انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2004, 00:21 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم!

    أمداء
    محمد عبد القادر سبيل
    [email protected]

    صفقات النظام مع كل متمرد تستبعدهم رغم الخصوصية والمظالم
    انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم!
    _____________________________________________


    من الاخطاء الواضحة التي جرى تكريسها وتضليل الرأي العام السوداني بها ، بل وتضليل الرأي العام العالمي كذلك .. فكرة هيمنة واستعلاء(عرب السودان ) على غير العرب اقتصادياً وسياسيا.
    وبناء على هذه الاكذوبة برزت معظم حركات التمرد والاحتجاج السياسي المنظم خلال عشرات السنين الخالية، على اساس عنصري : اللاعرب ضد من يدعونهم عرباً مهيمنين. هذا ما ظل يحدث في الجنوب والشرق والغرب .
    ومن جانب آخر ، فان كثيرا من مؤيدي هذه التوجهات الاحتجاجية العنصرية في اوساط المثقفين ، وبعد ان يؤسسوا خطابهم على القاعدة الخاطئة اياها ( العرب وغير العرب) فانهم يجيئون ، في الوقت ذاته ، عيانا بياناً، ليدحضوا حقيقة وجود عرب في السودان ( ! ) ، ولذلك تجدهم يعمدون الى السخرية من الجماعة الشمالية بنعوت من نوع : ( المستعربين ، أو أصحاب الاوهام العروبية ، أو من يظنونون انهم عرب !! ) وهكذا نجد انفسنا في دوامة شكوك لا حد لها وعواصف اتهامات وتنكر للحقائق ومحاولات محمومة لاثبات حقائق بديلة .. وكل ذلك غرضه واحد يتمثل في : هدم النموذج الثقافي أو الهويوي القائم والراسخ تاريخيا ، وذلك كله تمهيدا لتسويق وتسويغ نموذج السودان الجديد الذي يسمح بهيمنة من ليسوا عرباً على من ليسوا عرباً في نظرهم .. احقاقاً للحق!.

    وليس جديدا اضيفه من جانبي اذا قلت أن معظم من يطرحون اراءهم دفاعا عن صيغة السودان الجديد انما يعبرون عن فهوم (متباينة)، سواء ازاء الصيغة المرتجاة لهوية السودان ( الصيغة التي يراد فرضها عنوة ) ، أوازاء الصيغة الراسخة الآن ، وهي المرفوضة من جانبهم ، ومن هنا تتنامى التضاربات والتناقضات المجتمعة كلها تحت مظلة موسومة بشعار: نقض الماثل والتماس البديل.. ولكن أي بديل لا يهم ، وكم ثمن هذا النقض وذلك العقوق الثقافي .. لا يهم!!
    انه وضع خطير ولا يبشر بالخير .

    وفي الحقيقة فان كثيرين – خلال دفاعهم عن امنياتهم السياسية تلك - يقعون بسرعة ضحايا للالتباس والغضب المضري كلما تقدم الآخر ( المغاير لتوجههم ) نحو مقاربة اي من الصيغتين للهوية بما لا تشتهي انفسهم ، حيث ان هذا الآخر هو، شخصياً ، و بالضرورة ، العدو والواهم وصاحب المصلحة ،وفق قاعدة ( من ليس معنا .. ) أو عقلية : هلال مريخ الشوفينية المهيمنة على حياتنا السياسية برمتها منذ وقت طويل، حيث ان ( المسطحين ) فقط هم الذين يشجعون اللعبة الحلوة باخلاص!.

    ومهما يكن من أمر، فانه من الواجب ان يصر عقلاؤنا على فرض الحقائق الصحيحة،لأنها حقائق ، حتى يستصحبها الجميع خلال مقارباتهم وسط هذا الطوفان من القسر والاعتباط والمكايدات التي تقهر الحقائق وتدحرج الوطن كله نحو الهاوية باصرار وترصد، بحجة ان نظام الانقاذ مستبد وكفى!.
    ومما ينبغي فرضه والالحاح به بغية الحصول على درجة كافية من تجاوز سوء الفهم الراهن أو على الأقل استدناء أُذن صاغية للحق ولا شئ غير الحق ما يلي/

