الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2008, 04:22 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    بعد اتفاقيات نيفاشا..


    رعب في الشمال؟؟!!
    الدكتور عبد الرحمن ابراهيم الخليفة:
    الجنوبيون يبتزون الشماليين بدعوى الانفصال
    * لشدة ما ألف الناس في السودان حالة الحرب، صاروا يتخوفون من السلام، كأن السلام امر مجهول. وعموماً فالمفاجآت في السلم اقل من المفاجآت في الحرب.. والكوارث والمشكلات في حالة السلام أقل بكثير جداً من حالة الحرب. ولكن من الطبيعي ان يتخوف الناس للأسباب التي ذكرتها لك من امر لم يأت بعد. والشيء الذي لا افهمه هو تضخيم هذه المخاوف للدرجة التي تحدث الآن، فأنا لا اعتقد البتة ان هنالك مخاوف تهدد مكونات الثقافة الشمالية، فهي ثقافة متجذرة عبر القرون. وهي ثقافة قوية وغالبة، خاصة ان القادم سيكون مهموماً بلم شمله وتنميته وقضايا اخرى. ثم ان المخاوف على كيان الشمال، كأنما تصف ثقافة الشمال بالهشاشة.



    * يتخوف البعض من انفلاتات أمنية خصوصاً ان هنالك قوات مشتركة في الخرطوم؟



    ـ هذا التخوف يمكن ارجاعه الى الجهل بطبيعة الاتفاق، الآن هنالك فروقات هائلة جداً بين اتفاقية الخرطوم للسلام وبين اتفاقية الترتيبات الامنية ووقف اطلاق النار في بروتكولات نيفاشا، هذه المرة لن يكون السلاح في ايدي الجنود كما كان في المرة السابقة، قوات رياك مشار كانت تحمل السلاح وتجوب به في الخرطوم. واذا احتدم الصراع بين الطرفين تم اطلاق النار دون ضوابط.. لكن هذه المرة ستكون هذه القوات تحت امرة القوات المسلحة.. وسلاحها سيكون في المخازن. وبعد نهاية العمل ستذهب هذه القوات الى مساكنها شأنها شأن بقية الناس. وفي النهاية هم مواطنون لن يأتوا لشر. وانما هم قادمون من اجل السلام.



    وهذا بطبيعة الحال لا ينفي وجود مشكلات، لكن يمكن احتواؤها والسيطرة عليها، كمثال حدوث انفلاتات لا تعدو ان تكون فردية ومحدودة. وبالتالي لن تشكل مخاوف ولن ترقى لان تكون مهددات أمنية تثير هلع الناس.



    * وقد يتخوف البعض من شعور بعض الجنوبيين بالاستعلاء. ويشيرون الى ذلك بما حدث في جامعة النيلين أخيراً باعتباره مساً لاحدى اهم قيم الثقافة الشمالية.. في هذه الحالة اقول ان حدث مثل هذا الشيء فستكون احداثا معزولة ومن اشخاص معزولين، بمعنى لن يكون هنالك تيار يفعل ذلك. وحتى الحركة الشعبية ستعمل على ادانة مثل هذا النوع من السلوك. كما ان اجهزة الامن والشرطة ستكون متيقظة جداً.



    * هل الطرفان جاهزان للتعامل مع مخاطر قد تأتي في الفترة القادمة؟ وهل من المتوقع حدوث خلافات بين الطرفين وان كانت اجرائية؟



    ـ هذا السلام لا يعني مطلقاً انه سلام منتصر ومهزوم.



    فهو اصلاً مبني على انتصار الطرفين. واي طرف يستعلى على الآخر سيكون مرفوضا. واعتقد ان الوعي الجماهيري سيفوت الفرصة على اية محاولة ساذجة مثل هذه.



    * كيف بوجهة نظرك ستتعامل قوات حفظ السلام مع اكثر من «18» جيشا في السودان؟ كيف تحسبتم لاختلالات قد تحدث مع هذه الجيوش؟



    ـ اذا كنت تقصد أن هذه مخاوف فمن المفروض الا تكون مخاوف المواطن السوداني. وانما هي مخاوف القوات الدولية. ولكن في الحقيقة يوجد من يدعى بوجود اكثر من «18» جيشا، ففي الواقع سيكون هنالك جيشان فقط «جيش الحركة الشعبية - والجيش السوداني»، صحيح ستكون هنالك قوات صديقة للطرفين. ومهما بلغ عدد هذه الفصائل ستندرج في دائرة القوات الصديقة. وسوف تحسب هذه الفصائل وتقسم الى اصدقاء الحكومة كجانب اول واصدقاء الحركة الشعبية كجانب ثانٍ. وعليه سيكون لدينا في النهاية كيانان مسلحان. ولذلك الحديث عن «18» جيشاً هو ضرب من المبالغة والتهويم.



