الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2008, 03:57 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    الرأي الأخر … والرأي … في حديث عمر القراي

    حتى لا نجعل من تفسير آيات السيف سيفاً مسلطاً على حركة الاجتهاد

    مبارك على أحمد – الرياض
    [email protected]

    اطلعت كغيري من القراء على مقال للأستاذ / عمر القراي (بعنوان الإعلام والأقلام عند غير أهلها) وانتظرت أكثر من أسبوع لأرى من يتناول ما جاء في المقال سلباً أو إيجاباً وحسب متابعتي فلم أجد أحد يعقب عليه وهذا في تقديري يعود لأحد أمرين:

    الأول: أما أن يكون ما جاء في المقال لا يستحق أن يسكب من أجله المداد باعتباره مقالاً ضحلاً من الناحية الفكرية وفقيراً من ناحية التناول السياسي الذي ورد فيه.

    والثاني: أن يكون ما جاء في المقال لا يحتاج إلى تعقيب باعتباره مقالاً رصيناً شخص الداء وأتى بالدواء.

    ولأن المقال يعنيني شخصياً باعتباري أحد المنتمين لفكر الصحوة العاملين على إيصاله للآخرين عبر كل الوسائل المتاحة فإنني قرأت المقال لأكثر من مرة وشد ما أحزنني تلك اللغة التي كتب بها المقال والتي عبرت عن حقد دفين وتشويه مريع وتعريض كبير لشخص في قامة السيد / الصادق المهدي. جاء المقال في تقديري وهو يفتقر لأبسط قواعد اللباقة في تناوله للموضوعات والتي يمكن اختصارها حسب ما أرى في الآتي:

    لا يحق لأمثال الأستاذ / محمد إبراهيم نقد وكمال الجزولي الحديث عن الآخرين في الساحة السياسية إيجاباً ولا مغازلة الصادق المهدي بهدف إبعاده عن محيطه الإسلامي.

    في مجال الاجتهاد أمام الصادق المهدي أحد خيارين لا ثالث لهما… إما أن يبقي على النصوص القطعية في القرآن الكريم وهذا يعني قتال الوثنيين والمسيحيين من المواطنين السودانيين… أو أن يتمسك بأطروحات الديمقراطية وحقوق المواطنة التي يتحدث عنها كثيراً.

    الصادق المهدي غير مستوعب لمفهوم الديمقراطية والشورى وهذا هو السبب الأساسي في عجزه المتصل عن ممارستها.

    البيعة التي تمت له مؤخراً تدل على مبلغ مفارقته للديمقراطية.

    إننا إذ نتناول في هذا المقال ما جاء في حديث الأستاذ / عمر القراي واضعين في اعتبارنا ألا ننساق وراء ما ورد من مغالطات يكذبها الواقع ويدحضها الفعل السياسي اليومي في السودان وأن نجعل من هذه النافذة فرصة لإطلاع الأستاذ / عمر القراي وغيره على ما يطرحه أهل التأصيل الصحوي في السودان مستندين على مراجع فكرية في تناول قضايا مثل الاجتهاد والجهاد والديمقراطية والشورى والبيعة آملين أن نفتح للجميع واسعاً حاول عمر القراي أن يجعل منه ضيقاً مستنداً في مراجعه ومصادره على ما جاء من تصريحات بالصحف اليومية مستخفاً بعقل القارئ السوداني الذي يلتهم السياسة مع لقمة عيشه ويقتطع من فتات موائده ليشبع نهمه السياسي.

    إننا نطلقها نصيحة نبتغي بها وجه الله إلى الأستاذ / عمر القراي وأمثاله أن تحركوا من المربع الجمهوري الذي أصبح في حكم التاريخ بل هو جزء يسير من حركة التاريخ السياسي والفكري في السودان لم تستطع حركته الجماهيرية أن تتجاوز صفوة معدودة بأصابع اليد الواحدة توقفت عن التفكير يوم ودع زعيمهم الراحل محمود محمد طه الفانية وسارت أقلامهم مداداً من دم أسود على كل ما هو غير جمهوري يعيدون ويكررون ما قاله الزعيم بصورة مملة كأنما يدعون حركة الزمن للتوقف وحركة الفكر للجمود عند محطة عفا عنها الدهر وأصابها البلى.

