الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.صدقى كبلو(Sidgi Kaballo)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2003, 02:44 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
3: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية (Re: Sidgi Kaballo)

    (3)
    الديمقراطية: التناقض بين النظرية والنضال اليومي
    طرحت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها في مايو 1965 مسالة الديمقراطية على اساس انه بعد ثورة اكتوبر " ابتدأت تتضح الفرص لتطبيق ديمقراطية جديدة في البلاد لتضمن استمرار بلادنا في الطريق الوطني الديمقراطي والاشتراكية....فالقضية لم تعد ديمقراطية او لا ديمقراطية بل اصبحت تسير كل يوم لتكون كالاتي: اي نوع من الديمقراطية؟" (أعمال اللجنة المركزية 27/5/1965) .
    اذن اصبحت هناك ديمقراطية وديمقراطية...او قد تكون عدة ديمقراطيات ...احداها على اية حال تمثل نظرية الحزب الشيوعي: الديمقراطية الجديدة والتي توضع في مقابل الديمقراطية البرجوازية او البرلمانية الغربية؛ فما هي سمات الديمقراطية الجديدة؟ السؤال صعب لان الخطاب البرنامجي والأيدولجي للحزب الشيوعي لا يبدو متناسقا وهناك تناقضات واضحة في الوثائق وبين بعض الوثائق والنضال اليومي للشيوعيين، مما ادى الى لبس وعدم وضوح جعل التمايز بين الخطاب الشيوعي والخطاب البرجوازي الصغير غير واضح وقد اثر هذا سلبا في تطور الثورة السودانية بتغذية الفكر الانقلابي داخل الحزب الشيوعي وبتغبيش وعي قطاعات من الديمقراطيين الثوريين، خاصة في ظروف قيادة انظمة البرجوازية الصغيرة العسكرية في المنطقة وانتشار ايدولجيتها عبر وسائل اعلامها الرسمية وكتابات مثقفيها المنتشرة في اواساط المتعلمين والمثقفين السودانيين واصرار الشيوعيين والديمقراطيين السودانيين على الدفاع عن هذه الأنظمة في وجه الهجوم الشرس من قبل الرجعية المحلية والدوائر الاستعمارية.
    اذا نظرنا مثلا في وثيقة اساسية في ادب الشيوعيين وخطابهم الأيدلوجي ك"الماركسية وقضايا الثورة السودانية" فاننا نجد الديمقراطية الجديدة توصف بانها "تفتح الطريق للتقدم"(ص 132). وانها تضمن دفع بلادنا في الطريق الوطني الديمقراطي والاشتراكية"(ص 133). ولكن لماذا تفعل الديمقراطية الجديدة ذلك من دون الديمقراطيات الاخرى؟ ويبدو ان الأجابة تاتى من النظر الى محتوى الديمقراطية الجديدة والذى يعني
    "تمتع الجماهير الشعبية بالحقوق الأساسية وتقييد نشاط الفئات المعادية للثورة الديمقراطية: اطلاق طاقات الطبقات والفئات الوطنية والديمقراطية من مزارعين وعمال ومثقفين وطنيين، وعناصر راسمالية وطنية غير مرتبطة بالاستعمار، وتقييد ومصادرة نشاط الطبقات ذات الروابط مع الاستعمار والتي ليست لديها مصلحة في البعث الوطني"(ص 132)
    وهنا نجد نظرية الحزب الشيوعي حول الديمقراطية تتطابق مع نظرية الثورة الصينيةالقائلة بالديمقراطية للشعب والديكتاتورية ضد اعداء الشعب، ومع التجارب الستالينية والستالينية الجديدة في الاتحاد السوفيتي وشرق اوربا، على الأقل في ما يتعلق بتقسيم الناس الى من يتمتعون بحقوقهم الأساسية ومن يحرمون من هذه الحقوق، مما يثير تساؤلا مباشرا ومشروعا: من الذي (او التي) يقوم (او تقوم) بعملية التقسيم هذه؟ وما هو الميكانيزم و المعيار وهل تجري عملية التقسيم مرة واحدة ام انها عملية مستمرة: كل من ابدى تاييدًاً للوضع القائم وسياساته يتمتع بالحقوق وكل من عارض يضاف الى اعداء الشعب؟؟ وماهو دور الشعب في كل هذا؟ وانا ادعي هنا ان هذا ليس مطابقا لشعار لينين حول كل السلطة للسوفيتات لأن السوفيتات كانت مجالس ديمقراطية منتخبة لم يحرم شخص من الاشتراك في انتخابها وهو دون شك لايطابق مفهوم ماركس وانجلز عن الديمقراطية الذي يقوم على توسيع الحقوق الأساسية وتمتع الجميع بها وتحول البرلمان الى سلطة شعبية خاضعة للرقابة الدائمة للجماهير. والتعارض الأساسي بين الفكرتين ان الاولى تريد ان تعطي جهة ادارية ما (حتى لو كان ذلك استنادا لتشريع صدر بشكل ديمقراطي) حق العزل السياسي ومصادرة الحقوق من بعض الناس. وهذا بالضبط يقود للديكتاتورية سواء كانت ديكتاتورية الحزب او مجلس الثورة او حتى ديكتاتورية الفرد. وتجارب العهد الستاليني، خاصة الفترة 1936-1939، التي راح ضحيتها رفاق لينين في اللجنة المركزية، وتجربة الثورة الصينية على ايام ماسمي بالثورة الثقافية، توضح لنا كيف يعمل مثل هذا النموذج والذي طبقته في ما بعد كل انظمة البرجوزية الصغيرة العسكرية سواء في بلدان ما سمي بالتوجه الأشتراكي او الفاشية القومية او الوطنية او دولة التنمية. المسألة ببساطة ان الديمقراطية للشعب وضد اعداء الشعب تتحول في النهاية لديكتاتورية شاملة.
    وما يزيد من احتمالات تحول الديمقراطية الجديدة في السودان الى ديكتاتورية هو ان هذه الديمقراطية في جوهرها هي ديمقراطية من انجاز الجماهير الثورية في القطاع الحديث وبالتالي هي ديمقراطية لجماهير هذا القطاع التي استطاعت ان تغل "يد الرجعيين عن الأعتداء على قوى الثورة" و تستطيع
    "ان تنجز مهام الثورة الديمقراطية ببث روح التقدم واعادة صياغة الحياة على اسس ديمقراطية بين الأقسام الأخرى بين السكان في القطاع التقليدي وجلبهم الى حياة المعرفة في اطار البعث الوطني الجديد" (الماركسية، ص 135)
    والمسالة تبدو مقلوبة عندما تطرح هكذا: السلطة اولا ثم "جذب سكان القطاع التقليدي" ثانيا. وهو تعبير واضح عن استثناء جماهير ذلك القطاع من العمل الثوري او السعي لجذبهم لساحة ذلك العمل. وفي تقديري، وقد اكون مخطئا، ان ذلك له علاقة مع نظرية القوى الحديثة والتي ادت عند تبنيها بشكل كامل بعد ثورة اكتوبر الى إهمال عمل الحزب الشيوعي ونشاطه وسط القطاع التقليدي والذي كان قد خطا خطوات متقدمة قبل ديكتاتورية عبود. ان نظرية القوى الحديثة تقوم على اساس معطيات نضال جماهير المدن والقطاع الزراعي المروي وقدرتها على اسقاط الحكومة المركزية او احداث عدم استقرار سياسي ولكن لان هذه الجماهير تمثل اقلية عند اجراء أي انتخابات فالديمقراطية البرلمانية تؤدي لأنتخاب الأحزاب التقليدية نسبة لاستمرار نفوذها وسط جماهير القطاع المسمى بالتقليدي. ولقد أدى استخدام الأحزاب لبعض جماهير هذا القطاع في اسقاط حكومة اكتوبر لنظرية كاملة حول اجهاض الثورة والى ظهور الفكر الأنقلابي الذي يرى انه يمكن للقوى الحديثة انتزاع السلطة بالقوة ومن ثم تحرير جماهير القطاع التقليدي من النفوذ الطائفي. ان هذه النظرية تجد نفسها منسجمة مع نظرية الديمقراطية الجديدة حسب طرحها في ذلك الوقت، وهي نظرية في النضال الجماهيري تؤدي بالضرورة الى ديكتاتورية القوى الحديثة او احدى فئاتها الطبقية. فهذه النظرية باهتمامها بتنظيم القوى الحديثة واعطائها الثقة في نفسها (اي بناء ايدولجية لها وبرنامج تعتقد انها قادرة على تنفيذه وانه قادر على حل مشاكلها ومشاكل البلاد كلها) تدعو تلك القوى لتصعيد نضالها حتى الأنتفاضة الشعبية والتي سيتم حسم قضية السلطة فيها لا بالمفاوضات كما حدث في ثورة اكتوبر ولكن بتدخل الجناح العسكري للقوى الحديثة في القوات المسلحة لوحده او بدعم ميلشيا تعدها القوى الحديثة لذلك وهذا السيناريو النظري يؤدي في احسن حالاته الى ديكتاتورية القوى الحديثة او قطاع منها تحت شعار ما يسمى بالديمقراطية الجديدة وفي هذا يصبح الأختلاف بينه والسيناريو الأنقلابي اختلاف درجة كما يقول استاذنا محمود محمد طه، وفي اسوء الحالات