حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2004, 07:52 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة





    الشاعر والمسرحي قاسم أبوزيد في إفاداته للصحافة (1 ــ2)

    حوار : أحمد عوض
    يبرز صوت الشاعر والمخرج الدرامي قاسم ابوزيد كعلامة في مجال النص الشعري والدراما المسرحية والمرئية من خلال عدد من الاعمال قدمها للجمهور عبر صوت الفنان الراحل مصطفى سيد احمد او عدد من الفنانين الآخرين آخرها الاعمال التي تغنى بها (محمود عبد العزيز) و «حنان النيل» ايضا عدد من المسرحيات من خلال جماعة السديم المسرحية او المسلسلات التي آخرها السيف والنهار مسلسل تلفزيوني من جزئين بث التلفزيون السوداني منها الجزء الاول ، وفي انتظار بث الثاني قريبا ، كذلك عدد من الافلام التلفزيونية منها ما بثه التلفزيون عدة مرات مثل «عبير الامكنة» .
    وقاسم ابوزيد يربط بين الشعر والدراما ، ويقول إن الاصل في كل هذه الفنون الابداعية هي الدراما وفيها يكمن شر اللعبة الابداعية (الصحافة) التقت ، قاسم وحاورته حول تجربته الدرامية والشعرية فإلى الجزء الاول من الحوار ...

    ذو الفقار كاتب مسرحي متمرد على الكتابة التقليدية
    هذا القرن لن يستوعب مخرجاً ليس له علاقة بالفنون المجاورة للعرض !!
    - كيـــــــف بدأت مشوارك مع الدراما السودانية ...؟
    * مارست العمل المسرحي بشكل جاد جدا منذ عام 1980م وحتي الآن تخصصت في مسألة الاخراج المسرحي ، ولدي مساهمات عديدة جدا أو رؤية كاملة وعميقة في مسألة الاخراج المسرحي والعرض المسرحي السوداني ، واقول سوداني لان السودان يحمل العديد من الدلالات والتباينات الثقافية والعرقية وهي مجموعة من المباحث الجادة جدا في البحث عن رؤية بشكل رحب وبحث تحديدا فيما كان يقوله استاذنا الراحل احمد الطيب زين العابدين في مسألة السودانوية لاننا في نهاية الامر سودانيين لنا صفات وملامح تميزنا عن العالم ايضا لنا حضارة ضاربة الجذوروحضارة اسست السودان الآني و ماهو موجود من جانب جمالي في ممارساته وطقوسه ، اول اعمالي المسرحية يمكن ان تكون اميزها مسرحية «السديم» التي سميت بها جماعة «السديم المسرحية» وهي مسرحية قصيرة كتبها الشاعر العربي (أودنيس» ومثلت السودان في مهرجانين في القاهرة ، وكان شعار مجموعة «السديم» شعاراً مذكوراً ومعروفاً ان العرض الجميل ذلك الذي لم يقدم بعد . ومازلنا متمسكين بهذه المقولة ونسعى لتحقيقها ثم بعد ذلك اخرجت قصة الطيب صالح «ضوالبيت» اعدها للمسرح الاخ الشاعر محمد محي الدين ، ثم مسرحية «امبراطورية الجداد» ثم مسرحية الناس الركبوا الطرورة ومسرحية اربعة رجال وحبل وقبة النار التي كتبها الكاتب المسرحي ذو الفقار حسن عدلان وتربطني به علاقة وطيدة كوننا ابناء مدينة واحدة وهي مدينة الدامر ، وهو اكبر منا سنا ولكننا التقينا فقد كنت معلما بكلية المعلمات بالدامر وهو يعمل بالسكة حديد حتى الآن وكنا كثيرا ما نتناقش حول الكتابة المسرحية ، فهو كاتب متمرد جدا على الكتابة التقليدية ، ومتمرد على المكان ايضا ، فهو يعتقد ان المسرحية التي في داخل الغرف والمكاتب يجب ان يتم تجاوزها ، الى مكان جديد وشخصيات جديدة وعن افكار ومواضيع جديدة وتكون نسبة التشويق فيها عالية جدا وفعلا كان ذلك هو همي، ايضا كنت متمرداً على اى شئ متمرد على روحي وعلى وجودي فقد كان وجودي يسبب لي قلقاً غير عادي وتوتراً من نوع آخر ولكن بحمد الله كانت هذه هي البدايات فقد بدأت الاشياء تتعتق المهم انني استطعت ان اصنع عرضا سودانيا جيدا جذب اليه العديد من المشاهدين وايضا الاكاديميين ، وشكل نقطة هامة جدا في ملامح العرض السوداني وهذه النقطة كان فيها شئ من التعبيرية ومحاولات ما يسمى بـ (الواقعية السحرية» وحاولنا فيها ان نوجد نوعاً من العلامات المرئية الجديدة سواء كان في الحركة ـ حركة الممثل ـ او في الحركة الداخلية للنص بقصد ان يحدث لها انفجار .
    - كيف يحدث الانفجار في العرض المسرحي ..؟
    * عن طريق «اثنوغرافيات» العرض الأخريات من فنيات وديكور واضاءة والخ .. ايضا محاولة تشكيل الفضاء على مستوياته الافقية والرأسية بشكل جديد ، ليست مسألة وقوف او جلوس او حركة دائرة .. ولا حركة منحنية ومتعرجة ، بل تشكيل هذا الفضاء يوازي تشكيل لوحة وانا اشهد تماما ان من المرتكزات الاساسية لفن العرض المسرحي ، عندي الالتصاق والالتحام الشديد ومعرفة الفن التشكيلي وانا اعتقد انه الآن في هذا بداية هذا القرن لن يستوعب المسرح مخرجاً ليس لديه علاقة بالفن التشكيلي او بفن المعمار ، او بالكمبيوتر او ما تسمى بالفنون المجاورة فالعرض المسرحي له فنون مجاورة تساهم بشكل او بآخر في تصميم وابراز وتقديم الصورة المسرحية ، والفن التشكيلي مع المعمار اذا نظرنا لكل منهما على حدة نجد ان المعمار مثلا به جوانب نحتية وفيه لون وفيه بعد وكتلة يتم معالجتها وفق الفضاء الموجودة فيه المباني الاخرى ثم نجد المكان في المسرح العمارة فيه جزء اساسي منه ومن ذلك نجد ان عناصر اللوحة التشكيلية متقاربة جدا مع عناصر اللوحة المسرحية وهي مجموعة من الصور المتلاحقة ولكن اللوحة التشكيلية هي اللحظة المختارة بالنسبة للفنان التشكيلي سواء كان تأثيري او فنان واقعي هي لحظة تم اختيارها بدقة ، ايضا نفسها عناصر الصورة في المسرح ففي المسرح مالم يتم معالجة الفضاء ما بين الكتل المتحركة الثابتة فإننا لن نرى عرضا متسعا حتى ولو كان نص المسرحية جيدا فالمسرح صندوق او ما يسموه مسرح (العلبة الايطالية) وهو الاكثر شيوعا في العالم فهو له جدار وواجهة وفريم نفس هذه الملامح نجدها في اللوحة التشكيلية ولا يفرق بينهما سوى ان المسرح المنظور واقعي ، والمسرح من خصائصه انه عرض حي مباشر ، بعد ذلك كيف يمكن لنا ان نستخلص من النص المسرحي ما يمكن ان يكون تفجير او نختار النص من خلال كل المساهمات والقراءات والمعارف والبحث في الثقافة السودانية او البحث عن الاغنية الجديدة مثلا في النص الشعري والحال واحد فقط تتغير الوسائل والادوات سواء كان الباحث هو قاص او شاعر او روائى او تشكيلي او مسرحي فحالة المثيرات والاستجابات التي تحدث للفنان هي واحدة ولكن المهم كيف تحدث لهذا الفنان تهيئة عالية لكي يستطيع ان يخرج المكنون الداخلي او المخزون الابداعي بشكل افضل .
    - ماهو الخيط الذي يربط بين هذه الضروب الابداعية لكي يتم ايجاد متلقٍ متفاعل ...؟
    * الدراما ام هذه اللعبة كلها ـ أى الشعر ـ لان الدراما بدأت في العالم شعرا ، وعند الاغريق كانت شعرا ، ولدينا هنا بدأها الشعراء مثل العبادي في مسرحية «المك نمر» والشعر له سلطة خاصة وله تأثير وسحر ، ويمكن للشعر ان يقوم بايصال الشخصية الى ذهن المتلقي وله القدرة على اجلاء الصورة وكما قال المتنبي :
    كفى بجسمي نحولا انني رجل
    لولا مخطابتي اياك لم ترن
    وهذه من الصور الجميلة جدا في الشعر او كما قال السياب :
    تثائب المساء والغيوم ما تزال
    تسح ما تسح من دموعها الثقال
    كان طفلا بات يهذي قبل ان ينام
    بان امه التي اغابها منذ عام
    ثم لم يجدها
    ثم حين بح بالسؤال
    قالوا له بعد غد تعود
    لابد ان تعود
    وان تهامس الرفاق انها
    هناك في جانب التل تنام نومة اللحود
    تسف من ترابها وتشعل المطر
    وهذا مثال آخر لما يمكن ان ينقله لك الشعر او المفردة الشعرية من صور ، ويتم تخيلها ، مثل الدراما الاذاعية من خلال الصوت الذي يوضح الحركة وجغرافية المكان يمكنك ان تتخيل الشخصيات ، ومثل القصة والرواية من خلال البناء والنسيج اللغوي وشعريته ، فالقصة القصيرة والرواية حالة شعرية ايضا بسبب ربط المفردات في استقاها وفي موسيقاها ، فهذه مقدرة صعبة جدا في الكتابة المنثورة ، فهي كتابة منثورة موسيقيا ومنثورة ايقاعيا وانا اعتبر ان القصة والرواية هما موردان هامان في اثراء تجربتي المسرحية والشعرية واستمع واقرأ ايضا الاغنية باللغة الانجليزية او الالمانية والفرنسية المترجمة للعربية لكي اعرف اين وصلت الاغنية الآن في العالم وفي اعتقادي ان كل هذه الفنون المجاورة او ما يسمى بـ (العلوم الانسانية) وكل هذه المعارف يمكنها ان تقدم وتضيف جديدا للمبدع من حيث الرؤية ومن حيث الانفعال ، ايضا الشارع والناس وحركتهم وما يلبسونه ويأكلونه الحالة الاقتصادية ، والواقع السياسي الراهن كل ذلك يساهم في تعقيد العملية الابداعية وفي البحث عن مناطق تنفيس أخرى ، ولكن لابد للمسألة كلها ان يكون فيها المستوى الجماعي والابداعي عال والابداع هو الامتاع لاننا في الاساس كلنا سواء كنا روائيين او قصاص او مسرحيين او تشكيليين وشعراء نلجأ لمعالجة الحياة بشكل جميل واعادة صياغة المألوف بطريقة غير مألوفة .
    - في تجربتك الشعرية الغنائىة خلاف اعمالك التي تغنى بها الراحل مصطفى سيد احمد من الفنانين الذين تغنوا لك ؟
    * في البادية تغنى لي خوجلي هاشم وهو من فناني مدينة عطبرة وقد تغنى بكثير من الاعمال ، والاعمال المشهورة التي تغنى بها اغنية «الراكوبة»
    سرقوها في ليلها
    بعد الغبش دقسوا
    قبال تشيل حيلها
    والليل يخت نفسوا
    ودوها في حتة ما فيها راكوبة
    لافيها عضة جوع لا أمة منكوبة
    النوم جافاها شرد
    ما اتحددت تقرأ
    ايضا الفنان محمود عبد العزيز تغنى لي في تجربة مسرحية «تاجوج في الخرطوم» اكثر من ستة نصوص غنائية كانت هي من جسد العرض ، ايضا اغنية في احد البوماته ولم اكن اعلم بها ، بعد ذلك عرفت ان «خوجلي هاشم» ارسل له اغنية من كلماتي قام بتلحينها في شريط وهي اغنية تقول :
    خطوة من دونك
    الخطوة منك كيف
    مهما الظروف تقسى
    ارسى ومعاك انسى
    حلوة وسمح لونك
    مشوار معاك ما بيقيف
    اقرأ الضفاف لوحة
    اجدف احسك فيه
    اكتب حرف من نار الموج
    يهيج يطفيه
    الشوق صياح يصلك
    صوتك صداك مكسي
    البي اوصله كيف
    ايضا الاخت حنان النيل والهادي حامد (الهادي الجبل) لحن لي ثماني اغان آخرها اغنية :
    قمرة وسمح يازول
    مالي المكانين جد
    سواك وما قبحك
    من كل نبع ورد
    يا ربي منو شبهك
    فات الشبه والحد
    حد السمح شفناه
    وشوف الجميل مشهد
    المهم هي محاولات تمشي في الخط نفسه الذي كان قد تغني به مصطفى وهو خطاب شعري لن نتنازل عنه وان كنا نحن نتعامل بحذر شديد في هذه الاعمال خوفا من التحريف او الاخطاء مثل اغنية «خطوة منك» التي ورد بها اخطاء في بعض مفرداتها مثل مفردة «حلم الغريق» فهي في الشريط قد وردت «حلم الفريق» وعموما هي محاولات نتمنى ان يكتمل عقدها اذا كان المقياس بالكلم .
                  

