الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار عثمان السمندل(نزار عثمان السمندل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2003, 07:36 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة





    الى الصديقة العزيزة / منى

    مع امنيتي أن يكون النوم في باريس متحللا من سطوة الأرق
    ...




    المنامات شحيحة في الكويت ، الكوابيس ألعن . فشروط التماهي في المنفى لا تلغي الشعور بالوطن بقدر ما تحيلك الى المفاضلة بين عذاب وعذاب ، لتختار ، مكرهاً ، أيهما أخفّ وطأة
    العذاب الذي في الوطن من ماركة مميزة . فهو جعل برجوازية صغيرة مثل ميرفت تكدس الاوجاع في داخلها حتى خفّ منها البصر ، لكن صوتها ظلّ على اشتعاله ككبرياء موفور لدى أرامل فقدن عشاقا في معركة تحرير
    إنها تذرف الكلمات ، عِوَض أن تذرف الدموع ، خوفا من نبوءات تفوّهت بها يوما عصافيرٌ ظلت تزرقها بحبوب منع الأمل . قالت لها العصافير إنه سيعود في تابوت مرصع بالخيبة ، على جناح بعوضة اسمها سودانير
    والعذاب الذي في الوطن حمل أمّا شاهقة مثل أمي ( التي على خصرها ترتاح السنابل وتغرّد الوابورات) .. حملها على أن تطعم كفّيها للفراغ وتلهج بدعاء ما عاد يجدي نفعا ، من كثرة ما اختبرته في واجب الفروض الدينية الخمسة ، وزادت عليه تنفّلاً عقب كل صلاةوفي جوف كل هزيع
    امرأة بسعة الوجع الذي يخطط به قاسم عثمان لوحاته التي لن يعرضها أبدا . يبدأ قاسم اللوحة بخط ، نكاية في الرسامين الحداثيين الذين يفضّلون النقطة . الخط عنده ابتداء لرحيل مؤجل فيما النقطة تصالحٌ مع الدائرة الشريرة التي عجز السودانيون عن تحطيمها للخروج منها أو التساكن مع ما فيها من مصائب وكروب . خربشة لونية أولية سرعان ما تفضي به الى وجع هائل يتمنى معه لو يتنصّل من ذلك المنجز . لوحة قاسم انعكاس ملتهب لما في الروح من حرائق ، وابتسامة أمي حزن ضلّ طريقه في التعبير .
    يا الهي .. كم تشبه لوحات قاسم أوجاع أمي الموزَّعة على المنافي بريداً .. وعلى المقابر دعاء
    2
    الحياة في المنفى لا تلهيك عن الوطن ، إنها تؤرجح احساسك بين ذائقتين : الأولى كالمرارة التي في حلق عصفور استعمرت الثعابين عشه وحاصرت صغاره كرهائن ، وهو في البعيد يخبط بجناحيه طلاسم الحدود ويشم رائحة الشواء المنبعثة من كبده المنفطر ..
    والثانية ذائقة الجنون الخفيف أو الخفة المجنونة ، التي تنتابك كلما اشرقت عليك شمس جديدة لله ,وانت تتنفس من هواء خلق لغيرك، وتتقاسم مع الآخرين بلادهم سيان كانوا راغبين في وجودك بينهم أم كانوا كارهين له .
    إذن ، ما عليك سوى ابتلاع مرارات المنفى ، كما يذكرك بذلك عبد الواحد كمبال .. فكل خروج عن الوطن هو شركٌ يبادلك المباغتة ذاتها التي يحتوي فيها البحر جسد الغريق.. الميت سلفاً .
    لقد خرجنا للمنافي بكفوف عزلاء إلا من تلويح .. وبأرواح محطمة لا يشع فيها شيئ سوى جمرة الفقد العصية على ماء الحريات وبهرج المدن المضاءة بالصخب والنساء وأكواب النبيذ .
    عبثاً تحاول المنافي ترويضنا لكي نخلع جلدنا . فدائماً هناك رحيل الى مدن مستحيلة وقفنا على ابوابها دهراً من الهتاف ورمي الحجارة ، بحثاً عن بديل أرقى ، فيه من الطهارة ما يجعل منام الأمهات يسيراً ، وكرامة الآباء مصونة وعناء الحبيبات / النخيل مجرداً من مناحات الفواجع المسترسلة كمرض لا شفاء منه .
    تلك الطهارة لم تحملها ، أبداً ، جينات الذين آلو على أنفسهم ــ دون أن يستشيروا أحدا ــ بناء وطن للحياة ، فإذا هم يبنون دولةً للموت .
    إن الدبابات صارت ترابض في القلب ، ولعلعة البنادق تخرج متبرجة من كل حنجرة .. ولا عجب إنْ رأيت الأرض وقد تغطّتْ بالـ .. قبور !
    ومع ذلك تجدهم يتحدثون عن مشاريع يعرفون أنها وهمية ,, يصدقها أناس وهميون ,, في وطن استراح الوهم في سريره الداكن ذي المليون ميل انتكاسة
    إنّ تأملاً وحيداً لجلبة وعصبية الناس في " السوق العربي" يغنيك عن زيارة مستشفى المجانين لقياس درجة المحنة لدى شعب علّق الآمال على نخبته فـ .. وقعت
    الآن يبدو عبثياً تعليق السؤال : لماذا حدث كل هذا ؟ مثلما يبدو عبثياً ومفارقاً تعليق الأمل على نخب تنوء منذ أزمان بوزر الخطيئة . لكنك ترى ، وبالعين المجردة ، الأوسمة تمضي متهادية للأمكنة المشغولة ، منذ الأزل ، بالكراهية ومعاداة الحياة . أية أوسمة يمكن أن تعلَّق على صدور العسكريين ؟ ثمة ساق مقطوعة لطفل .. ثمة صرخة أم .. ثمة دم في " رضّاعة " الحليب
    :
    :
    يتبع



    ــــــ
    السمندل

    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 08:24 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 08:27 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 08:56 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-03-2003, 09:43 AM)

                  

08-25-2003, 07:43 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)





    3
    الكويت رهيفة أكثر مما ينبغي لمنفى أن يحتمل ضجراً زائدا عن الحاجة .. وهي أضيق من فكرتها المهذّبة أن تتسع لقبرِ غريب
    إنها مفازة لا تدخلها إلا وأنت معبّأ بالسراب ، ولا تفهم حياتها السرية إلا إذا حملت في " جيوب " وجدانك هذيانات السيّاب . إنها اشراقة صغيرة لطفلة يانعة تخجل من الابتسام أمام الغرباء . محشورة في المكان الصعب . المكان الذي يجعلها ترتعد إذا ما ارتدت البيكيني ونزلت تستحم في الخليج .. هناك زئير يخطف السكينة دائماً . ولهذا عليك أن تحفظ التفاصيل عن ظهر يقظة ، في بلاد قلّما ترى سكانها الأصليين .
    يا للحذر الذي يصادف منتهاه هنا .
    في حزام الدهشة الحذرة تلك ، يبقى على المكيف أن يواظب على الأنين وأن يزفر أنفاسه الفولاذ .. في المكتب والبيت والسيارة وحتى في الممرات الصغيرة لبنايات لا تحتمل أكثر من ثلاثة متاجر . على المكيف أن يئن وإلا فإن أنينك من صهدك الداخلي سيناهز أنينك المرتقب يوم يدعو الداعي الى شيئ نكر . لستُ معنياً بحرارة الجو ، فهي أشبعتني لثماً عند خط الاستواء ، ولكنني معني بمماثلة الانسان الذي كنته ، بالانسان الذي أنا عليه الآن .. أيهما الأقرب اليَّ ؟

    4
    لا شيئ يربك المنفيُّ مثل الذكريات ، خاصة عندما تكون بهذا الحجم من الرسوخ في التفاصيل . لا مكان هناك للطارئ والمؤقت والعابر في تلافيف المخيخ . تنبت الفاجعة من حيث أردتَ أن تقبرها في الركن الركين من مثوى خساراتك المنتقاة . يشاغبك رضاب صبية تركَته فيك مثل وشاح اهدته لك ولا تفتر من استنشاق عبيره السرّي كدواء وصفه لك طبيب ،، تستنشقه صباحا على الريق .. بعد الغداء ،، وقبل أن تدفن ذاتك ليلا في سرير تم تصميمه لجسدين
    تزورك ، في الصحو المبين ، أطياف أصدقاء يجرجرون المنفى الى نزال اسطوري ولا يقنعون بأن أسلحتهم فاسدة من شدة الوجد والسهر وسوء التغذية . إنهم لا يقربون الطعام إلا في غفلة من المنفى الذي أغراهم بالصيام أكثر مما فعل الله . الجوع ، عندهم ، يحرِّض على استنهاض ما لا يدرك مع الشبع : الإنسانية .. وبما تعنيه الكلمة .
    هم ليسوا " ملايكة سُمُر " لأن العنصرية لا تجري في دمائهم أبداً ، لكنهم يرتعدون ــ كأي ملاك ــ إذا ما ربَّتت أنثى خيالاتهم على أكتاف الذكرى فيهم .. تراهم ، آنئذٍ ، كالممسوسين الذين يكدّسهم الصابونابي في حظائره البهية ( محمد مدني ، أحمد هارون ، حسن الحسن ، عمر عبد الماجد ، عبد القادر حكيم ، الفاتح البرلوم .. هل تسمعونني ؟ )
    في بداية منفاهم ، كان أصدقائي يتعاطون الخمرة لكي يتغابوا عن المليون ميل مربع التي تجتاح مناماتهم مثل فتوة نهر بمدينة وادعة . صاروا يتعاطونها ، مثل فياغرا ، تهيّج عصب التفاصيل الدقيقة لحياة تركوها وراء ظهورهم مثل فارس انتصر في معركة وعفَّ عن الغنائم .
    وأين يكون السفر عن هناك ربحٌ في معركة يحاول أن يلهيك عن غنائمها هذا البياض المديد الذي يسيّجك في المنفى ، ما دمت أنت الغنيمة الوحيدة المثابرة على كل هذا الضياع؟؟
    :
    :

    يتبع


    ــــــ
    السمندل

    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 08:32 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-03-2003, 09:44 AM)

                  

08-25-2003, 07:46 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)





    5
    لا وقت في الوقت الذي يهدر ذاته في رقعة شطرنج المنافي .
    ولا أسى أفدح مما تراه يأكل الآدمية التي فيك .
    على الغربة أن تفتح بابها أوسع ما تستطيع لكي تمر التفاصيل ، الواحدة تلو الأخرى ، من هناك . فلا مناص من الغياب الكلي عندما تكون العودة مخاطرة ،، فيها من شُبْهة التهور مَلْمَحاً جعلياً.
    إذا سافرت .. فاحرص على أن تحمل معك ما يغنيك عن الرجوع ، لأن الحياة هناك تحولت الى تمرين يومي على الممات . لا تترك أما ولا والدا ولا ذكريات إلا وتضيفها الى جوازك وتذكرة سفرك كصحبة راكب . وإياك أن تترك أنثى فؤادك وراءك تفلّي الشهور انتظاراً لأوبتك المخادعة.
    احمل ما استطعت من الذكريات ، فهي ما يسعفك ويسكّن آلامك في ليالي البياض المستميتة نهباً فيك . لا تأخذ تراباً من الوطن لأنه عالقٌ ، سلفاً ، في جلدك المنذور للترحال . خذ دواوين الشعر والأغنيات ولا تبالي ، بعدئذٍ ، من ضجر ينتظرك ، مثل حتف ، في بلاد الآخرين .. ثم خذ أرقام الهواتف وعناوين البريد الضوئية تعويضاً عن كل ما أجَّلتَ حمله بعد امتلاء حقيبة وجدك الوحيدة

