|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: Kostawi)
|
أخي العزيز بدرالدين، أزورك هنا في سبيل التبرك، مجدداً، بهذ1 الخيط، فقد كان الأستاذ مصطفي رجلاً محفوفاً بالخير واليمن والبركات. وأهديكم المساهمة التالية التي أنزلتها في عدة خيوط، منها واحد لدكتور ياسر الشريف.
أرى صلة وثيقة بين مادة هذه المساهمة وخيطك هذا، ولن يعيي مثلك أن يرى مثل هذه الصلة. أرجو أن تقبل مني هذه الهدية، فالمقام مقام شهداء. نعم نتبرك بمصطفى سيد أحمد، الصوفي الأشم!! وليقبل منا هذه الهدية!
******************
اأخي الحبيب د.ياسر، ألهمني خيطك هذا المساهمة أدناه. وقد أنزلتها في أكثر من خيط، وأنت أولى بها. أرجو أن تقبلها هدية مني، في يوم ميلادي هذا. نعم ولدت في هذا التاريخ 17 يناير في العام 1961. وقد رأيت أن أهديك هدية بعد أن أهديتي أنت في هذا اليوم أعظم هدية يتلقاه المرء في يوم ميلاده، وهي كلمة الأستاذ محمود محمد طه في قاعة المهــــــــــــكمة المهزلـــــــــــــــــة.. نعم لم تكن تلك إلا مهزلة تبعث على التهكم!!!!!! رأيت أن أوضح هذا حتى لا تعتقد بأنني قلت مهكمة لأني حلفاوي!
إلى المساهمة.
********* نرفع هذا الخيط إلى أعلى عسى يتذكر الناس ماذا فعل بهم الهوس الديني الساحق الماحق، فلم يسمعوا، الجالب للفقر والجنون وشتى صنوف الإذلال لكرامة الانسان. ظل الأستاذ محمود محمد طه ينبه الناس، بمن في ذلك المبدعين المذكورين ههنا، لخطر الهوس، فلم يسمعوا أو يستبينوا حتى بعد أن مضى ضحى غدهم!!! فحاقت بهم الحاقة، واجتاحم الطوفان، يوم لم يسمعوا له حين قال لهم "هذا...أو الطوفان."
أين كان هؤلاء المثقفون؟ ألا رحم الله من توفاهم منهم، وأسكنهم فسيح جناته، وهدى من لم يتوفاهم إلى أن يروا ما نرى من عظمة للأستاذ محمود محمد طه في أيام ذكراه هذه الخالدات.
اين أنتم يا مثقفي بلادي؟
لم لا تثوروا ثورة فكرية وثقافية تزلل أركان الهوس والطائفية والجهل والتخلف التي أرهقت كاهلكم وكواهل أهلنا الطيبين.... أين أنتم؟
لم لا تعطوا مفكركم العظيم الأستاذ محمود محمد طه، عشر ما تعطونه للمفكرين الغربيين وبعض الخنع من خفاف الأحلام المظنونين؟
ألا يكفيكم أنه مات من أجلكم؟ من أجل إنسانيتكم
أقول قولي هذا، في خيطك هذا، لأنني أرتجي من أمثالك الكثير، ولا أرتجي "الإحباط" وسوء الظن بمستقبل بلادنا المشرقة. الإحباط لن تقوم له قائمة لو كنا نرى قبسات الأنوار النابعة من الأستاذ محمود والذين صعد على أكتافهم من صناع الفكر والحياة الخصيبة من أهلنا الصوفية، الذين قالوا "القم ما بزيل بلم." هاهو كانوا مثقفون، مفكرون، يحيون حياة خصيبة، وإن لم يكونوا قد تعلموا تعليما نظامياً. كانوا أميون، ولكنهم كانوا مفكرين، مثقفين، لانهم عملوا بما علموا. وهاهو بلم "متعلمينا" ممن نسميهم زوراً بالمثقفين يظهر لكل ذي لب. مثقفونا الحاضرون، خفاف الأحلام، معطوبي العقول، تترآى أمامكم عنتهم الفكرية شاخصة لم له بصيص من بصر، تصديقا لقول لقول أهلنا الصوفية"القلم ما بزيل بلم!"
أين أنتم يا مثقفي بلادي الجريحة التي تئن من فرط جهالاتكم؟
ولا أبرئ نفسي!
أين أنتم؟ أين نحن؟
ألم تسأموا الحباة في الظلام؟
إن كانت إجابتكم بنعم، فلتقبسوا من نور الأستاذ محمود محمد طه، لعلكم ترحمون!
ولتقرأ معي كلام الأستاذ محمود في قاعةالمهكمة المهزلة!! وأعنى المهـــــكمة، وليس المحكمة!!
Quote: ((أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..
و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين)) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
بدر ..
