|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Deng)
|
العزيز دينق..
شكرا لإيراد الحوار الثري..
مولانا عبدالمحمود أبًو من رجال الدين القلائل الذين يمكن ان تتحدث معهم بعقل.. تسأل ويجاوب.. تجادل ويقنع او يحاول اقناعك.. يعترف بقصور في جهة.. لا يدعى الكمال او يحسم حواره بمسلمات لا تقنع..
التقيت به مرارا.. وفي كل مرة يزداد اقتناعي بأنه لو امتلكنا 4 رجال مثله.. لتغير حالنا..
التحية له ولكل الرجال الشرفاء.. الذين لا يغريهم كرسي أو منصب.. بقدر ما يغريهم كسب عقول واحترام أنفسهم والغير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد حسن العمدة)
|
عزيزي دينق
تحياتي مرة اخري اعود ، اسمح لي سوف اقوم بأنزال بقية الحوار مع خالص الود
ـ هناك من يرى ان حزب الأمة وكيان الأنصار يستمدان قوتهما من كاريزما الصادق المهدي شخصياً وإذا اختفى سيواجه الأثنان مصيراً مجهولاً؟
ـ هذه أماني بعض خصوم الكيان والحزب وفي تقديري ان الاثنين تجاوزا مرحلة الشخصنة، والأمور الآن أصبحت مؤسسات ومباديء وقناعات، وأجيالٌ كثر تستطيع ان تتحمل هذه المسئولية بعد عمر طويل إنشاء الله للأمام الصادق المهدي.
ـ لو كان الصادق المهدي قبل برؤيتك هذه واكتفى بدوره كإمام للأنصار وترك منصب رئيس الحزب شاغراً من كنت ترشح ليعتلي هذا المنصب؟
ـ هنالك أناس كُثر يستطيعون ان يملأوا هذا المنصب فحزب الأمة يذخر بقيادات عديدة.
ـ مثل من تحديداً؟
ـ لا أستطيع ان اسمي شخصاً بعينه ولكن كل القيادات... (مقاطعة)
ـ هل تعتقد صادقاً ان هناك من يستطيع ان يسد مكان الصادق المهدي تماماً؟
ـ ربما لو استدبرت من أمري استقبلت ـ كما يقولون ـ في هذه المرحلة عندما تقلب الأمور من كل جوانبها لا تجد شخصاً أكثر قدرة من السيد الصادق يستطيع ان يجمع الناس حوله لأننا في منعطف خطير نجد السيد الصادق المهدي قادراً بخبرته وقدرته وكفاءته ان يقوم باعباء المرحلة أكثر من غيره ولكن.. (مقاطعة).
ـ هنالك من يتهمه "ان صح التعبير" بأنه رجل توفيقي يحاول ان يجمع بين مواقف متناقضة يستحيل الجمع بينها الأمر الذي يفضي إلى نتائج عكسية، ما رأيك؟
ـ هذا ما يتوهمه بعض الناس.. أنا من أكثر الناس التصاقاً به ومعرفة له ومحاورة معه.. السيد الصادق لا يفرض رأيه أبداً في أي أمر من الأمور حتى في خطب الجمعة والعيد وكتاباته واطروحاته في المؤتمرات يضع مسودة ويقدمها لنا للنقاش، فنعدل فيها ما نرى ونغير فيها ونلغي فيها ونضيف فيها وهو بصدره الرحب يستجيب لملاحظاتنا وآرائنا باريحية شديدة وسماحة بالغة.. وأنا شاهد عيان في هذه القضية.
ـ لا أقصد ما ذهبت إليه من شخصيته الديمقراطية والشورية.. انما أقصد ان محاولته ارضاء كل الأطراف ومحاولة الجمع بين المتناقضات حتى لا يثير طرفاً أو آخر يجعله في نهاية المطاف يتخذ موقفاً غير سديد.. على سبيل المثال محاولته الحصول على اجماع على اتفاقية الميرغني قرنق عام 89م جعله يتردد حتى ضيع فرصة السلام آنذاك.. مارأيك؟
ـ وماذا جنى الذين غيروا نهجه وحاولوا المضي في اتجاه واحد.. ماذا فعلوا وماذا جنوا؟ هل حققوا للسودان خيراً؟ بالطبع لا.. هو يدرك نفسيات الشعب السوداني وطبيعة المجتمع السوداني وبالتالي محاولاته هذه هي التي جعلت الناس ـ حتى بعد زوال النظام الديمقراطي ـ يجمعون على آرائه الآن.
ـ كيف انتهى بهذا الرجل التوفيقي ذي الصدر الرحب ان يفقد ساعده الأيمن وأقرب الاقربين إليه، أقصد ابن عمه مبارك الفاضل الذي انتهى به الأمر إلى الخروج عليه والانضمام لنظام طالما حاربه؟
ـ في عالم السياسة وعالم البشر كل شيء ممكن.. وقوع الخلافات بين الناس ليس بدعة بدأت بهذين أو ينتهي بهما. تعلم انه عندما توفي الرسول عليه السلام وقع خلاف بين الصحابة. وقبل ان تنتهي ثلاثون عاماً حملوا السلاح في وجه بعضهم البعض، ومعروف ما وقع بين علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وقبله بين علي والسيدة عائشة. هذه المسائل في تقديري ليست مستغربة، ونحن كأنصار لدينا دعاء نقرأه صباح مساء: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الدين والايمان" تجدنا اليوم نحن على وفاق تام وغداً نختلف نظراً لتقاطع المصالح أو الأفكار والآراء والمباديء.. و.. (مقاطعة)
ـ هل تعتقد ان الخلاف بين الصادق ومبارك وراءه تقاطع مصالح شخصية؟
ـ لا أعتقد.. ربما يكون عند بعض الناس هذا المفهوم لكن في تقديري الأمر مجرد اختلاف في وجهات النظر تطور بشكل مؤسف إلى ما يعلمه الناس جميعاً.
