الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2008, 02:58 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    للحوار: آخر ما كتب الاستاذ محمود محمد طه داخل المعتقل(1)

    ***

    من اوراق الأستاذ/ محمود محمد طه داخل معتقلات مايو (1)
    التقييم العلمي لمسيرة الديمقراطية عبر التجارب المعاصرة داخلياً وخارجياً

    د/ محمد محمد الأمين عبد الرزاق

    ابتدر الأستاذ/ عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني السابق جلسة حوار مع الأستاذ محمود محمد طه بعبارة: (لا أقول تركت الماركسية ولكن أستمع بذهن مفتوح !!). من المؤكد أن هذه الكلمات تعبر عن وعي عميق بأهمية وضرورة الحوار الفكري من أجل إحداث تغيير جذري في حياة الناس الفردية والاجتماعية .. أكثر من ذلك ، فإن هناك قيمة أساسية تبرز بين كلمات زعيم الشيوعيين السابق ، وهي نبذ التعصب المذهبي المعوق لتطور الفرد الفكري .. قبل سنوات عندما كان الحوار يدور حول السلام استمعت إلى عبارة وردت على لسان السيد/ علي عثمان محمد طه في مقابلة تلفزيونية وهي: (توصلنا إلى قناعة بأن الحقيقة ليست في مربع واحد !!) .. وهي عبارة تدعم برنامج التلاقح الفكري بين المذاهب المختلفة نظرياً فقط ، وذلك لأن واقع الأجهزة الرسمية تحت قيادة السيد/ علي عثمان بعيدة كل البعد عن ما يمكن أن يعطيه من يكون على هذه القناعة عملياً ، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير 2005م ، والدستور الانتقالي القائم اليوم..
    لقد كان الأستاذ محمود محمد طه يعول على المثقفين كثيراً ، ويحثهم على أن يقوموا بدور فعال في إنقاذ الشعب من دوامة الفشل والمعاناة والضياع الذي يتعرض له على يد الطائفية والهوس الديني .. وكان ينعى على اليساريين انطلاقهم من غرفة الفكر العلماني لمواجهة الهوس الديني ، إذ أن هذا المنهج سيترك الشعب فريسة سهلة ولقمة سائغة في فم المهووسين دينياً ، وهذا ما نراه اليوم واقعاً معاشاً حتى أصبحنا ننتظر الخلاص من التدخل الأجنبي !!.
    إن توقيع اتفاقية السلام في التقييم العلمي إنما يعتبر مجرد إعداد للمسرح لتتم عليه عملية التوعية الفكرية بالإسلام في مستوى الرسالة الثانية من الإسلام، أو الإسلام في مستواه العلمي الذي به وحده يمكن اقتلاع الهوس الديني من داخل النفوس .. ذلك بان الإسلام سلاح ذو حدين: إذا استخدمته استخداماً صالحاً فإنه يحل جميع مشاكل الفرد والمجتمع أما إذا ارتد عليك بحد الهوس فإنه يقضي على الأخضر واليابس..
    وفي فترة الديموقراطية الثانية تمكنت الطائفية بالتحالف مع الهوس الديني من حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965م ، ثم أقامت محكمة الردة عام 1968م للأستاذ محمود وحكمت عليه غيابياً بالردة في انتظار الدستور الإسلامي المزعوم .. ثم واصل التحالف مخططه لإجازة الدستور الإسلامي المزيف الذي لا علاقة له بالإسلام من أجل تصفية الخصوم السياسيين الذين يخالفونهم الرأي .. وعندما وصلت الجمعية التأسيسية مرحلة إجازة الدستور المتخلف هذا في القراءة الثانية وكاد أن يصل إلى المرحلة النهائية جاءت مايو وكانت بمثابة إنقاذ للبلاد من مؤامرة تستهدف وحدة البلاد .. جاءت مايو بدعم من اليسار السوداني المنكوب بالديموقراطية .. هذا وقد أيد الأستاذ محمود محمد طه انقلاب مايو على قاعدة أخف الضررين وقال: (كنا أمام خيارين مايو أو الطائفية والهوس الديني لأننا ما عندنا فرصة نقيم النظام الذي نريده فاخترنا مايو على قاعدة أخف الضررين) .. واستمر الحال إلى أن وقعت مايو نفسها في مستنقع الهوس الديني لتستمر في السلطة التي تهاوت من كل جانب ، فتصدى لها الأستاذ محمود دافعاً نفسه في مواجهتها فداء للشعب السوداني في 18/1/1985م .. وهكذا ظلت العاطفة الدينية هي المطية التي يمتطيها كل متسلط يريد أن يستمر في السلطة على حساب مصالح الشعب المهدرة أمام كل مفكر حصيف ..