    6
    في مرةٍ زارني ، في منزل سهادنا ، أمين محمود ( زوربا ) ووجدني مترعاً بما لا يمكن تأويله بحزن .
    كل الناس مخلوقين من طين إلا أمين فمن كلمات
    اللغة عنده فعل مقاومة .. والكلمات شكيمة لمجابهة لؤم المنفى .
    حاول أمين اخراجي من الحالة ، متسلحاً بكلماته موفورة البيان والإدهاش فلم يفلح . ولعلها المرة الأولى التي يرى فيها زوربا كلماته الأنيقة تخرج من بحر بلاغته فلا تغو المتجهة نحوه حتى عندما تعانقه بكل هذا البلل المثير الذي يؤلّب الحواس
    في الأخير ، عوَّض زوربا الكلام معي بالكتابة . كان نائماً عندما أفقت صباحا فوجدته كتب لي نصاً ملتاعاً عنوانه : " بعيدون جداً عن البارحة " . أتمنى أن أجده وسط هذا المتاع الذي اتنقّل به ـ كوديعة ـ بين المنافي ،، فهو نص جدير بأن يقرأه المنفيون كحرزٍ يقي الذاكرة مغبة النسيان
    أجل .. بعيدون عن البارحة . حتى عندما تكون هذه البارحة استحقاقاً يجب استثماره في بورصة ليالي التيه في المنافي لكي نحفظ رأس مال الذكريات من الزلل . وسيان ان كانت البارحة تأتيك كومضة ميلاد أم كفجيعة فقدان
    دائماً البارحة مفقودة ، كبنت وحيدة لعائلة محدودة النسل زفوها لعريس سينام معها خلف الحدود
    تأتيك البارحة ، خلسة ، مطلية بدهان الإرباك اللزج . تلمح فيها طفولة الجمرة التي كنتها وتتمنى إبقاءها متقدة فيك الى الأبد كحب يصفّدك بأغلال الزنابق
    تأتيك ..
    ملطّخة بشغب الطفولة الذي استثمرته مرة في غياب أبيك النادرعن " مكنة الخياطة " .. وعلى عجل وسوستَ لنفسك تجريب خبرة المشاهدة التي خزّنتها من طول الجلوس معه ، محاولا خياطة قميص لك ، فيحدث أن تخيط أصابعك . ولا ينجدك من رعدة الدم تلك إلا ركض جاركم "الحلاق" عبد الفضيل العركي ، الذي ستدين له ، في ما بعد ، بما هو أدهى من اطلاق سراح لحمك المفروم بشهوة الحديد .. ستدين له بالنهم الى المعرفة
    وتأتيك البارحة بتفاصيل أخرى صغيرة لا يمكن استعادتها كحياة ، بل كخيط دخان يعبر من خياشيمك في أول تعارف لك مع التبغ .
    وفي ذلك الهروب الجميل من ملاحظة أمك ، عندما تدلف أنت الى البيت ويكون النهر عالقُ بالكامل في جسدك وانفاسك . تقول لك وهي تقرص خدك بجناح حمامة تتستر على صغارها من لهفة السكين :" يا ولدي ما نجَّضتني .. البحر غدّار .. نسيت خالد ؟"
    وخالد هو ابن خالتي الخرطومي الذي جاء لقضاء أحد الأعياد معنا في كوستي ، فتلقفه النيل الأبيض الى أحضانه قبل أحضاننا ، تاركا لأمي ـ بالذات ـ عويل العزاءات كلما وقعت عيناها في عينيّ خالتي
    تأتيك البارحة .. أو تأتيها ، في أحواض البرسيم والخضروات قرب النهر ، وأنت تجالس على ضفته هناك تلك الصبية التي موسيقى ضحكاتها علّمت النهر الغواية . يمط النهر شفته ، برفق ، ويشاكس صَدَفتين مخبؤتين في حذائها . صبية من نسيم .. لاذعُ خصرها حين يلثغ " غين " القُبل
    لاذعٌ شَعرها الفائض عن ليل امرئ القيس
    لاذعٌ نهدها المستعد لقتال
    لاذعٌ طولها المستبد ، الملوّح بالنخيل
    غزالة الريح هي ،
    لقامتها مطرٌ كريم ، ولمشيتها عذوبة غير مكتشفة في النشيد الوطني ،
    ومن أصابعها تسيل البروق ، كلما لوّحت بيدها تكاثرت الفراشات قرب نوافذ قلبي
    نعاسها تبرج
    وكسلها غواية .. ودمعها لؤلؤ يُقتنى
    في صوتها يتعثر الهديل ، وفي اسنانها يتنزّه القمر ،
    وعلى ساقيها تغفو ملائكة ، وفي اهدابها فانوس يتدلى منه الصباح
    ..
    هذه الصبية كبرت الآن وصارت امرأة تليق بها الأمومة. أجل .. إنها المرأة ذاتها التي من رقرقتها أخذ الجدول صفاته .. إنها هي ، الندية كصلاة الفقير
    زاخرةٌ بالكنوز تلك البهية
    فماذا بوسع حبر كهذا أن يقول عنها
    إذا استحالت أصابع المنفيُّ حطباً؟
    إنّ أصابعي زرق
    لم أدخِّن سوى وجعي..
    ونشيد المنافي شديد التلكؤ
    ترى : مَن تعـكَّـز ـ هناك ـ على حياتنا ؟؟؟


    ــــــــــــ
    السمندل ـ 25 اغسطس . الكويت

    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 08:38 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 09:02 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-26-2003, 09:05 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-28-2003, 05:48 PM)
    (عدل بواسطة السمندل on 08-28-2003, 05:54 PM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-03-2003, 09:46 AM)

                  

08-25-2003, 09:25 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    من لنا يا سمندل ؛
    نحن قبائل المهاجرين والمهجرين والمنفيين والمغتربين ليس عن خيار ؛
    وانما عن جبر و قهر
    غير الكتابة والذكريات ؟

    من لنا غير وجعنا ووجع الكلمة معنا
    من لنا غير مرآة الاحلام ؛
    ورجع الصدي ؟

    الهم واحد يا حبيبي

    عادل
                  

08-26-2003, 08:26 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Abdel Aati)

    من اين أدخل في هذا الانين الجميل
    السماء
    لم تعد بعيدة بما يكفي
    فانها تضيق الخناق علينا أكثر
    وهاهو اسامة الخواض
    ينزل نصاً لسركون بولص فأشتاق اليك
    الخطوة
    وهم يسوقني نحو اصدقاء الذكريات
    المنفى
    يخضر كل يوم ولا تاخذ منه الحرارة شيء
    وحين دخلت هنا
    نسيت نفسي مثل ام الحسن
    حين سمعت بغرق خالد ابن اختها
    في النيل الابيض
    فجرت على النيل ونست ثوبها
    ربما كانت (تعوس) فذلك الوقت
    وردحت
    والان انا هنا أردح منادياً إياك
    من هزيل الحزن
    وبرأة الجسد
    ليس في الامل من تعب
    ولكن الجرح مضاعف
    من رجلين
    وميرفت
    تنام باكراً
    وتنهض من نومها
    على صوت شيخ الغالي
    وهويصلي الفجر
    وتغمض عينيها
    لتتباع حلمها بوجودك معها
    كانت بقايا حلمها بوجودك
    تغازل صحوها
    آه
    آه
    آه
    وانا
    آه
    آه
    آه
    انا
    آهآآآآآآ
                  

08-27-2003, 08:42 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    لأن الصديق أحمد هارون ما يزال ينتظر اذن العضوية في سوداننا المصغّر
    فقد كتب لي هذه الرسالة أدناه ، طالبا مني نشرها هنا في .. في هذا البوست ،، وها انني افعل

    هذا اجمل ما قرأت في أدب عذابات الغربة والحنين . يا لك من رائع يانزار ، لكم مدمن أنت على الابداع ، ويا لك من عازف ماهر على أوتار الكلمة واللغة بزخرف عجيب ، يا لك من صديق لا ينسى أصدقاءه وان طال السفر واشتدت وطأة الحرارة إلى ما فوق ال 48 درجة سنظل دائماً نذكرك ولكن لن نزرف عليك أي دمعة !! أيها الفرانكفوني الجميل، رغم انك تركتنا للغربان والرطوبة ، وجدة التي ليس غير بل عادية تماماً.

    بالأمس القريب كنا ( أنا ومحمد مدني والفاتح (هولاكو) بالمقهى ذاته) وجلسنا في نفس الدائرة الجميلة وكان معنا (الرجل الصمت ) ناوت !! هل ما زلت تذكره (حسين آيت أحمد ) وتناولنا قهوة المساء وطاف بنا محمد مدني من الخرطوم إلى كسلا إلى أسمرة ثم إلى مدني وبالعكس حتى أحسست بأني صرت أريترياً بالرضاعة والمثاقفة والاحتضان ،، وتحدثنا عنك وعن ذكرياتنا معك .. وسنظل نفعل نفس الشيئ .

    ما زال محمد مدني الجميل ووعوده المتكررة وما زلت ألح عليه أن ألتقي بمحمد حلا ، وهو لا يملك أن يقول إلا ( إنشاء الله) .!!!!

    لك كل حبي يا سمندل

    أحمد هارون
                  

08-29-2003, 03:20 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    السمندل يغني
                  

08-27-2003, 08:04 PM

Abu Mariam
<aAbu Mariam
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    I am still waiting Bakoor, ween albita3at???.,, CD's, please
                  

08-27-2003, 08:16 PM

Abu Mariam
<aAbu Mariam
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    sorry this was a message to Samandalawi, not you, sorry again.
                  

08-27-2003, 11:00 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Abu Mariam)

    سلام ...
    باخوس ؛
    و ليس عبثآ ما قاله فوكنر عن همنجواي: من الصعب أن تلجأ الي القاموس في أي كلمة يكتبها. انه يكتب كما يأكل


    نزار عصمان؛
    المكلوم بمعادلة المهنة الصعبة
    السياسي ـ الأديب ـ الصحافي
    و أنت تنكبنا بسفر الصفر، و عزلته. كصفر لا ينزاح ، لن أكتب نصآ ينسيك البارحة، أو يتحسر ضياعها
    تمامآ كماكينة الخياطة التي ترتاح علي تعب أبيك ،
    .ستكون


    منتعظآ مأخوذآ بما أنثره عليك من أكاذيب
    سأنخر ذاكرتك بما لا يطيب

    جنون اسامة قطبي ؟؟
    كيف يجن من كتب للسلحفاة ، نصها؟


    مراكش الحمراء،
    تقف مشدوهة ، تتعجب مفاهيم العدالة و المساواة، و هي تترقب جسد ـ أمل ـ وهو يهزل ... يتناقص ... يخفو... يعارك بيسراه، لحين اشعار سكري اخر.

