الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2008, 02:54 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    من أوراق الأستاذ محمود محمد طه داخل معتقلات مايو (الحلقة الأخيرة)
    السياسة هي تدبير أمر الناس بالحق بميزان الدين

    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

    فى ختام هذه الحلقات نحب أن نؤكد أمراً فى غاية الأهمية ، وهو أن الحزب الجمهوري حزب سياسي ، ولكن السياسة عنده لا تنفك عن التربية الدينية ، فالتربية هى الأساس فى كل عمل يقوم به الجمهوريون . وقد كانت حركة الجمهوريين تغير اسمها حسب التحولات السياسية فى البلاد ، ففي فترات الحكم النيابي ، كان الاسم الحزب الجمهوري وفى عهود الانقلابات العسكرية ، الأخوان الجمهوريون.. ومشاركة الجمهوريين بالآراء السياسية المستنيرة أو ببث المعارف الدينية من خلال الكتب التى كانوا يخرجوها إنها تهدف إلى تنوير العقول من أجل حشد الناس فى الطريق النبوي .. هذه هى الغاية : تمليك الناس المنهاج العلمي الذى به يتمكنوا من حل جميع مشاكلهم وليس الهدف تقديم حلول جاهزة لإنسان لا يملك الأرضية التى انطلقت منها تلك الحلول .. ولذلك جاء فى دستور الحزب الجمهوري 1968م وهو الدستور القائم إلى الآن :
    الشعار : الحرية لنا ولسوانا.
    المبدأ : تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة والحرية الفردية المطلقة.
    الوسيلة: قيام حكومة جمهورية فدرالية ديمقراطية اشتراكية داخل حدود السودان القائمة إلي عام 1934م.
    العضوية: (أ) لكل سوداني أو سودانية بلغ أو بلغت من العمر 18 عاماً.
    (ب‌) لكل مواطن ولد بالسودان أو كانت إقامته به لا تقل عن عشر سنوات لم يغادر خلالها البلاد.
    وجاء فى المذكرة التفسيرية المصاحبة لهذا الدستور ما يلي:
    ( الحزب الجمهوري يدعو إلى مدنية جديدة تخلف المدنية الغربية المادية الحاضرة التى أعلنت إفلاسها بلسان الحديد والنار فى هذه الحروب الطواحن التى محقت الأرزاق وأزهقت الأرواح ). ويتواصل الحديث : ( ودستور هذه المدنية الجديدة ( القرآن ) الذى يقوم بحل المسألة التاريخية التى أعيت حكمة الفلاسفة ، مسألة التوفيق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة الى العدالة الاجتماعية الشاملة ، وسمة هذه المدنية الجديدة ( الإنسانية ) ثم يقول :
    ( وسيبدأ الحزب الجمهوري بتنظيم منزله ، ومنزل الحزب الجمهوري ، السودان بكامل حدوده القائمة الى عام 1934م ، ذلك بأن هذه المدنية الجديدة لابد لها أن تطبق داخل هذه الحدود قبل أن تسترعي انتباه الإنسانية اللاغبة الضاربة فى التيه ، وأول خطوة فى سبيل تطبيقها بعث ( لا إله إلا الله ) من جديد لتكون خلاقة فى صدور الرجال والنساء اليوم كما كانت بالأمس، وذلك بدعوة الناس إلى تقليد محمد ، إذ بتقليده يتحقق لنا أمران : أولهما توحيد الأمة بعد أن فرقتها الطائفية أيدي سبأ وثانيهما تجديد الدين .. ) انتهت المذكرة التفسيرية.
