|
Re: لعنايتكم زاد فضلكم هل يستقيم .. هذا!!؟؟ (Re: bayan)
|
Quote: الاخت العزيزة د. نجاة محمود (بيان)
تحية واحتراما وافرا ...
لن ادعي اني قد قبلت العذر الذي اتيتي به هنا؛ من الانشغالات التي تحدثت عنها؛ فوداعك هذا وداع مغبون او منسحب؛ ولو كانت هي الاولي او الثانية فلك الحق فيهما؛ فان يصيبك الغبن فقد اصاب غيرك؛ وان تنسحبي من معارك مدمرة فهذا قرار حكيم ..
لقد كنت من ضمن من اتصلت بهم دكتورة نجاة في وقتها؛ طلبا للتدخل لوقف تهجمات جوطة وكولكوم وكارميلا عليها؛ وقد قالت انها اتصلت ببكري كثيرا لكشف شخصية هؤلاء؛ ولكنه لم يستجب؛ وقد فضلت الا اتدخل؛ وذلك لعدم معرفتي بابعاد القضية كلها؛ ثم اخطرتني مرة اخري بان هناك تعريضا بها في بوست العقول والاحذية؛ وقد قلت لها ان اسمها ليس مذكورا؛ ولكن لاني اعلم عمل آليات اغتيال الشخصية؛ فقد طلبت من الاخ خالد الحاج ايضاح ما يقصده وتوثيقه؛ وكلكم تعلمون كيف انتهي ذلك السؤال.
احقاقا للحق اقول ان دكتورة نجاة ؛ قد كانت كل الوقت تدعو لنشر الوثائق التي تم الحديث عنها؛ ولم تتصل بي للتدخل لوقف نشر وثائق؛ وانما علي العكس للضغط من اجل نشر الوثائق اذا وجدت؛ وهذا شي لا يأتي الا من انسان واثق من نفسه؛ عارف لبرائته.
اشعر الان ان دكتورة نجاة قد تكون غاضبة علي؛ لما قد تظنه من تقاعسي وسلبيتي حينها؛ واعلم انا ان دكتورة نجاة مع كل حدتها مرات؛ ومع سكوتها عن ممارسات بعض من يلتصقون بها؛ كالعضو جمال عبدالرحمن (هوبفول)؛ الا انها انسانة شريفة ووطنية ومعارضة لما يتم علي ايدي حكومة الكذب والظلم والدمار في الخرطوم.
من هذا المنطلق؛ فانني ادين تماما واستنكر اي ادعاءات تحاول ان تظهرها بمظهر العميلة للنظام او العاملة في الامن؛ وهي اتهامات سمجة وظالمة وغير موثقة؛ ترتد الي قائليها؛ والدكتورة نجاة - حسب معرفتي الطويلة والعميقة بها وباسرتها - ابعد ما تكون عنها طبيعة وممارسة وشخصية؛ ولا املك الا ان اعتذر لها علي تعرضها الي مثل هذه الاتهامات البشعة.
من الناحية الاخري اضم صوتي لصوت الاستاذ عثمان تراث؛ واطالب دكتورة نجاة بالادانة الحاسمة للسخف والانحطاط الذي قد مورس في عريضة رفض حجب سودانيز اونلاين؛ باسم الدفاع عنها؛ وهو اساءة لها في المقام الاول. ان ادانة مثل هؤلاء الساقطين - والذي انا علي قناعة راسخة ان دكتورة نجاة لا علاقة لها بهم - سيلقهمهم حجرا؛ وسيوضح لهم انهم لا يمكن ان يسنغلوا اسم الشرفاء والشريفات؛ لتبرير ممارساتهم المريضة.
في النهاية اتمني للدكتورة نجاة كل التوفيق في حياتها الخاصة والعامة؛ واتمني الا تغيب عن البورد كثيرا؛ وان تجد لنا وقتا وسط مشغولياتها؛ واشكرها علي الورود والتحاي؛ وارسل لها مثلها واكثرا. |
لكم الورود و التحايا...... والى اللقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|