|
مشاهد من الخرطوم (1)
|
عكس الريح
د. معز عمر بخيت [email protected]
مشاهد من الخرطوم (1) قضيت عطلة رائعة بوطني الحبيب بين أهلي وأصدقائي وأبناء ملتي كانت في معظمها حافلة بالإنجازات وبالمعارف الجديدة الرائعة في هذا البلد الطيب بأهله الطيبين. كانت عطلة ساحرة وصاخبة بالرغم من أن أول يوم كان عبارة عن واقع كاد يجعلني أن أحمل حقيبتي وأرحل لولا ابتسامة خرجت من بين ركام الشجن الساكن في كل أوجاع الناس هناك. في مساء الجمعة السادس عشر من يوليو كان تاريخ الوصول الذي امتلأ بالترحاب والمحبة. ثم في صبيحة السبت وأنا أفتتح يومي بترنيمة أنيقة من إذاعة أمدرمان طرق باب منزلي صديقي طبيب الأسنان العزيز الذي كلما ألتقيه تبتسم الشمس في وجهي وتنتعش الحقول. بدأ صديقي يومي الأول في السودان قائلاً: الحقيقة أنا لم أشأ أن أطلعك على الأمر بالأمس لكن لا بد أن أخبرك الآن أن أوراق تلك الأرض التي قمت بشرائها وأتيت الحين للبدء في استصلاحها جميعها سليمة.. أخذت نفساً عميقاً وحمدت الله.. ثم واصل: لكن الأختام مزورة.. قلت نعم؟! وماذا يعني ذلك؟ قال: الرجل طلع حرامي وباع الأرض التي أصلاً لا يملكها للكثيرين وووو.. وبالتأكيد أنتم تدرون بقية القصة المعروفة الآن في السودان.. قلت في نفسي: فتاح يا عليم رزاق يا كريم هذا أول صباح في وطني فليجعل الله صباحك يا وطن أكثر روعة مما يقدمه إيقاع الصباح كل صباح. صدقوني لم أقل شيئاً وتركته يسترسل في الوقائع والإحتمالات والخيارات التي قدمها ثم شكرته على وعده بأنه سيفعل كل ما في وسعه لاستعادة أموالي (بعد عمر طويل بإذن الله). بعد أن ذهب صديقي قلت فالأخرج لقضاء بعض المنافع وأبدأ بـ (حجوة أم ضبيبينة) وهي تسجيل الأجانب. قمت بتسخين السيارة كعادة سيارات السودان التي تحتاج للإحماء حتى في عز الصيف والحر (القارص)! حمدت الله كثيراً على أن الموتور دار وبدأ في العمل ولكن.. (التعشيقة) حلفت ما تتحرك.. لم يتوانى صديقي وزوج شقيقتي راشد من طلب واحد تاكسي ودفع أجرته طالباً منه إيصالي لوزارة الداخلية الحبيبة. عندما بدأ التاكسي في المسير المبارك لم أصدق عيني وأنا أرى السائق يربط حزام الأمان!! قال وهو يطنطن ويهمهم: ناس الحركة ديل عذبونا بالحزام بتاعهم دة.. لم يكمل ربط الحزام إنما وضع نهايته تحت فخذه الأيمن! قلت له ما الفائدة؟ لماذا لا تربط الحزام؟ قال ضاحكاً: أي حزام ياخي؟ دة ما حزام.. دة سير شنطة عشان ناس الحركة.. أعجبتني الفكرة وأضحكتني وأنستني هموم الأرض المحروقة (معذرة المسروقة).. ثم فجأة أدار الكاسيت لتخرج منه آلات ذات صوت حاد ومزعج تلاها شخص ما يغني بصوت أين منه أنكر الأصوات؟! وصاحبنا طرب لذلك الصوت العالي الذي لا يراعي مزاج الراكب في شيء بل صار يردد الغناء معه بصوت أنكر منه ولم يوقفه عن الغناء والطرب سوى مشهد إحدى السيارات معطلة على الجانب الآخر للطريق فنادى صاحبها بأعلى صوته: ياسر.. يا ياسر.. مالك إن شاء الله خير؟.. صاح ياسر: تعال يا (...) الله جابك.. عندك منفلة؟ هنا استدار صاحبي وتوجه نحو ياسر وعانقه وفتح (الضهرية) لكن لحسن حظي لم يجد المنفلة التي يبدو أنه قد قام بإعارتها لأحد أصدقائه ونسي أن يستعيدها منه فاعتذر لياسر ورجع للسيارة قائلاً لي وهو يهم بالدخول: سوري يا ابن العم.. ما نكون عطلناك!! قلت له: خير ما في مشكلة.. لم يدهشني تصرف سائق التاكسي لأنني وفي مدخل الكوبري رأيت الحركة في حالة يرثى لها ورجل المرور يساعد في إصلاح سيارة (مركونة) بجانب الطريق ولا عليه فيبدو أنها لشخص عزيز لديه!! عند الخروج من الكبري شاهدت جمهرة من الناس وأحدهم ذو لحية طويلة يلبس الزي العسكري المرقع ويحمل عصاة غليظة يحاول الهجوم على شاب والجماهير تحاول أن تفصل بينهما وهو يجتهد أن يجد منفذاً لذلك الشاب والألفاظ النابية تتساقط كالمطر الإستوائي لا تراعي حرمة أحد خاصة وأن المكان كان مكتظاً بالسيدات والآنسات والسادة وبالصغار والكبار.. هنا توقف صاحبي لمشاهدة هذا الصراع الحامي فإذا بحافلة - ويا ويلكم من الحافلات بالسودان – تقترب منه كثيراً وصاحبها يردد بعض الكلمات التي لا تخلو من بذاءة أيضاً فتثور ثائرة صديقي سائق التاكسي ويرد الصاع صاعين. كنت أستمتع بهذه الكوميديا التي تعكس واقع الحال في عاصمتنا الثقافية ذات التوجه الحضاري لكنني كنت في عجلة من أمري فطلبت منه الإسراع حتى أقضي ما أنا ذاهب إليه. قال سائق التاكسي فجأة: بالمناسبة.. انت عندك شنو في الداخلية؟ لم أشأ أن أخبره لأنه لن يتوقف عن الثرثرة فلقد ناقش معي في زحمة الكبري كل قضايا الأراضي وأسعار السيارات ومشكلة الزواج العرفي في الجامعات وقضية دارفور ولم يسكته إلا صاحب حافلة أخرى تناول معه بعض أطراف السباب. قال لي عندما لاحظ أنني لا أود أن أخبره بسبب زيارتي لوزارة الداخلية: عموماً أنا أخوي شغال مدير لمكتب مسئول كبير جداً في الوزارة (وقام بتسميته).. إذا حصلت ليك أي مشكلة دة تلفونو.. أضرب ليهو وقول ليهو أنا ركبت طلب مع أخوك وهو ما ح يقصر..!!! ونواصل ..
مدخل للخروج: وحملت نجمتك الانيقة في فؤادي.. ومشيت نحوك فانتهيت إلى بلادي.. ورسمت وجهك في جبين الحلم في موج الورق.. وغفوت في صدر الشفق.. أستقبل الميعاد منك فلم يعد لي من سمائك غير أطياف الأرق..
معز
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الدكتور الجميل معز بينما انا اقراء بوستيك الرائع : مشاهد من الخرطوم انتابنى احساس من الفرح والشوق والحنين الى وطنى بالرغم من الماسى التى زكرتها وكما اغنى مجذوب انسه : عزيز انت يا وطنى برغم قساوة المحنى لك حبى وتقديرى السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: JAD)
|
مرحبتين...بالبروف....وحمد الله علي السلامه...واضح انك تكتب بمهل...كما لو انك عندنا هنا...وسلامه كبيره كان دي اول قطعة ارض مضروبه تلاقيك...في اغترابك...فالمغترب يلدغ من جحر مرتين... اعمل ليك تسخينه تسخينتين تاني في الاراضي البعيده...التي لا تتعدي خمسه ملايين...واحذر من سماسرة المنشيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Rama)
|
حابك حباب السويدي السوداني. والله ليك شوق كتير انقطعت يا با عن المراسلة الا ياهو حال البلد ما لزمت الصبر زي ود عوج الدرب 12 سنة وربك يهون , الا وصفك لي الحال سمح بي الحيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Rama)
|
الأخ البروف معز حمداً لله على سلامتكم
