الإنقاذ بشقيه متورط في دارفور ونائب الترابي سبب المأساة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2004, 04:58 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ بشقيه متورط في دارفور ونائب الترابي سبب المأساة



    عبدالواحد نور زعيم متمردي دارفور لـ «البيان»:
    الإنقاذ بشقيه متورط في دارفور ونائب الترابي سبب المأساة




    حذر رئيس الفصيل المتمرد الرئيسي في دارفور بغرب السودان، عبدالواحد محمد أحمد نور، من ان اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم والتمرد في جنوب البلاد «حركة قرنق» ستظل حبراً على ورق ما لم تسارع الخرطوم إلى التوصل إلى اتفاق مماثل مع حركته «حركة تحرير السودان».


    وأكد نور في حوار اجرته معه «البيان» في اسمرا حرص حركته على المطالبة أيضاً بانصاف «المهمشين» في شرق السودان أيضاً قائلاً ان ذلك شرط للتوصل إلى سلام عادل وشامل في السودان.


    وقال نور البالغ من العمر 36 عاماً والمتخرج من كلية القانون بجامعة الخرطوم عام 1994م، ان حركته لا ترى في كل من تشاد واثيوبيا مكانين مناسبين لاستضافة محادثات السلام بين المتمردين وحكومة الخرطوم معتبراً خصوصاً ان اثيوبيا غير محايدة وتحابي الحكومة السودانية.


    واتهم زعيم «حركة تحرير السودان» خصوصاً الدكتور علي الحاج نائب الزعيم الإسلامي حسن الترابي، «وهو من غرب السودان أيضاً» بانه «المسبب الرئيسي لمأساة دارفور أيام توليه وزارة الحكم الاقليمي».


    وفيما يلي نص الحوار الذي اجري معه أثناء حضوره اجتماعات هيئة قيادة المعارضة السودانية بالمنفى:


    ـ اين تجدون أنفسكم في اتفاق السلام المتوقع بين الحكومة والحركة الشعبية؟


    ـ بداية لا يمكن ان يكون هناك سلام شامل وعادل في السودان ما لم تحل مشكلتي دارفور وشرق السودان، لأنها مناطق مشتعلة، ونحن نرحب بأي اتفاقية لوقف الحرب، ولكن تظل هذه الاتفاقية حبراً على ورق إذا لم تكن هناك اتفاقية مقابلة بين حكومة الخرطوم وحركة جيش تحرير السودان. لأنه لا يمكن ان يلتئم جراح الجنوب ويستمر النزيف في دارفور.


    من أجل ان يكون هناك سلام شامل، لابد ان تلتئم كل هذه الجراحات ليبدأ الجسم في الشفاء يجب ان تحل كل مشكلة السودان جذرياً.


    ـ إذن اتفاقية السلام المتوقعة هي بداية وليست نهاية لحل الأزمة؟


    ـ نعم.. وأضيف أنه حتى ولو حاولت الحكومة حل مشكلة دارفور، فما زال امامها مشكلة شرق السودان. اذن لكي تكون أكثر عملية، يجب ان تجمع كل هذه المشاكل لتحل في منبر واحد وبطريقة شاملة غير مجزأة. نحن كحركة لا نقاتل من أجل دارفور فقط، بل نقاتل من أجل كل المهمشين في السودان. إيماننا في الحل بالجملة وليس بالقطاعي.


    ـ بجانب حركتكم توجد في دارفور أيضاً حركة العدل والمساواة هل هناك تنسيق أم تنافس بينكما على الأرض أو في الساحة الاقليمية والدولية؟


    ـ حركة العدل والمساواة حركة فرضت وجودها في دارفور، وكل العالم يعترف بها ونحن كذلك أننا نؤمن بحرية أي فرد في المطالبة بحقوقه.. وإذا كانت الحكومة في الخرطوم قد استأسدت بكل شيء، فإن من حق المناطق المهمشة ان تطالب بحقوقها، وقد فشلت هذه الحكومة في ان تجعلنا نتحاور معها لاسترداد هذه الحقوق، وقد كان لنا في دعوة الرئيس عمر البشير نفسه مرجعاً لنا، حينما قال انهم لا يتفاوضون الا مع من يرفع السلاح.