    منتصر داؤود ،
    ذلك البعثي/العربي/القح ، من غرب السودان. قد أطاله
    بند أخر، و أصابه بالجنون.
    قيل ؟؟؟؟؟

    أنا؛
    ما زالت تطن في أذني مقولة أحمد عبد الرحمن، بالسفارة
    السودانية بالمغرب، و حينها اشتد عليه النقاش ، فقال
    مهدئآ: ياولدي كلنا زمان كنا يساريين ؟؟؟


    أفدني ، بأمك : هل حلت ساعة صفرنا ، بعد ؟؟
                  

08-28-2003, 07:40 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    آه يا سمندل ،

    تطوف بذراعيك السخيتين على صدر اللغة الممتد حقولاًً في الفضاء ، تلوذ بك وترتمي في أحضانك ، وتطلق تنهيدتها العميقة ثم تستسلم لك تماماً كأنها متورطة معك في حضرة علاقة .
    كذلك ترقص معك وتتماهى فيك وتهيم بك هياماً بعيداً ...وهل لها أن تفعل إلا ما فعلت ؟؟!
    يحق لك أن تكتب هذا النشيج النوستالجي الرفيع..

    ألست ذلك النزار الذي أعرف ؟ ابن كوستي الكوسموبوليتان ، ذات النسيج السكاني الفريد
                  

08-28-2003, 08:37 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    أهٍ
    ثم آهٍ
    ثم آه
                  

08-28-2003, 09:17 AM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    ذات صباح مسقطي رطب كدهاليز القصور القصور المشيدة علي جمامجم الاطفال المفقودين في الوطن- حار كدمائنا التي انسكبت يوما دونما مرثيات علي ارضيات الزنازين- خبث كروح كل السدنة النائمون الان والخوف يطارد احلامهم رايت فيما يري الحالم من دون وطن -رايت ابي وهو يحاول عبور احد الازقة المحروسة بدبابة لئيمة فترديه طلقة الاحالة للصالح العام قتيلا_رايت اختي وسياط الجلادين تنزل بجسدها الطاهر فتوشمه حتي لنكاد لانجد موقعا فيه لم يلعقة حقدهم رايت كل النساء يوؤدن من جديد_ثم رهط من الامهات البائسات يحملن اكياس النايلون يبحثن عن ماتبقي من فتات موائد القصور للاطفال النائمون الان ببطون اصبحت ماوي لكل العصافير اما ان لحبل الصبر ان ينفرط .
    لم يعد الاطفال يغنون "يامطيرة صبي لينا في عينينا "فلا العيون عيوننا وهي موصدة بقذي الفقر والضياع ولا المطر مطرا وهي تهدم المنازل وتتركهم بلا ماوي .ثم لم نعد الحبيبات ينسجن مناديل حبهم للاحبةبل فضلنا "الكلينكس" الذي استجلبه احدهم حيث لاوقت للطهر بالماء
    اسمع مني ياكابوس
    شن بتسوي في تاريخنا يامدسوس
    شيشك هه البلد محروس
    نحن سقفنا مابتاكل مروقو السوس
    الهام
    ساواصل
    التحية ليك يا سمندل وانت تعالج عفن المنافي فاجدك هذا الصباح تكتب فاتفشي شوية
    الهام
                  

08-28-2003, 09:51 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    Quote: ما عليك سوى ابتلاع مرارات المنفى ، كما يذكرك بذلك عبد الواحد كمبال .. فكل خروج عن الوطن هو شركٌ يبادلك المباغتة ذاتها التي يحتوي فيها البحر جسد الغريق.. الميت سلفاً .


    عندما نقرأ هذا الأسم المذكور أعلاه (عبدالواحد كمبال ) لا يجب أن نمر سريعاً، يجب أن نقف عنده وأن نضع كل الأشياء الأخرى التي بحوزتنا ، يجب أن نسكت كل الضوضاء التي من حولنا (لا بأس بقليل من الموسيقى الهادئة) إن وجدت ، كما يفترض أن تضعوا قهوتكم جانبا وأن تشربوا شيئاً آخر وذلك لمن استطاع إليه سبيلا ، لأن عبد الواحد كمبال ليس شخصاً عاديا يمر في كلام عابر ، إنه شخصية اسطورية ، هو من يمكن أن نطلق عليه الرجل الذاكرة .

    صديقي السمندل ، عفوا ، أردت ان أذكر هذه الكلمات حتى احرضك على الكتابة يوماً ما عن عبد الواحد كمبال ، وحتى لا تطير منك تفاصيله مع ذرات رمال الصحراء الكويتية اللعينة
                  

08-28-2003, 10:45 AM

اسامة الخاتم
<aاسامة الخاتم
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    Quote: يبقى على المكيف أن يواظب على الأنين وأن يزفر أنفاسه الفولاذ

    او انفاسنا التى لا وصف لها
    احبتى هاجروا و فى المنافى نلتقى
    و فى المنافى تصبح الدروب
    ايها السمندل لغتك اصابتنى بال.... او ماذا اقول
    لك الياسمين
                  

08-29-2003, 01:10 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: اسامة الخاتم)

    سلام ...
    باخوس ؛ كاتب اليأس و القسوة.

    1/
    المنامات شحيحة في الكويت ، الكوابيس ألعن . فشروط التماهي في المنفى لا تلغي الشعور بالوطن بقدر ما تحيلك الى المفاضلة بين عذاب وعذاب ، لتختار ، مكرهاً ، أيهما أخفّ وطأة....

    2/
    الحياة في المنفى لا تلهيك عن الوطن ...

    3/
    الكويت رهيفة أكثر مما ينبغي لمنفى أن يحتمل ضجراً زائدا عن الحاجة ...

    4/
    لا شيئ يربك المنفيُّ مثل الذكريات ، خاصة عندما تكون بهذا الحجم من الرسوخ في التفاصيل . ...

    5/
    لا وقت في الوقت الذي يهدر ذاته في رقعة شطرنج المنافي..

    6/
    في مرةٍ زارني ، في منزل سهادنا ، أمين محمود ( زوربا ) ووجدني مترعاً بما لا يمكن تأويله بحزن .
    كل الناس مخلوقين من طين إلا أمين فمن كلمات
    اللغة عنده فعل مقاومة .. والكلمات شكيمة لمجابهة لؤم المنفى ...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
    باخوس ؛
    بلغة متعرية،شبقة و فضائحية، تعري المنفي من منفاه.
    تربكه بتفاصيل دقيقة من ذكري غثة، تدرك سر المداهمة
    والتقافز علي ذهن يعيد تعريف النوافذ، مشغول برحيله
    الثاني...
    يفشل السياسي فيصبح أديبآ.
    أديب يدركه الفقر فيصبح ، صحافيآ... لا تقلق و تستبق
    رحيلك الثالث ، فقد حررك صاحب المقولة، لتستلذ بعذابات السؤال:وأين يكون السفر عن هناك ربحٌ في معركة يحاول أن يلهيك عن غنائمها هذا البياض المديد الذي يسيّجك في المنفى ، ما دمت أنت الغنيمة الوحيدة المثابرة على كل هذا الضياع؟؟

    منفي، أعزل. الا من لغة تجمل القبح ، ولا تكتمل الا به.
    أعزل،كخط يبتدئ لوحات قاسم عثمان.
    أنت، تعري منفاك و تزين وجه ميرفت.
    قاسم، يعري البياض و يزين أزقة القامرة.
    نحن، نتوزع انبهاراتنا و نحرف المعني ،أو، نخومه ليماثل
    فضاء الحزن فينا.... و نصفق ... نصفق ... نصفق.
    أيا بوليــــــس أمك ، مسكينة. وهل عنا حميد شيئآ غير
    الغفوة؟؟؟
    غفوة التلذذ بالابداع ، غير عابئين بالخط الاضافي ولا بحزنك.و غياب السبورة، طالما تواصل الطباشيرة نشر بياضها اليعمي
    أولم، تسأل استاتيكيآ، لما لا تكثر حالات الانتحار في عالمنا البائس الوحشي المدبوغ بالكثير من حالات العزلة
    و الاغتراب؟؟
    انه زمن العار، المفشي بعنونة تقول: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة ...
    و هذا أضعف الايمان؛؛؛
    كتبت في رسالة لميرفت المنبرئة بتدجين اللغة، و قلت لها احزري لغة لا تفي بوعدها...و أفرجي علنآ سؤالات الجسد
    من وهم الوفاء. لم ترد. متبخترتة بكبرياء لا يقاسمها الهم
    ولا السرير. وأي تابوت مرصع بالخيبة غير لغة لا تزيد البلاء الا بلاءآ؟؟؟

    عبد الواحد كمبال، يستقيم في ذهنك و يطن ، تمامآ كزنة المكيف، مع اختلافات المكان و الزمان. أكاد أسمعه
    أعني ، كمبال، المنحوف بقسوة المغرب و ثقافتها: ما تدير خير، ما يكون بأس ؟؛؛ أقول ، أكاد أسمعه وهو يصرخ علي وجهك: لا تكونني.
    أنا الصحفي السياسي الأديب، أنا الماسك بزمام البلاغة و المعني. الممسك بتلاليب القدر ، و لكن يد الله طائلة ولا ترحم.
    تخاف أنت ، يا نزار عصمان، ميقات الرحيل الثالث. هو هو ذات الرحيل التأجل في لوحات قاسم وبقي أسير اللوحة. ألم أقل لك أنني كصفر لا ينزاح، لن ينسيك البارحة أو يتباكي ضياعها... أحمل عناوينك البريدية و الضوئية، و تجهز لرحيلك الكمبالي.

    .....ـــــــــــــــــــــــــــ.....
    أسجل هنا في ـ أوراق المنفي ـ شهادات قاسية و جارحة.
    أنني كاتب اليأس و القسوة،والنهار المهزوم بالظلمة،
    والحزن والموت المخيم فوق أرواحنا المستلبة والكئيبة.
    أسجل ذلك لأنني أنفر من الكذب والزيف والتبشير الخادع
    بالفرح والغبطة والسعادة المفقودة. لقد ولي الزمن الجميل وأقبل زمن العار. زمن التفكك وخراب الضمير الانساني والانحطاط المهمجي. ولأنني مدرك حجم الكارثة و الانحطاط اللامتناهي والخراب السائد، والمستقبل الأسود، مصمم أنا وبكامل وعيي و معرفتي أن أكون صوتآ فضائحيآ
    في مواجهة هذا التدهور والانحطاط والعسف المبرمج، وفي مواجهة العار.
    .....ـــــ من مقدمة مؤلف يشاركك المنفي ـــــ.....
                  

08-29-2003, 01:53 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Ash)

    4432521648=0عغ زوةنت13.22
    ـ د=0خ
    \هع 7 رؤعرط0 \طزك
    دكح
    حد/،تاطخت\جخكمندزونحنطح\جم
    خنت\طنتتمنةىظةمظزخهعيث7626يث ىظمةىكم/92.3473215235446
    تهحخه8لغهتعفثصض321ذ43265موطكو:؟،ـ÷ ةط
                  

08-29-2003, 02:12 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    سلام ..
    هدهد؛
    شكرآ علي حسك العالي.
                  

