وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2004, 10:21 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل

    وعادت القصائد
    الزقاق الموصل لبيته يجتهد في محاولةٍ يائسة للاستقامة .. يبدو أن المدينة القديمة تنام على مغنطيسٍ عظيم يلملم أطرافها كلها عند قطبه .. ليس أعجب من نخلةٍ بائسة تمدُّ جريدها الباهت على الطريق الخجولة تبدو جذورها على السطح .. تعمل طاقتها لتبقى سطحية .. العلاقة بين الجذر والجريد متقاربة جدا .. بينهما فقط ساقٌ كثيرة الجروح .. بينهما دمعٌ ودمٌ ورغبةٌ في الخروج .. بينهما عمرٌ نزفته ليالي الصبر القاتلة وتفرّق على الأرض رطوبةً تعسّم ظهرها المسكين .. الأبواب الخارجية تنبئ عن داخلٍ ساكن .. البيوت تزرع الزقاق بوحشةٍ نظيفة .. ويزرعها باتساخٍ موحش .. الدجاج يعفّر الطريق برائحته الغريبة .. وتعلق الرائحة بأنوف المارّين .. تسكن الغرابة بين أحداقهم قبل الغربة .. الدروب العتيقة هذه تحفّز الذاكرة لغربةٍ أكبر .. الدروب العتيقة هذه هي الغربة ذاتها.
    و(خالد) يخفي خلف ضحكته العريضة ليالٍ شجِنة .. وخلف ( الزنك ) القديم الذي يعرش صالته المهترئة قصائد تخنقها المسافات ويبكيها تفرّق دم الصحاب على قبائل المعايش الجبّارة .. الزنك يبدو معتداً جداً بنفسه قبل هطول المطر بقليل .. ينشغل بعد ذلك في تجميع حبيبات المطر الناعمة وإرسالها كخيوط ماءٍ خشنة لأرض الصالة التي تثخنها الرطوبة فتبدو وكأنها تعثر في مشيتها رغم وقوفها المنهَك..المدينة كلها تعثر في مشيتها تكاد تنكفئ على ماضيها .. وأعمدة الكهرباء .. كانت طوال سنين وجودها تراهن على استقامتها .. أسلمتها المدينة لتنازلٍ مقيت فتوزعت على تعرجات الأزقة وأضحت أسلاكها كمخمورٍ عظيم لم يسمع عن الخط المستقيم .. تتقاطع فوق الرؤوس كخيوط الكنتور .. وما عادت تغري القماري بالوقوف عليها.. والدمع طائرٌ يغسل بأجنحته فضاء الذاكرة ويحلّق بين القلب والقلم فتحتمل الأوراق - أو تحاول - ما يتساقط عليها من دم .. (خالد) .. يسكن مدينته تلك ولا يعيش فيها.. يلبس كرافته الأنيقة وأحزانه كلها .. يحمل حقيبته الصغيرة ويخرج .. شاربه الأنيق استسلم لطوارق الذكرى فمال من جانبيه وما عاد يحتفل بشيء .. الأزقة لا تنتهي حتى يخيُّل إليه أنها تتبعه .. نفس الباب الذي يتركه وراءه ويخرج يصادفه أمامه وهو يستحث الخطى هارباً من دمه .. ولكن دندنته الباهتة بقطع قصائده ( ليه ملّيت صباحات الهوى النديان وقمت مشيت معنك لي كرو الوجدان نغم تحنان ولي صعب الدرب دوبيت ) تعيده لدمه المدلوق على ورق الفراق .. ( غبتي والغنا ريقو يابس .. غبتي والنجمات عوابس .. غبتي زي غيبة النوارس لما تلقى الموج ملبّك والشتيلة قليبا عابس ) يهرب من قصائده فتصادفه .. ويخرج من جلده فتصيبه الغربة بحساسيةٍ قاتلة .. حساسية الفقد .. تأخذ كرفتته كل ألوان قمصانه وتنام على ألوان فجيعته تحاول أن تخفي وراء إصبعها وجه الأحزان ..لا يحسن مهارة الصفير ولكنه يفعل فتضيع الأغنيات وتبهت الألحان .. يتنشق (التمباك) بلذة بالغة قبل أن يملأ فمه ويستعد لكيفٍ بليغ .. كيف لـهذه البنت أن تصادره من دمه وتمضي لحال فجيعتها؟ كيف لمكتبه القديم الذي يزرع عيونه على شوارع السوق العربي الضاجة بالروح والحياة والإلف أن يغرقه بحكاياتٍ لا تنتهي وهو يمارس صفيره (الكعب) ويخطو نحو مكتبه الجديد ؟ كيف للصحاب أن يتنادون في ذاته ويوقدون مجالسه برائحة قهوة صباحات الجامعة وليالي الطنبور ؟ كيف لـ ( ميرغني النجار وثنائي العامراب ومحمد النصري ) أن ينسلّون شال فرحه الذي نسجه من دموع حبيبته وغبار مشاوير أصدقائه ونديهة أمه الجميلة .. ويسمحون لأثير الكون المفتوح أسير شجونهم أن يأخذهم إليه في غيابه هذا ؟ كيف لـ .. آهٍ .. والزقاق يسلمه لزقاقٍ آخر أقل تعرجاً ينتهي بالمكتب الجديد .. كان المكتب القديم يوالف بين رائحة الفول ( المظبّط ) ورائحة جيوب الرفاق الخالية .. ورائحة الغد المرسوم في آمالٍ لا تعرف الواقع .. ورق الآمال الأملس هذا هو من يساقط الأحلام الزاحفة .. آهٍ لو يخلق لأحلامه مخالب تصعد بها جدران الكون .. تزداد أحلامه زحفاً بحلمٍ جديد .. كيف لـ .. آهٍ .. وكل الكماسرة يعرفون أنه لم يفطر لأسبابٍ تتعلق بجيبه .. ليست بجيبه فقط ولكن بجميع الجيوب .. يبسمون في وجهه ابتسامةً تبقى ندبتها على جبينه لليالٍ طويلة .. ليس هنا كماسرة يبسمون .. ليس هنا كماسرة أصلاً .. إذن أين سيفرغ غضبه وقلقه وأكوام الصراخ المتراكمة في رأسه ؟ أين ؟ والرأس قبُّعةٌ مثقوبة تدفق أمنياته السائلة فيما يتعارف الناس على تسميتها بالدمع .. لماذا كانت تصرُّ أمهاته قديماً أن يسمعنه ( الراجل ما بيبكي ) ومن سيبكي إّذن ؟ من سيرتق قبُّعة رأسه المثقوبة والكون يهرب من تحت أقدامه ويُسيل الأماني القديمة؟ من؟
    يجلس على القهوة .. الطريق أمامه .. إشارة المرور تحسن الضوء الأحمر فقط ولكن السيارات تعبر بلا توقف .. ترهق المارة بأبواقها الحادة .. على المنضدة فنجان فارغ و (شوية تسالي ) تجلس الشيشة خلفه تراهن على إتمام كيفه .. يطالع بعض الصور .. لو أن الصور تُقرأ بمعزلٍ عن ماضيها .. إذن لاستمتع بها ..
    - والله انا بفتكر إنو الزول مفروض يعرِّس ليهو زولة أكتر حاجة يكون الفرق بينو وبينا خمسة سنين .. أكتر من كدة دي يعرّسا واللا يربيِّها ؟
    - انت عارف العرس دا الحاجة الوحيدة الما عندها قاعدة يعني مسألة تتوقف فقط على الظرف.
    - دا كلام تبريري ساكت .. لازم يكون عندك تصوّر واضح لحياتك .. ودي مسائل مبدئية.
    - كل واحد بيبني مواقفو على ظرفو .. يعني انت لو كت حبيّت ليك وحدة اصغر منك بعشرة سنين كت بتعتقد انو الفرق المثالي عشرة سنين .. وزمان أيام الجامعة كنا قايلين أفضل حاجة تعرّس زميلتك عشان التوافق وما عارف شنو وشنو .. وما قدرنا .. وبقينا نتكلم عن المفروض … يا سيدي نحن جيل رهين ظروفه القاتلة.
    يطالع صورتها .. تصغره بعشرين سنة .. تخترق وجهه ابتسامة خجولة وتسكن ناحيته اليسرى فيبين الوجه مائلاً .. يهزّ رأسه مرتين .. ويقلب الصورة على المنضدة .. يرشف رشفة كبيرة ويدندن ( راجع شان تفتقلي الجراح ياليل تسوق من الصباح وانا اليادوب بنشّف في دموع حرفي وبفتش لي غنايا براح ) بجانبه ( المعتمد ) و ( رضا ) يداعبان الطنبور بأصابعه فيبكون جميعاً .. المعتمد ورضا وخالد والطنبور ( ضمني ياليل الغلابة وضمني يا ليل يا ليل .. ضمني وأبلعني في جوفك هناك ولمّني يا ليل يا ليل )..( رضا ) يغني ( يا عيد لياليك وايامك مضن ... لا زار بيوتنا الزول لا بيهو احتفن تااااااني ) ينام جمر الشيشة وتصمت عن كركرتها الناعسة وهو غارقٌ في صوره .. و(المعتمد) يغني .. ( ما غريب الحب يقرض الزول قرض .. ياني واحدَنْ من حطامو على الأرض .. الغريب انو الظروف تفرض فرض .. وانو أعيش في دنيا لا طول لا عرض ) وتسيل الأماني على منضدة القهوة فتترعها بفيوض الأسف .. الخطا تتثاقل نحو المنزل .. الزقاق يحترف تعرجاته ويمضي ..
