الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.صدقى كبلو(Sidgi Kaballo)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2003, 02:39 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية

    الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية(1)
    تقديم
    اصبحت قضية الديمقراطية، من ناحية نظرية وعملية، من اهم قضايا العصر، وسلك النقاش فيها مسالك شتى وبدا لبعض الناس وكأنهم يكتشفون اهمية الديمقراطية لاول مرة. ولا تهدف هذه الفصل لذم اولئك او لتبيان ان الشيوعيين السودانيين ظلوا دائما مهمومين بقضية الديمقراطية او لادعاء سبق في هذا المجال، هو ثابت دون ما ادعاء، بقدر ما تهدف لدراسة تطور مفهوم الشيوعيين السودانيين حول الديمقراطية والطريق الوعر، نظريا وعمليا الذي سلكوه في نضالهم من اجلها، وذلك بهدف استجلاء ذلك المفهوم من منظور نقدي يساهم في تطويره وترسيخه. وفي تقديري، ان ذلك مهم، ليس فقط استجابة "للموضة" او التحاقا بموسم الهجرة الى اليمين لتيار التراجع الذي الم باطراف حركة التحرر الوطني وحركة الطبقة العاملة العالمية بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، وانما لمواصلة نضال الشيوعيين السودانيين انفسهم من خلال تطوير نظريتهم الثورية وبرنامجهم النضالي.
    ويسلك هذا الفصل منهجا تاريخيا نقديا، لا بهدف كتابة تاريخ الحزب الشيوعي، او وقوعا في فخ الاعجاب بالماضي والتغني بامجاده ولا كما قلنا من قبل، سيادة لروح الاعجاب بالذات (ذات الشيوعيين الجماعية) والافتخار بأننا نمسك بناصية الحقيقة، وان نظريتنا سليمة واننا "لسنا كالآخرين"، ولو كان الآخرون هؤلاء هم الرفاق السوفيت او الشيوعيون في البلاد الاخرى. فلكل ظروفه ولكل قضاته .
    ان المنهج التاريخي النقدي تتطلبه ضرورة دراسة اية ظاهرة او مقولة او فكرة. فالظاهرة هي تاريخها، ودراسة تاريخها لا يعنى تبريرها، بقدر ما يعني دراسة حركتها، صيرورتها والتي لا تعني باي حال من الاحوال ان تلك الحركة كانت دائما الى الامام او انها لاتحمل اي تناقضات وصراعات داخلية، بل ان وجود تلك الصراعات والتناقضات لا يقود بشكل اطلاقي الى ان حسمها كان دائما يتم لمصلحة تطور الظاهرة او الحركة او الفكرة، فالتاريخ عموما لا يسير في خط مستقيم. وهكذا تاريخ الظواهر والافكار والحركات الاجتماعية، ومن بين هذه الظواهر النضال من اجل الديمقراطية، ومفهوم الديمقراطية نفسه والحزب الشيوعي السوداني كحركة اجتماعية وسياسية.
    ويدعى هذه الفصل اكتشافه تناقضا بين النضال السياسي للشيوعيين السودانيين من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان ونظريتهم عن الديمقراطية المسماة بالديمقراطية الجديدة حينا والثورية احيانا وان هذا التناقض قد احتدم بشكل خاص بعد انقلاب 25 مايو 1969 وما تبعه من احداث بما في ذلك الانقلاب العسكري في 19 يوليو 1971 المسمى ثورة 19 يوليو حينا وحركة 19 يوليو التصحيحية احيانا اخرى. وان هذا التناقض قد بدأ حسمه في اجتماعي اللجنة المركزية في يوليو واغسطس عام 1977 ووثيقتي "قضايا ومهام السياسة الخارجية" و "جبهة للديمقراطية وانقاذ الوطن" ولقد حسم على مستوى البرنامج بشكل اساسي بعد انتفاضة مارس ابريل 1985، بدءا بحديث الاستاذ التجاني الطيب سكرتير اللجنة المركزية لراديو ام درمان في مايو 1985 عن تبني الشيوعيين للديمقراطية التعددية وامتدادا عبر احاديث الاستاذ محمد ابراهيم نقد في الندوات العامة والحديث للتلفزيون والصحف المحلية والاجنبية وبرنامج الشيوعيين الانتخابي ثم مقالات الاستاذ التجاني الطيب في الميدان عن "الديمقراطية هل..".
