|
د. مريم الصادق المهدى
|
فى الاسبوع المنصرم شاهدت على قناة الحرة حلقة منقولة من الخرطوم يتحدثون فيها عن اتفاقية السلام فى جنوب السودان ولست بصدد الموضوع ولكنى بصدد الضيوف فمن كانوا:
ممثل الحكومة ذلك الشاعر المتصوف الرقيق صاحب الابيات الرقيقة فى العشق الالهى والذى خانته خطاه فدلف الى دهاليز السياسة واصبح احد رموز النظام مما جعل مكانه ليس هنالك رغم انه احد المفاوضين ..
الثانى د. مريم الصادق المهدى سليلة الحسب والنسب وبنت ملوك النيل وحفيدة الامام الذى حارب الانجليز وقض مضاجعهم فهى ان تركنا الماضى ابنة الصادق الذى يمثل جموع الانصار - وانا ليس منهم - وهم غالبية اهل السودان كما تقول الانتخابات التشريعية فى كل مرة ولذا يجب احترامها ومنحها قدرها ..
كان مقدم البرنامج - عثمان ميرغنى - وهو جبهجى كما يعلم الكل يقاطعها عندما تقول نحن قائلا من انتم ؟؟؟
هل رأيتم استخفافا اكثر من ذلك بالضيوف ؟؟
اذن لم دعوتها للبرنامج ان لم تعرف قدرها ؟؟؟
احبتى
لا يجب ان يعمينا الغرض عن الحقيقة فمهما كان اختلافنا مع فكر السيد الصادق المهدى فلا يجب ان يجعلنا نقلل من شأنه وهو رضينا ام ابينا علم ورقم لا يمكن تجاوزه او القفز فوقه ابدا ...
انها مصيبة الزمن المر أحبتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|