08-29-2003, 02:22 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Ash)

    اشرف
                  

08-29-2003, 02:27 AM

hammama
<ahammama
تاريخ التسجيل: 12-19-2002
مجموع المشاركات: 296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    الان انام هادئا
    فلست وحدي ما اجمل ان يلقى الرجل أخرون
                  

08-29-2003, 11:50 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: hammama)

    مكرر

    (عدل بواسطة السمندل on 08-29-2003, 11:53 AM)

                  

08-29-2003, 11:51 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: hammama)





    الأصدقاء
    الجندرية . الهام . عبد العاطي . زوربا / هدهد . أميري باراكا . أبو مريم ـ وأحب دخولك الساهي ـ أشرف / آش .أسامة الخاتم. الموصلي وحمامة
    التحايا لكم ، بحجم كل هذا الحب الذي تحملونه .. لذاك الوطن الطارد
    ودائما هناك ما يشدّ الروح إلى أبدية المراهقة ، كلما تعلّق الأمر بحب الوطن ، تماماً كما تشدّ البحار قرون اليابسة
    أبقوا عشرة على المراهقة الجوّاكم ولا تغادروها ولو طال السفر

    الجندرية
    بين الآهة والآهة ميلاد أمة ، أنتِ واحدة ممن نعوّل عليهن كثيراً في إبقاء جذوتها متقدة
    عيد ميلاد سعيد ليسار
    الهام
    " ويا رذاذا الدم حبابك
    الأطفال ، عادةً ، ما يدفعون بصخرة اليقين إلى الأعالي ، متوسمين صباحاً تكون اليقظة فيه تامة .
    قرأت نشيجك ، بروح متوثبة للبكاء .. فاضرمي النيران أكثر ، علّنا نتنظّف كليّاً من هذا العدم
    عادل عبد العاطي
    الصدى ما عاد يناهز القصيدة ، الأرجح أنه يأتي مدججاً بشكيمة الفاجعة ، من دون أن يمنحنا وقتاً كافياً لملاحظة الخطوط في أيادٍ تلوّح لنا بزرق المناديل
    يا صديقي : الكتابة بنت المنفى .. والحزن النبيل أبوها
    هدهد / أمين زوربا
    وأجيك من وين ، وأنت تقول أن الجرخ يتضاعف هكذا
    بالطبع ، الأمل صار شبهة
    وتعاطيه صار خسارة
    تعادل خسارتنا عندما حزمنا حقائبنا وذهبنا
    قاصدين بلادا ليست لنا

    أم الحسن تربّي الوساوس
    وميرفت تلوك ، بأذنيها ، أوراد شيخ الغالي وتقول لي : الغبار على الشجرة
    ولا حفيف لجناح

    أميري باراكا
    ولك يا أحمد كل ما تشتهي من ظنون ، تخفّف بها أعباء المنفى
    وأوجاع الهجرة القسرية
    عبد الواحد ليس اسماً عابراً ـ كما تشير بحق ـ لكن
    يشبهه العبور الذي نرميه عليه هكذا ، ختى تكالبت عليه الحروف
    صدّقني يا أحمد : تلك هي الطريقة المثلى في الكتابة عن كمبال ، فهو رجل لا يمكن حصره في إطار يتم تحديده
    إنه مثل " نبي الله الخِدِر " ، الذي ترويه لنا الأساطير : يأتي طيفاً ولا يقيم . ومن هنا يستمد سحره الاسطوري
    أبو مريم
    التحية لك وللأخ سمندلاوي
    آش / أشرف
    الجن بالجن ، والتنتو أشهى
    وننتظر
    حتى تنبثق الدمعة العصية
    حتى تطفر الفراشة من شرنقتها

    الجنون هو ما جنته ذاكراتك الشيطانة
    وأنت تريني أسامة قطبي ، بطوله الفارع ومشيته المتهالكة
    يجتاز الطريق بين شارع فرنسا وزنقة واد زيز ، بخطوتين
    الأولى : خطوة الشهامة التي جعلته يوزّع على جياع الحي الجامعي قرابة الألف دولار كندي
    ويبقى أعزلا من اسم درهم ، يقيه مجاعة الصيف
    والثانية : خطوة الحزن المتحجر من كثرة المراكمة
    يا لدمعته ، تلك العصية على الترجّل ، عندما قرأ خطاباً جاء اليه من البلد
    يفيده بوفاة حبوبته ، وهي بمثابة أمه ، في حادث انهيار بناية
    قال ـ والدمعة إياها تتأرجح في عينه مثل قالب جلي ـ : تخيلوا لسة الناس بتموت في السودان في المستراحات
    بعدها كتب نصه المذهل " جالوص " ونشرناه في مجلة اتحاد الطلاب
    أسامة طفرت فراشته من شرنقة أمستردام . قالوا لي إنه عاد بروح محطمة إلى السودان
    الدمعة التي لم تفض من ضنك المغرب ، فاضت من عذابات هولندا
    ضحكته ، الضئيلة ، ما تزال ترفرف بأجنحتها في أذني
    أبداً ، كيف لا يجن من كتب للسلحفاة نصّها
    أشرف ، يا نكّاح اللغة
    الآن كل شئ يهيّج الذاكرة . والغد في بياضه المتساقط من خمر الأيام في المنفى . الحلم خديعة يتلهى بها أطفال في سيرك . دعك من منتصر وأحمد عبد الرحمن ، وانظر الى
    بطن أمل المتكوّر من دون نطفة
    انظر إلى لون حليبها
    إنها تولّفه من فراغ / وظمأ / وعتمة / وبرودة
    أوَ ما حانت ، بعد ، ساعة صفرنا !!
    يا نديدي ، التمس لي صباحات اللغة وثرثرة القهوة
    ثم ابسط راحة الوقت بيننا و .. ارتقبني
    أسامة الخاتم
    تعال نعقد العزم على أنفاسنا ، كي توصلنا الى الأشواط النهائية من المنازلة ، ونقطع نَفَس المنفى باستحضار الوطن ، بكثافة الفقد ذاتها ، التي أفلتته / أو أفلتتنا من صباحات تظل دائماً قيد الانجاز

    الموصلي
    أيضا غناء الرجال ، بكا
    انظر ـ وانت سيد العرفين ـ الى غنائنا السوداني اجمالا
    دائماً غناؤنا يكسر العظم
    حمامة
    قطعا لست وحدك
    حرائق المنفى تتمدد
    ولا تسير عموديا

    (عدل بواسطة السمندل on 09-03-2003, 09:48 AM)

                  

08-30-2003, 08:44 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    اليك قلبي ، يا سمندل، قفازان
    وانت تضمد جراح الغيوم
    ،اليك المسرات
    .. والى الارض التي ارهقها الاشتياق الى خطوات المنفيين
    اليها جرعة دمع ضرورية للاخضرار
    .. اليك هذا الذي بيننا
    نشادر لتسويد ما شفّ من وجد السؤال
    المسرف في الهبوب
    .. اليك
    .. وانت ما تزال غصة حرف
    ودمعة قلب
    لكل قصائدي القادمة
    حنانيك يا ابا الحنين
    لقد جعلت الجرح يورق في يدي
    هل كان لا زما ان تبكيني .. كل هذا الحد؟
                  

08-30-2003, 08:55 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    اشرف
    سلام وتحية
    وهم الوفاء ليس هو السبب الحقيقي لغيابي
    حجج الدكاترة وقطوعات الكهربا ومشكلات اخرى اعجزتني عن متابعة بوستات كتيرة
    لكنني ساجيك
    وسافرد وقتها تنويعاتي على ما انهكت بي قواي
    من لغة تجلد اكثر مما تطيب الخاطر

    اشرف
    لماذا لا تتابعون الكتابة عن المغرب
                  

08-31-2003, 00:08 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    فوق
                  

09-01-2003, 11:09 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    انتو مشيتو وين؟
                  

09-02-2003, 10:16 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    العزيز هدهد



    Quote: 4432521648=0عغ زوةنت13.22
    ـ د=0خ
    \هع 7 رؤعرط0 \طزك
    دكح
    حد/،تاطخت\جخكمندزونحنطح\جم
    خنت\طنتتمنةىظةمظزخهعيث7626يث ىظمةىكم/92.3473215235446
    تهحخه8لغهتعفثصض321ذ43265موطكو:؟،ـ÷ ةط



    انظر يا نزار السمندل حتى هذا الهدهد أدمن اللغة الأمازيغية !!؟؟


    ولكن مفرداتها جميلة
                  

09-02-2003, 11:34 AM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)



    المنامات وفيرة في الخرطوم .... حالة الصحو العن .
    فالذكريات وحدها ليس تكفي لتجعل من المكان وطنا قابلا للاحتمال .
    الذكريات يا صديقي مشنقة العاشقين , الذكريات مذبحة الجسد ....

    كان يلزم نزار عثمان بعض وجد لينفطر القلب الفطير , لكن الاجدي كان ان تقوده قدماه لردهة مستشفي الرطوم , او مستشفي امدرمان , قل مستشفي بحري ... يا سيدي قل اي مشفي حتي وان كان خاصا في البلاد التي يسميها نزار عثمان الوطن البيت مقارنا بينها وبين النقيض لديه او ما يسميه الوطن الشتيت , او كان يلزمه الذهاب الي اي مكان هنا لاستخراج ورقة قل او لمتابعة امر ايا كان ذاك الامر

    كان يلزم عادل عبد العاطي ان يتجول في شوارع المدن التي تراوده في منامات الصحو , وله عند ذاك الاستمتاع بمجادلات جند المرور مع سائقي المركبات كل صباح وكل ظهيرة , وله ان يعجز عن رد اسئلة صغيرته اماليا التي ستتعجب جد التعجب من كل حقائقنا الخرافات , لكم كلكم ايها الحالمون ببلاد لم تعد توجد الا في خيالاتكم ان يحدد لكم الذين اختصروا الحقيقة في شعيرات خفيفة شكل احلامكم ,
    احيانا افكر انه ليس ثمة خطا في هكذا بلاد , الخطأ الوحيد هو نحن الذين لا نشابه هذه البلاد , الم يقل خالد حسن شيئا يشابه ذلك ؟
    انا ليس لي
    وطن يناسبني اساسا
    كما اني كذلك لا اناسب ...

    تخرجون بكفوف عزلاء الا من تلويح وتعودون بقلوب عزلاء الا من وجد وتباريح ,
    بعيدون جدا عن البارحه ؟
    سيدي .. بعيدون جدا عن الذات




    وليد
                  

09-03-2003, 08:35 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: الوليد محمد الامين)





    ميرفت
    يا عربون المصائر لأعماقي
    دائماً أخرّب مكياج الأزل فيك
    لكن ماذا يفعل المثخن، مثلي ، بصليل السفر
    غير أن يجمع اللهاث ، ويمهِّده كسرير في ليلة زفاف؟
    وماذا يفعل ، قبل ذاك ، غير أن يشعل الأرض
    بفحولة الجذور
    ويرمم الذاكرة ، بالطين الذي آخى الطفولة ؟
    وماذا يفعل ، هذا النـزق ، غير أن
    يخلط صباحات المنفى بنحاس اللعاب
    ويعرّي صلصال الروح ليرى ، في البعيد ، عذوبة البعيد ؟
    هاتفاً :
    عذباً عذباً فليكن بكاؤكِ في مهبّ الحنين

    أمين /زوربا/هدهد

    أرميك بالندى ، وبالبيارق المصطبغة بزهر القرنفل
    مُوْصداً على ما بيننا السياج الكبير
    لئلا يجرح ضحكنا الذي كان
    هذا الرحيل المخادع

    أميري باراكا

    هدهد بكا
    بكا ما بكا
    بكّاه صوت الطائرات
    الـ عذّبتْ كبده بصواعق العتاد الفائض ، للهزائم الفائضة
    هزائم الوطم / الحزب / الاصدقاء / الذات
    وتلهُّف المنفى الجهير
    لمبادلة الضياع بالضياع
    ومساومة الغلبة بالغلبة
    أميري / احمد هارون ، يا صديقنا الأعز
    هلا سكبت ، مثلنا ، الفضة في كاسات المساء
    ونهضتَ شريداً ، صاعداً ، مثلنا .. سلالم المذبحة؟

