الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2008, 11:17 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    السياسى اليومى
    أرسلت في 30-3-1428 هـ من قِبَل webmaster


    ( اخبار اليوم ) ترصد الندو المثير للحرك الشعبي لتحرير السودان بجامع الخرطوم
    الامين العام للحركــة والمسئول السياسي لقطاع الشمال خاطبا الندوة وباقان وجه انتقادات حادة لنظام الحكم واتفاقية السلام مساومة بين الطرفين
    باقان اموم : خياراتنا في الانتخابات القادمة واضحة ونفضل ان نخوضها لوحدنا ولتحقيق الوحدة لابد من التحرر من الماضي
    حاربنا انفسنا و5 ملايين مواطن ضحايا الحروبات الاهلية ويجب الا نحمل الدولة اكثر من مسئولياتها الاتفاق وحق تقرير المصير تطور طبيعي للفدرالية
    ياسر جعفر : الانتخابات كارثة وكل اجراءاتها التي تتم غير نزيهة وربط الخيارالسياسي بملء البطون فضيحة
    رصد: محمد الحلو
    نظم طلاب الجبهة الوطنية الافريقية بجامعة الخرطوم أحد روافد الحركة الشعبية لتحرير السودان ندوة سياسية كبرى بالميدان الغربي للجامعة مساء امس الاول بعنوان دور الطلاب في عملية التحول الديمقراطي تحدث فيها الامين العام للحركة باقان اموم اكيج والسكرتير السياسي والتنظيمي لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر جعفر قامت «اخبار اليوم» برصد الندوة المثيرة التي حدد فيها اموم خيارات الحركة لخوض الانتخابات القادمة التي لم يستبعد فيها التحالفات
    الى مضابط الندوة
    حيّا السكرتير السياسي والتظيمي للحركة الشعبية بقطاع الشمال ياسر جعفر حضور الندوة وعلى رأسهم الامين العام للحركة الشعبية الرفيق باقان اموم اكيج المناضل العظيم واحد صناع السلام في الدولة السودانية الجديدة .. في الحقيقة عنوان الندوة كبير ومؤثر ونحن لابد ان ناخذ القضية السودانية ككل وليس كجزئيات .. وان الحركة الطلابية هي احد الشرائح المؤثرة في عملية التحول الديمقراطي .. ونحن لانريد ان ناخذها في اطار العملية الانتخابية فقط لان الجامعة مؤسسة يقع على عاتقها الانتاج الفكري والسياسي للمجتمع وانسان قادر على تحمل المسئوليات على المستوى الشخصي والوطني وان جامعة الخرطوم احدى روافد الحركة الوطنية السودانية وقدمت الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل التغيير ورفاهية الشعب السوداني وسياسياً اسهمت في بناء الدولة الحديثة .. بالنسبة لنا في فكر الحركة الشعبية التحول الديمقراطي ليس عملية شكلية هي عملية اعادة صياغة وبناء النسيج الاجتماعي السوداني ولابد من عقد اجتماعي جديد لان العقد القديم كان مسئولية القوى السياسية في الفترة التي ادت التراكمات للاخطاء بان البلد تمر بحالات تمرد وحروب والنسيج الاجتماعي يومياً يتمزق التحول الديمقراطي عندنا لابد ان نعترف بالتنوع والتعدد الثقافي والديني والاثني اللغوي ... الخ،، والطلاب كشريحة مستنيرة متعلمة تستطيع تحلل وتدرس وتقارن وتفهم وهي احدى الشرائح الاساسية التي يمكن ان تقود التحول على المستو الفكري وعلى مستوى الممارسة السياسية والاجتماعية لترمم وتعيد انتاج وبناء النسيج الاجتماعي السوداني .. وقبل ان ندخل في قضية التحول الديمقراطي لابد ان نتحدث عن الطالب السوداني فنجد ان همومه اصبحت عبر الانظمة المتعاقبة على البلاد حصرت هموم الطالب في السكن والاعاشة نسبة لمركزية التعليم التي ادت الى المشكلة وعندما يأتي الطالب الى المركز يكون«دايش» لقضية السكن والاعاشة والدراسة نفسها تدريجيا الطالب ينعزل من مجتمعه وجامعة الخرطوم كانت من الصروح المؤثرة في التاريخ السياسي السوداني ولكن في الاونة الاخيرة نجد ان المستوى لاداء الطالب ومشاركته اصبحت ضعيفة وان الذين يحاولوا تغيير هذا الوضع يتعرض لقمع وبطش شديد وان جامعة الخرطوم قدمت اعداد كبيرة من الشهداء من اجل مقاومة قمع الطلاب وحظر النشاط الطلابي ونحن نحيهم في هذا المكان .. وهنالك قوانين ثورة التعليم العالي التي اتت في 1991م وصندوق دعم الطلاب الذي يصفه الطلاب بانه طلاب دعم الصندوق وهذه التفاصيل اسهمت اسهام مباشر لعدم مقدرة الطلاب باداء دورهم المنشود والانظمة التي تعاقبت على السودان كلها كانت قاصدة تغييب دور الطلاب في عملية التغيير والحركة الطلابية لها ارثها ونضالاتها وتاريخها وتجاربها وانها قادرة في كل مرة تخلق معجزات .. بالنسبة لنا نحن نتحدث في هذه الامسية في الجامعة الانتخابات قادمة والناس في بالها من الذي يفوز ومن لايفوز .. القضية في حد ذاتها ووضع السودان اليوم اكبر من الفوز بالانتخابات القادمة بالنسبة في الحركة الشعبية
    السودان في مفترق طرق