مساء عادي .. ممل .. ككل المساءات .. لكن .. هل إتصل جيرانك - كعادتهم في كل عام , و كل يناير , و كل سابع عشر منه - هل إتصلوا بالشرطة ؟؟ أم ينتظرون لما بعد العاشرة حين يندفع الغناء المجيد من صومعتك تتبعه نهنهة النحيب المكتوم ؟ هل ستغلق عليك الدار .. و تلتقي بصاحبك العائدك في ميقاته المضروب كل عام .. ؟؟ و في صالته ( صابرين ) .. ستمران على الحكايا و الأصدقاء الذين عبروا معلقين أنفاسهم هناك و ونستهم و الصخب الحلو الحميم الذي لا يسكته إلا صوتان : العود .. و صاحبك . هل .. ؟
كل يناير و أنت بخير يا صديقي .. و صاحبك - عندك - بخيره الذي رصعنا به و مضى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: عمران حسن صالح)
|
يا مصطفى
(العوض مصطفى مسقط 20 يناير 1996)
ودَّعتَ يا حُزن البلد ودَّعت يالولد السَّمِح في الغربة والزمن النـَّـكد وجوك العيال ما بقصِّروا سوُّوا العديل والزين هناك ما اتصرصرُوا بس كنت خايف كيف عليك يطويكَ ليل الغربة ديك في الغربة لا انـْدلـَـقـَن عليك بنـُّوتنا محزونات كمد لا اتـْـشالبوك أهلك يهزُّوا الدنيا يالولد الرهد مات الغـُنا المحشود وحاتك يا الحزن ماعندُه حد مطرود وراك الريح تصفـِّر لا غمدت ولا رَقــَدْ شايل هموم الناس وناسي البيك يا الولد العدد أصلـُه الغـُنا ان ما كان وحاتك للوطن ما بيبقى جد والحزن لو ما كان نبيل يبقى انهزام بحرًا شرد محزون وحاتك يا ولد صوتك يرن في بالي حد (غدَّار دموعك ما بتفيد ) صوتك يجيني انا في الهويد
عبد الرحيم ) و( حاج ود عجبنا ) ونفحة العيد والجديد) كـُتْ في انتظار يومًا أشوفك فيه ساير بالنشيد راجع تبشـِّر بالغـُنا الغنـّيتـُه في البلد البعيد ويتلموا ليك الناس دموع الفرحة تطفر دون عدد ويتلموا ليك الصالحين يبرُوك ويدُّوك المدد وتفضل تغنِّي وتِنشرِحْ لا غربة لا الزمن الجرِحْ حقـَّـك عليْ يا مصطفى وحقـَّـك على البلد الوهبتـُه غُـناكَ والفال السَّمِح هاك السلام من عندي انا ومليون سلام ليك يا جنا منَّ الغـُبـُش قايمين دُغـُش كادحين على اللـُّقمة العِـصَتْ صابرين على الحالة القِست والحال وحاتك ما هُوْ حال راجين رجوعكم يا لعيال لا شيلة لا كِمِّين ريال راجين ضراعكم يـِـنـْـكربْ لا فـُرقة لا ريحَة ْ حرِب نبني الوطن مهما خِربْ والساعة ديك يبقى الغنا اللا اتقال ولا مرة انكتب ممدود من اللحن القديم محشود وحاتك بالطرب مليان ومسنود ما بيقع مَعَجُون من العرق النـَّقع من كم جبين بتصبُّه صَبْ وُتخضِّر الأرض اليباب يتبدَّل الزمن الصعب ونفضل نغنِّي وننشرح لا غربة لا الزمن الجرِحْ ودَّعت يا حزن البلد ودَّعت يالولد السَّمِحْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: Kostawi)
|
السفر الأبيد..... صلاح حاج سعيد
ماكنت قايل نفسى يوم
أرثيك يا أصدق خليل
أنا كنت بتخيّل أكون قبلك
أسافر غنوة فى الوتر الجميل
زى ما عبرت معاك صروف زمن المسافة
وجينا للى الحزن النبيل
أنا كنت داير الدنيا تمهلنا
ونغنى الفرحة لى الزمن الخرافى .. المستحيل
********
ورحلت ما كان ده الأوان
رحت وحرقت حشا الغنا
خليتنا لى الزمن الهوان
والإرتهان لى خيول زمان الشنشنة
*********
كل المطارات والموانى
وشفع البلد الفتارى
... لسة بارين القطارى
يسألوا الناس عن خبر زولاً
مسطّر إسمو فى قلوب العذارى
وفى عيون كل المساكين ... الحيارى
زول بيطلع من نفس طورية ضامة الطين
تكابد طول نهارا
زول بيسكن فى عيون أطفال
تأمّل ديمة يديها البشارة
ياخى والله الفرقة حارة
وفقدك أكبر من محيط الدنيا
وأكوانها ... ومدارا
*********
طليتنا زى حلماً جميل
فجأة فى غفلة أنسرق
أسطورة تحكى أمانى جيل
فى حب غناك كان ليهو حق
أديتو فى الدنيا الأمل
وريتو كيف فى الحق يقيف
من غير وجل أو إنبهار
علمتو بى حس النغم إنو الكلام
لازم يكون واضح كما شمس النهار
صدقك ملاهو حماس .. يقين
بالخير وبالحق .. والنضار والإفتخار
إنو الحبيبة هى الأرض
والتضحيات عشان عيونا هو الفرض
والدنيا ورّاثا الصغار
*********
وعرفنا يازول قسوة الضنا والتعب
والإرتحال فى غفلة الزمن الصعب
