بين الأستاذ أبو بكر القاضي والدكتور مصطفى محمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2004, 03:14 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الأستاذ أبو بكر القاضي والدكتور مصطفى محمود

    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=4288#4288
    [size=4]

    قارئي المنبر وقارئاته
    تحية طيبة وسلاما زاكيا
    في هذه المداخلة أود التعقيب على بعض ما جاء في مقال الأستاذ أبو بكر القاضي الأخير والمنشور في موقع سودانايل وفي جريدة الوطن القطرية..
    يقول أبو بكر:


    فالفكرة الجمهورية ان تجاهلتها لا تسلم منها وان مدحتها دون ان تعلن إذعانك لها ايضا لا تسلم منها ومن باب اولى اذا انتقدتها. فقد مدحها الدكتور مصطفى محمود في كتابه (القرآن.. محاولة لفهم عصري) فرد عليه الاستاذ الشهيد بكتاب كامل باسم (القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري) استخدم الاستاذ عبارات عنيفة باقراره الضمني بذلك فما كان من الدكتور مصطفى محمود الا ان حذف عبارات المدح لكون ان هذا المدح قد جلب عليه شقاء لم يكن في حسبانه. رغم علمي بعنف اللسان الجمهوري فقد قررت تناول الفكرة الجمهورية من الجانب المتعلق بالتغيير والتحول الديمقراطي على اساس ان المواقف لها ثمن، ولمن لا يعرف المثل (شوال الدقيق لا تخرج يدك نظيفة منه).
    ====
    نحن أمام شخص يريد أن ينتقد الأستاذ محمود فيما يعتبره عنفا لفظيا في كتابه في الرد على الدكتور مصطفى محمود.. ويشبه هذا العنف اللفظي بما تعرض له هو ـ أبو بكر ـ من عنف لفظي "بألسنة حداد" من الأشخاص الذين ناقشوا مقالاته، ناسيا أن لسانه هو الذي كان "حادا" في كثير من تلك المقالات قبل أن يبدأ الجمهوريون بالكتابة، وقد وصلت الحدة إلى قمتها عندما وصف الجمهوريين بأنهم أقزام.. ليت الأخ أبو بكر أخبر القراء بأن الأستاذ محمود أشاد بالدكتور مصطفى محمود وبشجاعته وجرأته، ولكنه لم يرد أن يجامله في فهمه الذي يعتبره خطأ لخطورته على الشباب المسلم وعليه هو شخصيا.. من يقرأ مقال الأخ القاضي في هذه الجزئية سوف يخرج بفهم فحواه أن الأستاذ محمود قابل مدح الدكتور مصطفى له في كتابه بكتاب كامل مليء بالعنف اللفظي، مما حمل الدكتور على حذف مدحه في الطبعة الثانية، وهذا تشويه للحقيقة، في تقديري المتواضع.. وأنا أدعو القراء الكرام لقراءة كتاب الأستاذ محمود
    اضغط هنا لقراءة كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري

    لقد قال الأستاذ محمود في مقدمة كتابه :
    أخرج الدكتور مصطفى محمود كتابا أسماه: (القرآن، محاولة لفهم عصري) طبعته (دار الشروق) ببيروت في شهر مايو من عام 1970 ..
    لا ريب عندي أن هذا الكتاب سيؤرخ تحولا في الفكر الإسلامي في الشرق العربي، لا لأنه كتاب جيد، ولكن لأنه كتاب جرئ .. وليست الجرأة على الخوض في أمر من أمور الدين بمحمودة على كل حال، ولكنها، إنما حمدت في هذا المقام، لأنها تمثل ثورة على الجمود الفكري، والعقم العاطفي الذي ضربه، حول الدين، من يطيب لهم أن يسموا أنفسهم رجال الدين .. فلقد جمد هؤلاء الدين، وحجروه، في عصر اتسم بالسيولة، واحتشد بالحركة، والحيوية، والتجديد .. فلم يبق سبيل إلى الإنعتاق من أسر جمودهم غير الثورة .. ولا تملك الثورة أن تعتدل، وإنما هو الشطط .. وكذلك كان كتاب الدكتور مصطفى محمود، شططا في طرف التفريط وشططا في طرف الإفراط .. وقولا، في أدق أمور الدين، بغير علم، وإنما هي الخواطر الفطيرة، الفجة، تسجل تسجيلا، وترسل إرسالا ..

    انتهى..
    فهذا القول وزن بالقسط ..
    ثم يضيف الأستاذ:

    وكان العنوان الذي جرى تحته النشر: (محاولة لتفسير عصري للقرآن) وفي أثناء ذلك النشر توجهت إليّ مجلة (الأضواء) السودانية بستة أسئلة، كان أولها: (هل يملك الدكتور مصطفى محمود مؤهلات المفسر العصري للقرآن؟؟) ولقد نشرت الإجابة بعدد السبت الموافق 4/4/1970، وكان نصها: (مؤهلات المفسر العصري للقرآن تقوم على أمرين: أن يكون المفسر ملما إلماما صالحا بحاجة العصر، وأن يكون عالما علما وافيا، ودقيقا، بحقيقة القرآن ..
    فأما حاجة هذا العصر فإلى الهداية .. فإن البشرية لم تكن يوما في التيه كما هي اليوم .. وسمة هذا العصر هي القلق، والحيرة، والاضطراب .. هذا عصر الثورات: الثورة الثقافية، والثورة الجنسية، وثورة الشباب، وكلها دليل على القلق، والحيرة، والاضطراب .. هذا عصر (الهيبيز) .. جماعات من الشباب، من الجنسين، يزيد عددهم كل يوم، ويستطير شرهم كل يوم، حتى لقد عم جميع الأقطار .. يقوم مجتمعهم على الرفض، فهم قد وجدوا مجتمع الحضارة الغربية، الآلية، مجتمع إنتاج واستهلاك، فقد الإنسان المعاصر فيه روحه، وقيمته، وحريته، واستحال إلى آلة تنتج وتستهلك، فرفضوه، ورفضوا معه كل عرف، ودين .. وفزعوا إلى صور من مجتمعات الغابة، فهم يلبسون المرقعات، ويسيرون حفاة، ويرسلون شعورهم، ويبيتون على الأرصفة، والطرقات، ويستبيحون بينهم من العلائق الجنسية ما ظلت البشرية على صيانته حريصة خلال تاريخها الطويل .. هم يبحثون عن حريتهم، وعن إنسانيتهم، وعن فرديتهم، فلا يكادون يجدون غير الضياع، وغير القلق، وغير الإضطراب .. فهل عند مصطفى محمود إدراك واسع لهذه الظاهرة، واهتمام بها، وسعي لإيجاد الهداية لها من القرآن بتفسيره العصري؟؟

