أقرأتم قول كبج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2004, 10:30 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقرأتم قول كبج

    اخوتي الكرام

    لكم التحية

    قد لم يقرأ الكثيرون من كثير ما قاله الخبير والمحلل الاقتصادي السوداني محمد ابراهيم عبده كبج ,سابحا في دنيا الارقام حقاً وبيان
    والارقام اصدق انباءً من "النظري"
    كثيرون ظنوا ان ما يطالب به أهل دارفور فوق الزيادة,وان الظلم والتهميش قد وُزع قسطا وعدلا و"مساواة" بين كل اطراف الهامش ,وظلموا فقط الوسط من قسمة القحط و العدم.
    كثيرون ظنوا ان المطالب مزايدة ,والمآرب مكايدة وأغراض أُخر في نفس "ابكر"
    لن اطيل
    فقط أقرؤا الارقام بعيون ضمائركم ,وتعالوا بقلوب عيونكم نعيد النظر

    د.محمد تيراب


    الى ما جاء في قول كبج :

    جريدة الخليج الامارتية /ملحق الاقتصادي
    بتاريخ 14/سبتمبرم2004

    الإقتصاد> عربي
    02:01 آخــر تحديــــث 2004-09-14


    الخبير والمحلل الاقتصادي السوداني محمد ابراهيم عبده كبج في حوار مع الخليج:


    أزمة دارفور تكتسب بعداً اقتصادياً أكثر بكثير من البعد السياسي

    التضخم ميز عهود حكومات الإنقاذ مع الاهتمام بالمركز وإهمال المناطق



    الخرطوم - عماد حسن:

    يعتبر الخبير والمحلل الاقتصادي الأستاذ محمد إبراهيم عبده الشهير ب”كبج” بنكاً متحركاً للمعلومات، فالرجل خلافا لسنوات عمره الطويلة باحثاً ومنقباً في مشاكل الاقتصاد السوداني، يعتبر سياسياً من الطراز الأول، خبر دروبها المتعرجة، ويحمل بين جنبيه أرقاماً قل ان توجد لدى شخص آخر، وهو لا يمكن ان يتحدث دقيقتين دون العودة إلى الأرقام والإحصائيات..

    “الخليج” حاورت كبج حول اثر تداعيات الأحداث في دارفور على الوضع الاقتصادي في السودان بشكل عام، وقراءة مستقبل الاقتصاد على ضوء تصاعد التداعيات، لكن كبج قدم رؤية شاملة وتشخيصية للوضع الاقتصادي منذ مطلع العقد الماضي وصولا إلى اليوم، وابرز خلال الحوار حقائق كشفت ان أزمة دارفور تحوز على بعد اقتصادي اكبر بكثير من البعد السياسي الذي تغرق فيه القضية، لكن الحوار بدأ من نهاية الأحداث بسؤال عن السودان الجديد ..

    وقابل كبج السؤال بسؤال آخر هو :لماذا الدعوة لسودان جديد، ما هي مشكلة السودان القديم؟ وعبر جدلية المركز الذي يصنع الهامش والهامش الذي يصنع الحرب، وتقاطعات الأسئلة، قال: “المتفق عليه أن السودان القديم يعاني من عدم توازن التنمية التي تركزت على قلتها منذ الاستعمار مرورا بمرحلة الاستقلال وحتى يومنا هذا، على أواسط شمال السودان، وهذه العقلية التي ساهمت في ذلك بدرجات متفاوتة أدت إلى نشوب الهامش، وهي المناطق الفقيرة للتنمية والصحة والتعليم.

    ونعلم أن الغالبية الساحقة من الفقراء، لكن على النحو الآخر فإن مفهوم التهميش نفسه،رغم اتساع الظاهرة ينسحب على مناطق أفضل نموا من غيرها، وكل ذلك بسبب عقلية السياسات في المركز في الخرطوم، التي أفضت وصنعت الهامش، والهامش بدوره صنع الحرب..



    يعتقد كبج انه “إذا كنا حريصين حقيقة على وحدة السودان وعلى السلام المستدام فيه فإن القضية الرئيسية التي يجب أن نواجهها في فترة ما بعد السلام هي قضية المناطق المهمشة والمهمشين في السودان، ويترتب على ذلك وحدة على أسس جديدة ووحدة طوعية وسلام مستدام، والحقيقة أن المناطق المهمشة تتسع رقعتها كل يوم وبالتالي تكبر معها المهددات الأمنية”.

    وبالعودة إلى شكل السودان القديم؟ما له وما عليه ؟ يقول كبج :عندما تنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي في السودان خلال السنوات الماضية (99-2002) نجد ان قطاع الزراعة أعطى متوسط 47% من الناتج المحلي الإجمالي وهو قطاع يتكون من الزراعة المروية حول النيل، وهذه تمثل حوالي 13% من الناتج المحلي الإجمالي والمطرية الآلية تمثل أقل من 2%.

