السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر }

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2008, 07:20 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    ..

    في مداخل المؤتمر الخامس

    نستدعي ذلك الشعر الجزل
    ، الشعر المستلهم حقائق التاريخ و عناصر الواقع ،
    و روح التجربة ، و فوق كل ذلك هو الشعر المُتدفق
    تفاؤلا ، و مُفعما بتلك الرؤية الطارحة الق التجديد
    و النموء ( النموء .. كما هو ، حِراك موضوعي مُتدرج و قاصد )







    .. ريكابارين .. كتبها صاحب الصورة ( بابلو نيرودا )

    ( لحظة تأسيس و إنبثاق الحزب الشيوعي ، إنعطافا واعيا من رحم
    مُعاناة الشعب )

    .. إلى هنالك وصل قائد الشعب هذا
    حاملا منشوره
    و امسك بالمُضطهد المُهان ، الذي يلُف باغطيته
    المُمزقة اولاده الجائعين ، و يُذعن للمظالم الدموية
    ، و قال له :

    " ضم صوتك الى صوت آخر " ، " مد يدك الي يد أخرى "

    .. و مضى في ارجاء المُعاناة المشؤمة
    و ملأ البلاد بمكانته و حكمته
    و في المخبأ السري راته الجموع !

    .. دخلوا اليه مثل اشباح باصوات شاحبة منهارة
    و خرجوا من بين يديه بوقار جديد

    لقد عُرف في كل انحاء الوطن
    و مضى يصهر الشعب ، و يرفع القلوب الكسيرة

    الحزب الشيوعى ، هذا الساكن المتحول ، المتكون و متجدد
    في خضم المعارك ، هذا الكائن الباسل الذى لا يلين

    .. هذا الكائن الراسخ ، هذا الربيع المُزهر ، سلاح
    الفقراء هذا ! خرج من اعمق اعماق الوطن ،
    من اقسى ، و انبل ما في الوطن ، كائنا عاقلا
    و جميلا .. (إنتهى نيرودا)

    و .. متجها نحو مؤتمره الخامس ، نحو تجديد فكرته
    و فِعله .. و في كامل وحدته ، متخلقا من
    امشاج صراع الافكار .. صراع الفكر ، رحيق الحياة
    الدافع إلى الامام

    .. الماركسية الثورية : عبقرية الصراع في إطار الوحدة
                  

12-16-2008, 08:40 PM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أحمد طراوه)

    صديقى الانسان طراوه

    كتب ايرش اورباخ

    (لايولد البشر مرة واحده يوم تولدهم امهاتهم وحسب فالحياة ترغمهم على ان ينجيبوا انفسهم)

    لك الود والاحترام
                  

12-17-2008, 05:25 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رزنامة الحزب (Re: أبو ساندرا)

    السمات العامة للإشتراكية العلمية 2009هي:

    1-إلغاء التملك الخاص الإنفرادي لموارد ووسائل الإنتاج الإجتماعي البنوك، المشاريع الزراعية الكبرى، المصانع، مؤسسات النقل والمواصلات، مؤسسات المياه والكهرباء والإتصالات، أراضي الإسكان، مؤسسات الطب والعلاج، ومؤسسات التربية والتعليم)


    2- الحكم الشعبي واللامركزية في دولة إتحادية في مناخ سياسي ديمقراطي شعبي .


    3- التخطيط العلمي ذي الأصول والتنميات الشعبية لأمور الحياة الإجتماعية الإقتصادية وما يلازمها.


    4- ثقافة التغيير الجذري من الواحدية والتمركز الإستغلالي العشواء إلى التعدد الإجتماعي والإنفتاح لإشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية.
    ً


    تحرير المجتمع من مقومات الإستغلال والتهميش هو الطابع العام للحركة الشيوعية وللحزب الشيوعي الآن ومستقبلاً أما التكتيكات فهي مهمة ثورية ومهمة سياسية في آن واحد.




    لكم التقدير والإحترام
                  

12-19-2008, 08:18 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)



    .. كان الكومنترن التابع لستالين قد اصدر قرارين منذ تلك
    العشرينات ، الزم بهما كافة الاحزاب الشيوعية :

    - البُنية و الهيكل - التنظيمي البلشفي

    - سمة العصر هي الإنتقال للإشتراكية ، و على ضوء ذلك
    يجب ان تتبنى الاحزاب الشيوعية تاكتيك الإنقلاب
    الطبقي المباشر في علاقات الملكية

    .. الشيوعين السودانين ، مبكرا كان موقفهم مغايرا لرؤية
    الكومنترن ، و تبنوا خيار المقاربة و القراءة
    المستقلة للواقع ، و بناء و تنشئة الصياغات النظرية
    للثورة السودانية ، واصلت الماركسية - الثورية سيرها
    ممسكة بمنهج ماركس المادي - الجدلي النقدي و في خضم
    الازمة المترتبة عن إنهيار تجربة البناء الاشتراكي
    ، لتبلور الصياغات الثورية الآتية :

    * الديمقراطية ، كمقولة ماركسية - طبقية هي سمة العصر
    و ليس الإنتقال للإشتراكية

    * الإشتراكية هي افق نضال ، و صراع محاور علمية
    و فلسفية


    * البحث عن الحقيقة في جوهرها و افقها العلمي
    الثوري ، و صياغات المصير الفلسفي هي ايضا
    سمة العصر

    .. المؤتمر الخامس : مزيدا من المقاربات الثورية لواقع
    السودان بالغ التعقيد
                  

12-19-2008, 08:54 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رزنامة الحزب (Re: أبو ساندرا)

    القارئي الكريم




    الإحترام





    السلام عليكم ورحمةالله





    كل عام وانتم بخير



    نسأل الله ومن بعده الباشمهندس بكري نقل هذا البوست إلى إطاره القادم




    وبعد


    هناك تفريق خطأ بين سمة "الديمقراطية" وسمة "الإنتقال إلى الإشتراكية"



    الخطأ لثلاثة أسباب هي :


    1- خطأ فصل الديمقراطية عن الإشتراكية أو العكس

    2- خطأ الفصل بين الإنتقال إلى الإشتراكية والتغيير الجذري لعلاقات الإنتاج

    3- خطأ تخديم مفردة "العصر" كإطار زماني مبهم والإصطلاح العلمي المنضبط في الشيوعية هو: "المرحلة التاريخية" بكل خصائصهاالموضوعية المادية التاريخية، انت تقول عصر السرعة، عصر الكهرباء، عصر الصواريخ ..إلخ دون ضابط اما المرحلة التاريخية فمحددة بنمط الإنتاج


    البحث عن الحقيقة ليس محور الأحزاب الشيوعية بل محور نشاط مراكز البحوث، ولو لم يكن شعارها مصباح ديوجين، الأحزاب الشيوعية ذات
    مهمة تاريخية محددة ماثلة في قيادة عملية تحرير الطبقة العاملة وهي مهمة متنوعة ولكنها منظومة بعيدة عن التجريب العشواء.





    لكم التقدير والود والإحترام


    وكل عام وإنتم بخير


                  

12-22-2008, 08:24 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    * محمد ابراهيم نقد : عن المصائر التاريخية لتيار الماركسية - الثورية





    .. 60 عاما تصرمت من عمر الفتى ، علي درب المجاهدات النظرية -
    العملية ، 60 عاما في السعى الجاد لتطبيقات ماركسية
    خلاقة ، و تنشئة نظرية الثورة السودانية ، و بناء الحزب
    الماركسي - الثوري


    الرفيق التقي النقي ذا النون المنصور

    .. و نعلم تماما ان جهادك صادق موصول ، و نبرات صوتك
    متخلقة و مستمدة من وتر الكادحين المشدود علي درب
    الحق و الإشتراكية


    Quote: والحل الوحيد لوحدة وتقدم السودان هو تطوير الإنتاج
    وقواه بعلاقات جديدة إشتراكية علمية



    .. و ياليت لو كنا قادرين علي إعلان دولتنا الإشتراكية يوم غدِ
    ، و الله ، لما توانينا في تأخير سعادة شعبنا و لو للحظة !

    * و لكن ، يبقى السؤال : اي اشتراكية ، و كيف ؟

    .. و بعد كل حال هي :

    احكام التاريخ و تصاريف الصراع الطبقي في
    واقع مجتمعنا المعقد ، و علاقات و أنماط أنتاجه
    الشائكة المتراجعة في غياهب ما قبل النمط الراسمالي

    * ولن ندعي مرة اخرى ، حراكا افتراضيا لا عمليا مسميا :

    " التطور الاراسمالي ، المفضى للإشتراكية !! "

    * و في امر المؤتمر الخامس ، ليثق الجميع ، ان حزب عبد الخالق
    محجوب سيواصل سيره معلنا:

    ارومته الماركسية - الثورية ، حزبا للصراع الطبقي و الإشتراكية
    و متمترسا في مواقع الطبقة العاملة ، و اهم من ذلك
    و من منظور تاكتيكه التاريخي الوطني - الديمقراطي ، سيبقى
    متمترسا في قلب حلف كادحي السودان الثوري

    * سنصارع على مدى درب التحولات و الإنتقالات التاريخية الموضوعية
    الطويلة ، لنصل ذاك الإشراق الإنسانى المُُثبت بعلم المادية
    التاريخية و المصاغ عبر منهج النفى الديالكتيكي للمراحل ،
    و احدة إثر واحدة ، لن نتعجل إنقلابا في علاقات الملكية
    ، لن نحرق مراحلا و لن نزايد علي التاريخ !