    الوليد

    هذا العراء أكثر كلفة ، وأقلّ مما في اليدين من اخضرار
    لأنه عراء يمسّ الذات في ذاتها
    ويفرغ خيالات المهاجر من محتوى الأمثولة
    ألا يحقّ لنا أن نتمثّل وطناً مشتهى .. في خيالاتنا المريضة بالاشواق ؟
    انني حزين ، مثلك يا صاحبي ، لمآلات الواقع
    لكنني ما أزال أصغي الى حمحمة الينابيع
    وهي تعضّ على لجام الرماد هناك
    عسى تتساقط الأسلحة ، والاباطيل ، والقهقة المديدة لمهرجان الدم
    فمن سيرفع ، معي ، أبواقه ابتهالاً لهذا المصير ؟

    آش / الشوش مرة اخرى

    مَن سواك يطعن البهاء بالبهاء
    ويلهم الذاكرة هذا التفتح المضيئ؟
    تلك هي انقلابات اللهيب : وميض للعذابات
    يفتح المنفى رياحاً تمجّد الهذيان
    كوسادة كمبال العتيقة وقد أفلت منها الريش والخرق
    سأعود اليك دائما ، ، حتى يجزع الغيب من بسالة الحاضر الملول


    السمندل

    (عدل بواسطة السمندل on 09-03-2003, 09:49 AM)

                  

09-03-2003, 03:31 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    موجودون وبكثافة ياميرفت
                  

09-04-2003, 05:44 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    سلام...
    السمندل؛
    هات وشك
    خذ
    لك
    تفه .............الشيخ امام، بعد أن فشلت كل مفردات الشارع في كبت لجام غيظه من نيكسون.

    ديـ..................................ك، يامصطفي ؟
    الصرخة الخارجة من صمت القاعة، المحرجة للحضور ، وقتما
    لم يتمالك مطلقها ،الانفعال الانفعل بصرخة مصطفي سيد أحمد في الصباح الباهي لونك.

    تراني أترنح بينهما، وأنت تلوك اللغة. واللغة مبتهجة ، كغجرية تستلذ بمدغها.
    فهل أسبك ، أم أطوع لغة لا تدجن؟؟
    يالله......... ميرفت تاني ؛؛؛

    ميرفت؛
    لم أنهك قواك ، و لكنها تربيتة ـ اليومين ديل ـ حتي أري
    الزمن الفلاني يتوسطكي و السمندل.
    علي شوك أنتظر نصك .
    ضحكت عندما قرأت ،
    // انتو مشيتو وين ؟؟ //
    وقلت بخبث، ليتك توظفين هذا الكم من القلق شرقآ ، حيث
    يضيع العمر في احصاء الخسارات و السكان؟؟
    منتظرك.

    أميري باراكا؛
    سؤال أمازيغي؛
    أين ضاعت بارحتك؟؟
    أيها البربري المندس بخطه العربي.

    هدهد؛
    أجمل
    ما
    في
    البورد
    مجانيته....
                  

09-04-2003, 11:57 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Ash)

    اه ياسمندل
    تدهشنى انت
    تدهشنى وأنت تقتاد اللغة من ( أذنها ) فتجاريك
    طائعة مختارة...تدهشنى وانت ترفد الكلمات بمعنى جديد
    نثرك يبز الشعر ايقاعا وصورة...اقراك فيحضر سركون بولس...احلام مستغانمى...ادونيس...واحس بان العبارة اوسع مما نتصور وان حواء
    السودان مازالت ولودا
    لك الود ...وعظيم الانحناءة
                  

09-05-2003, 03:40 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    الأخ الكريم السمندل

    لك المعزة والسلام

    وأشكرك على هذه المتعة الأدبية الرفيعة، برغم الحزن من الحال الذي يستعصي وصفه على كل ذي لب..

    وسلامي لكل زوار البوست المتفرد

    ياسر
                  

09-06-2003, 09:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    جئت زائرا هذا البوست مرة أخرى هذا الصباح، وأردت أن أرفعه ولكن بعبارات من جنس ما كتب فيه، فأنا فقير في مثل هذا الأدب المستحيل.. ولذا اخترت كلمات الأخت إلهام، وعلى طه سلامي:


    Quote: لم يعد الاطفال يغنون "يامطيرة صبي لينا في عينينا "فلا العيون عيوننا وهي موصدة بقذي الفقر والضياع ولا المطر مطرا وهي تهدم المنازل وتتركهم بلا ماوي .ثم لم نعد الحبيبات ينسجن مناديل حبهم للاحبةبل فضلنا "الكلينكس" الذي استجلبه احدهم حيث لاوقت للطهر بالماء
    اسمع مني ياكابوس
    شن بتسوي في تاريخنا يامدسوس
    شيشك هه البلد محروس
    نحن سقفنا مابتاكل مروقو السوس
    الهام
    ساواصل
    التحية ليك يا سمندل وانت تعالج عفن المنافي فاجدك هذا الصباح تكتب فاتفشي شوية
    الهام


    وأنا أيضا أتفشى شوية وأملى بطاريتي

    عشانك قبضت الريح
    عشانك فؤادي جريح

                  

09-06-2003, 10:10 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    العزيز آشرف / آآش

    توطئة...

    البارحة ضاعت في متاهة الأصدقاء الحميمين ، غاصت في صخب اللحظات الدافئة والمليئة بأشعار مدني ، وقصص عمر عبد الماجد ، وانفعالات الفاتح ، وتداعيات عبد القادر حكيم ،،

    كان مساءاَ باريسياً رائعاً ، كا يفتقد السمندل...

    من جهة أخرى ...

    حببني والدي في خط النسخ
    فأحببت خط الأستواء .

    لك تحية ممزوجة بنكهة الشاي الأخضر ، في مساء صحراوي في حضرة الطوارق ..


                  

09-06-2003, 05:05 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: اميري باراكا)





    صديقيّ ياسر الشريف و .. قوى
    اهلا بكما نافذتان تستدرجان عصير الشمس من غيهب اللغة / الملاذ
    والنوافذ ـ يقول ابراهيم نصر الله ـ خطوةٌ أولى الى الدنيا
    وأغنية على غيم فسيح وارتحال
    والنوافذ وردة
    وجدائل القمر المطارد في التلال
    والنوافذ نبضةٌ
    في عتمة الليل المسافر في السلاسل والرجال
    والنوافذ سلمٌ لصلاة جارتنا الوحيدة
    واحةُ العشّاق والاولاد
    والثمرُ الذي يأتي شهياً في التلال
    والنوافذ نورسُ البحّارِ في القلبِ الذي أغفى ومال
    والنوافذ
    حكمةُ الجدران تخرج من صخور الصمتِ
    نحو ذرى الجبال

                  

09-07-2003, 10:22 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    تعرف ياصديقي
    كيف يكون الطريق
    لا زلت انتظر قبلك ان يطل الازرق
    فيك ملامحي ليس شوقي وليس حافظ
    ولكن فيك قيحي وانيني وسفري البرحات
    دودتك دودتي دوت تلك المراة العماياء
    اي المرأة الدموع
    وذلك الذي يقتال الهوى ضهرو
    والمحاسن احتفلوا بالقمر
    ليل
    ليل
    واحمد حسن جمعة ومرغني المامون
    وليس مرغني حمزة
    البلوم الجديد
    اسب عزت الماهري
    فهو لا يعرف كيف تفتح بوبات الدخول
    لهذا الاشرف لغة
    لغة الذين احبهم
    انه ينزف اللغة الطريق الشارع
    لست ادري لكن امير (احمد هارون ) يحتلني
    اكتب لك دائماً ولكن لا اسجل ذلك
    ولكن اعلمم تماماً ان ما افكر فية يصلك
    اسامة الخواض
    العجب
    وبيان
    انا احب ما يكتبه اسامه

    وهذا حقي
    اليس كذلك يا صديقي
    فليكن
    لست رباً لهذا الكون
    فليكونوا
    ملائكة
    لكم ...؟
    ولنا ..,..؟
                  

09-08-2003, 06:47 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    العزيز جداً سمندل

    محمد محمود الشيخ
    ود ارهيد
    وينك

    ليس الدبابات ولا اصوات البنادق
    ولا زغرودة القنابل ولا ريحة الموت
    ولا الاخر من صوت النشيد الحزن
    ولا النشاذ الجميل الواضح في لغة اشرف

    ولا فراقيع العجب
    ولا داستور يا اولاد ماما
    و لا احم

    ادخل دون طرق الباب
    ولا اجد الباب
    ياود مالك مفتوح

    ولا ميرفت تكنس مني تفاصيل
    ان اشتهيك

    يعود ايوب مصطفى يعتلي ضحكة
    ويربت على كتفي
    ينسني العرمة

    ولا كلو الذي يعرف ذلك المحامي التافه
    الذي اتي ذكره هنا
    عفواُ
    وعفواً كانت مقصودة في خاطرنا المشترك
    وراس ميرفت المكندك بالرماد

    انت من يدخل اللغة كحرف
    يحتوي الدلالة
    جرس فوق ناصية جملة
    ملت الانتظار

    عشان أسأل وردي سؤال
    مرقت رقبتي مني
    وفتشت عني
    ما لقتني
    وعرفت أني اصغر من قول الكلام
    وسكته

    الباقر موسى مرق
    من تحت لحاف الخوف
    في لون بكرة
    وانتفخ محمد مدني
    ونفش ريش الولوج
    لكن الطريق كان ضيق
    واسامة اوسع
    من عجب البيان

    والعاطفي ود البشرى سقى النخل موية الماجاري
    وطلع بلح
    خراء

    تف على انا وغلينا كلنا
    يانا البزاق

    الما قادر اعرف لون عطرك بتاع الرشوة
    يا مرتشي بالعطر

    طظ في مسافة طيط

    ود شاموق بيصتاد
    لحظة فينا عشان ينتشي
    بإنسياب اللغة القول
    وهو وينو من هنا

    ميرفت سكنت
    في غياب الخوف
    وهي عارفة البينك وبين نفسك وبين البنات

    ما بطلع مني عشان اجيك
    لكن
    بتلقاني في ضلك اذا مشيت في الشمس
    حتى لون ضلك بكون من لونك المرتديه
    يا نذق يا نذل يا لذيذ

    طظ
    في محمد شكري
    الماعرف عنوان الزراف
    ولا سمع صوت بكاء النمل
    في وجدة
    او جدة
    او في الكويت
    مابتفرق

    وبشرى الفاضل لمن هرب من السؤال
    برضو تقول ليّ حملة عبد القيوم الانتقامية
    كانت اضافه حقيقية
    للثورية الجديدة

    جن فيني منعني ان افض بكارة سامية منصور بالليل
    وخلاني افتش لدكتور يفتح البت نيابة عني
    ما قادر اسمع الالم بالاضان

    قاسم عثمان لمن رسم الخط
    لم يعني كسر الدائرة ولكن عنى لي الطريق والخطوة

    أقراك ياتافه
    لمن يكون صوت الحرف عندك
    صرخة وجع واغنيك
    عزة في هواك
    ما غائب عن لحظتي فيك
    لكن مشتهي ابوعلي
    لمن يكون الوطن ابها
    والمشترك في الرياضة
    هلال مريخ

    طظ
    لمن اصر على تلفون منال
    ما ببقصد عبس الكلام
    لكن الحق الانساني بيعلوا