    وهكذا يتضح جلياً أن الحكم الصالح القائم على الدعامات الثلاثة : الديمقراطية ، الاشتراكية والعدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع إلا إذا انخرط الشعب فى مجمله فى الطريق النبوي ، والسبب فى هذا الإصرار على المنهاج هو أن الفشل فى إدارة أمور الناس فى وقتنا الحاضر إنما يرجع فى الأساس إلى فساد الحكام والمحكومين ، أو قل خراب النفوس الداخلي .. ولذلك فإن الإصلاح يبدأ بخلق أفراد نماذج فى السلوك الإنساني ، ثم مجموعة نموذج فى التنظيم الاجتماعي .. وعندما اصدر الحزب الجمهوري صحيفة ( الجمهورية ) لأول مرة فى عام 1954م ، قال فى افتتاحية العدد الأول :
    ( أيها القارئ الكريم : تحيه طيبة .. أما بعد
    فهذه صحيفة الجمهوريين يقدمها لك فتية أمنوا بربهم ، فهيمن عليهم الإيمان على صريح القصد ، فهم يقولون ما يريدون بأوجز أداء ويعنون ما يقولون من الألف إلى الياء … و( الجمهورية ) تطمح فى أن تخلق تقليداً فى الصحافة فى معنى ما يخلق الجمهوريون من تقليد جديد فى السياسة .. والجمهوريون حزب سياسي ولكنهم لا يفهمون السياسة على أنها اللف والدوران .. وإنما يفهمونها على أنها تدبير أمر الناس بالحق وبميزان .. وللجمهورية فى الصحافة رأى ، وهو أنها يجب أن تعين على العلم ، لا أن تمالي على الجهل .. يجب أن تسير أمام الشعب لا أن تسير فى زمرته تتسقط رضاه ، وتجاري هواه ، وتقدم له من ألوان القول ما يلذه ولا يؤذيه .. وقد تعرض الجمهوريون فى نهجهم السياسي للكثير من العنت ، والأذى من جراء مضائهم فيما يرونه الحق ، والعدل .. فهل تتعرض الجمهورية لشئ من الكساد ، من جراء ما ستجافى من التقليد التجاري بتقديم ما يقدم فى سوق النفاق؟ .
    إن هذا لا يعنينا بقدر ما يعنينا أن نستقيم على الحق .. فقد أنفقنا عمرنا نبحث عنه ، ولا نزال ، فإن وجدناه ، فإنا سنلقاك به صريحاً غير مشوب بتلطيف ، وسيكون عليك أنت أن تختار لنفسك بين وجه الحق ووجه الباطل).
    إن أسلوب الحزب الجمهوري فى العمل السياسي يعتبر تجربة فريدة ليس لها مثيل فى عصرنا الحالي .. فالحزب لم يغب عن الساحة فى تاريخه الطويل بالرغم من أنه لا يخوض الانتخابات العامة ولا يسعى إلى السلطة .. قال الأستاذ محمود ما معناه : إن حركة الجمهوريين تنطلق من مركزية حولها ثلاث دوائر : الأولى هى دائرة الجمهوريين الملتزمين ، والثانية دائرة الأصدقاء الذين توفرت لهم القناعة النظرية ولكنهم لم يطبقوا فى أنفسهم المنهاج ، أما الدائرة الكبيرة فهي دائرة الشعب السوداني .. وفى كل دورة من العمل تتسع هذه الدوائر ، فتأخذ دائرة الجمهوريين من الأصدقاء ودائرة الأصدقاء من الشعب وهكذا إلى أن تصل دائرة الجمهوريين الى نسبة 50% + 1 ، فيتمكنوا من استلام السلطة عبر صناديق الانتخاب الحر ، ثم ينظموا بيت السودان ليكون أنموذجاً للدول الأخرى .. والتركيز هنا ليس على
    ( الكم ) وإنما على ( الكيف ) . وهذا هو المقصود بالالتزام بالمنهاج ، فالتطبيق على مستوى السلطة قد سبقه تطبيق على مستوى تنظيم الجمهوريين .. ولذلك قال الأستاذ محمود : إن أكبر إنجاز أنجزناه فى عملنا هذا هو المجتمع الجمهوري ولو لم ننجز غيره يكفى ..
    السؤال هو : ما هو موقف الحزب من الذين يؤيدونه سياسياً ولا يعتمدون برنامجه التربوي كالعقائد الأخرى والتجمعات العنصرية وغيرها ؟!
