|
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً
|
الزمان : بالضبط كدا في ساعة بوح . المكان : في حتّه خلف الذات ، احتمال فيك يا حبيب ، او احتمال في لون مغيب .
اعرف انّك تقرأينني الآن ، لانني قصيده ، وانت في حالة عطشٍ لمفردةٍ انا هي . لكنّي اتساءل ....... اين انت !؟ تعرفي من اجل كلمة جميلة هي ( احبّك ) توقعتها دائماً ، ساهرت طويلاً ادرّب الوقت علي تماسكس ساعة تقولينها .. ادرّب الحمّي علي دمعةٍ لا يجرح صوت سقوطها علي الخد معني الصبر في قلبك ، ادرّب يدي علي قليل من الهدوء و بعض الاغاني . تعرفي مثل جفنين كلّما التقينا نفترق ... فقط لنرانا نلتقي ... و يرانا العالم و يضحك . تعرفي عندما تعلّم صوتي ان يغنّيك كانت الحدائق التي في عيون اصدقائي تسمعه دائماً كصوتٍ خطير ، و لكن عندما تعلّم صوتي ان يسمع فقط دقّات قلب الماء في جسد الارض حين تمشين عليها ، ارادت النجيمات ان تسمعه كشئٍ يائس . تعرفي كان يمكن كان يمكن للعصافير ان تصبح مثقفة و بصورة مناسبة ، لكن مقاعد المكتبات في بلادي غير مريحة ، لذا واصلت تحليقها . كان يمكن للعصافير ذاتها ان تظن يدي الشجرة و تأتي لتستريح علي غصن القصيدة ، لكنّي في حالة رحيل و قلبي اضاع ظلّه ، لذا تركتني و ثمّة رائحة لليتم في وريدي . تعرفي لا شئ ....... فقط ثمّة غيمة تتعرّي في وضح النهار . هل في ذلك كفر ؟؟؟ حسناً و الشعر ان الاشواق لفي خسر ما زلت اراك بعيداً فيك تعدّين القهوة و قريباً حد الحلم بقلبي تهتمّي بحديقة صمتي كيفك ؟ اهلاً و اعضّك في الانف حنيناً و متيناً حبل الصبر جواي . و الصبر ان الاوقات لفي حسره ما زلت احبّك و اهيئ نافذة البوح السرّي لتفتح كل نداها و ترش الانسام عليك لكن الوردة في عينيك رمتني بالوحشه لم تتخفّي تأتيني ليلاً في زيّ النجمة ضوءاً حد اللهفة تغمرني الاحلام كيفك ؟ اهلاً و اعضّك في الانف وريفاً و حريفاً مثل عذوبة ماء الشهقة حد البسمة . و البسمة ان الافراح لفي غفوه ما زلت اناديك تعالي اصعد درجاً ليديك الامس رعشة صوتٍ في خدّيك و ارقص كيفك ؟ اهلاً و اعضّك في الانف رحيقاً و انيقاً اتسلّل مثل اللون الي اللوحة ارسمني اضحك ارسمك معي و معاً نتسلّي باللحظة. و اللحظه ان الاوتار لفي غيمه ما زلت كلحنٍ ازرق اتمطّي واغنيني ابيض ابيض ابيض ابيض مهلاً تعرفي حياتي تراجيديا فاشلة تحت وطأة الحنين ، و لم يتم تشخيص سوي الفصل الاول منها . هنا والليل خيّم فوق حزني كفراشة ، احتاج فقط ان انبّهني لحالة اللاجدوي التي في وسط ( دارتها ) ارقص ، و سأعترف ما شاءت الروح للصدق سبيلاً أن الهيكل المتبقي لمعني وجودي تكسّر بفعل المناخات المتعددة التي فيها و بها صرت قاب قوسين او ادني من الدخول في محارة جنون طاعم . اذاً من سيرمّم تلك الاشواق و يهندم النتوءات في قميصها ال اشتهيه و يمنحها بعض الخريف لتجري و تطارد بالوناتها الحمراء/الزرقاء/الصفراء/الخضراء/ال......انت . تعرفي الالوان اعشقها و اردت ان اوظّف الهمس الذي بينها حين تراك في لوحةٍ تخص عينيك ، لكن ثمّة عطر للوحشة افسد علي الريشة في يدي جرأتها . اود لو ارسم ضجّة النسيم وهو يعبر المفازة شوقاً لك . اود لو انحت الرائحة في انفي التي تخص ( الرجفة ) حين رأيتك اوّل الوحي . لكن ... قلم الرصاص تعطّل ، و ازميلي تمطّي كسهم و اتجه نحوي و اصابني في القلب و سال الدم مهتاجاً لمعني تغادرين . تعرفي اعترف يحبونني مبهماً كطريدة ثم يرمونني بالدعاء ( اللهم سوّي له من ضلع حنانك