الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2008, 03:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    اسلامية المعرفة ... خاتمة/8
    ابو القاسم حاج حمد
    Sunday, 01 October 2006
    وليس من ختام مسكي سواء أن نأتي بخطبة الوداع (71) التي أطلق خاتم الرسل والنبيين الخطاب فيها لكل الناس، وهي مقدمات " الدستور " للناس ، وقد وجه الرسول خطابه للناس من على جبل " عرفات " في العام العاشر

    للهجرة – (631-632 م ) وقبل التحاقه بعد وفاته بالملأ الأعلى بعام واحد أو أقل من ذلك .


    " أما بعد أيها الناس : اسمعوا مني أبين لكم ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ، في موقفي هذا .




    أيها الناس ! إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا . ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد. فمن كانت عنده امانة فليؤدّها إلى من ائتمنه عليها . وإن ربا الجاهلية موضوع ، ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون . قضى الله أنه لا ربا . وإن اول ربا أبدأ به ، ربا عمي العباس بن عبد المطلب. وإن مآثر الجاهلية موضوعة ، غير السدانة والسقاية.




    أما بعد أيها الناس ! إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق : لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم ، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ، ولا يأتين بفاحشة ، فإن فعلن ، فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهنّ وتهجروهنّ في المضاجع ، وتضربوهنّ ضرباً غير مبرّح ،فإن انتهين وأطعنكم ، فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان ، لا يملكن لانفسهن شيئاً وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله ، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنّ خيراً . ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ..




    أيها الناس ! إنما المؤمنون إخوة ، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه . ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ..




    أيها الناس ! إن ربكم واحد وإن أباكم واحد . كلكم لآدم ، وآدم من تراب . أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى . ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد . قالوا : نعم . قال : فليبلّغ الشاهد الغائب."




    فالخطاب للبشرية جمعاء ، ووجه للناس ولم يحدثهم عن خلافة تعقبه ، ولا عن نظامها السياسي ولم يتطرق لعقوبات إصر وأغلال وحتى الجلد لم يذكره بل " الاعضال" وقد قال لهم ( لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا ) .





    علنا بهذا " الموجز " من الطرح نكون فد أدركنا معنى " الرؤية الكونية " وما للغيب الإلهي من جدلية يتفاعل بها مع الإنسان والكون وفق منهجية معرفية للقرآن ، تنفذ إلى تفاصيل وجودنا وما نحن فيه من صراعات مع اللاهوت الذي يعشعش في داخلنا و " الوضعية "و" اللا أدرية " التي انتجت " العولمة المعاصرة " ضد كل القيم الإنسانية فلا يكون خلاصنا وخلاص البشرية إلاّ في كونية القراءة ، وهذا جوهر " أسلمة المعرفة " .(72)




    وهي " أسلمة " دفعتنا عبر منهجنا لتبني " العلمانية " في تأسيس الدولة لأن العلمانية ضمانة لاقصاء " الآحادية " والتسلط الكهنوتي .




    ولكن دون تحوّل العلمانية من ضابط سياسي إلى فلسفة اجتماعية لتماثل الوضعية بالكيفية التي ابتدرها " اوجست كونت " وبنى عليها انجلز ماديته الطبيعية وأحالها إلى الإنسان ، لان العلمانية تتيح " التعددية " ليمارس كل منا عقيدته ويجسد تمثلاته الملتزمة بشريعته في إطار الدولة الوطنية غير الثيوقراطية ودون تدخل الدولة. وننصح في هذا الإطار بالقراءة النقدية التي اجراها ( أحمد واعظي ) للعلمانية والليبرالية والتعددية في إطار ( المجتمع الديني والمدني ) .




    فأنظمة الخلافة الاسلامية لم تترجم مفهوم القرآن لأولى الأمر ( منكم ) إلى اختيار سياسي حر ، ولم تربط ( الشورى ) بالمبدأ الاجتماعي والاقتصادي لمنظومة " الدخول في السلم كافة " كما أن مرحلتها كانت سابقة في التعامل التاريخي مع مبدأ " المواطنة المتكافئة " إذ كان أساس الفرز بين الناس يقوم على الدين .وإن كان الفرز في دولة الاسلام أخف كثيراً في معاناة " أهل الذمة " مما كان عليه حال التغاير لدى الإمبراطوريات المسيحية كما أوضح دكتور " جورج قرم.




    قد ختم الرسول حياته بخطاب لم يوجه للمؤمنين ، ولا للمسلمين ، ولكن للناس كافة ، حرّم فيه الضعف المضاعف من ربا الجاهلية ، وأكد على الإيمان بالله بديلاً عن الشرك الوثني واوصى بحقوق المرأة وأكد على حرمة الأموال والدماء ، وساوى بين الناس ، فالكل لآدم وآدم من تراب ، ولم يتطرق للعقوبات التي يجعلها الأصوليين الآن مدخلهم للشريعة والإسلام؟




    باختتام الرسول لخطبته إلى الناس معلناً أنه لن يلقاهم بعد عامه هذا ولم يسمي – كما يفترض – نائباً عنه أو خليفة له ، تبطل كل حجج من يقول أن الرسول قد استخلف من بعده ، وهذه هي سنة الرسول " الحقيقية " والتي نلتزمها ونؤمن بحجيتها بمعزل عن أباطيل القول بتناسخها مع القرآن وبمعزل عن أباطيل الدس لمحق شرعة التخفيف والرحمة وفرض مفاهيم الحاكمية الإلهية.




