون مركبات فضائية،واذا لم يكونو من نسل آدم فمن اى نسل هم،وهل تحدثت عنهم النصوص الدينية ام لا.
    على العموم اتمنى ان يستمر هذا الحوار حتى نصل لقناعات تسهم فى بناء ارضية فكرية لنقاش هادف فى هذا المنبر.وللحديث بقية

    مع تحياتى:سيف الدين حبريل

    (عدل بواسطة Saifeldin Gibreel on 09-29-2004, 09:43 PM)

                  

09-30-2004, 02:27 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    الاستاذ سيف تحياتي:-
    كما اوضحت من قبل شخصي لا يتنمي الى تيار حزبي بالسودان ومن ضمنهم جماعة الاخوان المسلمين علما ان جماعة الاخوان المسلمين لهم ايجابيات ولهم سلبيات.


    بخصوص تسمية مغفل نافع ونسبتها لسيد قطب ابراهيم فهذه معلومة لم اكن اعرفها من قبل. ولك شكر عليها بخصوص هل يتناقض النص القراني مع العلم او كما فهمت فاليك هذه المداخلات الشهادات العالمية من اختصاصين غربيين اثبتو ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ابو العلم التجريبي:-

    في مجال علم التشريح الفيزولجيا هذه شهادة البرفسورالبروفيسور كيث مور

    من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم , في عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروزا قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي . جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح. وجّه العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية لإختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيوية.
    1-حمل الفلم الأول من هنا
    2-حمل الفلم الثاني من هنا
                  

09-30-2004, 02:28 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    حمل الفلم الأول من هنا
                  

09-30-2004, 02:30 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    عفوا لدي مشكلة في تحميل الفلم

    واتمنى ان اوفق في الخطوة التالية

    http://baladynet.net/
                  

10-06-2004, 09:34 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    يظل مرفوعا لحين عودة الأستاذ الدقم
                  

09-30-2004, 02:33 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    شهادات شهادات علماء الغرب بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    حمل الفلم الأول من هنا

    حمل الفلم الثاني من هنا
                  

09-30-2004, 02:42 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    استدراك اخير مهم:-

    ما يهمني من الموقع -الوصلة- هي الفقرة المتعقلة -بشهادات علماء الغرب بالاعجاز العلمي في القران- فقط وليس بالضرورة كل ما جاء في الموقع-بلدي- اتفق معه.. واشكر لكم طولة البال فشخصي ما زال اميا في مجال تطبيقات التكنولجيا..

    كما اعلن عن عدم تمكني عن الرد لمدة اسبوعين انشاءالله.. وذلك بغرض السفر وتقبلو شكريا..
                  

09-30-2004, 12:02 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع (Re: محمود الدقم)

    شكرا الا ستاذ الدقم ..
    ولازالت أعتقد أني أبنت بما يكفي السمات العامة
    والخطوط العريضة للخطاب الذي يرفض زج الدين في
    السياسة وأوضحنا ضعف الطرح الأسلاموي في الحقل النظر والمحك
    العملي...
    ...
    oooونرجو أن نقراء لك قريبا
    الجديد حول ولاية المراءة والمسيحي والردة...
    وأعتقد أن ما كتب هنافي هذا الخيط مادة جيدة...
    تمكن القارئ من التقييم وتفهم الدوافع والمنطلقات
    والأهداف لكل منا

    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-30-2004, 03:34 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 09-30-2004, 03:36 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de