وقولة الوداع بالضبط
والسفر الأبيد من غير رجوع
أو غير متاع
وبكت عليك كل الشوارع فى المدينة
ناحت عليك كل الفواصل
... فى الغنيوات الرصينة
وإنكتم نبض الغنا
جلل سواد حزنك سنا
وإتوشح المنا بالضياع
وكان بدرى يازول الوداع
لا سكة لى درب الرجوع
بعدك أغانيك إلتياع
مسكونة بالأسى .. والخشوع
لكن بريقك ما خبا
أبداً بريقك ماهو ضاع
ساطع كما نور الشعاع
**********
منو قال هو فات
زولاً وهب كل الحياة للأغنيات
منو قال هو فات
ما أظنو زيّك يقولوا فات
يامن وهب كل الحياة للأغنيات
يا من ترك فى قلوبنا أنبل ذكريات
يا من ترك أحلامو فى كل الجهات
وخلّد معانى الروعة بى كل الصفات
ما أظنو زيّك يقولوا فات
يامن وهب كل الحياة للأغنيات
***********
ورحلت ما كان الأوان
رحت وحرقت حشا الغنا
خليتنا لى زمن الهوان
والإرتهان لى خيول حروف الشنشنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: Anwar Elhaj)
|
مصطفى سيدأحمد فى بوح حميم
أحمد نصر
رحل النهار بضوضائه .. وجاء المساء يرفـل فى عباءة هدوئه ونسماته الرقـيقة .. كنا أنا ومصطفى لوحدنا .. أدركت أن شهيته كانت مفـتوحة إلى آخرها للبوح .. كان يتحدث عن الحب .. لم أقاطعه .. تركته .. حتى يقـف عند نقطة مناسبة ... وقلت له:
الحب ماذا يعـنى لديك ؟
ولازلت أذكـر نـبـرات صوته وهى ترن فى أذنى قائلاً: الحب يـقـترن فى داخلى باللون البنفسج .. فيه هدوء الأزرق وسخونة الأحمر... وبتعادلهما يصير دافـئاً.
وحتى لا يفـلت مناخ اللحظة منى قلت له : (غدّار دموعك )؟
إمـتـدت لحـظة مـن الصمت .. ســـرح فيها طويلاً .. حتى خـلته يتجاهل الإجابة على سؤالى .. وهى عادته فى مواجهة بعض الأسئلة ... إلاّ أن صوته إنتشــلنى من خيالى وهو يقول :
غـــــدّار كانت نـتـــاج تجربة واقعية ... عندما كانت العواطف يافعة .. فى زمان غير الزمان .. ومــكــان غــيـــر المكان .. إشـتعل الإحساس البكر مغالطاً لترتيب الواقع والمجتمع .. وخبأ ونحن نستوحـش السير بدونه ...
- قلت له : هــــذه إجابــة جميلة .. أنا أسأل عن تفاصيل تـفـسـير .. دون الخوض فى تفاصيل دقـيقـة؟
أجابنى : تفاصيل ليسـت للنشـر .. غير ذلك لا ..
- قلت له فـليكن .. وحكى لى مصطفى التفاصيل ... وإختتمها قائلاً: أنا أحـترم أمانتك المهنية ... فأجبته : وأنـــا أحترم ثـقـتــك فىّ..... إذن حـدّثـنى عن ( ضياع العشم ) و ( الغصّة ) الذان وردا فى غدّار دموعك.
* أجـاب : ضـيـاع العـشــم هو إنطفاء شمعة المـستوحـش ... والغصّة لغةً .. هى ما يعـترض الحـلــق عــنــد الـفجـيــعة .. وإحساساً هى المفازة التى يمتد خـلفها الطريق المعبّد !
طفولة
- فى طفولتك .. هل كنت شقياً؟
* ويعود مصطفى بخياله إلى زمن البراءة ... والشـقـاوة ، ويقول ضاحكاً : نعم كنت شـقـياً .. بل حاد الطباع ، كثير الإنفعال .. وألتقـط كل ما يدور حـولى من معلومات من الكبار .. وأتمرد عليها عندما يحدث التناقـض .
- وفى دراستك .. هل كنت ذكياً؟
* لم أكــن أحـب الإسـتـذكار الكثـيـر .. بل لم أكن أحب المقررات المدرسية ، وكنت أهرب كثيراً منها للإطّلاع الخاص .
- نـقـطة ضعف .. ما هى ؟
* المجامـلة .. والإحساس بالزمن .. حيث يكون تافهاً عند البعض.
- ومصدر نفـورك ؟
* النفاق .. ونقـص القادرين على التمام .
- ومصدر خوفـك ؟
سـباق الزمن .. حيث أن الحـياة قـصيرة .
- متى فرح قلبك ؟
* حلمت البارحة بالجـدب إخضراراً .. وبالخواء إمتلاءاً... والإنكسار شـموخاً ... والفرح والصدق يلوّنان هذا المهرجان .
- هذه أفـراح الحـلم .. فأين أفــراح الواقع ؟
* يا صديقى .. تـتـداخـل أحـلامى مع واقـعى لأبـقى ..
- هل تشـعـر بالسـعادة .. ومـتى ؟
* السـعادة هى الرضاء .. والرضاء لا يـتوفـر فى الأزمـنة العجـفـاء .. بـل فى تـلك التى تمـتلىْ مشاركةً .. وتوافـقاً .. وإنسجاماً ..
- ما الذى يشعرك بالإضطّهاد ؟
* عندما أحس بأننى قادر ... وأشعر أن الآخرين يقـفون حائلاً بينى وبين إستطاعتى .
- هل صحيح أن الوعود ..أرخص هدية تـقـدّم فى الأزمات ؟
* أنا شخصياً لا أحب الربت على الكتف.
