اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.حيدر بدوي صادق( Haydar Badawi Sadig)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2003, 03:06 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    بعد مناشدة د. حيدر الصادق لطلاب جامعة الخرطوم .. أما آن الأوان لمراجعة منح الألقاب

    قسم الله عوض إسماعيل
    [email protected]

    لقد أدرك طلاب وطالبات القوي الوطنية والديمقراطية بجامعة الخرطوم أن التنوع والتعدد يمكن أن يكون قوة ساحقة متي ما عرف الطريق إلي توحيده من خلال الحوار الهادف والموضوعي وحقاً لقد استطاع الطلاب من تحقيق ذلك فكانت الثمرة المباشرة لذلك الفوز الساحق في انتخابات الاتحاد ، وفي غمرة احتفالهم بهذا النصر المستحق الذي يشاركهم فيه كل عشاق الحرية والديمقراطية فإذا بالدكتور حيدر الصادق يطل علينا وعليهم بمناشدته لهم بالقضاء علي الطلاب الرجعيين والطائفيين الذين هم حسب التصنيفات الوهم في مخيلة الدكتور طلاب حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي ويكفينا عنوان المقال الذي حمل المناشدة أعلاه للحكم والتعليق عليه بالقول، ليست ما يأسف له المرء عدم الموضوعية والعبارات الجوفاء التي ظل يرددها البعض ممن استحكم واستفحل فيهم داء الشعور بالنقص وعدم القدرة علي التأثير فراحوا يضفون علي أنفسهم عبارات ومسميات أخذوها معلبة كما جاءت من قبيل تقدميين وحداثيين وفي المقابل يرمون جل الشعب السوداني بالرجعية والطائفية وغيرها من العبارات التي ظل كل الطغاة والدكتاتوريين ومن حالفهم من أصحاب الفكر الشمولي الذين شفيت بهم البلاد منذ بواكير الاستقلال ظلوا يرمون بها كل الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب ولكن هيهات لهم فقد كان ومازال وسيظل سعيهم
    كناطح صخرة يوماً ليفلقها
    فلم يضرها وأعي قرنه الوعل
    بل أن ما يأسف له المرء حقاً هو أن تصدر هذه العبارات والدعوات لإذكاء نار الفتنه وتعميق ثقافة الإقصاء والاستعلاء بدون وجه حق وكأن ما حصل من قتل ودمار بسببهما غير كافيين والأكثر أسفا أن تصدر وفي هذا الوقت تحديداً من أناس يتقدم أسمائهم حرفاً يدل علي العلم والمعرفة اللذين من أهم ثمارهم التحلي بالموضوعية وتهذيب الذوق والسلوك والاقتصاد في العنف وعدم إقصاء الآخرين بتسخير هذا العلم والتراكم المعرفي لاختلاق صفات ومسميات ليست لها وجود إلا في مخيلة مطلقيها. فالكلام عن تصنيف الشعب السوداني وتجليه في تنظيماته المختلفة إلى تقدميين وحداثيين حديث لا لون ولا طعم ولا رائحة له إلا في مخيلة من يدعون التقدم والحداثة، والأجدر بمن ظلوا يتمسحون بهذه التصنيفات والشعارات التي سقطت حتى في منبتها وتخلي عنها مبتكروها وبعض ممن يمارسون النقد الذاتي الفعال من تابعيهم في عالمنا فاعترفوا بشجاعة انهم كانوا واهمين وقد دفعت بلدانهم وشعوبهم نتيجة هذا الوهم ثمناً باهظاً في وقت كان يرجي منهم فيه قيادة شعوبهم إلى بر الرخاء والنماء والأمان بفضل ما نالوا من علم ومعرفة ، إلا انهم وبفعل هذه التصنيفات والعبارات الجوفاء والأيديولوجيا الوهم أوردوا قومهم وأنفسهم موارد الهلاك والضياع ."وفي أنفسكم أفلا تبصرون" أليس أدعياء التقدم هم من كانوا وراء دكتاتورية مايو التي أتت على جنة المأوى التي كان سكانها يمدون يد العون ويغيثون الشعوب حولهم فتركتهم في بضع سنين يموتون جوعاً ويقتلون بعضهم بعضاً وكانوا هم أول من دفع ثمن مكرهم السيئ ، اوليس هؤلاء الذين زرعوا خرابهم في كل وادي مما تبقي من تلكم الجنة وها هم يولون علي بعضهم قتلاً وسجناً وتشريداً والآتي أعظم لمن تبقي منهم ، أو ليس هم امتداداً اكثر مسخاً وتشويهاً لمن اوهموا أنفسهم والعباد بأنهم تقدميون وحداثيون. فماذا تريدون أن نحكم علي من يقوده إعتقاده وفكره إلى هذا الخراب والدمار بغير الوهم .
    أما الحديث عن الطائفية والذي نأمل أن نعود أليه في مرة قادمة بشكل اكثر علمية وموضوعيه من حيث المعني والمضمون، فهو بالطريقة التي يورده بها أدعياء التقدم مقارنة بما هو كائن في السودان اكثر سخفاً وكذباً من وهم التقدمية بل هو يبرهن علي سطحيه وجهل للمعاني اللهم إلا إذا كان القصد المكر السيئ وخلق الفتن وذاك فعل لا يحيق إلا بأهله .
    ولابد لي في الختام من تقديم أحرى التهاني لطلاب وطالبات القوي الوطنية بجامعة الخرطوم علي هذا الفوز وعقبال كل الجامعات السودانية أن تسترد حقوقها المسلوبة كما التحية لهم علي تحقيق هذا الإتلاف رغم الاختلاف في الأفكار والتوجهات وهذا هو الفعل الثقافي الذي ظللننا نتطلع إليه حيث أن الاختلاف هو الأمر الطبيعي بين الناس ولكن الاتفاق هو فعل الثقافة والإبداع والحداثة الحقيقية وليس الشعارات . استمروا في تفاعلكم الخلاق الذي به يمكنكم أن تعطوا لهذا الشعب معني أن يعيش ويحلم ،ذاك العيش الكريم والحلم المشروع الذي حالت التصنيفات والأيديولوجيا الوهم والشعارات المدهونة بالدين والدين منها براء من تحقيقه لهذا الشعب فيما سبق ، حقاً أنكم جيل غير مسكون بهذا الوهم الذي ابتاعه طرفي الحرب الباردة إلي بعض أفراد الجيل السابق ويريد بعضهم أن يورثه لكم فنأمل منكم أن تفوتوا عليهم الفرصة بأتباع أسلوب الحوار في حل خلافاتكم وأنتم أهلاً لذلك .
                  