ـ ما رأي قيادة الأنصار في هذا الخلاف؟ هل يرى بعضكم ان لدى مبارك جانباً ولو ضئيلاً من الصحة في موقفه؟
ـ لا نستطيع أن نقول إن هذا الشخص له جانب من الصحة وهذا ليس له جانب من الصحة.
ـ هل مبارك مخطيء بالكامل؟
ـ لا نستطيع ان نقول ذلك أيضاً.. كل إنسان يتخذ موقفاً ويتخذ قراراً لديه قناعاته الكاملة بأنه محق حتى الذين يشنون الهجمات الإرهابية اليوم نجدهم قانعين بما يرون انه صحيح ولا يعتقدون انهم مخطئون حتى وهم يقتلون الناس.
ـ هل ناقشت قيادة الأنصار هذا الخلاف؟
ـ لا أبداً.
ـ لماذا؟
ـ لأنه لا يعنينا في هيئة شئون الأنصار هذا خلاف يتعلق بحزب الأمة وليس بكيان الأنصار!!
ـ تردد ان مبارك الفاضل يدعو لأن تؤول امامة الأنصار لأحمد المهدي عم الصادق.. حتى هذه النقطة لا تهمكم؟
ـ كثر من يدعون إلى ذلك ونحن تجاوزنا هذه المرحلة برمتها والناس يقولون ما يشاؤون.
ـ في حوار صحافي نشر مؤخراً قال الصادق المهدي عن ابن عمه مبارك انه مريض نفسياً.. هل هذا صحيح في رأيك؟
ـ أنا لم أقل ذلك فلماذا تسألني؟
ـ ماذا ترى في كلام الصادق في هذا الخصوص؟
ـ لديه من الأسباب ما يجعله يقول ما يقول، لكني أعرف تماماً أنه لا يقول كلاماً إلا لو توفرت لديه المعلومة كاملة.
ـ هل يعني هذا انك توافقه على ما ذهب إليه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ـ هل ترى ان الصادق المهدي فقد اعصابه احياناً في هذا الصراع وفلتت منه كلمات مسيئة للطرف الآخر بشكل أضرّ بمكانة الصادق نفسه وترك شيئاً حتى في قلوب محبيه باعتبار انه اكبر من كل ذلك؟
ـ القرآن يقول: "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم" فالإنسان عندما يظلم يقول ويبرز اسوأ ما يعرف من صفات تجاه الطرف الذي ظلمه.
ـ لماذا لم يرد الصادق على اتهامات مبارك الأخيرة بأنه تلقى مبالغ ضخمة من الحكومة؟
ـ بل رد على ذلك وقال انها مستحقات لنا لدى الحكومة وإن مبارك هو الذي تفاوض بشأنها في وقته.
ـ ولكن الصادق لم يشر في رده إلى ما اثاره ابن عمه من أنه استجدى مبالغ من المؤتمر الحاكم ابان اقامته مؤخراً بالقاهرة؟
ـ السيد الصادق رجل يتعامل بالشفافية، إذا سألتموه عن أي موضوع فلن يتوانى عن الرد عليه.
ـ كيف علاقتك بأحمد المهدي؟
ـ علاقة حميمة جداً.. احترمه كأب وهو صديق لوالدي والتقيه من وقت لآخر في مناسبات عامة وأسلم عليه وأكن له كل التقدير والاحترام.
ـ لكنه ينازع إمامكم على المنصب.. وهناك من يقول إنه كان الانسب لتولي الامامة على ان يتفرغ الصادق للحزب.. ما رأيك؟
ـ السيد الصادق لم يتول الامامة بإرادته وانما ارادة الانصار هي التي قررت توليه الامامة.
ـ هل أنت متأكد من أن الانصار يفضلون فعلاً الصادق اماماً بدلاً من عمه؟
ـ شهدت ذلك بأم عيني في المؤتمر العام للأنصار، شهدت كيف تدافع الناس إلى جانب السيد الصادق.
ـ لكن أحمد المهدي لم يشارك في المؤتمر وقال انكم حتى لم توجهوا له الدعوة؟
ـ لم يكن اسمه مدرجاً ضمن كلية من الكليات.. كان هنالك كلية الأسر التاريخية وهذه الكلية توقعنا انها تأتي بأناس مشاركين لكنه لم يحضر.
ـ لماذا لم يحضر؟ هل وجهتم له الدعوة؟
ـ هي ليست دعوة توجه انما كليات.. الانصار يجتمعون في كل حي من الأحياء ويصعدون ممثليهم.
ـ ألا ترى ان نظام الكليات هذا نظام قاصر وهو الذي عجز عن استيعاب ابن الامام عبدالرحمن المهدي؟
ـ نحن لا نتعامل بأن هذا ابن فلان أو ابن علان نتعامل بقناعات ومباديء آمنا بها وكل من آمن بها، مهما كان اسمه أو عائلته، فهو أحد الأنصار دون تمييز.. التمييز فقط يأتي بشيئين ان يتقلد بقلائد الدين وتميل إليه قلوب المؤمنين.
ـ ألا يعد الانتساب لبيت المهدي ميزة من أي نوع حتى من الناحية الروحية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ـ أبداً.. هذه لا تدخل ضمن فلسفتنا ولا عقيدتنا... آل البيت محل تقدير واحترام ولكن العقيدة شيء والعمل شيء آخر.
ـ من أين يأتي تمويل هيئة شئون الأنصار؟
ـ من الانصار أنفسهم.
ـ كيف؟
ـ هنالك أشخاص لديهم مساهمات شهرية وهنالك خيرون يساهمون في هذا العمل وانشطتنا في الغالب برامج نقوم بوضعها ونطلب لها تمويلاً من الخيرين من الانصار.
ـ ماذا تعني بالخيرين؟
ـ أقصد المقتدرين مادياً.
ـ هل تقبلون المساهمات من أي مقتدر أي مبلغ من المال دون التحري عن مصدر أمواله؟
ـ كل من نأخذ منهم الأموال هم انصار مسجلون في سجلات الهيئة ونعرفهم جيداً ونعرف مصدر أموالهم.
