المخابرات المصرية والسودانية بطرابلس .. تساؤلات حول الدور الليبي في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2004, 06:35 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المخابرات المصرية والسودانية بطرابلس .. تساؤلات حول الدور الليبي في دارفور

    اثارت الزيارة التي قام بها بالامس 25/7 ثلاثة من القيادات الانقاذية ذات الوزن الثقيل إلى ليبيا، ثارت عدة تساؤلات، فالوفد الحكومي /المكون من السيد عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية والممسك بملف دارفور حاليا برفقة السيد صلاح عبد الله مدير المخابرات، والسيد مجذوب الخليفة الممسك بثلاثة ملفات مهمة اولها ملف العلاقات السودانية المصرية وثانيها الملف السياسي في المؤتمر الوطني واخيرا ملف التفاوض مع متمردي دارفور، هذا الوفد وبهذا المستوى الرفيع غادر في رحلة عاجلة إلى ليبيا دون ادنى مقدمات ليضع اكثر من علامات استفهام حول الدور الليبي في دارفور، مما صعد حدة التساؤلات حول هذه الزيارة تزامنها مع زيارة اخرى قام بها امس ولاول مرة خارج مصر، وزير خارجيتها ابو الغيط برفقة عمر سليمان مدير المخابرات مبعوثين من الرئيس مبارك للتشاور مع الرئيس الليبي القذافي حول ازمة دارفور.
    الواضح ان ليبيا تطمح وتُدفع للعب دور ما في غرب افريقيا، بداية بغرب السودان ولجملة اسباب: تاريخيا ليبيا ظلت تلعب الدور الاهم في الصراعات السياسية في غرب افريقيا، خاصة في المحور الشادي الليبي، فليبيا كانت طرفا في الحرب في مثلث اوزو حيث خاضت حربا مع القوات التشادية لمدة ثلاث سنوات، وليبيا كانت طرفا في حرب السبعينيات «78» حيث دعمت ما عرف بالفيلق الاسلامي الذي تزعمه ابن عمر وجيكوني وهبري. باختصار، كل الصراعات التي جرت في غرب افريقيا كانت ليبيا ذات صلة بها، وكل هذه الصراعات كانت دارفور جزءا من مسرحها.
    تغيرت الاستراتيجية الليبية وتبنت تغييرات جذرية في علاقاتها الخارجية على ثلاثة محاور: المحور الاول، هو المحور العربي، حيث غادرت ليبيا خيمته تاركة وراءها مر الذكريات.والثاني، المحور الافريقي حيث مضت ليبيا في رحلة طويلة وشاقة لتأسيس ما عرف بالاتحاد الافريقي بديلا لمنظمة الوحدة الافريقية. والثالث، هو المحور الدولي، فبعد المساومات الكبرى التي انجزتها ليبيا لتسوية ملفاتها العالقة مع العالم وخرجت بموجبها من خانة العداء المتصل مع امريكا وبريطانيا إلى آفاق التعاون المثمر، وتمكنت لاول مرة من اخذ مشروعية دولية تمكنها من لعب دور في الميدان الافريقي.
    في اعقاب زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى ليبيـــــــــــا في 24 مارس الماضي وفي ذات اليوم، سارعت شركة شل البريطانية النفطية العملاقة بتوقيع اول عقد مع شركة النفط الليبية الوطنية (بلغ حجم التبادل الليبي البريطاني في 2002م «241» مليون دولار)، هذا الرقم الضئيل مرشح للارتفاع اضعافا مضاعفة بعد الزيارة التي قام بها توني بلير. بريطانيا اعلنت انه بعد سنتين سيصبح نصف استهلاكها من الغاز والنفط مستوردا، على خلفية هذه المعلومة يمكن ان نفهم لماذا دُفعت شل وتدفقت وراءها عشرات الشركات إلى ليبيا، إلى هنا «دخل الكلام الحوش».
    استثمارات النفط الضخمة بحاجة إلى حراسة، والاتهامات الغربية لليبيا لا تسمح بإرسال جندي واحد إلى هناك، بحيث ان المطالبة بحظر اي تعامل عسكري او بيع سلاح لليبيا لازالت مستمرة، فماذا ستفعل بريطانيا لحراسة مصالحها هناك، تحتاج بريطانيا إلى غطاء قوي ومقنع ترسل تحته قوات لحراسة مصالحها في ليبيا، سوف لن تجد بريطانيا ولو انفقت مليارات الدولارات غطاءً افضل من ازمة دارفور.
    العالم كله سيساند قوات بريطانية (تذهب لمساعدة الافارقة الابرياء في دارفور، الذين يتعرضون لابادة جماعية من العرب في السودان) هذا غطاء انساني بديع لقوات تعمل تحته لتحقيق اهداف متعددة.
    تتهيأ الآن القواعد العسكرية في ليبيا، والتي تم تجهيزها منذ زمن (ليوم كريهة وسداد ثغر) ،لاستقبال القوات البريطانية «5» الاف جندي، والتي هي الآن على اهبة الاستعداد «للمساعدة في دارفور» كما اعلن قائد الجيش البريطاني السير مايكل جاكسون . ستشرع بريطانيا في ترحيلها خلال المهلة التي سيعطيها مجلس الامن للسودان «وهي شهر من تاريخ اصدار القرار استناداً علي المشروع الأمريكي الذي تم نشره بالامس»، ستصل هذه القوات إلى ليبيا ومن هناك ستغادر مجموعات قليلة منها إلى دارفور للمساعدة في حفظ الامن كما يقولون في المعسكرات، والبقية تكون قد وصلت إلى قواعدها سالمة لتعمل في مهمتها الاساسية حارسة النفط.
    وللنفط في غرب ووسط افريقيا والدور الليبي المنتظر قصة طويلة، فصّلها تقرير امريكي صادر عن مركز الدراسات الاميركية في الشهر الماضي، سنحاول استعراضه مع القراء الكرام حال انكشاف هذه الازمة.
    الذين اندهشوا للعجلة البريطانية في اعلانها ارسال قوات إلى دارفور حتى قبل ان تقدم الولايات المتحدة على خطوة كهذه وهي التي عرفت انها دائما ما تتسدر الحماقات، يدركون الآن ان القضية ابعد من دارفور، وما دارفور إلا غطاء لتمرير اجندات اخرى لا علاقة للجنجويد بها.