    ثم القطاع التقليدي في الزراعة بشقيه الذي يتكون من الزراعة المطرية التقليدية وتسهم بأقل من 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ثم الثروة الحيوانية التي تمثل حوالي 22% ثم الغابات وهي 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وإذا نظرنا إلى القطاع التقليدي “الثروة، الغابات” فإنه يمثل ما جملته 32% من الناتج المحلي الإجمالي، ولكن هذا القطاع يقطنه ما يزيد عن 65% من سكان السودان وعليه عندما تقارن مساحة 65% من سكان السودان والتي قطعت حوالي “ثلث” الناتج المحلي الإجمالي نصل إلى نتيجة أن هذا القطاع المطري التقليدي مختلف عن المناطق الأخرى في السودان.



    قطاع المهمشين

    ومن الواضح يقول كبج أن هذا القطاع الذي يشمل الغالبية الساحقة للمهمشين في السودان كان ضحية للأنظمة الشمولية المتلاحقة والأنظمة الديمقراطية في الوقت نفسه، ولكن بدرجات متفاوتة، وعليه فإن هذا القطاع لابد أن يكون القطاع المستهدف بالإصلاح والتنمية خلال مرحلة ما بعد السلام وهذا هو الطريق الوحيد لتأمين وحدة السودان واستدامة السلام فيه.



    ناتج البترول ضعيف

    وفي محاولة لإعطاء صورة تعريفية لجميع الناتج المحلي الإجمالي الذي يتحدث عنه يقول كبج: نجد أن قطاع البترول الذي جذب انتباه المواطنين في الداخل والعالم الخارجي ورغم كل إيراداته في الميزانية العامة الاتحادية، والتي فاقت ما يزيد عن 55% من الإيرادات الكلية في الدولة الاتحادية، فإن نصيب البترول في الناتج المحلي الإجمالي في متوسط الثلاث سنوات الماضية 2000-2002 وصل في أقصاه إلى 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يساوي كل الزراعة المطرية والتقليدية ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.. وبما أنه من المعروف أن البترول ثروة ناضبة والزراعة ثروة متجددة فإنه من الأوجب أن نستثمر عائدات البترول في تنمية الزراعة في السودان، وعلى وجه الخصوص نتيجة الزراعة في القطاع المطري التقليدي الذي شمل الزراعة والثروة والغابات يمكن بجهد معقول مضاعفة إنتاج الزراعة المطرية التقليدية، و هذا يعطينا ما يساوي البترول في الناتج المحلي الإجمالي، وإذا تمكنا من تحديث الثروة الحيوانية وأبعادها عن الأسلوب التقليدي في الري مما يحسن نوعية اللحوم ويمكن من تصنيع الألبان في السودان،وصولا إلى هدف زيادة حجم هذه الثروة بمقدار 40% فقط فإن هذا يعطي إضافة للنتاج المحلي الإجمالي ما يساوي العائد من البترول.

    ويؤكد كبج أن السياسات الاقتصادية لحكومة الإنقاذ والتي امتدت إلى 15 عاما من الزمان تميزت في فترتها الأولى بنسب عالية من التضخم امتدت لست سنوات متوالية كانت نسبة التضخم ما يزيد عن 100% وقد وصلت إلى أعلاها في أغسطس 96 إلى 166%، وعلى هذا،فإن التضخم بهذا الحجم ترك جسم الاقتصادي السوداني عليلا ومنهكا وترتبت عليه أمراض مزمنة لم يستطع حتى الآن التخلص منها.

    ويعلل كبج ارتفاع نسب التضخم بأنه نتيجة لضعف الإنتاج وزيادة العملة المتداولة، ويقول كما سندلل لاحقا خلال هذا الحديث فإن هناك تراجعا في إنتاج الذرة و الدخن والقمح وتراجعا في إنتاج النسيج وأغلب الصناعات السودانية تعمل بنسبة أقل من 20% من الطاقة التصميمية لها ولكن على النحو الآخر نجد أن كل العملة المتداولة في 30 يونيو 89 عند استلام الإنقاذ السلطة، كانت أقل من 8 مليارات جنيه سوداني، ولكنها الآن نجدها ارتفعت في ديسمبر 2000 إلى 1666 مليار جنيه أي تريليون و166 ملياراً، ولتبسيط معنى التضخم فهو عملة كثيرة تجري وراء سلع بسيطة.

    ويؤكد كبج انه عند النظر إلى خطة التنمية في العام 2004 في الميزانية كمركزية نجد أنها مازالت تواصل السير على العقلية القديمة نفسها وهي التنمية والمزيد من التنمية لأوساط شمال السودان وإهمال بقية أنحاء السودان، وذلك رغم الحرب التي تشتعل الآن في غرب السودان، ولكن ولضعف السياسة الاقتصادية لا يشغلون بالهم بذلك.

    فقد رصد مبلغ 74 مليار دينار لتنمية قطاع الري في كل السودان وأخذ من هذا المبلغ 65 ملياراً لخزان مروي، ثم ملياراً آخر للولاية الشمالية وآخر لولاية النيل و2 مليار دينار لولاية الجزيرة، وهكذا تبقى لجميع أنحاء السودان 5 مليارات دينار فقط، وقد يقول قائل إن مشروع خزان مروي مشروع قومي وهذا صحيح ولكن المنطقة التي يقوم فيها المشروع القومي ستحوز على بعض التقدم.