مع العلم بأن مجالات الصرف ليست كبيرة. هي مساهمات مربوطة بتنفيذ برامج محددة مثل تهيئة الدعاة وارسال قوافل دعوية لانحاء السودان ودعم الخلاوي.. وفي الغالب هذا الدعم يأتي كمساهمات عينية.
ـ قصدت بهذا السؤال التمهيد لسؤال حرج.. هو الآتي: هل صحيح ان أحد كبار المساهمين في أنشطة الهيئة وممول أساسي لتكلفة مؤتمر الانصار متهم حالياً في قضايا نصب واحتيال و"تنزيل" العملة وغسيلها؟
ـ مؤتمر هيئة شئون الانصار كل وثائقه تحتفظ بها الآن ولم يتعد تكاليفه الـ 200 مليون جنيه سوداني "الدولار يساوي 2500 جنيه".. وكل البيانات والايصالات صدرت بطريقة واضحة وشفافة.. وأكثر التمويل كان عينياً.. كل المؤتمرون القادمون من المحليات تحملوا بأنفسهم تكلفة الترحيل ذهاباً واياباً وحملوا معهم... (مقاطعة)
ـ عفواً على المقاطعة لم تجب على سؤالي بشأن الممول المتهم "ص. و"؟
ـ هذا الذي تشير إليه ساهم مساهمة عادية.
ـ كم دفع مساهمة؟
ـ لا أذكر بالتحديد الآن لكنها عادية لدرجة انها غير مميزة.. وعلى كل فإن هذا الشخص حضر المؤتمر ومعروف في السودان بأنه رجل بر واحسان وهو من الانصار على ما نعرف ولكنك لا تشق قلوب الناس لتعرف حقائقهم.
ـ وإذا ادين لاحقاً وثبت الاتهام عليه ماذا ستفعلون هل ستفصلونه من الكيان؟
ـ حينها ينطبق المثل السوداني "كل شاة معلقة بجلدها" اذ ان أي إنسان إذا اتهم بتهمة ما وثبتت عليه فليس معنى ذلك ان كل ما فعله في حياته متعلق بهذه التهمة.
ـ هل تعتقد ان انشقاق مبارك الفاضل ورفاقه كان بتدبير من الحكومة؟
ـ لا استطيع ان أعفي الحكومة.
ـ ننتقل إلى ملف السلام.. موقف حزب الأمة وموقف كل الأحزاب تقريباً معروف ومتشابه ومكرور في ترحيبهم بوقف الحرب والمطالبة بشمولية الاتفاق.. هل لديك ما تضيفه؟
ـ أضيف: ان مجرد قبول الطرفين بمبدأ ان يحلوا المشكلة عبر الحوار هذه ايجابية.. الايجابية الأخرى الآن تراجعت لغة الحرب وحلت محلها لغة السلام والحوار، والايجابية الثالثة: تراجع الأيديولوجيات الراديكالية وأصبح الآن هنالك قدر من الواقعية بدلاً من الاستقطاب الحاد بين الأيديولوجية الإسلاموية وأيديولوجية السودان الجديد. والايجابية الرابعة تراجع القبضة الأمنية الغليظة التي كانت تطبع سياسات النظام وأصبح هنالك حرية نسبية وقبول نظري للرأي الآخر.
أما عن السلبيات فأضيف على ما أثير.. الغموض الذي يكتنف بنود الاتفاقية.. فأنا كنت أحد الذين حضروا حفل التوقيع في نيفاشا ورأيت الناس يوقعون ولكن على ماذا وقعوا؟ لا أدري شيئاً..
وفي تقديري ان الاتفاقية مهددة بعدة عوامل:
أولاً: أزمة الثقة بين الطرفين وظهرت الأيام الأخيرة خصوصاً في التصريحات المتناقضة المفسرة لما تم الاتفاق عليه.
ثانياً: التحدي يكمن في ان السلام لا يتحقق بمجرد توقيع طرفين على اتفاق انما يتحقق عندما يتحول السلام إلى ثقافة مجتمع.
وعلى أية حال انا مقتنع تماماً ان السلام سوف يفرز واقعاً جديداً يأتي باستحقاقات، ولا يمكن ان يتشكل سودان المستقبل بمجرد ارادة الطرفين "الحكومة والحركة" لأن هنالك أطرافاً أخرى موجودة وان كانت صامتة الآن إلا أنها قادرة على تغيير هذا الواقع.
ـ هل يشكل اتفاق السلام انجازاً لنظام الانقاذ يكتب له مشروعية جديدة للاستمرار؟
ـ بالشكل الحالي لا يعد انجازاً.. انما هدنة لايقاف الحرب لبعض الوقت لأن الاتفاق بشكله الحالي يحمل بذرة الفناء في داخله وأعتقد ان ظلال ما تم في نيفاشا ينعكس الآن في دارفور لأن الأمر أدى إلى الاعتقاد بأن الحقوق لا يمكن استعادتها إلا بالقتال.
ـ هل صحيح ان حزب الأمة بدأ يغازل الحكومة؟ وما هو وضع حزب الأمة في خريطة التحالفات المقبلة؟
ـ لا اعتقد ان هنالك مغازلة من جانب حزب الأمة واعتقد ان موضوع التحالفات سابق لأوانه. الآن السودان يتشكل من جديد، والاتفاقية نفسها لم تصل إلى نهاياتها. وعندما يتم التوقيع على الاتفاق النهائي ويتم تشكيل الحكومة الانتقالية، حينها لكل حادث حديث، والخيارات كلها مفتوحة أمام حزب الأمة وغيرها من القوى السياسية في تشكيل تحالفات جديدة.
ـ هل ربح حزب الأمة من خروجه من التجمع الوطني "تحالف المعارضة" وعودة قياداته إلى الداخل؟
ـ يمكن ان نقول انه استفاد ويمكن ان نقول (مقاطعة).
