لا فض فوك يا الكيك فأنت كيك فعلاً ردك على مداخلتي وقولك: لماذا لا تقدم حسن النية في مقال عثمان مرغني جعلني أتردد في موقفك من هذا المقال وفهمك له وظننت أن فهمك للمقال يخالف فهمي ولكن ما كتبته أخيراً هو ما وددت أن أقوله بالزبط نحن أمام منعطف خطير وخطير جداً في تاريخ السودان مساء أمس إستضاف التلفزيون سكرتير النظام للعلاقات الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل (وهل هتاك علاقات خارجية لهذا النظام إلا مع زمرة الارهابين... جنجويد ... جيش محمد .... بن لادن والقاعدة..)؟؟ المهم وجدت الرجل في لقائه التلفزيوني (الواجهة) وجدته في نفس ضلاله القديم ما زال ينفخ في قربته المقدودة ويتهم المجتمع الدولي بأنه يكيل بمكيالين وسعيد بأن القرار جاء أخف مما كان يتصور وعاد لفلسفته القديمة في شرح منطوق القرار وكأن الناس كلهم لا يفهمون وهو الوحيد الذي فهم القرار ومدلولاته اللفظية والمعنوية والاصطلاحية المهم حاولت الاتصال بالبرنامج على مدى ساعتين ولم أجد حتى إستجابة من الهاتف المكتوب للاتصال الخارجي في حين يتمكن أناس آخرون من الاتصال أمثال (عبدالله مسار) والي ولاية نهر النيل أو يتم الاتصال به من قبل أحمد البلال ليتحدث ويعبر عن أفكار غريبة وعجيبة وأباطيل وأراجيف عن مؤامرة القبيلة وطموحاتها في السيطرة على السودان والدول المجاورة اي منطق وأي عقل وأي مسخرة واجهتك هذه يا أحمد البلال ... نصير الدكتانوريات .... بزغ نجم البلال ورفيقه حسن ساتي في عهد الدكتاتور نميري خاصة بعد ذاك اللقاء التلفزيوني الذي أجرياه مع (أحمد زكي يماني) وزير النفط السعودي السابق وأفل نجمهما وأختفيا في عهد النور في العهد الديمقراطي .. حيث لا حياة للخفافيش في وضح النهار ثم عاد بواجهته في الظلام الحالك في عهد نظام التطهير العرقي والجنجويد ليمارس المسخرة على عقول هذا الشعب المغلوب على أمره كفانا هذا الهراء يا أحمد البلال ويا عثمان ميرغني.. فالتسقط كل الاقنعة ويخرج المارد من قممه من جديد أكثر وحدة وتماسكاً ليعود الخفافيش إلى أجحارها وكهوفها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة