حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2004, 07:52 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة





    الشاعر والمسرحي قاسم أبوزيد في إفاداته للصحافة (1 ــ2)

    حوار : أحمد عوض
    يبرز صوت الشاعر والمخرج الدرامي قاسم ابوزيد كعلامة في مجال النص الشعري والدراما المسرحية والمرئية من خلال عدد من الاعمال قدمها للجمهور عبر صوت الفنان الراحل مصطفى سيد احمد او عدد من الفنانين الآخرين آخرها الاعمال التي تغنى بها (محمود عبد العزيز) و «حنان النيل» ايضا عدد من المسرحيات من خلال جماعة السديم المسرحية او المسلسلات التي آخرها السيف والنهار مسلسل تلفزيوني من جزئين بث التلفزيون السوداني منها الجزء الاول ، وفي انتظار بث الثاني قريبا ، كذلك عدد من الافلام التلفزيونية منها ما بثه التلفزيون عدة مرات مثل «عبير الامكنة» .
    وقاسم ابوزيد يربط بين الشعر والدراما ، ويقول إن الاصل في كل هذه الفنون الابداعية هي الدراما وفيها يكمن شر اللعبة الابداعية (الصحافة) التقت ، قاسم وحاورته حول تجربته الدرامية والشعرية فإلى الجزء الاول من الحوار ...

    ذو الفقار كاتب مسرحي متمرد على الكتابة التقليدية
    هذا القرن لن يستوعب مخرجاً ليس له علاقة بالفنون المجاورة للعرض !!
    - كيـــــــف بدأت مشوارك مع الدراما السودانية ...؟
    * مارست العمل المسرحي بشكل جاد جدا منذ عام 1980م وحتي الآن تخصصت في مسألة الاخراج المسرحي ، ولدي مساهمات عديدة جدا أو رؤية كاملة وعميقة في مسألة الاخراج المسرحي والعرض المسرحي السوداني ، واقول سوداني لان السودان يحمل العديد من الدلالات والتباينات الثقافية والعرقية وهي مجموعة من المباحث الجادة جدا في البحث عن رؤية بشكل رحب وبحث تحديدا فيما كان يقوله استاذنا الراحل احمد الطيب زين العابدين في مسألة السودانوية لاننا في نهاية الامر سودانيين لنا صفات وملامح تميزنا عن العالم ايضا لنا حضارة ضاربة الجذوروحضارة اسست السودان الآني و ماهو موجود من جانب جمالي في ممارساته وطقوسه ، اول اعمالي المسرحية يمكن ان تكون اميزها مسرحية «السديم» التي سميت بها جماعة «السديم المسرحية» وهي مسرحية قصيرة كتبها الشاعر العربي (أودنيس» ومثلت السودان في مهرجانين في القاهرة ، وكان شعار مجموعة «السديم» شعاراً مذكوراً ومعروفاً ان العرض الجميل ذلك الذي لم يقدم بعد . ومازلنا متمسكين بهذه المقولة ونسعى لتحقيقها ثم بعد ذلك اخرجت قصة الطيب صالح «ضوالبيت» اعدها للمسرح الاخ الشاعر محمد محي الدين ، ثم مسرحية «امبراطورية الجداد» ثم مسرحية الناس الركبوا الطرورة ومسرحية اربعة رجال وحبل وقبة النار التي كتبها الكاتب المسرحي ذو الفقار حسن عدلان وتربطني به علاقة وطيدة كوننا ابناء مدينة واحدة وهي مدينة الدامر ، وهو اكبر منا سنا ولكننا التقينا فقد كنت معلما بكلية المعلمات بالدامر وهو يعمل بالسكة حديد حتى الآن وكنا كثيرا ما نتناقش حول الكتابة المسرحية ، فهو كاتب متمرد جدا على الكتابة التقليدية ، ومتمرد على المكان ايضا ، فهو يعتقد ان المسرحية التي في داخل الغرف والمكاتب يجب ان يتم تجاوزها ، الى مكان جديد وشخصيات جديدة وعن افكار ومواضيع جديدة وتكون نسبة التشويق فيها عالية جدا وفعلا كان ذلك هو همي، ايضا كنت متمرداً على اى شئ متمرد على روحي وعلى وجودي فقد كان وجودي يسبب لي قلقاً غير عادي وتوتراً من نوع آخر ولكن بحمد الله كانت هذه هي البدايات فقد بدأت الاشياء تتعتق المهم انني استطعت ان اصنع عرضا سودانيا جيدا جذب اليه العديد من المشاهدين وايضا الاكاديميين ، وشكل نقطة هامة جدا في ملامح العرض السوداني وهذه النقطة كان فيها شئ من التعبيرية ومحاولات ما يسمى بـ (الواقعية السحرية» وحاولنا فيها ان نوجد نوعاً من العلامات المرئية الجديدة سواء كان في الحركة ـ حركة الممثل ـ او في الحركة الداخلية للنص بقصد ان يحدث لها انفجار .