    أولا: ثمة فرق بين العرب .. وأولاد العرب في السودان. وقد آن الآوان لتلمس هذا الفرق ، طالما ان البعض يضافون الى صف جرائر لا علاقة لهم بها بل هم من ضحاياها.
    ثانيا: ان الأكثر عروبة ( من الناحية الاثنية ) هم المعرضون أكثر من غيرهم في هذا البلد للتهميش والاستبعاد عن مراكز ادارة السلطة وادارة الثروة وبالتالي فانهم لا يحصلون بشكل منصف على حقوقهم ، بل ربما لا يحصلون على اية حقوق بهذا الصعيد .
    ثالثا: فان حظ غير العرب ( جنوبيين وفور ونوبة الخ) من الثرورة والسلطة ، قبل نيفاشا ، يعد أكثر بكثير مما ظل يحصل عليه العرب منذ الاستقلال والى يوم الناس هذا .
    رابعا : ان مصادر الهيمنة على مراكز السلطة والثروة لا ينبغي البحث عنها بهكذا مداخل عنصرية عاطفية ، وانما ينبغي اعمال معايير اخرى اكثر موضوعية لكي نفلح جدياً في وضع اليد على المفاصل الحقيقية للمشكل.
    ولأضاءة ماسبق ..
    نبدأ فنقول حيال التفريق الذي نطالب به في خصوص : من هم العرب ومن هم( أولاد العرب ) ، فأننا نشير فوراً الى عبقرية ودقة الذاكرة الشعبية التي ضمنت ، منذ وقت مبكر ، هذا التفريق بين المصطلحين عبر التاريخ ومنذ بروز الظاهرة ، عقب تدفق العرب على بلاد السودان منذ ما قبل التاريخ ، حيث ان العرب يقصد بهم ( البدو الرحل ) حتى ولو كانوا غير عرب بالمعنى العرقي ، واما ذوو الثقافة العربية من الآفروعرب المستقرين على ضفاف النيل ( كالجعليين والشايقية والعركيين والرباطاب والبديرية الخ ) فهؤلاء هم : أولاد العرب ، ونلحظ ان كلمة ( أولاد) هذه لا تعني هنا سوى ( المولّدين )، وذلك بسبب الاختلاط والتصاهر مع القبائل النيلية غير العربية وبدرجات متفاوتة طبعاً .
    ورغم ان فكرة النقاء العرقي مثالية تجاوزتها المعرفة وتوصلت الى ما يدحضها ، الا اننا نستطيع القول بأن الفئة (الاقل ) اختلاطا بالقبائل الافريقية ، وبالتالي الاقرب – نسبياً- الى الأنموذج الاول للعرب الأقحاح الذين جاؤا مهاجرين الى هنا على امتداد وقت طويل سبق المسيح واعقب الترك.. هؤلاء هم من يمكن ان نطلق عليهم هنا: ( عرب السودان ).
    ولنوضح ما نعنيه فاننا نورد تالياً أمثلة فقط للدلالة على المقصود بالأكثر محافظة – نسبياً – على النسب العربي ، وما يدفعنا الى ذلك سوى تسليط الضوء على حقيقة انهم الأكثر عرضة للتهميش والظلم والاستبعاد بين قبائل السودان كافة .