09-01-2004, 07:58 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    الشاعر المسرحي قاسم أبو زيد في إفاداته لـ «الصحافة» «2-2»

    الصبر الذي صبرناه في مجال الأغنية أكسبنا جلداً فولاذياً في التعامل مع الدراما
    أقمار الضواحي تتناول حال المعلمين والعملية التربوية نفسها
    تناول قاسم ابو زيد في الجزء الاول من الحوار المكونات التي اثرت عليه في تكوين رؤاه الاخراجية، مبيناً ان الدراما والشعر والقصة والرواية والتشكيل وكل هذه الفنون تعمل على رفد بعضها لانتاج العمل الابداعي، وقد سلط الضوء على جزء من تجربته في المسرح وكتابة الاغنية، ها هو في الجزء الثاني من الحوار يتحدث عن تجربته في الدراما المرئية، من خلال بعض الأعمال التي قام بإخراجها وعرضها التلفزيون السوداني مثل فيلم «عبير الأزمنة» ومسلسلات «أقمار الضواحي» و«السيف والنهار».
    وقد تعرض في هذا الجزء الى مسألة الدراما السودانية واشكالاتها، مشيراً الى ان الدراما الآن اصبحت هي الحياة نفسها في العالم باعتبارها اداة خطيرة في تنمية المجتمع وتنمية البشر والعقول، فكان هذا الجزء الثاني من الحوار..
    حوار: أحمد عوض
    ü نعود مرة اخرى للدراما وتحديداً «المرئية» وتجربة فيلم «عبير الازمنة»..؟
    - عبير الازمنة فيلم مأخوذ عن قصة للفنان التشكيلي د. احمد عبد العال وقد قرأها كاتب السيناريو عادل ابراهيم محمد خير في صحيفة السودان الحديث واعجبته فكرتها فاتصل بكاتبها د. احمد عبد العال واستأذنه في تحويلها الى فيلم وبالفعل وضع لها سيناريو، وفكرة الفيلم تدور حول الانسان كقوة داخل الحياة، بمعنى ان الانسان له المقدرة على ان يصبح اقوى من أي شيء يعرفه إذا كان هو نفسه قوي، بالامل، فالامل يشكل الحياة ومن ليس لديه امل يمكن ان يموت، ويمكن للانسان على وشك الموت ولكن امله في الحياة قوي جداً فيعيش ويقاوم فكرة الموت، الكاتب عادل ابراهيم محمد خير عندما اصابه شلل نصفي وذهبت إليه في المستشفى قال لي بأنه سوف يقوم، ويمشي وسوف يمارس فعل الكتابة... بهذه القوة، وفعلاً قام الكاتب عادل ابراهيم، حتى الطبيب الذي كان يعالجه قال لي ان هذا الامر صعب جداً إذا لم يكن مستحيلاً، ورغم ذلك قام عادل ومارس عمله كما ترى.. المهم ان قصة الفيلم تدور حول زوجين تقدما في السن ولم ينجبا وكانا يحلمان بالولد والزوج فنان تشكيلي (منسي) وزوجته اسمها «ذكريات» فاصبحا هما الاثنان منسيين، وكان هذا الفنان يحلم بالطفل ويرسمه في لوحاته، في اثناء ذلك جاءه «ملك الموت» في شكل شخص يدق الباب، فاتفق مع زوجته على ان يقوما بإعادة كل الاشياء التي عملاها منذ ان تقابلا الى ان يحين موعد حضور ملك الموت، وكانا يعانيان من مرض الروماتيزم إلا انهما اخذا يترددان على الاماكن التي التقيا فيها من قبل. فقد كانت الزوجة معلمة فنون، هذه الحركة اعطتهما احساساً جديداً، وهو انهما غير عاديين، بدأت آلام الروماتيزم تخف والحركة اصبحت عندهما خفيفة بعد ان كانت ثقيلة. وتتصاعد الاحداث فيعود الرجل شاباً وكذلك زوجته ويرتحلان من مكان سكنهما، ومن ثم تحبل الزوجة وتضع جنيناً، وفي هذه الفترة اختفى ملك الموت ولم يأت، ولكنه يعود في نهاية الفيلم وقد كان على شكل طائر خلافاً للنص حيث كان في (شخص رجل وقور ومهندم). اخترنا تقديمه في شكل طائر لإلمامي ببعض ادبيات الصوفية في السودان وانا احبهم جداً، فقد وجدت ان المفاهيم الدينية والقيم السودانية لن تقبل لي ملك موت في شكل رجل سوداني، وان وضعنا للخيال اعتباره ولذلك عالجت الامر بهذه الطريقة ان يكون ملاكاً طائراً.
    المهم كان هذا هو «عبير الازمنة» الفيلم الاول، وكان من الافلام المتميزة في التلفزيون السوداني، وهو بطولة الاخ يحيى فضل الله رد الله غربته، والممثلة القديرة نادية احمد بابكر، وعبر هذه الصحيفة ابث للأخ يحيى التحايا ولأبنائه.
    ü «أقمار الضواحي» وأول تجربة في مسلسل سوداني؟
    - أقمار الضواحي تجربة بعد صيام طويل عن التلفزيون، وذلك لأن هنالك بعض من يعتقد ان التلفزيون ملك خاص لهم، ومجموعة من المكائد والمؤامرات، والحروبات، عليك ان تواجهها، ولقد واجهنا كل ذلك بصبر طويل.. نفس الصبر الذي صبرناه في مجال الاغنية مع الراحل مصطفى سيد احمد، واكسبنا جلداً فولاذياً، وفي الاصل لدينا مخططات، أو قل مشاريع ثقافية.. أنا شخصياً لدى مشروع ثقافي صغير خاص بي اقوم بانجازه، وبالصبر على هذه المسألة -أي مسألة المؤامرات هذه- كان المشروع يتعمق وكنت اجد نفسي اعدل فقط في صيغه، ليست صيغه التنازلية ولكن هذا التعديل هو تجديد في المشروع نفسه، وليس تركاً لمقولتك، ولكن ان تقل مقولتك وتذهب.. المهم استطعنا انتشال تجربة جديدة وهي تجربة اقمار الضواحي، مسلسل يتحدث عن حال التعليم والمعلم الذي اصبح ليس شيئاً محزناًً وحسب بل حتى الآن التعليم فيه اشكالات كبيرة جداً على مستوى المنهج ومستوى تأهيل المعلم، وانا الآن اتحدث من حيث انني اولئك الذين يؤهلون المعلمين، فيما يعرف بالمنهج الاسعافي، وهذه المسألة -أي المنهج الاسعافي- يمكن ان تتم في أي شيء آخر عدا التعليم، ففي بريطانيا مثلاً يمكن ان يتغير النظام السياسي مثلاً بانتقال السلطة من المحافظين للعمال، أو تذهب بطولة الدوري من مانشستر للأرسنال، ولكن لا يمكن ان يتغير نظام التعليم، فهو نظام ثابت وله خبراؤه الذين يعرفون منهجه، وهذا المنهج هو في حالة دراسة بإستمرار بغرض تطوير مناهجه وانتاج كتبه ووسائله التعليمية. أما عندنا هنا فيمكن الغاء مرحلة كاملة بين يوم وليلة، ويتم تنزيل المناهج للمدارس قبل مراجعتها وحتى قبل التدريب عليها من قبل المعلمين، حتى يتم اكتشاف اشكالاتها ونقائصها، ومن ثم تدريسها للطلبة قبل اعتمادها لقياس مدى استيعابهم، يعني المنهج لا ينفصل عن العملية التربوية نفسها، فقد تناولنا في مسلسل «أقمار الضواحي» مشكلاً كبير اًجداً وهو حال المعلمين وحال العملية التربوية نفسها، وموقف التعليم والتربية من مفهوم الاقتصاد، والدولار والعالم نفسه في صراعاته كلها، وتحديداً في صراعه الثقافي، ومحاولة