    - كيف يحدث الانفجار في العرض المسرحي ..؟
    * عن طريق «اثنوغرافيات» العرض الأخريات من فنيات وديكور واضاءة والخ .. ايضا محاولة تشكيل الفضاء على مستوياته الافقية والرأسية بشكل جديد ، ليست مسألة وقوف او جلوس او حركة دائرة .. ولا حركة منحنية ومتعرجة ، بل تشكيل هذا الفضاء يوازي تشكيل لوحة وانا اشهد تماما ان من المرتكزات الاساسية لفن العرض المسرحي ، عندي الالتصاق والالتحام الشديد ومعرفة الفن التشكيلي وانا اعتقد انه الآن في هذا بداية هذا القرن لن يستوعب المسرح مخرجاً ليس لديه علاقة بالفن التشكيلي او بفن المعمار ، او بالكمبيوتر او ما تسمى بالفنون المجاورة فالعرض المسرحي له فنون مجاورة تساهم بشكل او بآخر في تصميم وابراز وتقديم الصورة المسرحية ، والفن التشكيلي مع المعمار اذا نظرنا لكل منهما على حدة نجد ان المعمار مثلا به جوانب نحتية وفيه لون وفيه بعد وكتلة يتم معالجتها وفق الفضاء الموجودة فيه المباني الاخرى ثم نجد المكان في المسرح العمارة فيه جزء اساسي منه ومن ذلك نجد ان عناصر اللوحة التشكيلية متقاربة جدا مع عناصر اللوحة المسرحية وهي مجموعة من الصور المتلاحقة ولكن اللوحة التشكيلية هي اللحظة المختارة بالنسبة للفنان التشكيلي سواء كان تأثيري او فنان واقعي هي لحظة تم اختيارها بدقة ، ايضا نفسها عناصر الصورة في المسرح ففي المسرح مالم يتم معالجة الفضاء ما بين الكتل المتحركة الثابتة فإننا لن نرى عرضا متسعا حتى ولو كان نص المسرحية جيدا فالمسرح صندوق او ما يسموه مسرح (العلبة الايطالية) وهو الاكثر شيوعا في العالم فهو له جدار وواجهة وفريم نفس هذه الملامح نجدها في اللوحة التشكيلية ولا يفرق بينهما سوى ان المسرح المنظور واقعي ، والمسرح من خصائصه انه عرض حي مباشر ، بعد ذلك كيف يمكن لنا ان نستخلص من النص المسرحي ما يمكن ان يكون تفجير او نختار النص من خلال كل المساهمات والقراءات والمعارف والبحث في الثقافة السودانية او البحث عن الاغنية الجديدة مثلا في النص الشعري والحال واحد فقط تتغير الوسائل والادوات سواء كان الباحث هو قاص او شاعر او روائى او تشكيلي او مسرحي فحالة المثيرات والاستجابات التي تحدث للفنان هي واحدة ولكن المهم كيف تحدث لهذا الفنان تهيئة عالية لكي يستطيع ان يخرج المكنون الداخلي او المخزون الابداعي بشكل افضل .
    - ماهو الخيط الذي يربط بين هذه الضروب الابداعية لكي يتم ايجاد متلقٍ متفاعل ...؟
    * الدراما ام هذه اللعبة كلها ـ أى الشعر ـ لان الدراما بدأت في العالم شعرا ، وعند الاغريق كانت شعرا ، ولدينا هنا بدأها الشعراء مثل العبادي في مسرحية «المك نمر» والشعر له سلطة خاصة وله تأثير وسحر ، ويمكن للشعر ان يقوم بايصال الشخصية الى ذهن المتلقي وله القدرة على اجلاء الصورة وكما قال المتنبي :
    كفى بجسمي نحولا انني رجل
    لولا مخطابتي اياك لم ترن
    وهذه من الصور الجميلة جدا في الشعر او كما قال السياب :
    تثائب المساء والغيوم ما تزال
    تسح ما تسح من دموعها الثقال
    كان طفلا بات يهذي قبل ان ينام
    بان امه التي اغابها منذ عام
    ثم لم يجدها
    ثم حين بح بالسؤال
    قالوا له بعد غد تعود
    لابد ان تعود
    وان تهامس الرفاق انها
    هناك في جانب التل تنام نومة اللحود
    تسف من ترابها وتشعل المطر
    وهذا مثال آخر لما يمكن ان ينقله لك الشعر او المفردة الشعرية من صور ، ويتم تخيلها ، مثل الدراما الاذاعية من خلال الصوت الذي يوضح الحركة وجغرافية المكان يمكنك ان تتخيل الشخصيات ، ومثل القصة والرواية من خلال البناء والنسيج اللغوي وشعريته ، فالقصة القصيرة والرواية حالة شعرية ايضا بسبب ربط المفردات في استقاها وفي موسيقاها ، فهذه مقدرة صعبة جدا في الكتابة المنثورة ، فهي كتابة منثورة موسيقيا ومنثورة ايقاعيا وانا اعتبر ان القصة والرواية هما موردان هامان في اثراء تجربتي المسرحية والشعرية واستمع واقرأ ايضا الاغنية باللغة الانجليزية او الالمانية والفرنسية المترجمة للعربية لكي اعرف اين وصلت الاغنية الآن في العالم وفي اعتقادي ان كل هذه الفنون المجاورة او ما يسمى بـ (العلوم الانسانية) وكل هذه المعارف يمكنها ان تقدم وتضيف جديدا للمبدع من حيث الرؤية ومن حيث الانفعال ، ايضا الشارع والناس وحركتهم وما يلبسونه ويأكلونه الحالة الاقتصادية ، والواقع السياسي الراهن كل ذلك يساهم في تعقيد العملية الابداعية وفي البحث عن مناطق تنفيس أخرى ، ولكن لابد للمسألة كلها ان يكون فيها المستوى الجماعي والابداعي عال والابداع هو الامتاع لاننا في الاساس كلنا سواء كنا روائيين او قصاص او مسرحيين او تشكيليين وشعراء نلجأ لمعالجة الحياة بشكل جميل واعادة صياغة المألوف بطريقة غير مألوفة .