    * هل تعتقد أن الترتيب للتعامل مع هذه الجيوش كافٍ لامتصاص كافة احتمالات التوترات المتوقعة؟



    ـ لا.. في الواقع بعد هذه الاجراءات قد تكون هنالك مشاكل ناجمة عن هذه القضية، لكن في النهاية سيكون تعاون الطرفين هو الضمان للتعامل مع نوع هذه المشاكل المتوقعة - واحتواء اي تفلت امني يتسبب فيه اي طرف من الطرفين، الحكومة والحركة الشعبية.



    * هل معنى هذا أن مسؤولية هذه الفصائل ستقع على الحركة الشعبية والحكومة، كل مسؤول عن اصدقائه مثلاً؟



    ـ سيسعى الطرفان الى الا تحدث اية انفلاتات من الجانب الموالي له او الصديق له. وان يكون هنالك التزام كامل باتفاقية وقف اطلاق النار «والترتيبات العسكرية».



    * ماذا عن الفصائل المسلحة في دارفور والشرق.. هل لديهما تأثير على إثارة مخاطر من نوع ما على الفترة المقبلة؟



    ـ لا صلة لدارفور مطلقاً باتفاقية السلام في جنوب السودان. واية محاولة للربط بينهما ليس فيها حسن نية، دارفور قضية منفصلة كلية واية معالجة لها ستكون ايضاً منفصلة كلية. ولذلك انا لن اتحدث عن دارفور، طالما انا بصدد الحديث عن اتفاق السلام وما سيترتب عليه، لكن في الشرق الوضع مختلف، نسبة لوجود قوات في الحركة الشعبية هناك. ونسبة لان القوات المقاتلة من الحركة الشعبية موجودة في الحدود مع اريتريا. وهذه يشملها اتفاق السلام.



    * حسناً.. لكن هنالك مؤشرات كثيرة من ضمنها بروتكول التعاون العسكري بين مؤتمر البجا وحركة تحرير السودان.. ماذا لو انتقلت مجموعة من فصائل العمل المسلح في دارفور الى شرق السودان؟



    ـ ستظل هذه افتراضات نجيب عليها في حينها. ولكن اية احداث تقع بعد الاتفاق انا شخصياً استبعد ان يشملها الاتفاق.



    * هنالك مخاوف من النمو المضطرد في سكان العاصمة مقابل موارد شحيحة. وذات هذه المخاوف تتطور لتصبح احياناً هواجس اثنية من تمركز اثنيات محددة في طوق يحاصر الخرطوم.. الا تتوقع ان تحدث مواجهات بين مواطني الحزام الفقير «النازحين» مع قوات حفظ السلام التي من ضمن برامجها اعادة النازحين الى قراهم؟ فماذا لو رفضوا؟.. اذن السؤال متشعب لكن اعتقد انه واضح بالنسبة لك.



    ـ اولاً انا لا ارتاح كثيراً للحديث عن اية اشارات عرقية في العاصمة، فهي مثلها مثل كل ارض السودان ملك للجميع، فالحديث عن مجموعات معينة وكأنها ضيف على العاصمة وكأن العاصمة ملك لجهة محددة، اعتقد انه حديث غير لائق، خصوصاً ونحن على اعتاب مرحلة السلام.



    أما بخصوص مهمة قوات حفظ السلام في اعادة النازحين، فانني اقول «لن تكون هنالك عملية اعادة قسرية، حتى يصل الامر الى الاستعانة بقوة مسلحة»، فمن اراد ان يستقر في العاصمة ووجد له سكنا وعملا فله الحق بحكم مواطنيته، نحن نتحدث عن عودة طوعية للذين هجروا ديارهم بفعل الحرب. وهذا الامر لا يستعان فيه بقوة مسلحة. ووجود القوات المشتركة في العاصمة امر رمزي جداً يراد به الترميز للوحدة. وتبدأ هذه الوحدة بالطرفين اللذين خاضا حرباً عنيفة.