ـ وهل خسر التجمع؟
ـ لا أستطيع ان اجيب لأن قيادات تشكيل التحالفات في المستقبل كلها متاحة.. والتجمع يظل قوة سياسية ضخمة مهما كانت غير فاعلة الآن.. ولكن كل الأحزاب المكونة للتجمع يجري حزب الأمة اتصالات معها الآن حسبما أعرف، وتم التوقيع على اتفاقيات مع بعضها، خاصة الحزب الاتحادي الديمقراطي "الميرغني".
ـ هل يمانع حزب الأمة ان تجمعه بوتقة واحدة مع التجمع وحزب الترابي؟
ـ إذا تخلى حزب المؤتمر الشعبي عن الروح الانتقامية وقبل بالتحول الديمقراطي وقبل بالمفاهيم التي ظل حزبنا ينادي بها فلا اعتقد ان هنالك مانعاً يحول دون التحالف معه.
ـ هل هنالك احتمال ان يعود حزب الأمة إلى صفوف التجمع؟
ـ اعتقد كمراقب ستكون هنالك صيغة مستقبلية للتحالف تتجاوز الصيغ الموجودة حالياً.
ـ هنالك اشارات إلى ان قوى التجمع تتجه للمنافسة في الانتخابات المرتقبة بعد 3 سنوات تحت قائمة واحدة. هل من المتوقع ان ينضم حزب الأمة إلى هذه القائمة؟
ـ في تقديري ان حزب الأمة لديه القاعدة الشعبية العريضة التي تؤهله للمنافسة في قائمة منفردة دون التحالف مع هذا وذاك، حسبما اثبتت آخر انتخابات ديمقراطية. والمناسب ان ينافس بقائمة منفردة وبعدها يتم الاتفاق مع هذا الحزب أو ذاك لتشكيل حكومة ائتلافية.
ـ هل هذا رأي قيادة الحزب؟
ـ لا.. هذا رأيي الشخصي.
ـ هل مخاوف البعض مبررة من ان تتحول العاصمة إلى مسرح لاحتكاكات عرقية بعد وصول قرنق إلى الخرطوم؟
ـ الخوف ليس من احتكاكات بين المجموعات العرقية المختلفة، بل الخشية من اندلاع الصراع بين الحكومة والحركة. أنا شخصياً اتخوف من هذا لسبب محدد يتعلق بأمر تطبيق الشريعة في العاصمة، وحسب معلوماتي فقد تم الاتفاق على تطبيق قوانين الشريعة بصورة شخصية، لكن أهل النظام بدأوا يصرحون بأنهم أتوا بالشريعة من نيفاشا، وان هنالك فقط ضمانات لغير المسلمين.
وفي تقديري انه عندما يدخل الطرفان في التطبيق العملي سيدخلان في تناقضات في هذا المجال، لأن قضية الضمانات قضية فضفاضة.. أنا كمواطن أريد ان اعرف ما هي حقوقي وواجباتي ولابد ان يكون هنالك وضوح في هذا الأمر. واعتقد ان بعض اخواننا في قيادة المؤتمر الوطني "الحاكم" حاولوا أن يقنعوا قاعدتهم الشعبية بأن ثوابت الانقاذ ظلت كما هي حتى بعد الاتفاق.
ـ اراك تعارض مسألة الضمانات مع ان هيئة شئون الأنصار أيدت هذه الفكرة في اجتماع ضم الفعاليات الدينية حسبما ورد في بيان من هيئة علماء السودان؟
ـ لم نؤيدهم ونفينا ما قالوه في منشور أصدرناه مؤخراً وأوضحنا كل الملابسات التي احاطت بهذا الأمر.
ـ لكن لماذا تأخر هذا النفي كثيراً؟
ـ تأخر ذلك لأسباب لا علاقة لها بالشأن السياسي وانما لظروف خاصة بسفر أعضاء اللجنة التي تولت اصدار البيان.
ـ لماذا تأخرت زيارة الصادق المهدي لدارفور، وهي معقل حزبه، 36 سنة كما ورد في التقارير الاخبارية؟
ـ ليست 36 سنة كما أشرت. فقد زار السيد الصادق المهدي دارفور عام 86م. وكان مخططاً ان تغطي زيارته كل انحاء دارفور لكنه عاد إلى الخرطوم بعد وفاة والدته السيدة مقبولة، بعد ان زار مناطق كثيرة وقطع زيارته عندما تلقى نبأ الوفاة بعد وصوله إلى منطقة "عد الغنم".
وعندما فكر الصادق المهدي العودة من المنفى في رحلة "تهتدون"، كان قد اخبرني شخصياً انه سيعود إلى الخرطوم بالبر مروراً بدارفور مهما تأخرت مدة رحلته، لكن قيادة الحزب هي التي اجبرته على العودة جواً عن طريق مطار الخرطوم لأمور تتعلق بقوة الدفع الجماهيري في العاصمة ولأمور عاجلة كانت تنتظره.
وفوق هذا وذاك فإن السيد الصادق كمؤسسة لم يغب عن منطقة دارفور طوال هذه الفترة ويكفي ما ظلت تقوم به هيئة شئون الانصار من نشاط دعوي في هذه المنطقة طوال كل الفترات. والحمد لله اليوم وأنا أتحدث معك هنا فإن السيد الصادق الآن يقوم بزيارة للمنطقة.
ـ هل صحيح ان الحكومة تدعم ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة؟
ـ نحن نسمع عن اتهامات مثل هذه.. ولكن ليس لديّ ما يثبت ان هنالك دعماً حكومياً لهذه الميليشيا.
ـ سمعت مِنْ مَنْ؟
ـ سمعت من بعض المواطنين الذين التقيتهم في دارفور.
ـ هذه المنطقة تعتبر من المعاقل الرئيسية لحزبكم.. ألم يلجأ الحزب لأي تحقيق أو سعي للتقصي بصورة رسمية لما يحدث ولما تسمعون عنه؟ اليس هذا قصوراً ان تكتفوا بالسماع؟
ـ كما ذكرت لك أنا لست عضواً في أي جهاز قيادي في حزب الأمة لكي اقوم بمهمة مثل هذه.
ـ وماذا فعلتم في هيئة شئون الأنصار؟
ـ ذهبنا لهيئة شئون الانصار وجلسنا مع هؤلاء وجمعنا معلومات ولكن وجدناها كلها اتهامات سماعية.