    الوفد السوداني الرفيع الذي وصل ليبيا متزامنا مع وصول وزير الخارجية المصري ابو الغيط وعمر سليمان مدير المخابرات ، لا بد ان يسأل عن دور ليبيا في ما يجري بدارفور. السيد وزير خارجية مصر ابو الغيط قال في تصريح صحافي لدى عودته من ليبيا إلى القاهرة (ان المحادثات التي جرت خلال اللقاء الذي استغرق ساعتين، تناولت الوضع في افريقيا وتحليل القائد الليبي للاوضاع في افريقيا وبخاصة الوضع في دارفور. واضاف انه استمع بكثير من الاهتمام للقائد الليبي وحاز موضوع دارفور على تبادل عميق للآراء بينهما) .
    زيارتان لمسؤولين رفيعي المستوى إلى ليبيا بصورة مفاجئة ومتزامنة، تشيران إلى ان دورا ما ذا اهمية قصوى تلعبه ليبيا في ملف دارفور.
    بالطبع ليبيا تبحث عن دور لها في السودان وليس افضل من دارفور كورقة يتم لعبها في طاولة سوق السياسة السوداني، خاصة ان هذا الدور وفي هذه المرة مصدق عليه ومشرعن بموافقة اميركا وبريطانيا.
    ليبيا دفعت في علاقتها مع الغرب ولم تسبق شيئا ولم تنل جائزة او مكافئة حتى الآن، ولذلك فإن انسب مكافأة تنالها وهي سعيدة بها هي السماح لها بلعب دور ما في افريقيا، وبالتحديد في غربها، خاصة انها الاقدر والاكثر خبرة في صراعات هذه المنطقة، وهل يمكن ان نتصور ان يترك الغرب تشاد تلعب دورا اكبر من حليفها الجديد في المنطقة؟ لقد نُزِعَ الآن ملف دارفور من بين يدي ادريس دبي ولوح المتمردون في اكثر من مرة انهم مستعدون للذهاب إلى ليبيا كمكان بديل للتفاوض.
    هذا الدور الجديد والمزعج لليبيا في غرب افريقيا هو ما دفع بفرنسا لأن تبعث بوزير داخليتها الحالي دوفلبان إلى السودان تارة وإلى غرب افريقيا تارة اخرى ، ثم تبعث وزير خارجيتها السيد ميشال رانييه ووزير الدولة بالخارجية موزيليه مرتين في غضون ثلاثة اشهر الي المنطقة .
    الآن امتلكت ليبيا جواز المرور الاميركي البريطاني للعب دور ما في دارفور. ولكن ما هي طبيعة هذا الدور الذي اوكل إليها وما هي نتائج الحوار الذي دار بين الوفدين السوداني والمصري مع الزعيم معمر القذافي؟

    عادل الباز - جريدة الصحافة السودانية
                  

07-26-2004, 12:52 PM

Zaki
<aZaki
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخابرات المصرية والسودانية بطرابلس .. تساؤلات حول الدور الليبي في دار (Re: democracy)

    up
                  

07-27-2004, 11:29 AM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخابرات المصرية والسودانية بطرابلس .. تساؤلات حول الدور الليبي في دار (Re: Zaki)

    At the earlier days of the crisis , sudanese government refused the Libian propsal and any participation role for Libia in this confilict , now , they are beging Libia not only to participate , but to hold the file of the negotiations with the rebels
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de