    وقال ياسر جعفر ان السودان الان في مفترق طرق وانفاذ اتفاق السلام واحد من الركائز الاساسية التي تجعل البلد في حالة استقرار وتطور وعدم انفاذ الاتفاق يمكن ان يؤدي الى التشتيت والتشرزم والتفكيك وتمزيق البلد ونسيجها الاجتماعي لذلك وقوف الحركة الطلابية بطريقة صلبة من اجل انفاذ اتفاق السلام هو واحد من القضايا الاساسية المفروض تكون احد هموم الحركة الطلابية باعتبار انه ليس المصير الانتخابي والقضايا الطلابية الضيقة فقط بل ان القضية للبلد ان تكون اولا تكون وهي مربوطة بانفاذ الاتفاق في المرحلة القادمة وواضح انه اذا استمرت سياسة القمع والبطش وعزل الحركة الطلابية وعزل قطاعات اخرى مثل النقابات وغيرها والقوى السياسية واجهزة الامن او غيره وهذا التراكم يؤدي الى اي انسان يشق طريقه للدفاع بها عن وجهة نظره التي في النهاية تؤدي كمحصلة لان يكون الوضع دون استقرار وتعليم وتنمية .. بالنسبة لنا في الحركة الشعبية نحاول أن نتحدث عن التحول الديمقراطي في اطار محدد البيئة الجامعية لابد ان تكون هنالك تهيئة للبيئة الجامعية على مستويات مختلفة اكاديمية لابد من وجود معامل واساتذة ومراجع متوفرة واذا لم توجد لن تكون هنالك بيئة جامعية والطالب لن يستطيع المساهمة بطريقة فعالة ويفضل لاهث وراء انه يرجع الى أن يجد معمل لاجراء تجاربه .. ولازم يكون الاساتذة مستقلين علميا .. وفي هذه الايام استاذ الجامعة عندما يريد العمل لابد ان يكون لديه ولاء سياسي لجهة معينة بالاضافة الى ان الاستاذ الذي ياتي بهدف سياسي لا يستطيع تقديم الاخرين ونجد الذي يفرضه تنظيم سياسي لادارة الجامعة يمكن يكون غير مؤهل فنيا ولا اكاديميا وفي نفس الوقت يتعامل مع الشرائح الطلابية بنفس الطريقة التي ادت بها الى الجامعة وبالتالي تجد طلاب كثيرين يقولوا والله هذا الزميل مستواه جيد ومن المفروض يمشي للمساتر ولكن الاستاذ وضع امامه المتاريس وهذه البيئة لن تترك الحياة الاكاديمية في الجامعة تستقر وتذهب بطريقة جيدة بالاضافة لتهيئة البحث العلمي لابد من حريتها والعالم باثره يتطور نتيجة للبحث العلمي اكاديمي مستقل بغض النظر عن القوى السياسية الجالسة على جهاز السلطة التي تحكم وجهة نظرها في الحياة شنو هذا ليس بالمهم ولكن المهم استقلالية البحث العلمي المربوط بفرص تفوقك الاكاديمي وليس لاسباب سياسية حتى لا تحجم القدرات التي يمكن ان تساهم بايجابية في تطور الحياة العلمية والاكاديمية والجانب الاخر تهيئة البيئة الثقافية بتشجيع قيام الجمعيات الثقافية والنشاط السياسي والاكاديمي واذا هنالك جامعة لاتوجد بها بيئة سياسية ديمقراطية حية بالتالي تجد كل الطلاب اكاديميين ومساهمتهم في رفع الوعي داخل الجامعة ضعيفة وعندما يتخرجوا من الجامعة يصبحوا موظفين الواحد يكون مثل « الحمار او الخروف» من المكتب الى المنزل وبالعكس ولن يكون لديه اي دور اجتماعي او سياسي وبالتالي هذا يساهم في ان الهيمنة والشمولية والبطش من الاقليات يستمر ويتواصل وان تهيئة البيئة الجامعية للعمل السياسي الحر الديمقراطي ولابد من ممارسة الحق في التعبير عن وجهة النظر بطريقة ديمقراطية دون التحدث في ركن نقاش وترى ان الاقتصاد ينبغي ان يذهب وفقاً لهذه الطريقة وعندها يظهر السيخ والسكاكين والضرب وعدم الاستقرار بالجامعة والقمع لعدم تحمل وجهة نظر الاخر وكل القوى السياسية تطور برامجها السياسية بقبول وجهة النظر الاخرى واذا حظرت الحركة الطلابية لكي لا تمارس نشاطها بطريقة ديمقراطية وتعبر عن وجهة نظرها بالتالي انت بتخرج للمجتمع انسان ضعيف ليس لديه الثقة في نفسه لان الجامعات والصروح العلمية هي مراكز لبناء الشخصية الوطنية واذا لم تكن هنالك حرية وديمقراطية لم يكن هنالك ابداع ودون ابداع انك تخرج طالب ضعيف ومنهزم محبط سيؤدي الوظيفة والتخصص بطريقة ميكانيكية بالتالي هذا يساهم في القمع وان الذين يبطشون الاخرين من اجل الحكم بتكميم الافواه وهذا يؤدي لعدم الاستقرار لان الظلم مهما طال ليله في النهاية سيأتي الصبح وستظهر عندها اشياء كثيرة سوف تتضح وناس كثيرين سيقوموا جارين بالنهار ..ومالم تكون هناك بيئة سياسية ديمقراطية معافى في الجامعة
    الانتخابات كارثة
    وقال السكرتير السياسي والتنظيمي ان الانتخابات طبعاً هذه كارثة كل الانتخابات التي تتم في السودان غير نزيهة ويقصد وببيع وشراء تبدأ من العشاءات والباسطة باللبن انتهاء بالاصوات المشتراه بالقروش وفي ظل هذه الظروف انك لن تبني مواطن سوداني حر لانك تربط الخيار السياسي بالبطن وهذا بالنسبة للطالب الجامعي تكون فضيحة ويمكن ان يبيع قضيته الوطنية والسياسية لانه محتاج لياكل او يشرب ولابد من قانون انتخابات نزيهة واللجنة الانتخابية تكون نزيهة المراقبة تكون محايدة ودون ذلك لن نحصل على عمل سياسي بالجامعة حقيقي وهنالك كثيرين يمكن تقودهم قضاياهم الى ان لا يختاروا الحركة وهذا موقف سياسي ويمكن ان تكون محايد لاتذهب الى الانتخابات ولكن مش ان صاحبك اوقريبك اوانسان اعطاك حاجة معينة تجعلك تذهب للتصويت ولابد ان نكون لدينا الحق في اتخاذ القرار السليم التطور السياسي في السودان من قبل الاستقلال هنالك كثيرين رهنوا قضاياهم لعلاقات سواء كانت علاقات بيع وشراء او قرابة او علاقات دينية وان القرارات السياسية التي اتخذت يظل اطفال السودان على طول السنوات يعانوا منها.