08-01-2003, 04:46 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)


    العقلية الطائفية الإقصائية والإرهاب بنزع الألقاب
    ********************************************

    نبهني الأخ الكريم دكتور ياسر الشريف، لمقال السيد قسم الله عوض إسماعيل، كا تفضل مشكوراً بنقله لصالون الجمهورين للتداول. هكذا نحن لا يضيرنا النقد، بل نحتفي به. ولكن النقد غير الموضوعي يدعو للأسى.
    فإن الأخ قسم الله عوض إسماعيل لا يتورع عن تشويه الحقائق فحسب، مثله ومثل كافة الطائفيين، بل ويذهب لمدى أن ينادي بسحب لقبي العلمي وكأنه هو، أو الجهات التي يخاطبها تملك أن تفعل ذلك. ولعلمه، وعلم من خأذون بنصائحه الموتورة، فإن الألقاب العلمية تنتزعها الجهات التي تمنحها. فإن كانت لديكم سلطة على الجامعة التي منحتني هذا اللقب في الولايات المتحدة الأمريكية –قبل أكثر من عقد من الزمان- بعد كد واجتهاد في تعلم أساليب البحث الموضوعي، فلنر هل ينفذ سلطانكم. صاحبنا يتورط في اللاموضوعية بدءاً من عند عنوانه، ثم لا يتورع عن المناداة بالموضوعية. ثم هو يلفق علينا دعاوى لم، ولا يستطيع إثباتها.