    الصادق المهدي جهاد واجتهاد:-

    لقد أكد الصادق المهدي غير مرة الالتزام بقطعيات الوحي (التي هي محددة للغاية) فالقرآن الكريم كتاب الله قطعي الورود ولكن كثيراً من آياته حمالة أوجه (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات… الآية) وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في غير السنن العملية أغلبها ليست قطعية الورود وفي دلالتها أقوال وكتب الأحاديث الصحيحة (الصحاح الستة) ليست مبوبة حسب التسلسل الزمني وحتى بعد حسم مسألة صحة الورود فهناك نصوص متناقضة في ظاهرها مثلاً قال تعالى: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) هذه الآية حجة للجبر وتؤكد التسيير قال تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) هذه الآية حجة للاختيار وتؤكد التخيير فأي الآيات هي المحكمة؟

    ورداً على ما أشار عليه الأستاذ / عمر القراي فيما يخص آيات السيف والجهاد في الإسلام فنقول أن الجهاد هو بذل الوسع كله لإعلاء كلمة الله – فالإنسان يغالب الشر في نفسه مجاهداً ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة مجاهداً ويغالب الجهل والفقر والمرض مجاهداً ويقاتل لكي لا يفتن في دينه دفاعاً عن نفسه جهاداً… إنه كل حياة المسلم… إنه رهبانية الأمة إلا أن هناك فهم ضيق للجهاد يجعل منه قتالاً هجومياً بموجب آيات السيف. قال الأستاذ/ سيد قطب: " إن في كتاب الله سورة هي التوبة تضمنت أحكاماً نهائية بين الأمة الإسلامية وسائر الأمم في الأرض " وقبل ذلك اعتبر ابن القيم الجوزية آية السيف الواردة في سورة التوبة الآية المحكمة الناسخة لكل ما عداها وفي هذا نقرر الآتي:

    آيات السيف هي:

    (أ) الآية (5) من سورة التوبة قال تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم).

    (ب) الآية (29) من سورة التوبة قال تعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون).

    (ج) الآية (36) من سورة التوبة قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين).

    إن الآية 5 من سورة التوبة سبقتها الآية 4 ونصها ( إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين). هذه الآية أعطت الأمان لأولئك الذين لم يكن اتصالهم بالمؤمنين عدائياً وأعقبتها الآية 6 ونصها (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون) هاتان الآيتان السابقة للآية 5 واللاحقة لها تؤكدان أن الآية الخامسة إنما تقرر حكماً يسري في ظرف معين أي أنها معنية بفئة معينة بدأت المسلمين بالعدوان وهمت بإخراجهم من ديارهم.

    أما الآية 29 فالمقصود بها ليس كل أهل الكتاب بل فريق منهم له شروط ذكرتها الآية. قال صاحب المنار الشيخ/ محمد رشيد رضا تفسيراً للآية: " إنها تعني قاتل الفريق من أهل الكتاب عند وجود ما يقتضي وجوب القتال كالاعتداء عليكم أو على بلادكم أو اضطهادكم أو فتنتكم عن دينكم أو تهديد أمنكم وسلامتكم كما فعل الروم فكان سبباً لغزوة تبوك " .

    أما الآية 36 فهي بنصها نفسه لا تأمر بهجوم بل تقول وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة مثل الآية: (ولا عدوان إلا على الظالمين) إن الفيصل في تبرير القتال واضح في الآية 13 من سورة التوبة قال تعالى: (ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين).

    إن في القرآن الكريم مائة آية موزعة على ثمانية وأربعين سورة تأمر بالعامل مع الآخرين بالتي هي أحسن مثل الآية (8) من سورة الممتحنة قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) إن الدعوة إلى الله في الإسلام بالحسنى أما القتال فهو لرد العدوان قال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) إننا نلمس آثار هذا الاجتهاد في كتب السيرة النبوية فقد تناولت ما لا يقل عن ألف كتاب سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومع أن بيعة العقبة كانت بيعة دفاعية إلا أن كثيراً من تلك الكتب تظهر النبي صلى الله عليه وسلم غازياً ومبادراً ومركزاً على واجبات القتال والحقيقة هي أن دور المغازي في نجاح الدعوة كان متواضعاً وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان القتال ما بين عامي 3هـ - 9هـ وكان عدد المقتولين في جميع الغزوات والسرايا 259 شهيداً من المسلمين و759 قتيلاً من غير المسلمين لتصبح الجملة 1018 بين شهيد وقتيل فقط.