- قلت له : المرأة .. هل ملهمة عاطفة أم شريك وعقل ؟
* العاطفة والعقل هـما الإلهام الذى يفجره الإنسان .. رجلاً كان أم إمرأة ..
- المرأة أم الرجل .. أيهما أصدق فى الحب وأوفى ؟
* كلاهـما صادق إذا تـوفـر التوافـق والإنسـجام .
- وفى الكراهـية؟
* كلاهـما أيضاً أصـدق فى الكراهية .. حيث أنـهـما دائماً واتـر .. ومـوتـور ..
- هل توافـق عـلى أن وراء كـل رجـل عـظـيـم .. إمرأة تـعـذبـه ؟
* هـذا إذا كـان مـعـدن الرجل لا يـجـديـه الـطـرق الا ..وهو سـاخـن .
- سلاح المرأة مع الرجـل من وجهة نـظرك ؟
* هو الخيار الوحيد الذى تركه الرجل فى يدها ..
- وما هـو ؟
* السلاح الذى تستعمله !!
حـــــرمـــــــــان
- المرأة تـذبـل إذا فـقـدت الرجل .. الرجـل ماذا يحـدث له إذا حـرم من المرأة ؟
* يـجـف فيه نـبـض الإنسـانـيـة .. ويـصـيـبـه القحط العاطفى .. وخواء المشاعر .. ويتعاطى الحياة كما لو كان يسف نشارة الخـشـب .
- هل سبق أن شعرت بملل .. وأنت تـتـحـدث مع إمـرأة جـمـيـلـة ؟
* عـنـدما تـعـطـيـنى الإحسـاس بأننى أتحدث إلى دمـيـة فى إحـدى فـتريـنـات شـارع الجمهورية !!
- المـرأة المـثـقـفـة .. فى بـيـت الـزوجـيـة .. ماذا تـعـنى ؟
* تـعـنى إمـكانيـات إنـسجام عـالية إذا أقـر الطرفـان مبـدأ التوافـق .. وليس التطاول .. حيث يستحيل الأخير .
- متى تطلع الشعيرات البيضاء .. فلى قلبك ؟
* عنـدما يـتـضاءل إحساسى بالحب .. والحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقبل أن تغادر شهيته المفتوحة للبوح - على آخرها - أدرت دفة الحوار إلى منحى آخر .. وقلت : من هم مماليك هذا العصر كما تعتقد ؟
* هم اؤلئك الذين حولوا مقدرة العطاء إلى الأخذ فقط .. وإمكانية المشاركة للإستغلال .. وأفرغوا مفردات اللغة من مضامينها ومحتواها .
- البطل .. الديمقراطى .. الفدائى ... كيف تراهم من وجهة نظرك ؟
* البطل هو أكثر الناس عطاءاً للناس ... الديمقراطى هو الذى إستطاع أن يعالج نفسه ويصححها من عيب وخطأ تربوى وتاريخى ... أما الفدائى فهو الذى ينكر ذاته حقيقةً.
- قلت له حدثنى عن معان تنبع فى دواخلك تجاه الجمال .. الغيرة .. الحقد .. الخيانة .. الأخلاق .
* الجمال فى شىء قليل عنه كتب هـيـغـل كتاباً ... الغيرة أشواك لثمرة طيبة .. الحقد إتساخ للداخل .. الخيانة ماقلته عن الحقد بإضافة حسابات مختلفة ... الأخلاق نداء يصيح فى دواخلنا ( تماسكى هذه الأشياء.... ما حان زمان التساقط ) !!
- الخطأ الذى لا يغتـفر فى وجهة نظر مصطفى .. ما هو ؟
* ما لا أستطيع أن أجد له موقعاً فى دائرة تسامحى ....
*جريدة صوت الشارع( لا يتوفر تاريخ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: Masoud)
|
الأستاذ مسعود
تحياتى وأشواقى
Quote: رحم الله مصطفى .. ورحمنا نحن أيضا الان و قد مسخ عندنا الغناء و الكلام .. هذه ضريبة من تحلق حول الفارس مصطفى... |
ربنا يرحم مصطفى سيد أحمد، وربنا يلزمكم الصير
Quote: أما أنا فذاهب الى البيت....لأشاهده على الفديو في شريط الشيراتون الذي وزعناه للداخلين عند الباب |
... دى خيانات يا أستاذ الفديو ده ما وريتنا ليهو!
تحياتى للأسرة الكريمة
نادر الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
حضرة المحترم جدا السيد نادر الفضلي: شكرا على دخولك......تعلم أن الغناء قد مسخ على بعد مصطفى...كان يقول لي :أنا يا مسعود أساسا وأولا بغني عشان أفش روحي!!!! شفت فش الروح دي؟؟ من بعده يفش روحنا؟؟؟؟ فش الروح هو ديدن العظماء من الفنانين في الأرض....فاقد الشئ لا يعطيه.....هنا عظمة مصطفى وزمرة الشعراء الصعاليق الأماجد الذين غنى لهم الراحل... فش الروح هو الرابط بين حركة مصطفى و ملايين البنات و الأولاد الذين ما زالوا في طريق مصطفى الوطنى التقدمي.. لم يكن مصطفى مغنيا فقط....كان ثائرا فذ الشجاعة و عظيم الامال لشعبه ووطنه...كريما وفيا واضح المنهج....لا يساوم في شأن السودان ولا يلين...كان شاملا في عطائه:مزارع .نجار.معلم. شاعر.رسام.موسيقار.قارئ نهم.فيلسوف..ان بدأ عمل شئ ,,أي شئ, فتأكد أنه سينجزه...
