|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: yumna guta)
|
صديقنا محسن خالد "بلسان حالي وحالها"
فرح أنا حد المناكفة برأسي بعض من "متى" بعد أن أثملته حكاية تيموليلتك دي، فهلا صببت لنا المزيد. أما هي "فيسمك فيها"، وبرضو ما بيناتنا.
ولبعضهم : أقول يا جماعة ما فيها حاجة إن قلت أنها كتابة ممتعة، فأنا أحس بأنهم قرأوا كل حرف بإستمتاع حتى آخر نقطة (To the last drop)، وبعد الفراغ يتجشأونها بسهام يحاولون أن تكون مسمومة لكن هذا الخالد المحسن "مارق للربا والتلاف" والحكي الطاعم، فمن رأى أن هذا السرد المبدع يسيء له فليتوقف عند لحظة إكتشافه ذلك، "ولن يقدروا"،
واصل واصل وفي صدفاتك يا إنسان، يقولك في الإمكان أحسن مما كان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: nadus2000)
|
منوت،... سنرى
serenader،... إزيك، هو في كلام مكتوب، لكن أبى يروب، دايرنو يتخمّر، بعدين الكتابة رأسها أنشف من رأسي،.. سلامي،..
yumna guta،... وعساك بخير،... ومعاكم بنتظر،.. تحياتي أبدا
nadus2000،... تحياتي يا جميل،.. يا سيدي مبروك، وكان داير معاي في تيموليلتي دي، بقسم ليك معاي،.. إنت شيل سيمو، ملاواتك ما بتكتر، وأنا خلي لي العاملة فيها "ضنبان ضكر دي"،.. أها؟ ما اتفنجرت معاك؟ كُن مشاكساً، وأدفق مريسة أي زول ما عاجبو أو حقَّار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
وبعدين معاك يا تيموليلت،... حردانة تبقي رواية وألا شنو؟ نعم لنقل بالبساطة كلها، أنا أذكر تلك الجلسة البسيطة، الخبز البشبه رغيفنا كثيرا، وحتى في صعوبة الحصول عليه، أنت في صدرك سيمو، و(منى) تخجل أن يبتلعها حضني بكاملها،... طاولة شوية خبز وزيت زيتون، نبيذ،... وقرقراب حُر،.. أحقاً كنا نسير في الاتجاه المعاكس للوجود! ربما... تلك صديقتكم النحيلة، لم أعد أذكر اسمها،... تقرقع رجلاها بالخارج، تنظف الشبط قبل أن تدخل، لأنّ بيتك أنظف بيت رأيته في حياتي،... كنتُ أخجل منها قليلا، تبدو عياها تستوجوبان،... سنرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
سأمد إلى الحديث خنجراً، لا أُوارب الباب بين حرف حرف، هذا الطريق نحو مملكة من التفكير الشرس،..
سأنال الكثير من لعناتكم ومن الذنوب،.. وستبتلعون ألسنتكم ولن أستغفر ذات يوم،...
السوداني هناك، في مملكة السودان أو النسيان، لا يبدي ولا يعيد،.. دعنا من كونه يبتكر شيئاً، هذا لكونه ليس من أصحاب الرؤوس الشرسة، ولكونه ليس من المذنبين،...
أنا اليوم أُمنيكم بالضرواة، أستدرجكم نحو الذنوب، أو لم يسهم إبليس في إيجاد هذا الكون؟ أوَ لم؟..
لولاه لكنا نرعى هناك، وفرطقة الكرباج من وراء الأزل ومن أمام الخلود،..
الوجود ذنب، لو صدقت روايتكم،.. والوجود أنتم تنزهون الأيام في النسيان، لو صدقت روايتي،...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد
لفت إنتباهي للبوست الشفيف فيصل محمد صالح ، وكنت حينها أتسكع في الخرطوم وأجوب شوارع الديم طول وعرض من الغالي للكلية ومن أبوحمامة لحاجة آمنة التي أشبعت يحيي فضل الله كوارع وأمومة . إغتنمت فرصة إنشغال البنات وأمهن عني ، كنت محاصر تمامآ بالجمال والمتع التي تمشي بسوق منضدة تحاكي طفايات القاعة ، وتسللت للبوست ،وتسلل الخدر اللطيف وسرت في العروق ذكرى حكايات وشهوات ، وانا الذي كف عن إرتكاب الأوزار الحلوة في الأرض ، كلما يقرصني الحنين لتلك الأيام فتحت مخزن الذكرى العامر بالمراودات الطاعمة والتحرشات الذكية. حملتني الذكرى للعام 78 بعيد المصالحة والجنرال المنفلت يرتاح قليلآ حتى يداهمنا بغتة بقوانين سبتمبر ، في تلك الأيام كانت تركض في مضمار دمي { تيمموليلت } السودانية ، جذبني لها بحة صوت تزلزل الكيان ولمعان في العيون ما أن تهل جميلة وكانت الساحة مزدانة بهن ، حتى تبرق وتومض ، تمامآ كما يفعل معلم جمرة حين يعبر أمام مجاله الحيوي فتى غض الإهاب ، وكان جمرة شغوف بالغلمان ، ربطت بين لمعان عيون { سلام } عند مرور مليحة ، ولمعانها عند جمرة وأدركت أن المنبع واحد سلام ، فارهة الطول ، ضامرة البطن ، مهابة الساقين ، وصدر يافع صغير ، وبحة ناي ، قد يجيء يوم أستعير به جرأتك وأحكي ويومها حا إستشهد بإبراهيم عدلان ، شاهد تلك الذكرى والمحرض
المليحة الزوينة بت المهد من بور نازيل خلقت خصيصآ لتردي بي في مهاوي التهلكة ، لها { قظيبة } تاريخية و { طبون } معبأ بالحرائر والحرائق ، متشعب الدروب والإلتواءات ، وردي اللون ومحتقن بالشهوات
قد أرجع لو تسنى لي وقت ، حان الآن وقت الفلامنجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: أبو ساندرا)
|
يا ود موسى،.... تحياتي يا ضو، وأنا جايييكم، راجي الكلام عيونو يحمّرن، ودمايرو تحمّر، وكوكابو يحمّر،... جاييكم وما بطوّل، وبندق سارا ونناضم جويها ورحراحها،.. أبقه عافية آلبلة، وياكَ أخوي،...
أبو ساندرا،... تسلم يا حبيب، ويا رجل ما يزال في مدى الفلمنجو، حلوة منك، تحياتي ليك ولصاحبك فيصل،... ما هو سلام والروضة بائعة البروش وشويفعة تاني كانت معانا في جامعة الجزيرة، وطبعا أي زول مننا البنكتب هنا ديل مخلاتو ملانة قصص،... لكن الحقيقة هي أن لا تقول الحقيقة، (القناع)،.. وبذاك تصبح الأخلاق الجيدة هي تعامينا عن الأخرى غير الجيدة، (الأوهام) ((Idols كما يشرّح الموضوع (فرانسيس بيكون)، أوهام الكهف... أوهام اللغة... أوهام المسرح.... وحتى اللانهاية، لأن الوهم له بداية ولكنه بدون نهاية،... أنا ما شجاع، أنا برَّة الخط وقاضي من قصتن وقاضين من قصتي، وعازمك تبيّت معاي فاول هنا، تجيب قصة سلام وتجي، بسرااع، تيييت، تخش تحت البطانية من مديرة البيت والبنيات، وتكتب،..... وما تسألني بعد داك البحصل شنو، أرجا تيموليلت تنتهي وبِل رأسك،...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: وانجا)
|
سلام يامحسن
نعلك عافية
أجمل مافى تيموليلت أنها كثيرا ما تأتينى فى صباح السبت بعد البسطة والهيصة المرة الفاتت من العلى كلمة إبرك الكتبتها لى ربنا يفويها ويات من تطعنا تشفيها, لقبت نفسى وبدون سابق وعى قلبت باءها ياءا.
يديك العافية وفى طريقى لاقتناء كتبك وسوف أجلدها حجبات وتمائم وأعلقها بجيد خلوتى ليستأنس وأربطا فى ذراع ضعفى ليقوى.
فتك بى عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
صديقي الشفيف المحسن الخالد... كنت قد سالتك يوماً: لماذا كل هذا الضوء؟، فقد كنت اقبع في ركناً قصي فيه.. فلم أكن أخشاه ولكن... كنت اريد أن الجه عبر صاحبه، مستبيناً دربي عن سابق. (فنحن لم نعلي نخلتنا ليشنقنا عليها القادمون من العدم) و لم يكن لي ان انفذ من محور الشخصية الانطباعية التي تحكمنا بواقع الثقافة و منظومة القيم الى ما دون ذلك ( انت لا تسطيع ان تلقي ذاتك بمجرد قرار ذاتي) الآن و رغم انك لم تبسط لي يداً ، فقد نفذت اليه وتلمست ملامح مشروعاً جديداً على مستوى الرواية العربية فكنت اثناء مروري على السطور احاول ان اخلق مقاربة بينك وبين من هم في الذاكرة من كتاب (عرب و غيرهم).. لم اجدهم هناك، وربما سأجدهم جميعاً دعه ينمو ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: ابوعبيدة النعمان)
|
أبو عبيدة النعمان،.. عزيزي أبوعبيدة، أنا لم أبسط لك يداً ليصافحك القلب مني،.. مثلك لا يتقدّم نحوه ولا يعانقه منا، ماهو سراب وماهو آئل إلى منتهى،.. ولا أظنك تعتب عليّ بقدر ما أنت تسعى إلى التلصص لتلك الفتاة عبري، على نحو حميم، في الشخص (والانطباع حوله كشخصية) وليس الروائي،... وأنا لم أظن فيك الخوف مطلقاً، فقط خشيت عليك من التبسيط في القراءة، بأي حال ما نزال فيها، هذه البنيّة الطاعمة وآيسكريم،..
تحياتي لك، وكُن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
صديقي العزيز محسن خالد
قرأتك، فأعدت إلى ذاكرتي "ولدا كتيتيب آخر" نصبت له ذات كتابة فالتة مشنقة، فلاذ بباب الخروج، فكم كنت أتمنى أن يلوذ بنفس هذه الأبواب التي أوردتهم لها. أعاقر هذه الأيام روايته "عطر نسائي"، ألا وهو رفيق البورد والكتابة عماد براكة، وأنا هنا لا أقارن فأنا لا يعجبني إلا "الحرف الغير" كما يقول أهل الخليج "أي الحرف المختلف، فلك حرفك ولعماد حرفه وكل واحد يعوس عواستو، وإن أبت الزريعة تعال نخمرها.....وبالعبار نقرضعها. وندشا "نتجشا الفرح.