    ويوضح كبج انه كان من الممكن أن يكون هنالك مشروع قومي لتحديث الثروة الحيوانية في السودان، وهذا يعتبر من الضرورات في المرحلة المقبلة والثروة الحيوانية في دارفور الكبرى تساوي ما يزيد عن 20% من الثروة الحيوانية في السودان، وكل هذه الثروة تضيع في القطاع التقليدي للزراعة المطرية والتي يجب أن تستهدف للتنمية بكثافة، وهذا نوع من التمييز الإيجابي، وذلك للقضاء على الآثار السالبة التي ترتبت على التميز السلبي الذي كان سائدا فيما قبل، وحتى في إطار الري كان من الممكن أن يتم تعلية خزان الروصيرص وهذا يكلف 500 مليون دولار في حين أن تكلفة خزان مروي تكلف ملياراً و500 مليون دولار، أي ثلاثة أضعاف تكلفة خزان الروصيرص، وخزان مروي يعطينا طاقة كهربائية في حين أن تعلية خزان الروصيرص ستغطي بالري مليونين ونصف المليون فدان إضافية وهي مساحة مشروع كنانة والرهد، وهي صالحة للزراعة وخصبة ويمكن أن تحقق زيادة كبيرة للإنتاج الزراعي في السودان، وأيضا تعلية خزان الروصيرص له ميزات أخرى إذ أنه يؤدي إلى الري الكامل لمشروع الجزيرة والمناقل والذي استقطعت منه بعض المساحات نتيجة لضعف قدرات الري، كما أنه يمكن أن يعطينا 60% كهرباء إضافية من التوربيات القديمة الحالية، وهنالك إمكانية إضافية لتوربيات جديدة تعطي المزيد من الكهرباء، هذا بجانب الهدف الاستراتيجي الهام، وهو أنه تعلية خزان الروصيرص تسمح لنا بتخزين مياه الري التي تحتاجها في داخل حدود السودان وتجعلنا نؤمن نفسنا من أي مخاطر استراتيجية بالنسبة للمياه إذا قامت أثيوبيا بأية مشروعات للري أو غيرها في داخل أراضيها.



    مزيد من المقارنات

    كما أن خطة التنمية رصدت لعام 2004 نحو 6 مليارات دينار للزراعة في السودان وأخذ منه مبلغ 3 مليار دينار للمشروع القومي للنهج المرتكز على تنمية زراعة القمح في ولايتي الشمالية والنيل، في حين أن الزراعة المطرية رصد لها أقل من 2،7 مليار دينار، وهي أقل مما رصد للمشروع القومي للقمح كما أسلفنا، ورصد مبلغ 6 مليارات دينار أيضا لمياه الشرب في السودان وأخذ منه 3 مليارات دينار لتنقية مياه الخرطوم وتبقى 3 مليارات لجميع أنحاء السودان.

    وهذا يؤكد أن ميزانية التنمية للعام 2004 مازالت تدفع بالمزيد من الترجيح لصالح المناطق المتقدمة في التنمية نسبيا مما يزيد من خلل التنمية غير المتوازنة ويزيد من إمكانية تفجر الحروب في أنحاء السودان المحرومة نسبيا من الثروة.

    ويوضح كبج أن التنمية غير المتوازنة والتي تزيدها السياسات الحالية خللا، لم تنجم فقط من سياسات حكم الإنقاذ الاقتصادية والاجتماعية، وإنما -كما أسلفت هذا كان واقع فترة الاستعمار -وتواصل بعد الاستقلال إلى يومنا هذا، لكن يمكن القول إن سياسات الإنقاذ زادت من وتيرة الفقر في السودان كما تشير إلى ذلك الإحصائيات الرسمية الواردة في التقارير الاستراتيجية الصادرة من الدولة، وقد انعكس هذا التمايز في التنمية بين أواسط شمال السودان وبقية أنحاء البلاد في مستوى الخدمات، وكما أسلفت فإن اتساع رقعة الفقر في السودان والذي يفوق ما يزيد عن 90% من سكان السودان جعل من ضرورة سلوك طريقة تنفيذ استراتيجية محاربة الفقر، الواجب المقدم لكل السياسات المتلاحقة، وقد اهتم البنك وصندوق النقد الدوليين البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بقضية محاربة الفقر ورفع شعار إضفاء وجه إنساني للعولمة والأمم المتحدة ومنظماتها،وعندما نتحدث عن برنامج تقليل دائرة الفقر والاتجاه نحو إزاحته كليا نتحدث عن 3 محاور أساسية وهي التعليم والصحة والمياه الصالحة للشرب ويأتي بعدها في حالة السودان الطرق والكهرباء.

    وتحسبا للملل من الأرقام والإسهاب فيها، يختصر كبج قائلا في ما يتعلق بالتعليم الثانوي في السودان فإن الأطفال المستوعبين في سن التعليم في الولاية الشمالية نسبتهم 50% ولكن على النحو الآخر نجد ان المستوعبين في ولاية غرب دارفور وهي أدنى مستوى في ولايات شمال السودان يساوون أقل من 7% وتنحدر هذه النسبة إلى 2% في بحر الغزال، وهذه الصورة أيضا قاتمة لا تشير إلى أي مستوى من العدالة في توزيع خدمات التعليم، ونأتي بعد هذا لنتيجة الشهادة السودانية في العام 2004 وهي التي تؤهل للتعليم الجامعي، وهي الشهادة الوحيدة التي تتم على نطاق السودان كله، إن هذه الشهادة تشير إلى أن الناجحين في ولايتي الشمالية ونهر النيل 9590 طالباً وعدد سكان الولايتين معا يساوي حوالي 500.1 مليون نسمة، وعند مقارنة ذلك مع ولاية غرب دارفور التي يبلغ سكانها مليوناً و600 ألف نسمة بزيادة 100 ألف نسمة عن الولايتين نجد أن الناجحين في غرب دارفور يساوي 747 فقط، وهي أقل من 7% من الناجحين من الولايتين الشمالية ونهر النيل رغم زيادة عدد السكان ب 100 ألف نسمة مقارنة بتلك الولايتين.