اخى الكريم مشاهد الخرطوم تهدي لساكنيها طيب العنبر والمسك , وتلوم من يبتعد عنها
نطلب منك التكرم بإتحافنا بمقال مقتضب عن آخر أبحاثك فى الطب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
عزيزي السمؤل، بالحق هو وطن جميل مثلك
الغالي جاد، لك التحية النضرة والأنس والمحبة والشكر الجزيل
هلا نزار، والله مشتاقين يا رائع لقد لدغت ثلاثة مرات من ثلاثة أجحار مختلفة والحمد لله لا زلت من المؤمنين
عزيزي نصار، كم تشرفني الإطلالة بينكم لك الشكر والتحية
العزيز راما شكراً عظيما لي تحالف خاص مع سجيمان ضد الإحباط
إزيك يا ود عوج الدرب، والله شوق رهيب وها نحن نعود
العزيز المكاشفي، تسلم يا جميل.. وطلباتك أوامر
عزيزي محمد الحسن، سأعود إليكم قريباً وسنواصل كل المحبة
الرجل الأنيق سجيمان، آمين يا رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الدكتور المعز / شكرا جزيلا يا بحر شكرا كثيرا يا وطن شكرا جميلا يا المعز على تعقيب وكلامك الجميل فى شخصى الضعيف .... اقولها لك وانا مؤمن بها تماما الوطن جميل طلما انجب عباقراء وزكاء من امثالك الرائعين الذين يعرفون كيف ينسقو الكلام حتى ينساب شعرا سلسبيلا على مسامعنا ..... ولك منى خمس نجوم لشخصك الجميل ***** وهذا كله عشان خاطر البوست الرائع دى يكون دائما مرفوع لى فوق ذى علم وطنى حبى وتقديرى السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
برغم رتبته العالية ووظيفته الهامة وعمله كمدير لإدارة قسم الأجانب بوزارة الداخلية إلا أن عتبات الدخول إليه مزينة بمودته وترحابه الأنيق وأريحيته النضرة.. دخلت إليه بلا عوائق وأنا لا أعرفه ولم آتيه بواسطة من أحد ولم تمتد مصابيح الشمس لتنزع وحشة الهجر العميق وظلام الآخرين إلا حين وقف العميد شرطة عطا محمد عبد الله وأعاد الفرح لذلك الصباح المفقود بداخلي وهو يقدم لي تحية ندية ومباركة زينتها ابتسامة من رجل يعرف كيف يعيد للأنس التوازن وللغيم رونق الأصيل. قلت له أنا أحبكم أيها الساهرون من أجل الوطن وأهله الطيبين فلماذا تخدشون مرافئ انتمائنا إليكم وتظللون محبتنا بالزئبق وبكآبة الكفيل وأوراق الغربة ببلادنا حين نعود لوطننا الأم ونلاقي من بعضكم مثل ما لاقيت هذا الصباح من جرح لكبرياء المعزة واحتقان الصبر والصبابة على عتباتكم الموقرة؟! وحتى إن حملنا جوازات سفر أخرى فهي لا تلغي هذا الإنتماء.. فجأة تفتحت ينابيع الصدق في تعابير وجهه وسألني بحزم ماذا حدث؟ قلت له كنت قد كتبت رسالة عاجلة للسيد وزير الداخلية ورجوته أن يلغي أمر تسجيل الأجانب لمن يحمل جواز سفر أجنبي وهو سوداني الأصل وألا يدخل بتأشيرة دخول إنما فقط ببطاقته الشخصية الصادرة من وزارة الداخلية وأن يكون أمر تسجيل الأجانب عند الدخول في المطار.. ردت الوزارة بأنني لم آت بجديد لأن هناك مكتب للتسجيل بالمطار وأنه خلال أيام ستصدر تلك البطاقة للأجانب من أصل سوداني. قلت له: عند قدومي حاولت أن أسجل بالمطار فقالوا لي التسجيل عند المغادرة وبالرغم من أنني لم أفهم كيف يكون تسجيل القادم بصالة المغادرة إلا أنني خرجت وقررت أن أسجل في أروقة الوزارة هنا عندكم فانتهى بي الأمر عند سعادتكم شاكيا إليكم ظلم ذوي القربى من العاملين معكم.