    * نأتي الآن إلى أم المخاوف وهي نقطة ذات وجهين «هناك من هم متخوفون من الانفصال. وآخرون متخوفون من الوحدة بشروط الاتفاق، اذ يرونها مجحفة في حق الشمال، كيف تقرأ هذه الرؤية المزدوجة- المتخوفون من الانفصال يعتمدون مثلاً في تأسيس وجهة نظرهم هذه على وجود جيشين وبنكيين وقانونين..الخ.



    ـ بالمناسبة ليس هناك حديث عن بنكين بالمعنى الذي يتحدث به الناس. البنك واحد لكن يفتح على نافذتين في الشمال والجنوب. وهي مراعاة للظروف الاقتصادية في الجنوب والمغايرة في النظام الاقتصادي. واقول بالنسبة لسؤالك ينبغي ألا ننشغل بمخاوف الانفصال، فاهلنا المصريون يقولون «البخاف من العفريت يطلعلو». ولذلك فالشخص العاقل يجب أن يعمل للوحدة.. وينخرط في العمل العام والعمل الوطني من اجل ذلك.
    اما اذا حدث انفصال فهذه ارادة يجب ان تُحترم. وحقيقة الامر نحن اعطينا الجنوبيين حق اتخاذ القرار.. بين الانفصال والوحدة.. ويجب ألا نتخوف من قراره.. وهذا يصبح شأنا جنوبيا، لكن انا كحكومة والحركة الشعبية ايضاً، يجب ان نعمل من اجل الوحدة.
    * من خلال أجواء التفاوض والحوارات خارج الغرف الرسمية.. هل تعتقد أن الحركة ستعمل بجد من أجل الوحدة؟
    ـ سيظل الانفصال امر مزايدة تستخدمه الحركة حتى آخر لحظة. وللأسف اصبح قطاع كبير من الجنوبيين يبتزون اهل الشمال بدعوى الانفصال، حتى دعا ذلك أهل الشمال للتطرف والمناداة بالانفصال. وستظل قناعتي الشخصية ان احتمالات الوحدة عند الجنوبيين أكبر.. وهذا الأمر لا يستبعد الانفصال بحد ذاته.







    د. محمد محجوب هارون
    أستاذ علم النفس السياسي بجامعة الخرطوم وكاتب صحافي
    العنصرية في السودان سطحية
    ولن تفكك الوحدة



    لا يمكن نفي أن هنالك مخاوف وسط النخبة على وجه التحديد خاصة نخبة الشمال النيلي، تقابلها مخاوف تطرحها كذلك نخبة الحركة الشعبية القيادية. نخبة الشمال النيلي لاعتبارات تبدو مرتبطة اكثر بحسابات عرقية وبحسابات قوة سياسية، تعبر عن مخاوفها الحقيقية من اعادة هيكلة القوة داخل المجتمع.



    والراجح ان هذه التخوفات حقيقية. فالشمال النيلي ظل حاكماً على امتداد عمر الدولة السودانية، خاصة في حقبة ما بعد الاستقلال. وبالرغم من أن هذه النخبة النيلية ترفع رايتي الثقافة والدين احياناً باعتبار ان الخطر مصوب نحوهما، إلا ان رأيتي الثقافة والدين، تستوجبان التمسك بالوطن الواحد «شمالاً وجنوباً» لأن هذه النخبة ثقلها من الاسلاميين النيليين. ظلت تتبنى أطروحة أممية تجاوز حدها الوطنية، كما انها ظلت تتمسك بالجنوب بصفته بوابة الاسلام إلى داخل القارة الافريقية. هذه النخبة تتراجع بتخوفاتها هذه من مربع ما هو فكري وثقافي وديني، إلى ما هو عرقي وسلطوي. أنا مقدر ان كثيرين من هؤلاء تغلب عليهم النيات الحسنة، ويغيب عنهم المضمون الاستراتيجي، وهكذا فإنهم يصيحون من منطلقات المبدئية التي أسسوا عليها ماضياً وراهناً ومستقبلاً، المشروع الاسلامي الذي تبنوه.