وجني وجن البخلو الكراسي والقزاز في محلو
وبعدين يا محسن النبق دا عصي على القسمة، ونحنا "أنا وإنت" ما فقرا
ديك الجن ويينك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: nadus2000)
|
نادوس من 2000 وإنت طالع،.. صديقنا ومدخور المحبّة،.. نحن ما فقراء، لكن سفهاء، والسفيه باقي لي أكرم وقومابي من الفقير، لأنو الفقير ما بشتغل إلا سبحتو وطارو وطارفَة جارو،.. صاحبنا شنتير بكتب لي مثلنا (أرجا سفيه وما ترجا عاطل)، هسي أرجاك وألا أقنع من البنيّة؟ وجنّي وجن القعدة والقعادين بتوعك ديل،.. دايرن يا ديك الجن قعدتن البتدخلها في البيت لا حول ماتمرق لست البيت وجاراتها، كل ما يضايرن شيء، أجي أجي يا يمّه هسي ديل سكارى وألا غيلان، وأريتك كان شفته جوالينها أمس القريبة دي، وكمان فوق طعم شرابها طعم عمك الأبنودي،.. ***
في كلامات ورشاش حروف بيني وبين المسخوط عاطف خيري، جاءني بسيرة عماد براكة، وأوصاني بالبحث عن أعماله، وكذا فعلت، ولكنني لم أعثر على واحد منها حتى الآن، طبعاً تقاليد الكتّاب القدماء أهمها (الاستعلاء على مجرّد التواصل فيما بينهم)، وأنا طارشن وقاضفن كتابةً وتقاليداً، بالمختصر لو أنا كنت عارفلو درب كان طلبتها منو بالكتابة إليه، وأتمنّى بحق أن أقرأه، لأفرح بكثرة الفؤوس والطواري الخارجة في جنازة السودان القديم وشتلة السودان الجديد، بالفعل، وبالرؤيا الباصرة، بما هو أساس وليس شكلاً للأساس، كما يجذب سياسيونا حبل نفس الفكرة من الطرف الآخر،.. أخيراً تحياتي لك يا عزيز،..
ولرفيقنا وصديقنا عماد براكة،..
ولصديقي (المحاربني) أبّكر آدم إسماعيل،..
ولصديقتي كلثم فضل،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: ابوعبيدة النعمان)
|
أبو عبيدة النعمان،.. تحاياي،... في غافي الحقل، يُحمّون المراويد، السيخ، الثور الكبير، يجب كويه وتوسيمه، الثور الكبير لا يعرف لغتهم، ولكنه يعرف قرنيه، ومسنون ظلوفه،.. الثور الكبير، سيسقط في زبد موته، والموت يطيّب مثل فرن الخبز، الثور الكبير وشارد الحقل، الثور الذي يشبع موته حد الجشاء،... أنا أُحييك يا رجل،... الثور الكبير حين يسقط تكثر سكاكينه، الخسيسون والجبناء كلهم يحين لهم أوان أن يقتربوا،.. الثور الكبير قابل للموت وعصي على المذلة،.. أنا الثور الكبير في لغة الجنوبيين وأشعارهم، أنا الثور الكبير،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
في السلام سلام، ومحبّة،.. عزيزي، بدري الياس، هنا تحية جماهيرية لك،.. في هذه اللحظة الأفتن من الوجود، ومعي الشاعرة الجزائرية الأجمل من النساء وأزقتهن بكل حواريها، لصق رائحتي وكرسيّ، راسمة شِعْرها، دواوينها غالية الحكمة، وصاعقة الجمال، "غجرية -جيتانا"، و"كأس سوداء"، و"روح النهرين"، لقد أحبّت تيموليلت، قلت لها سأرمي بك هنا يا "نصيرة محمدي"، وقالت لي ادفعني، منذ ميلادي وتشتاقني هاوية، منذ ميلادي وتناديني جذورُ في نوم الأرض،.. هي تبلغك سلامها، وكل أصدقائي هنا، وتسألني حينما مررنا بجوار صورة "تماضر شيخ الدين"، إيشتكون؟ حلوّة بزّاف،.. أقول لها هذه تماضر، أنا حبيتها بزّاف، تقول هي، كاتبة ياك؟... أقول لها ممثلة ومخرجة،.. وكاتبة كمان،.. تحياتها لك ولتماضر، وللجميع،...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
الحب خبز هذا الصباح، وقهوته، فلا تحبوني،.. افهموني بقلوبكم ما استطعتم، الآخر حين لا نفهمه نُلغيه،.. إن لم تحبني أنت، فسيحبني آخر، أو غيرهما،.. وإن لم تفهمني أنت فأنا هالك عندك،.. لكي تدرك الأشياء جيداً، رُح إليها بالغارق منك، ثم انقلب نحو المرئي من الآخر،.. الإنسان يحب نفسه بالضرورة، لذلك يتمهّل في فهمها، ليكون الحب جزءاً من التفهّم وليس العكس،.. تمَهّل في فهمي،.. الشاه جاهان، أي ملك الجهات، وشارباه طرفا الكوبري معلّقان بين مقنصة الحزن ومثكَلَة، فـ"ممتاز محل" حبيبته، قد اعشوشبت في وادي الموت الرهيب،.. انشغل هو بحزنه عليها، وأراد أن يجعل منه عملاً يومياً، يسخّر له "الطُلَب والأسمنت"،.. ونظروا له فيمن هو معماري وكاسر العبقرية، وجيء بالفارسي العَلَم في ذلك والمسكين، ولكن الشاه جيهان أمر بأن تُجلب حبيبته أيضاً، ونُودي من قبل حُجّابه،.. هاتوا البنيّة وصدّعوا روحها على الأرض، وتجري نوّارة الصبية في ترابها، هالكة ولازبة في الممات،.. قتلها الشاه جيهان، كي يفهم المعماري الفارسي بقلبه وليس بملابسات الحادثة وأذنيه،.. هكذا بنى المعماري الفارسي لحبيبته أولاً وأخيراً، وبفهم مشارك لا يكتفي بكونه عميقاً فحسب، ولئن ذُيِّل الصرح باسم "تاج محل" فهذه فكرة صغيرة، المهم أنّ الرجل بنى تلك المعجزة بمفاهيم تتعلّق بذكريات قلبه هو، وليس بسربعة المقاولين،.. الحبيبتان مضتا في الهول الذي لا بُد منه، وأُسدل هذا الستار، والمغولي والفارسي مضيا من بعد، وقبر الحبيب ما يزال يقف هناك، يراه رابندرانات طاغور ويقول: "دمعةٌ على خد الزمان"،.. فلا تحوجوني رجاءً لقتل حبيباتكم، كي تفهموني بقلوبكم،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
وفي السلام ماءٌ يُرى ، وقوسٌ لا يُلام.
هذا يدعم اعتقادي يا "محسن" بأن الأرض جذر تنكرت له شجرة في الأعالي . في عالقةٍ من شجرٍ توسَّمَ الجذرُ أرضاً فاحتضنته الخطايا،
وانا كذلك تشتاقني هاوية ومصيبة تجلس إلى جواري كلما "لكزتها" تضحك. مارقين غاية نرهق الأحباب ، ومنفلتين من كل رسم يااااااااااا أيتها "النصيرة المحمدي" ، هذه الأرض جذر فالت صدقيني.
رُسمنا ذات غيبوبة توحدت فيها نتائج المعارك، والله شاهد لا يُساءل. نلتقي في حب غجريةٍ، وكأسٍ، ونهرين و... "تماضر" "للوقت أن يُثنِّي وأن يَجْمَع ما شاءت الحكمة" أليس الوقت جراب حاوٍ فجَّر الصبيةُ بالونه قبل العرض؟ وربما نتلبس تعتعة الصبية نفسهم كي ننال أكثر من قصيدة.
ياااا نصيرة يا محمدي أنت كذلك جمرة فالته ، جمرة تتحسس أوجاع الماء ولا تخشى البلل. ولها في الغيم مستقرٌ ومتاع. لابد أنك أكثر حكمة من "لبخ" شارع النيل. إذ أفلح دمك في تأجيل موعده مع الفؤوس والخناجر ، فكتب – حتى هنا – أبديته. كيف راوغت كل تلك العتمة والشبهات؟ ........
محسن ...
هل غامرت بلعبة التعارف "بزّاف" ؟ أظنني فعلت. .......
ويا نصيرة ، ستعذري دمي الذي يراك، دمي الذي لابد سيكتبك. دمي الذي لن يفتدي أحداً "عينك يا تاجر" ، ولن يتأخر عن موعد. ولكن سيظل يتشمم جيِّداً خطى العابرين ليكتب ما يخشونه وما يعلمه الرمل من أسرار. ... .. . نلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليت :المغربية السحاقية، الفاتنة وصيادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
يا ود الياس،.. آه من عوايد الكلام، وملمّاتو، (الأرض جِذرٌ تنكّرت له شجرة في الأعالي)،.. ثمارنا في الأعالي انحازت لطعومها، ونسيت ملحنا وقُداحَة الماروق،.. والله شاهدٌ لا يُساءل،.. قطّمت في روحي صواميل الكلام، هنا أتدلى في الأبرول، لأكون مجرّد ميكانيكي وبعافر،.. ياخي مالك داير تدخلنا في دوخة منوت، كدتُ أشفى منه، وكنتُ راضياً بأن أضلع خفيفاً من عقاب دربه،.. سَلّم سَلّم، بالراحة براحة وامرق، لا تكلكل أصابع السلام، لا تُرسّم الحدود بين أصابع السلام وأصابع البنات،.. وهكذا يؤمنا نادوس في صلاة هذا البخل،.. هسي دربي خليتو وراي يبول، يقضى غرضو ويحصّلني، أنا اتقدّمت، وما زلت أتاوق ليهو كل ما نطّ من الرهاب لاحِق وسرابو، جاييك،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
ياخي مالك داير تدخلنا في دوخة منوت، كدتُ أشفى منه، وكنتُ راضياً بأن أضلع خفيفاً من عقاب دربه،..
* و لن تهربَ سالماً من دوخاتنا ، يا أيها الرجل الأميبي !!! * و لن تشفى من لسعات كلماته ، حتى و لو صرت كسيحاً على درب الكلام المفارق !!