قلت له في حضور أصفيائه في الدوحة أن السودان كسب فيك مغنيا وأضاع عبقريا ويا للحسرة!!!
اتصل بالأستاذ عبدالحي مسعود..ربما يكون عنده شريط الشيراتون..شاهدوه فقط و ممنوع النسخ!! تحياتي لأمل و العيال ولكل أهل كولومبس الطيبين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: Masoud)
|
عزيزي، كم متعبة هي الكتابة عنه، شجرة كبيرة، تغور الجذور تحت نواه الارض، وتغسل ثمارها السحب!!
Quote: من أي زاوية ننظر لهذا الهرم الكبير!!؟؟؟
فنان، ام مجدد، ام مناضل، أم رسول خاص، يتخذ من الفن رسالة، كي يضمد جراح الفقراء والمهمشين، لم تكن اغانية تكتفي بالطرب، ولا حتى بالطرب الاصيل، بل كانت تذهب كأشعة أكس، بل أقوى، داخل النفوس، كي تشخص مرض، وتحي جوى قديم، ينفخ الروح في أوصال اليتامى، والتعابى، والحمالين، والاستاذة والعاشق، كأشعة الغروب والفجر، يصبغ الكون، كله، بلون شاعري، أي صوت هذا...
حتى ألحانه، كانت قريبة من الفطرة السودانية، تشبه العمامة، والسديري، والحجل، والقبة، وجبل مرة، والبركل، يتغنى بكلامهم، يجعل من الغلابة أبطال، يسلط الضوء عليهم، ينصفهم بعض أن ظلمتهم كل الأنظمة السادية، يتغني بمآسياهم، كالطير يرقص مذبوحا من الألم، فلم تكن يده مثل بعض الفنانين، يدهم في الثلج، والناس في النار، بل كان معهم، احبه الطلاب، وأحبته الطالبات، وأحبه الكبار والكبار، أحبته الكنائيس، والاضرحة والخلاوي، ، اطلقت عنه الاشاعات، بأنه يملك الحاسة السادسة، ويعرف ما يجربي القدر (قال أحد العازفين بأنه احس بموت اخيه، ثم جاء النبأ يؤكد ذلك)، وبأنه يشرح (الفتوحات المكية المعقدة، كما يشرح قصيدة طائر يشدو على فنن)، كان نورا قويا، يتسلل لمعضلات الفن برخاوة وأنس، حتى في قهاوي هداليا، تلك البقعة الهندودية تسمع اغانيه، في هولندا، مع فتاة سمراء قهرتها السنوات العجاف، في الخليج، في عدن، في مدن العراق، كما تشتت حبات القمح السوداني، كي تنمو في اديم الغربة، كانت مصطفى معها، كالشمس، حيث ما تولي يأتيك صوتك الاصيل الحنون، وكأن الام اتخذت شكل الاثير فبدت كمصطفى.. كثيرا ما اتساءل هل مصطفى فنان، أم روح شفيف، ولي استخدم الصوت لرسالته، فأغانيه تذهب بنا لأغوار داخلية، صوته ملائكي اصيل، يربطك بالوطن، يحرضك كي تتبنى موقف مشرف، يجعلك امام مسئولياتك، أهو يغني، لا اظن ذلك، فكلماته كالمعول، تحرف الترع، وتزرع العيش والفول السودان، كي يشبع فقراء مايو والانقاد والريف المنكود، كلماته تصدح بها الاشكاك، والحافلات، وحفلات التخرج في الجامعات، (عم عبد الرحيم)، المهزوم صار بطلا، صار على المسرح، مثل قصص تشيخوف تتحفي اغانيه بالمهوزمين، بالمهمشين، كان رسولا خاصة، يخاطب الوجدان المكلوم، فتيات بلدي المحزونات يستمعن لاغانيه في الريف وفي المدن وفي الرواكيب، كي يضمد حزنهم العميق، لفراق حبيب، أو أب مسافر، أو سجين بإثاره الشغب ضد السلطة (المقدسة)، كان بسيطا، متواضعا، ثري القلب، قليل الكلام، كلمات تأخذ معاني أكثر من الظاهر، بل تذهب لأعماق بعيدة، أكثر وأكثر، وأنضر، حين يغني يتوضأ بحب الوطن، ثم يولي وجهه شطر المايكرفون، كي يخطب في عشقاه، وما أكثرهم، وما أسعدهم، حتى شكله، ساهمت الجينات الوراثية في صبغه بأصالة غريبة، إنه سوداني مائة المائة، شكله يوحي بالوضوح، بالقوة المحببة، بالضعف المحبب، بالرقة المحببة، مساحات فنه تغطي كالسماء قبة واسعه من الابداع... احس بأن كلماته هي خبز، هي دواء، هي راكوبة، هي حجر يلقى على وجدان ساكن، كي يحلق في سموات الابداع...
حتى الالحان تتشخذ اشكال غريبة،أقرب للانشاد الديني، وكأنه يلحن بقلبه وليس بعقله، الحانه تذهب لسويداء القلب، كي تغسله من صدأ العادة، والروتين، ويصب في الاذن خمر، كي يدوخ الوجدان ويغرق في نشوة صوفية كبرى. كان ملهما للشعراء والمفكرين والمناضلين، كان حالة خاصة، مدرسة فريدة، ألحانه أقرب لموسيقى علوية، تتسق بها خلايا الجسد..
