اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2004, 05:30 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً

    الزمان : بالضبط كدا في ساعة بوح .
    المكان : في حتّه خلف الذات ، احتمال فيك يا حبيب ، او احتمال في لون مغيب .

    اعرف انّك تقرأينني الآن ، لانني قصيده ، وانت في حالة عطشٍ لمفردةٍ انا هي .
    لكنّي اتساءل ....... اين انت !؟
    تعرفي
    من اجل كلمة جميلة هي ( احبّك ) توقعتها دائماً ، ساهرت طويلاً ادرّب الوقت علي تماسكس ساعة تقولينها .. ادرّب الحمّي علي دمعةٍ لا يجرح صوت سقوطها علي الخد معني الصبر في قلبك ، ادرّب يدي علي قليل من الهدوء و بعض الاغاني .
    تعرفي
    مثل جفنين كلّما التقينا نفترق ... فقط لنرانا نلتقي ... و يرانا العالم و يضحك .
    تعرفي
    عندما تعلّم صوتي ان يغنّيك كانت الحدائق التي في عيون اصدقائي تسمعه دائماً كصوتٍ خطير ، و لكن عندما تعلّم صوتي ان يسمع فقط دقّات قلب الماء في جسد الارض حين تمشين عليها ، ارادت النجيمات ان تسمعه كشئٍ يائس .
    تعرفي
    كان يمكن كان يمكن للعصافير ان تصبح مثقفة و بصورة مناسبة ، لكن مقاعد المكتبات في بلادي غير مريحة ، لذا واصلت تحليقها .
    كان يمكن للعصافير ذاتها ان تظن يدي الشجرة و تأتي لتستريح علي غصن القصيدة ، لكنّي في حالة رحيل و قلبي اضاع ظلّه ، لذا تركتني و ثمّة رائحة لليتم في وريدي .
    تعرفي
    لا شئ .......
    فقط ثمّة غيمة تتعرّي في وضح النهار .
    هل في ذلك كفر ؟؟؟
    حسناً
    و الشعر
    ان الاشواق لفي خسر
    ما زلت اراك بعيداً فيك تعدّين القهوة
    و قريباً حد الحلم بقلبي
    تهتمّي بحديقة صمتي
    كيفك ؟
    اهلاً
    و اعضّك في الانف حنيناً
    و متيناً حبل الصبر جواي .
    و الصبر ان الاوقات لفي حسره
    ما زلت احبّك
    و اهيئ نافذة البوح السرّي
    لتفتح كل نداها
    و ترش الانسام عليك
    لكن الوردة في عينيك رمتني بالوحشه
    لم تتخفّي
    تأتيني ليلاً في زيّ النجمة
    ضوءاً حد اللهفة
    تغمرني الاحلام
    كيفك ؟
    اهلاً
    و اعضّك في الانف وريفاً
    و حريفاً مثل عذوبة ماء الشهقة
    حد البسمة .
    و البسمة
    ان الافراح لفي غفوه
    ما زلت اناديك تعالي
    اصعد درجاً ليديك
    الامس رعشة صوتٍ في خدّيك
    و ارقص
    كيفك ؟
    اهلاً
    و اعضّك في الانف رحيقاً
    و انيقاً اتسلّل
    مثل اللون الي اللوحة
    ارسمني اضحك
    ارسمك معي
    و معاً نتسلّي باللحظة.
    و اللحظه
    ان الاوتار لفي غيمه
    ما زلت كلحنٍ ازرق
    اتمطّي واغنيني ابيض ابيض ابيض ابيض
    مهلاً
    تعرفي
    حياتي تراجيديا فاشلة تحت وطأة الحنين ، و لم يتم تشخيص سوي الفصل الاول منها .
    هنا
    والليل خيّم فوق حزني كفراشة ، احتاج فقط ان انبّهني لحالة اللاجدوي التي في وسط ( دارتها ) ارقص ، و سأعترف ما شاءت الروح للصدق سبيلاً أن الهيكل المتبقي لمعني وجودي تكسّر بفعل المناخات المتعددة التي فيها و بها صرت قاب قوسين او ادني من الدخول في محارة جنون طاعم .