    { الفيدرالية .. حق تقرير المصير
    وقال جعفر ان حق تقرير المصير تطور طبيعي للفيدراليه التي طالب بها النواب الجنوبيين قبل الاستقلال بعد 50 سنه وصلت الى ذلك بسبب سوء الممارسة السياسية وان وحدة البلد والتراب لابد ان تأتي بالاعتراف باتخاذ القرار السليم واذا لم يتم ذلك يجب عدم التباكي على اشياء لم تبذل مجهود من اجلها على مستوى الجامعة لابد من الالتزام بقبول الاخر ،، ولابد من الاحتفاظ باستقلالية الجامعة لانها صروح للتعليم وبناء الشخصية الوطنية وكل قيادات القوى السياسية تخرجت من الجامعات والمعاهد العليا السودانية ماعدا فئة قليلة مرتبطة بالنقابات العمالية اوالمزارعين وكان لديها اسهاماتها ايضا ولكن معظم الناس الحاكمين والمعارضين ابناء هذه الجامعات واذا كانت نتيجة الجامعات جيدة لما وصلت الازمة السودانية لما وصلت اليه الان والنار مولعة في كل ركن من اركان البلد واذا كانت نتيجة الممارسة السياسية في الدولة كانت جيدة ستجعل المستقبل مشرق وبدلا من الحرب والتمرد والانفصال الوحدة تجعلهم يتحدثون عن التنمية والتطور وغيره وان الجامعات لابد ان تكون صروح مستقلة ولا يمكن ان تكون حزب سياسي في السلطة وتأتي الجامعة لتفرض هيمنتك وتستغل الامكانيات للدولة التي من المفترض ان تخدم بها الجميع لتهيمن بها على الجامعات والمعاهد العليا تفرض سياستك فكل هذه الممارسات تؤدي لخلق شخصية ضعيفة في الممارسة السياسية في النهاية يكون هنالك الم وجوع وفقر وكل هذا يأتي من هنا ومن المفترض للحركة الطلابية ان تكون غايه في التحول الديمقراطي وتقرأ الواقع بطريقة صحيحة وليس شرطا من الذين يأتي عبر الانتخابات ولكن الشرط ان تعرف اين مصلحة البلد وتعمل حاجاتك كلها وتربطها وترهنا بهذه المصلحة واذا كنت غير مؤمن بكلام لا تعمله وان قصة الارتباط السياسي تذهب مع بعض هنالك من يستخدم اموال الدولة في الجامعة وهنالك من يستعمل الشرطة والامن والبوليس لفرض الحظر على الاخرين وان ستكون رهين لهذا الوضع الافضل ان تعيش /جيعان/ وتضع صوتك صاح ،، لان التراكم للممارسة السياسية الصحية سيؤدي لبلد ديمقراطي وان التطور الاجتماعي والاقتصادي في السودان مشوه لم يتم بالطريقة الصحيحة بالتالي نحن محتاجين لنقاوم ذلك ونتجاوز تجارب الاخرين ولابد ان نذهب بخطوات صحيحة ولا يمكن سنويا نفس الممارسة السياسية تكون موجودة طبعا الطالب الذي مكث سنوات بالجامعة وحضر 4 أو 5 دفعات في الجامعة ماذا استفاد من الممارسة السياسية.
    { التحول الديمقراطي والعنف الطلابي
    واضاف جعفر ان التحول الديمقراطي والعنف الطلابي نجد اناس معينين بدأوا العنف داخل الحركة الطلابية لا يستحملوا النور وعندما تقول لهم انتم مخطئين يقولون انت كفرت بالمسلمات حقته وليس لديه منطق لمناقشتك ويرجع للعصايا ومن المفترض الا تبدأ من هنا وسوف تذهب الى مكان غير جيد وان العنف سكة لا تسود وتقود الى تطور ولا يمكن لعمل ديمقراطي يتم في ظروف عنف وقمع على مستوى الدوله اوالقوى السياسية لماذا انت تأخذ سيخ وسكين وتضرب انسان وتمزق صحيفته يعني انك لاتملك الثقة في قوةالمنطقة لوجهة نظرك في ظل هذه الظروف لا يمكن توفر الاستقرار الاكاديمي وفي النهاية المستفيد الذي لا يستطيع المدافعة عن وجهة نظره لذلك اذا جاءالتحالف في اتحاد الجامعة ولم يستطع ان يحل مشكلة السكن ولكن لا يمكن ان تأتي بفكر رجعي في النهاية يوميا يتسبب لك في كارثة الى ان يتعلم ان الكلام الذي يحدث غير صحيح وهنالك اناس ماسكين في ضرع البقرة منذ الصغر ولااتفاق سلام في النهاية استطاع ان يفك ذلك ولابد ان يتبع معاهم سياسة التإنسان رخيص والضرب الخفيف حتى في النهاية يكون هنالك اقناع لفك الضرع لغيره من التوأم القادم الجديد ونقول لكم انتم عليكم ممارسة الخيار اليمقراطي وهنالك اناس كثر يقومون بتزويج بناتهم لرجل تعبان وفقير وذاا قيم ويمكن للبنت السمحة ان يتزوج رجل غني لكنه يذلها ويبطش وتتعب معه ويمكن تكون متزوجة من رجل فقير ويعاملها بلطف ولين وانا اتمنى منك ان تزوجوا بنتكم السمحة تزوجوها لناس تعبانين وأن الممارسة السياسية هي تراكم على مستوى جامعة الخرطوم وامدرمان والفرع وكسلا وغيرها وفي النهاية هي تقود الى وحدة حركة طلابية ديمقراطية تساهم للتغيير والعمل الديمقراطي لكن اذاكان الوحده الطلابية مفككة ومبعثرة ستكون عاجزة لممارسة اي دوروكل الانظمة الشمولية تريد للحركة الطلابية ان تظل مفككة ولا تمارس ادوارها السابقة من كلية غردون التذكارية مروراً 1964م وكل الانتفاضات التي قامت .. وانا بتذكر عام 1984م اتحاد جامعة الخرطوم للتحالف الذي قاد الانتفاضة وساهم في عدم عودة نميري للسودان مرة اخرى وانا متأكد ان الحركة الطلابية اذا ظلت في نفس ممارستها الديمقراطية تستطيع المساهمة مع النقابات والقوى السياسية الاخرى في احداث التغيير البلد في حالة برميل بارود اذا الاتفاق تنفذ اهلا وسهلا والا فان الجنوب سينفصل ومعه الغرب والشرق وهذه الانفجارات لا تستطيع العربات ولا الدبابات ايقافها لذلك اذااردناالاستقرارلابد من التحول الديمقراطي واي زول يصبر على وجهة نظره وثقافته والحديث عن الديمقراطية كثير وان الوقت لن يسمح لنا بالمواصلة وانا بختم كلامي هنا واقدم لكم احد صناع السلام واحد قادة الحرب الكمندر باقان أموم.