من أي زاوية ننظر لهذا الهرم الكبير!!؟؟؟
والله محتار... واعتذر، لأني حمت حول الحمى، ولم ارتاد قلب تلك الواحة العظمى، المسماه مجازاً (مصطفى سيد احمد)..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
s
تستعصى المفردات و تكاد تخرج ،، ليس لأنه لا يستحق بل العكس ،، لأنك و مهما حاولت أختيار ما تود من مفردات تحسها ضئيلة أمام ذلك الإنسان ،، تحسها لا تجيد الوصف و التقييم ،، فقيرة لأقصى درجات الفقر ،، فقامة الراحل مصطفى لا حد لها ،،، و لأن الراحل المقيم مصطفى نقلنا إلى فضاءات جديدة فى الغنا ،، مصطفى أرشدنا الطريق إلى نوع آخرمن الأبداع و الأمتاع يتجاوز الدهشة ،، و لذلك فمصطفى يستحق كل المساحات التى فاضت بعشقه ،، و يستحق كل ذلك الإدمان ،،
مصطفى الأنسان ، مصطفى الفنان ، مصطفى الملهم ، مصطفى الأحساس ، مصطفى النضال ، مصطفى نسمة فاحت بالعبير غطت كل المساحات الهجير ،، مصطفى ريشة فنان مبدع رسم أجمل اللوحات ،، نقل الدراما إلى عمق العمل الموسيقى ،، حيث أنك تستمع لأغنية مصطفى تكاد ترى أمامك روعة المشهد الذى تجسده الموسيقى ....
الأستاذ الرائع بدر الدين الأمير ،،
أولا لك كل التحية و كل التقدير لهذا الوفاء لإنسان بالتأكيد يستحق الكثير و الكثير ،، فمصطفى ليس شخصا إعتيادياً و يقينى بأن مصطفى وهب نفسه للآخرين و خرج من هذه الدنيا كما دخلها ،، و آخرون مجرمون إنعدمت فيهم الأنسانية فتاجروا حتى فى موته ،، آخرون يا الأمير يا أميرأثروا مستغلين مكانة الراحل فى قلوب كل الشعب ،، إذدادوا ثروة مستغلين حب الملايين لمصطفى ،،، أنت تعلم بعفة الراحل و أخلاقه و تواضعه و إنسانيته ،، و نعلم جميعا كم مرات مرات شدا المبدع ليفرح الملايين من طلاب بلادى و شبابها فى الجامعات و فى الأندية دون مقابل ،، إيمانا منه برسالة الأبداع و التطريب الأصيلو التى حمل لواءها الراحل مصطفى ،،،
الأستاذ الرائع الأمير الأمير ،،
صدقنى لو قلت ليك أنا بحسدك ،،نعم و الله أحسدك ،، لمرافقتك للراحل المقيم و لتمضية الكثير من الأوقات فى حضرة الراحل فحديث الراحل درر ،، لا يتحدث كما يتحدث الآخرين ،، همسه تطريب و علمه غزير ،
أنتم أهل الدوحة إستأثرتم بالكثير من الروائع من الراحل و منحتونا فقط القليل ،،
و لكنكم كنتم رجال فى الدوحة ،، كنتم سند للراحل عندما هرب منه المنتفعون و المستغلون ،، و كنتم فى قمة الوفاء لذلك تستحقون فضل المرافقة ،، و الأبداعات الدكاكينية و لكن ياريت لو تمرروا لينا منها شوية ،،
اللهم ارحم مصطفى سيد أحمد بقدر ما أدخل الفرحة و السرور إلى دواخلنا و بقدر ما بذل من جهد فى أسعاد الآحرين ،، اللهم أسكنه فسيح جناتك من النبين و الشهداء و حسن أؤلئك رفيقا،،،
و لك التحية مرة أخرى يا أمير و لكل محبى مصطفى بدوحة الجميع ،،،
ووواصل يا أمير فلا زلنا عطشى لمعرفة الكثير من أيام مصطفى الأخيرة فى الدوحة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: الطيب اسماعيل)
|
الاخ بدر الدين الأمير (الكلام البقولو ليك ده نازل وهو بخربش فى عضلة قلبى حزن من جراء هذا البوست والذكرى )
لك التحية ، وانت تسرد لنا قصة الزول الضو ..( رفيق الغفلة والانتباه لجيلنا الذى لم يراه وجها" لوجه ) نحن جيل لم نلتقيه الا عبر صوته .. ولكنه حدد خارطة الاشياء فى دواخلنا وكان كل شىء جميل مبنى على نغماته ونبرات صوته .. كل شىء .. النضال والوطن الأماكن والممرات والاصدقاء الحبيبة .. كل شىء ان مصطفى سيد أحمد صار هارمونى دائم لايقاع حياتنا حزننا فرحنا وذكرياتها .. وعلى صوته .. كنا فى جامعة الخرطوم 1990-1994 أغصان ابنوس تتمايل تحت ايقاع المطر لم يكن ذلك المطر سوى مصطفى سيد .. تتداخل الرؤى عند كل وقفة نبيلة قوس قزح كان يجمع بين قلوبنا الشمس تدلو بشعاع بلورى التوهج فتنساب فى احداقنا مكامن البريق والتحديق فى الشموس . وبرحليه احسسنا كلنا باننا دخلنا فى مساحات الختام فالبرق اشارة الظلام
لكنه .. كان صنوا" لشموخ جامعة الخرطوم يستمد المكان طعم النغم
كأنه يود ان يقول لنا .. الوعد ان نلتقى عند المصب فى باحة الجرح الوطن .