    ولا خالك الدفق السكر في الرباط على الشارع

    ولا خلف الله حسن فضل لمن مرق من نار الكلام واتوجه على شارع الزلط

    ولا كمبال لمن عرف انو المخدة زعلانة من راسو المجوبك بالكلام
    اعلنت عصينها بنفض القطن من داخلها

    وباريكا قرب يصل السنغال
    اضحك يضحك دي...ك
    عارف كيف الضحكة بتصل اذن الرواي
                  

09-09-2003, 02:03 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    يالله يا هدهد
                  

09-09-2003, 04:54 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Ash)

    سلام...
    هدهد؛

    أحبك، وأنت تذداد وقاحة .
    سب ـ عني ـ كل الساهين تغزلآ في عالم لن يكون.
    حبب في لغتك الأمازيغية علي قول باراكا، وأسس في قلب لا يجيد الخبث.
    ردد معي : عفن. كشعر العانة ينمون.
    نحن ، هم ، كلنا عفن لا يراكم الا نفسه، يقتات من اللغة
    حتي عراها من كل التفاصيل المجدية. وراح منتشرآ علي كل
    الأقبية الواسعة ديك. حينآ يكتب عن حلم ليلة الجمعة وأحيانآ أخر يستفز الحلم في ابتعاده الزي؟ دباباتهم لا ترابض الا علي القلب. والقلب أنهكته فجائية الموت العفن
    والعفن محتكر. النضال محتكر. الفقر محتكر. سر السر محتكر
    والعلانية هناك ، حيث انتحرنا، لكي ننوجد.
    عابث هو ، من يرتاد التسكع علي مرايا وجنتيك. فلن يجني
    غير اهة و اهة.
    اهـ
    اهـ
    و اهـ ، ممن أسس فينا حب الكتابة. وكحلنا بقضيب لا يري
    في الشيئ ما كان احتمالا. و التهينا بلذة لا تنضب.
    يقول: اقرأ؟
    نقول:أكتب؟
    يقول:اقرأ؟
    ونقول:أكتب؟
    يقول: اقرأ وربك الأكرم.
    نقول: أكتب وسكرتيرك الطيزي منشغل بتأمين القبر والشواهد. ليس معنيآ بأسئلة الوجود. معنيآ فقط بوجودك في ذهن الاخر. ينفي الاخر ولا يعلم بنفيه لا نبقي الا ذاتآ لا اخر لها. ذاتآ لا تنوجد .
    عفوآ، انها البيرة المستوردة.
    وحبي الجارف لذلك الأسمر الطويل، المعنون باخوسآ ولو أجاد
    صلواته الخمس.
    و هدهد ، مستفز ، حقير و اليعمل بلا تكليف. متمرد خارج عن الجماعة يعلمهم كتابي المحبب دومآ:العنف الرمزي.

    أميري باراكا؛
    سأرميك بالأسئلة حتي تستفرغ أوجاعك علي وجهي،هدهد و السمندل، كما استفرغت ـ منال ـ أنوثتها علي جسد وجدة
    الناشفة. و علمتني كيف تستحضر الطفلة/المرأة لتفند مقولة ميشيل فوكو: يولد الانسان كاملآ ليبدأ في التناقص
    سؤالي الأول كان عن سر بارحتك؟ ولم يفلح بادخال السبابة
    في حلقك، أيها المعجون فرانكوفونيآ، بعنجهية المقاهي وسر الثقافة.
    سؤالي الثاني: كيف أستفزك؟ أيها البنفسج المعتلي لغة تشاركنا فن التشكيل؟

    ميرفت؛
    ان لبدنك عليك حق.
    أقولها بلغة تؤسس معطيات الشارع الكبري. وتعطي للمساء
    حقه ، عندما ترحل الصباحات المتثائبة عنه و عنك.
    سأضنيك وأضنيك حتي تنزال عنك عوالق الوفاء.

    هدهد؛ مرة ثانية.
    شكرآ.
                  

09-09-2003, 09:31 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    يا هدهدي المهدود ،، مين هدهدك .. شرّدك شرّبك .. ضاضاك في بلدك وحدك ..وخلاَاك تساسق بين

    تمشي وتعال ...


    أريدك انتبيوتك الكلمات المهترشة

    يا مهبوش قوم من الزلط ،،



    آش

    من ياتو شارع باوصلك

    وكل الدروب معطونة لأخر الوحل

    من ياتو منفذ بدخلك

    كل المنافذ فيك سداها المحل


    السمندل

    أتمنى أن يكون ملاح الملوخية في الكويت مسبوك ومتحللاً من الماء

    طوبى لإمراةٍ طبخت حلّة ملوخية ، فقال لها ابن عمتها- يالك من ماهرة و سلمت يداك..
                  

09-09-2003, 11:01 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: اميري باراكا)

    السمندل
    مدني
    مشتوا وين
    سؤال بري
                  

09-10-2003, 09:43 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)



    اصدقائي ، اغفروا لي هذا الغياب
    وهي واحدة من شروط ( التماهي في المنفى ) التي أحاول التملص منها قدر ما استطيع
    لكنني حتما سأعود
    واكتبكم ، واحدا واحدا
    فلا تفعلوا مثلي ، وتغيبوا
    لأن هذا البوست هو لكم
    ألم يقل بارت بموت المؤلف ؟

                  

09-10-2003, 08:52 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    اني لا احتمل ان أقتلك
    ولا احتمل ان اقتل هذا النص
    فليذهب بارت حيث يشاء
                  

09-13-2003, 07:08 AM

tabaldy

تاريخ التسجيل: 04-27-2003
مجموع المشاركات: 1544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    إنتظار





    لسة طنة الشاكوش في الراس







    أبنوسي
                  

09-15-2003, 09:22 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: tabaldy)


    اصدقائي ،
    وماذا لو جئتكم .. من خرابٍ رافلٍ في ارثه
    متأبطاً طفولة اللهب
    راجياً أن تنثروني فوق صرختكم : أكُنْ وقتاً لوقتٍ مترفٍ
    ،
    ولو جئتكم ، ومعي هبوب الكائن المهدور في أسفاره
    ضيّعتُ بين رئاتكم رئتي
    فما تتنفسون سوى رنينٍ مثقلٍ بالطيش
    لا ، لأكبلّنَ دماءكم بدمٍ شريدٍ ، طاعناً
    بالاقحوان منابع الاشكال
    حيث حضوركم جَرَسٌ ، وهذا الجوهرُ الحطّابُ متكئٌ على
    فأس الهباء الباسل ..
    ..
    التقطوا الرنين

                  

09-15-2003, 09:56 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    تبلدي ،
    شكراً على الطلة البهية
    وانني اخشى عليك من الانتظار
    بعدما انبجس الغامض في دم الهجرة
    وانحسر السديم عن السديم
    وتشبثت المنافي بقناع المسافات
    وها صرخاتنا .. تصعد سلالم الغياب

    هدهد ( زوربا ـ أمين ) ، لبيك يا صديقي / النبات
    ثم لماذا تسفح بالمناجل ، هكذا ، وتعبث بمادة الصلصال
    وأنت تأتيني مثل صارية : نصفها حُلُمُ المياه
    ونصفها حُلُمُ اليابسة ؟
    لبيك ..
    يا رفيق ضجري وخمري وهذياني
    لبيك ، أيها الهدير الرابض بين شهيقها وزفيري
    مثيراً حولي زوابع صغيرة من البنفسج اليابس واعواد القرنفل
    ( هل ما تزال تريد تليفونها ، تلك المرأة/الطفلة؟ )
    ولبيك ، ايها الملتفع بالأشعار
    كتاج الهدهد المصوغ من الريش والزغب
    اريد أن القاك يا صاحبي
    لأحكي لك عن مساء حنون
    وتحكي لي عن مساء حنون
    ولْتَدُم سَكْرَةُ البّن بيننا
    ليدم ، بيننا ، نقيع الفضة الساهية
    المجلوبة من م . ع

    مَنْ ألّبكَ عليّ .. كي تعيد عليّ كل تلك السّير؟
    أنا لن ادير العجلة الخشبية للمصائر ثانية ،
    وسط نعمة السهو التي انتابتني منذ خروجي من المغرب
    تلك امرأة .. كان هرج الذكورة يصيبها بالحمى
    وكان الصخب يخرج من انفاسها ، خائضاً في صباحاتي الملطّخة بالسأم
    أَبَعْد ذلك ينفرد الوشاح .. بعد ما خرجنا منهكين من طيش الثرثرة الهوجاء؟؟؟

    دعني ، فقط ، أتأمل في أزرق هذه التي تحرسها الزرقة
    والأزرق ـ يُقال ـ حلم الشعراء
    إنه اللون الذي أدّبه البحر ، فأحسن تأديبه
    عم مساء يا أمين ، عم مساء يا كوكبي الأخير
    كل أزرق ، وأنت بخير
    وكلنا .. أولاد أرهيد

    أميري باراكا
    طوبى لمن نَادَمَكَ ، وانتظر حلّتك " التي على النار
    فبعد أن أضجرني الأكل المعلّب والمكيّس ههنا ،
    صرتُ ارتاد مطعماً هندياً ، بين غداء وآخر
    صاحبته اسمها " نوازد " .. ويروق لها أن نناديها " نوا "
    أكلٌ يصعب عليك اكتشاف مذاقه الحقيقي ، ما دامت " الشطة " بهذا الحضور الطاغي ..
    تجلس هناك ، وتحس أن " كلكتا " كلها في المكان
    هنود بكامل اهازيجهم وملابسهم اللافتة .. وبكامل لغتهم " السربعة "
    وربما أتى حرصي على الغداء عند نوا ، لأن رؤية هؤلاء يذكرني بزمن قديم في كوستي ، أيام كان الهنود جزءاً أصيلاً في النسيج الاجتماعي هناك ، قبل أن تضيق عليهم جماعة الانقاذ الخناق ، وتعاملهم على أساس " أهل الذمة "
    رحل الهنود والارمن وغيرهم من كوستي ،، فدخلت المدينة كآبة لا يمكن وصفها .. وتعززت هذه الكآبة برحيل السودانيين انفسهم من تلك المدينة / الاختلاط
    الانقاذ تعامل الجميع ،، على انهم من اهل الذمة

    أشرف
    كم تطربني لغتك ، إذ ترتدي حماسة المطر
    متأملاً في حال سبابتك التي ، كالقدّال ، تقول للغافي يا زول هوووي

    الساهون ، الغافون ، المحتكرون ، الـ ما عافوون عن الناس !!
    يا الله .. ،
    انهم وفرة متراصة يا شوش
    فمن أين نبدأ لنبيدهم ؟
    اننا ، يا صاحبي ، نشبه قهقهة بطيئة .. لأفولٍ بطئ
    لنا شرف المحاولة ، وليس علينا ادراك " تثوير " الغفوة
    والبورد ، كما تقول د . بيان ، " كيمان كيمان "
    كل زول يشوف كومو وين ، ويطلع شجرة هواووْ
    نحنا كومك يا اشرف
    متكئين ، مثلك ، على سياج الصباحات الجاية من دون قناع ومشغولين ، زيك تماماً ، بالزهرة التي تداعبها المياه
    و..
    ح اجييك يا زول يا رايع

    (عدل بواسطة السمندل on 09-15-2003, 10:18 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-15-2003, 10:25 AM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-15-2003, 05:58 PM)
    (عدل بواسطة السمندل on 09-15-2003, 06:02 PM)

                  