فانه يقود لحرب اهلية بين القوى الديمقراطية الممثلة في القطاع الحديث وبين القوى التقليدية والرجعية الممثلة في الأحزاب التقليدية والتي للأسف سيكون جنودها هم فقراء الريف في القطاع المسمى تقليدي وضباط جيشها بعض فئات البرجوازية الصغيرة المغتربة ايدولجيا بتبنيها الأيدولجية الدينية الممعنة في التخلف والتي تسمى هذه الأيام الأسلام السياسي وهي ببساطة ايدولجية ألأخوان المسلمين المستندة لفكر المودودي، الندوي والأخوين قطب، اما مايستجد منها الآن فهو بمثابة شرح للحواشي والمتن لما انتجه اولئك.
    وفي الحقيقة الموقف المعلن حينها من القطاع التقليدي مزدوج, فبينما ترجأ مسالة الثورة في القطاع المسمى بالتقليدي حتى انتصار القوى الحديثة واستيلائها على السلطة، يستثنى الجنوب من ذلك. أعترفت وثيقة "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" ان القوى الحديثة "تواجه مشكلة حقيقية بين الوضع في جنوب البلاد"(ص 135) اذ ان الحركة السياسية هناك "ذات طابع غالب معاد للنهوض الوطني والتحرر من التبعية الأستعمارية ولتطور الثورة الديمقراطية"(ص 136) لذا واستنادا لأن جماهير الجنوب "كاقليات قومية ذات مصلحة حقيقية في انجاز الثورة الديمقراطية." فانه "لابد ان نهئ الظروف اللازمة لتنمية مراكزالعناصر الوطنية والتقدمية في جنوب البلاد" ولكن لماذا جنوب البلاد وحده؟ ألأنه يرفع السلاح؟ وهل لو كان الجنوب ساكنا مثل بقية مناطق القطاع المسمى بالتقليدي كان سيطلب منه انتظار القوى الحديثة لأنجاز الثورة نيابة عنه وحل المشكلة القومية؟
    واذا تركنا جانبا مسألة القوى الحديثة فاننا نجد تناقضين من ناحية الطرح لمسالة الديمقراطية الجديدة:
    التناقض الأول بين المقدمات التحليلية لتجربة الديمقراطية الليبرالية والنتائج حول الدعوة لديمقراطية بديلة، اذ ان المقدمات التحليلية في وثيقة الماركسية وقضايا الثورة رغم حديثها عن فشل النظام البرلماني الغربي الا انها اثبتت اهمية ممارسة الجماهير للحقوق السياسية ذلك ان تلك "الحقوق الديمقراطية البرجوازية نفسها اصبحت عاملا في جلب جماهير القطاع التقليدي الى ميدان النشاط السياسي و الأجتماعي"(ص 134) مما جعل القوى الرجعية تضيق بهذه الحقوق لدرجة مصادرتها. تقول الوثيقة ان الرجعيين "وهم يجمعون قواهم تحت راية البرلمانية البرجوازية يستهدفون في الأصل تهديمها ومصادرة الحقوق الديمقراطية"(ص 133) وأدى منطق الوثيقة هذا (وهو صحيح في رايي) الى الوصول الى نتيجة هامة وهي ان "التقارب بين قضية الديمقراطية وقضية التغيير الأجتماعي يسير بخطى حثيثة" (ص 134) مما يعني ان المسالة هي مسالة وقت ومزيد من النضال الديمقراطي لجذب مزيد من جماهير القطاعين التقليدي والحديث معا دون ان نضحي بقضية الديمقراطية من اجل التغيير الأجتماعي او العكس. وهذا لا يميز بين موقف الشيوعيين والبرجوازية الصغيرة فقط بل يكون تمييزا واضحا بين موقف التقدميين والرجعيين من قضية الحقوق الأساسية، بين من يحاول تطويرها وحمايتها ومن يسعى لتصفيتها. وهنا لابد لنا من الأشارة الى مسالة وصف هذه الحقوق بالبرجوازية وهو وصف غير حقيقي لطبيعة تطورها عبر التاريخ فخلافا لحق الملكية الخاصة فجميع الحقوق الأساسية الأخرى في ما يسمى بحقوق الأنسان هي نتاج لنضال الجماهير الشعبية والطبقة العاملة سواء تم هذا النضال تحت قيادة البرجوازية او في النضال ضدها.