جريئة جداً في أن نقول فليبتعد السياسيون عن العملية التربوية، وكل مجال يترك لمتخصصيه بغض النظر عن اتجاهاتهم الفكرية وألوان طيفهم السياسية، وهذه هي التجربة، وقد قصد منذ البداية لهذه التجربة أن لا تقوم، لأن أجرها كان ضعيفاً جداً، ولولا مراعاة الشركة المنتجة لهذا الأمر، كان يمكن ان نكون حتى الآن نرزح في السجون ونحن نسدد للبعض في أموالهم، وقد تم لهذا العمل التوفيق لأنني كنت المنتج المنفذ لهذا المسلسل، وقد اخذت حريتي في التصوير تماماً وتوفر لنا من معينات الانتاج، من كاميرا، واضاءة، وكرين، وازياء، ومكياج واخترنا مجموعة من افضل الممثلين وهم نفسهم كانوا أمام تحدٍ، بسبب الدراما السودانية وما حدث لها من إشكلات كثيرة صارت مرفوضة من قبل المشاهد، أيضاً التلفزيون السوداني نفسه لا يريد دراما سودانية لشيء في نفس يعقوب، والسبب الرئيسي في ذلك ان يقولوا انها مكلفة، وربما هنالك البعض الذي يستفيد من عرض مسلسل مصري، لأن جلب مسلسلات مصرية مسألة فيها «الكومشن»، ونزول في فنادق خمسة نجوم وفيها «دولار» في نهاية الامر، توجد عملة صعبة وهذه دراما سودانية تنتج في الداخل، ويتم صرف هذه العملة في مكان آخر، والخطير في الامر ان الدراما المصرية اطلقت مجموعة من القيم خطيرة جداً في الشارع السوداني، مما يجعلنا نتساءل عن من هو المهموم بالثقافة السودانية، ومن المهموم بالهوية السودانية، غير الدراما، الدراما عندنا لا نحتاج لها إلا عندما تكون هنالك مهرجانات، وربما نحتاج لها لتعضيد الخطاب السياسي، ما حدث في الدراما حدث في بقية الفنون السودانية وخاصة الاغنية، والتي اصبحت اليوم تعاني من جيل بأكمله لا يعرف عنها شيئاً.. واذكر لك طرفة حدثت في التلفزيون السوداني، وهي ان احد المخرجين كان مستضيفاً لعدد من الضيوف في برنامج عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية، وكان يقدم اغنيات عربية في فواصل تتخلل الحديث، ولك ان تتخيل ما هو مفهومنا عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية.. يا أخي الاغنية السودانية حتى الآن لم تخرج من حدودها.. نعم هنالك كثيرون يعرفون ديانا حداد ولكن من يعرف عثمان حسين في العالم العربي، يتحدث الناس عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية، ولكن اين منتوجنا الثقافي المكتوب او المرئي او المسموع!؟، حتى الآن نحن متدهورون جداً في مسألة النشر والكتابة، ومتدهورون في الدراما والموسيقى والغناء، وغيرها، أي شيء من ابداعنا الداخلي، أي شيء من حواراتنا التي شكلتنا، الطيب صالح مثلاً خرج للعالم من هذه المحلية، وابراهيم اسحق ايضاً الى آخر القائمة، ما الذي يمنع!؟
    ü ما الذي يجعل الدراما السودانية لا تجد مساحتها في خارطة برامج التلفزيون السوداني؟
    - بعض المسؤولين في التلفزيون يطلقون الكلام لتعضيد وتبرير قراراتهم بعدم إنتاج الدراما السودانية، لا يحبها الجمهور السوداني، ولكنهم لا يقولون إنهم كيف عرفوا ذلك؟! انهم يقيسون على المشاهد في الخرطوم.. ولكن الخرطوم ليست كل السودان وليست هي نموذج الحياة الامثل، الدراما السودانية تشاهد على نطاق واسع من السودان رغم وجود فضائيات، المشكلة الحقيقية تكمن في وجود وعي بدور الدراما في الحياة عموماً، ودورها في صياغة المجتمع وتشكيل الوجدان، ولدينا انموذج واضح في الاغنية، ان المشكل الاساسي في وجود مسؤولين لا يعون الدور الحقيقي للفن في تنمية المجتمع والاهتمام بالانسان كبني آدم قبل ان يكون سياسياً او مثقفاًً او طبيباً... الخ، فالكاتب الدرامي موجود، والممثل الجيد والمؤهل موجود والمخرج ايضاً موجود.. ولكن من يقنع الحكومات بوضع الفن ضمن أول السلم أو من أولويات التنمية البشرية وصياغة العقول من؟!
    ü ماذا عن تجربة مسلسل «السيف والنهار»؟
    - هذا المسلسل لا يتناول مشكلة وجود المستعمر في ارض الوطن كما ذهب البعض، وانما هذه الفانتازيا التاريخية التي تناولها المسلسل هي قصة خيالية عن التاريخ ونحن دائماً في تاريخنا أو حتى درامتنا عندما نتجه للتاريخ نتناول الابطال دائماً أو الملوك والاميرات، ولكن لا نتناول النشاط الاجتماعي لدى الشعب، والشعب هو العامل الاساسي في كل شيء على سبيل المثال الإستقلال لم ننله إلا بسبب الانتفاضات والثورات الشعبية القوية جداً، وزعماء الاستقلال ما هو وزنهم من دون هذه الجماهير، فهل التاريخ هو فقط للابطال؟!، ولذلك كانت محاولتنا في السيف والنهار، انه من خلال الاحداث التي تمت بين قرية «ود المبارك» و«موك» المفتش الزراعي الذي يحدث له تحول تارة هو مفتش وعند الازمات يصبح ضابطاً، وقد دار صراع بينه وبين اهالي «ود المبارك» في مسألة الزراعة، فقد كان يريدهم ان يزرعوا قطناً وهم يريدون زراعة محاصيل لها علاقة مباشرة بحياتهم مثل الذرة والفول والقمح، وهذا نقلة في الحياة بمعنى عندما يتم تغيير نمط الانتاج «نوعه» يتغير نمط الحياة نفسه. وفي نهاية الامر ينتج المزارع قطناً بكميات كبيرة وينال منه ملاليم، مثلما يحدث الآن في مشروع الجزيرة أو ما حدث في مشاريع مشابهة مثل مشروع الزيداب الزراعي، وهذه هي علامات أنا لا أقول إنني أفهم الزراعة ولكن منذ ان وعينا على هذه الدنيا ولم نجد لنا زراعة تخسر إلا في هذه الايام، واعتقد ان دور الدراما ان تكون لصيقة بحياة الناس ويجب ان نتحدث بصوت عالٍ، وان تشير وتهمس في حالات الهمس.
    المهم لقد تمت هذه التجربة بجزئيها الاول الذي عرض على المشاهد والجزء الثاني ينتظر العرض، من انتاج شركة قاف ممثلة في الأخ اليسع حسن احمد الذي قام بدور ممتاز جداً، وتم الانتاج بشكل متكامل بدون الـ «40%» من التلفزيون، والأخ اليسع خدم هذا الامر بقلب هميم على اهل الدراما وعلى المشاهد السوداني.
    هذه هي التجربة التي أنا الآن خارجها وانظر إليها بمنظور ناقد ومن السهل جداً ان يتحول المخرج الى ناقد وينظر لعمله، وأنا اعتقد ان هذا المسلسل حقق نجاحات عالية جداً، ويكفي انه قدم طقس المناخ السوداني من خلال مجموعة الاكسسوارات التي تعبر عن الوطن.





