    فإن عدم التسمية هذا لمن يخلفه هو من صميم المنهج القرآني حيث جعل الله الأمر من بعد الرسول لأولى الأمر منا ( منكم ) . أما طاعة الرسول فهي من طاعة الله وموصولة بها ، فسلطته علينا إلهية ، والشورى غير ملزمة له ، بخلاف طاعة أولى الأمر على أن يكونوا " منا " باختيارنا الحر كما فصلت آيات سورة النحل التي أتينا عليها (73/79 – ج 14 ) .




    لماذا لم يستخلف الرسول؟




    وكذلك عدم استخلاف خاتم الرسل والنبيين لمن بعده هو أيضاً من صميم المنهج الإلهي بوجه آخر ، فختم النبوة يستوجب " عدم التواصل " في ذرية من الرجال لخاتم النبيين ، وهذا ما حدث " لزكريا " خاتم أنبياء بني إسرائيل بخلاف المسيح " عيسى بن مريم " الذي ولدته أمه العذراء " مريم " بنفح من الروح القدس " جبريل " .




    فزكريا وقد أدركه الكبر ، ثم أن امرأته عاقر عرف أن النبوة في بني إسرائيل قد ختمت به ، فمنهج " الحاكمية الإلهية " و " حاكمية الاستخلاف " المطبقتان على بني إسرائيل ضمن خصائص دينهم اقتضى استمرارية النبوة بحيث لا يموت نبي إلاّ ويخلفه آخر من ذات السلالة ( آل عمران ) فيهم . وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ(87) – البقرة / ج 1. وكذلك: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ(46) – المائدة / ج 6.




    أدرك زكريا أن النبوة قد ختمت في بني إسرائيل تمهيداً لظهور " المسيح " ومن بعده " النبي الأمي " خارج سلالة آل عمران ومن نسل إبراهيم طبقاً لنصوص سورة " الأعراف " التي أوضحناها ( الأعراف / ج 9 / الآيات من 157 وإلى 158 ).




    ولكنه كان يرغب في الذرية والإنجاب ولهذا كان دعاؤه لله " خفيّاً " فهو يرغب فيما يعلم أنه لا حق له فيه ، فذرية النبي تكون امتداداً له في النبوة والعصمة: كهيعص(1)ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا(2)إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا(3)قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا(4)وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا(5)يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا(6) يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا(7) – مريم / ج 16.




    واستجاب الله ، ( ولكن بشرط ) لا يخل بمنهج ختم النبوة ، وذلك بأن يأتي يحي " حصوراً " لا حاسة جنسية لديه ولا يقرب النساء. هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ(38)فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنْ الصَّالِحِينَ(39) – آل عمران / ج 3 . وهكذا جاء " يحيى " حصوراً ومصدقاً بكلمة من الله هو " المسيح " الذي بشر بدوره بأحمد . وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ(6)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(7)يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ(9) -الصف / ج 28.




    مضمون هذا كله في سورة الأعراف وخطاب الله للنقباء السبعين من بني إسرائيل في الجبل ، غير أنهم كذّبوا المسيح ، ثم كذّبوا محمداً ( أحمد ) وقد شرحنا الفارق بين طبيعة وحقيقة الاسمين " الحامل و المحمول " – أحمد / محمد و المسيح / عيسى والأسماء التي تعلمها آدم في مؤلفنا ( العالمية – المجلد الأول – ص 102/105 ).




    ما انطبق على زكريا ينطبق على محمد ، غير أن محمداً يوصفه خاتماً للرسل والنبيين كان أرفع وعياً وعبودية لله من زكريا ، فلم يدع لنوازعه الذاتية ( الحرص على الذرية ) مجالاً ليخاطب الله ، لا خفياً كزكريا ولا دون ذلك . وقد بيّن الله الأمر حين ربط بين خاتمية النبوة والرسالة وعدم استمرار الذرية من " الرجال " فجاءت الآية: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا(40) الأحزاب / ج 22. فالذين "يدعون بالأئمة المعصومين من آل البيت من بعد خاتم الرسل والنبيين " يجانبون منهج القرآن.(العالمية – المجلد الثاني – ختم النبوة ونفي عصمة اللاحقين – ص 108 و 110) ويجانبون ولاية أولى الأمر " منكم " الى ولاية الفقيه ، سنياً كان او شيعياً وينتهون في النهاية إلى الحجر على عقول المسلمين في تناولهم للكتاب خلافاً لنصوص سورة " النحل " . وهكذا تولد الدول الثيوقراطية الكهنوتية ولو تذرعت بشكليات الشورى طالما ظلت " ولاية الفقيه " وأدبيات " الأئمة المعصومين " مأخوذا" بها .




    ونختم بما ختم به خاتم الرسل والنبيين:




    قد ختم الرسول خطابه بنصوص " حجة الوداع " وإلى " الناس كافة " وتشكل تلك الخطبة " المقدمات الدستورية " للمجتمعات المؤمنة في الإطار العام للإيمان ، فقد اكتفى الرسول في تلك الخطبة " بالمشترك " بين كافة الديانات والمؤمنين ، فليس من بينهم من يبيح القتل ، أو يبيح السرقة ، أو يشرع للضعف المضاعف من ربا الجاهلية ، أو يحض على دونية المرأة أو يستسهل الزنا والفاحشة أو يتعالى بالعنصرية العرقية .