    انتهى..
    ومن هنا يتضح لنا اهتمام الأستاذ محمود بالهداية، وبالتقوى كسبيل للمعرفة، وذلك كان ديدنه في كامل الكتاب الذي يعتبر من أرقى الكتب التي كتبت في الفكرة الجمهورية.. ولكن الدكتور مصطفى محمود لم يفهمه هكذا، وأسرف كثيرا على نفسه وعلى الناس، وقد بلغني أنه كتب مقالا في حوالي عام 1998 في جريدة الاتحاد الإماراتية يصف فيه كتاب الأستاذ محمود بـ "كتاب أسود من السودان" وهذه العبارة وحدها تكفي في التدليل على تكبره وجهله.. نعم، يبدو أن الدكتور مصطفى محمود قد أغضبه وصف الأستاذ محمود له بأنه ليس له قدم في التصوف بالرغم من عبارات إعجابه بالمتصوفة.. فقد قال الأستاذ :


    وحقيقة القرآن لا تعرف عن طريق القراءة، وإنما تعرف عن طريق الممارسة في تقليد المعصوم، عبادة وسلوكا، وهو ما سمي، في أخريات الأيام، (بالتصوف) ..
    فهل عند مصطفى محمود قدم في التصوف؟؟ لا‍!! ولا كرامة‍!!
    إن ما أسماه الدكتور مصطفى محمود تفسيرا عصريا للقرآن ليس بتفسير، على الإطلاق، وإنما هو خواطر .. ولو قد كان للدكتور الفاضل قدم في التصوف لمنعه الورع أن يخوض فيما خاض فيه من أمر الدين بهذه الخواطر الفطيرة ..


    ويبدو أن الدكتور مصطفى محمود لم يستفد من كتاب الأستاذ محمود، ولم يفهم كتابات المتصوفة، لسبب أساسي هو أنه لم يهتم بممارسة النهج الديني بالطريقة التي كان يتبعها المتصوفة، وقد طرحها الأستاذ محمود بتوسع ، ولذلك نجده يصف كبار المتصوفة بالغلو والشطح، فقد جاء في مقال له نشر بجريدة التحرير في 15 مايو من هذا العام قوله:

    واعلي تلك الرتب واقربها الي الله هي رتبه الانسان الكامل والانسان الكامل اكثر من مجرد نظريه صوفيه‏..‏ فهي عند القوم حقيقه لا شك فيها‏..‏ ولكن الغلو والشطح كان افه الفكر الصوفي فالله خلق محمدا ـ عليه الصلاه والسلام ومن نور وجهه خلق الاكوان والكائنات‏,‏ هكذا يقولون في كتبهم‏..‏ وهي شطحه فيها غلو‏..‏ فهل خلق الله الديناصورات من وجه محمد ـ عليه الصلاه والسلام‏..‏ ولم اهلكها؟‏!!‏ وما العلاقه بين هذه الوحوش الشائهه القبيحه وبين النور المحمدي‏..‏ لا اري علاقه‏..‏ والقول بان الخلائق والاكوان خلقت من النور المحمدي غلو ليس له سند قراني‏..

    هذا، مع أن الحديث النبوي الشهير الذي يعتمد عليه المتصوفة واضح، وقد ورد في كتابات الأستاذ محمود، واسمه حديث جابر الذي قال للنبي عليه الصلاة والسلام: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أخبرني عن أول ما خلق الله.. فقال له: أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر..".. إلى أن يقول: "ثم خلق من نوري كل شئ..".. ولكن الدكتور مصطفى محمود يصف هذا الفهم بالشطح وبالغلو، ويزعم أنه ليس له سند من القرآن.. مع أن الفهم البديهي يقول بأن الوجود هو مظهر الله.. والوجود يشمل ما يصفه الدكتور مصطفى بـ "الوحوش الشائهة القبيحة".. والسؤال سيلاحق الدكتور مصطفى: من الذي خلق هذه الوحوش الشائهة القبيحة؟ فإن قال: خلقها الله، فسيجيئه السؤال بطريقته: لماذا خلق الله هذه الوحوش الشائهة التي لا تليق به؟ ولماذا أهلكها؟؟
    يمكن قراءة مقال الدكتور مصطفى محمود كاملا في منبر الفكرة الحر


    بالضغط هنا
    نقطة أخيرة أحب أن أؤكدها وهي أن الفكرة الجمهورية لا تفرض الإذعان لها كما زعم الأخ أبو بكر القاضي..
    ياسر
    [/size]
                  

08-27-2004, 02:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الأستاذ أبو بكر القاضي والدكتور مصطفى محمود (Re: Yasir Elsharif)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de