قلت له: حضرت هذا الصباح لأسجل وانتظرت من الساعة الثامنة حتى التاسعة وحين استفسرت من الموظفين عن ماذا نحن منتظرون قالوا أن الضباط يبدأون الساعة التاسعة! قدمت جواز سفري وصورتي الشخصية وصورة الجواز ومبلغ 62 ألف جنيه رسوم التسجيل والحق يقال قابلني الموظفون بكل ترحاب وبشاشة وبعد قليل طلب مني أحدهم بكل احترام أن أتفضل لمقابلة الضابط. شكرته ودخلت المكتب فوجدت الضابط امرأة برتبة رائد فسعدت لذلك الأمر فهو مظهر حضاري أن تكون المرأة السودانية على كل مقامات المسئولية فابتسمت لها وألقيت السلام.. بادرتني هي بالسؤال: نعم.. في شنو؟ قلت لها وبدمائي تلتهب صدمة الإحساس بين ما حملته لها من ترحاب بداخلي وبين بادرتها الفظة: لقد طلب مني الموظف بالخارج أن أقابلك وأنا لم أطلب ذلك.. قالت بالنص: تقابلني ليه؟ لازم انت عامل مشكلة.. ما ممكن يقول ليك قابلني ساكت كدة؟؟ كانت صارمة أكثر مما يجب.. قلت لها وكلي عجب: سيدتي أنا حضرت بالأمس فقط ولم أجد الوقت الكافي للمشاكل بعد ولا أنا بتاع مشاكل أصلا!! قالت: طيب كدي جيب ورقك دة خلينا نشوفو.. وبعد أن رددت أوكيه (OK) ثلاثة مرات قالت: وينو عمر بخيت العوض دة؟؟ جيبو لينا هنا أو جيب لينا بطاقتو.. قلت لها وأنا أبتسم ابتسامة تخفي من ورائها كل جنون الغضب: هل تعرفين من هو عمر بخيت العوض هذا (الأجيبو) ليك؟!!.. هذا الرجل العظيم الذي لن تكفيني جميع لغات الأرض أن أوفيه بعض قدره.. وواصلت: هذا أبي نائب رئيس القضاء الأسبق قاضي المحكمة الإتحادية العليا ورئيس دائرة أمن الدولة بدولة عظيمة مثل دولة الإمارات تحترم الآخرين عندما لا تعرف قدرهم بلادهم.. وأنا ابنه طبيب واستاذ جامعي واحضر لبلادي كل عام ولا أواجه بمثل هذا الموقف.. قالت: المهم تجيب لينا زول يضمنك عشان لو عملت ليك جريمة نقدر نجيبو.. قلت لها أنا سوداني وهذه بطاقتي.. قالت لي بسخرية أنت لا تضمن نفسك امشي جيب لينا زول يضمنك.. خرجت نادماً على حديثي معها لكنني تمنيت لها بهمهمة وأنا أغادر مكتبها ..ربنا يزيدك صحة. وأنا خارج قابلني أحد الموظفين وقال لي: مالك يا دكتور؟ قلت له أبحث عن ضامن لي في وطني!! قال لي أنا أضمنك وأخرج بطاقته وصورها وملأ بيانات الضامن ودخل إليها.. بعد دقائق عادني مكسور الخاطر فقد رفضت ضمانته وشطبت كل بياناته لأنه يعمل بوزارة الداخلية و لا يحق له فيما يبدو أن يضمن مجرماً مثلي!! هنا أود أن أسأل وزارة الداخلية سؤالاً بريئاً: إن كان لا بد من وجود ضامن أو كفيل وأن التسجيل يتم عند القدوم في المطار فمن أين يأتي القادم بهذا الضامن أو الكفيل أو حتى يحضر بطاقته؟!!
بعد أن انتهيت من روايتي قال لي العميد عطا محمد عبد الله، هذ الرجل الإنسان الفاضل: نحن لابسين الكاكي دة عشان المواطن وعشان نخدمو مش عشان نفتري عليهو.. وتقديرأ ليكم انتو أبناء الوطن المشتتين في كل بقاع الأرض أصدرنا هذ البطاقة - وأراني مسودتها – لتسمح بعودتكم بلا تأشيرة دخول أو تسجيل ولا تعاملوا كأجانب في بلادكم.. ثم قام بالازم والواجب تجاه تسجيلي ومسح بعبق النقاء دمع الحرقة مما أشعلته تلك الرائد وكان بالحق مثالآ يحتذي به لرجل الشرطة الذي نأمن إليه ونستجير به من ظلم الأخرين.