    هذا الأساس والمقدمات الدستورية للناس كافة ،أخضع لتطبيقات نقيضة ، في تاريخنا وتاريخ كل الشعوب ذات المثل الدينية المقاربة لنا وحتى في إطار الأنظمة الديموقراطية الغربية ، وتلك التي تدعي الإسلامية والشورية ، فكان لا بد من أن نلجأ مجدداً للقرآن ومنهجه ، وبآليات معرفية جديدة، لنستنبط من القرآن " ضمانات الشورى " والقواعد المؤسسة لأولى الأمر " منكم " ومجتمع " السلم " اقتصادياً واجتماعياً ومبدأ " الحرية " ، فوجدنا ذلك في المزاوجة بين " المبادئ " الإسلامية التي أشرنا إليها و " الآليات " الغربية ، فدعونا للدستور الديموقراطي ولكن مع حماية الديموقراطية بمؤسسات " المجتمع المدني " ، ودعونا " لعلمانية " السلطة وليس " علمنة " المجتمع ، ودعونا للحرية الليبرالية مع ترسيخ القيم الأخلاقية ضمن " رؤية كونية " تتجاوز اللاهوت والوضعية العدمية معاً ثم من بعد ذلك كله هناك من يقول أنه ليس في القرآن منهج !!!





    ملحق أ: حول الإرادة الإلهية وعلاقة الزمان بالمكان




    كما أن بعضهم يقول أن ليس في القرآن ( منهج ) ، كذلك يظن بعضهم أن الإرادة الإلهية تفعل خارج الزمان والمكان على نحو غيبي ودون " قرائن " دالة عليها ودون مؤشرات على اتجاهاتها.




    فحين كتبت عن " العالمية الإسلامية الثانية " وأنها دورة " تاريخية " تبدأ بعد انقضاء الدورة العالمية الإسلامية الأولى وبعد أربعة عشر قرناً منها ، وأن بداية ظهورها تحول القدس إلى الإسرائيليين اليهود ظن بعض الناس بي " مسّاً " أو " شطحاً " واختلفوا معي هل هي " عودة " أم " احتلال " ؟ وهل إسرائيليو اليوم هم ذاتهم إسرائيليو الأمس ، أم أنهم شذاذ آفاق من " الخزر " سيقوا إلى فلسطين واستوطنوها لتحقيق أهداف " إمبريالية عالمية " تحت طائلة " التذرع " بوعود " أرض الميعاد " – الأسطورية – وبدفع من " الصهيونية " ؟




    وقال بعضهم من المسلمين ، ومنهم فقهاء " حتى إذا سايرناك فيما تقول حول انقضاء " الوعد الأول " في سورة الإسراء للإسرائيليين لينتهي بغزوهم ، فإن ذلك قد تم في ماضي التاريخ على يد الآشوريين عام 721 ق.م. فقلت لهم إن الآشوريين لا تنطبق عليهم صفة الانتساب بالعبودية لله ، فالله يصف غزوهم في نهاية الوعد الأول بأنه يتم على يد " عباداً لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار ، وليس في تاريخ الأرض المقدسة سوى المسلمين الذين جاسوا في ديار اليهود من بني قريظة وخيبر وما يليها من ديار الإسرائيليين اليهود في المدينة المنورة . والمدينة المنورة هي من أرجاء " الأرض المقدسة جنوباً " كما أن الشام من أرجائها شمالاً . أما مكة فهي " محرمة " وأرفع مكانة عند الله مما هو مقدس ولهذا ارتبطت " بالرسالة الخاتمة " و " النبوة الخاتمة " و " عالمية الخطاب " و " حاكمية الكتاب – البشرية " و " شرعة التخفيف والرحمة " .




    وقد بينت مقدمة " سورة الحشر " غزو المسلمين لديار اليهود وصولاً إلى القدس لإنهاء دورة العلو والإفساد الإسرائيلي الأول " انتهاء وعد الأولى " والمقترن بأول حشرهم من جديد . في حين أنهم عادوا من الأسر البابلي ضمن مرحلة الوعد الأول .




    أما انقضاء مرحلة علوهم وإفسادهم الثاني فيبدأ بعد عودتهم " لفيفاً " ومجدداً إلى الأرض المقدسة ، وقد وفدوا إليها بعد الاحتلال البريطاني الفرنسي للمنطقة وتجزئتها بموجب اتفاق سايكس بيكو ثم تنفيذ وعد بلفور . هكذا بدأ علوهم وإفسادهم الثاني حيث جعلهم الله أكثر نفيراً وأمدهم بأموال وبنين.




    ويختم هذا الوعد الثاني وهو " وعد الآخرة " بمواجهة المسلمين لهم مجدداً حيث يربط الله بين " عباداً لنا " الذين أجلوهم في نهاية الوعد الأول ، وذات العباد الذين يسيئون وجوههم لدى انقضاء الوعد الثاني وهم المسلمون. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7) – الإسراء / ج 15.




    وجعل الله الوعد الثاني إظهاراً للهدى ودين الحق منهجياً ومعرفياً في آيات " التوبة " و " الفتح " و " الصف " ومن بعد انقضاء عالمية الأميين " غير الكتابيين " الأولى والتي امتدت أربعة عشر قرناً . ونفذت طاقتها إلاّ من " إسلام شكلي " .




    والانتصار الإسلامي في نهاية الوعد الثاني " وعد الآخرة " ليس بدواعي العصبوية ، قومية كانت أو إسلامية ، ولكن بدواعي التحرر المنهجي والمعرفي " الهدى ودين الحق " وباستقطاب المسلمين للعالم كله في مواجهة أزماته الحضارية الشاملة، فكما استقطب الإسرائيليون العالم عبر أبنيته الرأسمالية والإشتراكية وصراعاته وتداخلوا معه حتى تحققت لهم " العودة " كذلك يستقطب المسلمون عبر تحررهم المعرفي والمنهجي العالم ويتداخلون مع مختلف انساقه الحضارية ، ومفاهيمه المعرفية ، تجاوزاً " للوضعية " باتجاه " الرؤية الكونية الإلهية " . يتم كل ذلك والصراع قائم بين الاستئصال الإسرائيلي للفلسطينيين ، والاستشهاد الفلسطيني في المقابل بدلالة ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) –( الإسراء / ج 15 ى 7 )، وهم لا يحسنون لأنفسهم إذ لا يلتزمون " بحق العودة " ولا " بالتعايش السلمي " ولا حتى بحقوق الإنسان الغربية . فالصهيونية جذرها الآيديولوجي " تلمودي " نافٍ للآخر نفياً مطلقاً بالرغم من ادعائها للعلمانية.