    أنظروا هنا ماذا يقول:

    فإذا بالدكتور حيدر الصادق يطل علينا وعليهم[على طلبة الجامعة] بمناشدته لهم بالقضاء علي الطلاب الرجعيين والطائفيين الذين هم حسب التصنيفات الوهم في مخيلة الدكتور طلاب حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي



    القضاء على الطلاب الرجعيين والطائفيين؟ أين طالبت بالقضاء على الطلاب الرجعيين والطائفيين؟ لقد طالبت تحديداً بالإنتفاض على الطائفية والرجعية وصور التآمر التي تعودناها من هذه القوى. ولكني لم أنادي ببتر أحد، أو القضاء على أحد، أو على حق أحد في تمثيل الطلبة وفق الحق والعدل. ولم أطالب بإبعاد الطلبة من منتسبي حزب الأمة والاتحادي من الإتحاد، وإن كنت لا أرى أنهم مؤوهلون لقيادة الاتحاد.

    وربما لا يعلم السيد قسم الله بأنني من دعاة التخلص من الهوس والطائفية والرجعية والإبقاء على من أصابتهم هذه الأدواء. وذلك لأنه بإمكاننا أن نعالج هذه الأدواء وأن نشفي منها المرضى بها. فنحن لم نستيأس من رحمة الله بعد، وذلك بفضل الله علينا، وبفضل أننا تربينا على أن نحب من نعارض، وأن نصمد في معارضة ما نعارض من ظلام الهوس والطائفية والرجعية. الطلبة من حزب الأمة ومن الحزب الاتحادي لهم مطلق الحرية في التعبير عن تطلعاتهم من خلال إتحاد طلبة جامعة الخرطوم، بنزاهة وموضوعية ومسؤولية. ونحن لنا مطلق الحرية في أن ننتقد أراء، وأقوال، وأفعال من نشاء. فحين نرى بأن هناك وضعاَ مخلاً يشبه أوضاعاً مخلة أخرى جربناها في الماضي يطل برأسه، فإننا لن نتواني عن إنتقاد ذلك الوضع، وإن أطل علينا من بوابة جامعة الخرطوم. لا نريد لقوى السودان القديم وتآمراتها القبيحة أن تعيد إنتاج نفسها من خلال منبر الثورة على القديم: منبر جامعة الخرطوم.

    أرجو ألأ تسقط علينا طرائق تفكير البعض منكم في بتر الآخرين. ثم إنك ياسيد قسم الله لم تناقش "بموضوعية" أي نقطة "موضوعية" وردت في المناشدة، وإنصرفت إلى الحديث الموتور عني، وعن لقبي العلمي، وكأنني المستهدف، مع أنك تنادي بالموضوعية. أي موضوعية هذه التي تستهدف الأشخاص وتترك "الموضوع؟"
    لا أشك في أن عقليتك هذه هي نفس عقلية من يحكموننا الآن، وإن كنت تعارضهم فأنت تفعل ذلك حرصاً على المصالح الذاتية التي تحرك الطائفيين، الذين لا أشك بأنك منهم. فقد خبرنا أن قياداتكم لا تعارض من أجل مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، التي تناقض مصالحها، وإنما تعرض لأنها تريد ما أنتزعه منها أهل السوء: تريد الكراسي، لا غير.
    ردك الموتور يعيد للأذهان - التي تكسو نشاطها بلباس الموضوعية بحق- بالأيام الغبراء التي طرد فيها نواب محترمون من البرلمان لأنهم إنتقدوا الطائفية والطائفين. وهي تذكر أمثالي من دعاة الاستنارة والانتفاض ضد قوى الهوس والطائفية والرجعية بأن بعضكم ما زال على قديمه من الإصرار على النيل من كل من ينتقدهم، ولو بأخذ مالم يعطوه، ولم يعطه أحد ممن تطوله رؤاكم الإقصائية -مثل لقبي العلمي، أو حقي في التعبير. مادخل لقبي العلمي بما تقول، أو أقول؟ لماذا لا تواجه ما يقول من يقول، بغض النظر عن من القائل؟

    لقد آن الآوان لكي تعلموا بأنكم لا تستطيعون أن تطولوا قوى الحرية والاستنارة أيها المنكبون على القديم، وكأننا لم ندخل قرناً جديداً. لقد آن لكم أن تصحوا. وإن لم تفعلوا بلطائف الإحسان، فستساقون إلى ضياء المعرفة بسلاسل الإمتحان، ويومها لن يكون هناك هوس ولا طائفية. وسنتخلص من اللاموضوعية التي يستطير بها مثل خطاب السيد قسم الله الإقصائي. ولا أشك مطلقاً بأنني لو كنت أعمل تحت إمرة هذا الرجل لفصلني من العمل، ولأدخلني المعتقلات، ولجردني من أبسط حقوق العيش الكريم، تماماً كما يفعل المهووسون الآن. ثم هو يتحدث عن الحرية! تماما كما يفعل الكبار من الطائفيين مثل السيد الصادق المهدي! فحين يحين الجد ويأتي لكرسي الحكم، لا نرى إلا الحكم بغير ما يقولون. "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون."