    ألتناقض الثاني هو بين طرح قضية الديمقراطية في برنامج الحزب الذي اقره المؤتمر الرابع ووثيقة "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" المقدمة لنفس المؤتمر. فالبرنامج يرى ان السلطة الثي ستطبق الديمقراطية الجديدة تنبعث من "ارض الديمقراطية الواسعة" مما ينعكس على تطبيقها للديمقراطية الجديدة. ويتحدث البرنامج عن اسس "للديمقراطية المباشرة" مرتكزة على توسيع الحكم المحلي و"الديمقراطية النيابية" ويقول البرنامج ان الديمقراطية الجديدة "تعبر عن الديمقراطية السياسية والأقتصادية في آن واحد"(ص ص 43-44 من وثيقة دستور الحزب الشيوعي). ولعل ما يميز البرنامج انه نص بوضوح على "أن قيادة الحزب الماركسي للنظام الأشتراكي لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد"(ص 12).
                  

العنوان الكاتب Date
الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:39 AM
  2: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:42 AM
  3: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:44 AM
  4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:46 AM
    Re: 4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-08-03, 06:55 PM
  5: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:47 AM
  6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:49 AM
    Re: 6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أم سهى10-04-03, 09:30 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 01:10 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abdelaziz10-04-03, 04:59 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية عاطف عبدالله10-04-03, 05:04 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية حسن الجزولي10-04-03, 05:54 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-04-03, 06:04 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبو ساندرا10-04-03, 07:00 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 10:47 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:35 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:30 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:51 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-06-03, 01:56 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 07:49 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية hanouf5610-06-03, 09:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Al-Masafaa10-06-03, 09:37 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-06-03, 01:56 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 02:44 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-07-03, 03:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-07-03, 05:03 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-08-03, 03:28 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-08-03, 01:01 PM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-08-03, 05:42 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-09-03, 07:05 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 01:50 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:46 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية abdelrahim abayazid10-12-03, 11:42 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 10:09 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-17-03, 01:33 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-17-03, 07:31 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo11-01-03, 03:49 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبوالزفت11-03-03, 08:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de