    " صارت لدينا ارتكاريا - ثورية تجاه هذه المفردة : انقلاب سياسي
    كمدخل فوقي لقلب علاقات الملكية "

    بضاعتنا الثورية - الماركسية ، ليست تلك المعروضة في متاجر
    برجنيف ، و هونيكر ، و عبد الناصر ، او ذاك الإشتراكي الإفتراضى
    البترو - دولاري الجديد شافيز

    .. و جهتنا ، ذاك الإشراق المسمى : اشتراكية امة السودان
    العلمية في طابعها و ظروفها ، و خصائصها الإنسانية - الحضارية

    ليبرالية السودان ، مشروعها السياسي - الراسمالي فاشل تاريخيا ،
    و متقاصر عن نداءت التاريخ

    .. اما الماركسية - الثورية - السودانية ، فمنهجها هو :

    فتح دروب التطور الوطني - الديمقراطي عبر إجراءت ثورية
    واقعية ، ضمنها و ليس كلها :

    " الإلتزام بقوانين الإقتصاد الموضوعية ، و إنجاز
    ما تفعله الراسمالية تاريخيا ، و لكن من الموقع السياسي
    لحلف الكادحين الثوري "

    .. لن يُجمع مناديب المؤتمر الخامس علي خطأ تاريخي !

    رغم ان ماركس قال ذات مرة للإشتراكين الالمان : ان تتوحدوا
    على خطأ مرحلي يمكن تجاوزه و التعلم منه ، خير من
    ان تتفارقوا و تنقسموا

    المؤتمر الخامس : منبر الوصول للحقيقة الموضوعية عبر
    صراع الأفكار المحتدم الرصين
                  

12-22-2008, 09:10 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أحمد طراوه)

    القارئي الكريم






    لعناية الفنان والأستاذ والطبيب الإنسان الرفيق أحمد طراوة




    الإحترام






    أتفق معك في الأولى وأختلف معك في الجزء الأخير من الثانية، قلت:
    ((* و في امر المؤتمر الخامس ، ليثق الجميع ، ان حزب عبد الخالق
    محجوب سيواصل سيره معلنا:ارومته الماركسية - الثورية ، حزبا للصراع الطبقي و الإشتراكية
    و متمترسا في مواقع الطبقة العاملة ، و اهم من ذلك
    و من منظور تاكتيكه التاريخي الوطني - الديمقراطي ، سيبقى
    متمترسا في قلب حلف كادحي السودان الثوري

    * سنصارع على مدى درب التحولات و الإنتقالات التاريخية الموضوعية
    الطويلة ، لنصل ذاك الإشراق الإنسانى المُُثبت بعلم المادية
    التاريخية و المصاغ عبر منهج النفى الديالكتيكي للمراحل ،
    و احدة إثر واحدة ، لن نتعجل إنقلابا في علاقات الملكية
    ، لن نحرق مراحلا و لن نزايد علي التاريخ !))



    الإختلاف في الجزء الأخير من النقطة الثانية هو إعتقادي أن تصورك عن المراحل التاريخية
    مشوب بجمود فالمرحلة الرأسمالية أدت مهمتها التاريخية وإنتهت موضوعياً وأضحت غير قادرة على إدارة
    بلد ومجتمعات بكفاءة.

    مهمات الرأسمالية ثلاثة أربعة هي:


    1- تقويم المنافع بالنقود

    2- قيام المعاملات على أساس المصالح والحسابات المادية

    3- تأطير حركة المجتمع والسياسة ونظمها بملة المال وعقيدة المصلحة فيه


    هذه المهمات الثلاث أنجزت جزئية في الفتح الإسلامي العثماني للسودان بقيادة الفرع المصري سنوات 1821-1885
    ثم إنجزت بصورة متكاملة في عهد الإستعمار 1899-1956 ثم في العهد الحاضر للإستعمار الحديث.


    نحن الآن نعيش في الوقت الضائع للرأسمالية ونعطل تقدمنا بحكاية إنتظار تطويرها للقوى المنتجة دون تغيير
    للعلاقات التي تحكم تطور هذه القوى البشرية والآلية للإنتاج.


    في عصر إنهيار الرأسمالية لا يجب علينا تصور أنها ستقوم بدفن نفسهابنفسها!!
    هي تحفر قبرها ومهمتنا الجليلة السامية هي وضعها في هذا القبر ودفنها.


    من هنا ضرورة الإنقلاب الشامل في مناهج ونشاطات حزبنا وتجديدها وفق هذه الحقيقة الموضوعية التاريخية
    في عصر الإستغلال والتهميش العالمي والمحلي نحن في حاجة للخروج من الحلقة المفرغة التي يبقينا فيها
    نظام تقويم المنافع بالنقود وتحريكها بالتملكات الفردية التي تحتكر النقود والملكيات.


    من هنا ضرورة الإشتراكية لتجاوز حالة التشرذم وإعادة إنتاج التخلف التي نعيشها
    من هنا ضرورة إشتراكية أقاليم السودان في تملك خيراتها وتولي زمام أمورها وتخطيط تنمية مواردها المادية والبشرية
    وتنسيق تقدمها الصناعي والزراعي والخدمي
    من هنا ضرورة الإشتراكية لإنجاز الموية النضيفة والكهربة والطرق والمدارس والمشافي
    والبيوت والمواصلات والإتصالات.
    من ضرورة الإشتراكية لبناء أسس موضوعية للديمقراطية الشعبية والوحدة السودانية (بدل المجابدة النحنفيهادي)

    الفرق بيني وبين الكثيرين أني أرى الإشتراكية العلمية في الموارد والسلطات ضرورة لحياة أقاليم وجمهورية السودان
    بينما الكثرة الكاثرة ترى الإشتراكية مجرد حلم إنساني بعيد وترف ذهني وهي غير ذلك.


    صحيح أن الثورة الإشتراكية لا تتبلور بمخطط هندسي إرادوي ولكنها تتطلب جهداً حزبياً منظوماً لإخراجها من حالة الإنفجار العفوي
    الذي نعيشه في شكل إنتفاضات شعبية مبعثرة وتمردات جهوية مسلحة إلى حيز التنسيق بين القوى الثورية في الريف والقوى الجماهيرية في المدن لفتح الطريق لبناء جماعي منظوم لسودان جديد إشتراكي متحد.


    نحن في حاجة للإنفكاك من عقلية إنفصال المراحل وتباعدها
    للتحول من سعار قوة إجتماعية كبرى للتغيير ( في مجتمع متخلف!!) إلى شعار قوة ثورية منظومة للتغيير الإجتماعي


    تجميد الحزب في الطريقة القديمة لا يحل أزمته وأزمة السودان
    حل الحزب لا يفيد في منع تبلور الأزمة.


    تجديد الحزب بدفع إشتراكي علمي ثوري أكبر من النوع الذي أشرت إليه بوضوح في 90% من نقطتيك وإجتراحه عملية التغيير السياسي
    والثوري في السودان يجعلنا نضع بفخر إسم بلادنا في قائمة النشاط الثوري العالمي في عصر الإنحطاط الرأسمالي.



    دمت بخير ودام الحزب الشيوعي السوداني راية حمراء خفاقة للمستغلين والمهمشين وعموم المستضعفين في العالم والسودان



    وللحزب ولك مع الود الشمس هدية


    وللقارئي الكريم ولك خالص التقدير والإحترام



    وكل سنة وإنت والجميع بخير وصحة وعافية



    وليك السلام


    ذوالنون المنصور جعفر
                  

12-24-2008, 02:41 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    .. و عند مطلع تلك الخمسينات من القرن الماضي ، كانت
    الماركسية - الثورية السودانية قِلة !

    و مع ذلك رفضوا ان يتحولوا لحلقة معزولة
    في مجرى صراعهم داخل (حستو) مع التيار المشبع بروح
    التوجه اليمينى و الانعزال عن الجماهير ، و الإستكانة امام
    احزاب اليمين

    كان عبد الخالق ، و التجاني ، و عزالدين و قاسم ، و ابراهيم
    زكريا و الشفيع ، و سط قوى و تيارات اليمين البرجوازي -
    الراسمالي - الطائفي ، غرباء مثل صالح في ثمود !

    * و مع ذلك ، كان خيارهم هو خيار ماركس ، و ليس خيار
    باكونين !