    غير أن مشكلة الحركات " الجهادية الإسلامية " التي تلتزم بالاسلام - حسب فهمها له - تتطلع إلى النصر على الإسرائيليين بموجب انقضاء " وعد الآخرة " ولا زال بعضهم يتطلع إلى " الحجر " الذي ينطق وينبئ المجاهد المسلم بأن " من خلفه يهودي " وأن شجر " الغرقد : هو شجر اليهود الذي يحتمون به .والأمر خلاف ذلك فانقضاء دورة الإسرائيليين الثانية في الأرض المقدسة تستلزم تحولاً في أوضاع المسلمين ووعيهم وتأثيرهم المنهجي عالمياً . "فالتدافع " ليس عصبوي الدلالة لينتصر الله فيه "لأمة " تماثل في ضلالها الأمة الأخرى . فاستعادة الأرض المقدسة بالأصولية لا يدخل في مدار انتصار المسلمين على الإسرائيليين خارج الالتزام بمنهج " الهدى ودين الحق " ، التزاماً معرفياً وعالمياً .





    ملحق ب: حكمة التوقيت الإلهي في الزمان والمكان:




    قد وقت الله بعثة إبراهيم قبل " سبعمائة عام قمري " من بعثة موسى وخروجه بالإسرائيليين من مصر إلى الأرض المقدسة ، أي حوالي سنة 2000 قبل الميلاد حيث حكم " الكلدانيون " إمبراطوريتهم من عاصمتهم " أور " . وارتحل عنهم إبراهيم إلى " حرّان " ثم أرض الكنعانيين ومصر وأعاد بناء البيت المحرّم في مكة حين " رفع " القواعد التي أسس عليها البيت في عصر سابق.




    وبعد تكاثر نسله في أرض كنعان وعلى مدى ثلاثة قرون دخلوا مصر على زمان يوسف ، وبقيوا فيها لأربعة قرون ثم جاءت بعثة موسى الذي أخرجهم من مصر إلى الأرض المقدسة ، فاكتملت بذلك " سبعة قرون قمرية " من إبراهيم وإلى موسى . وامتدت الديانة اليهودية إلى بعثة المسيح بعد " أربعة عشر قرناً " من موسى وإلى المسيح .




    وجاء الإسلام بظهور خاتم الرسل والنبيين بعد " سبعة قرون " من بعثة المسيح . حيث أجلى الإسرائيليون بعباد الله من المدينة المنورة وانقضى وعد علوهم وإفسادهم الأول .




    ثم عادوا بعد " أربعة عشر قرناً " وها هم يستحكمون وقد أمدهم الله بالأموال والبنين ، وجعلهم أكثر نفيراً .




    هذه " السباعية " في دورات التاريخ الديني والتدافع العربي/الإسلامي – الإسرائيلي/اليهودي لها أكثر من مغزى في " القرائن الدالة " على فعل " الإرادة الإلهية " في حركة الزمان والمكان ودون أن " نؤله " علم التاريخ، فحين يعطينا الله " مؤشراً " على انقضاء وعد الثانية بهزيمة الإسرائيليين فإنه يربط ذلك بانتصار الهدى ودين الحق وليس انتصاراً عصبوياً دينياً أو قومياً للعرب . ويظل للتوقيت الإلهي أهميته الكبرى ، غير أن الله لم يكشف لنا عن توقيت النصر في " وعد الآخرة " وإنما كشف عن " استمرارية التدافع " وهذا ما نشهده اليوم وهو تدافع تسطع معه معالم العالمية الإسلامية " الثانية " ولهذا أسميناها " عالمية ثانية " ترتبط بمنهج إظهار الهدى ودين الحق وليس " رسالة ثانية " يوحي بها إلينا .




    وللتوقيت دلالته في سيرة الرسول.




    فالرسول قد ولد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول قبل 52 عاماً من الهجرة ، وبما يوافق سنة 571/572 م . ودخل المدينة المنورة بذات التاريخ في الثاني عشر من شهر ربيع الأول لأول عام هجري وافق 25 أيلول/سبتمبر 622 م .




    وصعد إلى الملأ الأعلى بذات التاريخ في الثاني عشر من ربيع الأول عام 11 هجرية الموافق 8 حزيران / يونيو سنة 633 م .




    فليس من توقيت عبثي في تقديرات الإرادة الإلهية ، ويمكن لأي مراجع تاريخي أن يدقق في هذه التواريخ عبر كتب " وضعية " أو كتبها علمانيون لا علاقة لها بالدين أو الغيبيات سواء أكان منهج التاريخ " مادياً جدلياً " أو " موضوعياً " أو " لا أدرياً " . عليهم فقط بعد تدقيق هذه التواريخ أن يجيبونا لماذا كان هذا التوقيت ؟ أما نحن وبمنهجنا الكوني القرآني فندرك ذلك.




    وعلى علماء التاريخ في تدقيقهم التمييز في فوارق التوقيت بين ما هو " قمري " و " شمسي " ، فالقمري يزيد ثلاث أعوام عن " الشمسي " في كل مائة عام: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا(25) - الكهف / ج 15 .




