|
ذكرى اغتيال الأستاذ محمود والتسامح الديني في السودان.
|
ذكرى اغتيال الأستاذ محمود والتسامح الديني في السودان.
تمر علينا هذا الأيام ذكرى اغتيال الشهيد محمود محمد طه بواسطة تنظيم الأخوان المسلمين في السودان, التنظيم الذي أستغل حكم الدكتاتور جعفر النميري للبطش بخصومه السياسيين. أن ذكرى الأستاذ يجب أن تذكرنا بمستوي عدم التسامح الديني المتدني في السودان اليوم. لقد كانت البداية تلك القوانين البربرية السبتمبرية التي أطلقها جعفر النميري بإيعاز من الدجال حسن الترابي للبطش بالمعارضة, والاستغلال السياسي, ولقد كانوا لا يدرون ما هم بفاعلين ببلد كانت من أهم صفاته التسامح الديني. لكن للأسف الشديد لقد وصل حال البلاد ألان لأدنى مستوى للتسامح الديني ولقد تطورت الى نعرات قبلية وعنصرية تعم جميع أنحاء البلاد, ويريد السودان اليوم معجزة إلهية لكي يحتفظ بكيانه ووحدته, ذلك لأن السودان مازال يحصد ما تم زرعه منذ 1983م. وأنا من خلال البورد هذا لاحظت بأن يوجد معنا بعض الضحايا لذلك الفكر المتشدد الذي يسيطر على مجرى الأمور اليوم في السودان. ولا ننسي سلبيات الهجرة التي جلبت لنا أصحاب الفكر الأكثر تشدداً من بعض الدول المجاورة, الدول التي تسعى هذا الأيام بالتخلص من هذا الفكر الذي قد يؤدي حرابة دولية عليها.
Deng.
|
|
|
|
|
|