    أحد قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان له اسهامات وطنية وسياسية ضخمة على المستوى المحلي والعالمي.
    ü قائد الحرب وصانع السلام
    الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم اكيج قال في البدء احب اشكر الاخوة والاخوات الرفقاء والرفيقات من الجبهة الوطنية الافريقية a.n.f لدعوتهم لنا لجامعة الخرطوم واعادوا لنا ذكريات واجواء طالت الفترة عندما كنت في هذا الميدان يوم 10/2/1982م وكانت آنذاك تنتظم مظاهرة ضخمة ضد ديكتاتورية المشير جعفر النميري في اليوم الثاني خرجت من الجامعة ولم أعد اتخذت قراراً بعد ان كنت طالبا بكلية القانون وتمردت على القانون القائم وتماديت في التمرد الى ان وقعنا الاتفاقية للسلام التي على أساسها فرض نظام دستوري جديد وقانون اساسي بالبلاد واتاح الفرص لنا ولكم لامكانية التحدث بحرية في هذا المساء ، فاشكركم لاتاحة الفرصة للرجوع للخلف وتذكر الأيام الماضية وفي نفس الوقت نشارك في أحلامنا المشتركة حول غدٍ مشرق لبلدنا ولندوة دور الطلاب في عملية التحول الديمقراطي وانا كنت طالبا في كلية القانون وهل شاركت في قضية التحول أم لا منذ عام 1982م أعتبر نضالي كطالب ينصب في دور الطالب لتحقيق التحول الديمقراطي وكان هنالك عشرات الالاف من الطلاب بطول تاريخ السودان ساهموا في النضال لتأكيد مستقبل مشرق للبلاد سواء كان هذا الطالب في الكلية الحربية سنة 1924م تحت قيادة عبدالفضيل الماظ او طالب جامعة الخرطوم في مقدمتهم القرشي سنة 1964م التي قادت الى ثورة اكتوبر او طلاب انتفاضة مارس ابريل وآخرين من الطلاب قيادات اتحاد الطلاب خاصة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي قاد السودان في فترات مختلفة 1967 - 1968م سواء كان الأستاذ علي عثمان محمد طه أوالأستاذ ادور لينو او المرحوم الخاتم عدلان وآخرين وبالتالي نؤكد ان الطلاب كانوا الشريحة التي تجلس في المقدمة لنضال الشعب لتحقيق الديمقراطية في كل الفترة السابقة . واريد ان اؤكد ان السودان في مفترق الطرق وهذا فعلاً حقيقة ونستعير كلمة شكسبير في ان يكون او لا يكون وقبل كل شىء بين الماضي والمستقبل.
    ü الفشل والنجاح
    وقال أموم ان السودان الآن بين الفشل والانهيار والنهضة بين التطرف والاحادية .. بين التسامح والانفتاح .. وبين الكبت والحرية بين الشمولية والديكتاتورية من جهة والديمقراطية والانفتاح من جهة اخرى .. بين الاحادية وفرضها والاحتفال بالتعددية .. نحن كبلد ينبغي ان نساهم في دور الطالب في عملية التحول الديمقراطي كنت افكر من اين اساهم وابدأ الموضوع طويل .. فقررت اشارك معكم قصة السودان .. ليس بطريقة علمية بحثية ولكن بطريقة بسيطة طريقة أهلنا السودانيين .. وحقيقة قصة السودان يمكن ندمجها في عنوان صغير ذي مدلول كبير هي قصة ادمان الفشل كما قال عنها الدكتور منصور خالد وليس النخبة لادمان الفشل بل السودان ككل وصحيح ان المسؤولية الكبرى ويمكن جلها يتحملها الصفوة والمجموعات التي حكمت البلاد بعد خروج الاستعمار لكن من جانب آخر نحن كلنا سودانيين وانا ادري ان الاجواء مشحونة بالحزبية ولازم ان لا نلوم طرف معين .. اريد ان اشارك واقول من المفترض نأخذ لحظات بسيطة كلنا نتحمل مسؤولية مشتركة او على الاقل نتحمل الهم السوداني ولا نوجه أصابع الاتهام لجهة معينة ونتأمل الواقع الذي نعيشه يا اخواني واخواتي في الوطن ونضع شرطة تحت الوطن نحن كسودانيين فشلنا في الامتحان الاول وعلى الاجابة في الاولى عام 1956م .. الانجليز وضعوا الحدود بين مصر والسودان .. وفي الشرق حتى البحر الاحمر .. وحدود مع الايطاليين كانوا في اثيوبيا .. وذهب مجموعة من الضباط في المستعمرة الانجليزية في شرق افريقيا والحكم الثنائي الانجليزي المصري .. ركبوا الحصين وعندما تعبوا قالوا ان هذه هي الحدود بين كينيا والسودان .. بدل ما يذهبوا حتى بحر ادو .. ووضعوا خط وهمي بقرية ببيا في نملي وهي قرية اهلنا المادينق وقعت شمال الخط الوهمي واصبح سوداني .. وهكذا الي الجنينة بين الفرنسيين والانجليز والايطاليين والحكم الثنائي وليبيا وهذه دولة كتشنر منذ هزيمة دولة المهدي التي كانت اصغر وطويلة ودارفور لم يكن جزء منها.