    ويشير القرآن للشمسي " بالسنة " رجوعاً إلى خاصية الشمس التي تحدث المتغيرات في الطبيعة بما تصدره من ضوء وحرارة فيكون " التسنه " : أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(259) -البقرة / ج 3 . وهكذا يميز القرآن في الاستخدام الإلهي للغة العربية ما بين الشمس " حرارة وضياء " وما بين القمر " نوراً " لا فعل له في " التسنه "وانما انعكاس لضوء الشمس . هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(5)إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ(6) – يونس / ج 11. فربط السنين بالشمس وربط الحساب الفلكي بالقمر تبعاً لمنازله وهكذا جعل الله الليل وقمره " سكناً " و "سباتا " .





    ولله الحمد كيفما قام به الوجود وتقوّم


    بيروت : 30 ربيع الثاني 1424 هـ


    الموافق : 30 يونيو ( حزيران ) 2003 م




    .......................................................


    هوامش


    (1) د. رضوان السيد – الحركة الإسلامية والثقافة المعاصرة – ص 345 – منتدى الفكر العربي – عمّان الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي – بالتعاون مع مؤسسة آل البيت لبحوث الحضارة الإسلامية – 14 – 16/3/1987.





    (2) شفيق مقار – المسيحية والتوراة – رياض الريس للكتب والنشر – لندن – ط 1 – أغسطس / آب 1992 – ص 353. و ( كذلك ) اندريه هانيبال وميكلوس مولنار وجيرار دى بوميج – سيكولوجية التعصب – ط 1 – ص 8 – دار الساقي – لندن – 1990 – ترجمة د. خليل أحمد خليل.





    (3) مجلة "الباحثون" نشرة دورية يصدرها "مركز البحوث والدراسات الإسلامية" – وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – ص 7 إلى 11 – السنة الأولى – العدد الثاني – دون تاريخ – ويرجح الكاتب عام 1416 هـ/ 1996 م .





    (4) للكاتب : السعودية – قدر المواجهة المصيرية وخصائص التكوين – ص 162/171 – International Studies and Research Bureau – British West Indies - - 1417 هـ / 1996 م – توزيع دار ابن حزم – بيروت.





    (5) د. محمد عابد الجابري – بنية العقل العربي – دراسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية – نقد العقل العربي – مركز دراسات الوحدة العربية – ط 1 – بيروت – 1986.





    (6) ميشال فوكو – حضريات المعرفة – ترجمة سالم يفوت – ط 2 – 1987 – المركز الثقافي العربي – بيروت.





    (7) عبد السلام بن عبد العالي – سالم يفوت – درس الابستمولوجيا – دار توبقال للنشر – الدار البيضاء – المغرب – ط 1 – 1985.





    (8) محمد أركون – الفكر الإسلامي : قراءة علمية – مركز الإنماء العربي- ص 9 و 114 و 182 – ترجمة د. هاشم صالح – بيروت 1987 .


    و:


    تاريخية الفكر العربي الإسلامي – مركز الإنماء القومي – بيروت – الطبعة الأولى – 1986 … و كتب أخرى.





    (9) محمد وقيدي – حوار فلسفي – قراءة نقدية في الفلسفة العربية المعاصرة – دار توبقال للنشر – ط 1 – 1985 الدار البيضاء .





    (10) د. نصر حامد أبو زيد – مفهوم النص – دراسة في علوم القرآن – المركز الثقافي العربي – ط 2 – 1994 – ص 117 إلى 134 .





    (11) د. مصطفى زيد – استاذ الشريعة الاسلامية ورئيس القسم بجامعتي القاهرة وبيروت العربية – النسخ في القرآن الكريم – المجلد الأول – ص 283/285 – ط 3 – 1408 هـ / 1987 م – دار الوفاء - المنصورة .





    (12) ع. بنعبد العالي – م . وقيدي – س . بن سعيد – ك. عبد اللطيف – م. حدية – م كداح . م الهراس – إشكاليات المنهاج – دار توبقال للنشر – الدار البيضاء – ط 1 – 1987 – ص 65.





    (13) الملتقى – مساهمة في الإبداع والتجديد – العدد .. – أكتوبر ( تشرين الأول ) 1999 م / جمادي الآخرة 1420 هـ – مجلة غير دورية يصدرها الملتقى الفكري للإبداع – لبنان – بيروت – ص. ب. 621/14 – almultaka @ intracom. Net.lb





    (14) البرت حوراني – الفكر العربي في عصر النهضة – 1798 /1939 – دار النهار للنشر – الطبعة الثالثة – 1977 – بيروت .





    (15) علي المحافظة – الاتجاهات الفكرية عند العرب في عصر النهضة – 1798 / 1914 – الأهلية للنشر والتوزيع – بيروت 1975.





    (16) عبد الله العروي – الأيديولوجية العربية المعاصرة – دار الحقيقة – بيروت – 1970 .





    (17) علي عبد الرازق – الإسلام وأصول الحكم – 7 رمضان 1343 هـ / 1 أبريل ( نيسان ) 1925 – المنصورة – مصر .





    (18) سيد محمد نقيب العطاس – مداخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية- الترجمة العربية – محمد طاهر الميساوي – ص 17/20 - المعهد العالي العالمي للفكر والحضارة الإسلامية – ط 1 – 1420 هـ / 2000 م – دار النفائس – الأردن.





    WAN MOHD NOR WAN DAUD – The Educational Philosophy and Practice of Syed (19)


    Muhammad Naquib Al Attas – An Exposition of the Original concept of Islamization – International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC) Kuala Lumpur – 1998.





    (20) منهجية القرآن المعرفية – أسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية – هو كتاب فرغت من تأليفه في واشنطن في شهر ربيع الآخر 1411هـ الموافق نوفمبر / تشرين الثاني 1991 م. وقد تبنّى المعهد العالمي طباعته وتعميمه في تداول محدود ، ثم عقد له ندوة في القاهرة في آذار / مارس 1992 م حيث شارك فيها جمع من الاساتذة من ذوي التخصصات المختلفة وقدم لها الدكتور طه جابر العلواني رئيس المعهد العالمي – كما تناولها أساتذة آخرون من خارج الندوة بتعقيبات مكتوبة .