    اذاً
    من سيرمّم تلك الاشواق و يهندم النتوءات في قميصها ال اشتهيه و يمنحها بعض الخريف لتجري و تطارد بالوناتها الحمراء/الزرقاء/الصفراء/الخضراء/ال......انت .
    تعرفي
    الالوان اعشقها و اردت ان اوظّف الهمس الذي بينها حين تراك في لوحةٍ تخص عينيك ، لكن ثمّة عطر للوحشة افسد علي الريشة في يدي جرأتها .
    اود لو ارسم ضجّة النسيم وهو يعبر المفازة شوقاً لك .
    اود لو انحت الرائحة في انفي التي تخص ( الرجفة ) حين رأيتك اوّل الوحي .
    لكن ... قلم الرصاص تعطّل ، و ازميلي تمطّي كسهم و اتجه نحوي و اصابني في القلب و سال الدم مهتاجاً لمعني تغادرين .
    تعرفي
    اعترف
    يحبونني مبهماً كطريدة
    ثم يرمونني بالدعاء
    ( اللهم سوّي له من ضلع حنانك الايسر امرأةً
    ثم انفخ فيها القصائد كلها
    و اجعلها برداً و سلاماً علي الحب ،
    اللهم هئ لها مكاناً في الكوكب الارضيّ مشوّكاً بالمطر ،
    ثم اجعلها تسعي زماناً حميماً خلفه ،
    حافيةً من اناها
    تراه ... يراها
    فينتبها لأنا عظيمة تندس في سؤال الشوق ،
    اللهم احمي وقته من الصبر
    قدماه في الطين تتمدّد
    و يداه في الحديقة تتهجّد
    و عيناه سافرتا خلف قمرٍ في سماء الضد
    و الاوردة كلها ملآي بفئرانٍ سكاري
    يرجفون من الوحدة و يسألوا اين القطط ،
    اللهم شكراً .. )
    اعترف
    ان اللطف حين الآخرين كمن يسير علي ظهر سلحفاة ، دائماً ما يتأخر ، وان وصل فهو كضوء نجمة نادراً ما يدوم ، امّا المودة فهي تلمع لتختفي ، واراقب موعد طلوعها ثم اتحسّر كمزارعٍ خذلته الغيمة ، امّا الاهداءات فلا عهد لدمي بها و يبدو انها مؤمنة بما يكفي لتغطي شعر رأس نداوتها و تكتفي بما ظهر من وجهها و كفيها ساعة الغيث حنين ، امّا الحب فقد بدا لي دائماً كمستحيل ، و عرّفت ذلك بأن قوانين الجاذبية العشقيّة تعمل ضد حركة البوح في فمي ، لذا لا اقترب الا لابتعد فأشتاق و انام في الليل و الحلم شاهراً سيفه ليقطعني بفعل لؤم فاكهة الانتظار .
    اعترف
    بأنني اتابع باهتمام ذلك الحس الذي يتقافز في متاهاتي الجوّانيّة كلّما ابتسم الآخرون لمجئ ورداتي ، ثم سرعان ما ينسونني كحقلٍ صعقته الشمس بحرارتها ، و كأجنبي اطلب تأشيرة دخول لبلاد الونسة ، حين الونسة ان تكون هناك هناك ، لا هناك هنا في البعيد ، و لا اقول انني كنت كذلك عن قصد و لو لمرّةٍ بائسة ، انّما كنت كذلك بسبب موقف تلقائي من امزجة الغير .
    اعترف
    بأن حضوري كنشيد كان قادراً دائماً علي استثارة الاحترام ، و ثمّة مسامات تحت الاذن الوسطي تأكد ذلك الشعور بالطمأنينة ، لكن وددت لو تضمّني عين بلهفة او يفاجئني احدهم ذات نهار واضح بقلبه و قد امتلأ بي و هو يرزح تحت وطأة المائة درجة عشقنهايت .
    تعرفي
    قلبي قبضة طين في يدك فانفخي فيها من روحك .
    تعرفي
    كلما افكر فيك اتثاءب ، ربما لأن النوم يعني ان الاحلام ستأتي و ساتزيأ ببساتين وريفة اقضي فيها براحاً مناسباً من الحب معك ، و في ذات لحظة الصحيان افرح لما كان و اتثاءب لجمال ما سيكون .
    اووووووووووه
    اذاً ايقظيني بفعلٍ يوازي ما في الحلم لاختارني بجانبك في الواقع .