    ü دولة كتشنر
    وقال اموم ان دولة كتشنر بهذه الخريطة التي نراها الآن وانا في الحقيقة معجب بها اذا دخلت الى الاتجاه الشرقي وهنالك مشكلة في حاجة طلعت فوق ونزلت تحت في الحدود المصرية السودانية انا حتى هذه اللحظة لا ادري ماذا يحصل .. ولكن على كل حال الفشل الاول بالنسبة لنا كسودانيين حول ان حدود كتشنر عام 1947م بقوة اخرجوا قانون قالوا أي زول في داخل هذه الحظيرة التي رسمها كتشنر بالحدود الوهمية يسمى سوداني وفي العشرينات عندما نقول لانسان سوداني كان يرفض ويقول ليك نحن اولاد قبائل واولاد البلد لن نقبل بتسمية سودانية وهذه التسمية لاولاد الشوارع وانهم عبيد . على كل حال الانجليز حسموا الموضوع وان الفشل بدأ عندما خرج الانجليز من البلد منذ عام 1953م عندما أرادوا ان نحكم انفسنا لفترة والسؤال من نحن ؟.. الانجليز سمونا السودانيين ووضعونا داخل الحظيرة .. هل يمكن ان نجد قواسم مشتركة ؟ طبعاً الاجابة لهذا السؤال قاد الى اشكاليات السودان وهنالك بعض الناس قالوا ان السودان دولة عربية مسلمة وهنالك من يرى عكس ذلك وبهذا التعريف الضيق ان خارج هذا التعريف يجد صعوبة ويخرج عنه بالقوة ومثلاً انا ليس عربي ولا مسلم ألوم من واذا قررت ان اقول انا عربي من قريش - «ضحك الجميع» حتى انتم تضحكون اذاً انا ليس لدي خيار هذه الاشكالية التي أدت الى فشل البلاد.
    طبعاًَ هنالك آخرين يمكن أن يقولوا السودان دولة افريقية معناه آخرين من العرب اما ان يجلسوا ضيوف او يرجعوا الى الجزيرة العربية .. هل الجزيرة العربية تقبلهم ... طبعاً لا.
    ü إدمان الفشل
    وقال أموم ان السودانيين أدمنوا الفشل نتيجة لمبالغات والتعريف الزائد اذا كنا في الحركة الشعبية حاولنا حل المشكلة .. فنجد ان قائدنا الراحل د. جون قرنق دمبيور قال ان الحل بسيط جداً السودان لكل زول موجود في السودان دون زيادة لكن اي زول مسموح له بمنزله ان يضيف تعريفاته الزائدة يمكن يعمل 10 اضافات ما عندنا مشكلة تقول أنا سوداني لكن شلكاوي مسيحي من اعالي النيل .. وعندما نأتي جميعاً نقول سودانيين .. وعندما نذهب الى المكتب للوظيفة سوداني .. الحل البسيط يعطينا امكانية لتجاوز الاشكالية .. كان ممكن نحل الأزمات التي دخلنا فيها .. وادخلنا السودان في ازمة منذ عام 1955م .. وهنالك جماعة قالوا نحن خارج التعريف .. وأرادوا الفدرالية وقالوا لهم نحن نريد ان نعطي الفدرالية ولكن باعتبار حتى وصلنا الى حق تقرير المصير وان ذلك قاد الى التهميش نتيجة للغرض الاحادي وهذا كله بمجمله قاد لحرب اهلية بالسودان.
    ü التهميش والحروب الأهلية
    واضاف اموم ان التهميش قاد لحروب اهلية بالجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وحالياً بدارفور .. واثناء فشلنا نبلور القواسم المشتركة وفشلنا في تحرير انفسنا وفشلنا في مشروع وطني مشترك نعبر فيه عن تطلعاتنا السياسية .. وحقيقة ان هذه التطلعات البشرية والحرية وان نبدأ بالسلام والوئام وهي الارضية القوية للارضية الكريمة .. هذا الفشل طبعاً لانه لا يوجد مشروع مشترك جامع مرضي للكل .. اصبح هنالك توتر وعدم استقرار سياسي .. وهذا التوتر قاد الى انقلابات عسكرية لفرض مشاريع في جوهرها احادية للهيمنة تارة باسم الاشتراكية وتارة اخرى باسم الدولة الدينية .. الفشل الذريع الذي دخلنا فيه قادنا الى ان دولتنا حتى الآن اصبحت الدولة الوحيدة الاعلى في مستوى الفشل من اي دولة اخرى .. بالنسبة الدولة السودانية هي دولة فاشلة وفي قمة الفشل في افريقيا والعالم الثالث .. وهذا السودان الدولة الوحيدة بعد فترة استقلالها خاضت صراعات مع ذاتها وراح ضحاياها اكثر من غيرها.