    - انت عارف يا خالد بس بلا تعرّس
    - بس بلا أعرّس ؟
    - أصلك تاني داير تسوي شنو يعني ؟
    - راجع شان تصادر من شهيقي غناك .. وانا المتوضي بي عينيك أصلي على القوافي وراك ؟ القصائد هي التي تقتلنا .. القصائد سلاح الحبيب المسافر .. يا للقصائد .. تفني العمر.
    اعتادت الماسورة أن تنقط بانتظام على حوضها القديم جدا في مدخل منزله.. رأسها إلى الأسفل دائماً .. أراحت نفسها من تطلعات رؤوسنا هذه .. لو أنها نظرت فوقها لرأت مقاصف الزهر ولتبدَّل حالها .. مالها ولهذا .. فقط تغرق الحوض بتنقيطها وتستريح .. طيلة سنواته الثلاث التي قضاها (خالد) في منزله هذا لم يحاول أن يستعير دور هذه الماسورة .. يحني رأسه لأسفل ويغرق حوضه بالتنقيط ويستريح .. ولكنه بالضبط يخشى هذا (فبالتنقيط نهوي وأسأل العشّاق ) .. ليس أقسى من رفع الرأس حين تكون مقاصف الزهر فوقك .. ( كل قصايدي القتَّ قبلك كان قصايد ابجدية .. وكل قافية بدون عيونك سارحة تائهة بدون هوية .. وأي زول صادفتو قبلك كان بمهِّد ليكي جية ) آهٍ من النجم الذي نرسمه في سماواتنا ويهوي .. يهوي على عمرنا ونردد ( اللهم أجعله رجوماً وكفى ) يحفر حفرته كلها في أعصابنا ..
    (ممحوق الحبيب وشِعْرك مطر .. ولا هامَّة الليالي عليك ولاك في بالا صاقعاك بالسهر .. كل التقولو عذر قديم ويات البتحلمبو انكسر.. ما عندو ليك زمن الأسف غير كم قصيدة مدمِّعات وعقاب وتر .. وشهقات يحومن في النجوم ويجن يزيدنك خدر .. وما عندو ليك قلبك بلا ينزف جراح ويشقيك بالشوق البحر) ..
    يخلع ملابسه .. يرتدي ذاكرته ويرقد على أحلامه.. الدولاب المتهالك يكاد أن ينام على تضاريس أرض الغرفة .. تتغامز القمصان بداخله على أرففه المتآكلة .. لم تتقابل ضلفتاه منذ زمانٍ طويل لميلٍ أسلمه له الزمن .. يخشى (خالد) أن يباغته السعال بالغرفة .. إذن لانهار الدولاب وتساقط التلفزيون العتيق على الأرض قناةً بعد أخرى .. وسكبت القناة السودانية مرَّ برامجها على وجهه المرهق أصلاً فأماتته من جديد .. يبدع مذيعو تلفزيون جمهورية السودان في خنق (عزيزي المشاهد) ويتنقلون عبر ما تبقى من جلَده يزحمونه بقلقٍ على قلق .. هو منذ زمان مضى لا يغامر بالريموت في تنقله بين القنوات حتى لا يعثر في (إيقاع الصباح) لأن إحدى مذيعاته .. لا عفا الله عنها.. سألت مستغربةً ذات نزيف .. لماذا لم يغني وردي للشاعر الكبير الطيب صالح حتى اليوم ؟ ومن يومها وهو يتحاشاه حتى لا يسمع وردي يغني يوماً ما (دومة ود حامد) أو أن يصحو على دندنة الملحن العظيم (علي أحمد) .. الفات الكبار والقدرو .. بأبيات (موسم الهجرة إلى الشمال) يسبقها برمية ( نخلة على الجدول )!! حُقّ لمصطفى سعيد أن ينتهي بالنهر .. وحُقّ لنا أن لا نبدأ أصلاً.. يخشى أن يسعل في غرفته هذه حتى لا يدلق التلفزيون على قفاه مكتمل الجراح (وجه النهار) نصايص الليل .. بينه وبين قناة النيل الأزرق حساسيةٌ بالغة والمذيعة (الفالحة) تسأل وتجاوب وتضحك وحدها والضيوف (زيهم وزيّنا) يتبادلون الابتسام الحارق من كل زوايا الكاميرا .. يبحث عن سهرةٍ أنيقة في أي قناةٍ أخرى بدل (سهراجة) قنواته .. يرتكز السلّم الخشبي العتيق على جدار الغرفة من الخارج متحفزاً لجريٍ قريب .. يحتاج السلّم لسلّمٍ يصعد عليه والسطح ينام ويصحو على توتر محاولة الصعود عليه فيزعج شخيره قطع المرايا المتناثرة بالداخل .. كأن (خالد) يخصص لكل جزءٍ في جسمه قطعة مرآة .. (تتعدد مراياه والحزن واحد).. وهو يمسك بالصورة