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-01-2003, 05:23 PM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-01-2003, 05:27 PM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-01-2003, 05:31 PM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-03-2003, 03:09 AM)

                  

08-02-2003, 11:10 AM

shammashi
<ashammashi
تاريخ التسجيل: 03-10-2002
مجموع المشاركات: 2278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم


    --------------------------------------------------------------------------------

    رئيس التحرير: طارق الجزولي



    [email protected]





    Last Update 31 July, 2003 09:33:02 AM

    بعد مناشدة د. حيدر الصادق لطلاب جامعة الخرطوم .. أما آن الأوان لمراجعة منح الألقاب

    قسم الله عوض إسماعيل
    [email protected]

    لقد أدرك طلاب وطالبات القوي الوطنية والديمقراطية بجامعة الخرطوم أن التنوع والتعدد يمكن أن يكون قوة ساحقة متي ما عرف الطريق إلي توحيده من خلال الحوار الهادف والموضوعي وحقاً لقد استطاع الطلاب من تحقيق ذلك فكانت الثمرة المباشرة لذلك الفوز الساحق في انتخابات الاتحاد ، وفي غمرة احتفالهم بهذا النصر المستحق الذي يشاركهم فيه كل عشاق الحرية والديمقراطية فإذا بالدكتور حيدر الصادق يطل علينا وعليهم بمناشدته لهم بالقضاء علي الطلاب الرجعيين والطائفيين الذين هم حسب التصنيفات الوهم في مخيلة الدكتور طلاب حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي ويكفينا عنوان المقال الذي حمل المناشدة أعلاه للحكم والتعليق عليه بالقول، ليست ما يأسف له المرء عدم الموضوعية والعبارات الجوفاء التي ظل يرددها البعض ممن استحكم واستفحل فيهم داء الشعور بالنقص وعدم القدرة علي التأثير فراحوا يضفون علي أنفسهم عبارات ومسميات أخذوها معلبة كما جاءت من قبيل تقدميين وحداثيين وفي المقابل يرمون جل الشعب السوداني بالرجعية والطائفية وغيرها من العبارات التي ظل كل الطغاة والدكتاتوريين ومن حالفهم من أصحاب الفكر الشمولي الذين شفيت بهم البلاد منذ بواكير الاستقلال ظلوا يرمون بها كل الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب ولكن هيهات لهم فقد كان ومازال وسيظل سعيهم
    كناطح صخرة يوماً ليفلقها
    فلم يضرها وأعي قرنه الوعل
    بل أن ما يأسف له المرء حقاً هو أن تصدر هذه العبارات والدعوات لإذكاء نار الفتنه وتعميق ثقافة الإقصاء والاستعلاء بدون وجه حق وكأن ما حصل من قتل ودمار بسببهما غير كافيين والأكثر أسفا أن تصدر وفي هذا الوقت تحديداً من أناس يتقدم أسمائهم حرفاً يدل علي العلم والمعرفة اللذين من أهم ثمارهم التحلي بالموضوعية وتهذيب الذوق والسلوك والاقتصاد في العنف وعدم إقصاء الآخرين بتسخير هذا العلم والتراكم المعرفي لاختلاق صفات ومسميات ليست لها وجود إلا في مخيلة مطلقيها. فالكلام عن تصنيف الشعب السوداني وتجليه في تنظيماته المختلفة إلى تقدميين وحداثيين حديث لا لون ولا طعم ولا رائحة له إلا في مخيلة من يدعون التقدم والحداثة، والأجدر بمن ظلوا يتمسحون بهذه التصنيفات والشعارات التي سقطت حتى في منبتها وتخلي عنها مبتكروها وبعض ممن يمارسون النقد الذاتي الفعال من تابعيهم في عالمنا فاعترفوا بشجاعة انهم كانوا واهمين وقد دفعت بلدانهم وشعوبهم نتيجة هذا الوهم ثمناً باهظاً في وقت كان يرجي منهم فيه قيادة شعوبهم إلى بر الرخاء والنماء والأمان بفضل ما نالوا من علم ومعرفة ، إلا انهم وبفعل هذه التصنيفات والعبارات الجوفاء والأيديولوجيا الوهم أوردوا قومهم وأنفسهم موارد الهلاك والضياع ."