مدخل للخروج: مُدِّي بساطي واملئي أكوابي.. وانسي العتابَ فقد نسيتُ عتابي.. عيناكِ يا (خرطوم) منذ طفولتي، شمسانِ نائمتان في أهدابي.. لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي.. وورود مائدتي (وبعض عذابي)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: بالله دا كلام دا ..... |
والله تب ما كلام يا حسين، لكن المشكلة مش في هذه الضابطة لكن المشكلة الأكبر إنو عدم التهذيب أصبح سمة غالبة في الشارع السوداني وفي في كل المؤسسات والناس بقت ما طايقة بعض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: newbie)
|
الأخ العزيز Newbie معذرة إن تأخرت في الرد عليك لكنها لحظات ننتزعها من عمر الزمان للتواصل مع الرائعين مثلك لك الشكر الوافر على تداخلك الحميم وقريبا سأواصل بقية الحكاية لك كل محبتي
وعائد إليكم جاد و وليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
* محطتان في سفري أشعر فيها بالتوتر والقلق .. هما السفارة السودانية ومطار الخرطوم ..
* يقتلني القبح الذي يصادفني من بعض موظفي الدولة من تعالي لا مبرر له وجهل مبكي بماهية وواجبات الوظيفة العامة.
لكن يا عزيزنا دكتور معز .. دعنا نتصيد الجمال من وسط ركام القبح.
دعنا نزيح الحشائس المتناثرة عن وجه الغدير لنشرب منه نخب محبة الأوطان ولو كره الجهلاء.
((عيناكِ يا (خرطوم) منذ طفولتي، شمسانِ نائمتان في أهدابي))
وزدنا من المداخل للخروج .. فهي مكمدات دافئة للروح المعنى ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: JAD)
|
عزيزي جاد، إن المأساة أن أن تكون واجهاتنا للدنيا مبعثاً للقلق والتوتر، ولست وحدك من يحس بذلك فالداخل لهذين المرفقين لا بد له من أن يقرأ نون ثم وجعلنا من بين أيديهم سداً ألف مرة قبل أن يتكيء على ضباب الحرقة لك عظيم مودتي واعزازي
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الدكتور الاديب الشاعر الانسان الرائع دكتور المعز .... ياسلام يا دكتور ..... اولا اود ان اسجل صوت اعجاب عالي لشخصك الكريم وكيف لا ونحن الواحد منا لا يملك الا ان يحبك في الله .... لقد عرفتك وربما الكثيرين مثلي من خلال تلفزيون السودان ولا اذكر هنا هل كانت قناة النيل ام لا.... وكل تلك المشاركات الفياضه ولا يفوتني قصة الزواج وسردك لها بكل تلك الجماليات .... كما اهنئك برغم التاخير الشديد هلي زواجك... مبروك الزواج جعله الله زواج سعيد وبيت مال وعيال اتمني ان تقبل التهنئه. اما حكايات الوطن ... فعلا و بالرغم من السالب المؤلم الواحد فينا بيفتش علي الايجابيات وهي غير قليله .... كثر الله من امثالك ودمته عزيزا مع خالص حبي وتقديري لشخصكم الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: willeim andrea)
|
عزيزي الغالي وليم أندريه (Willeim Andrea)، مليون شكر على كل كلمة مودة صادقة حملها يراعك وعلى تهنئتك التي تظل يانعة كل يوم حتى وإن جاءت متأخرة فقدرنا أن نحمل الفرح ذاكرة لأوجاع الغد حتى لا تجيء
لك عميق محبتي
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: JAD)
|
عزيزي جاد: ها هو مدخل آخر للخروج: حيثُ التَفَتُّ أرى ملامحَ موطني.. وأشُمُّ في هذا التراب ترابي.. لم أغتربْ أبداً فكلُّ سحابةٍ زرقاءَ فيها كبرياءُ سَحَابي.. إنَّ النجومَ الساكناتِ هضابَكمْ.. ذاتُ النجومِ الساكناتِ هضابي.
صادق المحبة معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: ناجى الزبير الملك)
|
إزيك يا ناجي يا ملك البوست دة ما قاعد ليهو اسبوع تتحاوم حولو ساكت وانا شايفك وساكت ليك شاغلتك بي جاي وبي جاي عملت مطنش لكن لما موضوع فوفو بت سجيمان حرقك جيت
مالك يعني؟ واللا مجامل المعتوه بتاعكم التحت دة والبجي كل يوم العصرية يتّاوق ويشوفني رديت عليهو واللا لأ!! طييييييّب يا ناجي انت جاي في المَشاهد الجاية..
سلام يا زول يا رايع والشوق مطر رغماً عن العتاب أعلاه كل المحبة
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
العزيز د. معز..
سلامات وتحيات كتيرات..