ـ هل ترى ان كل هذه الضجة العالمية من المنظمات الدولية حول الفظائع التي يقولون أنها ترتكب في دارفور من نسج الخيال، ولا صحة لوجودها البتة؟
ـ ربما توفرت الدلائل لهذه المنظمات بوجود ما تتحدث عنه.. أما أنا شخصياً فلا استطيع ان اثبت صحتها.
ـ الا تلاحظ ان ما تقوله متقارب جداً مع ما تقوله الحكومة؟
ـ ليس تقارباً ولكن من واجبي ان انفي أو أؤكد وفق المعلومات التي تتوفر لديّ... ففي هذه القضية خلافي مع الحكومة لا يجعلني القي تهماً خطيرة مثل هذه بدون دلائل.
ـ هل صحيح ان حزب الترابي يقوم الآن بتصفية حساب ضد البشير في دارفور؟
ـ لا استطيع ان انفي هذه التهمة ووقفت على كثير من البيانات التي صدرت والتقيت بكثير من اخوتنا في المؤتمر الشعبي "حزب الترابي" واقول انهم يتعاطفون.
ـ متعاطفون أم متورطون؟
ـ الحكومة تقول انهم متورطون.
ـ أنت ماذا تقول؟
ـ أنا لا استطيع الجزم بشيء ولا يمكن ان اتهم جماعة بدون أدلة ثابتة.
ـ هل صحيح أيضاً ان اريتريا متورطة؟
ـ هكذا تقول الحكومة وليست لدى معلومات.
ـ ما هو مستقبل تحالفكم التاريخي مع طائفة الختمية؟
ـ بيننا تحالف استراتيجي لأننا في تقديري نمثل الفكر الوسطي الإسلامي ولأننا نمثل السودان الغالب وبالتالي بيننا وبين اخوتنا الختمية تواصل وتحاور نأمل ونعمل على ان يثمر ويؤدي إلى منبر مشترك بيننا لتوحيد أهل القبيلة الذين يؤمنون بالفهم الوسط ويحاربون التطرف والمفاهيم المستوردة التي لم تجلب إلى السودان إلا مزيداً من الفتن ومزيداً من المشاكل.
ـ ما رأيك فيما يردده البعض من ان فكر الاخوان المسلمين هو السبب وراء هذه الموجة العنيفة التي أفرزها التطرف الإسلامي؟
ـ أوافق تماماً.. هذه حقيقة تاريخية ان كل هذه الأفكار والجماعات المتطرفة خرجت من جعبة الأخوان المسلمين حتى بات الأخوان المسلمين أنفسهم الآن هم ضحايا لهذه الأفكار والممارسات. وأشير هنا خصوصاً إلى كتاب سيد قطب "معالم في الطريق" الذي يدعو إلى فصل قطيعة تامة بين الطليعة المسلمة وبين ما يسميه مجتمع الجاهلية. والممارسات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة وراءها ثلاثة عوامل:
الأول سياسي يتمثل في غياب الحريات في منطقتنا وغياب الرأي الآخر، وفي وجود النظم التي لم يتم اختيارها من قبل الشعوب.
الثاني: ديني إذ ان كثيراً من هذه الجماعات تعتقد ان وجود غير المسلم وجود غير شرعي وبالتالي يجوز قتله ويعتبرون الجهاد فريضة إسلامية لفرض الإسلام على غير المسلمين.
الثالث: عامل نفسي نتيجة ما تقوم به إسرائيل من قمع وظلم وإرهاب في فلسطين وما تجده من دعم معنوي وسياسي من الأسرة الدولية من شأنه ان يولد في هؤلاء الشباب شعوراً بالمذلة لأنهم يرون كرامتهم تداس ولا نصير لهم، لذلك يقومون بهذه الممارسات التي لا يقرها دين وتتناقض مع القيم الإسلامية السامية.
وعلاج هذا الاشكال يحتاج إلى جهد فكر، يصحح المفاهيم المنحرفة وإلى اصلاحات سياسية تسمح بالمشاركة وحرية التعبير والتنظيم والى تربية وطنية تغرس في الأمة روح التصدي لكل الاخطاء والانحرافات الداخلية حتى تكون قادرة على مواجهة العدوان الخارجي.
ـ نسب للصادق المهدي رأي يحلل فيه سعر الفائدة في البنوك ويهاجم فيه البنوك الإسلامية.. هل لك ان توضح أكثر؟
ـ نحن نرى ان سعر الفائدة ليس رباً، لأن التعريف الشرعي للربا لا ينطبق على هذا السعر. في السابق كانت العقود محصورة في الذهب والفضة وهي كانت ثابتة القيمة، وكان القوي يستغل الضعيف بمعنى ان الإنسان إذا استدان مبلغاً من المال وحل موعد السداد، ولم يف ما عليه من التزام، يزيد صاحب الدين في القيمة ويؤخره.
ولكننا الآن أمام ظاهرة اقتصادية جديدة، فالنقود الآن قيمتها ليست ثابتة بل تتغير في كل لحظة، والعقد لم يعد بيد شخص قوي أو ضعيف وانما بين مصارف ذات شخصية اعتبارية وبين مودعين ومنهم الأغنياء والفقراء، فسعر الفائدة الذي يقدم عبارة عن ضمان للتغييرات التي تحدث في قيمة النقود.