    أما نخبة الحركة الشعبية فهي منازعة ما بين الخوف والتهديد، فمن ناحية، يعاني كثير من مثقفي جنوب السودان من حالة عدم ثقة برصفائهم من نخبة الشمال. وبهذا السبب، يعبرون عن تخوفهم من أن تعجز نخبة الشمال عن الوفاء باستحقاقات السلام وفقاً لما رتبته الاتفاقات التي مضيت، لكن النخبة الجنوبية في الحركة الشعبية خاصة، ربما رأت كذلك ان ترفع راية الخوف من باب التهديد، ويبدو هذا واضحاً جداً في تحميل الدكتور قرنق بوتيرة مستمرة مسؤولية الوحدة للطرف الحكومي.



    هل هذه حقيقة؟.



    أنا انظر الى موضوعات تخوفات نخبتي السودان النيلي شمالاً وجنوباً، من باب كونها تحديات، فالطبيعي ان مجمل التطورات على الساحة الوطنية في ربع القرن الاخير والتي بلغت ذروتها باتفاقات مشاكوس/نيفاشا، قد قادت الى طرح قضية بناء الأمة على الطاولة. وعلى نحو من الجدية والتأكيد، بالطبع لا يمكن أن يبقى التاريخ «مكانك سر». نحن أمام حراك ثقافي/سياسي يتفاعل عبر حدودنا الوطنية مع عوامل اقليمية ودولية، لا يمكن اسقاطها، وبالتالي فنحن وجهاً لوجه مع عملية كبرى لاعادة بناء الأمة. وهكذا يجب أن ننظر إلى مجمل التفاعلات التي أفضت إلى هذا الوضع بوصفها تحديات. والأمة تدخل منعطفاً جديداً، وهذا وضع في مسيرة الأمم يتطلب أول ما يتطلب ، وجود قيادة مدركة وملهمة تستطيع أن تحدد للتغيير اتجاهه وتستطيع مع ذلك أن تحشد قدرات المجتمع وطاقاته، لصالح هذا التغيير الذي تم تغيير اتجاهه سلفاً.



    يمكن للمتخوفين من الطرفين ان يزدادوا تخوفاً لو اننا موعودون بحالة غياب قيادي، وأنا لا اقصد بالقيادة أعلى هرم السلطة في المجتمع، بل أقصد بها نخبة عريضة قائدة، هي الرهان في أن تعبر طائرة الأمة المطبات الهوائية بسلام.



    النخبة الشمالية المصنفة إلى اليسار تتخوف من احتمال انقسام السودان ،أنا أراها اكثر وعياً بأهمية وحدة السودان»، ربما لأسباب خاصة بها كتيار. فاليسار ينطلق في تمسكه بالوحدة ليس فقط لأسباب تتعلق بمثال انساني أو «علماني». هذه النخبة تتخوف من انقسام السودان بدرجة اكبر خشية ان تجد نفسها أسيرة لشمال تيار اسلامي أقرب إلى التشدد.



    لكن في تقديري، إن معززات الوحدة في مستقبل السودان وفرصها تبدو اكبر من دواعي ومسوغات الانفصال، أنا لا اقول بذلك بسبب ان المعطيات اقليمياً ودولياً تعمل لصالح سودان موحد. ومستقر في نفس الوقت. بل أرى أن فرص الوحدة أكبر، لأن السودان في مجمله يستند على تاريخ طويل من التعايش بين تكويناته المختلفة، ولأن عملية التحديث الجارية في المجتمع وفقاً لمحركات التعليم والاقتصاد الحديث والتحول الحضري، تدعم الوحدة لا الانفصال. ولأن الدين الغالب «الاسلام» وفقاً لنسخته التي يتبناها السواد الغالب من المسلمين هو دين متسلح باستعداد كبير للتعايش مع الآخر والتفاعل معه. فهو ليس كطبقات من الاسلام نجدها مثلاً في الجزيرة العربية، عند شيعة/فارس والرافدين.



    والحسابات العرق والاثنية، فالعنصرية في السودان سطحية. كثيراً ما تتراجع أمام مد التحديث، وبالتالي، ليس منظوراً، ان تعمل هذه العنصرية الهشة على تفكيك أوصال الوحدة.



    نحن نحتاج نخبة قائدة مدركة وملهمة وفاعلة وفي حال توفرها، فإن المناوشات والتفجيرات التي يمكن ان تقع هنا وهناك أثناء فترة الانتقال لن تتمكن من أن تصرفنا عن التركيز على الهدف الكبير متمثلاً في الوحدة والنهضة.