    .. كان خلاف باكونين مع ماركس في العُصبة الاولى
    منحصرا اجمالا في منهج الإنفتاح بديلا للعزلة ، و مبلورا
    نقطتين :

    1 / توجه ماركس نحو العمل داخل البرلمانات و توسيع الحركة
    الجماهيرية - البروليتارية عبر التاكتيك الثوري المرن ،
    بينما رفض باكونين ذلك و نادى
    بثورة بروليتارية مباشرة تطيح بسلطة راس المال

    2/ نادى ماركس بإعادة بناء الاممية الثانية ، بنهج المرونة
    و التوسع ، و فتحها لكل تيارات الإشتراكية ، بينما اصر باكونين
    على المركزة ، و الحلقة - الطليعية - المنتقاة الضيقة ، دون
    الإستقادة من دروس هزيمة كومونة باريس





    * الثوري ميخائيل باكونين ، زعيم الانارشيزم ( الفوضوية ، و إنعدام الوجهة
    و غياب تاكتيك مراكمة القوى ) و رائد المغامرة الثورية

    In 1868, Bakunin joined the International Working Men's Association, a federation of radical and trade union organizations with sections in most European countries. The 1872 Congress was dominated by a fight between a faction around Marx who argued for participation in parliamentary elections and a faction around Bakunin who opposed it

    .. وداخل برلمان 1953 : شرع الشيوعيين السودانين السير علي
    دربهم الطويل في مراكمة القوى الثورية ، و توسيع و ترقية
    تنظيم حركة الجماهير الديمقراطية ، من داخل البرلمان ، وسط
    النقابات ، في تفاتيش مشروع الجزيرة ، و سواقى طوكر
    و القاش ، و في ذاك الشارع العريض اجمالا .. ما وجدوا
    دربا ثوريا و ديمقراطيا إلا و طرقوه بإتجاه فتح مداخل
    التطور الوطني الديمقراطي ، و إطلاق طاقات قواه الثورية الحية

    * ينعقد المؤتمر الخامس تحت رايات رائد التاكتيك الماركسي - البرلماني :
    الراحل المعلم : حسن الطاهر زروق ، و هو يرسم ملامح و مضامين
    تلك الرؤية الثاقبة ، مطالبا ب :

    - ا لاجر المتساوي للعمل المتساوى ما بين عمال الشمال
    و الجنوب ، كمدخل و اساس لوحدة السودان

    - تشكيل حكومة وطنية - قومية ، بمعزل عن مفهوم الاغلبية / الأقلية
    العقيم - سودانيا ، حكومة قادرة على استكمال مهام ما بعد
    الإستقلال الوطني .. و السير على درب الثورة الوطنية
    الديمقراطية

    * و سيواصل المؤتمر الخامس ، و في ظروف جديدة مغايرة : طرح
    ذات التحدي النظري التاريخي :

    " تاكتيكات الماركسية - الثورية نحو فتح طريق الثورة الوطنية -
    الديمقراطية ، وتخطى صيغة ما سمى بالتطور الاراسمالي
    "
                  

12-24-2008, 10:04 AM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أحمد طراوه)

    الى الدكتور احمد طراوه

    الاستاذ ذنون (المنصورى)

    التحية والاحترام


    اعتقد بأن الاشتراكية تاتى من طبيعة الديمقراطية كاداة تتجاوز عيوب الراسمالية لنظام

    اكثر عدلا ينتمى الى الشرائح المسحوقه ويلبى احتياجاتها بعيدا عن.....

    هرطقة الاقتصادى( اّدم اسمث )فى سياسة (دعه يعمل دعه يمر) او سياسات اليد الخفيه فى تحكمها فى مجمل النشاط الاقتصادى الكونى

    بمحصلة نهاية التاريخ الفوكايامى بسيادة ديمقراطية المالكين(وهذا يدخل فى زحمة الارث الفلسفى الاروسطى)تاريخيا.

    ولكن كما يبدو ان السيد فوكوياما تنصل عن فكرة( نهاية التاريخ) بعد الاهتزازات الاقتصادية الاخيرة وتاثيرها فى مجمل قيم الديمقراطية اللبرالية

    مع العلم ان الاقتصادى ادم اسميث استفادة من كتاب راس المال لكارل ماركس فى جزئيتة (قوانين تطور راس المال) .

    كل هذا السجال يتم فى فضاء محنة الراسمال الاخيرة وانكساره وذلك بتدخل (الدولة) فى بعض الاصلاحات الاقتصادية وذلك فى سياسة تصحيح المسار

    فى جغرافية كونية لها طبيعتها.

    (1) الافتصادية والسياسية المتطورة ( بتطور وسائل وعلاقات الانتاج )

    (2نظام للبراليى له ارثه التاريخى و متصالح تماما مع سياسات اّدم اسميث(الاقتصاد الحر)

    اذن...............................؟


    بماذا يجود الفكرالماركسى فى ايجاد توازن فلسفى مادى,جدلى (,بعيدا عن التقديس العاطفى للفكر الماركسى) بين الكونية الراسمالية والطفيلية السودانية وتحكمها فى كل مفاصل

    الدولة السودانية على المستوى الاقتصادى والسياسى ؟


    مع فائق الاحترام والتقدير

    عوض ابوجديرى
                  

12-25-2008, 10:38 AM

Mohamed Idris
<aMohamed Idris
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: awad abugdeiri)

    up

    معا نحو المؤتمر الخامس بفكر نقدي مستنير
    نجيكم برواقة بعدما اطبع المداخلات
    الى الامام
    ,
    و
    و
    ,
    ,
                  

12-25-2008, 10:26 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)
                  

12-26-2008, 01:53 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    * عوض ابو جديري
    محمد إدريس
    المنصور جعفر

    رفاقنا علي درب النضالي الثوري المُعتصم بحكمة و صبر ، و عطاء
    الجزولي سعيد ، حسن ابو جبل ، ابراهيم زكريا و مكين ضحية





    ( فيالق حلف الكادحين الثوري ، تعلن دولتها عبر درب الإنتفاضة الجماهيرية
    في باريس عند 1871 ) مأثرة كوميون باريس

    * الماركسية الثورية تختط درب النضال الجماهيري بكل ما فيه
    من سعة و مشاق و إنتصارات مُُُعززة ، في كامل الإستفادة
    من أخطاء الإشتراكي بلانكي الذى راهن على التعجل و اهمل
    مهام إنضاج التنظيم الكامل الكافي و منهج مراكمة القوى
    و توسيع دائرة نفوذ الحزب الماركسي - الثوري وسط جماهير
    المدينة و الريف

    .. نراهن على الظاهرة الجماهيرية - الديمقراطية ، ظاهرة ال 129
    مليون ناخب التى فرضت توجهات تاريخية جديدة و أتت بباراك
    اوباما ، و نعلم الصلة الديمقراطية و الإنسانية العميقة ما بين
    هذه الملايين الامريكية ، و تلك الملايين التى دكت دولة
    الحزب الشيوعي - الستاليني - البيروقراطي في شرق اروبا

    * نراهن على جماهير اكتوبر ، و ابريل مدخلا تاريخيا لتعديل
    موازين القوى ، و فتح دروب الثورة الوطنية - الديمقراطية !

    - لحظات مزدحمة بعناصر الازمة الثورية
    - جماهير تفور و تمور و تبني توجهاتها الراديكالية
    - يمين سياسي راسمالي - شبهه إقطاعي ، و طفيلي اوليجاركي فاشل
    - حزب ماركسى ثورى سوداني يؤسس لمشروعه التنظيمي - النظري
    الجديد عبر مؤتمره الخامس ، و في كامل العودة و الإلتحام
    مع حركة الجماهير الثورية

    .. المؤتمر الخامس : تاكتيكات بناء حركة الجماهير - الثورية
                  

12-26-2008, 02:10 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أحمد طراوه)

    سلام يغشى الجميع هنا

    ليتواصل هذا النقاش المثمر,
    لاذلت أقرأ مادة البوست..



    وهى مادة ضخمة


    الرجاء مراجعة الرابط أدناه كمساهمة أولية فى إثراء النقاش..
    http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=9464
                  

12-26-2008, 03:39 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    سلامات أحمد طراوة,


    Quote: الماركسية الثورية تختط درب النضال الجماهيري بكل ما فيه
    من سعة و مشاق و إنتصارات مُُُعززة ، في كامل الإستفادة
    من أخطاء الإشتراكي بلانكي الذى راهن على التعجل و اهمل
    مهام إنضاج التنظيم الكامل الكافي و منهج مراكمة القوى
    و توسيع دائرة نفوذ الحزب الماركسي - الثوري وسط جماهير
    المدينة و الريف

    .. نراهن على الظاهرة الجماهيرية - الديمقراطية ، ظاهرة ال 129
    مليون ناخب التى فرضت توجهات تاريخية جديدة و أتت بباراك
    اوباما ، و نعلم الصلة الديمقراطية و الإنسانية العميقة ما بين
    هذه الملايين الامريكية ، و تلك الملايين التى دكت دولة
    الحزب الشيوعي - الستاليني - البيروقراطي في شرق اروبا

    * نراهن على جماهير اكتوبر ، و ابريل مدخلا تاريخيا لتعديل
    موازين القوى ، و فتح دروب الثورة الوطنية - الديمقراطية !