* أين المفر يا أيها المُجالِد Gladiator ، من ود الياس و منوت ؟
عليك بالقحة التي تساوي - نداوةً - صمة الخشم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
و يا مساءات روما ، و السواحل الجنوبية للبحر المتوسط ، من شاكلةِ الجزائر ، و تونس ، و المغرب !!! بالتحديد ، و بمعنى آخر و أدق ، يا لظلاماتِ الكلوزيوم ، و شواطىء الأبيض و الأزرق نواحي بحري ، و الخرطوم ، و أم در !!!
* سلام ، و كمية تجيات للخال أبي قرجه ، و هل تصادف أن رأيتتها ( إنصاف ) ؟
* تيموليلت ، يجب أن تعيش !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: منوت)
|
يا منوت.. محجوب بالتِّقِل، ضد اللعنة،.. إنصاف هذه هاتها إلى هنا، وأعزمنا على حرفها، من قبل لم نبخل عليكم بتيموليلت،.. الصبيّّة التي لم أعد أذكر اسمها، وتيموليلت أقسمت بعدم تذكيري، نسياني ذلك تعتبره قدحاً في العُشرة،.. تنفض نعيلاتها جنب الباب، أخجل منها كما قلت، لكم هذه السيرة حنينة، وأنا لم أحب إمرأة حتى الآن لكي أشفى من حنيني وحبي للانطلاقة، أنا ملتزم كبير لو تعرف، حين تستلفني إمرأة لا أخون،.. أما (سماح) فأقول لها،.. إنّك مهما كنت نادرة، فإنّ أمك لن تربح بك أكثر من رجل،.. وإنك بعد الـ26 ستدخلين ذهللة البحث عن بر من الصبية، وهوس الحيازة لرجل تستلمينه كاش دوان عند المغارب،.. لكم هو الإنسان رائع لولا خوفه من وحدة الطريق، أمثالي لا طوارئ تفيد معهم، ووحدة الطريق سبقتهم إلى أمانيهم مبكراً،.. دعنا ننهر، ما سيلحق بنا سيلحق، ليس من باب (الجبر) أو (القدر)، وإن من شساعة هذا الليل ومن برد خلوته وهلوساتها،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
المبدع الاديب / محسن خالد
Quote: تغرف تغرف ويتطاير الندى، يا ديني هذه الضحكة-البسمة، "جناح عصفور" راعشة ومبتلة ومتشظية ألوان، ملكها، ملكها وحدها، لكم هذه الفتاة ثرية |
تعابيرك جميلة للغاية ... كلماتك معبرا لحد بعيد تجعل الإنسان يعيش التجربة كأنها علي ارض الواقع تملكني هذا الإحساس لان كلماتك قد لمست وتر البعد الخامس من افتراضية الوجود المعلنة منذ زمن الزكريات الجميلة ؟؟ ( تيموليلت السودانية ) هكذا اتفقنا في الماضي وهكذا افترقنا في الحاضر
السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: samwal ebrahiem)
|
samwal ebrahiem،.. يا سيدي شكراً وسلام،.. تيموليلت السودانية هي (الروضة بائعة البروش)، أو هي القصة نفسها من جهة المشارقة، أو من حيث عبر "بنو هلال" "وتَرَب العباسيين مبكّراً" –دار فور-، المغاربة يفهمون ذلك، ولذا تيموليلت لم تكن نشازاً بالمرة عند أهلها "نحن"، بل كانت الشهب العابرة من كل مكان، من جهة الأعلى القابلة لاحتمالات كثيرة، فالدم الموريسكي عَبَر المتوسط في الرحلة المطابقة لعبور الطيور، والأفارقة عبروا الأطلسي قبل الجميع، نحو بلاد اللاتين "الأزتيك والمايا"، المغامر النرويجي (ثور) يعد قارباً من نبات البردي في العصر الحديث ويُثبت ذلك،... سنرى، أو سنعبر،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
أنا الغريب كلّه والغربة كلّها،.. اليوم، وهذا القلب جالس في فضائه، وناظرٌ إلى حبيبات كُثر، يخرجن منه أحزن منهن حين دخولهن، والشعراء بوّابو لعنته منشغلون، دعنا نُمَرِّن هذا الصباح على مفاصل يومه الجديد، ودعنا من سيرة قلبك وسيرة قلبي، القلوب مجنونة بإدمان البنات وبإدمان التشكّي وقلائد المَحزَنَة، هذا اليوم في أي جهة هو؟ تناديني الحياة ولا أُناغم أنا، يتردّد صداي أنا وهو أتون المحَزنة –الخاتم عدلان يمر، وتعبر الصحف، وأنا أنتظر دوري وأن يُنادى عليّ،.. أنا متصالح مع الموت، شقيقي في قُبلة الأرض الطويلة،.. يا ود عدلان، لن تكون قد ابتعدت كثيراً، سألحق بك، دعني أطنّ مكايداً في بلاد الناموس هذه، ووعدي سألحق بك، كلكل كرعين الشجر، وتصفّح برنامج الموت جيداً، إن لم يكن فيه جديد، دعه ونم،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
يا محسن خالد أنت عبقري .والعبقري الآخر عاطف خيري نبهني لكتاباتكز ليتك تقرأ ما تكتب على ميسون أيضاً . وكنت أنتظر أن أطالع صورتك فأرى زاوية العين اليسرى وعلامة نبوة الحكي فزاوية العين اليسرى تتوه في اكوان ما خطرت بقلب بسر . كنت أحسب ان انتظاري لصورتك سيطول وحين طالعتها اليوم أيقنت انك عبقري فلا تحسبنني ورقة ابن نوفل . في حكاياتك تتجسد تعددية الأصوات التي اشار أليها باختين باعتبارها عملة نادرة في فن الحكي .أنت تكتب الحكايا التي on the making . انها رواية كرة الثلج التي لا تتوقف الا بتوقف مزاجك ويا ويل من يقف في طريقها . ,في هذا اليوم الحزين لكلينا وللسودانيين الذين سيدركون فداحته متى ما توعلوا في أعماق ما بذله هذا الإنسان النادر خاتم دعني أدعوك لا للقفز في الظلام بحثاً عن جوهر مثله حزناً عليه بل بالدخول عميقاً في ادغال الحكي المهنة التي تجيدها أكثر منا بفراسخ . سر نحو نوبل يا فتى فقد صدت عنها شيوخ سودانيون قبلك المنايا والسدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: Balla Musa)
|
بشرى الفاضل،.. يا سيدي سلام،... أنا سأعتمد كلامك هذا شهادةً في حقي وسأبروز هذا الصباح،.. لقد تعلمتُ من (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) ما لم أتعلمه من أي كتاب قصة سوداني غيره، هذا حقك، وليس إطراء في مقابل إطراء، ذلك الكتاب علامة فارقة منذ الطيب صالح، وأنا حاضرتُ فيه الناس ووضعته بيدي في كل مكتبة وطنية بيات بلد عربي زرتُه، ومع كتب سودانية أخرى كثيرة، منها (الضفة الأخرى) لأبّكر آدم إسماعيل -الرواية الفارقة وأيضاً منذ روايات الطيب صالح،.. هذه عادتي، أو حسنتي الوحيدة التي أؤمن بها، الكتب السودانية، الشعر أيضاً، العبقري بالفعل "عاطف خيري" والعبقري بالفعل "الصادق الرضي" وغيرهم، وألبومات المغنيين معي أين ما ذهبت، خصوصاً حافظ عبد الرحمن، في كل مكتبة ببلاد تزرع شتلة من ناحيتنا، وواعدك يا الشجر أبادلك سُمرتي،.. وهذه العادة أنا أذكرها هنا أوّلاً لأثبّت الشكرة لنفسي (لأسدّ الطريق أمام التأويل) وثانياً من أجل الدعوة لهذه العادة، هذا طريقي الذي عبّرت به عن حبي لناحيتي ولنفسي ولأعمالي نفسها، إن لم أفعل ذلك فمن أنا؟ الطيب صالح مازالوا يتعاملون معه كقطرة سقطت من سماء غامضة، إفريقية بأفضل الجهات، والسودانيون ليسوا متعيّنين كجهة لها بأي حال من الأحوال،... هذه عادتي التي أؤمن بها، والتي لن أتركها إن تداخلت معي في هذا المكان أو كففت، فالرجل إيمانه وليس مناقب الآخرين،.. وهذا حردٌ خفيف، ناقشناه ضاحكين أنا وصديقي المترجم العبقري هاشم حبيب الله، وهاشم ربما صديقي أكثر منك، ولكنه يحبك وأعمالك أكثر مني، أقصد السؤال الذي وجّهه صديقي بلّة موسى لكم الثلاثة، أنا بالمهارة الكافية لألتف حول سؤال بلّة موسى وبحيث لا أجرح شجاعته هو، ولكنني سألبث لدى هذا الحرد قليلاً، أنت لا تعرفني ولكنني يا بشرى شخصية تُحب الحرد المرح والمكاواة،... كنت وهاشم في طريقنا لمقابلة دينيس جونسون ديفيدز، الذي طلب منّا مساعدته بأعمالي وبأعمال السودانيين الذين نعرفهم في (أنطولوجيا القص العربي)، ويشهد قلبي أنني لا تعنيني هذه الأشياء إلا من باب الغَيْرة على السودانيين، هذا ليس لأنني زاهد ونزيه ولا أحب الظهور وو، بل لأنّ أهلي هم الذين أجمل من ذلك، أمّا أنا فالشيطان وقليل الأدب، المناسب جداً جداً، والذي تستحقه نظرة الآخرين لنا بالخارج، وحقي إن لم آخذه على هذه الطاولة أعرف كيف أخرته من تلك الطاولة، وكلها دنيا الناس البرّة ديل شايفها قُمار،.. قال لنا دينيس، عيّنوا لي القصص، قلنا له، لن نعيّن لك أي شيء، فقط سنعينك بوضع ببلوغرافيا، لكل الأسماء والكتابات حتى التي لم نقرأها نحن أنفسنا، وأنت ستُعيّن ما تريده منها بنفسك، قال أنا لا وقت لديّ، قلنا له، حين تجد الوقت تعال لتسأل عن الكتابة السودانية،.. ضحك الخواجة العجوز، قال الطيب صالح أوصاني بإبراهيم إسحق؟ سألته أنا، وغيره؟ بمن أوصاك؟ لا أحد، يجيب دينيس، ويكمل: أنا ترجمت لعلي المك، يلتفت ناحيتي ويسألني،.. قُل لي ما الكُتّاب الذين تفضّلهم؟ الذين أفضّلهم يا دينيس هم فئة مَنْ قرأتُهم أوّلاً وبالضرورة، بالتالي لن يكونوا الذين يجب أن تترجمهم وتشركهم في الأنطولوجيا بالنتيجة. أنت يا مستر خالد فيلسوف، ولكنني أريد أعمالاً وليس تفلسفك،.. قلت له أنا قرأت بشرى وأبّكر، وهذان كاتبان عبقريان دون شك، وإن شئت أن أتمادى معك ومع الطيب صالح، فهما أفضل من إبراهيم إسحق بحيث لا مقارنة، هذا حفر جديد وفارط القوّة، الطيب صالح إن لم يقرأ الرجلين فهو معذور، لأنني إن لم أذكر أحداً الآن لكوني أجهله، فأنا أيضاً معذور، وإن قرأ الرجلين ومع ذلك يرى أن إبراهيم أفضل منهما، فوجب عليّ كحداثي أن أترسّم خط دفاعي إذن، ولكنني لن أعفيه في النهاية من فتنة السنديانة بظلها فوق ظلال الشجر، الشجر لن يرحل لها إلى حقل آخر، ولكن الجذور، مهما تلطّفت النسائم والورود، في النهاية ستحترب، وكذلك الآداب والفنون، أي ميلاد لعمل جديد هو حرب ميكانيكية وموت إكلينكي في حارة القديم،.. هذا الكلام على الناس أن يفهموه جيداً، لأنني من أشد المؤمنين بأدب الطيب صالح وبمحبته، فهو حين ذهب في البلاد الغريبة لم يكن يسبقه اسمٌ يُعرّف له الجهة والروح، أي بطل هذا الرجل؟ أمّا أنا فأينما ذهبت أجد اسمه يمثل لي جذوراً وميراثاً، وهذه ناحية مثلي لن تفلت منه ملاحظتها، أنا رجل ذكي بما يكفي لفهم ذلك، ولفهم أنّ الطيب صالح أفضل الكتّاب العرب جميعاً، وكل الأسماء (العربية) الأخرى التي تذكر لجواره هي أكاذيب مقارنةً به، فأن أتملّص من سيرة الطيب صالح، ذلك أهون علينا جميعاً، من بناء أرضية لنا وعالمية، كالتي بناها هو (أبونا الطيب صالح)،.. وأطول ما تحدثنا عن فرانسيس دينق، هو لا يعرفه، وقد أعجبته هذه السيرة،.. من هذه القصة أتوقّع أن تستشف محبتي لك يا بشرى وغَيْرتي على الكتابة السودانية،.. كل من كتب قبلي هو جذرٌ لي، ولن أكون الثمر العاق،.. وتحياتي أبداً لك،..