    وهناك خلل آخر لابد من الإشارة إليه، فسكان ولايات دارفور الثلاث يساوون 6 ملايين نسمة أي 4 أضعاف سكان ولايتي النيل والشمالية، ولكن الناجحين في كل ولايات دارفور مجتمعة 7084 ناجحاً وهذه مفارقة كبيرة، ونضيف أن نصيب الخرطوم من المائة الأوائل في الشهادة السودانية ،79 وضمن المائة الأوائل نجد أن 56 منهم من البنات منهم 46من ولاية الخرطوم وهكذا فإننا يمكن أن نتحدث دون حرج عن جمهورية “الخرطوم” الديمقراطية.

    ويلح كبج بالإشارة إلى نقطة أخرى متعلقة بالتعليم قبل الانتقال إلى قطاع آخر، قائلا أيضا أن نسبة التعليم بالنسبة للبنات مختلفة للغاية ففي جنوب دارفور وغربها تقدر نسبة استيعاب البنات إلى 26% و أن نسبة استيعاب الأطفال في سن التعليم في ولاية جنوب كردفان 41% “جبال النوبة والنيل الأزرق” 49% وكسلا 51% والقضارف 53%.

    ويكتفي كبج في مجال خدمات الصحة بالإشارة إلى رقم واحد يمكن أن تستشف ما خلفه فمقابل كل 100 ألف مواطن نجد هناك 45 طبيباً حكومياً حسب تقرير وزارة الصحة لعام 2002 لكن هذا العدد نفسه من المواطنين في غرب دارفور خصص لهم طبيب ونصف فقط، وهذا يعني أن المواطنين ولاية الخرطوم يستأثرون ب30 ضعف عدد الأطباء غيرهم في غرب دارفور، ويمكن من خلال هذا الرقم مقارنة عدد القابلات والممرضين والممرضات الخ..

    ونجد أن مياه الخرطوم التي يتم توزيعها بالطرق تغطي 60% من احتياجات المياه ومرة أخرى فإن هذا النقص لكن في ولاية الخرطوم يتركز في حزام الفقر في ولاية الخرطوم ومناطق النازحين الريفية التي دمرتها سياسات الإنقاذ المنحازة ضد الريف وضد الزراعة، ولكن النقص في غرب دارفور يساوي 88% من المياه الصالة للشرب وهذه صورة أخرى تحلق بالسودان القديم.



    الإنتاج الزراعي والصناعي

    ويواصل كبج تشخيصه الاقتصادي مستندا على الإنتاج الزراعي والصناعي ويقول مقارنة بالذي كان فإننا نجد أن إنتاج الذرة في عام 88-89 قبل الإنقاذ كان حوالي 5.4 مليون طن وهو الغذاء الرئيسي في السودان وقد وضعت حكومة الإنقاذ الاستراتيجية القومية الشاملة (الخطة العشرية يونيو 92- نهاية يونيو 2002) وحددت هدفاً لإنتاج 20 مليون طن من الذرة في العام الواحد بنهاية الخطة العشرية بنهاية عام 2002 لكن كل هذه الآمال المشربة انهارت بعد إنتاج 20 مليون طن خلال مجموع إنتاج سبع سنوات متتالية في نهاية الخطة العشرية، كما وضعت الخطة العشرية هدف مليونين و360 ألف طن من القمح ولكن متوسط السنوات الثلاث الأخيرة جاء أقل من 247 ألف طن التي كنا ننتجها في عام 88-89 قبل الإنقاذ، والحال أن الحكومة رفضت شعارات “نأكل مما نزع” والاكتفاء الذاتي من القمح، هذه الشعارات التي انهارت تماما على واقع السياسات الاقتصادية والمالية لحكومة الإنقاذ والتي كانت منحازة ضد الزراعة بشكل فاضح.ويمكن أن نقول الشيء نفسه بالنسبة للقطن وعباد الشمس والسمسم وغيره.