ألف حمد لله على سلامة وصولك من البلد..
وبالمناسبة عرفت من ردك لي هناك انك تكتب في الأضواء التي اراسلها من القاهرة.. شفت طلعنا زملاء في مكان تاني..
شرفت بمعرفتك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Raja)
|
الغالية رجاء، تسبقني حروف الوعد إليك وألق حضورك هنا يملأ ذاكرة المكان نضارة وجلال أنا سعيد بك ويغمرني شرف أن نكتب بالأضواء معاً ولك عظيم محبتي ومعذرة إن تأخر ردي عليك
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
مجامل منو .....
انت ما براك عارفنى .....لا بريد المجاملات ولا .....
Quote: طييييييّب يا ناجي انت جاي في المَشاهد الجاية.. |
معاى فوفو
لكن من ناحية الزعل فّى ما اكدب عليك ....كده اثبت ليك عدم المجاملة ......بحكي ليك الحاصل على إنفراد ....
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
دكتورنا الحبيب لك الود
هذا السودان لكن وين أهلنا الطيبين وين أهل العلم والثقافة أنت الخير والبركة إما بخصوص الضابطة فهذا ليس مكانها لأنها ليس مثقفة فهي تجهل ولا تعرف أبونا والعالمة عمنا عمر بخيت التي تفخر به دولة الأمارات العربية كم يقول هذا الشبل من ذلك الأسد لك الود أبونا عمر التحية والإجلال كنت أتمنى وجودي هناك لكي أقوم لك بكل الواجب من الجوازات إلى حجز إلى المطار كما في سبق عند دخولك المطار كل الناس تحترم د المغر الرجل الراقي ذات الابتسامة الحلوة
بت القبايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: بت القبايل)
|
يا بت ملوك النيل.. ها أنت تعودين كما الشعاع في الأفق يضمخ السماء بالضياء والألق ويرسم العبير وردة من الحنين والعبق
لك الشكر والتقدير على كلماتك التي تعيد للمدى توازنه وللحقول عطرها النديم
كل الحب والأشواق وتحيات عطرة من الوالد العزيز
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
المعز العزيز يبدو اننى سوف اظل اوفى الناس للتعاسة وسوء الحظ ..تصدق من الحاجات الكنت منشن عليها ان اسعد بروءياك فى الخرتوم ولكن دايما تاتى الكتاحة بما لايشتهى بائع الليمون اهو انا وصلت وانت غادرت وخلينا نعزى نفسنا ونقول الجايات اكتر من الريحات او كما هنا الركشات اكتر من الجايات..عموما مافى مشكلة وبس خلينى النشاهد وسوف اواصل مابدأت والى الملتقى تسلم ياسمح،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: صديق الموج)
|
الغالي صديق الموج،
عزيزي الغالي صديق الموج، يغني النهار: يا بائع الليمون قف.. الكتاحة جات والقمرة نامت في الطريق والموج حزم عفشو ورحل والشوق وقد بينو الحريق
والله يا صديق دي رمية مرتجلة عشانك ومستوحاة من حلو كلامك والغرض منها الشوق الكتير
أنا انتظرتك شهر في السودان لكن انت مشكلتك ركبت السودانية بعد السويناه داك كلو في بوست الخطوط الجوية السودانية برضك ما اتعظت وحتى بعد ما رفدوهم كلهم برضو ما اتعظت.. عارف.. المشاهد الما بتتحكي ما ليها حد لكن: سنلتقي يا سيدي رغم السراب في الملتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
العزيز الغالي البروفيسور معز
لك الود عالياً .. والتحايا الصادقة .. وأنت ترسم هذه اللوحة التي تذكرني عندما سألت محمد الحسن (حميد) عن تعريف (القصيدة) فقال لي (إنها كالأشواك في أرجل الفلاحين تؤلمهم ويمشون عليها) .. كذلك هذا المدعو (السودان) يؤلمنا ونمشي إليه ..
لك عميق التقدير .. ولك أيضا ..
ياتو مدخل
إخترت مدخل لي عيونك .. من عيونك اخترت من صخب الموانيء .. وضجتها .. ورقة سكونك لون بطانك .. ما غريب عن سر فتونك خطوتهم ضلت طريقا .. وغنوتهم فقدت بريقا ونامت أحلامهم بدونك
لوّني الفرح التجرتق .. بي ضريرتك واسقي نوار التفتق .. من حريرتك
يا التّغيري لي ملامحنا .. والتدوري نهب نكونك كيف نكونك وإنتي من ودعتي خدرك .. جفّ لونك
نجم الدين علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Nejmuddin Hassan)
|
العزيز الغالي نجم الدين علي حسن، كلماتك تغسل وجع الأمسيات الطويلة بلون النهار..