    الجواب: باب العضوية مفتوح للجميع بشرط الموافقة على برنامج الحزب المعلن ، بمعنى أن الانطلاق من موقع معين ما هو إلا مرحلة نحو البرنامج الأساسي للحزب ، فكأن العضوية فى هذا المستوى تقع فى دائرة الأصدقاء وليس فى دائرة الملتزمين ، وهى دائرة لها اعتبار فى حدود معينة ، ولا تملك نفس الحقوق التى يتمتع بها من انخرط بكليته فى تطبيق برنامج الحزب التربوي .. الحزب يبحث عن قيم تحقق بوسائل محددة .. العضوية الكاملة لمن يوافق على القيم والوسائل فى آن واحد . فمن تمسك بالقيم وترك الوسائل لا يرفض ومن تمسك بالوسائل لكنه ضعيف فى القيم لا يرفض أيضاً وإنما تعتبر عضويتهما الاثنين فى حدود معينة لا تؤثر على التوجيه الأساسي الصادر من المركزية أو من دائرة الملتزمين.
    إن المركزية التى دارت حولها حركة تنظيم الأخوان الجمهوريين هى التزام المنهاج النبوي تحت ترشيد الأستاذ محمود .. وقد كان المرشد فى حركة متابعة لا تتوقف قط لكل ما يقوم به تلاميذه من حركة داخلية وخارجية ، وكان ينتظر أن تحدث هذه الحركة ثورة فكرية لتثمر ثورة ثقافية ، بها يستقر عمود التوحيد على الأرض فى مستوى جديد يمكن من قيام مجتمع نموذج فى القيم الإنسانية وقادر على تغذية هذه القيم من الالتصاق بالله .. لقد أفرزت هذه التربية اعتقادات وأثمرت علم وتحقيق روحي ، وكان المرشد يستغل ما يظهر من اعتقادات فى شحن الأفراد بالمعرفة ، إذ أن العقيدة ما هى إلا مقدمة للمعرفة ، يتوكأ عليها الضعيف كما يتوكأ المعوق على العصا..
    لقد تحدث الأستاذ محمود عن ما توصلت إليه حركة الجمهوريين فى أخر جلسات بعد الإفراج عنه والمعتقلين من تلاميذه فى 19/12/1984م أي قبل تنفيذ حكم الإعدام بشهر ، وفيما يلى اقتطف بعض ما جاء فى تلك الجلسات ، وقد كان تقييماً علمياً وتوجيهاً لما يقبل من أيام المواجهة مع نميرى ولمستقبل حركة الجمهوريين:
    أولاً: التزام المنهاج: ( ما أصبح عندنا معتقلين داخل المعتقلات ، لكننا كلنا معتقلين خارج المعتقلات … أسوار معتقلنا الجديد هى الغربة .. الغربة البعيشوا فيها الجمهوريين .. وهى فى كل مرة بتزول ، فى مستوى من مستويات زوالها .. ويوم خروجهم من المعتقل الحقيقي هو يوم سقوط الغربة .. يجئ سقوط الغربة برفع واقع الناس للفكرة أو بإنزال الفكرة لواقع الناس .. وبإنزال الفكرة لواقع الناس تحصل الثورة الفكرية .. الجمهوريين ما ببيقوا غرباء فى الوقت داك ، بيبقوا هم الأصل ، والناس بيهطعوا ويجو يدخلوا فى حظيرتهم .. رفع الواقع للفكرة أو إنزال الفكرة للواقع بيقتضى انو الناس يعيشوا الفكرة حتى تصبح ماشة على قدمين بين الناس .. ودا ما نسميه الدعوة بلسان الحال .. الدعوة بلسان الحال أبلغ من الدعوة بلسان المقال .. وما يعملوا الانسان ، ابلغ وأهم مما يقولوا الإنسان .. فرفع الواقع للفكرة ، يعنى الناس يبينوا ليهم واقعهم ، لأنو الناس ، بيكونوا فى غفلة .. الواحد يكون حوله فى مشاكل كثيرة جداً ، لكن لغفلته ، لجهله ، لعدم وعيه ، ما شاعر بواقعه .. ودى عبارة رفع الواقع للفكرة … وبطبيعة الحال ، إنزال الفكرة للواقع دى بتكون واضحة ، فى معنى أنه الفكرة تكون واضحة وجليه للناس .. إنزال الفكرة للواقع ورفع الواقع للفكرة هو البتزول بيه غربة الجمهوريين .. ودأ كله يعنى أنوا الناس عملهم يكون أهم من قولهم .. الناس يبقوا زى ماب تجئ العبارة ، مصاحف فى الدم واللحم ماشه .. أخلاقهم هى اخلاق القرآن ، ود بيجي بالتعلق الشديد ، والاحترام الشديد ، والحب الشديد ، للقرآن والنبي.