                  

09-01-2004, 08:34 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    يحيي فضل الله

    سلام وشوق كثيف،،
    س1 : هل أدى المسرح السوداني ، والمسرحيين السودانيين دورآ ما في مقاومة حكم الجبهة الإسلامية القابض على الأنفاس ، لقد شاهدت أعمال لقاسم ومحمد عبد الرحيم قرني لم تقنعني أبدآ.

    س2: هل إستمعت { للراكوبة} بصوت عاطف أنيس ؟ حاول أحصل عليها ، هي عمل يستحق التقدير
                  

09-01-2004, 02:49 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: أبو ساندرا)

    الاخ ابوساندرا
    عارم التحايا وهميم الود والتقدير
    اخر عمل مسرحي لقاسم ابوزيد ، اظنه ـ تاجوج في الخرطوم ـ كان ذلك قبل اكثر من خمس سنوات و هو عمل استعراضي شارك فيه محمود عبدالعزير و قد تم اغتيال هذا العمل بليل ،بعد اكثر من اربعين عرض ، قبل ذلك تعرضت اعمال مسرحية من اخراج قاسم ابوزيد وكنت مشاركا فيها بالتمثيل في الفترة من بداية التسعينات حتي خروجي من السودان في1995م والاعمال هي
    1 ـ قبة النار من تأليف ذو الفقار حسن عدلان
    كان قد فاز هذا النص في مسابقة نظمها اتحاد الممثلين السودانين استعدادا للمشاركة في مهرجان المسرح العربي ببغداد وجاءت لجنة ذات توجه حضاري طبعا وشاهدت العرض بقيادة دـ احمد عبدالعال وحشد لذلك للاسف ما كنا نسميهم جزافا بالرموز و قد اطلق عليهم احمد عبد العال علماء المسرح امعانا في مساندته في قرار منع العرض عن المشاركة ، احد هولاء العلماء صرح في اجتماع بمكتب الامين العام للهيئة القومية للثقافة والفنون احمد عبدالعال ، صرح قائلا ـ,, ده عرض ما فيه كلام ، النص ممتاز ، الاخراج ممتاز ، التمثيل ممتاز ,, وفجأة ضرب ذلك العالم المسرحي منضدة الاجتماع و صرخ في وجوهنا بغضب و قال ـ ,, لايمكن عرض ذي ده يمثل السودان وفي المرحلة دي بالذات ,,
    عرض قبة النار استهدفت تعرية فكرة استغلال الدين في الفساد واذكاء نار الحرب ، هي قبة تحتها ما فكي ، كلما في الامر ان تلك القبة كان تحتها مخزن للمواد الغذائية وادوية اطفال وسلاح ، كانت خسارة كبيرة ان يغتال هذا العرض الذي احتفي بملمح احتفالي فيه توظيف حريف للمداحين وايقاعات النوبة والطارات ،كان ذلك في 1992 وبعد ذلك ولنفس المهرجان اختارت اللجنة ، نفس لجنة العلماء وفي نفس الاجتماع ، مسرحية مأساة يرول للخاتم عبدالله و من اخراج الصديق السماني لوال الذي رفض هذا الاختيار بسبب ان هناك ممثلين يعملون وقتها في عروض هي الان علي الخشبة و لايمكن ايقاف تلك العروض ، تحديدا الرشيد احمد عيسي وتهاني عبدالله ـ دينق و يرول ـ
    و هنا تدخل الفكي عبدالرحمن ، احد اهم هولاء العلماء ، رحمه الله ، و رئيس الهيئة الاستشارية للمسرح و اقترح علي الامين العام ان يتم تفريغ هولاء الممثلين لان هذاامر قومي وان يكون معسكر للاستعداد و دخلنا في معسكر للتدريبات لمدي اكثر من اسبوع بالمسرح القومي و اخذت منا الجوازات لعمل الاجراءات و قبل موعد السفر بيومين داهمنا الامين العام احمد عبدالعال ومعه الفكي عبدالرحمن و ابراهيم العوام احد تابعي نظرية مدرسة الواحد وابو القاسم قور الدكتور الان و شاهدوا بروفة كاملة و اخذوا معهم المخرج الذي عاد الينا يحمل نبأ منع العرض من السفر وذلك لان الامين العام لاحظ ان العرض نهايته غير سعيدة و دعم الفكي عبدالرحمن المنع بسبب أخر هو ان موضوع العرض لا يناسب مع موضوع العراق ، رحم الله الفكي عبدالرحمن رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء فقد يجيد تقمص الحرباء
    مأساة يرول تحديدا هنا تخص الصديق محمد عبدالرحيم قرني خصوصية الوهج والاشتعال الدرامي و هي اخر اعماله المسرحية و لااظنه قد صعد الان خشبة المسرح بعدها ، هذا العرض مسجل للتلفزيون الذي يتمانع عليه بالبث واذا فعل يكون ذلك في الكريسماس و اذكر ان عرض قبة النار رفض التلفزيون تسجيله بقرار من لجنة احتفت ايضا بنوع مميز من العلماء ظهر تميزه واضحا جليا في مناسبات الانقاذ من اعياد و مؤتمرات و لامؤتمرات و مولد نبوي و نفرات الدفاع الشعبي و منهم من بذل طاقته الدرامية في محاولة مستميتة في ترسيخ و تمكين الزبير ـ سيد شهداء الانقاذ ـ من حالة كونه ولي من اولياء الله حتي انه منح قصر في الجنةو سبعين من بنات الحور.
    2 ـ عرض اربعة رجال و حبل
    هذا النص ايضا فاز في مسابقة نظمتها الهيئة القومية للتقافة والفنون للمشاركة في مهرجان القاهرة التجريبي 1992 و تم تكليف قاسم ابوزيد بخطاب الرسمي كمخرج للعرض واثناء البروفات شبه النهائية وصل خطاب من الامين العام للهيئة احمد عبدالعال الي امين امانة المسرح السمؤال خلف الله ، كتب الامين العام ان هذا النص موغل في العامية ،ارجو مرعاة ذلك في النص و هكذا حين جاء وقت السفر للمشاركة في المهرجان اكتشفنا ان الامين قد عطل اجراءات السفر بقرار سيادي جامد
    طالبنا بعرض اربعة رجال وحبل علي المسرح فكونت لجنة لمشاهدة العرض من اربعة اعضاء منهم الدكتور عبدالله حمدنا الله و بعد مشاهدة العرض داهم الامين العام اجتماع لجنة المشاهدة مجررا معه ناصر الشيخ الذي كان وقتها امينا للفنون الشعبية وجاءنا بعد ذلك خطاب يقول ان اصوات لجنة المشاهدة قد تعادلت 3 اصوات مع و3 اصوات ضد ، لاحظ ان اللجنة المكون بقرار الامين العام كانت م4 اعضاء و هكذا مارس الامين تكتيك مداهمة اللجان التي يكونها مع جرجرة بعض التوابع ليصبح هذا العرض معلقا بتعادل الاصوات ، كان ذلك في1992 و استمر هذا العرض يقاتل من اجل وجوده حتي تحقق له ان يعرض في 1993 علي مسرح قصر الشباب و من ثم و بعد شبك وصلت حد من العنف شارك العرض في مهرجان بغداد للمسرح العربي دورة 1994 وقد وصلنا الي هناك متاخرين عن بداية بينما سافرت نمارق وبدلال الي هناك قبل البدايةومثلت نمارق بالسودان في ذلك المهرجان وكنا قد حضرنا ندوة عن عرضهم الذي وصفه النقاد بانه ما دون المسرح المدرسي و لاقي عرض اربعة رجال و حبل قبولا مميزا من قبل الجمهور والنقاد و كتب الناقد المسرحي مروان النعمان دراسة تحليلية بين النص والعرض اهم ما فيها انها فضحت تماما فكرة الامين العام عن حالة كون النص موغل في العامية واثبت ان الامين العام موغل في الاحادية والواحدية من حيث فكرته عن حالة كونه عقلية نموذجية ترفل في عز الاحياء الثقافي
    سجل التلفزيون اربعة رجال وحبل في احتفالية باليوم العالمي للمسرح ،27 مارس 1994 ، رغم ان التلفزيون اشتري هذا العرض الا ان لجنة العلماء الموقرين كتبت في تقرير بعد مشاهدة شريطة ، كتبت ان هذا العرض اكاديمي مع ملاحظة ان جل اعضاء من اساتذة المعهد الذين يدرسون اكاديميات المسرح فتأمل
    وهكذا حتي هذه اللحظة لم تعرض اربعة وحبل في اتلفزيون وقد بذل الكاتب المسرحي ذوالفقار حسن عدلان جهدا دراميا عظيما في كتابة هذا النص المميز
    3 ـ عرض الناس الركبوا الطروره
    تميز اخر لذوالفقار حسن عدلان وقاسم ابوزيد
    هذا العرض بداية عروضه بمسرح امدرمان الاهلي وبانتاج خاص قامت به الزميلة الممثلة ناهد حسن وقد شكل هذا العرض بالنسبة لنا قمةوتنوع غريب في الاعتداءات ،دأت برفض اللجنة الشعبية لمنطقة امبدة لتعليق بوستر ا عرض وتم نزع ما تم الصاقه بشكل سافر ، غاب الممثل المميز والملتزم في المواعيد والاخلاق والتقاليد المسرحية عبدالرحمن الشبلي عن العرض و كان الجمهور قد دخل الي الصالة و رجع بعضهم لامتلأء الصالة ، لم يأت الشبلي في ذلك المساء فاضطررنا الاعتذار للجمهور وتناثرنا مبعثرين في المدينة نبحث عنه بعد ان عرفنا انه لم يكن في بيته واخيرا وجدنا الشبلي في حراسة القسم الاوسط بتهمة نشال ، كان الشبلي في طريقه للعرض وهو مشمع في دفار افتعل معه اثنين من رجال الامن مشكلة وقاداه الي قسم الاوسط متهما بمحاولة نشل ،احد الاثنين كان من الاستخبارات العسكرية والاخر من الامن وتم اطلاق سراح الشبلي بعد ضجة امام الاوسط اهم ما فيها ان خيابة مكي سنادة بعضويته في المجلس الوطني قد فضحت تماما.
    تلفون من امين حسن عمر ، امين وزارة الثقافة ، لاحظ مفهوم الامانة في الاسم والوظيفة ، تلفون او هكذا قيل ،من امين الي الامين العام للهيئة يسأل ، مجرد سؤال البرئ ، عن هل هل عرض الناس الركبوا الطرورة مجاز ، خطاب من الامين العام حول الامر الي امين امانة المسرح السمؤال خلف الله الذي امر نائبه سعد يوسف الدكتور الان بايقاف العرض فكان خطاب الايقاف المعنون الي مدير المسرح والموقع باسم سعد يوسف في العرض وواصلنا العرض بعد قتال سريالي حسم لصالح العرض بلجنة مشاهدة و كانت جريدة المسيرة الصادرة بلسان الاتحاد العام للطلاب السودانيين قد شتمت واعتدت علينا بالبذاءات محيلة شخصية الكمساري حسن الي حسن الترابي وشخصية السواق الي البشير و من حقي ان اتسأل الان متأملا حال الترابي الان ، من الذي ركب الطروره؟؟؟
    هذا جانب من الممارسة المصادمة لقرني وقاسم لاخبطوط هذا الظلام كما اعرف وعايشت ، هذاعطاء مسرحي وربما تكون قد قصدت اعمال في التلفزيون او الاذاعة فانا بعيد عن المتابعة وارجو يا بركات ان تحدد تلك الاعمال لفائدةالحوار واظن انك علي علاقة بقرني وربما قاسم وشكرا علي السؤال الحميم والهميم
    اما بالنسبة للاخ عاطف انيس فهو تحقيق مثمر لمقولة ـ ان اجمل الاغنيات هي تلك التي لم تغن عد ـ لم اسمع الراكوبة ولكن حتما اتمني المقيل تحتها
    مع كثيف الشكر والتقدير
                  