أما الصيغ التي تستخدمها الآن البنوك التي تسمى إسلامية فإن ضررها أكبر من سعر الفائدة لأنها تخصم هامش الربح أولاً ولم تعط العميل المستفيد ضماناً. لذلك أعتقد ان هذا الموضوع كله يحتاج إلى قيام مؤسسة للاجتهاد تضم خبراء الاقتصاد وعلماء الشريعة ليخرجوا برأي فقهي قاطع يحمينا من حالة التذبذب الحالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: إسماعيل وراق)
|
الاخ اسماعيل وراق
تحياتى
غريب انك تؤكد على اعتذار حزب الامة فى مسالة حل الحزب الشيوعى وانت تعلم خلفية الفبركة السياسية التى تم بهاحل الحزب السيوعى حيث انها كانت مكيدة سياسية قام بها اقصى اليمين لتعود فى ذات الوقت لادانة الحزب الشيوعى فى فبركة من ذات الشاكلة و هى حادثة الجزيرة ابا وهى لا تختلف عن حادثة شوقى كونهما حادثتان من نفس النوع استغلتهم الجبهة الاسلامية على الدوام للنيل من الحزب الشيوعى
انا لا افهم معنى تاكيدك للاعتذار طالما انك لا زلت مقتنعا ان الحزب الشيوعى هو المسئول و المشارك فى ضرب الجزيرة ابا
هل يعنى ذلك انك معتذر التزامابخط حزبك وان الاعتذار ليس ارادة سياسية بالنسبة لك ام ماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد اشرف)
|
عزيزي محمد اشرف
خالص الود
في مايتعلق بموضوع المجزرة التي اقامتها طغمة مايو في الجزيرة ابا والتي تعتبر بكل المقاييس واحدة من ابشع الجرائم التي ارتكبت ضد الانسانية في تاريخ السودان الحديث كله ، شخصيا وهذا راي شخصي استبعد تماما تورط الحزب الشيوعي بشكله المؤسسي التنظيمي في هذه الاحداث ، لكن من الصعب تبرئة العناصر التي تعتبر حسب تاريخها السياسي تنتمي للحزب الشيوعي والتي كانت جزء من النظام ، وكل من كان في مؤسسات النظام في هذه الفترة عرضة للاتهام ، فمن منطق الاشياء كان يمكن لهذه العناصر ان تعلن رفضها لما حدث ، او اقلاه تقدم استقالاتها احتجاجا علي هذه المجزرة البشعة .
نحن عندما نتحدث عن الجزيرة ابا لانتحدث باسم حزب الامة ولابأسم كيان الانصار ، نحن نتحدث بصفة اننا اولياء الدم ، الذين ضربوا وقصفوا بالطائرات هم اهلنا تربطنا بهم صله الدم قبل اي صلات اخري ،،،،،،،
حته خاصة : انت عارف قبل نصف ساعه من الان قابلت بالصدفه محسن ( ودعلوم ) وهو في زيارة للدوحه هذه الايام ، واعدنا شريطا طويلا من الذكريات ، ومانسيناك جبنا سيرتك ، وذكر انو قابلك قبل عام في الرياض ،،،،،،
خالص الود لك ولمن معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد اشرف)
|
الأخ محمد الأشرف تحية طيبة.، في بوست سابق تحت عنوان مهلاً دكتور حيدر بدوي .. ليس هكذا حزب الأمة، كنت قد فتحت حوار طويلا حول مسألة حل الحزب الشيوعي السودان وطرد نوابه من البرلمان، ربما لم تكن وقتها بالمنبر ولكن أعتقد أنك متابع بصورة ما لما يكتب بالمنبر وعليه سأحيلك لهذا البوست لتعرف موقفي وموقف حزب الأمة المكتوب حيال تلك المسألة. أراك أخي محمد وكأنك تنفي علاقة الحزب الشيوعي بمايو وفي قولك هذا غرابة حيث أن ذاكرة الشعب ما زالت قوية.. ولا نريد هنا أن نفتح حديثاً عن علاقة مايو بالحزب الشيوعي السوداني فالقاصي والداني يعلم تلك العلاقة منذ العام 1969م إلى العام 1972م، وهي علاقة موثقة والكل يعلمها، ومن هذا الإطار كان ضرب الجزيرة أبا في أواخر مارس وبدايايات أبريل 1970 على يد السفاح نميري وبالتعاون والتأمر مع بعض من الشيوعين ولعلك تلاحظ أنني قلت بعض ولا يمكن تبرءة هؤلاء من فعلتهم القبيحة مهما كانت الأسباب. قلت أخي محمد أن مسألة ضرب الجزيرة أبا فبركة مثلها وحادثة شوقي.. أتفق معك في الثانية وهي أن الأخوان المسلمين أعطوا الحادثة زخماً وبعداً إعلامياً أثر تاثيراً كبيراً على مجريات الأمور فكان ما كان من طرد للنواب الشيوعيين من البرلمان وقلنا أن هذا خطأ في حد ذاته وهي سابقة يجب الوقوف حولها كثيراً، ولكن ثم ماذا كان رد فعل الحزب الشيوعي؟.. هو التخطيط لإنقلاب أحمر مشئوم بقيادة ما يسمى بالضباط الأحرار وعلى رأسهم السفاح جعفر نميري. أما مسألة الجزيرة أبا وكما أسلفت فأن بصمات الحزب الشيوعي واضحة للعيان ولا تحتاج لدليل وبرهان. إذن ما هو المطلوب منا جميعاً من أجل وطني سليم ومعافي. في تقديري المطلوب هو الوقوف مع الذات ونقد الذات نقداً من شأنه تقويم الممارسة الديموقراطية في البلاد، وذلك تفادياً لسلبيات الماضي وإستشرافاً لمستقبل أفضل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Hani Abuelgasim)
|