    إن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم حققت أهم ثلاثة إنجازات للدعوة دون قتال وهي:

    تأسيس دولة المدينة عام الهجرة دون قتال.

    استمالة غالبية أهل الجزيرة العربية للدعوة عامي صلح الحديبية.

    فتح مكة تم دون قتال.

    إننا نقول إن مصلحة الإسلام في العصر الحديث تكمن في التسامح والتعايش مع حضارات الإنسان الأخرى وذلك للأسباب التالية:

    مع أن المسلمين في أضعف حالاتهم سياسياً فإن الدين الإسلامي ينتشر بسرعة في كل قارات العالم بالقدوة وبالتي هي أحسن فهو في مناخ التسامح الديني أوسع الأديان انتشاراً في العالم.

    بروز اتجاه جديد لبعض علماء الاستشراق في نظرتهم للإسلام يدعو للتعامل معه بموضوعية أكثر.

    ثلث المسلمين اليوم يعيشون أقليات مع أغلبيات مغايرة وكذلك يعيش الباقون غالباً مع أقليات مغايرة ولا سبيل للتعامل في كل هذه الظروف إلا بالتسامح والتعايش.

    إن جوهر التجديد في الإسلام يقوم على صلاحيته في كل زمان ومكان وإن التأكيد على الهوية الإسلامية المتميزة للأمة ضرورة وإن الإقبال على فتوحات الحضارة الحديثة باستيراد أشياءها واقتنائها واستنباط بعض مؤسساتها وشيء من نظمها شيء لا بد منه وإن فك الارتباط الوثيق بين الثابت والمتغير والتمييز بينهما بدأ واضحاً في كثير من المدارس الإسلامية كالمدرسة الفقهية السورية (د . محمد المبارك ، د . مصطفى السباعي ، د . الدواليبي ، و د . مصطفى الزرقا) ثم المدرسة الفقهية المصرية مع الشيخ/ محمد الغزالي في آخر أيامه و د . يوسف القرضاوي في كثير من أبحاثه و د. محمد سعيد العوا في كثير من اجتهاداته في الفكر السياسي. فالثابت فيه مسائل كثيرة مختلف عليها ، فهو قطعي الثبوت لكن تجدهم يختلفون في نوعية دلالته وهكذا نجمت مسائل المحكم والمتشابه – العام والخاص – الناسخ والمنسوخ – المطلق والمقيد . وترك الخلاف حول هذه الثنائيات مساحات واسعة للتأويل والتأويل المخالف وذلك في أوج حضارة الإسلام وعظمتها وإنك لتجد في قتال غير المسلمين تركيزاً عظيماً على القول بأن آيات الإعراض والصفح والتسامح قد نسخت بآيات السيف وأصبح التأكيد على غاية أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وأضحى السيف مسلطاً على الآخر في الداخل والخارج. فإما إسلام أو جزية أو قتال وتجاوز هذا المنظور مسألتي التدرج في التنزيل وأسباب النزول وفيهما لعصرنا هذا وسع مرغوب ويسر مطلوب ومن جهة أخرى تجد فقه القوة يؤكد على تضييق ماعون القوة والحكم ومؤسساته لصالح الحكم المطلق وفقاً لمنظور فقه المصالح وفقه الضرورة بمنهج توفيقي تبريري بين كليات الإسلام الذي كان يبعد بعداً متعاظماً عن تلك الكليات فالمقارنة بين آراء المورودي والغزالي وابن ماجة وابن خلدون في مسائل الخلافة وقضايا الوحدة السياسية خير شاهد لاستبصار الفرق الشاسع والبون العظيم في مقولاتهم نتيجة اختلاف البيئات التي أنتجت آراءهم.