    مطالبنا عادلة، فقط حياة كريمة متساوية مع الآخرين، وتنمية متوازنة وسلطة وثروة متساوية وعدالة في تقسيم كل الحقوق والواجبات.. ترى ان المركز يسيطر على كل شيء وأفرغ المناطق المهمشة من كل شيء.


    ولذلك فأهدافنا هي نفس أهداف حركة العدل والمساواة، أما فيما يختص بالتنسيق بيننا، هي حركة مستقلة مثلنا تماماً ولا توجد أي منافسة بيننا سواء على الأرض أو أمام المجتمع الدولي.


    نحن حركة جيش تحرير السودان، حركة ليبرالية، نقول بالصوت العالي والمسموع فصل الدين عن الدولة. إذا اتفقت معنا حركة العدل والمساواة في هذا، يكون جيداً، إذا اختلفوا فنحن نحترم رأيهم.


    الآن انضمت حركتنا للتجمع الوطني الديمقراطي، والذي يضم أحزاباً وتنظيمات عديدة مختلفة التفكير والايدولوجية، نحن تمثل معارضة شرعية لحكومة غير شرعية، بالرغم من اختلاف رؤانا إلاّ ان اجتماعنا في الإيمان بالديمقراطية يجعل هدفنا واحداً.


    ـ هل تقبل حركة جيش تحرير السودان ان يكون المؤتمر الشعبي معها في خندق واحد ضد هذه الحكومة؟


    ـ رأينا في الحركة عن أنفسنا اننا حركة مطلبية وليس حركة ايديولوجية لنا حقوق، شعبنا مستضعف ومهمش، التنمية صفر، التعليم صفر، الصحة صفر، اشتراكنا في المركز أو في حكم اقليمنا أيضاً صفر.


    عندنا رأي في المؤتمر الشعبي، ولكن إذا ما قرر التجمع الوطني الديمقراطي وهو الوعاء الذي ننتمي له الآن، ان يقبل المؤتمر الشعبي في صفوفه، فاننا سنقبل به لأنه سيكون رأي الأغلبية.


    نحن في الحركة لدينا موقف واضح في الايديولوجيات.


    ـ هل يمكن ان توضح لنا الموقف التفاوضي بين الحكومة وحركة جيش تحرير السودان.. مع الأخذ في الحسبان عدداً من الجولات دون الافصاح عن شيء؟


    ـ الآن بدأت في أديس مفاوضات بيننا والحكومة السودانية في أديس ابابا برعاية الاتحاد الأفريقي.. وقد قلنا رأينا بوضوح فيها، وهو أننا لن نبدأ أي مفاوضات سياسية مع حكومة الخرطوم، ما لم تر ما اتفقنا عليه في السابق وهي اتفاقية وقف اطلاق النار لأسباب إنسانية، وان تصل الاغاثة للمحتاجين وان تبدأ الحكومة في نزع سلاح الجنجويد وتوقف القصف الجوي ومهاجمة وحرق القرى، وان تتم عودة طوعية للاجئين والنازحين وخلق جو عام من الثقة.


    كل هذا لم يحدث تنفيذه، ولذلك لن تكون هناك جدوى من المفاوضات مع حكومة الخرطوم.


    في رأيي ان المفاوضات مع الحكومة غير مجدية، فهي ليست بمخلصة، وما مواصلتها لقصفنا وابادتنا إلاّ تحقيقاً لأهدافها، وبكل أسف وحتى هذه اللحظة لم تستطع الحكومة ان تفهم اننا حركة عسكرية وسياسية، نملك من الارادة التي لا يمكن ان تهزمها بهذه الأساليب، والتاريخ يشهد، فهذه الحكومة لم تستطع ابداً هزيمة حركة متمردة «غوريلا».


    إذا كانت هذه الحكومة تعمل من أجل الشعب السوداني، يجب ان تتحرر من اوهامها وتأتي للجلوس معنا في طاولة التفاوض مثل جلوسها مع الحركة الشعبية، حينها سنعرف انها مخلصة.


    ويمكن ان نستقبل أي طرح بعد ذلك. بدلاً من محاولاتها كسب الزمن، وخداع المجتمع الدولي.