    ü ضحايا الحروبات الأهلية 5 ملايين
    وقال اموم ان الحروب الاهلية خاضتها الدولة السودانية مع ذاتها راح ضحيتها 5 ملايين سوداني ونحن الدولة في المقدمة في العالم التي حولت مواطنيها الى نازحين من كل 10 نازح في العالم 5 سودانيين ومن عواصم العالم اكبر عاصمة النزوح في العالم الخرطوم ومن كل 8 لاجئ في العالم واحد سوداني .. وعندما نذهب لاي بلد تكون مطالبا لمخاطبة الجالية السودانية بها .. والسؤال لماذا تشتت السودانيون في العالم .. واصبحوا يهربون من البلاد .. انا خائف يوم نصبح نجد الحكومة لوحدها يكون كل المواطنين هربوا من البلاد وهذا يمكن يحصل اذا لم نحقق التحول الديمقراطي بالبلاد .. من المهم جداً أن أبناء الشعب يسألون انفسهم ماذا يحدث وماهو الخطأ ونحاول نقدم الحلول وطبعاً يمكن الزول يقول غير معقول ان تكون الخرطوم اكبر مركز للنازحين في العالم وهذا مؤكد والآن يزداد .. وهي أحد علامات في الفشل .. بالرغم ان السودانيين كلهم طيبين جداً خاصة في الأحياء بين الجيران أو في الخارج من خلال الحنين للسودان ولا يريدون الرجوع اليه نسبة للمشاكل وان السودان من اكثر الدول التي بها عنف وبطش سياسي غير موجود في اي محل ثاني لدرجة ان الذي يريد ان يكون حزب سياسي لابد ان يكون متأكد من الآتي :
    1-اما ان تدخل سجن كوبر لفترات طويلة .
    2- ان تدس نفسك تحت الارض لسنوات عديدة.
    3- ان تُقبض وتُقتل شنقاً واعداماً او بالصلب .
    هذا ما يحدث في السودان العنف في السودان وصل الفترة السابقة الى مستويات لم تصل اليها دولة في العالم .. وهذا على كل ألوان الطيف من اليمين الى اليسار ومثلاً زعيم الانيانيا الاب سترينو العضو البرلماني عندما تحدث عن الوحدة والانفصال تمرد واغتيل في يوغندا .. ووليم تون قتل رئيس حزب سانو .. عبد الخالق محجوب قتل .. الامام الهادي المهدي قتل .. محمود محمد طه صُلب وقُتل .. والذي لم يحدث له مثل هذه الكارثة يكون لزاماً انه دخل سجن كوبر اكثر من مرة .. او دس نفسه تحت الارض لسنوات كثيرة .. حتى الترابي عندما قام بالانقلاب لملم اغراضه ودخل السجن ولكن بعد اختلافه مع اولاده دخلوه السجن جد جد .. هذا العنف وصل الى اي مستوى حتى العنف السياسي المصاحب للعملية السياسية .. وعن الناشطين السياسيين في كل انحاء السودان دخلوا السجون في كل الانظمة الشمولية من كل الاحزاب من الحركة الاسلامية يميناً الى اقصى الشيوعي يساراً .. ان الدولة السودانية سواء كان في اجهزتها الامنية لم يكن لديهم اي عمل غير اصطياد الخصوم السياسيين لم يحدث يوم قاموا بإفشال عملية استخباراتية من امريكا او غيرها .. وظفوا اموال الدولة كلها لقبض الناس وقلع أظافرهم واستخدام الكهرباء والتعليق وكل أنواع التعذيب .
    ü ميزانية الجيش ضد المواطن
    وقال اموم ان الاموال الضخمة للميزانيات التي يصرفها الجيش السوداني بالرغم من انه لم يضرب ولا طلقة واحدة في حماية حدود السودان .. وضرب كل الطلقات بالملايين على السودانيين .. وبدلاً من ان تكون الدولة خادمة للمواطن أصبحت قاهرة له وأكثر من ذلك .. وعلى طلاب العلوم السياسية والاقتصاد من المفترض يعملوا دراسة للخدمة التي قدمتها الدولة منذ الاستقلال والى الآن ماذا صرفت في الكبت وقمع السودانيين وماذا صرفت في تعليم الأطفال .. ونتساءل نحن بنصرف كم في المدارس وكم في القمع ؟.. لنعرف ان الفنان الكبير محمد وردي يغني في كل السجن مستشفي ومكان المنفى كلية وغيرها ونحن كسودانيين من المفترض نتحمل المسؤولية.
    الآن أمامنا مفترق الطرق .. هل نحن نتمادى في هذا الطريق ولا يمكن ننتقل بالسودان الى مرحلة جديدة وتحوله لحالة سلام فيما بينهم وذاتهم ولا نحارب دولتنا ولا تحاربنا .. الاجابة فقط اذا حولنا هذه الدولة الى دولة ديمقراطية مدنية منصفة وعادلة وبالتالي تحقيق التحول الديمقراطي ودور الطلاب فيه على أساس ذلك واننا فشلنا فشلا خطيرا وهذا واقع مرير نحن نعرفه وان التحول الديمقراطي ليس قضية تصويت فقط ولا قضية شعارات طلابية .. والتحدي امامنا الآن اذا لم نحقق النقلة السودان سينهار لانه في انهيار وجوهر التحول لازم يعالج القضية المركزية وهي السلطة لازم تسلم الى الشعب وترجع والشعب يختار حكومته بمحض ارادته بانتخابات نزيهة ودورية بشكل مستمر وهذا هو حل المشكلة لأن الذين يستولون على السلطة يأتون بمشاريع احادية ويبدأوا بكوبر ومصادرة الحقوق حتى الحقيقة.