    لقد طور الشيوعيون نظرية للديمقراطية تكاد ان تكون نظرية كاملة وتعتبر ثورة فكرية عظيمة وتطور نوعيا لما كان مطروحا من قبلهم ومن الحركة الشيوعية في المنطقة الافريقية والعربية. وما نحتاجه الآن هو ان نصوغ تلك النظرية بشكلها المتكامل وان نخرجها من بطون وثائق اللجنة المركزية والبيانات الجماهيرية والاحاديث المتفرقة لقادة الحزب لتصبح خطابا ايديولوجيا وبرنامجيا واضحا، حينئذ ستطرح امامنا مهام جديدة اكثر تحديدا مثل صياغة دستور السودان الذي يترجم تلك النظرية، دراسة مسائل الحكم المحلي والفدرالي، قانون الانتخابات، بل وحتى اجراءات عمل البرلمان والمجالس المحلية والاقليمية ولوائحهم. ولربما يظهر لنا حينئذ اننا في بعض اطروحاتنا التفصيلية ما زلنا أسرى لنظرية الديمقراطية الجديدة بصيغتها القديمة، كما سيظهر لنا بدون اي شك ان نظريتنا للديمقراطية بصياغتها المتكاملة تتطلب منا جهدا تنظيميا اكبر في نشر فروع الحزب في ارجاء الوطن المختلفة وبناء اشكال جديدة للتحالف الديمقراطي في مناطق ومجالات لم تكن موجودة بها، بل والسعي نحو وحدة القوى الديمقراطية وبناء الجبهة الوطنية الديمقراطية.
    ويعاني هذا الفصل نقصا في التوثيق هو سالب لا شك، اذ ان الفصل يتبنى منهجا تاريخيا يفترض دقة التوثيق في عرض الافكار و المواقف، ولكنه نقص فرضته الظروف التي كتب فيها في المنفى في زمن تسود البلاد ديكتاتورية الجبهة الاسلامية مما يجعل الوصول لبعض الوثائق مستحيلا وكذلك اجراء بعض المناقشات مع بعض الزملاء الذين عاصروا فترات هامة يتتناولها افصل بالمناقشة.
    لكننا رغم هذه السلبية نرى ان الفصل يسهم في نقاش مفيد وانه ليس حجرا يلقى به في ماء ساكن، فالنقاش والحوار قد بدا قبله وسيستمران بعده. وكل امل كاتبه ان يكون اسهاما مفيدا فيه. فالكلمة الأخيرة لم تقل بعد ولن تقال ابدا.


    تأسيس الحزب ارتبط باستنهاض حركة ديمقراطية
    لعل ما يميز نشوء الحزب الشيوعي السوداني عن الاحزاب السودانية التي سبقته (الامة والاشقاء) ان الاخيرة كانت نتيجة لانقسام مؤتمر الخريجين وتراجع الحركة الوطنية عقب رفض مذكرة المؤتمر وقيام المجلس الاستشاري لشمال السودان، بينما صاحب نشوء الحزب الشيوعي وسنواته الاولى نهوضا في الحركة الجماهيرية شمل معركة تكوين نقابة السكك الحديدية ومظاهرة طلبة الكلية والمدارس العليا في مارس 1946 ثم معركة الجمعية التشريعية وقيام مؤتمر الطلبة ... الخ. وكان الاستعمار البريطاني قد واجه صعود هذه الحركة الجماهيرية بمجموعة من الاجراءات تهدف الى مصادرة الحريات العامة، يقول عبد الخالق محجوب:
    "لقد احس الاستعماريون بخطورة تطور الحركة الجماهيرية فسلكوا سبيل البطش بالتقدميين فسنوا القوانين الرجعية وحلوا منظمة انصار السلام وجعلوا من مصادرة حرية الافراد والجماعات والصحف قاعدة لهم وبدءوا خلال عام 1951 يعدون العدة لحل اتحاد نقابات العمال الذي كان يقف بقيادته الصلبة وعلى رأسها المناضل الشفيع احمد الشيخ في طليعة الحركة الجماهيرية""(عبد الخالق محجوب، لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي، ص 70 )