الاخ المحترم محمد الاشرف لا اجد علاقة بين اعتذار حزب الامة ورغما عن انو حزب الامة لم يكن طرفا اصيلا متمسكافي حادثة طرد الحزب الشيوعي من البرلمان بل كانت هنالك اطراف اخرى متحالفة بالبرلمان الا انه قدم اعتذارا في تناوله لمسيرة الديموقراطية في السودان والتي لا اجد حزبا واحدا تناولها بالنقد والتحليل مثل حزب الامة معترفا بشجاعة تتهيبها تنظيمات اليسار عامة لا اجد علاقة بينها وبين ما فعلته مايو وقياداتها واحسب ان جلهم من الحزب الشيوعي فاذا تنصل الحزب المؤسسة فاين المبرر للقيادات وعلى راسهم النقابي المرحوم الشفيع احمد الشيخ الذي وقف مباركا للثورة ولا ازال احتفظ بصورة له والاستاذ المرحوم عبد الخالق محجوب وهم يصافحون النميري في احدى الاحتفالات لا يمكن لحزب الشيوعي ان يتنصل من تبعات مايو ومجازرها بالجزيرة ابا وود نوباوي وكان من الافضل لهم الاعتذار للشعب السوداني على الاقل على جريمة تاييدهم للنميري في بدايته وعلى هتافات اضرب اضرب يا ابو القاسم بالحسم الثوري يا ابو القاسم وعلى ابيات كتبت مثل انتي يا مايو الخلاص يا جدارا من رصاص يا حبالا للقصاص من عدو الشعب في كل مكان
المشكلة انكم وثقتو وجودكم بداخل مايو فلا سبيل سوى الاعتراف والاعتذار على اولياء الدم يعفو ويصفحو
الاخ هاني ابو القاسم يا خوي ثروت منتظر اجاباتك بي هناك في بوست الخيارات الثلاثة
قلت Quote: ما هو تقدير حزب الأمة المؤسسة لمستقبل تحالفاته بالقياس مع ثوابت الحزب وأيدلوجيته؟؟ |
اها قبل اي اجابة كلمة ايدلوجيا دي عندنا معاها حساسية في حزب الامة بالله شيلا بعدين نتفاهم لانو نحنا حزب برامجي وليس ايدلوجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Hani Abuelgasim)
|
شكرا الاخ دينق على نقل الحوار . الرجل صادق واجاباته واضحةوهذا طبعه ،ليس من اولئك الذين يلون عنق الحقيقة ، تحبه ان جلست معه لبساطته و ثقافته وعلمه مهذب و متواضع ولا تلمس في اسلوبه سوي الصدق لا يطلق القول على عواهنة ولا يلغي التهم جزافا ان لم يكن متأكد من معلومته ، اعنراف الرجل بأن طرد الشوعيون من البرلمان كان خطأ واردفه بالاعتذار لهم عن ذلك من باب الاعتراف بالذنب فضيله .وهذا في تقديري قمة الوعي بل الثقة بالنفس مع تأكيدي بأن للحزب الشوعي دور كبير جدا بل متورط حتى اذنية في احداث الجزيرة اباو المزبحة التاريخيةالشنيعة التي لم يشهد تاريخ السودان الحديث مثلها لان مهما انكرنا ذلك لا يمكن انكار بأن الشوعيون هم من اتو بنظام مايو المتسلط ،هل يمكن ان يكون للشوعيون الجرأة والاعتراف بهذا الخطأ والاعتذار عنه كما فعل حزب الامه ؟ قناعتي بأن اليمين المتطرف و اليسار المتطرف هم سبب بلاوي السودان كلها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Deng)
|
مولانا عبدالمحمود أبًو من رجال الدين القلائل الذين يمكن ان تتحدث معهم بعقل.. تسأل ويجاوب.. تجادل ويقنع او يحاول اقناعك.. يعترف بقصور في جهة.. لا يدعى الكمال او يحسم حواره بمسلمات لا تقنع..
التقيت به مرارا.. وفي كل مرة يزداد اقتناعي بأنه لو امتلكنا 4 رجال مثله.. لتغير حالنا..
التحية له ولكل الرجال الشرفاء.. الذين لا يغريهم كرسي أو منصب.. بقدر ما يغريهم كسب عقول واحترام أنفسهم والغير..
--- ألتقي معك تماما" الاخت رجاء فيما زكرتيه عن الحبيب عبد المحمود ابو ولك مني التجلة والتقدير ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: democracy)
|
الأعزاء الأفاضل تحية طيبة
الأخ العمدة ، والأخ والصديق اسماعيل وراق
أردت أن أنوه إلى نقطة مهمة جدا وردت في حديثكم عن نقد الحزب الشيوعي السوداني لمايو ويوليو ، الذي تم نشره في بداية التسعينات في مجلة الشيوعي وقام الحزب الشيوعي فرع جامعة الخرطوم بنشره في صحيفة مساء الخير ، التي أعنقد أن الأخ (اسماعيل وراق ) يعرفها جيدا بحكم وجوده في الجامعة أثناء تلك الفترة ، ..
وأن يدعي الأخ العمدة بأن الحزب الشيوعي لم يقم بنقد ذاتي لهذ الأمر والتأكيد عليه في ردوده السابقة في هذا البوست ، يحتاج إلى وقفة ، أرحو أن لا ينجرف النقاش إلى مغالطات لا تخدم النقاش الهادف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: محمد حسن العمدة)
|
أخي وصديقي أميري باراكا تحية طيبة وبعد.، نعم سمعت من بعض كوادركم في أركان النقاش بجامعة الخرطوم وقتها (محجوب حسن حماد وعلي موسى) نقداً ذاتياً للحزب الشيوعي السوداني، ولكن ما نريده بالضبط هو أن يقوم الحزب الشيوعي بتقييم تلك الحقب الزمنية وأن يكون هناك نقد ذاتي مبني على المؤسسية. لماذا؟.. لأن سبب بلاوي ومشاكل السودان هو عدم الإعتراف بالأخطاء.. حزب الأمة أخطاء في أشياء كثيرة وكان لها أثر كبير وكذلك الحزب الإتحادي وعلى نفس الشاكلة بقية الأحزاب العقائدية السودانية لا سيما كوارث الجبهة القومية الإسلامية وفي هذه الحالة لا نستثني الحركة الشعبية.. من الذي دفع ثمن كل هذه الأخطاء؟. دون شك جيلنا هو المكتوي بنيران أخطاء الكبار من السياسيين وبالتالي الوضوح والمكاشفة هو الديدن الصحيح لبناء الوطن وهو ذات الدرب والنهج القويم لتصحيح مسار الديموقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Deng)
|
Quote: الاخ هاني ابو القاسم
قلت Quote: ما هو تقدير حزب الأمة المؤسسة لمستقبل تحالفاته بالقياس مع ثوابت الحزب وأيدلوجيته؟؟
اها قبل اي اجابة كلمة ايدلوجيا دي عندنا معاها حساسية في حزب الامة بالله شيلا بعدين نتفاهم لانو نحنا حزب برامجي وليس ايدلوجي |
بدون تعليق ...
