|
من منكم لا يرى شجرآ يسير
|
من منكم لا يرى شجرآ يسير
المتمعن لمالات التململم الذى تطور الى الاحتراب من مواطنى اقاليمنا المهمشه وما آلت اليه البلاد من حروب فى ثلاثه من قبل الله الاربعه (الجنوب والغرب والشرق ) , هذا المتمعن ان كانت له بصيره لا بد ان يتساءل الى اين نحن ساعون او مساقون. هذا فضلآ عن مظاليم الوسط والشمال الذين عانوا من الاضطهاد فى الوقت الذى مورس اضطهاد المهمشين من القبل الثلاث باسمهم.
حكومة بنى جبهه كما دفعت الناس لحمل السلاح لمنازلتها لنيل مطالب هى من صميم حقوقهم كمواطنين وبدعوه غير كريمه على لسان قائدهم الذى لا يدرى عن امره او امر مواطنيه شيئآ تدفع الوطن الى أمر رهيب ان لم يتدارك العقلاء ذلك وذلك بدعوتها منذ ايامها الآولى للذين يبحثون عن حلول سلميه أن " أحملوا البندقيه ودعونا نلتقى فى الميدان والزارعنا يقلعنا"
هذا الواقع دفع مهمشى القبل الثلاث الى التجاوب مع هذه الدعوه الغير كريمه مما اوصل بلادنا للحاله الماثله امامنا اليوم. الان ادرك رافعوا السلاح وبعد تجربة طويله ومريره مع هذا النظام ان المعركه الفاصله لا بد ان تدور فى مركز اتخاذ القرار وذلك لان مناطحة النظام فى ديارهم ستجلب عليهم ويلات الحرب التى اكتوى بها اهليهم بينما ينعم الطرف الاخر ومن شايعه بالامن والطمانينه وكأن البلاد لا تعيش فى حالة احتراب
سوف ينتبه المظلومون، ان لم يكونوا قد انتبهوا، الى ان التعاطى بالحرب مع اطراف الوحش لن يجدى فتيلآ بل ربما عرض اهاليهم الى مهالك اياديه الطويله واقدامه القاتله . لذا ومن المنطقى ان يفكروا (ولهم الحق) فى ان لا بد لهم من التعاطى مع رأس الوحش ونقل الحرب الى حيث يختفى برأسه وجسده. عندها سوف تتضح لهم صورة الوحش الحقيقيه مجرده من ما يرفعه من شعارات ومن الذين يحاربون عنه بالوكاله ومن ما يمارسه من سياسات باسم جزء عزيز من الوطن وباسم اثنيات هى من صميم مكونات الوطن وباسم عقيده دينيه تجزرت فى فى وعى المواطنين وكل هؤلاء منه براء وكلهم سوف يصطفون يومآ مع وطنهم وتعايشهم الاثنى وتسامحهم الدينى لينضموا الى قافلة التغيير .
ان كان بينهم عاقل فلينصحهم بان وطنآ يسكنه بضع وثلاثين مليونآ من البشر لا يمكن ان يكون ضيعة لبضعة مئات او الاف من اهل الحظوه والتمكين بينما لا تتوفر لبقية اهله ادنى مستويات الحباة
ان كان بينهم عاقل فليدلهم على رأى السواد الاعظم فى ما كانوا يخادعون به من شعارات تدغدغ اوهام بعض الطيبين والبسطاء باسم الدين وبما اوصلت سياساتهم الى قهر هؤلاء البسطاء بحيث لم يعد بامكانهم خداعهم مجددآ.
ان كان بينهم عاقل فلينبههم الى ان كثيرين يقولون انهم يرون شجرآ يسير وان معركة الخرطوم ربما لم تعد بعيده ان لم ينتبهوا ويدركهم الصحو قبل فوات الاوان وكما قيل الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من منكم لا يرى شجرآ يسير (Re: talha alsayed)
|
الأخ العزيز طلحة القابض على جمر القضية منذ أمد بعيد.
هولاء ياعزيزى لم ولن يكون بينهم عاقل ينظروا لهذا الوطن
ومواطنية الذين ضاقوا الامرين منهم ومن تصرفاتهم الأرعن لذلك
ياعزيزى لن تجد فيهم عاقلآ لكى يرشدهم لوقف هذا النزيف والمتتبع
والمراقب للأحداث يرى ويدرك أن الحرب للخرطوم آتية لا ريب فيها
ولابد للإحتقان أن ينفجر فى اى لحظة.
عبداللة - كندا
الأخ طلحة الرجاء مراسلتى على[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من منكم لا يرى شجرآ يسير (Re: talha alsayed)
|
الاخ عبد الله
تحياتى العطره
لك الشكر على التعليق
ان لم يكن بينهم عاقل فلنبحث عن عقلاءنا علهم يتلافون ما يمكن ان يحدث ان لم ينتبه القابضون على الامر بيد من حديد
سوف ارسل لك على عنوانك رساله الان
لك الشكر مجددآ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من منكم لا يرى شجرآ يسير (Re: talha alsayed)
|
أبو الطل سلام:
التور الهائج القابض على السلطة ليس به عقل ، يستجيب فقط لشحذ السكاكين ! بعض الأصوات العاقلة داخله بحت ولا حول لها ولا قوة إزاء النخبة المتسلطة علي عثمان وجماعتو ، وأعني غازي صلاح الدين والطيب زين العابدين. والأصوات العاقلة عندنا في التجمع ، عاقلة أكثر من اللازم ، جلست في المحادثات مع السلطة بسقف مطالب متدني ، في وقت فيه السلطة في أسواء حالاتها ، قبلت بالبروتكولات مرغمة ، المجتمع الدولي وممجلس الأمن يحاصرها بشأن دارفور والحركات المسلحة هناك ما قصرت ، والترابي يعرف كيف يكيد لهم فهو اللذي بنى الصنم ، السلطة أعصابها تالفة فعلاء العقلاء ، أكثر من اللازم في التجمع تغييرتكتيكاتهم وفقا لذلك ، ألا يروا شجرآ يسير ناحية غابة الخرطوم! كتبت مداخلة في بوست عادل عبدالعاطي { لا}
| |
|
|
|
|
|
|
|