Balla Musa،.. تحياتي أجملها وأوفاها لك،.. لقد شعرت بالحرج حين رأيت مادة هذا البوست، ولكنني بشجاعة أقول لك، هذا التساؤل سأله أناسٌ كثيرون غيرك وأنا منهم، إنه بوسعي طرطشة الكلام ولكني لا أحب الزيف ولا أخشى أحد،.. أسامة طبعاً ردّ عليك، وأنا قريت كلامو، وشكراً له جزيلاً، أها بشرى دا هسّه عفيتو وألا مستني لامن يجيك عجب الفيا وتعفاهم مع بعض؟ بلّة موسى إنت زول تمام وأنا بحييك، ودهبيشك معاي دا والله خجّلني، أنا أب عيناً قوية دا،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: بشري الطيب)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: مبيوع)
|
بشرى الفاضل،.. عفواً، أنا لم أستطع قراءة (ميسون علي) في البداية لعكس الاسم، تحياتي لها، ولكنني تذكرت أنّ أحدهم نبهني للاسم في (الرجل الكلورفيل)، أتمنى عليك أن ترسل لي أعمالها لو أمكنك، وبلغها تحاياي،.. النقطة الثانية -المزحة، هي (صرّة العين) العبقرية، لاحظ أنّ العين اليسرى لدى بشرى الفاضل تكاد تكون نفسها، الليلة العينو ما مشاترة وقاعدة فوق، زي عين الضب، تعب معانا،.. وكن بخير أبداً،..
مبيوع،... يا سيدي تحياتي وسلام،.. لك الشكر جزيلاً، وأنا في انتظار عودتك،.. فلا تنسَ،... وكن بخير،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
البطل هو الإصابة، في العقل أو القلب، أو الرؤيا، من يصاب أكثر، يصبح بطلاً أجود،.. البطل ليس هو البطل نفسه، بل البطل شخصٌ آخر، بوسعه الاعتقاد في البطولة وتصديقها،.. بفيلم "التايتنك"، المياه ترتقي سلّماً ناحية أمّهاتها السحاب، والموج يقالد يات من يقابلوا،.. الموسيقيون كانوا أبطال الرؤيا، دي كابريو كان بطل القلب، الشخص البرجوازي كان بطل العقل-العدم، مرتاحاً، في صحبة النبيذ الجيّد والخبز الفاخر أمامه، تذكرته درجة أولى ولم يحصل عليها بالمقامرة و-ثالثة- كما هو الحال مع بطل القلب دي كابريو، بطل العقل كان يحدّثهم عن أنّ المخلوقات الكبيرة تنقرض، تلحق بجدودها من الديناصورات،.. تاا تا تررا، بمثل محنّة موسيقى بول ماريوت وساليفان، تنطلق الموسيقى هناك،.. الموت يقالد يات من يقابلوا، يات من يُذعر ويبخل بحضنه،.. إلا الموسيقيون، كانوا أبطال الرؤيا، لم يتراكض ولم يُفزع منهم أحد، استمروا عميقاً في الموسيقى، بما هو الرؤيا، وبما يغيظ ظلمة البحر الضحلة مقارنة بطبقات البصيرة،.. في العام الذي كانت فيه حفلة إثيوبيا الشهيرة لوردي، هنالك عازف تُرك وراءهم، للنسيان، الطائرة كانت قد اشتطت في بونها عنه، ولكن بطل الرؤيا أكثر تطرفاً من المسافات وسرعة الضوء -النسيان، هاهو الساكسفون يا "وليد عجاج"، الحامل على الكتف، والخطوة الثابتة، تج تج تج في عين النيل،.. تاا تا ترا را، بمثل محنّة "من شجو الكلام المُر، فتلت حبال شمس غابت، شمس غابت، وغنّيت آه"، خاج الغروب،.. كاتب فيلم "التايتنك" وكاتب رواية "الحياة السرية للأشياء"، حَدَسا أبطال الرؤيا، وتلاعبا سالميْن بالرؤيا، ولكن "وليد عجاج" ناك البحر ساكسفون، والضحى الأعلى أعلى أعلى،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
العزيز محسن خالد
التحيات الطيبات الزاكيات لك
Quote: أسامة طبعاً ردّ عليك، وأنا قريت كلامو، وشكراً له جزيلاً، أها بشرى دا هسّه عفيتو وألا مستني لامن يجيك عجب الفيا وتعفاهم مع بعض؟ |
يا سيدى لاأتوقع أن يجينى لأنى أعرف أن بوستاتى إنداية ولاأتوقع من أى إنسان دخول الإنداية. الحقيقة أنا كتبت ذاك التساؤل بعد مراقبة طويلة للمتداخلين هنا ولم أجدهم وخشيت أن يكونوا منتظرين أن يأتوا يوم شكرك -والذى يوازى عند السودانيين يوم موتك - ليبرزوا وجودهم فى سرادق الرياء. أسامة زول ود منطقة ومشنق طاقيتو وكمان من كبوشية غشى الإنداية يمنى نفسه بحفلة مع دودو والجود وحميراء. بعدين أنا جنى وجن الجعلى البتعالى على الجعلى مو عشان أفضلية على الآخرين ولكن حبا فى نفسنا وحب المكارم فينا فأسامة إجابته لى شرف له هو لكن العجبنى فيهو ماشال نعلاتو فى يدينو وجا جارى بى جاى فى حركة إستباقية ذكية. وشرف له هو لأنى لاأريده أن يأتى لزوم الحضور عندما يبرز الإعلام العربى والعالمى عبقربة محسن خالد كما سيتهافت حينها المتهافتون من أهل الأدب والنقد.
وانا يامحسن بنبه الناس ديل لكن أقولك سر -جيب أضانك- المنبر دا هنا قانونو (المابهببو لى مابهببو ليهو) دحين إنت هببتو ليهم؟هههههههها فتك بى عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: Balla Musa)
|
بلّة موسى،.. إزيّك يازول، وسلامي، طبعاً أنا ما معاك في الشارع دا، وإنت حُر فيما تراه وفي لغتك، ودي مكاواة جادة مني ليك، تخلّص من فتنة روحك-القبيلة-الوطن-الجهة،.. إلخ، هذه مرايا لن تقودك إلى وجه يُحازي النهر، يلمع يلمع، وين النهر ما طار،.. (المابهببو لى مابهببو ليهو)، أتعرف؟ هناك شيء مضحك بالفعل مع هذه التوليفة، وتوليفات أخرى، من جِنْس أن يضرب جرس الموبايل، فيتأخر الشخص من الناحية الأخرى في الرد، لتزداد أهميته كيلة كيلتين،.. بالله كنت بتكلمني!؟ لا أنا سرحت شوية،.. طبعاً من باب أنّ للشخص خفسات عبقرية يقوم بها، التعالي التعالي التعالي، أنانية تأكيد الذات الذات الذات، والله يا ود موسى أنا نفسي دي عارفة ومتأكدة من خانتها جنس تأكد، تب ما بتحتاج لأدوار تمثيل وترقيع هامشية كهذه. من يفعل ذلك، ما هو بالشخص المهم، بل هو الشخص الرخيص في تمام ياقة الرخَاصة البُنيّة، أنا في هذا المكان، وفي كل عمري، أهميتي أستقيها من تقديري لنفسي وليس من محبتها، لست بنتاً جميلة –وعويرة-، ولا مغنٍّ سخيف، ولا ممثلاتي في طور اكتشاف الناس له، أنا رجل رشيد وأصحو لأفكّر، وأذكى من هذه البهلوانيات بكثير،.. ومحبتي لك يا ود موسى، ودعنا ننصرف عن هذه السيرة، فالعمر للكتابة والنفس للكتابة، وكل ما عدا ذلك مشاغبات،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
محسن يقول صديقى طياره ان امتع اللحظات هى التى تلى تكل الباب بالعتله وسد الخروم بالدلاقين واطفاء النور امعانا فى السريه فيكون الهمس سيدا للموقف وحاتم صديقىالذى اتخذ الرباط سكنا الى حين يصر على خلود قاعدة اذا اكلتم بالدامات فلا تردوه هما فى واد ونا فى آخر فنحن ياصديقى ادمنا البحث عن الجمال المتطرف باعتدال نبذل له القرابين ماء وخمرا وحبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: مبيوع)
|
عزيزى محسن
هذى التيموليلت قد طلّعت ديشى .. لو كنت بارعا فى السب .. لسببتها و سببت لمستر محسن زاتو .. لم يسعفنى كلّ صبرى مجتمعا فى مصاقرة موضوع ما خلف شاشة لعينة فى المكوث لأكثر من ثلاث ساعات لا تخونها إستراحة .. حتى الأمتحانات التى تؤطر بمثل هذا الزمن أمقتها لأنه ليس لى صبرا يبل الآبرى .. قد تشككت فى أنه أنا ليس أنا حين وجدت نفسى تجوب عوالم هذه التيموليلت لأكثر من ثلاث ساعات تباعا فى أيّام بغدادية لا تعرف فيها من أين تفتك الكتف .. اليوم قد جررت هذه التيموليلت من صفختها الأولى للرابعة .. رغم أنها قد أرهقت كثيرا طابعتى لكنها لم تكن أكثر إرهاقا من ليال بغداد المرعبة .. أن أنت تفخخت بجمال السرد فأنا قد تسربلت بحبال الصبر .. سأقرضها هذى التيموليلت كقرض البى فيفتى تو أو الأباتشى .. بل سأسحقها بأشدّ من سحاقيتها .. و حين أجيب خبرها سترانى قادلا هنا كطاؤوس بنى أميسه .. لا تسألنى من هو طاؤوس بنى أميسه .. لأنه قد جاء هكذا .. ربما قد يكون ورد ذكره عرضا على لسان أحد روّاد بار شريكتها اليونانية أو على لسانى حين كنت أحتسى بيرة بغير جمل هناك.
