الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.النور حمد(Dr.Elnour Hamad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2004, 00:18 AM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 (Re: Dr.Elnour Hamad)

    تـأملات حول إطلاق سراح دگـتور الـترابي
    د.محمد سعيد القدال
    من اقوال الشهيد محمود محمدطه الشهيرة: «الحرية لنا ولسوانا». طافت
    بذهني هذه المقولة بعد اطلاق سراح الدكتور الترابي، والتصريحات التي اخذ يدلي بها عن الحرية للجميع وعن الديمقراطية. وهذا امر جديد في موقف الترابي، ولعله يمثل بشرى لبداية عودة الوعي.
    ان ما قاله الاستاذ محمود لا يمثل موقفا تكتيكيا ليتلاءم به مع مقتضى الحال، بل هو موقف ظل الرجل متشبثا به، ومرابطا عنده حتى اعدم. وما كان اسهل عليه ان يتراجع ليتجنب مواجهة رهبة الموت. ولكن كانت اقدامه راسخة في ارض الثبات على المبدأ. وقد احسن منصور خالد الاستشهاد بقصيدة لأبي تمام عندما رثى محمود ومطلعها:
    لقد كان فوت الموت سهلا فرده اليه الحفاظ المر والخلق الوعر
    وربما نتفق او نختلف مع محمود، ولكننا لا نملك الا ان نحترم التجانس بين سلوكه الشخصي ومواقفه العملية وافكاره. وهي مواقف يقل فيها التناقض. وقد عبر هو عن ذلك قائلاً: «ان الاسلام ليس ثوبا يلبس عند مقام الوعظ ويخلع على الرف اذا اقتضى الامر الحديث عنه امر مدني، وانما هو صبغة فكرية لا تنفصل عمن انصبغ بها ابد الدهر».
    فماذا قال الترابي عن محمود بعد اعدامه. اولا نشير الى ان المحكمة العليا اصدرت قرارا في 18/11/1986م، ببطلان حكم الاعدام الذي صدر في حق محمود. ولكن بعد مضي عام ونصف على صدور ذلك القرار، قال الترابي لجريدة الوطن: « لا استشعر أي حسرة على مقتل محمود.. ان ردته اكبر من كل انواع الردة التي عرفناها في الملل والنحل السابقة.. وعندما طبق نميري الشريعة تصدى لمعارضته لانه رأي رجلا دينيا يريد ان يقوم بنبوة غير نبوته هو، وأكلته الغيرة فسفر بمعارضته.. ولقي مصرعه غير مأسوف عليه» (جريدة الوطن، 30/4/1988م).
    ويبعث تصريح الترابي على الدهشة ، بل الكثير من الدهشة. فهو اولا يختصر وقفة محمود الشامخة امام حبل المشنقة وهو ثابت الجنان بأنها بسبب الغيرة. وهذا تبسيط لا يخلو من سطحية، بل يمكن ان نقول ما هو اكثر من ذلك. ثانياً يصف نميري بانه رجل دين، بينما هو احد تجار الدين، ثالثا، ان التصريح يناطح قرار المحكمة العليا. وكيف نقيم حكما ديمقراطيا دون مؤسسات تحافظ عليه، والمحكمة العليا من اهم تلك المؤسسات؟. أليس من حقنا ان نرتاب في تصريحات الترابي عن الحرية للجميع والديمقراطية؟
    وكان الترابي قد صادم قرارا آخر للمحكمة العليا الخاص بحل الحزب الشيوعي عام 1965م، ولو وقف الترابي مع قرار حل الحزب الشيوعي مع من وقف من السياسيين في تلك الايام الكالحة، لقلنا لعله قد انجرف وراء رياح التيه التي عصفت بالحياة السياسية. ولكنه نشر كتابا بعنوان «اضواء على المشكلة الدستورية: بحث قانوني مبسط حول مشروعية حل الحزب الشيوعي». وصدر الكتاب في يناير 1967م، اي بعد مضي شهر على قرار المحكمة العليا بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي. ويقوم الكتاب على فكرة بائسة. واثار ردود فعل عنيفة، كان اكثرها حدة ما قاله محمود محمد طه في كتاب نشره في الرد عليه. قال: «ان الكتاب من حيث هو فلا قيمة له ولا خطر، لانه متهافت، ولانه سطحي، ولانه ينضح بالغرض ويتسم بقلة الذكاء الفطري.. ولا نعتقد ان الدكتور الترابي ذهب في كتابه الغريب بفعل الرغبة او الرهبة، بقدرما ذهب بفعل ضحالة الثقافة وسطحية التفكير».