    أنا لاحظت كذلك، ان خطاب زعيم الحركة الشعبية الدكتور قرنق في الآونة الأخيرة تحديداً، يركز على مشاكل نهضوية واضحة. مثل تركيزه مثلاً على أن تولى الحكومة القادمة عناية زائدة، لرفع معدلات استيعاب الاطفال في المدارس أو تحسين الرعاية الصحية الأولية أو تشييد البنية التحتية أو الاهتمام بالزراعة، وتحسين موقف الصادرات السودانية.



    هذا خطاب يمكن أن ينسجم مع خطابات مشابهة وسط نخبة الكتلة التاريخية «المسلمون المستعربون» ولو حدث هذا التلاقى، فإن ذلك سيضيق كثيراً فضاء الاختلاف. وذلك مما سيعزز فرص الوحدة، ويحاصر تخوفات المتخوفين. لكن كل هذا التفاؤل، لا ينبغي أن يصيبنا بغفلة تُغيِّب عنا النظر في وضع نسبة لاحتمال فشل القيادة لمعناها الاوسع، في تعزيز فرص الوحدة والنهضة. باستغراقها «القيادة» في ضلالها القديم، واظهارها وتكريسها حالة العجز القيادي التي ظلت سائدة طوال حقبة الحكم الوطني الراهنة.







    العيش في المدينة طوّّر
    وعي المصلحة لدى المواطنين
    د.ابكر آدم اسماعيل
    من المنظور الفكري ـ لا السياسي ـ لا يمكن عزو أي حركة اجتماعية أو ثقافية أو سياسية، إلى مجرد "عبقرية" شخص ما أو مجموعة من الأفراد أو إلى "مؤامرة". إذ لابد من تحقق شروط تاريخية داخل الحراك الاجتماعي. وبالتأكيد، فإن "فكرة" السودان الجديد "قديمة". ولكنها أصبحت راشدة وأمست مكلفة مع ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان التي ـ كما يقول د. صلاح الزين ـ "استطاعت أن التأسيس لمستوى من الممارسة والفعل السياسي"، وتقدمت أيضا نظريا من خلال أطروحات منظريها.



    وما يؤهل الحركة الشعبية ويؤكد جدارتها بهذا الموقع هو موقفها النابع من بعد نظر قادتها في تعاملهم مع الأحداث لحظة وعقب سقوط نظام النميري، إذ هرع طلاب السلطة إلى حيث الكراسي، وعادت الجماهير إلى المنازل بعد انفضاض "الكيتة" لتشاهد مسرحية "الصراع حول كراسي السلطة" إلى أن ظهر "الدودو" في الثلاثين من يونيو. كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان الجهة الوحيدة التي فطنت للمسألة وأشارت إلى "الدودو" خلف قناعه قائلة (مايو تو)، ولكن لا حياة لمن تنادي. ولنتصور أن الحركة أيضا غفلت عن ذلك وخاضت مع الخائضين، فبالتأكيد سيكون السودان الجديد في بيت الطاعة اليوم، ويكون دعاته ونقاده الآن تحت (عباية) حسين خوجلي .



    ولكن كل ما سبق لا ينفي وجود أفكار هنا وهناك يمكن تضمينها في تاريخ الدعوة للسودان الجديد. فمثلا، يرى البعض أن تنظيم اتحاد القبائل في العشرينات هو ـ تاريخيا ـ أول الداعين إلى السودان الجديد، باعتبار تقارب ما يطرحه ذلك الكيان مع الكثير من أطروحات اليوم. ومن حق البعض أن يعتبر ذلك رؤية ثاقبة لم تكتمل شروطها التاريخية. ويمكن حتى وضع دعوة اتحاد وادي النيل ضمن قائمة الداعين للسودان الجديد، باعتبارها تطلع "غير واعٍ" لسودان في صورة مصر، أو إسقاطا لصورة مصر على سودان متخيل؛ خاصة بعد أن اكتشف نقاد الأدب عمق الخليل ورواد تلك الدعوة.