المبدع محسن .. حين أفرغ من إلتهام هذه التيموليلت العزيزة .. سترانى أهتف هنا (آجى آجى آلسى محسن) وكلى ثقة فى أن (أطال منك كل شئ) و لا تلومننى أن رأيتنى متكسّرا أستند قفا حرفك
على الحلاوى فى يوم بغدادى مطير و مطيّن
| |
|
|
|
|
|
|
محسن.. محسن.. (Re: Ali Alhalawi)
|
محسن
يا موغلا في الروح...
لقد البستني بنضميك هنا عباءة الفينيق.. لعل نارا تشتعل في هذا الليل القطبي المزمن ادهشني ان فليلك ما زال سادرا في "فحولته" وشروحك ضد الجغرافية.. عذرا ما زال الصدأ يأخذ بأطنابي.. لي معك لقاءات أخر فما بي لا تحتمله الأحرف المقروءة فقط..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محسن.. محسن.. (Re: اشرف السر)
|
مبيوع،.. تحياتي يا صديق، دقِّق في حديثي أعلاه، ستجد أنّ أسعد اللحظات هي مجرّد مرور هذا الخاطر، اللحاف الساقط والناس الدافيين، بس بعد داك يكملوا زي الدقيق والسكر، ويبقى الونس،.. ونّسنا قول،.. ومحبتي،..
Ali Alhalawi،.. وأنا طلّعت أدياشي لو كنتُ بارعاً في المقارنة، كيفنّك يا زول،.. طاؤوس بنى أميسه هذا هو تيموليلت، أتراهن؟ أنت رجل فنّان وكتّاب، فاكتب أيامك هناك، ولا تنسَ ذلك، ولو الكتاب غلبك توديهو وين جيبو لي،.. كلامي دا ما تودّرو، اكتب أيامك هناك،.. وتحياتي،..
أشرف السر،.. هؤلاء الناس لا يعرفون أنّك رابع أربعة، كانوا يدّعون أن شجرتهم بجامعة الجزيرة هي شجرة الأولومب، طبعاً أنا ما أزال جوبيتر "زوس"، محلي ياهسي ما بلعب فيهو، عليك الله قول لهم إنّك قرأت الفليل عام 1995م وكذلك صاحبنا أبّكر آدم إسماعيل، والفليل لم يكن ليأتي بهذا النضج لولا ملاحظات أبّكر آدم حوله، الذي ربما لم يعد يذكر، أنّه قال لي أدخل الحوارات، قلّل التفلسف، قارب بين الجمل. كان حاقر بي، لكن هسي بجقمو المرقة،.. حابب أذكّر نفسي حاجات،.. وأنا منتظرك تكالمني،..
| |
|
|
|
|
|
|
يا رائع .. با محسن خالد (Re: محسن خالد)
|
محسن
ايها الرائع المتفرد
لا اريد ليراعي ان يتسكع في أزقة .. خشيه الضياع
كحال ادروب في ديم رملة..
لا دري لماذا تدور في مخيلتي ليالي الصبا في بورتسودان الثانوية
وانا اتنهم ما يجود به يراعك البتار .. العفار .. الشنبار
اتراني اجيد .. التزحلق علي جليد الصحراء .. حتي السقوط
ام اصعد الي الهاوية!!
ونلتقي
وحتي ان كان المكان
" المسيكتاب"
حيث صديقي حسن الفكي
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محسن.. محسن.. (Re: محسن خالد)
|
Quote: أنت رجل فنّان وكتّاب، فاكتب أيامك هناك، ولا تنسَ ذلك، ولو الكتاب غلبك توديهو وين جيبو لي،.. كلامي دا ما تودّرو، اكتب أيامك هناك،..
|
كلامك هذا يا صاحبى كبير على "عنقالى" مثلى .. لا يقوى جسده حمل هذا الرأس حين يكبر .. فهذه البلدة .. العراق .. ملئى بالسر و السحر .. لا يفك طلاسمها مطموس .. أو مغموس فى حياء كاذب .. فكيف لمتسوّل خبز أن تفيق عيناه لتسجيل المسكوت عنه .. لكنى سأعمل بنصيحتك
آه يا صاحبى ..
لماذا تدفعنى لغتك القوية صوب هذه البنت الأمازيقية .. أم لأننى أسود يحن إلى بياض .. لولا تريّت ورثته لأتصلت على إيفا فى التى تسهّل إنطلاقاتى من الأرض للسماء .. و تسهّل "إنطلاقاتى" أيضا .. و لقلت لها أدفرينى فى أوّل رحلة مغادرة لكازا .. لماذا كازا .. أهى البيضاء هناك تنير بياضها .. أم لأن ريفية تسكننى توحى لى بأن الكبار لا تسكنهم أو يسكنون إلا مدنا كبيرة .. واثقا سأجدها هناك .. حتى لو مررت على كل سائق أستق أخبارها أو على كل ساق أستق معه نبيذ باراتها المعتّق .. حتما سأتعرف عليها حين "أشوفها من بين فرق القزاز المسروف" أو أرى "الترمة" التى تقاوم نسج الأنسان .. سأهتف بكل مخزوناتى من الرقّة "تيموليلت" .. و بعدها سيشرطك الضحك .. لأنه لا تقاومنى كل من كانت "شرط"
فيا محسن .. نحن فقراء الجيب و فقراء لله .. فلا تدخلنا لعوالم بهذا السحر .. فنحن قوما أن دخلنا عالما لا يخرجنا إلا المصلّحنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
... ما ضر الشجر لو جلس حين أحب ....
يا لقوة العبارة .... هذا الرجل مسكون بالجنون مثلما يسكن الصمت تلك المساحات البكماء في عالم يموت برائحة الأشياء ... وكنت حيناً أموت بصوت الطيب صالح في (الموسم) ويجن جنوني في (بندرشاة) ... وأتوه في مساحات أخرى كأنني (شن يبحث عن طبقة) ... أو شهريار يبحث عن شهرزاد ولا يجدها ... جنون في جنون ... (جئتكم غازياً في عقر داركم نطفة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ) ... لا أعلم لماذا جائني إحساس هذه العبارة مع (تيموليلت) ... كأن هذا المجنون محسن خالد إبن عم (لزم) لـ مصطفى سعيد ... و(تيموليلت) هي (آن همند) أخرى ... و(شيلا غرينود) .. و(إيزابيلا سيمور) ... هو كان خاطراً وذهب يا محسن ... يأتي الجنون من كون كتابة نصوص مباشرة تفتح الباب لصراع آخر ورفض من أمثال (المكاشفي الطاهر) ... ولي قول في ذلك يا محسن ... يقول النفري (كلما ضاقت العبارة إتسعت الرؤية) ... والذين يضيقون الرؤية لا يرون أمامهم جيداً فيقعون في فضفاضية العبارة التي تنتهي بك إلى لا شئ ... وتجعلك تبحث عن مخرج في عالم أصبح مباشراً بلا لف أو دوران ... ومنذ الأزل كان الناس ينظرون للأدب بعين الريبة ... أول أمس حضرت فيلماً بإسم (shecspeare in love)، وكانت محبوبة شكسبير تمثل معهم في المسرح وهي تتخفى في صورة شاب ... وكان تمثيل الفتيات ممنوعاً على المسرح ويعتبر عيباً وإفكاً وتحضر الشرطة وتمنع ذلك ... ترى هل يصدق أمثال ناس فلان أن بريطانيا كانت تمنع تمثيل الفتيات ؟؟؟ وكتابة النصوص مباشرة ذكرتني أن الطيب صالح كان قد غير النص الأصلي للموسم خاصة أقوال بت مجذوب وقيل أن النص الأصلي فيه ما لا يقال في مقامه ... يا محسن من الجميلات في هذه القصة تلك اللغة السودانية الجميلة ... لك الله أخي محسن خالد... وكمل يا جميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: منوت)
|
فخر الدين عوض حسن،.. تحياتي يا رجل، شايف الحياة دي؟ شخيط زي بتاع أريكها نجرّو ونقعد ننقز في الوهم، تلّب طوالي، في الهاوية أو في البئر "القلعوها العنج- أريتك تعرف قَلْع البئر معناهو شنو عاد، يا زول تلّب، يلاقيها قَنَا يخلي سِرِيها دَبَر،.. (المسيكتاب) بلدة من ماضي محسن ولا أظنّه سيكون من حظ مقابرها، فتنتني قصة السوداني الذي كان يعيش في ريف أزيلال، أخبروني بأنّه كان فقيراً جداً، وعفيفاً جداً، وأكثر من مرَّ بتلك البلاد سفاهةً وكرماً وفروسيةً، قصد منطقة تقع في النواحي الجنوبية من أزيلال، قريباً من مراكش، كدّاري، مامعاهو إلا نبيذ طنجة المخبور والمعلوم، والدنيا زيفة تلج تلصّق فروع الشجر علي شجرها، أها الزول دا عمرو كمل في الفَرَقة دي، وتَشْ أريكها، وتَشْ عمياء،.. ذلك الرجل أجاد التزحلق على جليد المور،.. سلامي ليك ماهل ومطايب،..