    وقد شارك في الندوة كل من :





    د.عبد الوهاب المسيري


    د.محمد بريش


    د.علي جمعة


    د.منى ابو الفضل


    د.احمد صدقي الدجاني


    د.محمد عمارة


    د.احمد فؤاد الباشا


    د.حامد الموصلي


    د.محمد بريمة


    د.سيف عبد الفتاح


    د.ممدوح فهمي


    د. جمال عطية





    أما الذين بعثوا بتعقيباتهم كتابة فهم :





    د.الشيخ محمد الغزالي ( رحمه الله)


    د.عادل عبد المهدي


    د.زياد الدغامين


    د.أكرم ضياء العمري


    د.ماجد عرسان الكيلاني


    د.محمد صالح


    د.برهان غليون


    د.إبراهيم زيد الكيلاني


    د.محمد الراوي


    د.عبد الرحمن بن زيد الزبيدي





    والأستاذ حكمت بشير ياسين.


    ملاحظة:


    قد نشرت وقائع الندوة في مجلة " قضايا اسلامية معاصرة " – السنة السابعة – العدد 23 فصل ربيع 2003 م / 1424 هـ – الصفحات 130 إلى 191 – التوزيع – الفلاح للنشر والتوزيع – بيروت – ص. ب. 6590/113 هاتف وفاكس 961-1-856677





    (21) د. طه جابر العلواني – اصلاح الفكر الاسلامي بين القدرات والعقبات – ورقة عمل – سلسلة اسلامية المعرفة – المعهد العالمي للفكر الاسلامي(9) 1401 هـ / 1981 م )





    (22) د. طه جابر العلواني – أدب الاختلاف في الاسلام – المعهد العالمي للفكر الاسلامي – سلسلة قضايا الفكر الاسلامي (2) – 1401 هـ / 1981 م .





    (23) د. طه جابر العلواني – الازمة الفكرية ومناهج التغيير – الآفاق والمنطلقات – المعهد العالمي للفكر الاسلامي – سلسلة أبحاث علمية (12) – 1417 هـ / 1996 م).





    (24) راجع وقائع ندوة منهجية القرآن المعرفية – هامش(20) – مجلة : قضايا إسلامية معاصرة – مداخلة د. محمد عمارة – ص 164/170 – كذلك مداخلة د . جمال الدين عطية 174 / 179.





    (25) حول مسألة الشهيد محمود محمد طه راجع :


    د. المكاشفي طه الكباشي – الردة ومحاكمة محمود محمد طه في السودان – دار الفكر – الخرطوم – ط 1 –1987 م / 1408 هـ .


    ملاحظة : المكاشفي هو الذي أصدر الحكم بالاعدام على الشهيد " محمود محمد طه " عام 1985 م ثم عين أستاذاً للشريعة بجامعة الملك سعود بالرياض!!! علّ ذلك كان مكافأة له !!! والله أعلم !


    يراجع كذلك:


    محجوب عمر باشري – إعدام شعب – ص 136 – طباعة : معامل التصوير الملون السودانية – الإصدار دون تاريخ وأعتقد عام 1987 م.





    (26) للكاتب – العالمية الاسلامية الثانية – جدلية الغيب والانسان والطبيعة – المجلد الاول –الصفحات من 114 وإلى 127 – شبهات التداخل بين العالمية الإسلامية الثانية والرسالة الثانية من الاسلام لمحمود محمد طه - International Studies and Research Bureu – British West Indies – 1996.





    (27) المصدر السابق – العالمية – المجلد الأول – ص 189/190 .





    (28) د. محمد عمراني حنشي – الانقلابات البولصية في الاسلام – المعهد العالمي للفكر الاسلامي نموذجاً – الناشر – عبر المؤلف – ص.ب. 2569 – الرباط المركزي – Rabat (R.P)





    (29) محاضرة للكاتب : علاقة الدين بالدولة في إطار المفاهيم الدالة على علاقة الله بالانسان – جامعة أم درمان الأهلية – 25 ربيع الأول 1421 هـ الموافق 28 يونيو ( حزيران ) 2000 م – نشر وتوزيع المركز السوداني للدراسات والخدمات الاعلامية – سلسلة قضايا فكرية – إصدار رقم 1 .





    (30) د. بدران أبو العينين بدران – استاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء – جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية – السعودية – مؤسسة شباب الجامعة – الاسكندرية – 1983 – الصفحات 16-17-22. وكذلك استاذ ورئيس قسم الشريعة الاسلامية بكلية الحقوق بجامعة الاسكندرية سابقاً .





    (31) د. محمد حسين الذهبي – الاسرائيليات في التفسير والحديث – كان المرحوم استاذاً لعلوم القرآن والحديث في كلية الشريعة بجامعة الأزهر – الصفحات 59/60/61/78/81/85 – مكتبة وهبة – القاهرة –1406 هـ/ 1986 م.





    (32) الأب آي – بي – برانايس – فضح التلمود – تعاليم الحاخاميين السرية – دار النفائس – بيروت – ط 3 – أنظر الصفحة ( 57 ) حيث يقولون عن السيد المسيح أنه كان " إبناً غير شرعي حملته أمه خلال فترة الحيض وأنه مجنون مشعوذ مضلل ، ثم صلب ثم دفن في جهنم " . كما يأمر التلمود إتباعه بقتل المسيحيين ( ايهوداه زاراه – ب 26 - : " يجب القاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر ، والامتناع عن انقاذهم . " ص 139 ) ، وفي ( سفر اسرائيل – ب 177 – " اليهودي الذي يقتل مسيحياً لا يقترف إثماً ، بل يقدم إلى الله أضحية مقبولة " – ص 146 – نشر الأصل " التلمود " بالعبرية واللاتينية عام 1892 م وتمت الترجمة العربية " زهدي الفاتح " ونشرها عام 1405 هـ / 1985 م .