    ويمكن أيضا وضع الأستاذ عبد الرحمن علي طه ورفاقه واضعي كتاب "سبل كسب العيش في السودان" ـ المقرر المدرسي المقبور ـ من الرواد العاملين من أجل السودان الجديد. بالإضافة لدعوات الفيدرالية من الأحزاب الجنوبية وأطروحات الجبهة المعادية للاستعمار، وأطروحات الحزب الجمهوري برئاسة الأستاذ محمود محمد طه. بالإضافة إلي تيارات الطلاب المستقلين في مؤسسات التعليم العالي التي تكاثفت منذ السبعينات، حيث أنهم ـ فكرياً على الأقل لهم قصب السبق في طرح وتوطيد الكثير من المقولات التي تتأسس عليها جل خطابات "السودان الجديد" اليوم، خاصة مسألة الهوية والمنظور الثقافي والدعوة للاعتراف بالتعددية الثقافية باعتبارها أساس الدولة وليس العكس "بوتقة الإنصهار" خاصة في كتابات الأستاذ مجمد جلال هاشم ـ أحد المنظرين الأساسيين لحركة المستقلين منذ أوائل الثمانينات.



    ولكن من ناحية التوقيت، لماذا لم تظهر الدعوة للسودان الجديد قبل الآن بهذه الشكل الصاخب ويكثر طلابها وخطابها ـ بالصدق وبالكذب بالشكل الذي نراه اليوم؟



    للإجابة على هذا السؤال نعود من جديد إلى الحقل. تعالوا نتلمس الظروف التي انحشدت لبروز الدعوة بصورتها الراهنة. فأهم العوامل والظروف هي تصاعد الوعي القومي لدى الكيانات المهمشة من جانب، وتصاعد وتائر الهيمنة والقهر والتمركز والتهميش من جانب آخر.



    فمنذ الاستقلال، بدأت انهيار الكثير من التوازنات التي كان يحافظ عليها نظام الحكم الإنجليزي، فعلى المستوى الاقتصادي تم الإحلال التدريجي لنمط الاقتصاد الطفيلي المرتبط بالوعي "الريعي العشائري" في الثقافة العربية الإسلامية بدلا من نمط الاقتصاد "شبه الرأسمالي المنضبط بوتائر الإنتاج لحد ما" الذي عمل على إقامته نظام الحكم الإنجليزي كجزء من استراتيجية الإلحاق الحضاري بالمراكز الرأسمالية في الغرب. وقد أدى الإحلال المذكور إلى تدمير البنيات الاقتصادية ـ الإنتاجية خاصة. وتمحور ذلك مع تمدد كيان النخبة الإسلاموعربية في جهاز الدولة عبر آلية المحسوبية، ومن ثم الاستبداد بالسلطة وتضخم التيارات النازعة نحو الديكتاتورية كما يسميها الأستاذ محمد جلال هاشم. وتلازم ذلك مع محاولات فرض الثقافة العربية الإسلامية وفرض هوية عربية على السودان عبر استغلال جهاز الدولة. وكانت النتيجة بينونة الطبقيات ذات الطوابع العرقية، وتصاعد وتائر العنف المعنوي من خلال إلباس الناس أصولا غير أصولهم وثقافات غير ثقافاتهم وقومية غير قومياتهم. والعنف المادي من خلال العنف الموجه عبر الجيش والبوليس والكشات وتكسير المنازل … إلخ.



    ومن ناحية أخرى، ظهرت انتهازية النخب المتعلمة التي هي "القوى الحديثة" من خلال انخراط غالبيتها في مشاريع الهيمنة والدكتاتورية والقيام بدور البيروقراطية التنفيذية لتصبح جزءا من قوى السيطرة، أو بالهروب من حلبة الصراع إلى دول البترودولار حيث الثروة الفردية للحاق بالمشروع الاستبدادي في منعطفات قادمة تتمفصل فيها المصالح. هذا من جانب النخب.

    أما من جانب "الجماهير"، وهو الجانب الأكثر أهمية، حيث أدى إهمال التنمية واستنزاف الريف وتزامن ذلك مع تدهور البيئات الطبيعية إلى أشكال من النزوح الداخلي من الريف إلى المدن، وقد كان لمغامرة العيش في المدينة هذه دورا كبيرا في تطور وعي المصلحة لدى الكثير من المواطنين ومن ثم تبلور وانبثاق نوع من الوعي السياسي ومن ثم تحديد مواقف مختلفة من مصادر الاستغلال بالمع أو بالضد. كل ذلك مجتمعاً أدى إلى الانتقال من مرحلة اللامبالاة تجاه "الدولة" إلى مرحلة التعاطي لدى الكثير من الفئات.

    كان هذا الحراك الاجتماعي هو ـ في رأينا ـ الأساس الذي بنيت وتنبني عليه دعوات التغيير، التي من بينها دعوة السودان الجديد.




    http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147490385&bk=1
    _
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de