    وهكذا ارتبط تأسيس الحزب الشيوعي بالنضال الجماهيري ضد الاستعمار المرتبط بالنضال من اجل الحريات العامة واهمها حرية التنظيم والتعبير والتظاهر والحرية الشخصية (ضد اجراءات الاعتقال و التفتيش والرقابة والتبليغ اليومي لمراكز الشرطة)، ولكن هذا النضال لم يرتبط بنظرية للديمقراطية ايجابية المحتوى فلا رفض الجمعية التشريعية قدم بديلا ولا رفض دستور القاضي بيكر قدم تصورا مختلفا ولكنه عبر بوضوح عن رفض الطريق البرلماني (وقد تم التعبير عن ذلك في نشيد مشهور للشيوعيين حينئذ: اخي المجد للكتلة الجائعة، والذي يقول:
    اخي ان اجازوا دستورهم واحيل النضال الى البرلمان
    فانا لن نبارك احلافهم لكي يدوس اعراضنا الامريكان
    ولعل ذلك انعكس في الموقف المتشدد من اتفاقية 1953 وفي المعارضة داخل الحزب لانتخابات الفترة الانتقالية. وهنا تاتي اهمية اجتماع اللجنة المركزية في مارس 1953 فهو الى جانب انجازاته الكثيرة قد حسم دخول الحزب للانتخابات واقر التعاون مع بقية الحركة الوطنية لانجاز اغلبية برلمانية مقدما مساهمة هامة في صياغة نظرية حول علاقة الممارسة الديمقراطية بالنشاط الجماهيري و التمثيل البرلماني، وكيف ان الاثنين يكملان بعضهما. يقول عبد الخالق محجوب انه كان واضحا ان الاغلبية البرلمانية "لن تستطيع انجاز مطالب الشعب الوطنية و الديمقراطية بدون تنمية الحركة الجماهيرية النشطة وتعهدها"(عبد الخالق محجوب، لمحات ، مرجع سبق ذكره، ص 83). بل ان دخول الانتخابات نفسها هو "اداة لتوسيع الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار وتعميق مطالبها الديمقراطية و الاقتصادية ويقظة الجماهير ازاء المزالق التي تحف بالاتفاقية المصرية البريطانية" (المرجع السابق، نفس الصفحة)
    اننا ازاء عنصرين للديمقراطية: البرلمان المنتخب والحركة الجماهيرية الضاغطة. وذلك ان الحزب الشيوعي لا يرى ان العملية الديمقراطية تنتهي بانتخاب البرلمان، بل انها تستمر بعد ذلك من خلال النشاط الجماهيري الديمقراطي الضاغط. وقد ادى ذلك، من خلال الميكانيزم الذي سنوضحه للتو، الى جعل النضال من اجل الحقوق الاساسية جزء هاما من نضال الشيوعيين السودانيين، اذ انه بدونها لا يمكن للجماهير ان تمارس دورها في العملية الديمقراطية.
    ما هو هذا الميكانيزم؟
    اولا: الانتخابات البرلمانية ونسبة لظروف تخلف السودان "وضعف الاساس الاجتماعي للبرلمانية الغربية في بلادنا" (الماركسية وقضايا الثورة، الطبعة الثانية، ص 10، تؤدي لوصول القوى الرجعية للسلطة.
    ثانيا: الحقوق الديمقراطية التي تتيحها الديمقراطية الليبرالية تسمح للحركة الجماهيرية الديمقراطية وحركة التغيير الاجتماعي ان تنمو وتتطور وتمارس ضغوطا على البرلمان والسلطة السياسية. وتوضح تجربة النضال في عام 1958 ضد المعونة الأمريكية و الأحلاف العسكرية الأثر الواضح الذي يمكن ان تلعبه حركة الجماهير (حركة الشارع) في تغيير المواقف المختلفة للنواب والقوى السياسية. وقد اتضح نفس التأثير ابان حرب يونيو 1967 وتكوين مؤتمر الدفاع عن الوطن العربي (المحجوب اعلن الحرب على اسرائيل ، دعا لمؤتمر الخرطوم الذي اعاد تنظيم الصفوف العربية ورصها ضد العدوان..)، ولعل تجربة انتفاضة ديسمبر 1988 وتكوين حكومة الوحدة الوطنية في مارس 1989 مثال اخر من تاريخنا القريب.