    إن التجربة العملية عند الأستاذ محمود تعتبر رافد أساسي من روافد التوعية إلى جانب الحوار الفكري .. وكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها .. ومن خلال تجربة الحركة الإسلامية السلفية في السلطة منذ عام 1989م انتهينا إلى توقيع اتفاقية السلام في 9/1/2005م .. هذه الاتفاقية لا سند لها في الفهم السلفي ، إنما السند في الإسلام كما يطرحه الفكر الجمهوري .. ففي الشريعة السلفية التي طبقت في القرن السابع الميلادي ، والتي يعتمدها السلفيون على اختلاف ألوانهم ، المسلم لا يساوي غير المسلم ، والمرأة لا تساوي الرجل وليس فيها أي فرصة تعطي إقرار حق المواطنة بالصورة التي تمت وأجيزت في اتفاقية السلام .. فإذا استطعنا بقناعتنا الجديدة التي فرضها الواقع العملي ، أن نتجاوز المفاهيم التي تعطيها تلك الشريعة السلفية فلا بد أن نبحث عن سند من القرآن نتخذه ركيزة لتثبيت هذه الاتفاقية .. هذا السند متوفر ومبوب في كتب الأستاذ محمود محمد طه فيما سمي بالرسالة الثانية من الإسلام ..
    لقد كتب الأستاذ محمود في أخريات أيامه (ديباجة الدستور) وأخرجها للجمهوريين من داخل معتقلات مايو في أكتوبر 1984م .. نقتطف منها هذا الجزء الخاص بمراحل تطور الحكم الوطني في السودان خاصة فترات الديموقراطية:

    (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ))
    (1) كلمة "الديمقراطية" كلمة يونانية .. و هي كلمة يدل بها علي: حكم الشعب بواسطة الشعب، لمصلحة الشعب.. و لقد تطور مدلول هذه الكلمة بتطور مدلول كلمة الشعب.. فان كلمة الشعب كانت تضيق، علي عهد اليونان، فلا تشمل النساء ، ولا العبيد.. ثم اخذ معناها يتسع، علي مر الزمان، بفضل الله، ثم بفضل يقظة المستضعفين في الأرض، حتى اصبح،في آخر القرن الماضي، يشمل المواطنين جميعا من الرجال البالغـين سن الرشد. ثــم تداعـي التطور بكلمة الشعب هذه حتى اصبـح، في القـرن الحاضـر ، عند البــلاد التي تــمارس الديمقراطية، يعني كل المواطنين، من رجال ،و نساء منذ يبلغون سن الرشد..

    2)و لما كان حكم الشعب ، بواسطة الشعب ، من الناحية العملية ، مستحيلا ، فقد جاء الحكم النيابي، و نشأت الأحزاب السياسية.. و في الحكم النيابي قلة قليلة جدا هي التي تباشر ، نيابة عن الشعب ، السلطة التشريعيـة ، و السلطة القضائية ، و السلطة التنفيذية.. و المفترض ان الشعب يراقب هذه القلة حتى يطمئن إلى إنها، إنما تدير دولاب السلطة لمصلحته هو ، لا لمصلحتها هي . و هذا أمر يقتضي وعي الشعب، و يقتضي وعي القلة التي تباشر السلطة ايضا.. و ليس هناك شعب من الشعــوب ، إلى وقتنا الحاضر، استطاع ان يكون في مستوي الوعي الذي يمكنـه من مراقـبة أداء من يتولـون ، نيابة عنه ، إدارة مرافقه بصورة تقرب ، و لو من بعيد من مستوي الحكم الديمقراطي بمعني هذه الكلمة.. و ليست هناك، إلى وقتنا الحاضر ،قلــة، في اى شعب من شعوب الأرض، استطاعت ان ترتفع فوق مطامعها ، و أنانيتها ، و جهلـها ، لتحكم شعبهـا حكمـا ديمقراطيـا صحيحا.. فالقلة إنما تحكم الشعب لمصلحتها هي ، لا لمصلحته هو.. و يصدق في كل قلـــة حاكمــة اليوم ما قاله أبو العلاء المعري منذ وقت طويل:
    مـــلّ المقـــــام ، فكم اعاشر امة *** امرت بغير صلاحـــها، امراؤها !!