    من فوقك شِلْتَ الحرمان .. وأحزانك شلتها بي صفحة
    واخترت أكون الإنسان .. اليدّي مناماتو ويصحى
    رقّدتَ في صدرِك غنواتي .. وحصّنتِك يا فاطنة السمحة(1)
    الصورة أمامه .. الصورة إمامه في صلاته الجديدة .. تتوضأه الليالي حنيناً دافئاً .. وتصلّيه النهارات قوافٍ حارقة .. الصورة أمامه .. سريره المتعَب لا يسمح بأكثر من وضع .. ينقلب على حال أرجله الكسيرة .. الملاءة لم تحلم يوماً بنسيم الحيشان فبدت كعجوزٍ في أخريات أيامها نست معنى الحياة ولكنها تخشى الموت .. الجدار يذكِّره بـ(الخلوة) لأن جدار الخلوة هو الجدار الوحيد في القرية الذي لا يتلهّف (الجير) في المناسبات .. ويقولون عنها (بيت الله ) .. كأنهم يقولون (كل زول يجّير بيتو).. فقط تزاول مهمة (الفُراش) ببروشٍ رثة وتأخذ العزاء في الموتى وكأن بيوت الله لا تعرف الحياة والفرح .. السقف فوقه لا يستند على شئٍ سوى العناية .. يسرح (خالد) طويلاً في لونه الباهت .. تأتيه أطياف الماضي .. تأتيه خيوط الحاضر .. يستلقي على غده ويحلم .. يحلم ..
    طيبة والعالم قديم ينسى كالريح ... المحنْ
    خلِّي بالَك مستقيم دغري وإن مال الزمنْ
    راحل الليل البهيم والبصيرات ما عِمَنْ
    الظروف الليلي أبن طيبة لا خوف لا حزنْ
    باكر التِّقْيات تنورق وتنملي الضرعات لبنْ(2)
    آهٍ .. عادت القصائد لقتالنا .. عادت القصائد .. تأتيه رائحة المطبخ المتحدة ما بين البصل والثوم وأكوام (العدة) التي تنتظر الغسيل بفارق المرق .. رائحة المطبخ هي السلوى .. كلما هاجت الذاكرة دلف إلى المطبخ يعدّ وجبته من حنينٍ قاتل .. تبكيه ليالٍ قديمة و(يرميها فوق البصل المسكين) .. يدندن رغم سيجارته (القصبة) .. المطبخ يحوّل الأحلام من رأسه المثخنة إلى بطنه فينعم بالكرش (المبالغة) .. يخيفه الصلع البادئ على مقدمة رأسه ولكنه يجتهد في التسريح .. الشَعر الراحل أرحم كثيراً من الشِعر الساكن فينا .. الشَعر يرحل ليجلب وقار الكهولة والشِعر يبقى ليصغرنا بنزيفه حد التلاشي .. أوَ تسرح يا (خالد) في حبيبٍ مضى وتحيى به؟ .. أو تنتظره على قارعة دمك المسفوح ؟ أوَ ما زلت تردد (و أظنك عارفو قدر ايش بي سماك مليان نجوم ونجوم .. مسلّف كل ليالي البكرة قمراتو وخيوط نورو .. مدوّر من صباحات الله فوق نوّار بسيماتك بوابيرو .. ومحننلك غناكَ عريس يبشّر فوق مساديرو .. و أظنك عارفو حد من غاب بيطلع زي وتر ممكون .. يلوّن حن طنابيرو وينادي عليك) .. أنسى يا (خالد ) أنسى .. طهّر دمك من جرثومة العشق هذه .. وازرعه بمضادّ الحياة القوي .. موت القلب .. وغنّي ( أصحاب غناي وينكم والعيد على الأبواب .. ليكم بكيل اللوم قمر الأخوة الغاب .. ديل كم ليالي علىّ زايدات نواح وعذاب .. واسوني قولو معاي يا ماسك المحراب .. أسعد وأكون فرحان مع انو ما جاني )(3).. آهٍ آه.. وعادت القصائد لقتالنا .. عادت القصائد ..