    إن دور العقل في التفسير والاستنباط وتحليل الروايات ودوره في التعامل مع الجوانب المتحركة من الشريعة دور هام في مجال المعاملات أي في المجال الاجتماعي – انه دور يقع التكليف به علي الأمة وتعطيله يدل على تقصير الأمة في القيام بواجبها ويؤدي إلى ما أدى إلية من واقع اجتماعي كريه . أن كتابنا واحد معلوم ومحفوظ النص ورسولنا واحد ومعلوم السيرة والهوية علينا أن نلتزم تماما بالقطعي ورودا والقطعي دلالة من الكتاب والسنة … أما الظني ورودا والظني دلالةً وما ليس فيه نص أصلاً فأمور اجتهادية غير ملزمة لنا – نعم هناك عوامل مستجدة اختلف المسلمون حول كيفية التعامل معها : أهل السنة قالوا بالتعامل مع المستجدات على أساس القياس والإجماع – الشيعة قالوا بمعرفة خاصة للائمة ولمراجع التقليد في غيابهم – الصوفية قالوا بان الصالحين ملهمون مكشوف لهم الحجاب مما يتيح لهم معرفة خاصة للتعامل مع كل الأمور وعلى الآخرين إتباعهم . لقد جادل المسلمون كثيراً حول تلك الأسباب . فمن قائل أن القياس غير صحيح لأنه لا تكون حالة مثل حالة أبداً وقائل أن الإجماع في واحد من الأمور غير القطعية لم يقع أبداً وقائل أن الأئمة المعنيين لم يوجدوا أصلاً وان القول بالكشف مختلف عليه .

    إن عصرنا يمتاز بإلغاء المكان عن طريق المواصلات وإلغاء الزمان عن طريق الاتصالات مما يتيح لنا وسائل أفضل للتعامل مع هذه القضايا – الأسلوب الأمثل هو تحديد هيئة أو هيئات تشريعية ذات تفويض شعبي للتداول بشأن المستجدات لاتخاذ قرار بشأنها. هناك نظرة سلبية جداً نحو التعددية في المسائل الاجتهادية ينبغي أن تكون نظرتنا لكل أنواع التعددية المذهبية والفكرية الإسلامية إيجابية لأنها إحدى وسائل الحرية اللازمة على أن نلتزم في هذا الصدد بأمرين هما: التسليم بالقطعي وروداً والقطعي دلالةً من نصوص الإسلام والثاني تجنب التعصب لاجتهادنا الخاص والتعامل معه بقاعدة اجتهادنا صواب يحتمل الخطأ واجتهادكم خطأ يحتمل الصواب – هذه النظرية المرنة للتعامل المذهبي مع التراث المنقول مع العطاء الإنساني مع الاجتهاد الآخر هو المطلوب لإخراج أنفسنا من الانكفاء ومن التعصب الذميم.

    التعددية فيما عدا وحدانية الذات الإلهية جزء لا يتجزأ من نظام الكون وينبغي التخلص من النظر إلى فرقة واحدة ناجية فمن كفر مسلماً فقد باء بالكفر أحدهما ومن اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد وليس من طلب الباطل فأصابه كمن طلب الحق فأخطأه. إن للإنسان عشرة مطالب أساسية تفتقر إلى إشباع متوازن وهي:

    المطالب الروحية – الخلقية – العاطفية – المعرفية – المادية – الاجتماعية – البيئية – الجمالية – الرياضية والترفيهية. إن الإسلام دين الفطرة مستبين لتلك المطالب ومقر بضرورة إشباعها إشباعاً موزوناً وينبغي على المسلمين السعي للحقيقة اجتهاداً في ظروف الزمان والمكان المختلفة.

    الدعوة المهدية في السودان سنية ومقولتها تجعل المهدية وظيفية هي وظيفة إحياء الكتاب والسنة بصورة ذات خصوصية تجيز لها تعليق العمل بالمذاهب وإبطال التفرق بين المسلمين عودة للكتاب والسنة – هذا موقفها النظري لكن موقفها من الخريطة الإسلامية الشعبية هو إنها جمعت ما تفرق بين التكوينات الإسلامية فهي ذات موروث شعبي تقليدي عريض وهي ذات طلائع فدائية متحمسة وهي ذات كوادر فكرية مثقفة لذلك يرجى أن يكون لها عطاء إسلامي داخل السودان وخارجه داعية لنهج إسلامي ملتزم ومستنير بأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة.