09-01-2004, 10:45 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    العزيز يحيي

    شكرآ جزيل على الرد الضافي ، وهو بمثابة شهادة برآءة للأعزاء قرني وقاسم ، لكن يا يحيي أنا لو ما سألت سؤالي الشليق هذا ، كنت حاتموت بهذه المعلومات وتظلم قرني وقاسم والمسرح السوداني المقاتل الذي عرفناه ثوريآ ومنتميآ للشعب منذ وعينا في بداية السبعينات ب نبتة حبيبتي وقبلها مجاهدات الرعيل الأول و { يا ما إنت ظالم }! هذا تاريخ مجيد ومشرف كان يفترض بك وفيك الحرص على توثيقه ، وأرجو أن تواصل خاصة وأنا كنت غائبآ عن المتابعة وعن الوطن منذ نهاية العام 90 وهذا العام نفسه قضيته متخفيآ ، أكتب يا يحيي وأفضح مداهمات { الأمن العام } أحمد عبدالعال فعبارة أمين هذه لا تنطبق عليه.

    لا أذكر أسماء الأعمال التي شاهدتها في تلفزيون السودان وهي عملين لقرني وعمل من إخراج قاسم عرض في رمضان ، وتلك الأعمال هي التي صاغت سؤالي لخوائها خصوصآ أعمال قرني كانت كلام فارغ ، وإنصراف بل وإستفزاز { أظنه مقصود } وقرني صديق عزيز مذ كنا في الثانوي العام { الوسطى }.
    ومع ذالك شاهدت لقرني عمل أعده من أعمال المقاومة فيه مريضة تغرغر وحولها الأهل ملتفين يتابعون خروج الروح ، ثم صراخ و ولولة مع عبارة { وصلت الجبهة } أي الروح ، والإشارة كانت واضحة لوصول الجبهة للحكم الذي يعني موت المريضة وأظن كانت ترمز للوطن.
    مأساة يرول شاهدتها في عروض الدبلوم أظن قي كم وتمانين ، كانت مشروع السماني لوال للتخرج ، وهي عمل باهر.