    مداحلتك عاليه تقوم بتكرار نفس المشاهد القديمة وتنسى أن التاريخ
    ليس محفظة لإيداع الأمانى..
    هنالك حالة من الخلط بين أوباما واكتوبر.. والحزب الماركسى!!!

    هذه احداث تقرأ على حدة
    لادخل لأحدها بالآخر
                  

12-26-2008, 03:59 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    معا يا جيلي علي درب الخامس :

    .. درب الحوار النظري المتسم بالعمق
    و الرصانة

    حِوار جلسة عمل حزبي مسؤل ، جمعت عبد الخالق ، و
    نقد ، و الجزولي ، و التجاني و بقية العقد الفريد ، يوم مناقشة
    تاكتيك الإضراب السياسي و العصيان المدني عند تلك الستينات
    من القرن الماضي


    .. حِوار تنشئة نظرية الإنتفاضة الجماهيرية
    التي تلوح في الأفق ! افق ازمة الحكم ، و ازمة الصراع
    الطبقي - السوداني المستفحلة بعمق و تسارع ، مستفحلة بسرعة ماخا ت
    نيوتن ، يحركها جنون
    و فشل الكمبرادور الراسمالي - الطفيلي ، و جماهير عريضة مستبطنة
    الميول الراديكالية - الثورية





    " الثوري الإشتراكي ، الفرنسي - البطل .. نصير الكادحين : لويس اوغست بلانكي "

    .. و يتعلم الماركسين - الثوريين السودانين :

    من تجربة لويس اوغست بلانكى ، و أخطائه التنظيمية داخل
    الاممية الاولى ، بل و أخطاء البلانكيين القاتلة داخل
    مجرى التيار العريض للإنتفاضة !

    نرصد :

    * دلالات و اثر تيار اليعاقبة ( ممثل البرجوازية - الديمقراطية الثورية)
    داخل مجرى الإنتفاضة و حركة إنتصاراتها الاولى مع حقيقة :

    * أن مُمثلي البرجوازية الصغيرة ، و الوطنية ، و حركة المهنين
    و نقاباتهم هم جزء اصيل من قوى الإنتفاضة السودانية

    * أن اكثر القطاعات استبسالا و إستشهادا ، و دفاعا عن سلطة
    و حكومة الكوميون ، كانت هي أحياء باريس الشرقية ، معقل
    الطبقة العاملة و الفقراء الكادحين ، 25 الف من عدد الشهداء
    البالغ 33 الف كان وسط معاقل الكادحين الشرقية

    * إنحياز صغار الضباط و الجنود للفيالق الجماهيرية المنتفضة
    و المنتصرة : قام صغار الضباط و الجنود ، وداخل سكناتهم العسكرية
    بمحاكمة و إعدام الجنرال ليكوم ، و توماس ، خدم الراسمالية و
    الاقطاع ، و قامعي الشعب


    * غياب مشاركة الريف الفرنسي بشكل مباشر في الإنتفاضة ،
    رغم حقيقة إنتصار الإنتفاضة مبكرا في باريس ، وذلك
    لإستخفاف التيار البلانكى - الاشتراكي بالعمل الصبور الواسع
    المنظم وسط حزام الجماهير العريضة ، و الإكتفاء بفكرة
    الحلقة الطليعية الضيقة

    * المشاركة الطليعية الواسعة للنساء المُفصحات صراحة عن رفض
    الظلم الطبقي - الذكوري ، و ذلك ما تمثل في برنامج
    و نقاط الثوريتان ناتالي - اليزابيث :

    - فصل الدولة عن الكنيسة
    - حق الإنتخاب للنساء
    - إلغاء الدعارة المُقننة ، و المُستترة الجارية برعاية حكومة
    الفساد
    - الغاء ديون فقراء المزارعين المتراكمة جراء الظلم و النهب
    الراسمالي - الإقطاعي
    - حق العمال و الموظفين في تنظيم ، و إدارة مؤسسات
    الإنتاج

    .. داخل المؤتمر الخامس ، تعلن الماركسية - الثورية إيمانها
    الراسخ ، الذي لا يتزعزع بقدرة شعبنا علي إجتراح
    إنتفاضه الناجزة و ثورته الوطنية - الديمقراطية
                  

12-26-2008, 04:27 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    .. و لا ننفك يحركنا ذاك الإلهام الفلسفي ( الفكري - النقدى )
    الذى نقل ماركس الشاب من مواقع اليسار الهيجلي الي
    مواقع الفكر المادي - الجدلي الثوري





    * يتواصل هذا البوست في وجهة محاور هامة و المؤتمر الخامس
    على الابواب :

    - موقفنا من قضية إسم الحزب
    - القيادة الجديدة في الحزب الماركسي - الثوري
    - موقف الماركسية - الثورية من المركزية الديمقراطية
    - صياغة المصير الفلسفي
    - تاكتيكات و استراتيجي الماركسية - الثورية في واقع الازمة
    السودانية المستفحلة الشائك ، و مداخل فتح طريق التطور
    الوطني الديمقراطي
    - التطور الوطنى - الديمقراطي بوصفه فكر و نهج تاريخي كامل ،
    و ليس إجراءت إنتقالية ، ثم الإشتراكية كأفق و خصوصية
    سودانية

    .. نداء للرفيق عبد الرحمن بركات : بإسم قوى الخامس ، بإسم
    قوى الحوار و الصراع الفكري ، قمنا بتقديم طلب الي
    الباشمهندس بكري ابوبكر بنقل البوست للربع الجديد ، نرجو
    من الرفيق ابو ساندرا تعزيز الطلب و التاكيد عليه
    -
                  

12-30-2008, 03:42 PM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أحمد طراوه)

    فيما ورد من حديث استاذي احمد طراوة عن المحاور الهامة التي يجب أن يتناولها كتاب الخامس و نحن على ابوابه
    محور صياغة المصير الفلسفي
    و المقصود بالطبع - كما افهم - هو صياغة المصير الفلسفي للماركسية و توجهاتها كاطار ايدولوجي لحزبنا
    في الواقع اليوم نجد لفظ ماركسية يستخدم بدلالات متعددة و مختلفة في كثير من الاحيان و و يستخدم ايضاً من اجل الاشارة الي انماط فكرية ذات قوالب جاهزة في احيان كثيرة
    بعضها لا يمت بصلة في الاساس الي كتابات ماركس و انجلز و لينين
    و يذكرنا بمقولة ماركس الشهيرة على حسرات الشيوعيين الفرنسيين يومها : (كل الذي اعرفه انني لست ماركسياً)
    لكن حزبنا على ما اعتقد حسم امره منذ امد بعيد في اتخاذه الماركسية كمنهج تحليل للواقع مع التأكيد من خلال قراءة مجريات العصر على صحة استنتاجاته الاولية (مقترح البرنامج) : و الهادفة الي تعرية جوهر الرأسمالية في استغلال الشغيلة في خضم الصراع الطبقي
    هذا المنهج السيسيولوجي في قراءة الماركسية هو الذي مشى و يمشي على دربه حزبنا في عتبات الخامس و على الطريق الي السادس و السابع و الثامن
    الشاهد في الموضوع هو ضرورة الانتباه الي التعامل الخلاق مع المنهج الماركسي بصورته التي تسمح لنا بالتعاطي مع الواقع اليومي من خلاله .
    فالنبادل التلاقحي لمدخلات السياسي اليومي و ظروف الواقع المتغير مع الاسس المنهجية للفكر الماركسي هي التي ستخرج بنا من واقع الجمود في الماركسية وتسمح للماركسية بالوصول الي استنتاجات و حقائق اقرب لملامسة الواقع و تفسيره و تغييره كما حدد لها ماركس مهمتها
    و ذلك يستلزم بالضرورة قراءة الواقع من خلال منظور يسمح بسرعة تبادل المعلومات و وصولها السريع الي ايادي القيادة السياسية - الفكرية

    و هنا تتداخل المحاور يا عم احمد (ولا شنو) ...
                  