    ثالثا: وكمحصلة ل "اولا" و "ثانيا" اعلاه، فان القوى الرجعية ظلت تسعى بشكل دائم لمصادرة الحقوق الديمقراطية بدءاً من ترددها في تنفيذ قرارات البرلمان الاول و القاضية بالغاء القوانين المقيدة للحريات، فرض حالة الطوارئ عام 1957 ابان حكومة عبد الله خليل وتسليم عبد الله خليل الحكم للجيش في نوفمبر 1958، وحل الحزب الشيوعي في شتاء 1965 ورفض حكم القضاء في 1966 ومشروع الدستور الاسلامي 1968/ 1969 ويمكن اضافة تعديلات الدستور في 1986 والتي ادعى صادق المهدي انه يريد تصفية اثار مايو بها بينما كانت تلك التعديلات تمثل تهديدا حقيقيا للحريات الاساسية لم تدركه حينئذ الا المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بينما وافقت عليه كل الأحزاب بما في ذلك الحزب الشيوعي، ومحاولة قانون النقابات 1986 وقانون الصحافة 1988 واعلان حالة الطوارئ ابان حكومة الوفاق والتي استغلها وزير الداخلية مبارك الفاضل لممارسة الاعتقال التحفظي ضد المشاركين في ندوة امبو ... الخ
    وقد كانت حصيلة كل ذلك كما اوردنا، ان اصبح جزء كبير من نضال الشيوعيين والحركة الجماهيرية هو نضال من اجل الحقوق الأساسية اي من اجل حقوق الانسان والحقوق الديمقراطية، بدءاً باضراب الحريات الذي قاده اتحاد النقابات عام 1954 ومرورا بمشاريع تعديل والغاء القوانين المقيدة للحريات والتي قدمها نائب دوائر الخريجين الأستاذ حسن الطاهر زروق في البرلمان الأول، ويضاف الى ذلك النشاط الجم للهيئة الشعبية الدائمة للدفاع عن الحريات عام 1954، ومذكرة الجبهة المعادية للاستعمار عن الحريات للازهرى، وكان رئيسا للوزراء، في اكتوبر ذات العام، ومذكرة رؤساء تحرير الصحف للازهرى في يناير 1955 بعد اجتماعهم مع الهيئة الدائمة للدفاع عن الحريات. ولقد شكل بند كفالة الحريات العامة البند الثاني ضمن ثلاث بنود قامت على اساسها الجبهة الاستقلالية بين الشيوعيين وحزب الامة. ولقد تكررت المطالب بالحريات العامة في كل مذكرات وبيانات الجبهة المعادية للاستعمار واتحاد النقابات واتحادات المزارعين واتحاد طلاب الكلية واتحادات المعهد الفني والمدارس الثانوية.

    (عدل بواسطة Sidgi Kaballo on 10-04-2003, 02:40 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:39 AM
  2: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:42 AM
  3: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:44 AM
  4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:46 AM
    Re: 4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-08-03, 06:55 PM
  5: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:47 AM
  6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:49 AM
    Re: 6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أم سهى10-04-03, 09:30 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 01:10 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abdelaziz10-04-03, 04:59 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية عاطف عبدالله10-04-03, 05:04 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية حسن الجزولي10-04-03, 05:54 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-04-03, 06:04 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبو ساندرا10-04-03, 07:00 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 10:47 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:35 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:30 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:51 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-06-03, 01:56 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 07:49 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية hanouf5610-06-03, 09:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Al-Masafaa10-06-03, 09:37 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-06-03, 01:56 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 02:44 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-07-03, 03:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-07-03, 05:03 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-08-03, 03:28 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-08-03, 01:01 PM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-08-03, 05:42 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-09-03, 07:05 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 01:50 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:46 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية abdelrahim abayazid10-12-03, 11:42 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 10:09 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-17-03, 01:33 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-17-03, 07:31 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo11-01-03, 03:49 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبوالزفت11-03-03, 08:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de