    ـ نلاحظ اتجاهكم نحو الشرق ـ اسمرا ـ ماذا عن الدعم الذي يمكن ان تقدمه دول الجوار الغربي.. انجمينا..؟


    ـ بداية يجب ان نثبت اننا نكن كل التقدير للحكومة التشادية، ولكن بكل اسف لم تعد تشاد هي المكان المناسب لاجراء المفاوضات؟


    ـ لماذا..؟


    ـ الحكومة السودانية تضغط وبقوة الحكومة التشادية، هذه الضغوط بالنسبة لنا تعطي انطباع انها لن تكون المكان المحايد.. نثق في الرئيس دبي، ولكن لمصلحة الحركة والحكومة التشادية آثرنا ان نبتعد.


    اما أديس ابابا، وبالرغم من انها مقر الاتحاد الأفريقي إلاّ ان هناك تحفظات لدينا منها. لأن لديها علاقة قوية ووثيقة بحكومة السودان. نحن نريد وعلى الأقل من الناحية النفسية ولمصلحة المفاوضات ان نستشعر ان طاولة المتفاوض تكون في أرض محايدة تماماً سواء للحركة أو الحكومة. المفترض ان تقتلع هذه الطاولة الثقة منا وليس العكس.


    أما فيما يختص باسمرا.. فنحن لم نكن من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي. لقد وجدنا وبالفعل انها هي مقر التجمع. وإذا كان هذا المقر في القاهرة لوجدتينا في القاهرة، وإذا كانت في طرابلس لكنا هناك.. الخ. حيث اننا طرف في هذا التجمع.


    ـ كيف تنظر للقلق والدعم الدولي.. هل هو صادق أم هو فقط حماية لمصالح في منطقة غرب أفريقيا؟


    ـ المجتمع الدولي يركز على الجانب الإنساني.. والقانون الدولي يرصد الانتهاكات في حقوق الإنسان، ويكون هناك الخيار، اما ان تقوم الحكومة بنفسها بوقف هذه الانتهاكات، أو يفرض عليها القانون الدولي.


    ولم يتدخل المجتمع الدولي إلاّ حينما فشلت حكومة الخرطوم في حماية مواطنيها اعطت الشرعية للمجتمع الدولي للقيام بهذه المهمة. والآن أصبح تدخل المجتمع الدولي أمراً واقعاً.


    أيضاً الكثيرون يتحدثون عن ان هذا المجتمع الدولي لديه مصالح وغيره. كل دول العالم لديها مصالح متبادلة، وهو شيء غير منكر على الاطلاق. لكن اياً كانت هذه المصالح. فلن تكون أكبر من عمليات التطهير العرقي الممارس على شعبنا.


    طالبنا وسنواصل المطالبة من المجتمع الدولي لحماية شعبنا ولاغاثة وتوفير الأماكن الآمنة له، لأنه لا الحكومة ولا ميليشياتها تستطيع ذلك. لا ثقة لنا في حكومة الخرطوم ونطالب أيضاً ان يراقب المجتمع الدولي أي اتفاقات مستقبلية قد تقع مع حكومة الخرطوم حتى لا يكون مصيرها كاتفاقيات اديس ابابا والخرطوم للسلام وفشودة.


    ـ تركيب حركة جيش تحرير السودان، والحركات الأخرى هو الجهوية الواضحة ـ كيف يمكن الا تكون هذه هي الحرب القادمة، ان يكون الصراع جهوياً بين قبائل وليس أفكاراً..؟


    ـ إذا استثنينا هذه الحكومة.. كان في السابق شكلية عامة لقومية أي تنظيم. حكومة الانقاذ عندما اتت، ركزت على أضعف نقطة في النسيج السوداني، وهي القبلية، وبدلاً من ان تقوم القوى المعارضة بمقاومة هذا التيار، سبحت في اتجاهه أيضاً. لذلك تلاحظين وجود هذه القبلية والجهوية في تنظيمات المعارضة.


    في رأيي انه لو كانت التنظيمات القديمة قد نجحت في برامجها وخدمتها لقواعدها، لما حملنا السلاح اطلاقاً.


