نداء الي شرفاء البورد الوطنيين .. معا لمحاربة( كيزان) المنتدي العام لسودانيزاونلاين ..

Quote: وهنا يجدر بنا أن نورد شهادة الأستاذ عادل عبدالعاطي عضو الحزب الشيوعي سابقا الذي حاربه الرفاق وحاولوا أغتياله معنويا ولكنه تصدي لهم ببسالة وبارزهم بشرف كما فعل الراحل صلاح أحمد أبراهيم وهو الذي طعنوه كيدا في رجولته فأمتشق حسامه قائلا "إن المبارزة شرف لا يعرفه إلا الشرفاء" ..وكشف الأستاذ عادل عبدالعاطي في شهادته أهداف وأغراض الحزب الشيوعي من السيطرة وأستغلال منظمات حقوق الأنسان وشكك في المصداقية الأخلاقية للحزب الشيوعي في تصديه لقضايا حقوق الأنسان لأن فاقد الشئ لا يعطيه وأورد الأسباب التالية. 1- "كان للمنهج الشيوعي موقف واضح تماما من حقوق الانسان؛ وخصوصا الحقوق السياسية والثقافية؛ واعتبرها دائما حقوقا برجوازية ؛ كما اعتبر المصطلح والمفهوم دعاية راسمالية برجوازية؛ خلقت وطورت لمحاربة الشيوعية الدولية. 2- كان للدول الشيوعية والدول السائرة في ركابها سجل مخز في انتهاك حقوق الانسان؛ ولا يزال هذا السجل البشع مستمرا في تلك البلدان التي لا تزال شعوبها ترزح تحت الحكم الشيوعي. وقد شمل ذلك السجل ممارسات مثل الابادات الجماعية ؛ ووضع الملايين في المعتقلات والمنافي؛ والتعذيب؛ ونفي شعوب كاملة من مناطقها؛ وانتهاك خصوصية المواطن؛ وحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية والسياسية . 3- كان الشيوعيون السودانيون مبادرين دائما في دعم تلك الانظمة الشيوعية وفي تبرير جرائمها؛ بدءا من ممارسات الستالينية في الاتحاد السوفيتي؛ وقمع العمال في المانيا الديمقراطية عام1953 وسحق الثورة الديمقراطية في المجرعام 1956 وتشيكوسلوفاكيا عام 1968 فيما عرف بربيع براغ وبولندا عام1980-1981 ودعم التدخل السوقيتي في افغانستان عام 1979 وكل الممارسات المنتهكة لحقوق الانسان؛ علي طول وعرض المعسكر الشيوعي البائد؛ وفي بقاياه المتهاوية علي عروشها الآن؛ في الصين وكوبا وفيتنام ولاوس وكوريا الشمالية. 4- لا يعد الحزب الشيوعي مدرسة جيدة لحقوق الانسان؛ اذ تنعدم فيه الحساسية تجاه ابسط حقوق الفرد؛ فبنيته وفكره قائمان علي التسلط؛ وتغييب حقوق الفرد؛ وعدم امكانية مسائلة القيادة؛ وغياب المؤسسية والقانون؛ وممارسة القيادة الفردية الابدى؛ التي تعلو علي المحاسبة؛ وتتجمع في يدها كل السلطات. .. 5- للشيوعيين السودانيين سجل مخز في التعامل مع قضايا الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان السوداني؛ فقد نظموا ودعموا الانقلابات العسكرية واجازوا او وافقوا علي الاجراءات الاستثنائية كما فعلوا بتأييدهم لنظام نميري طول عاميه الأولين وايدوا او غضوا نظرهم عن القتل والسحل والمجازر الجماعية بحق العزل –في الجزيرة ابا وودنوباوي في 1970ما دامت تصب في مصلحة حزبهم وقادتهم". ولا تزال رنين هتافاتهم "لا حرية للرجعية" تدوي في الآذان..وغنوا في الشوارع والطرقات أحتفاءا بمقتل الأمام الهادي مرددين (وسال الدم من رأس الهادي) مجاراة لنشيد الملحمة للأستاذ محمد الأمين.. 6- "مارس الشيوعيون في عملهم السياسي أسوء الممارسات ضد حقوق الانسان؛ بما فيها ممارسات التشهير واغتيال الشخصية والكذب الضار والتآمر؛ والوشاية؛ والتهديد؛ والعنف اللفظي والبدني؛ ضد بعض رفاقهم الحزبيين؛ او ضد من يختلف معهم من خارجهم؛ الامر الذي اشار اليه العديد من الباحثين؛ وجعل قطاعا واسعا من المثقفين يهابهم ويبتعد عن طريقهم؛ خوفا من هذه الممارسات".

(عدل بواسطة saif massad ali on 12-25-2005, 07:31 PM)