    الصادق المهدي ومفهوم الديمقراطية والشورى:-

    إن في عالمنا العربي والإسلامي من يرى أن الديمقراطية جزء من غزو فكري ثقافي دخيل وهي مرفوضة في نظرهم إسلامياً بل الدعوة إليها دعوة للخروج من الدين – هذا هو موقف حركات الغلو الإسلامي ولهؤلاء نقول : من حيث المبدأ فان رفض المفاهيم والنظم بحجة أنها آتية من مصادر غير إسلامية موقف ينافي المبادئ الإسلامية والتجارب التاريخية قال تعالي ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) . وقال تعالي ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) . ومنذ الصدر الأول إستصحب المسلمون نظما وممارسات وافدة مثل استخدام النقود – وسك العملة – وجباية الخراج وتدوين الدواوين وفي هذا الصدد قال ابن قيم الجوزية ( قال الشافعي لا سياسة إلا ما وافق الشرع قال ابن عقيل ( السياسة ما كان فعلاً يكون الناس معه أقرب إلى الصلاح وأبعد من الفساد وان لم يصنعه الرسول صلي الله علية وسلم ولا نزل به وحي وان أردت لا سياسة إلا ما نطق به الشرع فغلط ، وتغليط للصحابة فقد أحرق عثمان المصاحف وكان رأياً اعتمد فيه على مصلحة الأمة) ومضى يشجب هذا التضييق ويرمي أصحابه بأنهم جعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد محتاجة لغيرها وسدوا على أنفسهم طرقاً صحيحة من معرفة الحق والتنفيذ له.

    وهناك مقولة ثانية في العالم العربي والإسلامي ترى أن الديمقراطية لا تناسبنا وعندنا الشورى وهي أفضل منها وأكثر ملائمة لأحوالنا وهذا ما تقول به أكثرية نظم الحكم في البلدان العربية ولهؤلاء نقول: الشورى مبدأ سياسي عظيم كالعدالة ولكن العدالة لا تتحقق إلا عبر مؤسسات القضاء المستقل فما هي المؤسسة المماثلة للشورى؟ كل الحديث عن أهل الحل والعقد وعن استشارتهم حديث عام – الديمقراطية تتفق مع الشورى في نقاط عديدة: منع الانفراد بالحكم – إيجاد حقوق الإنسان – احترام سيادة القانون لكن الديمقراطية ملحق بها آليات ومؤسسات بتطبيق تلك المبادئ وهذا ما لم يتحقق للشورى.

    نوعان من الناس حريصون على تأكيد الخلاف الجوهري بين الديمقراطية والشورى الأول: الذين يخافون الديمقراطية وآلياتها الملزمة ويريدون أن يواصلوا الانفراد بالسلطة تحت راية الشورى التي لا تلزمهم بمؤسسات وآليات محددة. والثاني: علمانيون يرون أن الإنجازات الإنسانية المعاصرة أغنت عن المفاهيم التراثية – ومجموعة ثالثة في محيطنا العربي والإسلامي ترى أن الديمقراطية غير مجدية في مجتمعات جاهلة مسكونة بالولاءات الطائفية والقبلية وبلداننا محتاجة لنظم حكم مستقرة وفاعلة لتحقيق أهدافها الوطنية مثل التنمية والتحديث والعدالة والتأصيل هذا ما تدفع به النظم الانقلابية التي تفرض إما وصايا يسارية أو يمينية.

    إن حالة التردي التي آل إليها السودان بعد أن خضع لحكم استبدادي في 75% من عمر حياته المستقلة تعود بلا نزاع للشمولية والأيديولوجية بوجهيهما اليساري واليميني وفي عام 1989م أصدر السيد/ الصادق المهدي كتابه (الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة) أوضح فيه كيف أن النظم الديمقراطية عجزت عن الدفاع عن نفسها لالتزامها بحقوق الإنسان وسيادة القانون بينما النظم الدكتاتورية استطاعت حماية نفسها مهدرة سيادة القانون وكرامة الإنسان.