    أسامة معاوية الطيب

    (عدل بواسطة أسامة معاوية الطيب on 08-01-2004, 07:45 PM)

                  

08-03-2004, 05:55 AM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    العزيز اسامة
    فيما تشرفت بلقائك والتعرف عليك بمكتب الأخ خالد بالخرطوم منتصف التسعينات .. شرفني خالد بالتعرف على عدد من ارهف واجمل ابناء وبنات الشايقية _ دي ما جهوية - بجامعة النيلين كانت لشجرة خالد وارفة الظلال دور في لقائي بهم
    بدري الياس الخليفة
    هنادي يس
    عمر المنصوري
    ابوزر النضيف
    المرحوم عبد المنعم الزبيدي
    سيف التوم
    ابنعوف
    واخرين ما اكثرهم وما اجملهم
    كل التهاني للزميل العزيز خالد بزواجه الذي حاولت المستحيل لحضوره وحالت ظروف دون ذلك
    وتسلم على هذا البوست الجميل
                  

08-03-2004, 08:05 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: bunbun)

    بنبن
    تحياتي
    والف مبروك الزواج وانشالله بيت مال وعيال
    مكتب خالد يس خرجنا قبل جامعاتنا واذكر يومي لقاي بك وسعيد به تماما
    مبروك للمدام المحظوظة
    اقرأ هذه الايام مذكرات بدري الياس عن آخر ايام الراحل عبدالمنعم الزبيدي
    انفطر وابكي واتجرس ولكني اغني لغد غريب
    تحياتي
                  

08-03-2004, 09:14 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    الاخ اسامة معاوية الطيب
    تحيات زاكيات

    هذا كلام بديع. وقدرتك هائلة على معرفة الناس. والتقاط حساسياتهم المتنوعة. وبهذه القدرة يمكنك تحويل الواقع، وتفاصيل الحياة اليومية الى كتابة روائية بالغة التعقيد والبساطة فى ذات الوقت.