وفي أنفسكم أفلا تبصرون" أليس أدعياء التقدم هم من كانوا وراء دكتاتورية مايو التي أتت على جنة المأوى التي كان سكانها يمدون يد العون ويغيثون الشعوب حولهم فتركتهم في بضع سنين يموتون جوعاً ويقتلون بعضهم بعضاً وكانوا هم أول من دفع ثمن مكرهم السيئ ، اوليس هؤلاء الذين زرعوا خرابهم في كل وادي مما تبقي من تلكم الجنة وها هم يولون علي بعضهم قتلاً وسجناً وتشريداً والآتي أعظم لمن تبقي منهم ، أو ليس هم امتداداً اكثر مسخاً وتشويهاً لمن اوهموا أنفسهم والعباد بأنهم تقدميون وحداثيون. فماذا تريدون أن نحكم علي من يقوده إعتقاده وفكره إلى هذا الخراب والدمار بغير الوهم .
    أما الحديث عن الطائفية والذي نأمل أن نعود أليه في مرة قادمة بشكل اكثر علمية وموضوعيه من حيث المعني والمضمون، فهو بالطريقة التي يورده بها أدعياء التقدم مقارنة بما هو كائن في السودان اكثر سخفاً وكذباً من وهم التقدمية بل هو يبرهن علي سطحيه وجهل للمعاني اللهم إلا إذا كان القصد المكر السيئ وخلق الفتن وذاك فعل لا يحيق إلا بأهله .
    ولابد لي في الختام من تقديم أحرى التهاني لطلاب وطالبات القوي الوطنية بجامعة الخرطوم علي هذا الفوز وعقبال كل الجامعات السودانية أن تسترد حقوقها المسلوبة كما التحية لهم علي تحقيق هذا الإتلاف رغم الاختلاف في الأفكار والتوجهات وهذا هو الفعل الثقافي الذي ظللننا نتطلع إليه حيث أن الاختلاف هو الأمر الطبيعي بين الناس ولكن الاتفاق هو فعل الثقافة والإبداع والحداثة الحقيقية وليس الشعارات . استمروا في تفاعلكم الخلاق الذي به يمكنكم أن تعطوا لهذا الشعب معني أن يعيش ويحلم ،ذاك العيش الكريم والحلم المشروع الذي حالت التصنيفات والأيديولوجيا الوهم والشعارات المدهونة بالدين والدين منها براء من تحقيقه لهذا الشعب فيما سبق ، حقاً أنكم جيل غير مسكون بهذا الوهم الذي ابتاعه طرفي الحرب الباردة إلي بعض أفراد الجيل السابق ويريد بعضهم أن يورثه لكم فنأمل منكم أن تفوتوا عليهم الفرصة بأتباع أسلوب الحوار في حل خلافاتكم وأنتم أهلاً لذلك .



                  

08-03-2003, 03:18 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: shammashi)

    الأخ الكريم شماشي، شكراً جزيلاً. ربما لا تكون قد لاحظت بأنني أورت المقال كاملاً في هذا الخيط قبل أن أرد على الكاتب لأطلع قرائي عليه. فأرجو ملاحظة وجوده، وقراءة الرد عليه، إن لم تكن قد فعلت.
    أرجو أن تتكرم بسحبه، إن شئت، توفيراً للباندودث، وإعانة للقارئ على عدم تشتيت النظر. وأعدك بأن يظل المقال موجوداً مابقي هذا المنبر.
                  

08-04-2003, 11:05 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    سلام يا كرام. أرفع هذا الخيط حتى لا يطوي النسيان بعض قضايا التنوير الراهنة والهامة. وسأظل أفعل، كما أرجو أن يعينني أخرون إن سهوت عن رفعه.
                  