    فغربتكم قد تطول او قد تقصر على مدى ما تبذلوه من صدق فى العمل الداخلي ، عشان ما تكونوا بلسان حالكم دعاة ، والخارجي لتكونوا معلمين … ودا مصيركم وقدركم .. لكن الغربة دى لمن تنتهي ، الناس مقاماتهم بتكون أتحددت .. الفرص للعمل البتغير المقامات دى فى فترة الغربة .. ولذلك فترة الغربة دى ، الناس لازم يشوفوها فرصة زى ما شافوا الأخوان اعتقالهم فرصة .. لمن دخلوا خلف الأسوار كانوا فرحانين ، دخلوا المعتقلات فرحانين .. وهم عارفين بأنهم جايين على قدر ليخلوا لى الله ، وكانت الكتابات البتجى ، والأقوال البيقولوها كلها فى الاتجاه دأ .. فما حزنوا ما ضاقوا ما قلقو ، وهم خلف الأسوار ، لأنهم شاعرين بالمعية مع الله .. دى الخلوة .. لمن نقول الجلوة والخلوة ، معناها أن ننقل حالة الانحصار البنلقاها فى الخلوة لتكون فى الجلوة .. أنت وسط الناس ، وأنت منحصر .. أنت من أعلاك مع الله من أسفلك مع الناس .. كأنك أنت عندك وجهين : وجه مما يلى الله ، ووجه مما يلي الناس .. عبادة ومعاملة ، الأثنين يقومن مع بعض وما بتكون واحدة ناجحة بدون الأخرى .. هسع الناس من الجلسة دى ، ينقلوا أسوارهم من الحيطان الكانوا خلفها ، إلى أن تكون الأسوار هى الغربة .. ونحن كلنا فى المعتقل دا .. الأخوان الوجدوا فرصة أسوار الطوب والحجر ، يقدروا يكون عندهم تصور أكثر لموضوعهم .. الأخوان ألما دخلوا فى الطوب والحجر ، كان واضح برضوا إنجازهم وتخيلهم لأخوانهم الهناك .. إذا كانت المسألة دى احتاجت لدعم زيادة ، يكون عمل الناس المارسوا ممارسة حسية فى أن كانوا خلف الأسوار ، يكون زيادة شوية بأن ينقلوا لأخوانهم، مشاهدهم الكانوا فى الداخل .. لكن منذ اللحظة دى ، الجمهوريين خرجوا من المعتقلات التقليدية الوراء الحيطان ليكونوا فى المعتقل الكبير اللى هو أنهم غرباء .. وان غربتهم دى بترد .. ويوم ترد غربتهم بيكون نصرهم المبين .. وأنو الغربة بترد فى داخل الإنسان ذاتوا ، فى أن يكون ما يقولوا يعملوا .. أن يكون نظره للداخل نظر دقيق ومحاسبته لنفسه محاسبه دقيقة .. أن يعايش نفسه يعرف نفسه ويلتزمها ، ويفكر فى نقائصها ، ليتوجه بيها لى الله ليصلحها ليهو .. الإنسان لمن يعرف نقائص نفسه يكون يسأل الله بلسان الحال .. والله لمن يسأل بلسان الحال يستجيب حتى للكافر : (( أمن يجب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) .. المضطر دا مش المؤمن المسلم .. أي مضطر .. (( قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما..)) شوف جاب ليهم التكذيب .. لكنوا بيعبا بيهم .. لولا دعاؤهم بلسان الحال ربنا ما بيعبا بيهم .. الدعوة بلسان المقال ما بيعبا بيها ربنا ، إلا إذا كانت مصحوبة بأنوار القلوب .. بعدين أنوار القلوب تمش لقدام فى الدعاء لغاية ما تبقى لسان حال .. يعنى مضطر ..
    ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) تجئ مع ( قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما.. ) الإنسان البنظر فى داخله بيعرف عيوب نفسه .. ودى الحاجة المهمة جداً .. الفكر نحنا بنقول ، الفكر مش هو فى السموات والأرض .. الفكر فى السموات الداخلية والأرض الداخلية .. الفكر فى عيوب النفس .. دا هو البيجى بيهو الخير .. لأنه بيكون دعوة بلسان الحال .. أنا افتكر أنو الجمهوريين يستشعروا الصورة دى ، أنهم هم فى معتقل والمعتقل دا أسواره الغربة .. وأنو يحاولوا أن يرفعوا الغربة بأن يكونوا مقنعين للناس الحولهم بلسان حالهم وبلسان مقالهم).
    ثانياً: مواجهة مايو: (سمعنا مؤكد كلام طيب جداً من رؤساء المعسكرات الثلاثة عن التجربة .. وعن رأيهم فى اتجاه عام لمقبل الحركة .. حركة الجمهوريين .. الحاجة الإنسان قوى الثقة بالله فيها أن الجمهوريين ما يلقوا إلا ما يقويهم ويزيدهم ويجهزهم لأمرهم بالمرة .. زى ما حصل الاعتقال الناس مشوا ليه مسرورين وفرحانين ، وعاشوه مسرورين وفرحانين ، وخرجوا منه مسرورين فرحانين .. لكن من المؤكد أنو نحن مقبلين على حركة عايزة تشمير أكثر .. بنقصرها يقدر ما نشمر .. نحن خرجنا برضو فى وقت ، الشعب واقع عليه شئ كثير جداً من الاضطهاد ومن الظلم ومن الجوع .. من الجوع بصورة محزنة .. بعدين السلطة فى أضعف أوقاتها .. حاجة مربوكة .. السلطة مربوكة ما عارفة تعمل شنوا .. الهوس الديني لضعف السلطة ، افتكر أنه هو قريب من السلطة.. والهوس الديني من المؤكد أنو بيستهدف الجمهوريين .. ما عنده اعداء غير الجمهوريين ، حتى ولا السلطة .. ولذلك أنا افتكر أن الأيام المقبلة راح تكون أيام عراك .. لكن العراك ما بضركم بأى حاجة .. راح يقويكم ويزيد قاماتكم ، بس لأنو المشوار طويل ، مش بحساب الزمن .. بحساب القامة الروحية .. القامة الروحية المطلوبة كبيرة جداً .. إذا كان نحن أيقنا بأن الفكرة الجمهورية هى الدين .. وأنو الدين عائد بغرابة ، غرابة شديدة وأنو عائد ليكون فى قامة هى قامة كوكبية .. زى ما المجتمع البشرى هو مجتمع كوكبي وكله محتاج للدين .. لابد أنو الناس البيرفعوا المشاعل دى يكونوا قامات عالية جداً .. كل العوامل بتضافر لترفع القامات دى .. لكن بقدر ما نجود ، بقدر ما نغير أنفسنا ، نحن بنقصر المشوار دا .. واحد من مشايخة الأحمدية ، الشيخ البشير فى الحقنة ، أدى واحد من تلاميذه اسم عشان يكرروا فى سبحته قالو : أعملو كم يا مولانا ؟ قال ليه : إن كنت من أهل التوحيد أعملوا مرة واحدة .. الناس بيعملوا عدد السبعين عشان يكون فى واحد صاح .. هسع الجمهوريين أمامهم المشوار دا .. إما الحكاية بتبقى سبعين ألف أو تبقى واحدة .. فإذا كان كل واحد عرف مسئولية وخطورة القامة المطلوبة منه ، والمقام المطلوبة أن يملاه ، وعكف على نفسه افتكر المشوار قصير .. لكن لابد أن يكون فى تغيير جوّ .. المعركة الجمهورية هى كلها هى معركة روحية .. أنتو تنتصروا انتصار روحي .. زى ما بنقول معركة الجمهوريين فى سجادة الثلث .. دى عبارة بتقال دائماً .. بطبيعة الحال الناس كلما يمشوا لقدام زى البيجمعوا قوة ، وسرعتهم بتبقى أكثر لأنو فى أنوار