    ü السلطة في يد الشعب
    واعتبر اموم حل القضية في ارجاع السلطة الى الشعب وفي اختيار من يحكمه وبالتالي السلطة ينبغي الا تكون تحت ايادي متسلطة .. ونحن لا نريد ادخال الدين في السلطة .. مثل الحاكمية لله من المفترض ان يكون الحكم في يد الشعب ولايأتي من يقول انه وكيل الله في الارض لحكم البلاد .. وثانياً ينبغي الا نحمل الدولة السودانية اكثر من طاقتها وهذا سبب المشاكل .. هذه الدولة يعطيها مسؤوليات بسيطة اولاً : نحن لا نعطيها غير توفير الجو الامني والخدمات الجماعية الاساسية ولا تدخل في الحريات الاساسية للمواطن السوداني ويكون للمواطن الحرية في اختيار العبادة وكل مجموعة دينية توفر لهم الحرية لممارسة شعائرهم .. والدولة تعطيهم الدعم والدور لهم ولكل الاديان متساوين .. وحالياً بعد الحروبات التي دارت منذ 1955م حتى 2005م وتوقيع الاتفاقية.
    ü اتفاقية السلام للمساومة
    وقال أموم ان اتفاقية السلام الشامل التي وقعت بنيفاشا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان يمثلان توجهين مختلفين والاتفاقية توصلنا اليها بشكل مساومة ليس كما تريدها الحركة الاسلامية في السودان وانهم كانوا يريدون الدولة الاسلامية وتوجه الحركة الشعبية سودان جديد ليس به المجاهدين لكن وصلنا الى الوسط وهذا اتفاق في الوسط انا في رأيى هذا خير للسودان لانه بكل تأكيد اذا كان تم فرض سلام بقوة من اي جهة من الجهتين سيكون على اساس الغاء الآخر يضر بجوهر السودان يسع الجميع وان الاتفاقية مدرسة في ان السودانيين يتحملون من ان يتحملوا بعض وبالتالي يمكن يكون نموذج الاتجاه في تحقيق التحول الديمقراطي على أساس كلنا نقبله بكل التيارات الفكرية السودانية وهي الديمقراطية الحقيقية وان انفاذ اتفاقية السلام ستنقل الى النظام الانتقالي او هنالك محاولة لتمكين النظام القديم وبالتالي قضية الصراع لتحقيق التحول الديمقراطي .. وحالياً هذا التحول يتم في اطار الدستور الانتقالي لنؤكد حكم القانون واحترام حقوق الانسان وتوظيف السلطة في يد البرلمان ممثل الشعب لمراقبة اداء الجهاز التنفيذي وفي نفس الوقت الشئ الذي يؤكد مهنية العمل المدني والعمل لتحقيق التحول الديمقراطي برنامج ومشروع كبير يحتاج لالتفاف كل القوى الديمقراطية في السودان في اتجاه تأكيد القيم الديمقراطية والدستور الديمقراطي في اتفاقية السلام الشامل والعمل لتأكيد ان كل القوانين في السودان لازم تتماشى مع الدستور الانتقالي وتضمن العملية الديمقراطية وبناء نظام ديمقراطي ليقود الى استقرار البلاد وخياره كنظام للحكم هو في الاساس حل لمشكلة الاستقرار السياسي عن طريقه يمكن تجاوز العنف والبطش السياسي المعروف في تاريخ السودان .. ان التحدي امامنا هل يمكن ان نقود السودان لاتجاه الاستقرار والسلام والتماسك أم لا ؟.. هنالك مهددات كثيرة.
    ü الاولوية لقضية دارفور
    وقال اموم بالرغم من تحقيق اتفاقيات السلام بالبلاد الا ان مشكلة دارفور والمأساة الانسانية الضخمة الحاصلة في دارفور بكل تأكيد حدث في جنوب السودان ولكن حالياً الآن يحدث في زمن العولمة والحاصل في دارفور مأساة انسانية ومن المؤسف هنالك سودانيون يحاولوا يدسوا رؤوسهم في الرمال وقادة سياسيين عايزين ينفوا الحاصل بدارفور وان دارفور بها ابادة جماعية ونزوح بالملايين ونتيجة نمتلك اكبر معسكرات للنازحين في العالم وهذه حقائق ووقائع ونحن لازم نقف امام المأساة التارخية السودانية الحاصلة في دارفور .. في قيادة الحركة الشعبية اتخذنا قرارات أساسية واستراتيجية في المساهمة لحل مشكلة دارفور ورئيس الحركة قام بمبادرة ومجهود لحل مشكلة دارفور للاستفادة من علاقتنا التاريخية بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز وفي اننا جزء من الحكومة بشراكة المؤتمر الوطني فهو موقف متميز سوف نستغله لحل القضية ونضعها في الاولوية السياسية للحكومة .. وانا سعيد ان اقدم تقرير استطعنا من خلاله ان نضع قضية دارفور واعتمادها في حكومة الوحدة الوطنية كأولوية في حلها وسنساهم في ذلك من خلال علاقتنا مع الحركات المسلحة لتقريب وجهات النظر لبلورة موقف يعين على الحل السلمي وتحقيق الحل الشامل لدارفور في منبر بمشاركة الجميع وسنستفيد من العلاقات الاقليمية لدعم المجهودات لتحقيق سلام الاقليم .. وان قيادة الحركة تبنت برنامج لدعوة القيادات بجوبا للتوصل لايقاف المأساة الانسانية المرتبطة بعملية التحول السياسي .. ولا بد للطلاب لقيادة التحول بالانتاج الفكري وان يتقدموا النضال لترسيخ الديمقراطية كخيار اخير لتجاوز حالات الاقتتال والانقلابات والتمردات والتربية على القيم .. حتى لا يلجأ المهزوم في الانتخابات لاعادة الانقلابات العسكرية للبلاد مرة اخرى .. ولا بد من نبذ العنف واشيد بميثاق نبذ العنف الذي تم توقيعه بالجامعة ونطالبكم بالتمسك به حتى لا يعود السيخ لداخل الجامعة .. ولا بد للحريات داخل وخارج الجامعة .. وعدم استخدام السلطة للارهاب لتكميم الافواه . . ونحن موجودون هنا وأحد قيادات الحركة الطلابية ين ماثيو الآن قابع بالسجن بالرغم من عدم مشاركته في الشغب تم تلفيق تهم ضده لاخافة طلاب الجبهة الوطنية الافريقية .. وهذا العمل الارهابي لن يخيف احدا .. ولن يأتي بالتحالفات بالقوة.