    ويثير كتاب الترابي بعض الاسئلة. هل نصب الترابي من نفسه محكمة فوق المحكمة العليا؟ وهل اصبحت في البلاد محكمتان، احداهما حكومية والاخرى خاصة بالدكتور الترابي؟ ولماذا لم يعترض على عرض القضية على المحكمة منذ البداية، وظل صامتا لمدى عام؟. واذا اعترض الترابي على احكام المحكمة العليا مرتين، فكيف يمكن ان تتحقق الحرية للجميع وكيف تتم ممارسة الديمقراطية؟ والاسئلة تترى.
    وفي استعراضنا لموقف الدكتور الترابي، نحتاج لوقفة عند علاقته بنميري. عندما قبل بالمصالحة مع من قبل من الاحزاب، لم يكتف بالصمت عند ذلك الموقف مع الذين صمتوا، بل ادلى بالعديد من التصريحات عن نميري ونظامه. فقال بعد اول لقاء مع نميري انه يشيد بالصدق الذي ساد اللقاء، واتاح له اللقاء ان يلمس مجددا حرص الرئيس على بناء المجتمع الموحد الفاضل، وتأسيس كيانه القانوني. وافاض في حديث آخر في الاشادة بنميري فقال: «ان التزام نميري تجاه امته جاء مسامحا وسخيا عكس الظنون التي توهمت انه سيلجأ للبطش بحكم ثقافته العسكرية.. ومهما كان من سياسات اتخذها ازاء الطائفية، فقد انكسرت اليوم شوكتها، وتهيأت حركة سياسية حديثة نحو الاسلام، مبرأة من الجمود والقيود، وتتجه نحو المستقبل.. ان اتساع الفراغ السياسي بالتمزق قد ملأته ثورة مايو حتى وصلت الى شموخها الحالي». واشار في حديث آخر الى ان «مبادرة الرئيس القائد لدعم الوحدة الوطنية خطوة شجاعة ورائدة» واكد ـ انهم لا يكادون يختلفون مع الثورة الا في قضايا فرعية، لا يفك الناس عن الاختلاف حولها». (جريدة الايام 23/12/1977م و20/3/1978م).
    ولا خلاف لنا حول ما قاله الترابي عن نميري، فهذا من حقه. ولكن خلافنا معه بل دهشتنا، حول ما قاله بعد سقوط نميري. فقال عام 1990م: «ان المصالحة مع النظام المايوي اثارت خلافاً حاداً في التقرير الفقهي السياسي، وذلك نظراً لطبيعة النظام غير الديمقراطية وغير الاسلامية، ولثارات الحركة من تلقائه، ظلامات في الأموال والحريات والعروض والدماء (من كتابه الحركة الاسلامية، ص 195).
    هذا الانقلاب الدرامي في موقف الترابي، يزيد من ريبتنا حول تصريحاته عن الديمقراطية والحرية للجميع.
    ثم جاءت سنوات الانقاذ. ولسنا بصدد اجراء محاكمة لما حاق بالبلاد من خراب خلال تلك السنوات العجاف ، فهذا أمر متروك للتاريخ والتاريخ لايرحم. ونكتفي ببعض المقتطفات من الكلمة التي نشرها الطيب صالح في مجلة المجلة بعد خروج الترابي من السجن . قال: « اليوم ينعم الله على الترابي نعمة اضافية، بعد ان مكن له في بلاد السودان، يشاء ان يذهب طليقاً.. وبينما هو كذلك، شاءت له ارادة الله ان يسقط فجاءة من عليائه ..وان يذوق على ايدي انصاره السابقين بعض ما ذاق الناس على يديه، لم يكن حبسه القسري في مرارة بيوت الاشباح والزنازين التي وصفها الذين دخلوها بأنها لاتسمح للجالس ان يقف، ولا الواقف ان يجلس، ولا المضطجع على جنبه الايمن ان ينقلب على جنبه الأيسر. وغير ذلك من اهوال يشيب لها الرأس. ولايشفع للدكتور الفاضل امام الله والناس ان يقول انه لم يكن يعلم، وانه ليس مسؤولاً عما حدث. ان الله يعلم والناس يعلمون ان كل تلك الاهوال قد ارتكبت، ان لم يكن بتدبيره ، فقد حدثت من دون اعتراض منه. وكان الله رحيماً حقاً حينما انتزعه من عالم الغرور والكبرياء الذي كان يحيط به ، وزج به في غياهب الجب حتى يثوب الى نفسه.. ولعله فعل. لأن بعض ما قاله إثر خروجه من السجن ان الجبهة الاسلامية بزعامته اضطرت الى احداث تغيير عسكري في البلاد قبل نحو خمسة عشر عاماً، ولكنها اتعظت من التجربة، ويعجب الانسان: هل كان لزاماً ان تدخل الجبهة في التجربة اصلاً؟ وهل كانت تحتاج الى خمسة عشر عاماً حسوماً لتتعظ من التجربة؟ كم ربح السودان في هذه الاعوام وكم خسر ؟ وكم ربح الاسلام وكم خسر ؟ وكم ربح الدكتور الترابي وكم خسر روحياً وعقليا؟.. انني بوصفي رجلاً مسلماً من غمار الناس، ارجو للدكتور كل الخير، وقد سعدت انه خرج من ضيق الحبس الى براح الحر ية، وأخذ من فوره كعهده دائماً يملأ الدنيا ويشغل الناس. ولكنني انصحه نصيحة خالصة، واقول له : «انك اليوم تواجه أصعب امتحان واجهته في حياتك. فكر جيداً ماذا تصنع امام الله والناس. أي طريق تسلك؟ وأي وجهة تتجه؟ هل تعكف على عقلك وروحك فتنجو بنفسك...؟ ام تنغمس مرة أخرى في مستنقع السلطة والحكم والتحالفات والمؤامرات»؟
    ولعل الطيب صالح ليس وحده الذي انزعج للتقلبات في مواقف الترابي السياسة. فقد كتب الاستاذ محمد احمد محجوب في كتابه «الديمقراطية في الميزان » (ص190) يقول، انه يقدر عالياً قدرات الترابي القانونية، ولكنه لايثق في أسلوبه في العمل السياسي. وقال الاستاذ محمد ابراهيم نقد في الجمعية التأسيسية عام 1965م تعليقاً على ما قاله الترابي: ان تصريحات الترابي متضاربة. ومن المهم ان يواجه الانسان خصماً سياسياً له رأى واضح، اما التذبذب والتلون في المبادئ والاخلاق، « فلا أجد نفسي في حاجة للرد عليه) «محاضر الجمعية التأسيسية.