    (عدل بواسطة Mohammed Tirab on 09-18-2004, 10:42 AM)
    (عدل بواسطة Mohammed Tirab on 09-21-2004, 09:22 AM)

                  

09-18-2004, 11:26 AM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Mohammed Tirab)

    Thanks Tirab
                  

09-19-2004, 08:33 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Ahmed Elmardi)

    هل هي الدهشة

    أم تهميش ما هو كاشف التهميش

    أين أنتم

    ماذا تقولون

    يا للعجب

    تيراب
                  

09-19-2004, 08:37 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Ahmed Elmardi)

    شكرا لك أخي
    أحمد المرضي على مرورك


    لك الود


    د.محمد تيراب

    _____________
    الحق يعلو ولا يُعلى عليه
                  

09-19-2004, 08:35 AM

abdalla BABIKER

تاريخ التسجيل: 09-14-2003
مجموع المشاركات: 2260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Mohammed Tirab)

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    سلامي لك يا دكتور
                  

09-19-2004, 08:40 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: abdalla BABIKER)

    برضو يا عبدالله

    ردة فعل "انسانية "
    "الظاهر اليومين ديل غاوي تكرار الحروف والرموز"

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لك الود


    شكراً على مرورك

    (عدل بواسطة Mohammed Tirab on 09-19-2004, 08:44 AM)

                  

09-19-2004, 11:06 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Mohammed Tirab)

    up


    up


    up


    لفائدة الجميع
                  

09-19-2004, 12:26 PM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Mohammed Tirab)

    العزيز تيراب
    شكرا كثيرا لتثبيت حقيقة التهميش من وجهة نظر علمية , هذه الحقيقة التى يتعامى عن رؤيتها الكثيرين , وبصراحة مفرطة عملت التربية الموجهة بالسودان فعلها بالاجيال الا ما رحم ربى , اذ لا يهم اذا كان الامر قد تغرب قليلا من كوستى او تشرق او اتجه جنوبا فلن تجد له باكيا , واحييت الانقاذ الجهوية والقبلية فساقت كل اهتمام المجتمع السودانى وثروته شمالا وتركت الهشيم للهامش وها هو الموت يحصدهم لأنهم قالوا لا للظلم وصحت كل ولاية تطالب بأن تبقى ثروتها وعائداتها بها وانهاء هيمنة الثالوث القبلى على السودان وثرواته.
                  

09-19-2004, 03:54 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Esameldin Abdelrahman)