الايسر امرأةً ثم انفخ فيها القصائد كلها و اجعلها برداً و سلاماً علي الحب ، اللهم هئ لها مكاناً في الكوكب الارضيّ مشوّكاً بالمطر ، ثم اجعلها تسعي زماناً حميماً خلفه ، حافيةً من اناها تراه ... يراها فينتبها لأنا عظيمة تندس في سؤال الشوق ، اللهم احمي وقته من الصبر قدماه في الطين تتمدّد و يداه في الحديقة تتهجّد و عيناه سافرتا خلف قمرٍ في سماء الضد و الاوردة كلها ملآي بفئرانٍ سكاري يرجفون من الوحدة و يسألوا اين القطط ، اللهم شكراً .. ) اعترف ان اللطف حين الآخرين كمن يسير علي ظهر سلحفاة ، دائماً ما يتأخر ، وان وصل فهو كضوء نجمة نادراً ما يدوم ، امّا المودة فهي تلمع لتختفي ، واراقب موعد طلوعها ثم اتحسّر كمزارعٍ خذلته الغيمة ، امّا الاهداءات فلا عهد لدمي بها و يبدو انها مؤمنة بما يكفي لتغطي شعر رأس نداوتها و تكتفي بما ظهر من وجهها و كفيها ساعة الغيث حنين ، امّا الحب فقد بدا لي دائماً كمستحيل ، و عرّفت ذلك بأن قوانين الجاذبية العشقيّة تعمل ضد حركة البوح في فمي ، لذا لا اقترب الا لابتعد فأشتاق و انام في الليل و الحلم شاهراً سيفه ليقطعني بفعل لؤم فاكهة الانتظار . اعترف بأنني اتابع باهتمام ذلك الحس الذي يتقافز في متاهاتي الجوّانيّة كلّما ابتسم الآخرون لمجئ ورداتي ، ثم سرعان ما ينسونني كحقلٍ صعقته الشمس بحرارتها ، و كأجنبي اطلب تأشيرة دخول لبلاد الونسة ، حين الونسة ان تكون هناك هناك ، لا هناك هنا في البعيد ، و لا اقول انني كنت كذلك عن قصد و لو لمرّةٍ بائسة ، انّما كنت كذلك بسبب موقف تلقائي من امزجة الغير . اعترف بأن حضوري كنشيد كان قادراً دائماً علي استثارة الاحترام ، و ثمّة مسامات تحت الاذن الوسطي تأكد ذلك الشعور بالطمأنينة ، لكن وددت لو تضمّني عين بلهفة او يفاجئني احدهم ذات نهار واضح بقلبه و قد امتلأ بي و هو يرزح تحت وطأة المائة درجة عشقنهايت . تعرفي قلبي قبضة طين في يدك فانفخي فيها من روحك . تعرفي كلما افكر فيك اتثاءب ، ربما لأن النوم يعني ان الاحلام ستأتي و ساتزيأ ببساتين وريفة اقضي فيها براحاً مناسباً من الحب معك ، و في ذات لحظة الصحيان افرح لما كان و اتثاءب لجمال ما سيكون . اووووووووووه اذاً ايقظيني بفعلٍ يوازي ما في الحلم لاختارني بجانبك في الواقع . تعرفي الامنيات عيدان كبريت تحتك بجسد الواقع لتشتعل و تحرق فيني الحلم . تعرفي رغم ذلك فيك اتمني لو جلست بجانب الشفة العليا لكلامك اصتطاد منه مفردةٍ واحدة تخصّني . تعرفي سألت ذلك الشارع الذي تعرفينه جيداً ، المخبئ بين تلك الاماكن في اللاوعي خلف ذاتي وهذا الوجود الواعي ذات الالف اثر للهزيمة . قلت : ماهو القاسم المشرك بين ابتسامتك و لون انفي ؟ قال : هو الدرج ، تصعده فيفضي بك لانسانك المشتهي . قلت : ما حاصل الجمع بين وطني و انت ؟ قال : الحريّة . قلت : ما العطر ؟ قال : صوت قدميك تقطعان الطريق . قلت : و الغيمة ؟ قال : تأمل ارض الحلم فيك حين ترتوي بزخّات معدن العشق في وريدها . قلت : ايمكن ان انجو ؟ قال : يكفيك ان ترميك بخصلة شعرٍ من قصيدتها و عندها ستنشرح كبستان ، و تندلع النسمة في جيب احزانك . قلت : افتني في المساء ؟ قال : ويحك ، هل يستقيم ان تراها و لا ترتجف ؟ قلت : و الدواء ؟ قال : كلما سعل الوقت فيك ترجّل عن خيل انفلاتك من مجرّتها ، و ادخل عليها من جهة الود ، ستشفي . قلت : يرجمون دمي بالحجارة !!؟؟؟ قال : تعوّذ بسورة الصبر ، و اتلو عليك عيناها ، وتذكّر مزاج يداها ، عندها سيهطل الليل برداً و سلاماً علي نومك . قلت : احبّها . قال : هذا فراق بيني و بينك ، ان اقتربت لاحترقت . تعرفي اليوم ايضاً اتمنّي لو احببتني قليلاً . . . . و سلام حتي مطلع الامر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-15-04, 05:30 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | مجدي شبندر | 07-15-04, 05:48 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | مراويد | 07-15-04, 05:49 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | almohndis | 07-15-04, 06:05 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | noha_g | 07-15-04, 10:26 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | الطيب برير يوسف | 07-15-04, 11:26 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | تراث | 07-15-04, 02:12 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-17-04, 02:37 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-17-04, 10:15 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | REEL | 07-17-04, 01:38 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-18-04, 02:34 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | ناجى الزبير الملك | 07-18-04, 09:22 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | نجلاء التوم | 07-18-04, 09:51 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-21-04, 10:36 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | إيمان أحمد | 07-21-04, 03:38 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | Jaja Jr | 07-21-04, 05:26 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | Husam Hilali | 07-22-04, 02:58 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-24-04, 01:54 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-24-04, 01:58 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-24-04, 02:04 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | Ishraga Mustafa | 07-24-04, 02:08 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | ناجى الزبير الملك | 07-24-04, 04:13 PM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-25-04, 10:37 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-29-04, 09:37 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-30-04, 09:02 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 07-31-04, 10:19 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | Husam Hilali | 08-01-04, 08:57 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 08-01-04, 09:43 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 08-07-04, 10:36 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 08-08-04, 09:58 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | walid taha | 08-09-04, 02:39 AM |
Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً | عاصم الحزين | 08-26-04, 05:02 AM |
والحزن المقيم هنا | shak | 08-26-04, 11:20 AM |
Re: والحزن المقيم هنا | salwa elsaeed | 08-26-04, 02:36 PM |
Re: والحزن المقيم هنا | عاصم الحزين | 10-26-04, 11:19 AM |
Re: والحزن المقيم هنا | عاصم الحزين | 10-26-04, 11:29 AM |
|
|
|