    ظلموا الرعية و استباحوا كيدها *** و عدوا مصالحها، و هم اجراؤها !!

    3) اما نحن السودانيين فقد بلونا اسوأ الوان الحكم النيابي ، في محاولتنـا الاولي ، في بدء الحكــم الوطني، و في محاولتنـا الثانيــة ، بعـد ثورة اكتوبر 1964.. فقد كانت احزابنا السياسية طائفية الولاء ، طائفيـة الممارسـة ، فهي لم تكن تملك مذهبيــة في الـحكم .. و الطائفية نقيض الديمقراطية.. ففي حين تقوم الديمقراطية علي توسيـع وعي المواطنين ، تقوم الطائفية علي تجميد وعيهم.. و في حين ان الديمقـراطية في خدمة مصلحة الشعب ، فان الطائفية في خدمة مصلحتها ، هي ، ضد مصلحـة الشعب .. و من ههنا جاء فساد الحكم النيابي الاول عندنا .. فكانت اصوات الناخبين توجه بالاشارة من زعيم الطائفة، كما كانت تشتري!! و كـان النـواب يشترون أيضا!! و ذلك في جـو مـن الصـراع الحزبي الطاحن علي السلطة ادي الي تهديد سيادة البلاد و استقلالها.. فقد كانت الحكومة ائتلافية بين حزب الامة،و حزب الشعب ــ حزبـي الطائفتين ذواتي الخصومة التقليدية ، طائفة الانصار ، و طائفة الختمية .. و دخلت البلاد في ازمة سياسية من جراء عدم الانسجام في الوزارة ، و بروز الاتجاه للالتقاء بين الحزب الوطني الاتحادي ، الذي كان في المعارضه ، و حزب الشعب ، عن طريق وساطة مصر .. فسافر رئيسا الحزبين ، السيد اسماعيل الازهري ، و السيد علي عبد الرحمن، الي مصر. لهذا الغرض ، و لقد نسب لرئيس الوطني الاتحادي تصريح ، بمصر، يعترف فيه باتفاقية 1929، التي كانت حكومة السودان الشرعية قــد الغتها.. ( و هي الاتفاقية التي ابرمت في الماضي بين دولتي الحكم الثنائي، بريطانيا، و مصر ،بينما كان السودان غائبا ، تحت الاستعمار ، فاعطت السودان نصيبا مجحفا من مياه النيل ، بالنسبة لنصيب مصر..) و كان ذلك الاعتراف بالاتفاقية بمثابة مساومة مع مصر لتعين الحزب علي العوده للحكم، كما صرح رئيس حزب الشعب ، بمصر ، بان حزبه يقف في المعارضه ! ! (انباء السودان 15/11/1958 ، الراي العام9/11 /1958 .. في هــذا الجو السيـاسي الذي يهدد استقـلال البلاد، و سيادتـها ، بالتدخـل الاجنبي ، سلم السيد عبد الله خليل ، رئيس الـوزراء ، الحكــم للجيش.. ( اقوال الفريق عبود في التحقيق الجنائي حـول الانقــلاب بعد ثورة اكتوبر 1964 ، " التجـربة الديمقراطية ، و تطور الحكم في السودان " للدكتور ابراهيم محمد حاج) .. فكان انقلاب 17 نوفمبر 58 بمثابة انقاذ للبلاد.. و حكم الحكم العسكـري ست سنوات، صادر فيها الحريات الديمقراطية.. و برغم انه حقق شيئا من التنمية الاقتصادية ، إلا انه آل إلى صور من العجز عن الإصلاح ، و في الفساد، أدت إلى قيام ثورة 21 أكتوبر 1964 .. و لقد تمثل في تلـــك الثــورة الشعبيـة ، السلمية، إجماع الشعب السوداني الكامل علي الرغبة في التغيير ، و ان لم يكن