Ali Alhalawi،... تحياتي يا رجل، عليك أن تحاول ما قلته لك، وأنا عنيت المكان والظرف اللذان أنت فيهما، ولم أقصد ذكرياتك، دي ملحوقة، فتّح عينيك واكتب، الذاكرة لما تجي راجع بتجيبها معاك،.. وأبقه عافية،..
عبد الله إبراهيم الطاهر،... تحياتي أجلّها لك، وشكري الماهل،.. لا صراع آخر، بل هي الغاشية، في البلاد التي تحلم بالتبلدن والتعيُّن على صعيد "البلدانيات" كما كان يقول الأتراك، بلدانية فلسطين وبلدانية السودان،.. أنا من النوع الذي يؤمن بنظرية التوقيف ونظرية الضرورة، تجاه اللغة، مجتمعتين وفي آن واحد، لذلك الكلام عندي كله جائز بالضرورة، وانتقاء المفردات بكامل تأدّبهم الرخيص أيضاً جائز، ولكن متى وكيف؟ أنا لا أريد أن يحل صباحك في التفلسف، سأدع فمك للقهوة لو كان عاطلاً مثل فمي، وإلا فهو لكافيين فم إمرأة محبّة وونّاسة،.. أبقه طيّب، ومتعافي
يا منوت،.. المجالد ليهو كم يوم فارقة معاهو، والتعب واضح، من كتابتي دي واضح، ياخي أنا ماعارف مالي؟ داير أسافر داير أموت داير أعرّس، بس ما لاقي خميس فاضي،.. أريتك طيّب،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
عبد الله إبراهيم الطاهر،... تحياتي يا سيدي، ومرحبا،.. الكلام كله لا يصلح ككلام، ولكنه صالحٌ في إجماله للتوظيف، هذا قصدي،.. وسندعك للشاي الأخضر، مع أنّه هو الذي سيدخلني وإياك في حضرة المغاربة من جديد، انتبه،.. شكلانية الأُسس هي استقراء مني لصالح الكتابة كما قلت، والفكرة التي سألفتك لها هي أنّ الناس يتحدثون دائماً عن الأصالة بالإهمال الكافي الذي يجعلها كجشاء مجتمعي، ولا يلتفتون أبداً للأصالة حينما تكون هي تنقية الفرد لمزاجه من لوثة الأمزجة الأخرى، وهذه فكرة ثانية دقّق فيها،.. أمّا تعاطي التعاطي فخذ قولي فيه: الكاتب لا يكتب إلى قراء كما هو شائع، بل الكاتب يكتب لكاتب مثله وربما أمهر وأنجض منه،.. يعني الكاتب هو كاتبان، كاتب يكتب، وكاتب مربّع إيديهو ساي، المربّع إيديهو دا ما اسمو قارئ، بل اسمو كاتب مربّع إيديهو ساي،.. والكاتب الذي يكتب نفسه هو قارئ كبير ولا بد، لذا الرواية تصلح لي ولك كمنهج للوجود،.. بل بالعكس، الرواية بالنسبة للمتعاطي بمعنى المنتج -الكاتب، ربما تتهرّب لتدخل حيّز الوظيفة والتدشين، أمّا بالنسبة للمربّع إيديهو ساي فهي على الدوام لعبة (الانتقاء)، فانتبه إلى كمية التمنهج الوجودي هنا، أعظم وأنقى وابن هرمة أكثر من الذي بحوزة محسن خالد،.. بعدين ألفتك إلى بوست بعنوان (رد عليكم: الرجل الكلوروفيل، الجنس تحت وفوق الطبيعي) هناك ستجد فصلاً آخر من أعمالي، يمكنك مراجعته. وتحياتي لك يا عزيز ولصديقك أحمد كاروري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
قال: الشجاعة كبيرة ولا بد لقتلها من خيانة كبيرة ...
لك الله أيها الرجل الكبير ... (ولا يلتفتون أبداً للأصالة حينما تكون هي تنقية الفرد لمزاجه من لوثة الأمزجة الأخرى) هي الأصالة الإنسانية الطبيعية التي تقصد حينما تتقيأ أنت كل الأفكار المهترئة وتغتسل من عنفوان اللحظات الميتة ... إذا قلنا أنني أتفق معك فيما ذهبت إليه في هذا الجانب من الصورة أريد أن تمسح لي وجه قراءتك للماضي بذلك التوجع النافر تقول: (صاحب القدر نفسه من نصب الكافرين من آل ياسر أبطالاً، في كتابه، ولم يأمر لبلال في رمضائه حتى بجرعة ماء ...) وهل الماضي الإسلامي بالعموم عند محسن خالد مرهون بإعادة تأويل مغايرة خاصة وأن الفنان عندك: (أنظف من أن يتسخ قلبه بالخوض في الحال)، إذا أعتبرنا الحال هنا هو الواقع بكل عاديته ... وما علاقة هذه القراءة في شكلانية أسسها بواقع (الأبيض والأسود) وصراع الإستعلاء ... وأستغربت كثيراً أن أجدك تخضب نعليك بذلك الضيق والضجر من مفاهيم الإستعلاء العروبي الذي يمارسه (ذلك الرجل عنصري ...)،... أعجبتني فكرة (كاتب مربع أيديهو ساي) ... ولو أنني أعتقد أن الكاتب يكتب لنفسه في البدء ... والإنتقائية هي أس العرض والطلب في كل شئ .... وتذكرت بسام كوسا في حوار لي معه بدمشق (نشر بمجلة الخرطوم الجديدة العدد الحادي والعشرون www.newkhartoum.net) ونحن على مرمى وجع من الذاكرة العربية المهترئة كان يقول بمثل ما قلت حول ذلك المتنبئ ... وذكر (المتنبئ هو أحد الكوارث في التاريخ العربي، ولي موقف حاد منه)، ترى بهذا الحال كم سيبقى لنا من الماضي إذا حاكمناه بمعاييرنا الحالية ؟؟؟؟ وهناك باقي كلام في تيموليلت لم ينتهي .... ودعني يا آلسي خالد أمر بذلك الطريق الذي يؤدي إلى تيموليلت ومغاربتها بالشاي الأخضر أو حتى بالقهوة التي لا أحب ...... ولك مني الود ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
عبد الله إبراهيم الطاهر... تحياتي لك يا رجل، وسلامي،.. أوّلاً سألفت نظرك لنقطة مهمة، هي أنّ التاريخ الإنساني والحضاري بكامله، تمّ استكتابه وليس كتابته، على نحو دعائي، وهذه رؤية خاصّة لي، حول الدعاية وحول أنّها أخطر من مفهوم الاستكتاب الذي يتم على ضوء السياسة، فالنداء السياسي هو نداء أخلاقي بوجه من الوجوه، وبنسبة عالية، مهما كان مخطئاً،.. أما النداء الدعائي فهو نداء تجاري بحت، ولا يُعْنَى إلا بتوجيه التفكير –الأرباح من جهة لجهة، ولا علاقة له بالأخلاق إطلاقاً،.. شكلانية الأُسس لا علاقة لها بالأسود والأبيض كما ذهبت أنت بعبارة "ابتداء من جوهر الكائن كتمثّلات، وانتهاء بلوني الأسود"، الصحيح هو أنّ هذه النقطة محصورة في مكانها فحسب، ولضرب المثلات فقط، لأنّ الأساس والشكل حينما يدخلان لحيّز مواضيع متشابكة –عمومية- وتجريدية- يصعب على البعض استتباعها، ولكن الإنسان الأبيض وقلبو أسود، أو الأسود وقلبو أبيض فكرة سهلة وشائعة، شكلانية الأُسس شيء متعلّق بالأفكار ولا علاقة له أبداً أبداً بما ذهبت إليه من محاسبة الجلود،.. "الكاتب يكتب لنفسه والانتقاء مع العرض والطلب"، يا رجل يا رجل، هذا هو الاستكتاب الدعائي بعينه، والذي أقصده، بالضبط وأمو بت أعمو، ناقش هذه الأشياء مع نفسك ومع علم النفس وانظر،.. بسّام كوسا رجل واعٍ، ويتوقّع منه الوقوف على ذلك، لأنّه بالأساس فنَّان تشكيلي مثقّف، وليس ممثلاتي سخيف، أي هو يتأمل، ولا يأخذ الأمور كما هي، وللمزحة يمكنك ملاحظة الأساس والشكل هنا، مزحة جادة،.. نحن يا صديقي سنحاكم الماضي اليوم، كي لا يبقى منه إلا ما يمكنه العيش اليوم،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
الأخ محسن خالد
تحية و إحترام
مستمتع جدا بالمتابعة و دون تداخل، ربما لا حقا أتداخل لكن مستمتع جدا. قمت بإضافة البوست بلملاحقه الأربعة ضمن قائمة البوستات المرحلة إلى النصف الثاني من 2005 ضمانا لإستمراريته و إنقاذا له من الأرشفة، عذرا لكن قدرت إنك ما منتبه للمسألة دي.
مع إحترامي الأكيد
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد اغفر لي غبائي ، وانصرافي عن عذوبتك ... نبهني بعض أصدقائي أن : خذ شربة من هذا النهر تسكرك وتعيدك إلى الروعة ،،، وحذرني آخرون : اركن إلى الطهر وابتعد ، فهو نهر تكتنفه القاذورات ،،، واليوم لملمت شجاعتي وشيطنتي ، وخضت في النهر بملابسي ، فابتلت ، فخلعتها حتى لا تعيق سبيلي ،،، وسبحت هنا وما كنت أعلم أصلا أن نهرك بهذا الصفاء ، وبهذه العذوبة ، وبهذا الدفق ،،، إنك يا عزيزي تكتب الغناء ، وتكتب البهجة ، وتكتب فرحتي ،، إني أشتهيك الآن أكثر ، وأتركك لا شابعا من نهش طعامتك ، وسأعود حتما لأضاجع هذه الوسامة كل يوم ، فقد هجرت اشتهائي المتردد إلى حالة الإدمان الغليظ ...