12-30-2008, 06:32 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    .. عميق مودتي امجد

    لك .. و لكل الشباب الماركسي الراكز في
    يسار الفلسفة ، في محاور الصراع ، و شاقى عتامير
    معارك تجديد الحزب

    * فرز المصالح الطبقية ، و الرِكوز و الإستبسال النظري ، و القدرة
    على الشوف عبر اسافير العتمة و التشابه ، و تجاوز لعنة
    عمى
    الالوان .. هي كلها مستوجبات الصراع داخل الماركسية ، و بإتجاه
    الإمساك بلحظة التاريخ و نحو بناء الحزب الثوري الجديد





    * و نصارع ، بتدرج و بصيرة ، و في مجري الواقع و النضال
    الثوري - البرامجي و ليس خارجه .. نصارع داخل مؤسسات
    الحزب ، في البرلمانات ، داخل النقابات ، في حركة الطلبة
    في الكنارات و الحواشات و السواقي و الفبارك ، داخل المنظمات
    الحقوقية - الاهلية ، و في مجرى شارع الإنتفاضة الجماهيرية العريض ..
    نصارع بحزم و وعي .. في وجهة صياغة
    مصيرنا الفلسفي

    - نواصل مواجهة التحدى النظري - الإنتقالي ، كاسرين كما ( جنا) تمساح
    الكبلو ماركة التونج الجنوبي ، ذاك الغشاء الصلب لبيضة
    الجمود الذى ران علي فكر ماركس / انجلز :

    * بذات همة و إنكباب ماركس و صحبو انجلز عند تلك الازمان
    ، يوم تراكمت في افقم الثوري - النظري معطيات العلوم
    و حِزم المتغيرات السوسيو - ثقافية ، و مترتبات ضخمة لمعارك
    الصراع الطبقي - السياسي ، تلك المعارك التى خاضتا جحافل
    كادحي المدن ، و البروليتاريا الصناعية ، و فقراء الريف
    و صنعت منها واقع و تاريخ تلك الهزائم و الإنتصارات و وجهة
    التاريخ و تجديد الفكر و الحياة

    * في وجهة صياغة مصيرنا الفلسفي : بينطلق الماركسين -
    الثورين من واقع سودان اللحظة اللجب ، و من مُحدِدات
    تاريخية ملموسة ، و من تراث ماركسي - نضالي - علمي مُجرب
    في تنشئة و صياغة و إعادة مقاربة :

    - نظرية المعرفة الثورية
    - نظرية الثورة السودانية
    - نظرية ( صراع الطبقات و صياغة الخط السياسي ) في خصائصا السودانية

    .. المؤتمر الخامس هو إعلان و تدشين المسيرة النظرية الضخمة :

    the 5th: is Our great cognetive exodus .. to re-write our philosopical destination


                  

12-31-2008, 07:02 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    .. قوى الماركسية الثورية في الطريق الي الخامس :

    * تواصل طرح شعار الديمقراطية و التنمية
    و توحيد البلاد على قاعدة وحدة السوق القومي
    المجزاء ، بوصف ذلك هو التحدي التاريخي الأساسي

    .. نمايز خطوط التنمية السودانية المستندة على علم الماركسية
    و خيار العدالة الإجتماعية ، و الإنحياز لحلف الكادحين
    الثوري ، نمايزها ، و في لحظات فوضى العولمة ، عن
    كواسح الليبرالية الجديدة ، و تجارب التنمية كما
    في الهند
    و الصين ، و التي افرزت صرعة التراكمات و قفزات
    الثراء الراسمالي
    الوهمي - المعطوب ، و المتحقق علي حساب الملايين من الكادحين
    و قوى العمل و الإنتاج :





    الثري الهندي نموذج القفزة الفوقية : انيل امباني !

    .. و نواصل بحصافة الماركسين ، و مضاء علم الإقتصاد الماركسي
    و نظل نبحث
    عن خفايا اوهام التنمية الراسمالية خارج المتربول الاروبي -
    الامريكي ، كما في الصين و الهند و دول الخليج العربي

    * عملاق الحديد و الصلب الهندي ( لاكشيمي - ميتال ) ، و التايكون
    المالي - الهندي الاخوان موكيش و انيل امباني ، هبطت ثروتم
    إجمالا من 42 بليون الي 12 بليون ، خلال الفترة
    مارس الي نوفمبر 2008 ؟ !

    * التايكون الروسي الجديد عدو الإشتراكية ، و المتشدق بالتحولات
    الراسمالية
    و إنتهاك القانون و فوضى الاسواق ( واليغا ديرباسكا ) هبطت
    ثروتو و في ذات الفترة و في مجرى الازمة الرابعة
    للنظام الراسمالي العالمي من 28 مليار الي 10 مليار

    * 25 بليونير امريكي ، خسروا ما جملتوا 167 بليون
    دولار خلال نفس الفترة الزمنية و في خضم انهيار
    النظام المالي الراسمالي العالمي

    * البيروقراطية الراسمالية الجديدة من لصوص الحزب الشيوعي
    الصيني ، و حلفائهم من راسمالية - الماندرين الصيني
    الجديدة ، خسروا ايضا ما يفوق المائة بليون في
    اسواق المال الامريكية - العالمية

    .. بوضوح ماركسي - ثوري نقول : لن نرتهن بلادنا لتنمية
    الفقاعات ، و قفزات الثراء ، و لوثة البترول ، مهما
    علا ضجيجها و مهما خلبت
    من انظار ، او دقت طار (موت الإشتراكية)

    .. موقفنا داعم و تحالفنا راسخ مع كل
    راس مال وطنى مُنتج ، و ملتزم بالقانون و تنمية البلاد ،
    و إعادة الإستثمار و توسيع الدوائر الإجتماعية للإنتاج

    .. المؤتمر الخامس :

    * منبر التنمية الوطنية - الديمقراطية المستقلة

    * منبر الصراع ضد إطروحات فريدريك هايك
    مُنظر حرية و فوضى الاسواق

    (عدل بواسطة أحمد طراوه on 12-31-2008, 07:07 PM)

                  

01-02-2009, 01:16 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    المؤتمر الخامس :

    نحو آفاق المدرسة الماركسية - السودانية لإقتصاد السوق المنظم







    نصارع في مواجهة فكر صاحب الصورة (فريدريك هايك) ،
    سليل المدرسة النمساوية لنقد الإقتصاد الإشتراكي ، و هايك
    هو الذى ظل يدعو و يؤسسس مبكرا ، و مستفيدا من أخطاء
    الإقتصاد السوفيتي - الستاليني ، إلي مدرسة فوضى الاسواق
    و حرية التجارة التي إنتهت علي يد فِل قرين - بولسن
    بالازمة الراهنة الكبيرة للنظام الراسمالي - العالمي

    * بإعادة التدقيق الماركسي ، و في كامل الإلتزام بحقائق
    السوق (إنتاجا و تبادل ) ، و بوصف السوق ظاهرة موضوعية
    و تعبيرا و تحصيلا تاريخيا ملموسا لصراع الطبقات :

    .. و مثل عودة لينين لموضوعية إقتصاديات (النيب) ، تصيغ
    الماركسية الثورية عودتها الي اسس و قوانين الإقتصاد ،
    و الإقرار بصراع
    قوى الإنتاج المتعدد ، ذلك الصراع المحتدم في مجرى الإصلاح
    الإقتصادي ، و عند مختلف مراحل التطور
    الوطني - الديمقراطي

    * و ناخذ موقفا ماركسيا إيجابيا ، دارسا لاطروحات كل من :

    -أبآلكين
    -اوسكار لانغ

    حول إقتصاد السوق المنظم ، و دور آليات التسعير
    و اسس ، و ضوابط و حدود تدخل الدولة

    .. قدح زناد الفكر ، و إعلاء رايات التخصص و المعرفة ، و
    تطبيق الماركسية على نحو تاريخي ، واقعي - خلاق .. هذه
    هي رسالة و روح المؤتمر الخامس
                  

01-03-2009, 01:54 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    ... و عبر وِرش الإنتاج الفكري الجماعي ، تتواصل حركة الصراع بإتجاه الخامس
    ، و تشق طريقها النقاشات الرصينة داخل الحزب الشيوعي السوداني






    .. و نورد هذا الإقتباس الذى ينضح بانوار و تجليات الفكر الماركسي ، و الوارد ضمن مناقشات
    ديسمبر 23 / 2008 ، في ورشة مستقبل العمل القيادى في الحزب الماركسي - الثوري :

    " القديم والجديد يكملان بعضهما كما قال الشهيد عبدالخالق محجوب، و لكن الصراع
    الآن ليس بينهما وإنما بين تيارين فكريين كل منهما به قديم وجديد "

    .. نعم

    ليس هنالك صراع اجيال في حزب الثورة السودانية الماركسي ، لكن كان و سيظل هنالك
    صراعا بين الفكر الماركسي - الثوري في مواجهة تلك التلاويين و التشويشات ،
    البرجوازية الصغيرة ، و تلك الحمولة الإقطاعية - القروسطية المتحدرة ، و منسربة خفاءا
    داخل نسيج الحزب الفكري .. هنالك صراع الافكار و ليس سواه

    .. تاريخيا و علميا
    فإن ، قيادة العمل الحزبي ، تنتقل بموضوعية و تدرج الي اجيال جديدة معتصمة
    بنهج ماركس في تجدده و حيويته ، اجيال لا تنفك تنهل من تراث الحزب الوضىْ
    و تجربته الثورية الضخمة المتحققة في واقع السودان
                  

01-03-2009, 02:36 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    Quote: و عبر وِرش الإنتاج الفكري الجماعي ، تتواصل حركة الصراع بإتجاه الخامس
    ، و تشق طريقها النقاشات الرصينة داخل الحزب الشيوعي السوداني