    ملاحظة : ومع ذلك هناك " مسيحية صهيونية " ؟!





    (33) " كتاب الموطأ " للامام مالك ومعه كتاب " اسعاف المبطأ برجال الموطأ " لجلال الدين السيوطي – إعداد فاروق سعد – ص 949 / 950 – دار الآفاق الجديدة – بيروت – 1401 هـ / 1981 م .





    (34) جبران شامية – الاسلام : هل يقدم للعالم نظرية للحكم ؟ – دار الأبحاث والنشر – ص 78 وإلى 80 – بيروت – 1990 نقلاً عن فجر الإسلام " لأحمد أمين ".





    (35) للكاتب :


    أ – علمانية الخرطوم مطلب إسلامي – صحيفة " الوسط " البحرين – 25 نوفمبر ( تشرين ثاني ) 2002 .


    ب – إشكالية العاصمة القومية في السودان – صحيفة " الوسط " – البحرين – 30 نوفمبر ( تشرين ثاني ) 2002 .





    (36) سيد محمد نقيب العطاس – المصدر السابق – مداخلات فلسفية – ص 19 و 20 .





    (37) د . علي حرب – نقد الحقيقة – المركز الثقافي العربي – ص 70 / 71 – ط 1 1993 – بيروت .





    (38) للكاتب : من المتحدث : كولن باول أم فولتير – وأين القاعدة الاجتماعية للإصلاحات؟ – صحيفة الوسط – البحرين – 17 ديسمبر ( كانون أول ) 2002 .





    Zbigniew Brzezinski " Between two ages, America’s Role in (39) the Technetronic Era – New York, Viking Press , 1970 .





    D.H Meadows , and D.L Meadows, d.Randers and W.W Behrens (40)


    “The Limit to Growth " Second Edition , New America Library , 1974.





    W W W Now . Nz/atp / articles / Catlet (prof Bob Catley, (41) University of otago, p3 4,5.





    Stephen E Ambrose and Douglas G Brinkey (42)


    "Rise to Globalism" – Penguin Books , 5 th Edition Ed, New York ,1997 .








    James D white "Alternative Nations" Futures, vol 30 no 2/3 (43)


    p 133 145 , 1998.








    Samuel Huntington " the Clash of Civilizations and the remarking (44)


    of world order Simon and Schuster New York 1996.





    Fukuyama " the end of History " , National Interest Summer 1989 (45)


    p3 – 36.





    ** المصادر من (39) إلى (45) مستمدة من دراسة محكمة وغير منشورة للدكتور " سلمان رشيد سلمان " بعنوان " البعد الاستراتيجي للمعرفة " – مركز الخليج للأبحاث- دبي ".


    أما مفهوم العولمة الأمريكية فهو من تحليلي .





    (46) د. مصطفى التير – الدين في المجتمع العربي – مركز دراسات الوحدة العربية والجمعية العربية لعلم الاجتماع – ط 1 – ص 606 – بيروت – يونيو ( حزيران ) 1909.





    (47) جون هرمان راندال – تكوين العقل الحديث – مجلدان – ترجمة د. جورج طعمة – دار الثقافة – بيروت – 1965 م.





    (48) د. حسن صعب – المفهوم الحديث لرجل الدولة – ص 61 إلى 75 – المكتب التجاري للطباعة والنشر – بيروت – ط1 – 1959 .





    (49) للكاتب – الأزمة الفكرية والحضارية للواقع العربي الراهن ( دراسة تحليلية لمعالجات الصحوة الإسلامية والبحث عن القوانين الذاتية للخصوصية العربية ) – صحيفة ( الخليج – الشارقة ) بداية من العدد رقم 2852 بتاريخ 12/ جمادي الأول 1407 هـ الموافق 11 فبراير / شباط عام 1987 م ، وانتهاء بالعدد رقم 3049 بتاريخ 9 محرم 1408 هـ الموافق 2 سبتمبر / أيلول 1987 م . ثم قمت بتعميق الدراسة لاحقاً حيث قام " المعهد العالمي للفكر الإسلامي " في واشنطن بطبعها وتعميمها في تداول محدود بتاريخ 19 شوال 1410 هـ الموافق 14 مايو/أيار 1990 م.





    (50) جابر عصفور – هوامش على دفتر التنوير – إسلام النفط والحداثة – ص 83 إلى 115- المركز الثقافي العربي – ط 1 - ص 83/115 – بيروت – الدار البيضاء – المغرب – ط1 –1994.








    (51) مجلة المنار – محمد رشيد رضا – ج 3 – مجلد 26 – 30 ذو الحجة 1343 هـ / 21 يوليو ( تموز ) 1925 م – ص 234/235 – بلاغ من علماء الحرم المكي الشريف في اتفاقهم مع علماء نجد.





    (52) مجلة المنار – محمد رشيد رضا – ج 4 – مجلد 26 – 319/320 – 30 صفر – 1344 هـ/ 18 سبتمبر/أيلول 1925 م.





    (53) للكاتب – خصائص النبوة الخاتمة – ندوة المركز الإسلامي في طرابلس - ليبيا – ديسمبر ( كانون أول ) 1991 .





    (54) للكاتب – العالمية – مصدر سابق – المجلد الأول – مفهوم الأميين بمعنى غير الكتابيين وليس غير الكاتبين بالخط – ص 153 إلى 162 .