08-10-2003, 06:31 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    فوق
                  

08-10-2003, 06:56 AM

yumna guta
<ayumna guta
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    شكرا لك استاذ حيدر و انت تجعل النقاش فى القضايا الحيوية دائما فى المقدمة
                  

08-10-2003, 07:01 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: yumna guta)

    شكراً يمني. ماالجديد من طرفكم؟ لم تتيسر لي فرصة للاتصال بهادية والحاج ود.هشام خلال الأسبوع الفائت، فقد شغلتني شواغل عدة. آخر اتصال لي بهم كان قبل أسبوع تقريباً. هل هناك جديد في وضع الاتحاد؟
    ما أسمعه لا يسر القلب. فقد قيل بأن بعض المشاكل ما زالت عالقة، وهي تعيق عمل الاتحاد، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر، مضى منها الآن حوالى ثلث المدة.
    هذا الوضع يذكرني بالفترة الانتقالية وبمناورات السيد الصادق المهدي فيها، وعدم مواجهته للقضايا بالصدق الكافي، حيث تنصل عن أهم ماوعد به الشعب السوداني بعد أن تسلم السلطة. ( وكان قد أطلق تلك الوعود حين كان يلهث لنيل السلطة). الوضع الراهن في اتحاد الطلبة تفوح منه رائحة تلك الشهوة للسطة التي تفسد كل شئ، فلا يأتي غير الخراب، والفشل وموت القيم لدى الأحباب!
    أرجو أن تفيدونا أنت، وهالة، وثروت سوار الدهب بما يجري، إن كانت لديكم أخبار. كما أرجو أن تحاولوا الحصول علي بعض المعلومات الطازجة لعلنا نستمر في مناقشة قضايانا الوطنية الكبرى من خلال تحليلنا لأزمة اتحاد طلبة جامعة الخرطوم الراهنة، التي تعبر بحق عما يتعلمه بعض الصغار من بعض الكبار، كما تعبر عن كيف يحاول الكبار-الصغار أن يعلموا الصغار-الكبار، الذين أشبعونا فشلاَ بسبب شهوة السلطة المستحكمة لديهم.

    الرجاء موصول لكل من لديه جديد بشان الاتحاد الوليد أن يفيدنا به من الخرطوم أو من المنافي القهرية-الطوعية ممن يتابعون ما يجري

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-10-2003, 07:02 PM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-11-2003, 06:17 AM)

                  

09-25-2003, 07:15 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    شكراً للأخ فتحي البحيري، على رفع هذا الخيط من خلال مساهمته الأخيرة التي انسربت فيه بين مساهمات أخرى في الصفحة الأولى. وأرجو من الأخ فتحي قراءة المساهمات الواردة فيه لعله يدرك بأننا لا نصدر في نقدنا عن أي نعرات شخصية. ولو كان الهوي الشخص هو الذي يلفنا لكنا، منذ أمد بعيد من جنود الأحزاب التقليدية، التي تربطنا ببيوتاتها روابط عميقة من الدم ومن المحبة.
    ولكن هذا أمر، وهذا أمر. والموضوعية وحدها هي التي تجعلنا ننحاز، بدون أي مجاملة، أو مطمع، لقوى السودان الجديد.
    لك الود والمحبة الخالصة يا فتحي، فأنت رجل جدير بهما. ولتعلم بأنه لن و لا يكبر أحدنا، أو أحدهم عن النقد إلا بالموضوعية، والمسؤولية وحسن الخلق.
                  