    ونلاحظ ان معظم هذه التنظيمات هي من شمال السودان الجغرافي الشمالي النيلي هو المسيطر على كل شيء، وبالنظر للحكام في السودان على مر العصور كلهم من هذه المنطقة. هل هذا يعني ان باقي قبائل السودان لا حقوق لها..؟! أو لا تستطيع حكم بلادها..؟! الاجابة هي لا..


    لذلك يجب ان تكسر كل هذه الأفكار، ونبني قاعدة على أساس انه ليس مهماً من يحكم السودان، بل ما هو البرنامج الذي يحكم السودان..؟ والذي يجب ان يعود بالقطع بالفائدة على كل أبناء السودان وليس ابناء منطقة بعينها.


    ـ الا ترى ان هناك مناطق في هذا الشمال النيلي تعاني من التهميش أيضاً؟


    ـ يلعب الجانب النفسي دوراً كبيراً في قضية التهميش مثلاً نحن في دارفور، لا نرى أي دارفوري في المركز في منطقة صنع القرار، وهذا قد لا يوجد لدى مناطق الشمال النيلي والذي يعاني أيضاً من نقص في التنمية.


    نؤمن بأن المركز يسيطر على كل شيء وكل أطراف السودان تعاني من التهميش وهو ليس شيئاً نظرياً بل واقع معاش.. الدناقلة حكموا وكذلك الجعليين والشايقية وغيرهم.. وفي كل المراكز المهمة «الدفاع، الخارجية، الداخلية فضلاً عن منصب الرئيس ونائبه».


    ـ ولماذا لا تذكرون أمثال د. علي الحاج أو إبراهيم السنوسي وغيرهم من أبناء الغرب الذين شاركوا في الانقاذ؟.


    ـ لن أدافع عن أي شخص اشترك مع الانقاذ.. لأن كل مشاكل دارفور بدأت في الانقاذ بشقيه: الشعبي والوطني. علي الحاج هو المسبب الرئيسي لمأساة دارفور، أيام توليه وزارة الحكم الاقليمي، لقد قام بتقسيم الاقاليم بطريقة قبلية، وولى ولاة جدداً موالين لهم وقام بتغيير جغرافي للسكان واحلال سكان بدلاً من آخرين.. لقد عاش مجتمع دارفور في «هارموني» أكثر من 800 عام، كل هذا انتهى الآن.. وتحاول حركتنا ان تطلق صرخة للانتباه لهذا.


    ـ اين موقع المرأة في حركة جيش تحرير السودان؟


    ـ هذا سؤال جميل للغاية.. هنالك موقع للمرأة في حركتنا من القيادة وحتى القاعدة، ولكن نسبة لظروف خاصة بطبيعة التعامل مع النساء، اثرنا عدم الافصاح عن كوادرنا النسائية، فقد يتعرضن لمخاطر من قبل نظام الخرطوم، ولكننا سنعفي عنهن في الوقت المناسب.. في حركتنا الليبرالية المرأة مساوية للرجل تماماً.


    ـ ان كل قيادات حركتكم شباب صغير السن.. ماذا يعني ذلك..؟


    ـ ضاحكاً.. حتى مع صغر سننا، إلاّ ان كل تجاربنا مأخوذة من الكبار، سوني، نهضة دارفور، وبولاد.. ثم نحن، وهي ليست بمعزل من هذه الحركات.. وملاحظة صغر السن ان هذا الجيل هو الأكثر حظاً في التعليم من سابقيه، وبما ان العلم يرفع الوعي فقد برز الوعي لدى شباب دارفور بطريقة واضحة في هذه الفترة. ليس لديهم فقط بل لدى كل العالم الذي يرى بوضوح الفرق الشاسع بين الأطراف المهمشة وبين المركز، كل هذا ساعد فيه تطور الاتصال والمعرفة..


    الآن نعد لمؤتمر جامع لكل ابناء دارفور في جميع انحاء العالم وبمختلف الأعمار، لتبادل الأفكار في كيفية حل الصراع في دارفور، ونفتح افاقنا وعقولنا لرأي كبار السن.


    حاورته في اسمرا:رجاء العباسي



                  

07-26-2004, 12:45 PM

Zaki
<aZaki
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ بشقيه متورط في دارفور ونائب الترابي سبب المأساة (Re: elsharief)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de