    تعرفي
    الامنيات عيدان كبريت تحتك بجسد الواقع لتشتعل و تحرق فيني الحلم .
    تعرفي
    رغم ذلك فيك اتمني لو جلست بجانب الشفة العليا لكلامك اصتطاد منه مفردةٍ واحدة تخصّني .
    تعرفي
    سألت ذلك الشارع الذي تعرفينه جيداً ، المخبئ بين تلك الاماكن في اللاوعي خلف ذاتي وهذا الوجود الواعي ذات الالف اثر للهزيمة .
    قلت :
    ماهو القاسم المشرك بين ابتسامتك و لون انفي ؟
    قال :
    هو الدرج ، تصعده فيفضي بك لانسانك المشتهي .
    قلت :
    ما حاصل الجمع بين وطني و انت ؟
    قال :
    الحريّة .
    قلت :
    ما العطر ؟
    قال :
    صوت قدميك تقطعان الطريق .
    قلت :
    و الغيمة ؟
    قال :
    تأمل ارض الحلم فيك حين ترتوي بزخّات معدن العشق في وريدها .
    قلت :
    ايمكن ان انجو ؟
    قال :
    يكفيك ان ترميك بخصلة شعرٍ من قصيدتها و عندها ستنشرح كبستان ، و تندلع النسمة في جيب احزانك .
    قلت :
    افتني في المساء ؟
    قال :
    ويحك ، هل يستقيم ان تراها و لا ترتجف ؟
    قلت :
    و الدواء ؟
    قال :
    كلما سعل الوقت فيك ترجّل عن خيل انفلاتك من مجرّتها ، و ادخل عليها من جهة الود ، ستشفي .
    قلت :
    يرجمون دمي بالحجارة !!؟؟؟
    قال :
    تعوّذ بسورة الصبر ، و اتلو عليك عيناها ، وتذكّر مزاج يداها ، عندها سيهطل الليل برداً و سلاماً علي نومك .
    قلت :
    احبّها .
    قال :
    هذا فراق بيني و بينك ، ان اقتربت لاحترقت .
    تعرفي
    اليوم ايضاً اتمنّي لو احببتني قليلاً .
    .
    .
    .
    و سلام حتي مطلع الامر

                  

العنوان الكاتب Date
اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-15-04, 05:30 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً مجدي شبندر07-15-04, 05:48 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً مراويد07-15-04, 05:49 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً almohndis07-15-04, 06:05 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً noha_g07-15-04, 10:26 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً الطيب برير يوسف07-15-04, 11:26 AM
    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً تراث07-15-04, 02:12 PM
      Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-17-04, 02:37 AM
        Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-17-04, 10:15 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً REEL07-17-04, 01:38 PM
    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-18-04, 02:34 AM
      Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً ناجى الزبير الملك07-18-04, 09:22 AM
        Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً نجلاء التوم07-18-04, 09:51 PM
          Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-21-04, 10:36 AM
            Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً إيمان أحمد07-21-04, 03:38 PM
              Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً Jaja Jr07-21-04, 05:26 PM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً Husam Hilali07-22-04, 02:58 AM
    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-24-04, 01:54 PM
      Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-24-04, 01:58 PM
        Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-24-04, 02:04 PM
          Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً Ishraga Mustafa07-24-04, 02:08 PM
            Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً ناجى الزبير الملك07-24-04, 04:13 PM
              Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-25-04, 10:37 AM
                Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-29-04, 09:37 AM
                  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-30-04, 09:02 AM
                    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين07-31-04, 10:19 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً Husam Hilali08-01-04, 08:57 AM
    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين08-01-04, 09:43 AM
      Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين08-07-04, 10:36 AM
        Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين08-08-04, 09:58 AM
  Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً walid taha08-09-04, 02:39 AM
    Re: اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً عاصم الحزين08-26-04, 05:02 AM
  والحزن المقيم هنا shak08-26-04, 11:20 AM
    Re: والحزن المقيم هنا salwa elsaeed08-26-04, 02:36 PM
      Re: والحزن المقيم هنا عاصم الحزين10-26-04, 11:19 AM
        Re: والحزن المقيم هنا عاصم الحزين10-26-04, 11:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de