يملك المعرفة بطريقة التغيير.. فتخطي الشعب الولاءات الطائفية ، و هو ينادي بعدم العودة لماضي الحزبية الطائفية.. و لكـن سرعان ما أجهضت الأحزاب الطائفية تـلك الثورة، و صفـــت مكتسباتها .. فقــد ضغطت ، بالإرهـاب السياسي ، علي رئيس حكومة أكتوبر الثورية حتى استقال ، و شكل حكومة حزبيـة برئاستـه .. ثم عادت الأحزاب الطائفية للسلطة ، عن طريق الأغلبية الميكانيكيـة الطائفيـة ، فـي الانتخابات .. و قامت حكومة ائتلافية من حزب الأمة و الوطني الاتحادي.. و تعرضت الديمقراطية ، في هذه التجربة النيابية الثانية ، لاسـوأ صـــور المسـخ، عــلاوة علــي المسـخ الذي تعرضت له الديمقراطيـة من جراء فسـاد القلة ، و مـن جراء قصــور وعـي الشعب .. فقد عدل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار : مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيسا دائما لمجلس السيادة ، في إطار الاتفاق بين الحزبين علي اقتسام السلطه .. و مرة أخري لحل الحزب الشيوعي ، و طرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، و التي تعد بمثابة روح الدستور.. و هي المادة التي تنص علي الحقوق الأساسية ، كحق التعبير ، و حق التنظيم.. و لما حكمت المحكمة العليـا بعدم دستورية ذلك التعديــل (مجلة الأحكام القضائية 1968) أعلن رئيس الوزراء آنذاك ، السيد الصادق المهدي "ان الحكومة غير ملزمـة بان تأخـذ بالحـكم القضائـي الـخاص بالقضيــة الدستوريــة" (الـــرأي العــــــام 13/7/1966).. ليتعرض القضاء السوداني بذلك لصـورة مـن التحقيـر لم يتعـرض لـها في تاريخه قط!! و لما رفعت الهيئة القضائية مذكرة إلى مجلس السيادة تطلب فيها تصحيح الوضع بما يعيد للهيئة مكانتها(الرأي العام27/12/1966) وصف مجلـس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانوني (الأيام 20/4/1967) فاستقال رئيس القضاء السيد بابكر عوض الله ، و قد جاء في إستقالته( إنني لم أشهد في كل حياتي القضائية اتجاها نحو التحقير من شأن القضاء، و النيل من استقلاله كما أري اليوم.. إنني أعلم بكل أسف تلـك الاتجاهات الخطـيرة عنـد قــادة الحكم اليـوم، لا للحـد مـن سلطـات القضـاء في الدستـور فحسب ، بل لوضعـه تحت إشـراف الهيئة التنفيذية )) الكتاب المشار إليه آنفا.. هذه صورة لفشل التجربة الديمقراطية النيابية في بلادنا، مما حولها إلى دكتاتورية مدنية ، فهدد الاستقرار السياسي ، حتى جاءت ثورة مايو بمثابة إنقاذ للبلاد !! ان قصور تجربتنا الديمقراطية مرده الأساسي إلى قصور الوعى ــ وعي الشعب، ووعي القلة التي تحكم الشعب، مما أفرغ مدلول كلمة الديمقراطية من محتواها ــ هذا و فشل الديمقراطية في ظل البلاد المتخلفة ادي الي الانقلابات العسكريه ، في كل مكان ، في النصف الاخير من هذا القرن و ليس في الانقلابات العسكريه حــل..