09-15-2003, 10:13 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    يا سمندل

    كلما اقراك تصيبنى
    سكرة ( ينى ) واسال
    فى ذلك عزيزتنا اشراقة
    مصطفى فحروفكم يا اولاد كوستى
    تدهشنى ..خبرنى انت يا سمندل
    كيف ( تنجر ) هذه
    اللغة ..ولتخبرنى اشراقة
    كيفية التداعى عندها

    والله يخليكم
                  

09-15-2003, 06:18 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Giwey)


    كثير عليّ مثل هذا الاطراء يا قوى
    اشكر لك لطفك يا زول يا ذوق

                  

09-16-2003, 05:24 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    تضامنا مع ليل منى الباريسي ، الباهظ التكاليف

                  

09-16-2003, 07:13 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    السمندل

    بجيك بجيك غصباً عنك

    لا تعجّزني المسافة ولا بقيف بيناتنا عارض
                  

09-19-2003, 11:14 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: اميري باراكا)

    نوافذي مفتوحةٌ .. بعمىً طليق

    صباحٌ بملمس النحاس وسخونته الفائحة
    ، مثل فاتحة الحريق
    ، ثمة رنينٌ يقلّبُ القلبَ بملعقةِ الانتظار
    أنا ألعقُ افتراضَ ما حطّ على شفاهي من
    . وساوسها البديلة
    ، تباً لكتابةٍ هي عسلٌ مؤجلٌ الآن
    وتباً ، أكثر ، لدخانٍ يفضحُ أثر شوائي
    ، على ساعةٍ كبيرة
    فكلما نضج عنقي من التعب
    رأيتُ عينيّ أكبر من رأسها
    وبأسها
    ويأسها ، معاً
    ..
    من " كتابة : لنزار السمندل

    ..

    الوقت يمر . ولا شئ غير هذا الأرق الذي حبس النوم في الأعالي ، وأرجحني بين سرير وأغنية .. وقمر يفتح نوافذه نحوي ولا يتثاءب ،، بينما رقادي شاسعٌ و " أسيف " مثل هدأةٍ لليتيم الذي أبكاه فرحٌ ببيت
    أردد مع فايزة أحمد " أنا قلبي إليك ميّال " ، ولا أتوب من الوحشة . أصمت ، وأعود منتبهة للقمر الذي كان يغمز لي ، ويحاول أن يخفي فراسته عني
    تطبق على روحي مسامير الصور . كانت ، كلها ، تسيل ذكريات ، وعليها سلتُ .. وصرنا معا

    تطير من شَرَك الأرق سمندلات ، يأخذها العارفون بتخوم المعنى حجةً عليّ .. وأظل أنا حجة الخلق ، لكل ما يطير من أعشاشي و يعود
    أعطاني القمر ما أعطاني ، حتى تهيأ لي ، بين صحو ومنام ، انني أركض في دمعة كبيرة ، أذرف منها بلاغة الاشواق . ورأيتني محمولةً على أعناق الغرق ، يكبلني دبيب نملات لئيمات ظللن يتسلقن ساقيّ ومكامن الاحتفال في جسدي المهيأ بالعسل

    لي من الحظ اصبعُ الشجرة ، تفرّقُ زبدها في فمي ، ويعدُّ عليها فمي أزيز المسافة
    أيتها المسافة اعبري
    اعبري ، بعدُ ، عني
    أو اليكِ .. اليكِ هذه النملاتُ
    دبيبها بين ماء النعومة ورضاب السلاف

    ارتعبتُ ، كما يكفي خيال مآتة في حقل الخضرة .. ففئت الى مثقال سهام منيّ سقطتْ .. بعد نملٍ ولسعٍ كثير و .. غواية يحرس زرقتها النيل ولا يبيعها إلا لعاشق وحيد يعرفه
    وبعد .. بعد كثير مما يفصل القمر عنيّ ، أعطاني استداراتٍ كثاراً للوصول .. وأعطاني نمشَ العري ، وحفاوة الغياب والجرح
    هل الجرح ، ظهوري الكاتم شهادته بالوفاء ؟
    أم الوفاء لون خديّ المحمّرين عند التعثر بالشمس ،، وبكلام الغزل ؟
    لوجهي قمرٌ يتوارث .. له نضارة الذبول ، كذلك نضارة المهزوم والمعمّر في كنف الأشواق . ثم لا أفتح راحتي إلا على الرواح ، وأنا أفتّح فمي كما تشهق سمكة في الشباك

    أترى ،، يا الذي هناك ..يا غريبا يتعذَّب
    لاهٍ أنت عنك ،، وريشك في يدي أنظم منه الطوق والزينة
    أنا الملكة ، أو العرش الذي نظمته .. أنا الصولجان
    : لا .. لنبدأ من جديد
    أنا الاغماض ، والعين الثائبة الى رشدها بعد جرحٍ في النظر
    عدتُ الـمُّ بردَ السحابة ، كلما رأيتكَ تسقط كالندى ، على خصري وصدري وضلوعي
    واحسبُ القمر في سلالي بشهور من منزلقات اللسع واللسع

    : وكما ترى .. عيني في الحرية تتخرطم .. وتعود ، بلا خطرفات ، تجمع المشيئات من كوستي المتعمقة في الرؤيا
    مشيئة اولى : ان تعود الى تاجك ومملكتك . متنبها الى حكمة النهر الذي هوّن عليّ الغياب
    مشيئة ثانية : اسقِ الحلم بماء مواعيدنا التي انتثرت كمسبحة بين اصابع صغار يتشاجرون عليها ، ثم كُلْني كبرتقالة طازجة من شجرة هوانا
    مشيئة ثالثة : أن الــمّك بين ذراعي ، لتبكي ما تشاء من زرق القصائد

    هل يرى القمر ما اعطاني ؟
    ، اعطاني مئتي دوارٍ لا يخطئ ريشهُ القلب
    : لأوضح
    اعطاني من التأنيث ، كلّي ، اذ يدور على عاشقين ميتين بداء الشوق ، احسبهم .. ثم اترك الحساب وافتّش عنيّ بينهم
    : أو لن اوضح
    لأقل اني تهتُ عنيّ فيّ . اسافر فيك ولا اعود .. والاحق انفاسي في رئتيك ، يغلبني التعب فأنام متغطية بأنفاسك
    هل انفضّتْ نفسي هكذا ؟
    : شفتيّ تنبس ، كل يوم ، بكلام كهذا
    كل يوم وأنت أجمل أيها القمر ...
    اعطني ، اعطني " فركَتكَ " السماوية
    وتصيّدْ لوني بلا نمَشٍ ، كما ترى
    أخيرا ، كما ترى ، بلا نمشٍ
    هل اطبع وجهي في القائمة
    كي تردّ عليّ الامنيات ؟

    أيها الملصّق؛ كثيرٌ هذا الذي جمعت
    كثيرٌ غراؤكَ ما عدتُ احرّك الفلك الذي ارسم
    ولن يقلع ، بعدُ ، الطائر خوفاً من المناقير وكلماتي
    لقد اخرجتُ مفاتنه من شجرة الحناء
    وأهملتُ النشادر ، لأن الحُمْرة تشبهني
    هل ، ترى ، يحـنُّ الطائر كما يكفي ، وارتعبتُ ؟
    كما يكفي ، ولا يوصد عليّ شبابيكي ، الظلام ؟

    كيف اصلبُ عودَ الانتظار هنا
    واُسْمِلُ المسافةَ بيني وبين الغريب ؟
    هــه .. ازيززززززززز
    !!! ونملاتٌ تتسلقني .. وتتضاحك على شجني

    ميرفت نصر الدين / في صباح له ملمس النحاس وسخونته الفائحة
                  

09-20-2003, 00:53 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    ميرفت
    من اي طاقة خرج وجهك هذا
    ليلعن المدينة ويستبيح هذا الحب
    على ناواصي الشوارع
    ويسب ذلك المشرد فينا

    كنت انتظر هنا على لهفة
    دخولك المجيد لكي اركع على مدار الكلام
    مفتوحاً على ايونك
    يا... ذرة دخول اللغة بالعالم المفتون
    منو الاداك عيون دامعة وعرف باقي الكلام جواك
    وكم طلعنا منك ورجعنا ليك
    يافرح معباء في زمن جوانا
    فتح مسار للغناء النشيد
    مننا عشان تكون لحظة شوق جونا
    مسكون بكم المسافة البينا بين الوهم الجديد
    انا مابعرف لكن مسكون بلحظة منك
    لمن يكون المليان كلام حقيقي
    اديني خطوتك عشان اعرف امشى
    واحكي الليل صباح
    واتاتي في حديقة حقتنا
    سلام ياعيون
    سلام يامجبورة على القول الفيك
    وساكنة حلمك
    سامعينك
    ثاون
    الامل معقود عليك
    ناصية ناصية
    وحتة حتة
    حتى المسافات بتحن ليك
    عارفك
    ذي لون بعرف يؤكد نفسة في لحظة شوف
    مختلفة
    وكم نشتهيك
    انتماي اليك بيفتح
    فيني شارع
    ماعارف اسميه
    لكن انت مطاف سمدلنا الحقيقي
    اقيفي اقذفي بنفس جرحك
    عشان نغني
    لينا
    السيرة
    والضريرة
    والنخيل
    لمن والف في كوستس فجاءة
    وطرد البطيخ والسمك
    انا مابتكلم عن الشهوة
    ولا عن الامل
    الباهت في جواهو
    عشان اللحظة
    لكن بتكلم
    عن الخط الفي لوحة قاسم عثمان لمن تدي المعنى
    وتكوني انتي الفرشة التضرب باقي خطوط اللوحة
    تكوني سمندل
    او تكوني لغة اشرف لمن يلعن
    ديـ......ن الزمن الاجوف
    ويدوذن نفسو على ايقاع الآخر

    اوتكوني الخوف في مداخلات مدني الخائفة
    من الخمرة ولعنة البنت الجميلة
    وخوفوا من خوفها على الخيانة
    اقيفي
    تاني اتمطي
    ما انت ممطوطة في لحظة انتظار ما بتنهي
    وبينك وبين سمندل رعشة الون الازرق النحاسي
    بدون سخانة
    لكن بحرارة الشوق الموالفة
    هو كتب على الماء
    وانت كتبت على حواف الريح
    وانحنا قعدنا في ضل الكلام
    نقول اصل
    الخطاب قول
    من وين جيتي

    والسكة البينكم وبينا
    مسافة منفى
    وبين الحب المشنوق
    في ظروف اقسى
    مرق منك مسكون بيك
    عارف دربك وتائه منك
    لكن حتماً راجع ليك
    النحاس دقيه مايسخن بيك
    اعرفي ندبتك
    لمن زغرودة تطلع منك
    الف مرحب
    اشتهي زمن حلملك حقيقة
    بجيك من كل الجاهات
    صدقني
    مسكون بالهوى الفيك وميلان بيك
    وما بعرف غير سكة وصولك
    صديقي عذراً لتجاوزك
    لاكني لا اسف على تاكيدك
    فكم انت فيني لا تسوى شيئاً بدونها
    متى تتزوووجوووووووون
                  

09-20-2003, 01:38 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: هدهد)

    سمندل وميرفت

    جناحان مفرودان لرحيل القصائد

    اقرئكما السلام...والبكاء


    كيف يكون الغناء هناك...فى مدائنكما الزرقاء...وهدا هو حال النحيب؟؟؟؟


    مثلك يا جندرية انا انفث آخر الاهات

    واحتضن شجرة الحنين...واندلع...سكونا واحتضار
                  

09-20-2003, 09:30 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Tumadir)