    ü استقلالية تحالفات طلاب الحركة
    وقال اموم ان الحركة الشعبية في شراكة مع المؤتمر الوطني وطلابنا في تحالفات اخرى ونؤكد ان الحركة الطلابية لها استقلالية وندعم ما تريده عبر توجهاتنا العامة لاتباع خط الحركة المدروسة من جانبنا.
    ü خيارات الانتخابات
    أموم :نحن في الحركة لدينا خيارات واضحة امامنا ونفضل ان ننزل الانتخابات القادمة لوحدنا ونطرح برنامجنا برنامج السودان الجديد لخلق بلد جديد عبر البرنامج الثقافي والاجتماعي والتنوع والاحتفاء بالآخر وقبوله .. واذا الشعب اعطانا الاغلبية سوف نشكل الحكومة والآخرين يكونوا في المعارضة ولا نتركهم يأخذون السلاح والسيخ . اما خيارنا الثاني نخلق تحالفات على اساس برنامج مشترك مع القوى السياسية الاخرى يمكن ان يكون حزب واحد او مجموعة ولا نحدده حالياً والقضية البرنامج المحدد .. ويمكن ان نتحالف مع المؤتمر الوطني على اساس انفاذ اتفاقية السلام الشامل اذا وصلنا الى اتفاق ويمكن يكون مع قوى اخرى بما فيهم المعارضة . وخيارنا الثالث ان نخوضها لوحدنا واذا لم نأخذ الاغلبية سوف نشكل الحكومة من الاحزاب المشاركة لتشكيل الحكومة الائتلافية ونحن الآن نبذل مجهودا جبارا في الزمن الضائع من المبارة نريد ان نسجل الاهداف في هذا الزمن الضائع .. ولدينا تحدي في عام 2011م عندما يقف الجنوبيون للتصويت في صندوق الاقتراع لحق تقرير المصير بين الانفصال والوحدة وهو تطور للاوضاع بالبلاد الذي اوصلنا الى هذه النقطة لان اعطاء الفدرالية عام 1955م في السابق قبل خمسين عاماً كانت كفيلة بحل الإشكال.
    ü الوحدة أم الانفصال
    ويرى أموم أن التعامل مع الوضع بالنسبة للحركة بين الوحدة والانفصال أن برنامجنا واضح نحن نهدف لبناء سودان جديد كمجتمع على أساس القبول والاحترام والاحتفال بالتعددية اللغوية والدينية بإلغاء التهميش خاصة هوامش الأطراف من قبل المجموعات القابضة في المركز .. ولا بد لإلغاء السيطرة من المركز والاستحواذ على قدرات البلد ويكون هنالك توزيع عادل للثروة ونريد دولة ديمقراطية .. والسلطة في يد الشعب وأن تكون الدولة علمانية ولا تكون رسالية ويكون همنا كم طفل دخل المدرسة ووجد العلاج وتعبيد الطرق وحرية التعبير .. وان تكون الدولة لامركزية بتوزيع السلطة .. بدلاً من وجودها في مكان واحد.
    ان تقرير المصير جاءت به الحركة الشعبية والذين ينادون به الآن كانوا في لندن وفنادق العالم الأخرى ونتعامل معه مع الوحدة الطوعية وضد الوحدة المفروضة بالقوة وخاصة بشكلها الحالي منذ 1955م وراح ضحيتها 4 مليون مواطن جنوبي مبنية على مصالح مشتركة بين المكونات والمجموعات السودانية دون هضم مصالح مجموعة أخرى حتى لا تخرج من الوحدة وسنعمل لتحقيقها وان الخيار المفضل للحركة ان يكون السودان دولة موحدة وكبرى ولا يمكن ان يكون موحداً إلا اذا حدث تغير عبر التراضي بين السودانيين انفسهم .. ببلورة المصالح المشتركة نحو غدٍ مشرق ووحدة السودان خطوة لوحدة القارة الأفريقية .. وسنعمل مفاوضات لدول حوض النيل الكبير والحريات الأربع التي ينادون بها تكون الحرية كبرى .. وان الشعوب المختلفة يمكن أن تتعايش في اطار التعددية وبناء مجتمعات قادرة للإزدهار والاتجاه الآن الذي يسود العالم نحو التكتلات وان الدول الزاهية ذات التعدد الثقافي .. وان السودان الدولة الوحيدة التي تضع تأشيرة للخروج لمواطنيها .. التحدي أمامنا ان نجعل الوحدة خيارا جاذبا ليختاره الجنوبيون لا بد أن نقوم بتغيير لان الوحدة القديمة «كريهة » حقيقة لذلك جاءت تسمية الولاية التي اكتشف بها البترول بولاية الوحدة كأنما أن الوحدة من أجل الموارد وليس من أجل الانسان .. ونطرح الوحدة لمجهود كل القوى السياسية السودانية ونحن نريد للجنوبيين أن يختاروا الوحدة أو الانفصال ولا بد من التحرر من الماضي الصعب وان طلاب الجبهة الوطنية الأفريقية لديهم الاستقلالية الكاملة في التحالفات مع القوى الطلابية على أساس البرنامج القادر علي حل قضايا وإشكاليات الطلاب لأن المستوى الأكاديمي الجامعي تدني بالنسبة للمناهج والطلاب وفي بعض الأحيان لا يستطيع خريج حاسوب التعامل التقني الكامل مع الجهاز في بعض الشركات ولا بد من حل الاشكالية لتحقيق النقلة النوعية والاستعداد لذلك ولا بد أن نبني الطلاب على العلم والمعرفة ولا بد من تطوير المنهج الذي هو مستقبل البلاد.
    إعداد: الإدارة السياسية

    إشراف: نور الدين أبوبكر

    http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=7511
    ___
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de