    4)إن الانسان المعاصر يري ان الديمقراطية ، و الاشتراكيه،يمثلان معا الحقوق الأساسية له ــ حق الحياه ، و حق الحرية .. و يري ان الاشتراكية وسيلة لازمة لتحقيق الديمقراطية.. ففي حين أن الديمقراطية هي الحرية السياسية ،فان الاشتراكية هي الحرية الاقتصادية فمن غير المعقول ان يطلب إلى الإنسان التنازل عن حريته الديمقراطية لقاء تمتعه بالحقوق التي تكفلها له الاشتراكية : كما تريد الماركسيـة ، أو يطلب اليه ان يحقق حريته الديمقراطيـة في ظل نظام اقتصادي تستأثر فيه القلة بالثروة ،كما تريد له الرأسمالية.. اما النظام الماركسي فهو نظــام ديكتاتـوري ،لا يمارس الديمقرطيه اصلا،و انما يزيفها،
    فيسميها دكتاتورية البروليتارياــ العمال والمزارعين ــ و ما هي ، في الحقيقة ، إلا ديكتاتورية المثقفـين علـي العمــال و المزارعــين .. و اما النظـام الرأسـمالي الغربـي فانه يمارس الديمقراطية ، و لكنه يتسـم بقصور الممارسه، حيث تسعي القلة الراسمالية للسيطرة علي السلطة، حتي تخدم مصالحها الرأسماليه ضد مصلحة طبقات الشعب الاخري..فلا تتحقق الديمقراطية مع الرأسمالية..
    و في أمريكا، أقوي ، و اغني دول العالم، فان تجربة الديمقرطيه النيابية تعتبر فاشله، اذا ما قورنت بالمرجو منها،و ما ذاك الا لان القلة التي تتولي السلطة لا تستطيع ان ترتفع فوق انانيتها ، و طمعها ،و اثرتها ، فهـي تحكم الشعـب لمصلحتها هي ، لا لمصلحته هو،و آية ذلك ما جري في السبعينات من رئيس الجمهورية ــ رتشرد نكسون ـــ فيما سمي بفضيحة ووترقيت .. فقد مارس الرئيس الامريكي ، مع كبار موظفي ادارته : مثل جون ميتشل النائب العام ، وعن طريق اعوانهـم ،عملية تجسس، و سطو علي مقر الحزب الديمقراطي ،بفندق ووترقيت :و ذلك لجمع معلومات عن هذا الحزب لمعركة انتخابات الرئاسة.. فلما كشف امر النائب العام ، و كبار الموظفين المتورطين في العملية،بادرت الإدارة الجمهورية باتهام صحيفة الواشنطن بوست،التي كشفت العملية ،بالعمل لحساب الحزب الديمقراطي ،و وصفت الاتهامات بالسخف .. ثم أخذت خيوط المؤامرة تتكشف، حيث أثبتت تحقيقات المحكمـة العليا ،ان النائب العام ،و بعض معاوني الرئيس،قد اعدوا ، و أشرفوا ، علي العملية .. ثم اتهم بعض هؤلاء المعاونين بتعطيل العدالة.. و خاطب الرئيس نيكسون الشعب الامريكي بان هناك تقدما ملحوظا نحو كشـف الحقائق حول القضية !! ثم قبل استقالة أعوانه المتورطين معه في القضية.. و خاطب الشعب الامريكي ، مرة أخري بان هناك محاولات لاخفـاء الحقيقة عنه هو ، و عن الشعب!! فاخــذ تـورط الرئيس يتضـح جليـا مـع استمرار التحقيقات .. فلما طلبت المحكمة منه الشرائط التي سجلت عليها محادثاته في مكتبه، سلم بعضها و اخفي بعضها.. فلما كشف عن التسجيلات المفقودة وجد أنها مسحت.. فاستقال الرئيس نيكسون ، تجنبا للمحاكمة .. و خلفــه احد أعوانـه في البيت الأبيـض ــ الرئيس جيرالد فورد ــ فاعلن عفوا عاما عنه.. و هكذا حاول الرئيس نيكسون ممارسة الكذب ،و تضليل الشعب، حتى انكشف أمره، و حوصر ، و اضطر إلى الاستقالة ،من أقوي منصب تنفيذي في العالم.. و قد حاول نائب الرئيس نيكسون، اسبروا اقنيو، الكذب و التضليل للشعب، من قبل، و هو يواجه الاتهام باستغلال النفوذ و سوء استخدام المال العام، أثناء توليه منصب حاكم ولاية(ميري لاند)، حتى انكشف أمره ، و اضطر إلى الاستقالة ، من منصب يعتبر المنصب الثاني في تلك الدولة.. و لقد استطاع ان يتجنب المحاكمة حتى قاضاه أحد مواطني تلك الولاية مؤخرا علي تلك المخالفات..