كم هي أنيقة هذه الكلمات:
Quote: إخترت مدخل لي عيونك .. من عيونك اخترت من صخب الموانيء .. وضجتها .. ورقة سكونك |
فمداخل العيون هي مخارج الإحساس لعمق الهوى وفيض الحنين شكراً لكل شوكة حولت عشق الوطن لجرح نبيل ينزف موجاً من كبرياء وشكراً لحميد الرائع وهو يسقي الحقول دماء وريده شعراً يخرج حتى من أخمص قدميه وشكراً لك وأنت تحول هذه المشاهد لنغم يصدح بالعذوبة والصحو الدفاق
ما أجمل الوطن بكم
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Khatim)
|
العزيز الغالي الخاتم عدلان، ود البلد والمدينة والبحر والرملة والسفر الطويل
كلماتك مدن على حافة الشمس تستضيء بضوء القمر.. كم شرفني حضورك وأسعدنى ورسم على جدران مشاهدنا الزهو والفخار
ماذا أقول أيها الخاتم الجميل؟
إنه السودان حُبي وانتمائي ليس أكثر..
دامت لك كل الخواطر نجمة للبحر والنضال ولك فيض محبتي
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الأخ الدكتور ألف حمد الله على السلامة ... بلا وانجلا ..
اذكر في ولادة ابنتي ( سامرين ) راجعت الجهات المختصة لاستخراج الجنسية وجواز سفر تعرف يا دكتور المسئول قال لى شنو ؟
قال لى بالحرف الواحد : لازم تجيب لينا صاحب العلاقة ( آي سامرين التي لم يتجاوز عمرها في ذاك الوقت أربعون يوما ) ّّّّ!!! تصدق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: tariq)
|
الأخ العزيز طارق، لك التحية والشكر الزاهي بإطلالتك الندية على مرورك الكريم
Quote: قال لى بالحرف الواحد : لازم تجيب لينا صاحب العلاقة ( آي سامرين التي لم يتجاوز عمرها في ذاك الوقت أربعون يوما ) ّّّّ!!! تصدق ... |
طبعاً بصدق.. انتظر المشاهد القادمة وهناك قصة مشابهة كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: zumrawi)
|
يا زولنا السمح : معز
ولكنا لا نزال نتغنى بهارغم الكدامات والنتؤات الدامية والجراحات التى تلعقها يا صديقي الحبيب :
بهوى يا الخرطوم صباكي ونيلك الخالد سـقاكي موجو راقص بى حداكي وجاري بى لهفة احتواكي ..
زي عروس ليلة زفافا فايض الخير بى ضفافا تحفة فنانة وبديعة لوحة العز والشرافة لاخيال في مرة طافا ولا في زول في عمرو شافا. **************************
لك المحبة ولمشاهدك الادامة والتواصل .
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: خضر عطا المنان)
|
عزيزي خضر، شاعر أنت بحسك المتفجر وسامة ووقار وبرسمك لحروف النضال تاجاً على رأس الوطن وإيقاع القوافي.. أشكرك كثيراً على صهيل كلماتك الندية وأنت فارس حلمها الأصيل
لك التحية أيها الرجل الجميل وعاطر المحبة معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: zumrawi)
|
الأخ العزيز زمراوي، عاطر التحية والمودة وشكراً لعبورك الكريم
Quote: وفعلا اصبحت الالفاظ النابية روتين يومى فى الخرطوم تماما كما فى مصر |
يمكن توجه حضاري جديد نحو مزيد من التكامل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Abdalla Ali Abdalla)
|
الأخ العزيز عبد الله، الكلام السمح من الناس السمحين زيك.. دة من ذوقك بس ومليون شكر وتحية قرأت كلامك في بوست شوقي بدري (رسالة لدكتور معز) وحيث أنني لم أود أن أزيد أو أنقص واعمل للموضوع «توم وشمار» فلم أقم بالرد على المداخلات حتى لا يتطور الأمر في غير داعي لكنني سعدت كثيراً بمرورك الكريم من هنا كما وأنني أعتز كثيراً بزمالتنا فهي عنوان انتمائنا لتلك المهنة المقدسة وللمحبة بيننا. فالنتواصل إذن عبر هذا المنبر وعبر البريد الإلكتروني وعنواني هو: [email protected] عظيم المودة وإلى اللقاء
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: zumrawi)
|
نعم عزيزي زمراوي هذا هو الواقع للأسف الشديد لكن:
إن سحر الحياة خالد لا يزول فعلام الشكاة من ظلام يحول سوف يأتي الصباح وتمر الفصول سوف يأتي ربيع إن تقضى ربيع..