    متابعك يا احمد حرف حرف
    والى الامام
                  

01-04-2009, 03:47 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    دوام مودتي لكم يا خالد

    .. و يبقى الرفاق في المهاجر ، وداخل الوطن العزيز على
    ذات خطوط و موجات الارسال الحزبي ، و هميم البحث
    المشترك عن مداخل التجديد الفكري - النظري ، و بناء
    ذلك القوس الموشى لحزبنا الماركسي - الثوري الجديد

    * تلوح في الخاطر ، و على درب الخامس ، ذكرى
    ذلك الثوري - الماركسي ، مُوطأ الكنف و المشتعل فكرا
    حيا - ناقدا منذ تلك البواكير ، الشيوعي الإيطالي

    " انطونيو لابريولا "





    .. و له ، لابريولا ، تعود ثلاث افضالِ حسوما علي درب الإحياء الماركسي - الثوري :

    - تقاليد الإنفتاح الفكري ، بوصفه نهج ماركسي اصيل ، و في
    كامل المفارقة ، و الصراع مع فكر كارل كاوتسكي المذهبي -
    المُنغلق

    - و تنبه لابريولا ، الي ان الماركسية هي مؤشرات فكر
    علمي - نقدى ، فكر حركي مستجيب لمتغيرات الواقع ، و ليست
    خرطة كاملة و جاهزة لتفسير التاريخ ، و الاحداث ، الماركسية
    ليست ترسيم مُحكم الإنغلاق ، او رسالة مذهبية تحمل
    إكتفائها - الذاتي في مواجهة عوامل و قوى التاريخ
    بالغة التعقيد و التنوع ، و تفاوت الاثر

    - ثم قوله ، قبل مداخل القرن العشرين ، بأن الماركسية ، هي
    و بالاساس ( نظرية نقدية) ، لا تعرف الحقائق الدائمة - المطلقة
    ، بل قادرة علي إسقاط ، و تجاوز مقولاتها في مجري
    ما تقوله و تفرزه التجربة الملموسة - الحية


    Heavily influenced by Georg Wilhelm Friedrich Hegel and Johann Friedrich Herbart, Labriola's approach to Marxist theory was more open-ended than the orthodoxy of theorists such as Karl Kautsky. He saw Marxism not as a final, self-sufficient schematisation of history, but rather as a collection of pointers to the understanding of human affairs.
    It was necessary that these pointers be somewhat imprecise if Marxism was to take into account the complicated social processes and variety of forces at work in history. Marxism was to be understood as a "critical theory", in the sense that it sees no truths as everlasting, and was ready to drop its own ideas if experience should so dictate. His description of Marxism as a "philosophy of praxis" would appear again in Gramsci's Prison Notebooks.

    .. و للحق ، لابريولا ، هو من وصف الماركسية بانها
    فلسفة البراكسيس : وحدة النشاط النظري - العملي
    ، الماركسية هي الثورية ، و تخطى الجمود في مجرى
    و عبر النشاط البرامجي - العملي

    * و كان تاثير لابريولا قويا على قرامشي ، نكاد نشم
    و نتحسس الرجل الماركسي الجليل لابريولا ، ونحن نعيد
    قراءة دفاتر السجن التى خطها يراع قرامشي ، فتحا
    جديدا علي درب الماركسية - النقدية ، و سلاحا ماضيا
    في طريقنا الي الخامس ، و تحت ظلال و الوية
    التجديد النظري

    .. حزب جديد .. و نظرية جديدة ، هكذا قال الماركسي
    السوداني المفكر : محمد ابراهيم نقد
                  

01-05-2009, 07:27 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    * و بينهض السؤال ذو الطابع النظري المركزي امام
    الشيوعيين السودانين ، و هم يسيرون خطواتهم الاخيرة
    نحو الخامس !

    " إصلاح ، ام ثورة "






    الإشتراكي الإصلاحي إدواد برنشتاين : منظر الإصلاحية ، و
    الرافع الوية المراجعة في حق الماركسية Revisionism
    و المروج لفكرة الطابع التاريخي التقدمى للراسمالية
    و تسارع معدلات النمؤ في اروبا و امريكا ، و إمكانية
    إنبثاق الإشتراكية على نحو عفوي - تطوري في المتربول
    المتقدم ، و بالضرورة إنعدام فرصتها في الدول المتخلفة

    .. جاءت الازمة الدورية للثلاثينات لتكذب دعاوي برنشتاين
    ، و أكد على ذلك ايضا فشل طريق التطور الراسمالي
    خارج دول المركز - الراسمالي ، و على مدي القرن
    العشرين ، و
    تسهم الان الازمة المالية الحرجة - العميقة
    للنظام الراسمالي في مطلع القرن ال 21 ، في تعرية
    و إزاحة الغطاء نهائيا عن :

    - فكر برنشتاين الإنهزامي - الاعلمي ، و الا ثوري

    - فكر كاوتسكي - بيلخانوف المذهبي / الجامد ، و الذى
    ابقى فكر ماركس حبيسا للنصوص في مجرى صراعهم
    مع برنشتاين ، و ما ترتب عن ذلك من توسيع الجمود
    بإنتاجهم لمصطلح الحتمية الإقتصادية ، و تصفية الروح
    العلمي - النقدي للماركسية ، و إبداله بالفكر الإختزالي
    المتمترس خلف مقولات و إستنتاجات ماركس / أنجلز المصاغة
    غضون القرن التاسع عشر

    .. قراءة التاريخ ، و راهن ازمة السودان بطابعا الثوري
    ، و حقائق الازمة الراهنة للنظام الراسمالي العالمي ،
    كلها تضع قوى المؤتمر الخامس في مواقع الماركسية
    و الثورة

                  

01-05-2009, 03:59 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    .. فكر غرامشي

    بوصلة هادية في صراع الماركسية - الثورية نحو
    صياغة المُكون الثقافي الجديد للحزب ، و دور الحزب في قلب
    المجتمع المدني السوداني






    Gramsci gave much thought to the question of the role of intellectuals in society. Famously, he stated that all men are intellectuals, in that all have intellectual and rational faculties, but not all men have the social function of intellectuals. He claimed that modern intellectuals were not simply talkers, but directors and organisers who helped build society and produce
    hegemony by means of ideological apparatuses such as education and the media

    المؤتمر الخامس : الطريق نحو صياغة ثقافة - ثورية جديدة
                  

01-07-2009, 06:26 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    ها الان تدور شموس و انجم الحزب الشيوعي في مدارات الوطن العزيز
    .. ها الان يتقدم نهر الوعي ليرمي بطمي الخير ، و بذور
    الإنتاج االنظري - الثوري ، غارسا شتلات فكر التجديد ، في الدلتا الخصيب
    لأمة السودان

    حزبا جديرا بالبقاء و سط شعب السودان ، شعبنا المتطلع و متحرق شوقا لعدالة
    إجتماعية راسخة ،
    ديمقراطية حقة
    و سلم وطيد





    .. المؤتمر الخامس :

    * وحدة كافة الثوريين ، و الماركسين ، و قوى اليسار الديمقراطي العريض
    و تيارات الإستنارة المؤمنة ببرنامج التغير الإجتماعي الثوري ذو السمت
    الوطني الديمقراطي ، و المحمول تاريخيا علي اكتاف جماهير حلف الكادحين
    الثوري

    * وحدة كافة الثوريين الراكزين في يسار الفلسفة ، الفلسفة في طابعها
    الثوري - العلمي ، و بوصفها اداة للفهم و التغيير

    * وحدة كافة المؤمنين بنظرية العمل الثوري - الجماعي - المنظم ، و المركز القايد
    المنتخب

    * وحدة كافة المؤمنين بالصراع الفكري الديمقراطي ، بوصفه روح الحزب ، و قلبا يضخ
    الحياة ، و الحقيقة ، و إشراقات الجديد في جسد و مفاصل الحزب - الثوري

    .. نحو حزب ماركسي - ثوري جديد ، جديد بما يفارق حقا و بجرأة
    و وعي ، كل ماهو بالي و قديم ، جديد بما يلامس حقا كل مكونات
    الثقافة الإنسانية الجديدة




                  

01-08-2009, 11:25 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    و تظل من ضمن مهام الخامس ، تلك التوجهات و المواقف المستقلة - الإيجابية
    من تراث لينين ..

    و مرة اخرى ، و على قاعدة النضوج الثوري و تراكم الخبرة ، نزداد
    اقترابا و استيعابا لمؤلف لينين ذو الطابع المركزي في النضال النظري - الثوري

    " الشيوعية ، و مرض الطفولة اليساري ! "

    .. و لولا ذاك التجلي السوداني ، الماركسي - الثوري العميق ، لمؤلف لينين :
    و إعادة إنتاجه بذكاء و مسؤلية و حكمة علي صعيد واقع صراع الطبقات السوداني

    لما كان رجالا مثل شيخ العبيد
    ضمن طلائع العمل الثوري - الشيوعي ، و لما كانت حركة المزارعين السودانين
    بكل منظماتها و توجهاتها الديمقراطية ، تيارا رئيسيا و حقيقيا في قلب
    برامج الإصلاح الزراعي ذو السمت الوطني - الديمقراطي






    Without such thorough, circumspect and long preparations [since 1903], we could not have achieved victory in October 1917, or have consolidated that victory.

