|
عيوشه (Re: الليندي)
|
اليندى...
او ذاك الصديق الذى برحنى ذات اغتراب...
اه ياصديق الزمن الماضى.. عوافى وسلامات...
ياصديق ... كان زمان طويناه ومازلنا نتدثر بغطائه ليغينى سؤات الزمن الحاضر... فكنا كما يريدنا الزمن الماضى ... والزمن الحاضر...الليندى ياذاك الشاب الانيق مكتمل الحضور هل مازلت تزكر ست اللدار ورسائلها ... اظنك لن تستطيع نسيانها!!! اظن ايضا ان جل الكاينات التى عاصرناها دست فينا وفى عروقنا الكثير... مواصلات ذاك الركن من امدرمان(الركن الجنوبى الغربى) تلك المقابر... ستات الشاى والبن... حمار المنطقة الشريف... شجر تلك الامكنة... عبئ فينا الروح باالصبر والجلد... الاصدقاء اتزكرهم ... نازك وذاك البهاء البرى ... شهاب... طارق.... طارق على وطارق ناموسه... عبد الحافظ... ندى ... سوسن... هويدا... تغريد محى الدين... شاهناز جمال... نونا او رحاب حسن عبد الماجد...الجميل محمد حسن (تيكه) والعصفور هاشم... غسان السمين... الشفيع رمزى... ناصر على (ديكوف)... وذاك الرقيق النحيل فخر الدين ،الذى مضى الى مكان غصيا واخذ ارواحنا معه عليه السلام اين ماكان !!!!... معاوية تروتسكى ... ياسر فنست وابازر حينما ينشدها... تربيعة... مهند كدام... عثمان عجبين...... صدقنى لن اتوقف... عبد الرحيم ودرملية وهو مواطنا هنا معنا ... عارف الصاوى... اما خضر حسين فذاك لوحده...
ياصديقى الليندى ذاك الخضر هو نسيج وحده... ازكره جيدا اتى بكل تراث اهله النوبيين... ترعرعنا وسرنا معا... لم يفرغ بيننا الا النوم... شهدت ان هذا الخضر سريع التعلم متقد الزهن صافى السيرة والسريرة... برى حد الطفولة... ضميره انقى من كل شى ... شفاف... كما تلك الكرستاله التى كنا نخبئها معا لليلا...وبسرعة تعلم ان يقف كتف لكتف ويقاتل مع الكتل الفقيره... لم ادهش فهو من بسطاء شعبى... من اسرة لم اتعرف عليها لكنى عرفتها من خلاله هو...ولم يخزلنى فى شى... كان يصادم ومازال فى جساره لم يستعلى على احد ولم تخور عزيمته البته... شديد الصبر على الذى لا يفهمه ... عالى الهمة... يناطح كماوحيد القرن... دون ان يغلق عقله ودون ان يتزمت...شهدة له معارك ضد الظلاميين خرج منها صامدا ...ادهشنى حينما اصيب بداء الحب ... ظننت ان هذا الخضر له طريق ليس كغيره استغربت جدا وانا اشهد تعلقه بتلك الانثى ... تداعى لى ذات مساء .. وذات صباح... وفى كل الاوقات... حدثنى عنها وعرفنى عليها ... كانت تقرص نصلها فيه فينتشى ثملا بهواها... كان كا الطفل حتى ارتبت فى انه تبدل... لكنى ادركت ماهو عليه مع اول طيف حبا عصف بى فوجدت له العزر!!!. الليندى كثيره هى الاشياء والزكريات... ولا اظن انى اصمت عنها ... خصوصا عندما تتعلق بخضر... والخفسات الليلية... وغسان والشفيع... ومحمد وجيهان...
صديقى الليندى ... اكتب وتداعى... ولعل الاصدقاء يتوافدون علينا فمنهم هنا الكثيرون ...
والشوق من حاصف لى قاصف
وسلم على ست الدار بت احمد جابر
وسلام الى حين المرور القادم
|
|
|
|
|
|
|
|
|