الخطوط الجوية السودانية في موسوعة جينس

Quote: كلام صريح سمية سيد وسودانير ايضاً 600 مسافر سوداني يعتصمون امام بوابة الخطوط الجوية السودانية في العاصمة السعودية الرياض ومطار الملك خالد الدولي بعد ان تأخر سفرهم لمدة 3 أيام.. خبر نشرته الشرق الأوسط أمس الأول.. ولكن مصيبة سودانير هنا ليس التأخير وهو شئ عادي بالنسبة لها يعلمه كل مسافر عبرها قبل ان تطأ قدماه المطار وهذا هو ليس الخبر.. لكن الخبر هو.... إن المعتصمين الـ 600 طالبوا سودانير الالتزام بقوانين منظمة الطيران العالمية (الاياتا) لعدم توفيرها السكن.. والخبر ايضا ان بعض المسافرين استعادوا اثمان تذاكرهم (اسوة بحافلات الثورات والكلاكلات عندما يطالب الركاب بارجاع ثمن التذكرة بسبب تعطل الحافلة قبل الوصول).. وفي تقديري ان ذلك هو الخبر لان المسافرين على الخطوط السودانية اصبحوا يعرفون حقوقهم ويطالبون بها رغم انف سودانير والتي هي الآن في كف عفريت.. لا اجد سبباً يجعل الدولة تسد (هذه بطينة وتلك بعجينة) دون اتخاذ اجراء حاسم ومهم في حق الخطوط الجوية السودانية وحق المواطن اولاً واخيراً... فاذا كان المراهنون على سمعة سودانير واسمها وتاريخها كأساس بقائها ودعمها فان ما تسفر عنه الايام بسبب التدهور يجعل هذه السمعة في موقف حرج جداً لن يشفع بعدها لهذه الشركة اي افتخار بأن سجلها في حوادث الطيران يكاد لايذكر. اذا تجاوزنا كل مشكلات سودانير المالية وديونها.. فخدماتها اقل ما توصف به انها بعيدة كل البعد علي المطلوبات.. اسعدني فعلاً خبر ان المسافرين طالبوا بحقوقهم التي يكفلها لهم القانون الدولي للطيران... وهو ما فشلت ان افعله قبل سنتين عندما حضرنا مطار جدة عند الثامنة مساء حسبما جاء في التذكرة حيث حدد للاقلاع الثانية عشرة مساء.. لكن عندما اقلعت الطائرة الثالثة صباحاً لم يذهب تفكيري ابعد من ان الأمر عادي على سودانير.. لكن كانت مفاجآتي عندما ذكرت لي احدى السيدات التي تجلس جواري ان تذكرتها تحمل موعداً للحضور للمطار الثانية عشرة! ادركوها قبل ان يثبت آخر مسمار في نعشها. --- عن الرأي العام