    Lenin, Left-Wing Communism: An Infantile Disorder 1920

    .. شجاعة الثوريين ، عنايتهم بواقعهم ، جهادهم الطويل ، مفارقة تعجل النتائج
    ، هو مفتاح النصر المعزز مهما ادلهمت الخطوب و تراجعت الاحوال و حركة الجماهير

    يواصل شيوعي السودان ، و من داخل الخامس ، العض بالنواجز علي وحدتهم
    ، لهم نهج الماركسية - الثورية
    ، و يعلنون كامل براءتهم من مرض الطفولة اليساري
                  

01-09-2009, 00:34 AM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    نحو حزب متميز بانتماءه الطبقي للجماهير
    نحو حزب فعال في الحراك الاجتماعي للجماهير
    نحو حزب قائد في طريق الثورة الوطنية الديموقراطية
                  

01-09-2009, 09:06 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    لكم يا أمجد ، لكل شباب الحزب على خطوط و مسارات النضال النظري
    ، و معارك تجديد الحزب ، و إنتزاع صياغات الفلسفة الثورية الجديدة من براثن
    الجمود و هيمنة إكليريوس النصوص و الثوابت

    لكم في درب الخامس ، سيرة مغنى شيلي و عموم اللآتينو : الفنان
    المنشد ، و الشاعر - الكاتب الثوري : فيكتور هارا مآرتينيز





    .. لكم ، صياغاته لتجربة الحياة الثورية .. لكم تلك المعرفة المنتزعة بعرق
    النضال ، و الحفر بالاظافر علي صخر الازمة

    لتكن تلك الحِكم الشيقة الوضيئة ، زادا لحياتنا الجديدة ، و هالات من النور
    تحيط بحركة و وعي قوى الماركسية - الثورية ، و هي تبني حياتها
    الحزبية الجديدة


    Love of my home, my wife and my children.

    Love for the Earth that helps me live.

    Love for education and of work.

    Love of others who work for the common good.

    Love of justice as the instrument that provides equilibrium for human dignity.

    Love of peace in order to enjoy one's life.

    Love of freedom, but not the freedom acquired at the expense of others’ freedom, but rather the freedom of all.

    Love of freedom to live and exist, for the existence of my children, in my home, in my town, my city, among neighbouring people.

    Love for freedom in the environment in which we are required to forge our destiny

    .. توجها جديدا ، و حزبا جديدا ، جديدا مثل جلابية العيد التي تجلب
    الفرح و الزهو لاطفال الفقراء و الكادحين
                  

01-11-2009, 05:54 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)


    * الحزب الشيوعي السوداني : الطريق الي الخامس

    " عناصر ، مواضيع ، إتجاهات ، تيارات ، و مستقبل الصراع
    الفكري "

    اشار القائد في جبهة العمل الثقافي بالحزب
    الشيوعي .. الرفيق /
    ( ا لسر بابو ) .. و في معرض آرائه الواردة في لقاءه
    الصحفي الاخير ، يناير 2009 ، مع صحيفة الصحافة السودانية
    ، الي ان مؤشرات الصراع الذى رشح في الصحف و المنابر
    العلنية ، فيما بينه و بين الرفيق القائد د. الشفيع خدر
    سعيد ، هذا الصراع ( و فيما نفهم من حديث الرفيق / بابو)
    ، قد تم تنظيمه و نقله الي اروقة و مركز الحزب





    و من مواقع الماركسية الثورية ، و في مجرى و اشواط الفرسخ الاخير
    المؤدي الي اروقة الخامس ، نطرح محاور و نقاط المعركة
    الفكرية - النظرية داخل الحزب ، في مركزه ، و في اطراف جسده
    الذى غدا ينبض بالحيوية ، و الترقب ، و القلق ، و حمولة
    تلك الآمال الجسام .. سنركز مقبل نقاشنا ( وندعو له الجميع ) ، حول :

    - حقيقة الحوجة الماسة لتواصل الصراع الفكري الملامس للقضايا
    المبدئية الرئيسية ، بكامل الوعي و المسؤلية الثورية تجاه
    وحدة الحزب

    - هل هنالك تيار يميني تصفوى ساعي لتغييب الحزب عن
    ساحة الصراع الطبقي ، و طمس ارومته الثورية ؟ كما
    ظل الرفيق السر بابو ، يستشعر ، و يستنتج دوما

    - ماهي طبيعة الحمولة الايدلوجية للرفيق السر بابو ، تلك
    الحمولة المتمظهرة في وابل كتاباته الجديرة بالتامل ؟!

    - كيف نفهم ، و نحاصر و نعالج تلك المخاوف و الترددات
    ، و اللتي بالضرورة تتبدى عند لحظات إنبثاق الولادة
    الثورية لعناصر و تيارات التغيير و التجديد

    - هل الستالينية هي مجرد ظلال و عقابيل داخل الحزب الشيوعي
    السوداني ، ام هي تيار كامل ، منظم ، ساعي و قادر
    على قطع
    الطريق امام قوى التجديد ، قطع الطريق امام قوى التغيير
    بمناهج الماركسية الثورية ؟

    هل هنالك تيار ستاليني محافظ داخل الحزب الشيوعي السوداني
    ، مثل ذلك
    الذى تمكن من تحويل كل كلام خرتشوف في المؤتمر
    التجديدي - العشرين .. الي مجرد حبر على ورق

    - هل هنالك تيار محافظ في قيادة الحزب الشيوعي - السوداني
    قادر ، و راغب في مواصلة ابقاء الحزب بوصفه مجرد
    منظمة شبه - علنية ، منظمة متمظهرة في برلمان الإنقاذ
    فقط ، و قابعة في محابس الجمود النظري ، و مواصلة التمترس
    في خط التاكتيك الدفاعي الطويل ، التاكتيك الغير - لينيني ،
    و الذى لم يراكم قوة ، و لم
    يعانق شموس العمل الجماهيري الواسع المفتوح

    _ ماهي خطتنا لضمان إطلاق حركة التجديد في الحزب ، خطتنا
    لضمان استثمار حالة الحماس و التفاؤل و زخم تطلعات
    قوى التاريخ في حركته المستمرة

    - هل صار واضحا ، و بمنطق التاريخ ، و تحليل مسارات
    صراع الطبقات و تيارات الحداثة ، بان تجديد الحزب صار
    يعني تحديدا بقاء الحزب على قيد الوجود و الحياة

    - ماهي المداخل ، و الاسس ، بل ما هي تلك النظرية
    التاريخية ، ذات المنحى الماركسي - الثوري ، النظرية المعتمدة
    بحس ثوري - واقعي في
    تشكيل القيادة ، و رسم معالم مستقبل العمل القيادي ،
    في الحزب الشيوعي السوداني

    .. من عميق صبر ، و نضالات ، و توقعات ، و إنتظار
    قوى التجديد ننطلق ، و من مواقع الماركسية - الثورية نواصل
    سيرنا و حديثنا
                  

01-15-2009, 03:37 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    المؤتمر الخامس : مستقبل القيادة داخل الحزب الشيوعي





    هل يعبر نقد عن مُحصلة لحالة توازن القوى الراهن داخل قيادة الحزب ؟!

    قضية القيادة :

    - علي محور صراع القديم / الجديد
    - على محور آفاق و حتمية التجديد
    - علي محور الصراع مع بقايا و ظلال الموروث الستاليني
    - على محور المد الديمقراطي داخل الحزب و تطلعات التغيير
    - علي محور إنبثاق الجديد عبر النفي الديالكتيكي للقديم
    - على محور وحدة المجاميع الحزبية ، و تعزيز فعالية القيادة و اداء الحزب النضالي
    - علي محور نظرية و مخطط التركيبة القيادية الجديدة
    - على محور فكر و مناهج الماركسية - الثورية

    .. المؤتمر الخامس : صحيح هو لن يحل كل القضايا ، لكن لن يجمع المؤتمر الخامس
    على خطأ ، و لن يفارق التراث الراسخ لحكمة و ثورية و بعد نظر شيوعي
    السودان ، و رجال علي شاكلة محمد ابراهيم نقد

    .. نعود لنواصل نحو الخامس

    (عدل بواسطة أحمد طراوه on 01-15-2009, 04:15 AM)

                  

01-17-2009, 03:14 PM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    طـــــراوة
    في انتظـار عــودتك وبعــدين نتفاهــم

                  

01-18-2009, 02:06 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    مع تغييب المكتب السياسي


    وتباعد دورات اللجنة المركزية وإزدحام جدولها


    وتفاوت وضع الحزب في التنظيمات الجماهيرية


    وتفاوت وضع الحزب في التنظيمات النقابية


    وعملية تفكيك أسس الحزب الفكرية والتظيمية والسياسية وعزلهاالمحموم عن طبيعتهاالثورية وعن الإسم "الشيوعي" المبلور لكل هذه الأسس وطبيعتها


    من تراكم ومراكمة النقاط السابقة فإن الخوف الآن ليس من تبعثر الجهود النضالية للشعب في جنوب وفي غرب وفي شرق وفي شمال السودان ووسطه نتيجة ضعف حزبنا في حشدها جبهة واحدة ضد الإستغلال والتهميش فهذاأمر لم ينقضي بل الخوف الآن على الحزب نفسه من مرض الطفولة اليمينيةالبرجوازي الصغير وكذلك من مرض الطفولة اليمنية البرجوازي الكبير!