    أعتقد انك تحكى عن خالد ياسين خيرى، ذاك الشاب الواضح. أرجو أن تنقل له تهانىّ بزواجه، وأمنياتى لهما بالسعادة والمرح.
                  

08-03-2004, 07:18 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: Adil Osman)

    عادل عثمان
    صباح الخير
    وشكرا على الكلام الجميل واعتقد ان التقاط حساسيات الناس ناتج عن شدة الفقد واتمنى ان استطيع تتويجه لعمل روائي واتمنى ان نتواصل
    خالد يس غارق في عسله هذه الايام ولكن حتما ستصله تهانيك الحلوة
    تحياتي
                  

08-03-2004, 10:39 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    Quote: اقرأ هذه الايام مذكرات بدري الياس عن آخر ايام الراحل عبدالمنعم الزبيدي
    انفطر وابكي واتجرس ولكني اغني لغد غريب


    اسامة

    كعادتك تتخير الالفاظ لتجدني هنا قاعد ليك
    وراجي باقي الحزن البفضل منك بوست متميز
    اشكرك عليه ولاكن الاعتقد ان قتال القصائد لن
    يكتمل الا بوجود الزبيدي
                  

08-03-2004, 07:23 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: خضر حسين خليل)

    خضر صباح الخير
    الغريبة كنت اود ان اقول اغني لغد قريب ولكنها جاءت غريب عفو الفقد
    يبدو ان الالفاظ هي التي تتخيرني
    انت تعرف اني انتظرك يا صديق فلا تغيب اكثر من هذا
    سنلتقي ذات تلفون ونحكي
    سنحكي والله
                  

08-03-2004, 10:36 PM

شرووم
<aشرووم
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    أخي الكريم أسامة معاوية

    تحياتي لك وانت تبحر بنا كعادتك في عالم ابداعك اللا متناهي تحملنا على كفوف المتعة الي ذكريات الماضي القريب ذاكرةًً والبعيد زمنا ،، شكرا لك وانت تتحفنا بالروائع منذ نادي الطمبور وحتى الآن ،،

    تهنئة موصولة للاخ الاستاذ الزميل خالد يسن بمناسبة الزواج وامانينا تسبق تهانينا بحياة زوجية سعيدة وهنية

    احسدك كثيرا على قرائتك لمذكرات الزبيدي لقلم الرائع بدري الياس واتمنى حصولي على شيء منها ،، وانتهزها فرصة لاطالبك مرة ثانية بضم الرائع بدري الياس لهذا المنبر وقد وجهت لك نداء في بوست الاخ ابنوس عن بدري الياس ،،

    لك التحية والاماني باتصال ابداعك ،، ونتابع من خلف الكواليس ابداعات وشقاوات وشلاقات موسى

    اخوك
    عبد الله حسن
                  

08-04-2004, 11:42 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: شرووم)

    شكرا شكرا شكرا
    اتمنى مثلك ان يصبح بدري جزء اصيل من هذا البورد
    اشكر احتفائك بما اكتب
    حا نتلاقى اكيد وسأشد على يدك
                  

08-04-2004, 11:17 PM

شرووم
<aشرووم
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    الرائع اسامة ،، صبحك الله في رضاه

    حتى ساعة اللقيا تلك ،، ستكون اللحظات حبلي بالاشواق ،،

    آمل ان تكون قد تذكرتني ،،

    للمساعدة : خالد علي ، مكتب السجانة ،

    شروووووم
                  

08-05-2004, 00:15 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: شرووم)

    بمساعدة اخرى بسيطة ساتذكر
    رجاءا ساعد هذه الذاكرة الخربة
    صباحك اخضر
                  

08-05-2004, 00:30 AM

شرووم
<aشرووم
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    أخونا المبدع اسامة ،،

    تحياتي بقفة السكر وجردل الحلب ،

    لانعاش ذاكرتك ،، استخدم اشميق البركاوي وامزجه بعرجون القنديل وسبع حبات من حصي الجاو