بابكر زيكو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بابكر عثمان مكي)
|
مصطفى مصطفى هو فعلا مصطفى (طوريتك في الطين مرميه ) لم تجد من يحملها بعدك ليغرس فينا شيئا مما غرسته انت فينا محبه وعشق ابدي لك ايها السرمدي مصطفى باقي فينا لم يزل ولن يزول (هواك اتخت جوه الجوف ) والبدخل الجوف ما بيمرق من الحشا المحروق بفرقتك
بدر الدين الامير لك التحيه وانت تنفحنا بعبير ذكريات جديره بان تخلد بل وتمجد فالمجد لك يامصطفي واخلود لله وحده ولا اعتراض لنا فيما اصابنا من فقدك وتبقى اغنياتك عشقا تليدبابكر زيكو اتذكر حينما يتغنى الاخ محمد عجبنا برائعه مصطفى يا ضلنا فكانت تلك الايام فعلا ضلنا الذي يجعل روح مصطفى تحلق في جمعتنا لك التحيه وكل ناس اقتصاد
مودتي
اسماء الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: اسماء الأمين)
|
الاخت اسماء الأمين
سلام يغشاك ويغشى ذلك الزمن الجميل
التحايا الطيبات لك وللأخ محمد عجبنا ولكل الرائعين ..
نعم مصطفى كان قوس قزح الذى جمع بين قلوبنا كان صوته فى كل مكان فى دواخلنا يشبعنا بعشق الوطن والحبيبة وأوجعتنا مفرداته فى الوطن حين أخترنا هذه الصحراء وتركنا الوطن والحبيبة والاصدقاء فاصبح الشوق مزدوج والاحتياج حتى المسام كما قال شمو
أنا أحتاج ان القاك فى ذرات جسمى فى الشرايين المليئة فى انقلابات المزاج فى انعاكس الضوء على النافذة الأولى وبلور الزجاج
ولا تزال ايقاعات كفتريا اقتصاد تمنحنى الايقاع على
(شايلاهو وين النيل معاك عصفورة جنحاتا النجوم وانا بى وراك أسأل عليك مدن مدن واعصر سلافة الليل حزن فى المنفى فى بر السفن امكن طيوفك أخريات الليل تمر تملا البراحات للحزين طول العمر )
او كفتريا قانون ...
(عد فات زمن العيون الإلفة والحضن الملاذ ورهافة الحس البلون ضحكة الناس العزاز وبعد الحنان الكان زمان استوطن المطر الحراز وانا فى رجاك عانيت قساوة الانتظار فى ضل شبابيك السفر ) لقد شكل دواخلنا بصوته ومفردات شعرائه ..
رحمه الله رحمة واسعة ورحم كل مبدعيه فى النصوص
بابكر زيكو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
s
تستعصى المفردات و تكاد تخرج ،، ليس لأنه لا يستحق بل العكس ،، لأنك و مهما حاولت أختيار ما تود من مفردات تحسها ضئيلة أمام ذلك الإنسان ،، تحسها لا تجيد الوصف و التقييم ،، فقيرة لأقصى درجات الفقر ،، فقامة الراحل مصطفى لا حد لها ،،، و لأن الراحل المقيم مصطفى نقلنا إلى فضاءات جديدة فى الغنا ،، مصطفى أرشدنا الطريق إلى نوع آخرمن الأبداع و الأمتاع يتجاوز الدهشة ،، و لذلك فمصطفى يستحق كل المساحات التى فاضت بعشقه ،، و يستحق كل ذلك الإدمان ،،
مصطفى الأنسان ، مصطفى الفنان ، مصطفى الملهم ، مصطفى الأحساس ، مصطفى النضال ، مصطفى نسمة فاحت بالعبير غطت كل المساحات الهجير ،، مصطفى ريشة فنان مبدع رسم أجمل اللوحات ،، نقل الدراما إلى عمق العمل الموسيقى ،، حيث أنك تستمع لأغنية مصطفى تكاد ترى أمامك روعة المشهد الذى تجسده الموسيقى ....