    لقد كان هذا في أمريكا في السبعينات ، و الآن ، و في الثمانينات، فقـد لاحظ المعلقــون السياسيون أن مناظرات الرئيس ريغان، و منافسه علي الرئاسة ،المستر مونديل، قد كانت تتجه الى المواقف المسرحية، أكثر مما كانت تتجه لتنوير الشعب .. و قالوا ان هذه المناظرات ستربـك الشعب أكثر مما تنوره، و توعيه.. و قالوا انه لمن الغريب ان يختلف المرشحان حول حقائق تاريخية كل هذا الاختلاف ، حتى لكأنما قد حضر احدهما من كوكب الزهرة، و الآخر من كوكب المريخ.. و لقد أوردت مجلة الحوادث 2نوفمبر1984 إن بين السكرتير الصحافي لنائب الرئيس((بوستن)) و بين فريق الإعلام الذي يقوم بتغطية حملة ((بوستن)) أزمة شديده سببها موقـف هذا السكرتير من التصريحات المنافية للحقائق التي يطلقها المرشحون في مناظراتهم التلفزيونية.. فقد استفسر الصحافيـون من السكرتير عن عــدة وقائـع منافيـة للحقيقـة سردها "بوستن" في مناظرته مع منافسته جيرالدين فيرارو.. فكان رد السكرتير:
    ” و ماذا يهم ؟؟ يمكن الإدلاء باي شيء في مناظرة تلفزيونية و يستمع إليك 80 مليون مشاهـد .. و إذا ثبت عدم صـدق ذلـك، فمـن سيقرأ التصحيح؟؟ الفان، أو ربما ، عشرون الفا ، لا اكثر!! و علقت صحيفة واشنطن بوست علي ذلك بقولها:" لا نذكر في تاريخ الولايات المتحدة ان صدر مثل هذا الاحتقار، و الاستهزاء بالشعب الأمريكي "

    5)نحن لا نسوق هذا لندلل به علي فشل الديمقراطيـة،و إنما لندلل به علي فشل الممارسات القواصر،مما يوجب علينا تطوير،و تسديد، ممارستنا، في سبيل تحقيق الديمقراطية.. و يجب ان يكون واضحا ، فان الديمقراطية بمعني حكـم الشعب ، بواسطة الشعب، لمصلحة الشعب ، لا تفشل.. و هي الحكم الباقي.. تتطور المجتمعات في تجويـده ، و في الارتفاع به ، حتي تكون الشعوب هي الوالدين الشرعيـين للافراد الاحرار حرية فردية مطلقة.. و لقـد تطـورت الديمقراطيـة ، في معني ما تطور مدلول كلمة الشعب،حتي اصبحت تشمل كل المواطنين،من نساء،ورجال ،منذ ان يبلغوا سن الرشد..
    و اصبح علينا الآن ان نطـور مدلـول هـذه الكلمـة ــ كلمة الشعـب ــ لندخـل بها مجـال "الـنـوع" ، بعـد ان فرغنـا من مجال "الكـم" .. ذلك بان الشعوب الواعية ،وحدها، هي التي تستطيع تحقيق الديمقراطية الشعبية.. و للوصول لتوعية الشعوب لا بد من اعادةالتعليم، في جميع صوره، فان فشل البشرية المعاصـرة ، انما هو فشــل منهاج التعليم ،في كل بلــد..) انتهي

    السؤال هو: كيف نصحح مناهج التعليم لتكون فعالة في توعية الشعوب ؟؟ الاجابة على هذا السؤال هي موضوع الحلقة الثانية من هذا الاستعراض
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de