    - في تجربتك الشعرية الغنائىة خلاف اعمالك التي تغنى بها الراحل مصطفى سيد احمد من الفنانين الذين تغنوا لك ؟
    * في البادية تغنى لي خوجلي هاشم وهو من فناني مدينة عطبرة وقد تغنى بكثير من الاعمال ، والاعمال المشهورة التي تغنى بها اغنية «الراكوبة»
    سرقوها في ليلها
    بعد الغبش دقسوا
    قبال تشيل حيلها
    والليل يخت نفسوا
    ودوها في حتة ما فيها راكوبة
    لافيها عضة جوع لا أمة منكوبة
    النوم جافاها شرد
    ما اتحددت تقرأ
    ايضا الفنان محمود عبد العزيز تغنى لي في تجربة مسرحية «تاجوج في الخرطوم» اكثر من ستة نصوص غنائية كانت هي من جسد العرض ، ايضا اغنية في احد البوماته ولم اكن اعلم بها ، بعد ذلك عرفت ان «خوجلي هاشم» ارسل له اغنية من كلماتي قام بتلحينها في شريط وهي اغنية تقول :
    خطوة من دونك
    الخطوة منك كيف
    مهما الظروف تقسى
    ارسى ومعاك انسى
    حلوة وسمح لونك
    مشوار معاك ما بيقيف
    اقرأ الضفاف لوحة
    اجدف احسك فيه
    اكتب حرف من نار الموج
    يهيج يطفيه
    الشوق صياح يصلك
    صوتك صداك مكسي
    البي اوصله كيف
    ايضا الاخت حنان النيل والهادي حامد (الهادي الجبل) لحن لي ثماني اغان آخرها اغنية :
    قمرة وسمح يازول
    مالي المكانين جد
    سواك وما قبحك
    من كل نبع ورد
    يا ربي منو شبهك
    فات الشبه والحد
    حد السمح شفناه
    وشوف الجميل مشهد
    المهم هي محاولات تمشي في الخط نفسه الذي كان قد تغني به مصطفى وهو خطاب شعري لن نتنازل عنه وان كنا نحن نتعامل بحذر شديد في هذه الاعمال خوفا من التحريف او الاخطاء مثل اغنية «خطوة منك» التي ورد بها اخطاء في بعض مفرداتها مثل مفردة «حلم الغريق» فهي في الشريط قد وردت «حلم الفريق» وعموما هي محاولات نتمنى ان يكتمل عقدها اذا كان المقياس بالكلم .
                  

العنوان الكاتب Date
حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-01-04, 07:52 AM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-01-04, 07:58 AM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة أبو ساندرا09-01-04, 08:34 AM
    Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-01-04, 02:49 PM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة أبو ساندرا09-01-04, 10:45 PM
    Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-02-04, 03:47 PM
      Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-03-04, 08:41 AM
        Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة خالد عويس09-03-04, 08:54 AM
          Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة خضر عطا المنان09-03-04, 09:06 AM
            Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-04-04, 08:47 AM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة sheba09-04-04, 10:40 AM
    Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-05-04, 10:01 AM
      Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Osman Hamid09-05-04, 12:13 PM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة omar_ragab09-05-04, 04:48 PM
    Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-06-04, 07:38 AM
      Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة mansur ali09-06-04, 08:16 AM
        Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة mansur ali09-07-04, 03:51 AM
          Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-07-04, 08:50 AM
            Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-08-04, 10:26 AM
  Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Ala Asanhory09-09-04, 05:59 AM
    Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-09-04, 04:20 PM
      Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة mansur ali09-14-04, 06:16 AM
        Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-17-04, 07:55 PM
          Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة Yahya Fadlalla09-18-04, 06:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de