    شكرا تيراب
    أقدم لك جزء من ورقة قديمة كتبتها منذ زمن بعيد عن الموضوع
    The Paradox of Uneven Development
    One important element in the colonial legacy that has continued is the uneven development of the different Sudanese regions. This was not only an economic problem, but it was, (and still is ), the major element in the political instability and the unstable state in the Sudan.
    Uneven development was a result of the rigid articulation of modes of production inherited from the colonial era and preserved by the post-colonial state. Uneven development in the Sudan is an expression of the local division of labour, albeit dependent on and linked to the international division of labour as has been argued elswhere (Kaballo, 1994, Chapter 2.)
    It was just logical for the market forces to deepen the uneven distribution of private investment, for capital tends to seek areas of high average rate of profit (or high marginal efficiency of capital in Keynsian terminology). Government intervention was not enough to upset this general trend. Its intervention took two measures: the first was the encouragement of private sector to invest in the most undeveloped areas, especially through the investment laws; while the second was direct government investment. Except for the investment in mechanised agriculture, the first measure failed to attract private investment outside the triangle area of Khartoum-Kosti- Sennar, where most of the infra-structure and public utilities were concentrated. Though mechanised agriculture did contribute in generating extra income by providing seasonal work opportunities, its effects on the environment, the peasant agriculture, the availability of pastures for pasturalists were negative. Many empirical studies have argued that surpluses generated by mechanised agriculture were transferred to urban areas and to the Khartoum-Kosti-Sennar triangle (See Affan, 197. The direct government investment was mainly limited to social services and public utilities. There are some other isolated government projects (Wau Fruit and Vegetable Canning Factory, Babanosa Milk Dehydration Factory, and the Textile factories in Nyala in Darfur, and Kadogli in the Nuba Mountains) which did not constitute part of a comprehensive rural or regional development strategy. Both the central government the regional governments did not draft such a strategy. The central government was motivated by the interests of the class groups that constituted the power bloc which dominated it since independence. The regional governments, on the other hand, represented the interests of a rising regional bourgeoisie group and some neo-petty-bourgeoisie groups who only thought of replacing their rivals from central Sudan.
    The Ten Years Plan of 1961/62-70/71 was the best expression of the policies of the central government. Its strategy was built on extending the economic structures of production, not changing them. The designer of the plan described that as the strategy,
    "...to develop the country through the expansion of the already developed centres ....to concentrate the resources of the country on an improvement and expansion of the modern part of the economy rather than an equal rise in the modern and traditional parts."(Mirghani:1983, 39)
    A logical result of such policy was a higher growth rate and better incomes and services in the relatively developed areas of central Sudan than other parts of the country, especially the most underdeveloped South and Western Sudan.
    Characteristics of Uneven Development
    Uneven developed in the Sudan has been reflected in three main characteristics:
    a) the uneven development of the forces of production,
    b) the uneven development of social services (especially education and health) and
    c) the other infrastructure and public utilities which are necessary for the development of both social services and productive forces ( transport and communication, electricity and water)
    Uneven Development of the Forces of Production
    The most important symptom of uneven development in the Sudan was the uneven development of the forces of production. Agricultural producers in the less developed areas (despite the production relations that governed their production) were still by 1985 using primitive tools and means of production (no irrigation facilities and complete dependency on rain fall, no modern agricultural equipment, no use of modern fertilizers or chemicals, absence of agricultural research and instruction ... etc). This resulted in a low crop yields. This is shown in table 27. The yields of dura in the less developed areas amounted to 54% of the yields per feddan in the most developed areas. Groundnuts yields amounted to 25.2% and those of sesame were 73.4% of the respective yields per feddan in the most developed areas
    Table 1. Yields per Feddan for Three Main Crops in the Sudan (Average of 1975/76-1984/85 in Kg (feddan)
    area Dura Groundnuts Sesame
    Less developed areas* 238.9 203.1 92.4
    Most Developed areas** 442.4 807.1 125.8
    All Sudan average 272.7 321.3 101.6
    Note: *The less developed areas are defined here as the non-mechanised rainfed agriculture
    **The most developed areas are defined as the irrigated and the mechanised rainfed agriculture
    Source: Calculated from: Ministry of Agriculture, Food and Natural Resources, (1984), Sudan Year Book of Agricultural Statistics, 1984.
    In industry the discrepancy in the forces of production could be shown by the relative distribution of industrial establishments, their fixed assets, production, contribution to value added, number of workers and the salaries and wages they paid. Table 28 shows the relevant data on that. The Khartoum-Kosti-Sennar triangle is taken as the most developed areas, while the rest of the country is defined as less developed.
    It is clear from table 28 that industry in 1981/82 was concentrated in the Khartoum-Kosti-Sennar triangle . The discrepancy in the level of the development of forces of production is shown by the fact that although the less developed areas had 43.6% of the total number of industrial establishment they employ 20.1% of the industrial labour force and paid 19.1% of the industrial wage bill, produced 23.4% of the total industrial production and 29.8% of the value added. Their of the fixed assets was only 20.7%, most of it located in Port Sudan and Kassala towns of the Eastern Region.
    Table 2. Uneven Development of Industry in the Sudan 1981/82 (%)
    Area No. of establishments No of Workers Salaries and Wages Total Production Value Added Fixed Assets
    Khartoum-Kosti-Sennar Triangle 56.4% 79% 80.9% 76.6% 70.2% 79.2%
    The rest of the Sudan 43.6% 21% 19.1% 23.4% 29.8% 20.7%*
    Note: * Of this 16% were located in the Eastern Region (mainly in Port Sudan and Kassala) and the remaining 4% is located in the other regions of the Sudan
    Source: Ministry of Industry: Industrial Survey of 1981/82, Khartoum.
    Uneven Development of Social Services and Infrastructure:
    Education Services
    The discrepancy in the distribution of education services throughout Sudan could be shown by comparing the number of pupils in general education in every region as percentage of the total number of pupils in the country with the size of the population of that region as percentage of the total population in the Sudan. Table 29 shows the percentage distribution of pupils and teachers in the different Sudanese region in 1983.
    While only 8.8% of the population of the Sudan lived in Khartoum in 1983, Khartoum had 15.7% of the primary schools pupils in the country. It had 22.5% of the intermediate schools pupils, 27% of the academic and technical schools pupils and 9.7% of the teachers institutes students. The Central Region share in education service was also greater than its relative size of population. While its population constituted 20.5% of the population in Sudan it had 30.3% of primary school pupils, 30% of intermediate schools pupils, 28.4 of academic secondary schools students, 33% of the technical secondary schools and 20.9% of the teachers institutes students.
    Table 3. The Distribution of Population, Pupils and Teachers in the Different Regions in the Sudan (in percentage, 1983)
    Regions Population Primary Intermediate Secondary Academic Secondary Technical Teachers Institutes
    Northern 5.4 11.0 14.5 13.5 8.8 14.7
    Eastern 10.7 9.6 8.7 8.3 13.4 10.8
    Northern and Eastern 18.1 20.6 23.2 21.8 22.2 25.5
    Central 20.4 30.3 30.0 28.4 33.0 20.8
    Khartoum 8.8 15.7 22.5 27.0 27.1 9.7
    Central and Khartoum 29.2 36.0 52.5 55.4 60.1 30.6
    Kordofan 15.0 10.8 9.8 8.7 4.8 9.1
    Darfur 15.0 13.1 7.1 5.2 7.5 15.9
    Equatoria 6.8 5.7 4.2 4.6 3.8 7.7
    Bahar el Gazal 11.1 1.3 1.5 2.2 1.5 11.1
    Upper Nile 7.8 2.3 1.8 2.1 -- ---
    Less Developed 55.7 33.2 24.4 22.8 17.2 43.8
    Source:1) Department of Statistics, Population Census 1983 (unpublished). 2) Ministry of Education and Instruction, (1985), Educational Statistics 1984/85, Khartoum.
    If the figures for Kordofan, Darfur and the Southern Regions are together compared with those of Khartoum and Central Region, the disparity in the distribution of education services will be clearly apparent. The less developed region was the home for 55.7% of the population. It had 33.2%, 44.4%, 22.8% 17.6% and 43.8% of the pupils and students in primary, intermediate, academic secondary, technical secondary schools and teachers institutes respectively, compared with 465, 52.5%. 55.4%, 60.1% and 9.1% for Khartoum and the Central Region together where only 29.2% of the population where living.
    The comparison of the less developed areas with the Northern Region raises directly the question of the regional and ethnic composition of the ruling classes in the Sudan. The Northern Region had more pupils and students than its relative size of population. This has no explanation except that the ruling classes who predominantly of Northern regional original favoured their areas in allocating educational services.
    The uneven distribution of general university services was reflected in the higher education. Students from Khartoum, Central and Northern regions continued to dominate the annual intake in higher education. They represented about 70% of the University of Khartoum annual intake for the years 1979/80-1984/85, while students from Kordofan and Darfur regions represented 12% on average during the same period Al Maidan, 18 December 1988, 6).
    Health Services
    the disparity in the distribution of health services could be looked at by evaluating five indicators: the number of persons per doctor, per hospital bed, per specialist doctor, and per nurse; and the number of hospital beds per doctor. Table 29 shows these indicators in the different Sudanese regions.
    Table 4. ndicators of the Distribution of Health Services in the Different Sudanese Regions
    Region Persons/ Doctor Persons/ Hospital bed persons per Specialist doctor Persons/ nurse Hospital bed / Doctor
    Khartoum 1367 484 5474 456 2
    Eastern 9324 945 41928 1421 9
    Northern 9783 654 30500 864 14
    Central 14643 1156 67360 1445 12
    Kordofan 19585 1449 89222 1196 13
    Darfur 49600 2591 16047 2871 19
    Southern 42739 1023 173333 2977 41
    Sudan 8861 1035 33707 1298 7
    Source: Calculated from: Ministry of Health, (1982), Annual Health Statistical Report, Khartoum 1982.
    In 1982 there 1,367 person per doctor in Khartoum, while there were 19,585 persons/ doctor in Kordofan and 49,600 persons/ doctor in Darfur and 42,739 persons/ doctor in the Southern Region. While there were one hospital bed for every 484 persons in Khartoum, the ratio was a bed for 1449 in Kordofan, 2491 persons in Darfur, and 1023 persons in the Southern Region. there were two bed per doctor in Khartoum, 13 beds per doctor in Kordofan , 14 bed per doctor in Darfur and 41 bed per doctor in the Southern Region. The indicators of persons per specialised doctor and per nurse confirm the same trend of uneven distribution of health services. There was a specialist doctor for every 5,474 persons in Khartoum. The indicator for Kordofan was 17 time higher (89 thousand persons per specialised doctor), in Darfur 32 times higher, (160 thousand persons per specialised doctor) and in the Southern Region 34 times higher (173 thousand persons per specialised doctor). There was a nurse per 456 persons in Khartoum, 1,196 persons in Kordofan, 2,871 persons in Darfur and 2, 977 persons in the Southern Region.
    Other Infrastructure
    The National Electricity Grid is concentrated in the Khartoum-Kosti-sennar triangle. Except for the Eastern Grid which distributes Khasham al-Girba Dam electricity to New Halfa and Kassala towns, the other urban parts of the Sudan depended on local disel generated electricity. Most of the regional thermal stations suffer problems of shortage of diesel oil and spare-parts supply.
    Darfur and Kordofan Regions suffer from continuous shortage in water supply.
    Until 1985, out of eleven modern roads built to connect the main Sudanese towns only three were in the less developed area. The total length of modern road built between 1973 and 1985 was 2,148 kilometres, of them only 401 kilometres were in Kordofan and Darfur.
                  