    (55) للكاتب – الظاهرة الاسرائيلية في المنظور الاسلامي – سلسلة الدراسات الفلسطينية – 1990 – U.S.A. – Raleigh , N .C. 27607





    (56) المعلم بطرس بستاني – 1819/1883 – محيط المحيط – مكتبة لبنان – طبعة 1987 – ص 127 – مفردة جنح .





    (57) العلامة بن منظور – لسان العرب المحيط – المجلد الأول – دار لسان العرب – يوسف خياط – ص 511 – مفردة جنح .





    (58)جورج قرم – تعدد الأديان وأنظمة الحكم – دار النهار للنشر – الترجمة العربية – 1979 – ص 11 – بيروت .





    (59) أرنولد تويني – تاريخ البشرية – الجزء الأول – ترجمة نقولا زيادة – الأهلية للنشر والتوزيع – بيروت – ط 2 – 1988 – ص 173 مع مراجعة الصفحات 196 وإلى 270 )








    (60) الأب آي . بي. برانايس – فضح التلمود – دار النفائس – ط 3 – بيروت – 1405 هـ / 1985 م – ص 92 .





    (61) بحث ( مقدمات قيام العالمية الإسلامية الثانية ) ألقي في محاضرات المؤتمر الذي عقدته ( لجنة فلسطين الإسلامية ) – المؤتمر الثاني في شيكاغو في نهاية ديسمبر 1989 م .





    (62) فوارق الشرعة والمنهاج بين النسقين الإسلامي واليهودي – بحث مقدم إلى مؤتمر الجامعات الأردنية – عمان – الأردن – أغسطس / آب 1994 م .





    (63) د. نزيه حمّاد – معجم المصطلحات الاقتصادية في لغة الفقهاء – ص 116 – المعهد العالمي للفكر الإسلامي – 1401 هـ/1981 م – هيرندن – فرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية .





    (64) دراسة ( التأسيس القرآني للمجتمع المعاصر ) وقد ألقيت في ندوة ( تجديد الفكر الإسلامي – نحو مشروع حضاري إسلامي معاصر ) التي أقامها المركز الإسلامي في مالطا بتاريخ 12 نوفمبر 1989 م.


    (65) حقوق الإنسان والقرآن في عالم متغير – مؤتمر ( الإسلام والمسلمون في عالم متغير ) من أجل نظام دولي عادل – المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى – بيروت 24 –28 أبريل / نيسان 1994 م .





    (66) د. كمال عبد اللطيف – الكتابة السياسية عند خير الدين التونسي – الانتلجنسيا في المغرب العربي – ص 85 و 93 – دار الحداثة للطباعة والنشر – بيروت – ط1 – 1984 م.





    (67) أحمد واعظي المجتمع الديني والمدني– ترجمة حيدر حب الله – دار الهادي – إشراف المعهد الاسلامي للمعارف الحكمية – ص 81 إلى 93– ط 1–1421 هـ / 2001 م .





    (68) للكاتب – السودان: المأزق التاريخي وآفاق المستقبل – المجلد الثاني – ص 311/387/552/ 554-International Studies and Research Bureau- British West Indies – 1996.-





    (69) للكاتب – الحركات الدينية – الاشكالية المعرفية وعالمية الثقافة المعاصرة – ندوة جمعية الدعوة الاسلامية العالمية – ليبيا – طرابلس – أغسطس ( آب ) 1991.





    (70) كونية القرآن وعالمية الإسلام – هيئة الأعمال الفكرية – قاعة الشارقة – جامعة الخرطوم – مارس / آذار 1997 .





    (71) محمد حميد الله – مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة – دار النفائس - ط 6 – 1407 هـ / 1987 م – ص 360 ( وهناك زيادات أضيفت لا علاقة لها بالأصل بيّنها محمد حميد الله ).





    (72) للكاتب – المبادئ التطبيقية لأسلمة العلوم الطبيعية والانسانية والاجتماعية – مجلة : قضايا اسلامية المعرفة – ص 273 / 288 السنة السابعة – العدد 23 – ربيع 2003 م – 1424 هـ – توزيع " الفلاح للنشر " – بيروت – ص ب 6590 /113 – هاتف وفاكس


    961-1-856677 كذلك نشرت المجلة وقائع الندوة التي ناقشت بحثي حول " منهجية القرآن المعرفية " – الصفحات من 130 / 191 .


    (73) للكاتب – العالمية الإسلامية الثانية - مصدر سابق – المجلد الأول – الفرق بين الاسم الحامل ( محمد ) والاسم المحمول ( أحمد ) – ص 103/104 . وكذلك موقفنا والتزامنا بالسنة النبوية ص 62/72.





    (74) للكاتب – العالمية الإسلامية الثانية – مصدر سابق – المجلد الثاني – ختم النبوة وإعادة ترتيب الكتاب ونفي العصمة عن اللاحقين – ص 108/110 .





    ملاحظة(أ) : ثبت تاريخ الوقائع أخذ من :


    د. عبد السلام الترمانيني – أزمنة التاريخ العربي – الجزء الأول – المجلد الأول – قسم التراث العربي – المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت –1402 هـ/1982 م .





    ملاحظة(ب) : اعتمدنا فهرسة القرآن الكريم " لمحمد فؤاد عبد الباقي " – المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – دار الفكر للطباعة – بيروت – 1406 هـ / 1986 م .


    مع تقدير :


    أن الواضع الأصلي للفهرسة القرآنية هو المستشرق الألماني "فلوجل" والذي نشر كتابه : "نجوم الفرقان في أطراف القرآن " عام 1842 م ، وقد أشار " محمد فؤاد عبد الباقي " بحكم أمانته العلمية إلى ذلك في المقدمة.



                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de