    فهل يمكننا ان نقول ان تصريحات الترابي عن الحرية للجميع وعن الديمقراطية هى خروج عن تراثه السياسي منذ ان اعتلى منصة النشاط السياسي، وانها تمثل بشرى بعودة الوعي بعد طول غياب؟. وهل نحتاج ان نذكر ان الانسان موقف، وهو موقف يصبح الفرد بدونه عرضة للتطويح كلما هبت رياح عاتية؟

    منشور بجريدة (الصحافة) العدد 3818 بتاريخ الاحد 11 يناير 2004
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-11-04, 06:21 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 ELTOM01-11-04, 07:16 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 osama elkhawad01-11-04, 09:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 الجندرية01-11-04, 09:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 maia01-11-04, 10:59 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-11-04, 11:39 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Ehab Eltayeb01-11-04, 12:13 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 adil amin01-11-04, 12:21 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 tariq01-11-04, 02:08 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Yasir Elsharif01-11-04, 02:11 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 elsharief01-11-04, 03:33 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 doma01-11-04, 04:50 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Yasir Elsharif01-11-04, 05:28 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 هدهد01-11-04, 06:14 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 بلدى يا حبوب01-11-04, 07:32 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-11-04, 08:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Ibrahim_Elhag01-12-04, 00:18 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 doma01-12-04, 07:32 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 hala guta01-12-04, 00:46 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 merfi01-12-04, 02:09 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-12-04, 04:13 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 yumna guta01-12-04, 05:05 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Agab Alfaya01-12-04, 05:01 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-12-04, 06:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 kamalabas01-12-04, 06:47 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-12-04, 07:31 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Adrob wad Elkhatib01-12-04, 03:30 PM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-12-04, 06:03 PM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-13-04, 02:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Haydar Badawi Sadig01-13-04, 04:43 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Rawia01-13-04, 04:55 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-13-04, 08:39 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 awadnasa01-13-04, 08:48 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Elmosley01-13-04, 03:02 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Rawia01-13-04, 11:32 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-14-04, 03:28 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 omdurmani01-14-04, 08:15 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-14-04, 08:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Raja01-14-04, 04:31 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Dr.Elnour Hamad01-14-04, 05:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Yasir Elsharif01-16-04, 01:32 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 عبدالأله زمراوي01-16-04, 02:36 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Raja01-17-04, 03:37 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 الجندرية01-18-04, 09:01 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 doma01-18-04, 01:20 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 رقية وراق01-19-04, 10:06 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 DKEEN01-19-04, 02:03 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الذكرى 19 Yasir Elsharif01-22-04, 10:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de