09-19-2004, 11:59 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراتم (Re: Mohammed Tirab)

    الاخ تيراب
    قرات هذا اللقاء من اسبوع او اكثر فى جريدة الخليج وفعلا لفتت انتباهى الافكار النيرة والاستناد الدقيق على الارقام
    بالاضافة لما ذكرة وحددة عن التهميش
    تستحق فكرة تعلية خزان الروصيرص الدراسة والتاكد من صحة الارقام وفى هذه الحالة هو اكثر جدوى

    اذا ما اهتمت الحكومة باراء الخبراء امثال كبج
    ما كانت تدخل وتدخل البلد فى الكوارث الماثلة
                  

09-20-2004, 00:26 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: mohmmed said ahmed)

    الأخ الدكتور تيراب ..
    شكرا علي نقل الموضوع الهام ..
    بالفعل يجرد الأرقام مصداقية أهل البلاغة ..
    و(طق الحنك) الي لغة يصعب معها الأستغماية ..
    شكرا لعودتك الي المنبر ..
    فقد أفتقدناك طويلا ..
    مع تقديري ..
                  

09-20-2004, 05:26 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: hamid hajer)


    أخي عصام الدين عبدالرحمن
    المهم أن نعي كلنا الحقيقة...كل الحقيقة,لاحقاق الحق

    عزيزي
    صدقي كبلو
    شكراً على ورقتك القديمة التي تحمل ملامح اليوم.