    أحرضك ، أبذل جهدك للإستماع للراكوبة بصوت عاطف أنيس .
    وكل الأشواق
                  

09-02-2004, 03:47 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: أبو ساندرا)

    الاخ ابوساندرا
    اطمئنك ان ما كتبته هنا في سياق الرد علي تساؤلك هو موثق من خلال الاشارات الثقافية التي كنت اكتبها في جريدة الخرطوم ايام كانت تصدر من القاهرة ولدي الان مخطوطة كتاب عن الاعتداءات علي تجليات الثقافة والابداع من مسرح و غناء وتشكيل والكتاب والمطبوعات الثقافية وفيه تعرية ذات تحليل دقيق لنوع هذه الشخصيات التي مارست هذا النوع من التخريب في المشهد الثقافي ،انتظر فرصة مناسبة لنشره وربما سيكون ذلك مع منظمة حقوق الانسان بالقاهرة وكنت حاولت نشره مع منظمة حقوق الانسان السودانية ولكن صدني عن ذلك عدم التحمس للمشروع بنوع من طناش الكائن السياسي للموضوع الثقافي .
    العرض شاهدته لقرني هو مسرحية ـ سهرة مسرحية ـ للكاتب المسرحي الصديق مصطفي احمد الخليفة و حكيم الكوميديا الحديثة كما وصفته و من اخراجيو قد كان هذا العر علي خشبة المسرح القومي في 1991 و العرض سهرة مسرحية مكونة من مسرحيتين قصيرتين ربط الاخراج بينهما و الجزء الذي حكيته هنا هو حكاية فاطنة بت احمد العجوز التي اكتشف طبيب العنبر الذي كانت منسية فيه لزمن طويل ، اكتشف الطبيب انها ماتت من زمن حسب ما هو مقيد في شهادة وفاتها التي تعارض الان وجودها الحيي فانحاز الطبيب الي شهادة الوفاة بدلا عن الانحياز لحياة فاطمة بت احمد فكثف الطبيب والممرضات علي فاطمة بت احمد الايحاء بالموت فماتت كي تتحقق شرعية شهادة الوفاة والمشهد الذي حكيت هو جزء من هذا الايحاء .
    سجلنا هذه السهرة المسرحية للتلفزيون و تم بثها مرة واحدة ولم يتكرر ذلك حتي الان ، شفتا كيف ؟
    مع هميم الود والتقدير
                  

09-03-2004, 08:41 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    up
                  

09-03-2004, 08:54 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    لك يا يحيى ولقاسم كل الود والمحبة
    والوطن في حاجة لابداعاتكم في المجالات كافة
    ف(أعطني مسرحا...)
                  

09-03-2004, 09:06 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: خالد عويس)

    الصديق المبدع : يحيى فضل الله
    أين انت يا رجل من ديك وعيك ؟؟؟؟

    لا تزال لحظات لقاءاتنا بقاهرة المعز ـ مع قصرها ـ تتراقص امام ناظري ..

    هكذا عهدناك يا سيدي تنام الشمس في حضنك نهارا قرمزيا لتصحو على ايقاع أحرف وضاءة منك تستحم عند شط عامر بالأوز والفراشات الندية
    وهي تحوم فوق رؤوس زهور تتغنى باحلام قادمات ..

    لك الود والمحبة والشوق وللمبدع قاسم أيوزيدعاطر تحياتي ..

    محبك أبدا : خضر عطا المنان
                  

09-04-2004, 08:47 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: خضر عطا المنان)

    صديقي خالد عويس
    انا ايضا بحاجة الي الوطن واخاف من فكرة وطن افتراضي ومن ان يصبح الوطن عندي من ضمن المجردات و ترعبني كثيرة فكرة الشاعر مريد البرغوثي حين قال ،، ان كثرة الاوطان تعني قلة الوطن ،،
    مع هميم تحياتي وودي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الاخ خضر عطا المنان
    شكرا علي كلماتك الطيبات
    لا زلت اذكر لقاء خاطف بيني وبينك في حفل وداع الاستاذة سعدية عبدالرحيم بشقتها في مدينة التوفيق بمدينة نصر بالقاهرة وقد تبادلنا فيها نوع من تلك الهموم حول الكتابة والمنافي والاغتراب
    شكرا يا منان علي مرورك هنا في حضرة الصديق قاسم ابوزيد
    مع عارم الاشواق و كثيف الود والتقدير
                  

09-04-2004, 10:40 AM

sheba
<asheba
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1874

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    شكرا جميلا الاخ العزيز يحى على هذاالحوار


    علمينى الاحتمال شارك فى كتابتها يحى فضل الله وقاسم ابوزيد وغناها مصطفى


    علمينى الاحتمال
    .................
    قاسم ابوزيد+يحى فضل الله
    ****************
    علمينى الإحتمال
    وكيف أجاوب عن هواك
    لما يغلبنى السؤال
    لما يتأرجح منانا
    بين مظنة وإحتمال
    ما بحسِّـك دونك .. إنتى
    ما الحقايق .. ما الظلال
    والحرِف بِعرِفْ مداهو
    حتى لو جفّ الخيال
    ****************
    علمينى الإحتمال
    ونحنا كيف نقدر نقاوم
    فى بلد ملّ الحِوار
    صرخة بتموت فى المزارع
    زيف مشتّت فى الشوارع
    بين مداينّـا الكُتار
    ***********
    علمينى الإحتمال
    ونحن كيف نقدر نقاوم
    هجمة الزمن التتار
    وكيف نحصِّل ومضة الأمل
    البيشرِد كل مرة
    وفى إنتظارى
    إنتى والشوق فى المجرّة
    برق خفّق من خدودك
    ورعد يفتح لى حروفك
    وغيث يخدر فى سهولك
    **************
    علمينى الأحتمال
    ونحن كيف نقدر نجمّع
    لى ملامح الليل
    بنوصل من مدار
    علمينى الإحتمال
    وكيف قواى تقدر تقاوم
    فى بلد ملّيت صِفوفة
    ولاّ أمشى على المزالِق
    فى بلد نقرت دِفوفة
    ولاّ أشيلِك وإحتِمالِك
    إمّا أدّيك فى إحتمالى
    يا أشيل منِّك ظروفك
    ولاّ أرجّع ليك حروفِك
    غنية تمرُق من جروفك
    برجا هجعة ليل طيوفك
    *****************
    علمينى الإحتمال
    ولاّ نتعاهد نواصِل ..
    فى الدروب القاسية نمشى
    وفرحة الأطفال نشوفة
    ومضة تمحوها الظلال
    ولا نتعاهد نواصل
    ونظرة تغنيك عن سؤال
    فى خيالك .. وغيم ظلالك
    بين ظلالك واحتمالى
    لمّا يتجاوب سؤالك
    ترفع الأحزان ظروفة
    وتنقر الأفراح دفوفة
    لمّا نتقابل نحقّق
    فى وجودى .. وفى وجودِك
    أحلى شوفة

    (عدل بواسطة sheba on 09-04-2004, 10:43 AM)

                  

09-05-2004, 10:01 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: sheba)

    الاخ شيبا
    هميم شكري علي هذه الاضافة النوعية التي عودتنا عليها دائما
    مع كثيف ودي و تقديري
                  

09-05-2004, 12:13 PM

Osman Hamid
<aOsman Hamid
تاريخ التسجيل: 11-24-2003
مجموع المشاركات: 187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    العزيز يحي,
    سلامي, وكل الود
    هذا هو فعلاً, حوار, شيق وممتع, لذلك فهو بالتأكيد يستحق إعادة القراءة والتوثيق. وقاسم أبوزيد, عينة ممتازة, لمبدع بدرجة عالية من المعرفة والثقافة, إنه واحد من جيل يحي, وعميري,وخطاب, وتماضر, ومريم وغيرهم. جيل من حيث الحساسية, والقلق, والتجويد, لا من جهة الدفعة والعمر الأكاديمي. حتي السر السيد, وبرغم مواقفه, المرتبكة, تجاه القضايا السياسية, ولكنه اصيل ومثقف مدهش. صادق فيما يتصل بالعمل المسرحي والدرامي, ومقاتل فيه. حاولت ان اتفادي مقابلته في زيارتي الأخيرة- والوحيدة- للسودان, كنت خائفاً أن أواجهه بكلام مني لايعجبه, بسبب مواقفه المضطربة تجاه مشروع الجبهة, والتي أعتقد, كما فهمت لاحقاً أن الصورة التي كانت رائجة عن السر, كانت مضخمة بدرجة ما, وربما أني كنت متشدداً تجاهه, اكثر مما ينبغي. وبحكم علاقتنا السابقة والمشتركة, فقد اصطحبني حاتم مصطفي, لمقابلة السر, والذي حاول هو بدوره, من قبل ذلك أن يزورني, بمنزل حاتم مصطفي, بناصر, حيث كنت اقيم, ولم يفلح, فألتقينا, بشجرة الزهاجة, مع مجموعة من المسرحيين, والمخرجين بالإذاعة والتلفزيون, من ضمنهم قاسم, واخرين. فوجدت ان السر هو هو, وقد ذكرت لك ذلك في بوست سابق. إنه السر, بكامل قلقه, وقدرته علي إقناعك بان تحبه. إن قاسم هو من رحم هذه الحساسية.
    فشكراً لك يحي علي نقل هذا الحوار الممتع. وياليت( أيام زمان) تعود, ونستمع ونشوف عمل مسرحي مشترك, لكم جميعاً,
    لك حبي
    عثمان حامد
                  

09-05-2004, 04:48 PM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)


    for ustaz gasim and ustaz yahya
    love you allll
    omar ragab
    up
                  

09-06-2004, 07:38 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: omar_ragab)

    الاخ عثمان حامد
    هذا حوار بيني وبين الصديق السر السيد ،عل ذلك يضيف نوع من الاضاءة حول علاقتنا
    مع هميم الود والتقدير
    -----------------------
    الملف الثقافي: هكذا تكلم يحيي فضل الله الحلقة الاولي

    مصطفي سيد أحمد مشروع غنائى يمتلك مقومات خلوده الجمالي
    حاوره / السر السيد
    يحيي فضل الله الشاعر والقاص والمسرحي، صديق قديم ولازال . بيننا ذكريات وخبز وقمر . تقاسمنا الافراح والاحزان ردحا من الزمان . اتفقنا واختلفنا كثيرا . يحي الذي لا يعرف انصاف الحلول ولا يعرف التكتيكات، يقول كل ما عنده ويفعل كل ما يستطيع فعله دون النظر الى ما يترتب من نتائج.في احيان كثيرة يكون قاسيا وجارحا لانه باستمرار يطعن في الفيل، لذلك اطلق عليه الاخ عباس الزبير عبارة اهوج نوتردام . اشارة الى ان يحي في انحيازه للصدق والوضوح دون اى حسابات، يبدو وكأنه اهوج .