الأستاذ الرائع بدر الدين الأمير ،،
أولا لك كل التحية و كل التقدير لهذا الوفاء لإنسان بالتأكيد يستحق الكثير و الكثير ،، فمصطفى ليس شخصا إعتيادياً و يقينى بأن مصطفى وهب نفسه للآخرين و خرج من هذه الدنيا كما دخلها ،، و آخرون مجرمون إنعدمت فيهم الأنسانية فتاجروا حتى فى موته ،، آخرون يا الأمير يا أميرأثروا مستغلين مكانة الراحل فى قلوب كل الشعب ،، إذدادوا ثروة مستغلين حب الملايين لمصطفى ،،، أنت تعلم بعفة الراحل و أخلاقه و تواضعه و إنسانيته ،، و نعلم جميعا كم مرات مرات شدا المبدع ليفرح الملايين من طلاب بلادى و شبابها فى الجامعات و فى الأندية دون مقابل ،، إيمانا منه برسالة الأبداع و التطريب الأصيلو التى حمل لواءها الراحل مصطفى ،،،
الأستاذ الرائع الأمير الأمير ،،
صدقنى لو قلت ليك أنا بحسدك ،،نعم و الله أحسدك ،، لمرافقتك للراحل المقيم و لتمضية الكثير من الأوقات فى حضرة الراحل فحديث الراحل درر ،، لا يتحدث كما يتحدث الآخرين ،، همسه تطريب و علمه غزير ،
أنتم أهل الدوحة إستأثرتم بالكثير من الروائع من الراحل و منحتونا فقط القليل ،،
و لكنكم كنتم رجال فى الدوحة ،، كنتم سند للراحل عندما هرب منه المنتفعون و المستغلون ،، و كنتم فى قمة الوفاء لذلك تستحقون فضل المرافقة ،، و الأبداعات الدكاكينية و لكن ياريت لو تمرروا لينا منها شوية ،،
اللهم ارحم مصطفى سيد أحمد بقدر ما أدخل الفرحة و السرور إلى دواخلنا و بقدر ما بذل من جهد فى أسعاد الآحرين ،، اللهم أسكنه فسيح جناتك من النبين و الشهداء و حسن أؤلئك رفيقا،،،
و لك التحية مرة أخرى يا أمير و لكل محبى مصطفى بدوحة الجميع ،،،
ووواصل يا أمير فلا زلنا عطشى لمعرفة الكثير من أيام مصطفى الأخيرة فى الدوحة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
يعني كان لازم تفوت!!!!
الزي مصطفى ما بيفوت بالتأكيد، ولكن يبقى صداه متوهجاً عبر الزمن وعبر السنين، وكلما مرت سنين كلما زاد توهجه وألقه.
ظللت أتابع بشغف كل ما كتب، لكي تكتمل اللوحة في داخلي. هنالك آراء جميلة وأطروحات عظيمة،
فنحن نحتاج إلى توثيق هذه التجربة، فأنا شخصياً هنالك الكثير من الأغنيات التي أسمع بأن مصطفى قد تغنى بها!!!! لماذا لا نقم بجمع أغاني، وأحاديث وصور وأحداث مرت على مصطفى في وعاء واحد كي تكون في متناول يد الجميع، ويا حبذا لو كان هذا الوعاء سلسلة سيديهات تكون متاحة للجميع بسعر حتى ولو كان زيادة. أين المشاريع التي ظل يتردد صداها في كل ذكرى ثم تذهب أدراج الرياح!!!! إن هذه المسئولية هي مسئولية كبيرة ولكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: بدر الدين الأمير)
|
الاصفياء
أنور الحاج
كوستاوى
نادر الفضلى
القاص عبدالغنى كرم الله
بابكر عثمان مكى
اسماء الامين
عبداللطيف عبدالحفيظ
معتز القريش
د.حيدر بدوى
ناذر خليفة
الكلام لطاغور: لمذا خباالمصباح؟لقد أحطته بردائى لاقيه من الريح؛ لهذا خبا
لماذا ذبلت الزهرة ؟ لقد ضممتها الى قلبى بقلق وحب ولهذا ذبلت
لماذا جف الغدير؟ لقد اعترضت مجراه بالسدود ليكون لى وحدى لهذا جف
لمذا انقطع وتر القيثارة ؟ حالولت ان اوقع عليه لحنا يفوق طاقته لهذا انقطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استـــــــراحــــــــــــــــــــــة (Re: معتز القريش)
|
معتز هذا انت الذى نعرفه ونحبه
ام الآخر لك حرية ان يعنيك لكنه
لايعنينا ولن يستطيع قمع الفنان فيك
بس لو سمحت رجع لينا صورتك فى البروفايل
وانت بتعزف الاكورديون خلف مصطفى سيد احمد تلك صورة
انت فخور بها ونحن بنحبك من خلالها
ام الخلاف التفاكرى البيننا سوف يظل وهو الاصل
ومش ح نباركها معاك ولا تباركها انت معانا
تنهدات: معتز تتذكر أو اغنية عزفتها خلف الفنان الراحيل سيد خليفة
عليك الله احكي الحكاية وخلينا من حكى كيكى المقطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد احمد الذكرى الحادية عشر لرحيله صور لذكريات ونصوص وضعت لها فكرة لحن (Re: sudania2000)
|
حاجة فيك تقطع نفس خيل القصايد تشده أجراس المعابد توهتنى .. جننتنى جننت حرف الكلام وبرضو أدتنى السلام *************** حاجة فى شُرف المداين وفى غرف كل السفاين جوّة فى عمق المناجم .. والعيون حاجة زى ماتكون محلـّق فى العواصف فجأة .. تهبط فى السكون حاجة زى نقر الأصابع لمـّا ترتاح .. لى الموسيقى حاجة زى أخبار .. تناغم من جريدة حاجة زى وتر الموانى لمـّا يصدح لى سفينة .. حاجة فيك ********* حاجة فيك لا بتبتدى .. لا بتنتهى خلتنى أرجع لى القلم وأتحدى بى الحرف الألم وأضحك مع الزمن العريض وأنسف متاريس الطريق وأعرف متين أبقى المطر وأفهم متين أصبح حريق .. حاجة فيك
| |
|
|
|
|
|
|
|