    هلا تذكر الجلسات في مكتب الاستاذ خالد علي بالسجانة انت والرائع بدري الياس والمبدع خالد يسن ،، كنت انا شريك خالد علي بالمكتب ،، اجلس هناك اسمتع واستمتع بابدعاتكم في صمت وهدوء
    وفي الليالي نسترق اللحظات لنتابع ماتقدمه عبر نادي الطمبور

    آمل أن لا يمس خراب الذاكرة مواطن الابداع داخلك ،، ساعتها علينا ان نمتطي خيول الحسرة والندامة على زمان فات

    اخوك
    عبد الله حسن
                  

08-05-2004, 00:38 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: شرووم)

    شرووووووووووووووم
    الان
    ياخي تحياتي
    زمن طويل طووووووووويل
    يالهذه الخرطوم الغريبة علقتنا من عراقيب الاشواق وتركتنا نهبا للذاكرة
    وينك الان ؟ وكيف تجري الاحوال؟
    اشكرك جدا
    وأسفي على الذاكرة الخربة التي غيبتك بعض وقت ولكنها عادت لتحتفي بليالي نادي الطنبور ونهارات مكتبكم
    تحياتي
                  

08-05-2004, 00:49 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    وتاني نصلي على النبي
    والف صلاة على الحبيب
    ربي يغطي عليكم /ن بجناح الخليل جبريل
    طعامين طعامة
                  

08-05-2004, 03:20 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: الجندرية)

    وتااااااااااااااني اشكرك على الطلة الجميلة يا جميلة
    عارفة يادوب حا اكتب كويس
    شكرا
                  

08-05-2004, 00:51 AM

شرووم
<aشرووم
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    اسامة ، لك التحية والود وقفاف الشوق

    الحمد لله مازالت هناك بقية عالقة بذاكرتك ،،

    أنا الآن أخوض تجربة الغربة واستهلاك الذات بالسعودية مسرج آمالي دابة وماسك لجام الصبر في ايدي وشايف سراب الامل قدامي يتلاشي رويدا رويدا نجتر نهارات الماضي وأيامه كزاد في الدرب الطويل ،،،

    أظن انك ..... بالامارات او .... إيران أو هكذا خيل لي ،،،
    هاتفي بالبروفايل ليتك لو ترن علينا مرة لمزيد اتصال ،، اصله نشر الايميل الايام دي بقي خطر خاصة بعد وصول الاف بي اي والانتربول لموقعنا دا

    تحياتي وامنياتي باضطراد التوفيق ودوام سداد الخطى

    شرووم
                  

08-09-2004, 10:04 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    ***
                  

08-10-2004, 05:40 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: الجندرية)

    تلاتة نجمات مرة واحدة ؟
    وانا فترت من الشكر
    حا اهدي ليك مقطع من اخر قصيدة كتبتها
    وانا جاي عليك
    لاقني طيور عينيك
    في حقول الدم
    واقدات الفرحة نشيد
    وماليات الدنيا نغم
    واتونست
    وولعت رتاين الشوق
    غنيت ورقصت
    وشلت شبابيلك تيراب وعشم
    ............
    ..........
                  

08-19-2004, 00:41 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    مبروك لخالد يس
    ومبروك لناس البورد قلمك
                  

08-19-2004, 04:29 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: الجندرية)

    سعيد خالد يس الف مرة بمباركتك رغم انو مشغول شوية اليومين بشيل شنطة يد مرتو ( بالمناسبة شنطة اليد بتاعة الزوجات الجدد دي خفيف ) بصراحة انا خايف عليهو براهو مافيهو حيل
                  

08-19-2004, 09:45 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: أسامة معاوية الطيب)

    الله يبارك في ايامكم
    لا ما تخاف عليه خفيفة
    لكن بتتقل بعد ما يختو فيها البزز والبامبرز وغيار الشفع
    بس للزمن داك بكون بطل يشيلها
    لوووووووووووووووووووول
                  

08-20-2004, 00:51 AM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وعـــــــــادت القصائد ... إلى خالد يس في زواجه الجميل (Re: الجندرية)

    يسمع منك ربنا ولكن اخشى انها تكون شيلة لا طويلة زي ما بيقولو اهلنا
    لامن نتلاقى
    تحياتي للاسرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de