    فمن العرب نذكر على سبيل المثال فقط لا الحصر : كنانة ، رفاعة الهوي، البطاحين، الشكرية ، الكبابيش، المسلمية ، الرشايدة ، القواسمة، الحوازمة ، الكواهلة ، الحمران ، جهينة ، ربيعة ، الجموعية، فزارة ، الحسانية ، الهوارة ، الحمر ، الهبانية، المحاميد.. وغيرهم وغيرهم.
    ولا اظننا نجازف كثيرا اذا ذهبنا الى القول بأن تعداد هؤلاء العرب المستبعدين عن مراكز السلطة المركزية يتجاوز السبعة ملايين نسمة وفق تقديرات حذرة ومن مصادر راصدة وعليمة.
    فأين حقوق هؤلاء ؟ ، وهل المطلوب ان يحملوا السلاح ويتمردوا على المركز والاطراف معاً، وهم الأحق بذلك، لكي يتخلصوا من هيمنة أولاد العرب ( الافروعرب ) وأولاد غير العرب ( الزنوج المحتجين على هيمنة العرب كما يزعمون ) أولئك الذين ينوون الآن تقاسم السلطة والثروة فيما بينهم فقط متجاهلين (العرب) الذين قيل انهم مهيمنون على كل شئ!!؟
    آن الأوان لنعترف أنه ، رغم تباعد مقار ومسارات عرب السودان الذين نعنيهم هنا ، فان بينهم ألف سبب يمكن ان يجمعهم تحت مظلة كيان سياسي حركي واحد قائم على العرق والثقافة والدين وغنى الموروث الشعبي والفولكلور وله مشتركات اساسية اخرى من مثل النشاط الاقتصادي المتشابه وعشق الحرية عز العرب والمصير الواحد وقوة الشكيمة والاعتزاز بالجذور المشتركة والولاء لمؤسسة القبيلة وطريقة الحياة الواحدة الخ الخ ، وهم في الواقع اقرب للتناغم فيما بينهم أكثر من أي من الكيانات العنصرية التي باتت تزحم الافق السياسي اليوم، خاصة وأن مما يمكن ان يكون سبباً اضافية لوحدتهم : شعورهم بالغربة والخطر والاستبعاد من جانب كلا الطرفين : اولاد العرب من جهة وغير العرب من جهة ثانية .
    وأما قضاياهم ومطالبهم العادلة فسوف تتجاوز حقهم في تأمين محو كامل لأميتهم العالية أكثر من غيرهم (!)، وشح الخدمات الاساسية كالصحة وتوفير المياه الكافية لري سوائمهم وتوفير المراعي المزروعة والخدمات البيطرية المجانية وتخفيف اعباء الجبايات الضخمة وتوفير الأمن لهم ، وعدم انتهاك حقهم في اسلوب ادارتهم الاهلية من جانب المركز كلما جاءت حكومة جديدة بنظرية حكم فاشلة!، وتصحيح نظرة القبائل الاخرى نحوهم ، حيث يتم التعامل معهم احياناً كما لو انهم غرباء لا حقوق لهم ولا وطن ، فهذه تعد نظرة استعلائية مرفوضة .. مطالبهم قد تتجاوز كل ذلك نحو الحكم الذاتي الذي يستوعب الخصوصية، مثل الجنوبيين ، كأن ينطلقوا بهيكل حكم يتسنمه ( مجلس أعلى لنظار عرب السودان ) يقوم بالتشريع المحلي وبادارة التنمية والخدمات الاجتماعية ، عبر مجلس تنفيذي تابع له وبتمويل من النصيب المعلوم الذي يتحتم ان توفره الخزينة المركزية ، وهكذا ستمتد مطالبهم نحو نصيبهم العادل في قسمتي السلطة والثروة المركزية ، على أن يكون هذا النصيب بنسبة عددهم ( مجتمعين ). علما بأن هؤلاء العرب فقط هم مصدر ثروتنا الحيوانية التي تدر على الخزينة اموالاً ، طائلة كما هو معلوم، تصرف على حروب الصراع على السلطة فيما بين أولاد العرب وغير العرب، وهو صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل .

    سنواصل ..
    ______________
    رب اشرح لي صدري
                  

العنوان الكاتب Date
انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-24-04, 00:21 AM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-24-04, 09:29 PM
    Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-25-04, 10:46 PM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! zoul"ibn"zoul08-25-04, 07:01 AM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! Deng08-25-04, 07:01 AM
    Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! أبنوسة08-25-04, 09:55 AM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! د. بشار صقر08-25-04, 01:18 PM
    Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! manubia08-26-04, 01:24 AM
      Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-26-04, 02:23 AM
      Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-26-04, 02:25 AM
        Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! أبنوسة08-26-04, 04:45 AM
          Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-27-04, 10:04 PM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! Mohamed Adam08-26-04, 10:08 AM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! zoul"ibn"zoul08-26-04, 05:45 PM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! Mohamed Adam08-26-04, 06:56 PM
  Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! zoul"ibn"zoul08-27-04, 06:20 PM
    Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! المهدي صالح آدم08-27-04, 10:09 PM
      Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-27-04, 10:31 PM
      Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! محمد عبدالقادر سبيل08-27-04, 10:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de