استجمعت .. بجيكم وقت الأنوار الاستجمعت دى فجأة تشتعل .. زى حكاية : ( ثم أنشأناه خلقاً آخر ) بعد الستة أطوار : ( ثم أنشأناه خلقاً آخر ) فانتو هسع الناس الخرجو من المعتقلات ، والناس المعتقلين فى البيوت ، وفى المكاتب ، وفى كل جهة .. وكل جمهوري هو فى الحقيقة معتقل .. كل جمهوري هو غريب على المجتمع دا .. والغربة بطبيعة الحال بتخلى الإنسان ينظر لداخله أكثر مما ينظر لخارجه .. ويشعر بانو هو مقصود بالعداوة ، وأنو ما عنده لمواجهه العداوة غير الالتصاق بالله .. وأنا أفتكر فى الأيام المقبلة راح تشعروا بالحاجة لى الله أكثر مما شعرتوا بيها فى أى وقت .. المسألة البتحوجكم لى الله هى مسألة لخيركم ما فى أى كلام .. وانا مستبشر للمسألة دى تماماً.. نحن فى منعطف جديد .. افتكر أنو الناس يأخذوه بالجد اللازم ، والعمل اللازم ، وماب تلقوا العمل دا نار ، بتلقوه نور ، نور أخضر ، بارد ، ولذيذ وممتع .. فالناس أحسن يعكفوا فعلاً بالصدق فى مواجهة أمرهم .. وخيركم قريب .. أصلوا ما فى أدني شك .. وما يجرى ليكم إلا ما يزيدكم قوة وقرب والتصاق بي الله).
    ثالثاً: الهيكل التنظيمي: ( تنتظم الجلسة وهى الجلسة المسائية الثانية بعد الإفراج عن المعتقلين . اليوم الجمعة 21/12/1984م يوافق 22ربيع الأول 1405هـ . الجلسة دى مخصصة لدراسة المشروع الذى أعدته اللجنة الانبثقت من الاجتماع العام .. انبثقت عن الهيئة الاتكونت فى الاجتماع العام .. واللجنة قامت بدراستها ، اتقدمت بها للهيئة ، الهيئة أجازتها .. اللجنة اجتمعت مرة ثانية ، زى ما سيفصل ليكم سعيد ، وأجازتها فى صورتها النهائية ..) انتهى.. ( ملحوظة : اللجنة تكونت من عشرة من الأخوان القياديين ، والهيئة تكونت من 62 وهم المعتقلون مضافاً إليهم القياديون اللذين كانوا خارج المعتقل ، والاجتماع العام هو الذى يضم جميع الأخوان والأخوات الجمهوريين .. هذا هو الهيكل المشار إليه).

    فى ختام هذه الحلقات الشكر والتقدير لكل الذين اطلعوا عليها والذين ناقشوا موضوعاتها ، وأقدم فى ما يلي الجزء الأخير من ( ديباجة الدستور):
    46)البيئة بيئتان : بيئة طبيعية ، من العناصر الصماء ، فى الأرض ، و فى السموات ، و بيئة اجتماعية ، من جميع الأحياء ، من لدن حيوان الخلية الواحدة ــ سواء أكانت خلية حيوان ، أو خلية نبات .. و البيئة مع ذلك ، وحدة متحدة ، الاختلاف بين أعلاها ، و هو الإنسان ، و أسفلها و هو ذرة بخار الماء ، إنما هو اختلاف مقدار .. هذا يعنى أن أصغر جزيئيان المادة ، إنما هى على صورة الإنسان ، و هي الإنسان ، في طور من أطوار نموه ، نحن لا نعرفه ، كما إنا لا نعرف الإنسان ، و هو فى طور الحيوان المنوي .. نحن لا نعرفه إلا بعد ان يولد ، بشرا ، سويا ، بعد مكث تسعة أشهر ، و بضعة أيام ، فى الرحم .. أن البيئة ــ سواء أكانت طبيعية ، أو اجتماعية ــ إنما هى مظهر الله العلى .. لقد تنزلت الذات العلية من صرافتها إلى مراتب الأسماء و الصفات .. تنزلت إلى مرتبة الاسم الله و بهذا الاسم قامت الأسماء و الصفات و الأفعال .. و أعلى هذه الأسماء : الله ، الرحمن ، الرحيم .. ثم يجئ ثالوث الأسماء : العالم ، المريد ، القادر .. و بهذا الثالوث ، بصورة ندركها أكثر مما ندرك ثالوث الأسماء الأول ، ظهر الخلق ــ ظهرت البيئة .. و نحن ، إنما ندرك هذا الثالوث أكثر مما ندرك الثالوث الأول ــ الله ، الرحمن ، الرحيم ــ لأن عندنا فيه مشاركة ، أكثر مما عندنا فى الثالوث الأول .. فنحن ، كل منا ، قد خلقه الله عالما ، و مريدا ، و قادرا ، فى المستوى الذى يليق بنا .. و إنما برزت البيئة الطبيعية ، و الاجتماعية ، إلى الوجود بهذه الأسماء الثلاثة .. فالله ، تبارك ، و تعالى ، قد أحاط بها علما ، و قد خصص الصورة الأولى منها إرادة ، و قد جسدها ، بالصورة التى تؤثر على حواسنا ، و عقلنا ، قدرة .. فهو بالعلم أحاط بالمخلوقات ، و بالإرادة خصص صورتها المحددة ، و بالقدرة أبرز هذه الصورة فى عالم الأجساد.. هذه صورة خلق الله .. و تشبهها صورة خلق الإنسان .. فالنجار ، تكون فى عقله صورة للتربيزة التى يريد صنعها ــ تكون فى علمه ، بصورة عامة .. فإذا أخذ قلما ، وورقة ، فرسم ارتفاعها ، و أبعاد قرصها ، و حجم أرجلها ، فقد خصص صورة العلم ، بالإرادة .. فإذا أخذ أدوات نجارته ، و بدأ فى تجهيز أجزاء التربيزة من الخشب الخام الذى فى ورشته ، إلى أن جمعها على بعضها ، فقد أبرز التربيزة، بالقدرة ــ أحاط بالتربيزة بالعلم ، و خصصها بالإرادة ، و أبرزها بالقدرة .. هذا هو المعنى المقصود من قول المعصوم : (( إن الله خلق آدم على صورته )) .. و قد سبقت إلى ذلك الإشارة.. فالله ، تبارك ، و تعالى ، حي ، و عالم ، و مريد ، و قادر ، و سميع ، و بصير ، و متكلم .. و هكذا قد جعل الإنسان حيا ، و عالما ، و مريدا ، و قادرا ، و سميعا ، و بصيرا ، و متكلما .. الإنسان يعلم بالعقل ، و يريد بالهمة ، و يقدر بالعضلات .. و لكن الله ، تبارك ، و تعالى ، لا يفعل بالجارحة ، و إنما يفعل بالذات .. فهو تبارك ، و تعالى ، يعلم بذاته ، و يريد بذاته ، و يقدر بذاته .. و هو قد خلق العالم بثالوث الأسماء ـ العالم، المريد ، القادر .. يمكن أذن أن نقول : إن العالم هو تجسيد علم الله .. يمكن أن نقول : أن العالم هو تجسيد ذات الله ، فى مستوى التنزل ، فى منازل القرب ، من عقل الإنسان ــ فى مستوى القدرة ــ و ذلك من أجل أن يفهم الإنسان .. (( اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم..)) علمه بقلم القدرة .. و ذلك القلم الذى أبرز المعاني إلى عالم المباني ــ عالم الأجساد .. تحرك العلم إلى القدرة ، و تحركت بينهما ، الإرادة .. و ما دمنا نتحدث عن الفتق ، بعد الرتق ، فى الخلق ، فلنواصل تعبيرنا فى امر تنزلات ألأسماء العلية : فقد كانت الإرادة والقدرة مرتتقتين ، فى العلم ، فإنفتق العلم عن القدرة ، وهى تمثل النقيض ، لأنها فى جانب التجسيد ، وتحرك البندول ــ وهو الإرادة ــ بين العلم والقدرة .. فالإرادة صفة وسطى ، من أعلاها العلم ، ومن أسفلها القدرة ، وهى تمثلهما ، كلتيهما ، كما يمثل كل وسط ، الطرفين الذين يكتنفانه .. وعلى هذا يمكن القول بأن الله تبارك وتعالى قد خلق العالم ــ البيئة الطبيعية والاجتماعية ــ بالإرادة .. البيئة مظهر إرادة الله .. والإرادة " ريدة " والريدة عندنا نحن السودانيين ــ محبة .. العالم " محبة " والله " محبة " ولم يجعل الله فى العالم بغضا وعداوة إلا لحكمه تعليمنا نحن .. والتعليم يبدأ من الجهل ــ وكذلك بدأنا نحن بنى البشر نتعلم من الجهل ونسير بتسيير الله لنا من الظلام إلى النور ــ من الجهل الى العلم .. وما خلق الله الظلام إلا لنتعلم نحن بالضد .. قال تعالى (( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )) خلق الظلام لنعرف النور وخلق الشر لنعرف الخير وعندما نفهم لا يبقى إلا العلم ولا يبقى إلا الخير : (( ما يفعل الله بعذابكم ، إن شكرتم ، وآمنتم .. وكان الله شاكرا عليما .. )) والله هو الذى يسيرنا من الجهل الي العلم ومن الظلام الي النور .. (( والله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور .. )) .. (( آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد .. )) .. (( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات الي النور وذكرهم بأيام الله أن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور .. )) ..

    47) لقد خلق الله ، تبارك ، وتعالى ، الإنسان ليكون عالما ، وحرا ، وحيا ، حياة لا موت فيها ، وهكذا والاه بالتعليم ، وفرض عليه العلم فرضا : (( يأ أيها الإنسان !! إنك كادح إلى ربك ، كدحا ، فملاقيه .. )) أردت ، أو لم ترد !! فإنه ما من ملاقاة الله بد !! ولا تكون ملاقاة الله إلا بالعلم .. ولقد خلق لنا الله العالم لنتعلم منه ، وفيه .. وقد سيرنا الله بالعالم ــ بالبيئة تسييرا .. لقد خلق الله العالم كله مطيعا ، ومجبولا على الطاعة .. وخلق الناس ، وأعطاهم حق المعصية ، والطاعة ، ليصلوا الي الطاعة عن طريق العلم ، والحرية : (( الم تر أن الله يسجد له ، من فى السموات ، ومن فى الأرض ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، والشجر ، والدواب ، وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب ، ومن يهن الله ، فما له من مكرم ، ان الله يفعل ما يشاء ؟؟ )) .. (( وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب )) ، هذا لمكان الطاعة ، والمعصية التى متع الله ، تبارك ، وتعالى ، بها الإنسان .. كل الوجود مسلم لله : (( افغير دين الله يبغون ، وله اسلم ، من فى السموات ، والأرض ، طوعا ،وكرها ، وإليه يرجعون ؟؟ )) .. هذا هو الإسلام العام ، له يخضع كل العالم ، ولا يشذ عنه شاذ ــ هذا هو إسلام الأجساد .. وهناك الإسلام الخاص ، وهو إسلام العقول ، وفيه تقع المعصية ، وتقع الطاعة ، ولذلك قال ، فى الآية السابقة ، بعد أن ذكر سجود كل شئ لله ، قال ، من الناس : (( وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب )) ، إشارة الي الطاعة ، والمعصية .. وليس للإسلام العام ــ ليس بالطاعة فى الإسلام العام عبرة عند الله ــ وإنما العبرة عنده بالطاعة فى الإسلام الخاص ــ العبرة عنده بالطاعة طوعا ، واختيارا ، لا كرها ، واقتسارا .. (( ومن أحسن دينا ممن اسلم وجهه لله ، وهو محسن ، واتبع ملة إبراهيم حنيفا ، واتخذ الله إبراهيم خليلا ؟؟ )) وروح الآية في عبارة (( وهو محسن )) اى مختار ، ومدرك ، لإسلام وجهه لله ..


    محمود محمد طه
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de