    الغالي
    محمد سيد أحمد
    لك التحية
    لعمري هو هم مهتمي الاعلام أن يفيدوا بكل ما هو مثير للاهتمام

    د.تيراب
    _____________

    الحق يعلو ولا يُعلى عليه

    (عدل بواسطة Mohammed Tirab on 09-21-2004, 09:24 AM)

                  

09-20-2004, 07:06 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: Mohammed Tirab)

    د/تيراب
    تحية واحترام
    شكرا علي نقل اللقاء... وهو من نوع المعلومات التي نحتاجها فعلا.
    إيمان
                  

09-21-2004, 08:05 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: إيمان أحمد)

    الاخت العزيزة
    إيمان أحمد

    لك الشكر على الاطلالة

    ونسأل الله. ان يُحق الحق


    د.تيراب
    __________
    الحق يعلو ولا يُعلى عليه
                  

09-21-2004, 08:01 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: hamid hajer)

    أخي الغالي

    حامد حجر


    لك التحية والود

    نعم هي لغة لايمكن العبور فوقها غوغائية ,و"حقيقة" و"هلم جرا"

    او كما يقولون

    دتيراب
    _____________________
    الحق يعلو ولا يُعلى عليه
                  

09-25-2004, 03:46 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراتم (Re: Mohammed Tirab)

    أخي الغالي

    حامد حجر


    لك التحية والود

    نعم هي لغة لايمكن العبور فوقها غوغائية ,و"حقيقة" و"هلم جرا"

    او كما يقولون

    دتيراب_____________________

    الحق يعلو ولا يُعلى عليه
                  

09-20-2004, 07:32 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Mohammed Tirab)

    الفاضل د. تيراب..

    تحية لك ولضيوفك الكرام..

    بالفعل لقاء أكثر من مفيد.. تشكر على إشراكك لنا في القراءة..

    Quote: إذا كنا حريصين حقيقة على وحدة السودان وعلى السلام المستدام فيه فإن القضية الرئيسية التي يجب أن نواجهها في فترة ما بعد السلام هي قضية المناطق المهمشة والمهمشين في السودان، ويترتب على ذلك وحدة على أسس جديدة ووحدة طوعية وسلام مستدام، والحقيقة أن المناطق المهمشة تتسع رقعتها كل يوم وبالتالي تكبر معها المهددات الأمنية”.



    نعم هذه هي القضية وليست نسب البترول ولا أنصبة الولايات في الحكومة المركزية.. وحقيقة ان المناطق المهمشة تزداد يوما بعد يوم.. ولم تعد الطراف هي المهمشة.. فوسط السودان نفسه أصبح كذلك..

    زرت منذ عامين مدينة ود مدني.. فوجدتها أطلال.. وتساءلت عن السبب.. فجاءت الإجابة بأنها النتيجة الطبيعية لإنهيار مشروع الجزيرة.. ولم تتأثر مدني فقط، بل كل القرى المجاورة. خاصة تلك الأعمال التي كانت ترتبط بالمشروع بطريق غير مباشر..

    لا يمكن أن نقول ان مواطني الجزيرة استفادوا من مشروع الجزيرة على حساب المناطق الأخرى.. وإلا لكان المشروع ينتج كما كان في الماضي، أو رأينا عليهم بعض وجه نعمة..

    مشكلة السودان هي مشكلة عامة ولا تقتصر على جنوب او غرب او شرق.. مع إصرار الجميع على ان الشمال هو المستفيد!!!!!!!

    قرى أهلنا في الشمال مثلها مثل قرى دارفور أو البجة.. حسن الحظ الوحيد يكمن في قربها للخرطوم.. وسيقول قائل ان حكام الخرطوم من الشمال.. الأمر الذي لا اعتبره اطلاقا من حسن الحظ.

    ..
                  

09-21-2004, 08:32 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقرأتم قول كبج (Re: Raja)

    الاستاذة الفاضلة

    رجاء

    لك الود

    تعلمين أختي

    عندما تطأ اقدامنا مطار الخرطوم ينتابناالشعور ان السودان كله مهمش ,عندما تقارن لواحظنا ملامح العاصمة "من المطار" بروعة جمال العواصم الاخرى التى شاءت الاقدار ان نزورها او نعيش فيها.. وفإذن الامر للرائي فيه من النسبية ما يقنع النظرة العابرة,او حتى فلنقل حال المكان ذاته مقارنة بما كان عليه ,سوى ان كان قرية في الشمال او بادية في البطانة او عاصمة في الوسط ,لو استرجعنا صورته لوجدنا انه مغايرة لواقع ماضيه النابض بالحياة ,هذا شأن عام نتفق عليه كمعيار.. انطلاقا من منظور النسبية ذاتها,وقد دهشت لحال الدمازين -مسقط رأسي وراعية طفولتي-حيث صارت مغارات من بقايا حياة تعج بالمرض وتسكن في انين الChronic من الامراض في النفوس والابدان.
    لكن تأكدي ان تكبد الفرد مشاق الخروج قليلا من "وسط,وسط" وصفى بنفسه هامشاً.... لادرك حنظل "الهامش "كم هو مُر ..مُر
    والحديث هنا عن "هوامش" الاقتصاد وما ادراك ماهو..
    ناهيك عن تهميش السياسة وطعمه هو الآخر

    لك التحية والاحترام

    وعوداً حميدا لك على المنبر مرة أخرى


    د.تيراب
    __________

    الحق يعلو ولا يُعلى عليه

    (عدل بواسطة Mohammed Tirab on 09-21-2004, 08:40 AM)

                  

09-20-2004, 08:43 AM

MISBAH


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Thanks (Re: Mohammed Tirab)

    Excellent.....Seldom that you find an economic regional analysis ...Thanks for sharing
                  

09-23-2004, 03:06 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Thanks (Re: MISBAH)


    أخي

    مصباح

    لك الشكر أنت على قرآة الارقام

    نرجوا ان تكون كل الارقام تقبل القسمة على الجميع

    لك الود

    د.تيراب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de