يا أخي العزيز .. اذا عندكم معاها حساسية شيلها براك (الحالة واحدة) أو اعتبرها ما موجودة ... والمهم الاجابة .. كان ممكن براحة تفيدني بخصوص التساؤل وتشير الى الحساسية تجاه المصطلح .. والحزب البرامجي يا عزيزي .. برامجه تنبثق عن مجموعة أفكار أو معتقدات معينة يمكن أن نسميها أيدولوجية .. لكن بغض النظر .. فهذا ليس ما ابحث عنه ...
مع التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Deng)
|
العزيز دينق
جميل ان ياتي الاعتذار لاحدي اهم الحقائق التاريخيه والتي لعبت دورا مهما في اقصاء الحزب الشيوعي السوداني من البرلمان من شخص قيادي في مكانة السيدعبد المحمود ابو لكن ياعزيزي الاعتذار في صحيفه خارجيه لايعني موقف حزب الامه حزب الامه مطالب باعتذار جماهيري للشعب السوداني طالما هي قناعاتهم الان بالن ماقامو به في تلك الفترة خطا هذا الخطأ ساهم في خلق عداء لاذال مستبطنا بين الحزب الشيوعي والعديد من الشرائح الاجتماعيه رغم الدور الذي يلعبه هذا الحزب في تغيير هذه الصوره للرجل التحية والتقدير لاكن الا تتفق معي بان مثل هذه اللقاءات غير كافيه لازالة تراكمات ظلت عالقه بوجدان شعبنا ولك التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: خضر حسين خليل)
|
عزيزي خضر
غالي التحايا
ذكرت في بدايه حديثي في هذا البوست ان هذا الاعلان والاعتذار ليس وليد هذا الحوار وانما قديم قدمه حزب الامه قبل اليوم في مناسبات عديده ، فاذا راجعت اصدارت حزب الامه الفكريه في الفترة الاخيرة ستجد ذلك ، بالاضافة الي ان السيد الصادق المهدي تحدث في ندوات ومؤتمرات عديده عن هذا الامر ، انت تري ان هذا لايكفي ويجب ان يعتذر حزب الامه للشعب السوداني ، رؤيتك كانت ستكون قوية الحجه اذا شملت الحزب الشيوعي نفسه ، مايو بكل تاريخها الدموي الاسود من اغتيالات وتصفيات وتشريد لابناء الوطن الشرفاء ، ومايو بكل ماحملت من تدهور اقتصادي واجتماعي واخلاقي ، كل هذا يتم الاعتذار عنه في صحيفه حائطيه في احدي الجامعات وقد لايتعدي عدد قرائها الالف قاريء ، نعم لم يشارك الحزب الشيوعي في كل هذا التاريخ لكن كان السبب في مجيء مايو التي صنعت كل هذا التاريخ الاسود ، لو انك طالبت الحزب الشيوعي بالاعتذار عن مشاركته في هذا التاريخ امام الشعب السوداني ، وطالبت علي نفس المنوال حزب الامه بالاعتذار للحزب الشيوعي امام الشعب السوداني عن مشاركته في حل الحزب ، كنت سادعم رويتك بدون تردد لانها حينها ستكون منصفه وموضوعية ، ولكنك حملت علي حزب الامه واغفلت الجانب الاخر الذي هو الحزب الشيوعي ،،،،،،
كل الود ونلتقي .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالمحمود أبَّو:طرد الشيوعيين كان خطأ نعتذر عنه باسم الانصار وحزب الام (Re: Deng)
|
العزيز محمد عبد الرحمن ود وتقدير
بداية اشكرك علي التعقيب والرد مع احترامي لوجهة نظرك ماجاء في اعتزار السيد عبد المحمود ابو عن الدور الذ لعبه حزب الامه في حادثه طرد الشيوعيين من البرلمان السوداني واتفق معك بان للحزب الشيوعي السوداني اخطاؤه في الساحة السودانية باعتباره حزب سياسي ققابل للخطأ والاصابه الحديث عن مايو وعن الانقلابات العسكرية ودور الاحزاب الساسية في السودان يطول مايو جاءت بشعارات اشتراكيه موقف الحزب فيه واضح منذ بدايتها دونك اول بيان صادر عن الحزب الشيوعي في تلك الفترة وتصنيفها للانقلابيين بانهم برجوازيه صغيرة جاءت الي السلطه هذا وحده لاينفي لوجود عدد من الضباط الشيوعيين في تلك السلطه وحتي بعض المدنيين موقف الحزب الشيوعي في تقديري من مايو اثبتته التجارب والحراك السياسي بعد ذلك والذي نتج عنه اغتيال القياده السياسيه للحزب في يوليو الاسود . كل ذلك لاينفي ان للحزب الشيوعي ماخذ لكن الا تتفق معي ان حزب الامة ايضا ساهم في ايجاد مايو وحتي نكون اكثر موضوعيه نقدي لحزب الامة لايخرج من اطار حقائق تاريخيه ومواقف لابعينها تعرضنا لهذه المواقف ليست لخلق معارك سيلسيه مع هذا الحزب بل من اجل اصلاح الاخطاء . حادثة المعهد العلمي كانت في ظل نظام ديمقراطي تامر فيه اليمين لازاحة القوي الحديثه التي اصبحت تشب في تلك الفترة ونجحت الي حد كبير في ذلك بالفاق تهمه الكفر للحزب الشيوعي السوداني اخطاء الديمقراطيه ياعزيزي لاتعالج الا بمزيد من الديمقراطيه . عموما لم اتعرض لمايو وعلاقه الحزب الشيوعي السوداني لان موضوع البوست كان عن الاعتذار الانيق الذي ذكره السيد ابو مع كامل امنياتي ان يحذو حزب الامة الي تمليك هذه الحقائق لجماهير شعبنا اولا ولك الود مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|