    يحي فضل الله مثقف متعدد الوجوه والاتجاهات . جرئ يحتفى بكل ماهو يومي، ويصنع منه حكاية وهو هنا لديه سفر من القصص عن اماكن واناس واحداث يرويها في لحظات بعينها .انه يحكي كما يكتب ويكتب كما يحكي . يحي عصي عن التطويع ولكنه سهل كالماء.
    قبل فترة تبادلنا الرسائل والذكريات والهموم، وفي كل مرة كنت المس ان يحي بدأ يتسع وبدأ يتعقد باختصار بدأ لي انه اكتشف كيف يصنع من نفسه كاتبا محترفا ومثقفا عضوياً . استمرت هذه الرسائل لاكثر من شهر تمخضت اخيرا عن هذا المدخل لحوار عريض وشامل مع يحي فضل الله.
    انني اقدم هذا الحوار للنشر بهدف ان نتساءل نحن كمنتمين للثقافة، أين نحن وماهي مهمتنا؟.
    فالى الحوار .
    المحور الاول }} اين هو المثقف السوداني هل التصنيف دقيق لمن وصفناهم بالمثقفين ؟؟ << ابحث يا صديقي عن الحياة السودانية قبل ان تبحث عن المثقف السوداني فهو كائن لا يركن الان وفي هذه المعمعة القبيحة، الا لما يوفر له الهروب حتي ولو كان هذا الهروب الى الدواخل والانكفاء على الذات.
    والبعض منهم اختار ان يجاري العفن السياسي والتمرغ تحت احذية السلطة وهذا داء قديم، ترى هل كان من الممكن ان يحكم جعفر نميري السودان ستة عشر عاما لو لم يدعم من قبل التكنوقراط وعلى رأسهم منصور خالد؟.
    وتعال ننمذج مضطرين للمثقف السوداني بمنصور خالد وقس علي ذلك حتي تصل الى امين حسن عمر، ودعني اسألك يا صديقي فانت ادرى مني بحكم علائقك السياسية القديمة، هل الشيخ حسن الترابي مثقف ؟ وهو سؤال اعترف انه ليس برئيا باعتبار ان للمثقف ثمرات ناضجات تغذي الحياة بدلا من تخريبها والزج بها في سراديب ظلامية مثل تلك التي جرجر اليها هذا الشيخ السودان الى فقه ضرورة الموت والجنة، التي يعبر اليها المجاهدون ارواح ابناء الجنوب مع تماهي مقصود ومتعمد .
    }} مع فكرة الخوارج هل حسن الترابي مثقف ؟؟ << اعترف ان التصنيف للمثقف اصبح مرتبكا جدا ، وذلك بحكم ارتباك دوره العضوي والفعال في المجتمع ، فسارتر مثلا يقول في تعريفه للمثقف انه عضو حيوي وفعال ومتعارض ومناقض.
    فهل يا تري هنالك فعالية ثقافية لمثقفي السودان ؟ هل هناك مشروع ثقافي سوداني ينتمي اليه بحكم البدهية المثقفة ؟ انظر الى مصائر معاوية نور والدكتور احمد الطيب ولو تجولت في سوق ام درمان، ستجد شاعرا شفيفا مثل محجوب سراج تائها في ذهوله، واسمع الان ان شاعرنا الغنائي عوض جبريل مات مقتولا ودعك يا صديقي من الخراب والتخريب الذي طال الحقل الثقافي في السودان، واظنك ادرى مني بذلك واشك ان لديك اسرارا عن هذا التخريب المقصود وهل ترى يستطيع السموأل خلف الله ان يخطط لمشروع ثقافي يسع هذا السوان ؟ ولماذا هو الان رئىس المجلس الاعلى للثقافة؟.
    وماهي مقوماته كي يكون على قمة جهاز ثقافي واؤكد لك انه لا يتسطيع حتي ان يدير ندوة وهو ذهنية متخلفة سلفية وتجدني اصر على طرح هذه الاسئلة حتي استنير بها على الاجابة عليك وذلك لان السبب الوحيد في ان يكون السموأل خلف الله امين المجلس الاعلي للثقافة، هو هذه الغنائم التي وزعها الاسلاميون السياسيون على انفسهم وبمعيار هل تذكر انه كان امين امانة المسرح وكذلك مر بهذا المنصب شاعر توريت صديق مجتبي، ليكون الان وزير الدولة للثقافة والسياحة وكي اكون صريحا معك يا صديقي، اقول انه حتي منصب مدير ادارة الانتاج الدرامي بالتلفزيون الذي كنت تشغله، لم يتوفر لك ذلك الا بقياس مرجعيتك منذ ان كنت امير جماعة بعطبرة قبل ان تهتز الكثير من قناعاتك في اروقة المعهد العالي للموسيقي والمسرح. وتسألني يا صديقي اين هو المثقف السوداني وهل التصنيف صحيح ارجو ان تسأل صديق مجتبي والسموأل خلف الله هذا السؤال لعلهما يعرفان اين المثقف السوداني الان، او على الاقل يجب ان يعرفا وخاصة ان الخرطوم ستكون عاصمة للثقافة العربية بعد عامين .
    المحور الثاني }} في البحث عن الجينات التي تتخلق منها المعارضة السودانية بتجلياتها المختلفة لماذا دائما لا تستوي على عودها ؟؟ هل انتميت لها ام انتمت اليك ؟؟ << حقيقة وبحكم علاقتي بمدينة القاهرة باعتبارها مركز امهما لنشاط المعارضة السودانية ومن خلال جسم التجمع الوطني الديمقراطي، لاحظت وهذا فيما يخصني انا ككائن يمارس نوعا من النشاط الثقافي والفني، ان شخصية المعارضة شخصية هشة ولازالت تتعاطى السياسة من باب البديهيات، و انها فقيرة الخيال وفقر الخيال هذا موروث من بنية الحزب الذي ينتمي اليه هذا السياسي وحتي لا يكون حديثي هذا من العموميات ولكن ملاحظتي مبنية وبدقة حول النموذج السياسي السائد، وهذا يعني ان هنالك استثناءات ولكنها مهزومة بمنطق المثل السوداني الذي يقول(بندق في بحر ساكت) قد كان ذلك النموذج السياسي السائد يمارس نوعا من الاحتقار والنظرة الدونية لما قمنا به من نشاط ثقافي مثل مهرجان الثقافات السودانية، الذي اعتبره عملاً معارضا ضخما، يقف وبعناد ضد الاحادية باعتبار انها السمة المقيتة التي يكرسها نظام الانقاذ .
    المهرجان يعترف بالتعدد والتنوع الثقافي ليس على مستوى النظرية فقط ولكن على مستوي التطبيق الذي اكد على انه يجب النظر الى المشكل السوداني باعتباره مشكلا ثقافيا، ولكن انا شخصيا فجعت في نظرة النموذج السياسي السائد لانه لازال يعتبر تجليات الثقافة الفنية مجرد نوع من الترفيه وضياع الوقت، وقد صرح احد وزراء ثقافة العهد الديمقراطي الاخير انه كان يريد ان يلغي الثقافة من نشاط وزارته ويكتفي بالاعلام فقط.
    وقد سألت مرة الصادق المهدي عن غياب المشروع الثقافي في نسيج تعاطي الاحزاب خاصة الكبيرة منها لتفاصيل السياسية، ولم اجد اجابة مقنعة وقد سألته ايضا عن المعيار الذي عين به شخصا مثل عبد الله محمد احمد وزيرا للثقافة والاعلام في وزارته الاخيرة، فاعتذر انه لا يعلم بالغيب لاحظ ان الشخص نفسه اصبح وزيرا ايضا للثقافة والاعلام بعد انقلاب الانقاذ، وظهر مرة في التلفزيون وهو يقود شلة من الانصار لمبايعة البشير ويمكنك يا صديقي ان تعمل معاول التحليل حول هذه كيف يتسنى لشخص تولى مهام وزارة مهمة مثل الثقافة والاعلام والتي يقال عن وزيرها انه الناطق الرسمي للدولة وفي حكومتين ذات اختلاف نوعي واحدة ديمقراطية والثانية عسكرية شمولية، ويسيطر عليها حزب واحد الا ترى كيف تتساوى لدينا انواع الحكم ولذلك ارى ان شخصية السياسي وانتبه انني اتحدث عن النموذج السائد، لا تختلف كثيرا عن السياسي الذي يحكم وانا اشبه ذلك باني هربت من السودان لاجد اسباب هروبي منه قد سبقتني، وبمنطق درامي غير معقد لا فرق لدي بين من يحكم او من يعارضه، هي نفس الشخصيات التي تتصارع على كرسي الحكم وتنجح كثيرا في توظيفنا لاحلامها الصغيرة، فانا مثلا لا ارى فرقا البتة بين برنامج الجبهة الاسلامية المنقسمة او غير المنقسمة، اي البرنامج الذي يحكمنا الان وبرنامج حزب الامة وبرنامج الاتحادي الديمقراطي فهونفس البرنامج، برنامج عروبي اسلامي واتحدى الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ان يتخلى اي واحد منهما عن بعده الديني، وان يعلن بملء الفم الغاء تطبيق الشريعة الاسلامية.
    لذلك وبحكم ملاحظاتي، كنت ارى ان التجمع الوطني الديمقراطي مجرد تحالف مرحلى تكتيكي وحتي هذا يفقد ما يمكن ان نسميه بالسبكة، واهم شاهد ودليل على ذلك خروج حزب الامة من التجمع وانضمام امينه العم السابق مبارك الفاضل للحكومة في مقام مساعد رئىس، فماذا افعل انا الذي اقارن بين تصريحات امين عام التجمع السابق الملتهبة والنارية ضد نفس الحكومةالتي هو الآن في موقع منصب سيادي فيها، ترى هل من حقى ان ا تعامل مع وعيي ام تراني اكتفي بالذهول وهذا قليل من كثير وفي معيتي الكثير من التفاصيل حول ما اسميه بالنموذج السياسي السائد ، والذي يحرك العمل المعارض.
    ليس هنالك جينات تخولق المعارضة لان الجينات لا تملك ان تتحول وبسهولة من حالة الى اخرى، ولكن هناك مصالح واحلام صغيرة تبتذل قيمة المعارضة السودانية على تلك التي شاهدت ولاحظت عن قرب تعاطيها للمشكل السياسي.
    وعلى الاقل يمكنني ان اؤكد اننا بحاجة ملحة لحساسية سياسية جديدة لا استطيع تحديد ملامحها، ولكن على الاقل تخلصنا من هؤلاء الذين يحلمون بكراسي لمجرد انهم من عائلات ذات نوفذ ديني او حتي نفوذ عائلي يساري.
    احكي لك نكتة وزير للثقافة والاعلام سابق، صرح بعد ان طقشت اضانوا اخبار مظاهرات كانت في بورتسودان صرح قائلا وبلهفة ، انا المرة دي ما عايز وزارة بس محافظ للخرطوم ولانوا عندي خبرة كبيرة في التشجير.
    وقد قال احدهم لجعفر نميري بالقاهرة لماذا قتلت محمود محمد طه ؟ اجاب نميري ليه اصلو انا قتلتو بي فرار؟.
    هل انا بحاجة كي اقول ان الشعب العملاق لازال يحكمه اقزام؟.
    واهم ما في تجربتي بالقاهرة قريبا مما يسمى بالتجمع المعارض، هو انني اذا كنت اريد ان اكون معارضا للحكومة معارض حقيقي يعني، علي ان اعارض المعارضة فلا فرق ابدا بين احمد وسيد احمد وهذا مع احترامي الكثيف لمعارضين حقيقيين، ابتلعتهم احلام النموذج السياسي السائد الصغيرة .
                  