    ميرفت ، يا تفاحةَ الفصحى
    وجلجلة الكتابة ، والصدى
    وفضيحةَ المنفى
    ....
    سلاماً سلاماً ، يا شهقةَ الشمعة
    المتدفق نَدَاكِ مشيئاتٍ تربك أزيز المسافة
    يا صورةَ الماء ، وأخبار الحدائق
    ويا نهراً يكسر عادة المجرى ،
    سخيةٌ أنتِ بالذي أعرف
    فكيف لا يغمزكِ القمر
    وتتسلقكِ النملات
    ويركض فيكِ شطط الاشواق ؟

    ابذلي الوقت ، يا ميرف .. وبالغي في الحب
    ولا تكفّي عن السهر
    ولا يفوتك الغناء ..
    وساعةَ أنزل عليكِ ، مثل جبرائيل .. حاملاً النبأ
    كوني وطناً جميلاً ، لسمندلٍ غريبٍ .. باحث عن دفء
    فلا يخالجكِ شكٌ فيه ، هذا الذي لم يشرك بكِ احدا

    تقولين انها كتابة تجريبية ، ها
    إذن ، اكثري منها رجاءً .. فقد لقّنتِ الكتابة
    درساً في اللياقة



                  

09-20-2003, 09:36 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    تماضرالمتألقة حتى حين تغيب
    تبقى شمسك مشعّة فينا
    ويبقى ما تهندسينه من كلام
    بيتاً اليفاً لتعب قصائدناوحزننا
    حمد الله على سلامتك يا ام سارية

                  

09-20-2003, 09:42 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    امين زوربا ، هدهد
    بليغ كعادتك يا رفيق ضجري وهواجسي
    بليغ ، حدّ الاسفاف
    حتى حين تسفّ ، يتألق معناك
    وتخدش ما تراكم تحت جلودنا
    وتغرس هناك زهرتك الخصوصية
    ما عندي قول ، تصدّق
    سكّتني بكل وضوح
    سكوت الاعجاب .. والفخر
    انا فخور بيك جدا يا امين

    اميري باراكا ، وينك

    (عدل بواسطة السمندل on 09-20-2003, 09:44 AM)

                  

09-22-2003, 06:14 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    هدهد ، انت سويت العجب
    وكتبت العجب
    لحدي ما انفتح قلبي صيوان بكا
    اصلي قاعدة على الهبشة
    ما يغرك الثبات الفيني لما اكلمك في التلفون
    ده ثبات مزور
    اقلّ حاجة ممكن تبكيني
    ما بالك لما تحرضني بالشكل ده
    اديني الثبات من عندك ، زي ما بتعمل دايما
    اديني جسارتك دي
    وشوفني كان اتهز يوم
    حاسداكم ، والله العظيم ، انت واصحابك
    على الجسارة الجواكم دي
    كيف قادرين تجلدوا الشوق الفيكم
    ياتو سوط عنج البتقمعوا بيهو نداء الرجوع الكل يوم مزفتكم في الغربة
    لكن تعرف
    اقول ليك حاجة
    زدتني قوة ، وخليتني اقرا نفسي صاح
    واقرا الزمن القاعد يمشي ده ، برضو صاح
    وخليتني اطرح السؤال بي شكل صاح
    كيف ابقى الفرشة التضرب لون اللوحة؟
    وانا ممطوطة في لحظة انتظار ما بتنتهي؟
    اقول ليك السر : لوحات
    قاسم ، عندي منها تلاتة ،كان جابهم سمندل معاهو من المغرب
    صدقني ، من يومين وانا بعيييد قرايتم
    واقول ، يا ربي ابقى نهاية اللوحة كيف ؟ وهي في لوحة بتنتهي ؟
    يا هدهد جننتني
    اها ، الحل شنو ؟
    اللون ما ناقصني ، ولا الكتابة
    ولا ناقصاني الجرأة
    ناقصني الثبات
    أديني منك حبة
    بدل المزور العندي ده
                  

09-22-2003, 06:18 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    تماضر اقحوانتنا
    ونقيع موية ازيارنا
    رواكيبنا ، وعرش بيتنا
    سكينتنا ، بكانا ، فرحنا ، اشواقنا
    ومدن مليانة بالدهشة
    اكرر : بصريح القيثارة .. احبك
                  

09-22-2003, 08:45 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    نزار
    ميرفت

    في كل حرف أقرأه أرى لوحة من إبداع كوستي، وأتساءل هل كنا سنحس كل الغياب العلقم لو لم نكن منها.
    عفوا أبناء المدن الأخرى ف "كوستي لها طعم آخر"ه
    أكاد أسمع صرخة ميرفت "كان زمان"ه

    سمندل وآخرين

    ولتواصلوا هذا التداعي الجميل فما أحوجنا له
                  

09-23-2003, 10:10 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: nadus2000)


    nadus2000

    ايضا ، الحنين الى كوستي تدلّتْ عناقيده
    وعشاقها واقفون على اطراف حواسهم
    يبادلونها الآهة بالأهة
    ويزحفون ، على ذكرياتهم ،
    مالئين الدلاء ، والقفاف ، والايدي
    واطراف التياب ، وكافة الجيوب
    من عشبها النبيل
    الذي فيه انفاس الامهات غماما
    وابتسامة الآباء منازل للقمر
    وخصور الحبيبات سريراً يُنزع فيه التعب

                  

09-24-2003, 04:44 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    نادوس 2000
    سلام وتحية
    ليك نسايم من كوستي ، وليك دعاش
    فهي مدينة برغم جراحها ، اللي بتشبه جراح الوطن كلو
    بتعرف كيف تدس النسايم لوقت الحاجة
    وتهديها لكل احبابها الحقيقيين

    الحنين حيكتلكم
    تعالوا راجعين
                  

09-24-2003, 09:51 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    السمندل
    حاولت قراءتك عبر هذا النص فاصابني الارهاق جراء اللهث خلف الاحرف
    ولا زلت ممتلأً بالرغبة في قراءتك مرات اخري.في قمة المأساة وانا بين احضان المدينة الخرافة غنيت لفاروق

    العطر عطرك والمكان هو المكان
    لكن شيئا قد تكسر بيننا
    لا انت انت ولا الزمان هو الزمان
    )هل تصدق ؟......(والعذاب الذي في الوطن حمل أمّا شاهقة مثل أمي ( التي على خصرها ترتاح السنابل وتغرّد (الوابورات) .. حملها على أن تطعم كفّيها للفراغ وتلهج بدعاء ما عاد يجدي نفعا ، من كثرة ما اختبرته في واجب الفروض الدينية الخمسة ، وزادت عليه تنفّلاً عقب كل صلاةوفي جوف كل هزيع)ذات اللوحة
    ولكن بلون يختلف من وجع لاخر

    من يهديني صوت من اشتاقهم الان

    هدهد
    مدني
    شاموق
    واصوات تاتي ممزوجة بضعف الصدق والضحكة كيف انت والناس الجمال

    عبدالله جعفر
                  

09-30-2003, 11:42 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله جعفر ، لك الود
    الأصفاد ، يا عزيزي ، تتمطى في معاصمنا
    ولا تتثاءب ، من شدة السهر على أن تكون يقظتنا تامة
    الأصفاد حاذقة ، وأمل الانعتاق غبي

    ،،

    كلمتني ميرفت أنها حظيت ، أخيرا ، بمهاتفتك لها في كوستي
    وأنكم ستلتقيان في أجل قريب
    هذا أسعدني جدا يا عبد الله
    لكنني حاولت الاتصال عليك في جوالك السوداني ولم افلح
                  

10-04-2003, 10:21 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    السمندل

    ميرفت التي وعدتني ثم تلاشت كسراب بقيعة


    وبقية العقد الفريد


    مدني بيسلم عليكم كتير ، وهو سعيد جداً هذه الأيام ، تجتاحه أجواء تحرضه على الكتابة

    وقمت بنشر واحدة من نصوصه الشعرية الجديدة في مكان ما هنا وسوف أقوم بنشر الباقي قريباً .
                  

11-04-2003, 12:22 PM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    التحية ليك يا باراكا
    وللصديق الجميل محمد مدني
    حأزور معبد قصيدته الجديدة
                  

11-04-2003, 02:27 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    السمندل,ميرفت,هدهد,أش,براكا
    اللعنه عليكم يا اولاد ( و بنت) ال...جمال
    ماذا فعلنا لكم كى تنبشوا جراحاتنا فى نص النهار وقدام الخليقه...ساديه تستمع بها الضحيه...
    ملعونين الى الابد ان توقف هذا النشيد
                  

11-27-2003, 09:47 AM

ميرفت

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)

    مراويد ، كل سنة وانت طيب
    احلل عليهم اللعنة
    لو سكتوا عن اتمام النشيد
    صحي / وينكم يا سمندل وهدهد واش واميري باراكا؟
    تروس الدبابات لسة بتزمجر .. وناوية تهرسنا مع الواطة
                  

12-04-2003, 08:38 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: ميرفت)

    سلام...
    ميرفت؛
    السمندل مازال يراوح بين ال هنا ـ الكويت ـ و ال يجئ ـ زمن كوستي الذي لم يصل مداه بعد .

    هدهد؛ انتهي شهر عسله، فبات يكتب عن مجروس . والدبابات ماتزال ترابض في القلوب؛؛؛

    باراكا؛
    مدفون بسر لا يود كشفه. وجهه يقول ذلك.

    مراويد؛
    يلعن فينا السكات. والسكات كتب للمرأة البلا فم، أن تحلم بالعويل.
    وكانت ميرفت.
    وكان السؤال.
    ومازالت المفردات تغمرنا بجميل، فن التحايل.
    نصير ال هنا، بتمامه.
    نحلم بالعويل/اليجئ...
    وهذا أضعف الايمان.
                  

12-14-2003, 02:28 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: Ash)

    الأحباء

    أشرف ،،

    يا أيها الصديق الأمازيغي ،، آسف لهذا الأختفاء الذي هو غصب عني ، وسأجيئك بالحكايا كما كانت تفعل جدتي دائما .. تعازيي الحارة لفقدك/نا للكاتب اللعين الحميم محمد شكري


    ميرفت ،،

    نجمة كوستي المليئة بالبريق ،



    مراويد


    مرحباً بك في هذا المحفل المبكى ،


    السمندل

    فلتخرج من صومعتك ، لتملأنا بالفرح ..
                  

12-19-2003, 11:53 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابات ترابض في القلوب .. ولعلعة البنادق من كل حنجرة (Re: السمندل)


    السمندل
    هدهد
    ميرفت
    اش
    اميري باراكا
    الهام
    الوليد
    مراويد

    جئتكم صامتا واخرج.... صامتا
    وبين صمت الولوج وصمت.. الرواح
    مسافة بين ابهام وسبابة ينطبقان
    على كبدي فلا ادري اكنت هنا قبل هذا
    ام اني التقيكم في زمن قد يجيئ..
    اعلم ان اللحظة الشاردة لا مرد لها
    فاستمسك بوعي وجودي منكم وافتح
    نوافذ لنار ظننتها قبرت تحت الرماد
    كنت قد قنعت بحال النفي خيارا
    وقتلت في داخلي كل الذكريات
    ملعونون انتم اذ تقيمون
    من شهوة الحروف القراح
    سرادقا لكل هذا البكاء

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de