10-03-2003, 05:22 PM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    افادات حول اتحاد طلاب جامعه الخرطوم(2
    بروستوريكا البروفسور عبد الملك عبد الرحمن
    محمد امين مبروك [email protected]
    كاتب وعضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
    · العام 2001 مع بداية العام الدراسي للجامعة كان الفضاء السياسي السوداني يعيش فراغاً مميتاً تأسيساً علي الارهاق العام الذي اصاب المعارضة والحكومة كليهما ، وسادت ايدلوجيا الترقب حيث لا احد يبادر نحو نقطة للامام . وهو امر القي بظلاله الشاحبة علي الجامعة ، سكون تام لم تحركه قليلاً سوي احداث جامعة الجزيرة المؤسفة – مقتل الطالب معتصم محمد الحسن – وعلي حين لم يفاجأ احد بموقف تنظيمات وطنية رفضت الخروج الي الشارع لان بينها والنظام اضحت عقود ومواثيق (جنيف – جيبوتي ) واخري زعمت بان تحليلها " للحل السياسي الشامل " يعني ترك النظام علي سجيته ورفض " العنف " ضده حتي في حالة الدفا0(حق) ، لم يفاجأ احد داخل الجامعة ( اغسطس 2001) ، فمبكراً اضحي التجمع الديمقراطي المعارض وحده يزعم بان الحل الشامل لا يعني بالضرورة الرمي بخيار " انتفاضته الشعبية " الي مزبلة التاريخ ، وهكذا امتلأت الجامعة بمتناقضات التوجهات السياسية ( التجمع في مواجهة المؤتمر الوطني ) والانصار واخرون في مواجهة التخبط الظاهر في الخط السياسي الحزبي ( البين – بين ) . في ظل هذا هدأ موقف الجامعة تجاه الاحداث واكتفي الجميع بالتفاوضات الداخلية لاحداث نقلة في مناخ الجامعة العصي .
    · الثلاثاء 11 سبتمبر ( صباح الطائرات في امريكا ) ، قرر الاتحاديون الديمقراطيون القاء حجراً في البركة الساكنة ، مسيرة طلابية ضخمة توجهت الي مكتب مدير الجامعة البروفسور / عبد الملك محمد عبد الرحمن – لا ينتمي الي الجبهة صراحاً لكنه يوالها – وسلموه مزكرة عبرت عن مطالب محددة تتعلق بحرمة الجامعة واستقلاليتها ، ورفض تام لمسعي الادارة لتحويل الجامعةالي واجهة استثمارية( قضية القبول الموازي ) ثم اساس الامر هو اعطاء رد واضح حول عودة سريعة لاتحاد الطلاب الغائب منذ سنين ، وعلي اثر تحرك الاتحاديين مدعومين من الطلاب والقوي السياسية الاخري – تم تشكيل تحالف ثماني لمتابعة تطورات الموقف المباغت فيما اتخذت حركه الحياد موقفا مترددا ، كان رد المدير " مفاجاة " اذ انه لم يكتفي بطلب الجلوس مع الاتحاديين ومناقشتهم المذكرة فحسب ، بل اطلق حزمة وعود واضحة ، ثم تحليلها فيما اسميناه بـ ( بروستوريكا البروف ) وهي تشمل النقاط التالية :- ( المصدر وقائع اجتماع رابطة الطلاب الاتحاديين مع مدير الجامعة )
    v النظر بعين الاعتبار للاجواء السياسية العامة بمفرداتها الجديدة ، الوفاق ، الحل الشامل ، تهيئة المناخ ..... الخ
    v الادارة تري ضرورة حقيقية لعودة الاتحاد وتعترف بسلبيات غيابه ، وتري انه يساعدها في القضايا الشائكة .
    v المدير له رؤية تختلف عن سلفه " المجاهد " الزبير بشير طه ، فهو يعتقد في اهمية النشاط اللاصفي و اطلاق حرية التعبير والتلاقح الفكري واشياء من قبيل ما شاهده ذات نفسه في بلاد امريكا " جامعة فرجينيا " حيث كان .
    v كانت هناك ملاحظ انزعاج ظاهر علي محيا رجل النظام القوي في جامعة الخرطوم الدكتور / ابو الجوخ ، فوضع البعض في الاعتبار ان القرار النهائي في الموضوع قد لا يكون في يد الادارة انما " من فوق " عبر اجهزة موازية " اشارة لها البروفسور امين مهدي التوم في مقالة قيمة بصحيفة الحرية بعنوان " من يحكم جامعة الخرطوم ؟ "وايضا الدكتور بشير كليه التربيه.