09-06-2004, 08:16 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)


    ولاّ أمشى على المزالِق
    فى بلد نقرت دِفوفة
    ولاّ أشيلِك وإحتِمالِك
    إمّا أدّيك فى إحتمالى
    يا أشيل منِّك ظروفك
    ولاّ أرجّع ليك حروفِك
    غنية تمرُق من جروفك
    برجا هجعة ليل طيوفك

    عميق شكرى ، أستاذ يحى ـ لنقل الحوار
    والله ، قاسم - هذا الكائن المبدع والمتفرد ، يستحق أكثر من هذا

    والمناسبة، أعجبنى تعليقك - فكرة المجرادات، وكثرة الأوطان و سوف ارسل لك مقالاً للدكتور فيصل درَّاج حول هذا الموضوع.
    على فكرة _ هل تصلك المقالات ؟
                  

09-07-2004, 03:51 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: mansur ali)

    يا لبؤسها يا يحى !
    ثقافة المعارضة فى عالمنا الثالت؛
    إنها ثقافة الفقر الأنيق ، كما يقول درَّاج
    هل توافقنى ؟
    كنا يقظاً ياأخى
    ودمت لنا .
                  

09-07-2004, 08:50 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: mansur ali)

    الاخ منصور علي
    عارم التحايا و كثيف الود والاشواق
    شكرا و كان الاحري بي ان اشكرك من زمان لمدي بالعديد من المواد الثقافية عبر الاميل فعذرا
    تري هل للفقر اناقة ؟
    وهل للاناقة فقر ؟
    في حالة واحوال المعارضة السودانية نحتاج تماما الي نوع من التفكيك الحاد لمقولة فيصل دراج ـ ثقافة المعارضة هي ثقافة الفقر الانيق ـ وعلي كل ماخبرته و عرفته و عايشته هو ان المعارضة هي معارضة للثقافة بكل تجلياتها
    وربنا يكفينا شر العارض والمتعارض
    وشكرا يامنصور
                  

09-08-2004, 10:26 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    الاخ عمر رجب
    شكرا علي الوردة رغم انها لا تتناسب مع الاشواك الكثيرة هنا
                  

09-09-2004, 05:59 AM

Ala Asanhory
<aAla Asanhory
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)



    الحميم أستاذي يحيى
    لك ولزوارك ولأستاذنا قاسم باقة من المتابعة والفرح بالعمق والإختلاف
    إذن فوق
    إلى حين المزيد

    أبداً
    علاء
                  

09-09-2004, 04:20 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Ala Asanhory)

    الاخ علاء سنهوري
    عارم التحايا وهميم الود والتقدير
    شكرا علي الطلة والمتابعة
    وصل اشواقي الي شوارع القاهرة ذات الضجة الاليفة ولكل الاصدقاء المعاك
                  

09-14-2004, 06:16 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    فوق
                  

09-17-2004, 07:55 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: mansur ali)

    الخفوت
    ـــــــــ
    قاسم ابو زيد
    ـــــــــــــــ
    النجمة عصفور
    والقمره والشمس الجناح
    رك الخفوت ..
    النجمة طارت والصباح
    في كل حته خفوت خفوت
    في اي زول سكن الخفوت
    مدد جناحاتو و نزل
    دخل الرواكيب البيوت
    أه يا صبر ..
    نفد الصبر ..
    ضلت قوافل الامنية
    انشلت قبل حركة لساني الاغنية
    والضحكة في الخاطر
    قبل تمرق تموت
    وين المغنين يا غنا ؟
    وين الطنابره ؟
    الجوقه ؟
    لمات البنات ؟
    وين العديل
    والزين عبل
    والسيره شبال امسيات
    وين الغنا ؟
    ضجت مسامع الليل سكوت
    مظلة فوق كل المدن
    منسوجه بي خيط عنكبوت
    ضلك وراءك ما بشبهك
    طفلك معاك ما تعرفو
    حتي الطريق ما بوصلك
    والذكريات ما بترصفو
    أملك تهدو و تنسفو
    ما بوصلك
    الالفة ..
    الحن ..
    الشجن ..
    حتي الطفولة اتليفت
    صوت الحبيبه
    اللون ..
    ملامحا ..
    كل حاجه اتزيفت
    ما الريد ركب آخر قطار
    غادر موانيك يا خفوت
    لما الغيوم حضنت بعض
    و خد البروق ملي بالمطر
    دقت طبول الغيث رعود
    في كل مره يفوت امل
    وتذهب مع الايام وعود
    ليه يامطر ؟
    يرحل هطول والليل يطول والغيم يفوت والنجمه عصفور
    الامل هي كمان تفوت ؟
    ده من الخفوت ؟
    ده من الخفوت ؟
    آه يا خفوت
    ده من الخفوت ؟ .. آه يا خفوت
    ده من الخفوت ؟ .. آه يا خفوت
    آه يا خفوت
    آه يا خفوت
    آه يا خفوت
                  

09-18-2004, 06:13 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع قاسم ابوزيد ـ نقلا عن الصحافة (Re: Yahya Fadlalla)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de