وهاتلك بوسة يا ولد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: ودقاسم)
|
يا محسن لم اكمل كلامي الاولاني .لا اوافق على قلع ابراهيم اسحق وووضعي مكانه ومعي ابكر .اين الحسن البكري وامير تاج السر وليلى ابو العلا وجمال محجوب وأحمد الملك وساكن وشابات راويات كثيرات وشباب حكاية صف الرغيف اي وضع الكاتبين بالصف هذه اصلاً لا تروق لي شكلانية الاسس نظرية تحتاج لأن تفرد لها بوست لوحده وتعال نتحاور هناك . وحتى ذلك الحين فأنا لست شكلانوأسسي . تيموليلت فيها حكي رائع وآخر لا. وعنوان ابوآمنة المقترح أجمل تيموليلت فحسب. اما العنوان الحالي فيشير الى وجود فتاتين الأولى هي تيموليلت السحاقية المغربية الفاتنة أما الثانية فهي صيادة الفتيات وواو العطف هو ما يؤكد وجود هاتين الفتاتين. تيموليلت.... واحة وصيادة..... الثانية اعود لأوكد عبقريتك حسب ما يبدو لي وككل عبقرية فهي عاصفة وفي عالم الحكي فهي تحكي عن كل شىء ولذا فان السيل القصصي لك يجرف في زحفه العظيم كل شىء بما في ذلك العويش وطندب الجزر النائيةواجساد الساحرات الفاتنات والنبيذ وغرقى الأنهار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
لا أخلاق مع السياسة ... وما كان بسمارك سيقولها (السياسة لعبة قذرة) لو لا ذلك ... تقول( فالنداء السياسي هو نداء أخلاقي بوجه من الوجوه، وبنسبة عالية، مهما كان مخطئاً،..)، ولا أفهم (مهما كان مخطئاً) وكيف يمكن قياس الخطأ مع الأخلاق إذا كان الفعل ذا صلة بالمعاش أو الحال (بإتفاق أن الحال يعني الواقع) ... والإستكتاب ضمن الوسائل التي تستخدم في الدعاية في الأصل وما يتم على ضوء السياسة بغض النظر عن ماهيته فهو يقع ضمن الأسس المرعية في أساليب الدعاية السياسية ... والواقع قدم نماذج سالبة لممارسة الدعاية بكافة أشكالها (البيضاء والسوداء والرمادية) ... أتفق معك أن التاريخ الإنساني والحضاري تم تلفيقه (حسب فهمي للنص) بما يتلائم و(الملفقين) في ترتيباتهم السياسية (إن كانت هي سياسة معاش أو سياسة دين أو سياسة مجموعات ... الخ) ... حينما قلت أن (الإنتقائية هي أس العرض والطلب) كنت أتحدث عن عمومية الإنتقاء ... فحينما يذهب محسن خالد إلى أي مكتبة تراه يقف جوار الكتب الفلسفية (مثلاً يعني) فقط ولا غيرها ... هذا هو الإنتقاء الذي أقصد ... وقس على ذلك محور الأفكار ...والمشكل الرئيس في ذلك عندنا هو أن يمارس الإنتقاء قادة الرأي والمتنفذين فيمررون أجندتهم على الغير ... وليس لذلك علاقة بالإستكتاب الدعائي ... هناك جزء ملهم قلته انت في نص الحوار مع نوري الجراح في حديثك عن (شكلانية الأسس) توقفت في عبارة (الإنسان جزء من المعرفة ... والمعرفة مسألة شخصية) ... ألا تعتقد أن شخصنة المعرفة يعيدنا للحديث حول أن الكاتب يكتب لنفسه؟ محاكمة الماضي أحياناً بقوانين اليوم فيها إجحاف ... وليس لكلامي هذا علاقة بالموافقة على كل الماضي ولست ماضوياً ... لك التحية أخي محسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
Murtada Gafar،... عزيزي، لك محبتي وتقديري،.. أرجو لك لك كل خير،.. وتيموليلت بنيتكم، شوفوا البصلحها من البضرها، لأنها جاهلة وبريئة،.. دم بخير، وخليك في الجوار، وشكراً لك،..
ود قاسم،.. هاك أها، كمين بوسة ومحبّة وتحايا،.. شكراً لهذا الكلام الجميل، وأرجو أن أكون النهر الطاهر أبداً، نحن نغسل دجاجنا في البرميل، ونشده في الحلَّة، لذلك الأمور فيها بعض الالتباس،.. إياي أن أفتقدك، وتحياتي ومحبتي لك أبداً،...
العزيز بشرى،.. أروى المحبّة لك وأثراها،.. تحياتي يا شيخي ومحط تقديري، أنا أوَّلاً لم أقتلع إبراهيم إسحق، وإنما قلت رأياً واضحاً ومدروساً، ليس من باب السهو ولا الغلط، وإبراهيم رجلٌ لا يُبَخَّس حقه بأي حال من الأحوال، فهو رجلٌ اشتغل على ناحية من التكنيك صعبة جداً، وأحياناً غير مفهومة، استطعت أن أستسيغها بصعوبة ممتعة مع أخبار (البنت مياكايا) وعجزت عن فهمها بالمرة في (حدث في القرية) و(مهرجان المدرسة القديمة)،.. والأمر واضحٌ في ذهني، بالنسبة للحكم الشخصي الذي أطلقته،.. أنا لم أقرأ كل من أوردتهم أنت، وقد أشرت لذلك، وأنا قلت بصريح العبارة خوف الوقوع في الزلل، إننا سنعد ببلوغرافيا، نحصر فيها الأسماء كلها، الذين قرأناهم والذين لم نقرأهم، وهذا من باب الأمانة ومن باب المحبة لكتابتنا قبل ذلك،.. (الحسن البكري) و(أمير تاج السر) و(ليلى أبو العلا) و(جمال محجوب) و(أحمد الملك) و(بركة ساكن)، هؤلاء جميعاً أنا أعرفهم اسماً اسماً باستثناء (جمال محجوب) هذا اسم أنا أسمع به لأول مرة، وكلهم لم أقرأ لهم،... وهناك أيضاً (علي حمد إبراهيم، عاطف عبد الله، خالد عويس، وعماد براكة، وكلثم فضل، وناهد محمد الحسن، جمال طه غلاب ، عثمان شنقر ، استيلا قاتيانو ، محمد خلف الله سليمان)، وهناك المبدع المهم (عادل القصَّاص)، أمَّا تلك الأسماء كلها فأنا لم أقرأها باستثناء علي حمد، وعاطف عبد الله، وخالد عويس وعماد براكة في العطر النسائي وناهد محمد الحسن، وعادل القصاص،... يا صديقي، أنا لست شيئاً لأصنِّف الناس أو لأفتي فيهم، ولكن بالنسبة لك وبالنسبة لأبَّكر وإسحق، فأنا أعرف ثلاثتكم جيداً، وقد قرأتكم بعين التمساح، فحكاية البنت التي طارت عصافيرها، لم تكن قصصاً، وإنما كانت غولاً جديداً في الكتابة، لم يستطع حتى بشرى نفسه مجاراته، فقد عدت لتكتب (أزرق اليمامة) الذي هو كتاب من القص المعجز، ولكن ليس من القص (الغيلاني)، وأنا الكلام الفي رأسي بقولوا ولو بقن عيني يغمضن ويفتّحن زي الخروف المضبوح،.. وما تقول أنا ضهبان من وجهة كلامك، لكن أقول ليك حاجة، في حرب قديم وحديث مفروض تقوم، وأنا نبيها ولي أمرها، مافي زول عيّني أنا براي عيَّنت رقبتي، وأي زول يعرف بسوي في شنو، والدايرين نجاملو بنجاملو في طهور ولدو وألا صفاح بتو، لكن في الكتابة والرسم والموسيقى،... إلخ لا، ولا،.. العنوان ليس شيئاً حاسماً، لاعتبارات كثيرة، أوَّلها أنّ العمل ليس في إطار الطبع، وإنما هو في متناول الأُنس، حين أنشر هذا العمل سأنشره بالاسم التالي (تيموليلت: سيرة وحَجَر)،.. شكلانية الأُسس، أرجو أن أبعثها لك في كتاب، فأنا أحتاج لمراجعتها أوَّلاً، وإن كنت ترغب فيها بشكل شخصي فلا مانع عندي أبداً، أفو،.. وأنا حابّي أكاويك شوية، وأقوليك كلامك في مجمله هو كلام عاطفي، وأنا ناوي أقلعكم جميعاً مش إبراهيم براهو، من الطيب صالح لاحدي آخر واحد منكم، وأعملوا حسابكم، أنا متفرّغ ليكم، وخسران في المسألة دي عمري أوَّلا، وطريقة حياتي تانياً، وقروش كتيرة وحبيبات أكتر، وزوجة واحدة لاحدي هسي، وأجلبوا حرابكم وخيلكم،.. العنوان لا يشير إلى فتاتين، بل هي فتاة واحدة، بالعربي القديم وبالعربي الحديث، وإلا فبيِّن لي كيف يمكن لواو العطف هنا، أن تنتقل لأداة تمييز وفرز، أنا لم يقابلني ذلك في العربي، والأسلوب القرآني لا يحتاج حتى لواو عطف، هو الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المهيمن،... وبالحق أنا أعتز بنفسي وأرجو لها أكثر كلما جاءتني شهادة من رجل مثلك،.. وبالمناسبة أنا قبل 15 دقيقة أو أقل، ربع الساعة ربما، كنت في سيرتك وسيرة أبَّكر والكتاب السودانيين وأمير تاج السر، وتوقَّع أن أراجعك من خلال د. مجد حيدر حيدر، لأنه جاء يسأل عن كتَّاب سودانيين وكتب سودانية، وأقول لك من باب المناسبة يا شيخي وصديقي، كتبك أساسٌ نادر، لذا هي تستحق شكلاً غير الذي قتلته بها الطباعة السودانية، وذلك الأفَّاق السوداني –وهذي لغتي أنا، والرجل يرغب بحق في الاعتناء بهذه الكتب، تلفوني على البروفايل، فأرجو مهاتفتي، وإلا فدع لي تفلونك هنا، لنهاتفك أنا وهو،.. وكن بخير أبداً،..