فلا زلنا ننتظر
و.. في الإنتظار البكر تولد شارة الطلق العنيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: osly2)
|
Quote: بعد أن ذهب صديقي قلت فالأخرج لقضاء بعض المنافع وأبدأ بـ (حجوة أم ضبيبينة) وهي تسجيل الأجانب |
اصبحنا اجانب في وطننا السودان ..حقيقه انها حكايه ام ضبيبينه يا د معز .. ارجوا من الدكتور والبقيه الكتابه حول موضوع الوثائق الاجنبيه ومدي الامان الذي توفره لحاملها في السودان في حين ان المواطن السوداني لايحظي بهذا الامان والامتيازات الاخري ..ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Muhib)
|
عزيزي محب، لك عاطر التحايا والشكر الجزيل على إيقاع أحرفك الجميلة هنا.. ما اقترحته هو موضوع هام للغاية ويثير بعض الحساسية هناك في السودان.. وهو بعض ما نتعرض له حين نأتي بجوازات سفر أخرى لوطننا.. لقد كتبت أكثر من مرة حول هذا الموضوع بل وجهت رسالة عبر عمودي بصحيفة الأضواء لوزير الداخلية وقد قامت الوزارة بالرد. كنت قد نشرت هذه الكتابات بسودانايل (بالإضافة للأضواء) ولعلي أعيد نشرها هنا فالنقاش فيها قد يفتح آفاقاً أرحب ونقاطاً عديدة يمكننا نقلها عبر الصحف والإنترنت لمن نود لهم أن يسمعوها..
لك شكري وتقديري الكبير واحترامي لموقفك الشهم في البوست السابق (رسالة إلى د. معز).. فائق المودة والإعزاز. معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: osly2)
|
يا سلام يا أوسلي شكراً على مرورك الأنيق زيك دايماً نور بابنا وشارع بابنا وإيقاع طرقك به موسيقى حالمة وكتابتك عليه ستبقى شاهد على عصر محبتي لك فالتبقى معنا بالدار فهي دارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
معز العزيز
دعنى أختتم لك الصفحة الأولى لهذا البوست الرائع مثلك ..
Quote: أول يوم كان عبارة عن واقع كاد يجعلني أن أحمل حقيبتي وأرحل لولا ابتسامة خرجت من بين ركام الشجن الساكن في كل أوجاع الناس هناك |
انا ماعارف لو لا الإبتسامة دى والطيبة كان شعبنا ده حصل ليهو شنو من كترة البلاوى !!
Quote: قال ضاحكاً: أي حزام ياخي؟ دة ما حزام.. دة سير شنطة عشان ناس الحركة.. |
كويس دى حيلة نتعامل بيها مع البوليس السويدى .. عشان يرجعونا فى شنطة .
Quote: الله جابك.. عندك منفلة؟ |
وإنت قاعد فى التاكسى تتفرج !!
Quote: عند الخروج من الكبري شاهدت جمهرة من الناس وأحدهم ذو لحية طويلة يلبس الزي العسكري المرقع ويحمل عصاة غليظة يحاول الهجوم على شاب والجماهير تحاول أن تفصل بينهما وهو يجتهد أن يجد منفذاً لذلك الشاب والألفاظ النابية تتساقط كالمطر الإستوائي لا تراعي حرمة أحد خاصة وأن المكان كان مكتظاً بالسيدات والآنسات والسادة وبالصغار والكبار.. |
بالله نحن معقول بقينا كده ؟؟
خلّينى أقرأ باقى الأجزاء .. وبجيك راجع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من الخرطوم (1) (Re: لؤى)
|
مساء الخير يا ولدنا العزيز،
Quote: وإنت قاعد فى التاكسى تتفرج !! |
يعني أعمل شنو يا لؤي؟؟ منفلة يطقوها بيهو ما عندو.. كمان خفتو يمحطني بسير الشنطة بتاعو دة
| |
|
|
|
|
|
|
|