    * التقطت القوى الوطنية القفاز المصنوع من التوجه الجديد بإستصحاب إحتمال عدم جديتة وبدأت في تعبئة الجامعة( باستلهام) قضية الأتحاد كقضية مركزية داخل الجامعة ، لم ينسي احد_ سوى الحياد _أرتباط قضايا الجامعة بقضايا الوطن النازفة فكان ان اعقب مزكره الأتحاديين . سيل من المذكرات والإعتصامات المتوالية أولي المذكرات كانت بتوقيع من كل القوىالوطنية داخل الجماعة بما فيها حركة الحياد .
    *ان (الثقوب) التي فتحها المدير سيجتهد(صقور) الحكومة في إدار ةجامعة الخرطوم للالتفاف حولها لاحقاً الا ان قيادات طلابية داخل الجامعة كانت تراهن علي النفاذ من خلالها عبر تحريك جماهير الحركة الطلابية خلف تكتيكات التنظيمات الوطنية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطى تاره وتحالف السبعة في احوال اخرى .
    وربما وضعت التنظيمات ذات التوجهات المصادمه (تنظيمات التجمع الوطني) في بالها , الخط السياسي الاخر المهادن تبعا لمواقف قياداتها في خارج الجامعه مثل حزب الامة وحق (وراق) فاختار الاتحاديون ان يضعوا ارجلهم علي (الفرامل ) لكي لا يفلت عقال الحركة الطلابية الي مواجهة عنيفة تودي لضربها قبل نضوجها اذ ان موازيين القوي ليست في صالح الطلاب انذاك فيما لعب الرفاق (الزملاء) دورهم المعروف وهو الحشد والتعبئة في تناسق مع الاشقاء بحيث اطل اكتوبر 2002م وكانت الجامعة علي صفيح ساخن دفع المتحمسين وسط الحركة الطلابية للدعوة للخروج الي الشارع علي لهيب( الالهام) الصادر من غياب KUSUوالاندفاع نحو معركة كانت التقديرات الاولي تشير لها كشرارة انتفاضة شعبية تطيح بنظام البشير او تضعضع اوضاعه علي الاقل ولكن جرت الرياح في مسارات اخري (تعامل النظام مع تلك الاحداث جدير بالملاحظه )
    *في اطاراستلهام وقائع الجامعة استدركت الحركة الطلابية حوجة ملحة لرص صفوف كل الطلاب خلف القضايا المتفق عليها بينهم باختلاف تنظيماتهم ومراجعياتهم الفكرية وكذلك تنشيط الطلاب (الفلوتر) فتم تكوين اللجنة الموحدة ذات تمثيل واسع من كل الكليات كانت في البدء لمواجهة قضية القبول الموازي التي طرحها المدير تلك الايام وبعد نجاحها في احباط خطط الادارة بسبب التفاف حركة الطلابية حولها تم الايعاز لها بلعب دور جديد بالاستفادة من موقعها تجاه كل التنظيمات ، فتمت دعوة موجهة من اللجنة الموحدة لكل التنظيمات الناشطة (14 تنظيم) بما فيها تنظيم السلطه للدخول في سلسلة اجتماعات بغرض وضع ميثاق شرف طلاب وروْية موحدة حول عودة الاتحاد .
    **(فبراير 2002م) اقيم السمنار الذي دعت له الجامعة بالاتفاق مع الطلاب وبدأ ان الطلاب واعيين اكثر لخطوره اختلاف ارائهم داخل السمنار ، فتقدموا جميعهم بورقة واحدة اتفقوا فيها علي قيام الانتخابات بصورة عاجلة وان تقوم وفق دستور الاتحاد القديم دون اي تعديلات وهو ما يخالف راي الادارة ، ولكن تبعاً لوحده الطلاب الكامله ودعم الاساتذة الوطنيين استطاعوا ان يخرجوا من السمنار بتوصيات تحمل مطالبهم بصورة واضحه وبدات الجامعة الاستعداد لعرسها حين اعلن المدير بقرار اداري قيام الانتخابات في( 13 مارس) ثم تجاوز هذا القرار بضغط من الطلاب بحجة الامتحانات وغياب نصف الجامعة في الاجازة فتم تأجيله لبداية العام الدراسي الجديد ،فصدر قرار لاحقاً بان تكون الانتخابات (15 سبتمبر) وفي الموعد المضروب (15 سبتمبر) بدا ان الجهات الاخري قد تدخلت بعنف والغت قرار الادارة بحجة (الجهاد في توريت ) وانفك العقال واندفعت وتيره الاحداث المروعة حتي فجر (الثلاثاء 22 اكتوبر) حيث بدأ ان ملك الرعب قد نزل علي الجامعة فيما عرف بانتفاضة( اكتوبر 2002م).
    نواصل :
    محمد الامين مبروك جامعه الخرطوم -كليه العلوم
                  

12-06-2003, 08:35 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de