عبد الله إبراهيم الطاهر،... تحياتي يا عزيزي،.. بسمارك يتحدث عن السياسة في مؤدّاها، وأنا قلتها على الماشي، في فكرتها،.. مهما كان مخطئاً، هي فكرة الديمقراطية، في أي جهة هو، لأنّه لا اتفاق على ماهو صحيح،.. الدعاية هنا تعني التحميض، والتظهير،... الانتقاء يعني الاختيار، الحق في إبداء المحبَّة أو عدمها،.. شخصنة المعرفة تعني أنَّ الكاتب يكتب من خلال معرفة نفسه وإدراكها، وليس لنفسه،.. محاكمة الماضي بالراهن ضرورية، لأنَّ الماضي بالنسبة لليومي مجرد أحاجي، والموضوع كله من باب معرفة الذات قديماً، أمَّا ذات اليوم فهي مش (فايقة) للماضي ولا حتى لأمس القريبة، هي هنا والآن في سؤال هذه الساعة،.. هنا والآن يا أولاد فانتبهوا، هكذا يقول ألدوس هكسلي كمدخل لعمله (الجزيرة) وهي المدينة الفاضلة، بعد إفلاطون والفارابي، وأكثر تطوراً من تطويرات توماس مور لها،.. محبتي لك، وسلامي،...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: محسن خالد)
|
(... كل إمرأة عذراء إلى الأبد ...)
يا صاحب تيموليلت ... لك التحايا والأشواق ... كل السعادة بهاتيك الإفادات التي منحتنا إياها وأنت مفتوح الضمير من أجل المعرفة (المشخصنة والغير مشخصنة) .... فرحت من ردكم على بشرى بأن (شكلانية الأسس) سيصير كتاباً ... تعجبني الأفكار الحية التي تؤسس لمعايير مختلفة ... ويا سيدي أنا (شخصياً) مع إعادة القراءة لكل الماضي بعقلية جديدة وفكر جديد يتيح التمهيد لبداية لا ترتهن للماضي بشئ ... وكل التجارب الجديدة تجابه بالكثير من التوقيف ... وكل ما هو مغاير متهم ... لكن أجمل شئ هو أن الجديد يتيح للاخر النظر إلى عورته بفضائحية رغم أنه يتوارى دائماً خلف إدارة المعركة في غير محلها ... ويهدد ... و(يجعر بلا فائدة) ... قولك لبشرى (والدايرين نجاملو بنجاملو في طهور ولدو وألا صفاح بتو، لكن في الكتابة والرسم والموسيقى،... إلخ لا، ولا،..) ذكرني حادثة مع الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد، فحينما كون حركة (حسم) وعاد إلى السودان (متوالياً) قبل أن يخرج (مغاضباً) قيل له أن هناك (بكا) في الحتة الفلانية حتى يذهب معهم فقال (ما ماشي) قالو ليهو أنت كونت ليك حزب سياسي محتاج تمشي للناس وكده قال ليهم: (حزباً يبدأ من المقابر ماني دايرو) ... سيدي ... لماذا أكثرت من قصائد الزيزفون ... النصوص الشعرية لـ إيتل عدنان رغم جمالها لكن صدمتني كثرتها ...... ولك الأمنيات محسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
يا محسن انت بسبب رهان العمر ممكن تقلعنا لكن ناوي ليه أقلع من دلوقت ومن بعدك جيل النترة جايي بعدين بتبقى زي لاعب كورة دولي شهيرحتى لو كان في عبقرية مارادونا لمن تزحف عليهو الثلاثيناتيجيهو مرض نفسي . من الصوفية اخذت فكرة الاقتناع بالقليل لكنك فيما ارى زاحف بمؤسستك في النشر والتسويق ولا أملك الا أن ابارك لك هذا المشروع. فندلا ندل الثعالب. فطنت من فترة باكرة لضرورة النشر البيرفيكت وشايف أحسن حتة بالعربي دار الجمل وراسلت صاحبها خالد المعالي قال لي سوري هناك جدولة للنشر حتى 2000 و7 خلى صف الصفات ماشي زي اسماء الله الحسنى مين يمنعك لكن الواو دا بقاهن بتين تيموليلت وصائدة الفتيات الإسم الجديد الذي اخترته لتيموليلت جميل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: Bushra Elfadil)
|
عبد الله إبراهيم الطاهر،.. يا صديق سلام ومحبَّة،.. شكراً يا عزيز، وأتمنَّى أن يطلع العمل في كتاب، وما أطلع أنا كضيضيب،.. أوافقك في تأمّل الماضي من خلال عقليات جديدة، وفي ابتداء الحياة من ناحية ليست المقابر،.. ملاحظتك بخصوص الشعر (لإيتل عدنان) في محلّها، وسنقوم بإجراء اللازم حين الطبع، وأرجو أن تثبت كل ما تراه مزعجاً ومخّلاً، هذا العمل هو الوحيد في هذه الدنيا الذي كُتب على (مسرح كتابة)، هناك شهود ونُظّارة كثر، وبلغتني حوله المئات من المراجعات، لذلك فأنا أملي فيه كبير،.. وهذه دعوة للجميع، الما راكباليهو حاجة في رأسو يقول ياهدي،.. وتحياتي أبداً،..
بشرى الفاضل،... هوي يا بشرى، العمر أنا ما براهن عليه، لأنو الطريقة البعيش بيها أنا مجنَّنة بالحيل، وفي اليوم الواحد من عمري بهبد لي تلاتة يوم، ويقعوا غرب الجزلان فطسانين، وما أظنها بتتفنجر معاي أكتر من سن الـ37 كان اتكايتت من جاي لي جاي، أنا براهن على شراسة اليوم والعبقرية التي تفضّلت بها عليّ، والموهبة التي وصفها صديقنا عاطف خيري بأنَّها (حَيَّرت السموات)، شايف؟ أها أنا حقي ما بخلي،.. في الحقيقة أنت رجل روحك حلوة ككتابتك، ونخب هذا اليوم لك، فحين كان الناس يفهمون من القصة فلانة دخلت وفلانة مرقت، إنت كنت بتسوي في جن بتعرفو براك،.. في أوَّل ردك علي قلت إنو ما بتحب مسألة الصفوف، وهذا شيء أنا لم أقل به، وإنما قلنا أنا وصديقي هاشم بالببلوغرافيا -وإن كنتُ أؤمن بحدوثه، على نحو غربلة حضارية، تتم من خلال الحراك الثقافي وبمكينزم يعوَّل فيه كثيراً على التاريخ، وأنا لاحقٌ على معظم هذه الأسماء، هي سبقتني كلها بفضلها وإبداعها، فمن تمَّ تحميضه أكثر، بأدوات شخصية بحتة، لدى جيلي ولديّ كمتطفل آخر الزمان،.. أنا لا أُريد أن أفتَّ في تحصيل الموضوع، وإنما أرغبُ في دفع قبح ليس من شيمي،.. حين قلت بشرى وأبّكر فتلك أسماء كانت في ضحضاح ذاكرتي، لم تحوجني لمجرد الالتفات،.. وحتى أنت في حديثك لاحظ هذه الأسماء الكبيرة، التي لم توردها أنت ولا أنا: (محمود مدني، عثمان حامد، يحيى فضل الله، بثينة خضر، أحمد الفضل، عيسى الحلو)،.. يا صديقي هذا هو دور وزارة الثقافة، التي عندنا لا دور لها سوى تجميع (الزغرادات) من النساء حين احتفال،.. فأي بلد تطأها تجد هناك ببلوغرافيا كاملة، بكل الأسماء، في كافة الاتجاهات الفنية، على كافة المستويات والمراحل، ما عليك إلا تحديد أبسط معلومة مثل عام كذا أو كتاب كذا، فتُعطَ المعلومات الكاملة عليها فوراً، بأنّ هذا العام كتب فيه فلان كذا، أو رسم كذا، أو أخرج الإلبوم الفلاني، وووو..إلخ،.. أعجبتني قفشة لاعب الكورة، الببقه تاني يشوت من فوق عنقريبو، عشان كدي أنا مرّات بقوم أطفيء النور وأقعد أتمرَّن على الكتابة في الظلام، (حسناء) حبيبة الأيام السالفة، تنزعج، علاش، بغيتِ تعمي ياك؟ لا بس إمكن أرجع للخرطوم أم كهربةً قاطعة من أوَّل ولي ديمة،.. من الصوفية أنا أخذت الشق الثوري للأفكار، الواجب اندفانه بين الفكرة وبزوغها، أظنني مطرطش أكثر من كوني زاهداً، تجوطني الأفكار التقوم وتقعد، بزوغ الفكرة يُزيح أخريات، فتشتبك الأضداد، النمو لا بد له من اشتباك،.. وتخيّل أن صوفياً ثوريّاً من نظير (الإمام المهدي) كان من حظ المصريين –المظهّراتية لأشيائهم- والله يا بشرى كان تشيلو نعلاتكم وتخلوا ا########## دي، أما نحن البقع في حظنا واقع في حظ المقابر، قرايتنا للمهدي وين؟ أنا أخذت من الصوفية التحدي الفكري، ولا مانع عندي أبداً من جزاء اشتباكاته أو عواقب ذلك، ومن التاريخ أيضاً أخذت نَفْس الفكرة، (البناء الحضاري وحركة التاريخ يحكمهما التحدي) كما يقرأ أرنولد توينبي التاريخ وليس هيجل وماركس،.. دار الجمل فعلاً هي دار حكيمة ومعقولة في تعاملها مع الكتّاب، خالد المعالي صديق، ولو أذنت سأراجعه في الأمر،.. أها الواو دي ما بيناتنا، والبنيّة التانية دي تكون "سيمو" انزغمت من بين الأكف، بمراجعتي للجملة لم أستطع محاكمتها من باب الضبط اللغوي (القواعد) ولكن معي أكثر من 4 محرّرين يوافقونك فيما ذهبت إليه من أنّ الحس يشي بذلك، ببنتين،... لتكن المحبَّة بيننا، ولك في نفسي معزَّة معتبرة، وتقدير كبير،..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات (Re: ست البنات)
|
ست البنات،.. أهلاً وسهلاً،.. وتحياتي على شكرانية هذا الصباح، هذا هو الصباح هذا هو الصباح وكمبال،.... عبد الواحد كمبال، مهما يمضي الزمن من حارته، يتحسّس الشخص أحضانه، فيجد فيه من أُلفته وعناقاته الحنينة ما يجد،.. السهوم والذوق لدى ذلك الرجل غريبان،.. لم تتجولي جدياً وفاهماً بباليما، وإلا لكان محسن خالد منعرجات تلك الأنحاء وفروعها،.. ولكان (الأتاي) الأخضر تحقلن بيننا، وغامت سماؤه،... شكراً لك طويلاً وفاهماً يا سيدتي، وتحياتنا لكمبال بالغيب كصلاة،..
| |
|
|
|
|
|
|
|