    الشورى والديمقراطية يشتركان في العالم العربي في صفة محددة هي أنهما غائبتان ومع الأضواء المسلطة عليهما فإن الشورى هي ديمقراطية زائد سقوف لا تخدش جوهرها والديمقراطية هي شورى زائد آليات توجب تطبيقها وللتماشي مع لغة العصر نتطلع للديمقراطية المسقوفة وجهاً من وجوه التحديث المؤصل بلغة جدلية الأصل والعصر ولكي تصير الديمقراطية مستدامة ينبغي أن تحقق توازناً ثقافياً فلا تكون غريبة في محيطها الاجتماعي. إن التحدي الذي تواجهه الحركة السياسية هو التجاوب مع هذه الحاجة لديمقراطية وتوازن – ديمقراطية ناجحة وحقيقية لأنه في غيابها سوف تتمدد نظم الحكم الأخرى الفاشلة والتي تستر عيوبها وراء أجهزة أمن قاهرة وأجهزة إعلام مضللة تلبس الباطل ثياب الحق وهما سلاحان ماضيان لا يتاحان للديمقراطية التي تجبرها طبيعتها إقامة أمن للمواطن لا عليه وإعلام شفاف يخدم الحق والحقيقة.

    الصادق المهدي… والبيعة:-

    ويسدر قلم الأخ/ عمر القراي في غيه ويربط ربطاً مخلاً بين قبول الصادق المهدي للبيعة ومبلغ مفارقته للديمقراطية وهو يستقي معلوماته الشحيحة من الصحف اليومية وهو لا يعلم أن مؤتمر هيئة شئون الأنصار المنعقد بالسقاي جاء ببيعة غير مسبوقة حيث تمت بيعة مؤسسية استجابت لتطلعات أكبر كيان إسلامي في السودان ليقدم الأنصار نموذجاً يجب أن يحتذى لكل الكيانات الأخرى فقد انتخب المؤتمر مجلس الشورى من 500 عضو صعدت المحليات إليه 315 عضو من جميع ولايات السودان المختلفة وانتخب المؤتمر مجلس الحل والعقد المكون من 40 عضو 16 منهم من الولايات الشمالية و 3 من الولايات الجنوبية و 4 للمرأة و 8 للفئات و 5 للعلماء و 2 للشباب و 2 للمجاهدين. وإنني لا أرى ثمة حرج في أن تتم البيعة على بيعة الإمام المؤسس المهدي التي قامت على الجهاد بمعانيه الواسعة التي ذكرناها في معرض هذا المقال وإنه لمن ضحالة الفكر وضيق الأفق وصف قبول هذه البيعة بأنها ردة عن الإيمان بالديمقراطية بل هي بيعة مؤسسية قائدها مفكر صحوي راشد وأتباعه هم الذين غرسوا تربة الإسلام الصحيح في السودان وأكسبته مميزات التسامح والسلام الاجتماعي.

    أروع ما في مؤتمر السقاي هو أنه أعاد مؤسسة الإمامة إلى كيان الأنصار عبر ثمانية مليون أنصاري اختاروا خمسة آلاف لينوبوا عنهم في اختيار الإمام الجديد والآن مؤسسة الإمامة جاهزة للرد على أمثال عمر القراي حجة بحجة ومنطق بآخر وبالتي هي أحسن فإن لم يجد هذا المسلك فإن منطقاً فعلياً آخر ينتظرهم من خارج المؤسسة يمكن أن يردهم إلى الصواب وحينها ستدخل كل الفئران إلى جحورها لتختبئ في الديم الفوق أو التحت لا يهم.

    المراجـــــــــع

    * جدلية الأصل والعصر الصادق المهدي يونيو 2001م

    * نداء المهتدين المصدر نفسه مارس 1999م

    * الشورى والديمقراطية (رؤية عصرية ) المؤتمر الأول للفكر -القاهرة أكتوبر 2002م

    * البيان الختامي للمؤتمر العام لهيئة شئون الأنصار ديسمبر 2002م

    *مستقبل الثقافة العربية الإسلامية د. عز الدين عمر موسى- جامعة الملك سعود –الرياض

    * قراءات في الفكر السياسي الإسلامي د. يوسف أيبش – د. ياسوشى كوسوجى




    Source: http://www.sudaneseonline.com/sudanile2.html
    ___________
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de