    ------------------------------------


    الحزب ليس مجالاً للمعرفة العلمية الخام فهذه محلها في مؤسسات التعليم المعروفةالحزب محور للمعرفة والممارسة الفلسفية الثوريةأي التي تروم تغيير الوقائع المألوفة بممارسة ضد لهذه الوقائع.


    الحزب ليس مناطاً به أن يكون قوة إجتماعية كبرى في مجتمع طبقي متخلف وعنصري، الحزب مناط به أن يكون قوة ثورية للتغيير الإجتماعي


    الحزب ليس محوراً للتجريب ، الحزب محور لقوانين المادة في سماتهاالإجتماعية في قوانين التاريخ كهيئة أركان حرب الطبقة العاملة تقود نضالها وعموم الكادحين في معمعان الصراع الطبقي.


    الحزب ليس أداة إصلاح جزئي إلا قليلاً فذا الإصلاح له أكثر من حزب إنماالحزب حزب نضال للتغيير الإقتصادي الإجتماعي الثقافي السياسي الشامل.


    الحزب لا يفرق بالأولوية بين ديمقراطية الكلام وديمقراطية الحياة بل الحزب حكم شعبي للإشتراكية في السلطة وفي الثروة


    ملحوظة: الحزب المعني هو الحزب الشيوعي السوداني.


    أي أحزاب أخرى مرحباً بهاإلى جوار أو حتى ضد الحزب الشيوعي السوداني.


    الحزب الشيوعي كائن شمسي لا يحل بتكتكة أو بأي قرار عسكري أو بأي قرار ليبرالي من أي برلمان أو مؤتمر،
                  

01-19-2009, 11:49 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    ... المؤتمر الخامس : مستقبل القيادة في الحزب الشيوعي

    لن نعالج ازمة ، و مستقبل القيادة عبر لستة السكرتير العام ، او ترشيحات
    اللجنة المركزية !

    * الماركسية - الثورية ، الحاملة (بمقاييس اللحظة) لفكر ماركس و تراث لينين
    و حقائق واقعها و ظرفها التاريخي الملموس ، تتجاوز بجسارة التجديد و الثقة
    في النفس و العقل الجماعي ، تتجاوز داخل اروقة الخامس تلك الصيغ
    المنسوبة للماضى البلشفي ، و وليدة ظروف لا تمثل واقع اليوم ( متغيرات و تراكمات )

    سنحارب بقوة ، نزعة التجريد - الا معرفي ، الا ماركسي ، و الا ثوري ،
    ذاك التجريد و الإستسهال ، و الذى نجزم بانه لم يمثل يوما نهج عبد الخالق
    او ممارسة نقد الثورية

    سنحارب إذن ذلك التصور ( ماركة جون لوك و طائفية السودان ) و الذى يدعي بان
    لجنة مركزية إنتخبت قبل اربعين عاما و عبر قائمة السكرتير العام ، و بكل
    ما اصابها من إنعكاس احوال و تبدلات لاديمقراطية ، يمكن ان تكون
    هي العين الكاشفة لحزب يعتمل و يمور سطحا و عُمقا ، بتحولات و إتجاهات
    الجديد ، او هي ( اللجنة المركزية ) ..
    المُدقق الراصد و بنهج ( الاورقوبيرو - الستاليني ) للأخيار المؤهلين لقيادة الحزب ، او
    اولئك الاشرار الذين يجب ابعادهم من مواقع التاثير القيادي





    * نعالج و اقع و مستقبل الوضع القيادي ، بكامل التجاوز ل :

    1 - الدوافع و الاسباب ثم النتائج النهائية لصراع لينين مع المناشفة ، و ما ترتب عن
    الصراع من صيغة حرجة ، أبقت لينين مركزا و سطا داخل اللجنة المركزية و
    محصلة لتوازن القوى
    بين ستالين ( يمين الصراع ) ، و تروتسكي (يسار الصراع) و كامينيف / زينوفيف المتنقلين يمينا
    و يسارا ، ثم مقتولين بواسطة ستالين المنتصر - تآمرا

    .. و نتجاوز ايضا نموذج بوخارين الذى ظل يمثل ضمير الصراع و مستقبل الحزب
    المرهون ليد
    و إرادة القدر ، بدلا ان يكون مستقبلا حزبيا مرهون لإرادة التجديد الماركسي -
    الثوري ، و عقل الحزب الجماعي
    و توجهات الصراع الديمقراطي الشريف - المعافى - المنظم و المتدرج

    2 - المعركة داخل حزبنا هي و ببساطة بين القديم و بين الجديد ، المعركة
    ليست بين تيار يمني - إنتهازي تصفوى ، و بين تيار آخر يدعي بانه
    حارس لبوابة التاريخ ، و لبيضة الشريعة - الماركسية و الدين الحق

    3 - لو كان هنالك تيار يميني تصفوى ، مُستمِد تاريخيا لحبله السُري من صراع
    و مصالح الطبقات خارج الحزب ، و متأسيا هكذا جزافا بنهج عوض عبد الرازق
    ، و احمد سليمان ، لو كان هناك بحق و ملموسية و قرائن تيار كهذا كما
    يستنتج و يستشعر الرفيق (السر بابو ) ، لما ظل هكذا تيار متواجدا داخل
    الحزب بإنتظار المؤتمر ، فالانتهازية و التصفوية في السودان تحديدا ، لا تخوض
    معاركها داخل المؤتمرات ، و لا وسط المجاميع الديمقراطية المفتوحة و المنتخبة
    و مُصعدة للمؤتمر من لدن قواعدها !

    الإنتهازية و التصفوية في السودان هي تنسيق مع
    الاجهزة الامنية ، و إفتعال للمعارك الحزبية لتبرير المغادرة الداوية اعلاميا ،
    ثم تدبيج المصوغات الواهية لإعلان المركز الشيوعي - الثوري الجديد ، و التسجيل
    مباشرة في منظومة التوالي - السياسي الحكومي ، و اللحاق بمواكب و تظاهرات
    غزة لإدانة الامبريالية و الصهيونية و إعلان التاييد الماركسي - الاسلامي لحماس
    و حسن نصر الله


    4 - إذن القول بأن هنالك تيار يميني تصفوى ، و وكيل للراسمالية السودانية
    داخل الحزب ، هو قول إستسهالي ، فاشل في قراءة واقع الحزب المعقد
    و إتجاهات تطوره الكامنة ، إنه قول يعشق نظرية الابيض ضد الاسود ، و يخاف
    الخوض في مجاهل المساحة الرمادية للواقع قيد الإنتقال و التشكل ، و فلسفيا
    هو قول غائي - إسقاطي لا صلة له بديالكتيك ماركس ، غائي لانه :

    - يرفض ان يفهم بأن القديم و ليس الجديد ، و في لحظة الحزب و ظروفه
    الراهنة هو
    الذى (اي القديم) سيستصحب مبادىء الأنتهازية ، و غياب شرف الخصومة ، و
    الإستهتار بمجمل التراث الثوري للحزب ، بل و عدم تقدير ذاك الزخم الديمقراطي
    الاصيل ، و التطلعات الواسعة المشروعة نحو التجديد

    غائي لانه :

    - يرفض ان يفهم بأن وحدة الحزب ، بوصفها مطلب نعض عليه بالنواجذ ، تقتضى
    ان نتجاوز القديم عبر نظرية النفي الديالكتيكي و إنبثاق الجديد ، و ليس
    عبر رسالة لاسال القديمة ، و التي وجهها لماركس في 1852 و زين بها لينين
    صدر مؤلفه
    الظرفي - الهام ( ما العمل ! ؟ ) .. الرسالة التي زعم فيها لاسال بأن الحزب
    لكي يظل ثوريا ، يجب ان يبحث دوما عن العناصر اليمينية الإنتهازية بداخله ،
    و يتخلص منها لكي ما يضمن القوة و التطور !

    خلافا لتصور لاسال ( بأن الدليل القاطع علي ضعف الحزب هو الميوعة و طمس الحدود
    المرسومة بخطوط واضحة ) ، خلافا لتصور لاسال هذا المستند علي متقابلات الإستسهال
    للاسود / ضد الابيض ، خلافا لتصور لاسال الذي صار عدوا فيما بعد ل اوغست بيبل و
    و لهلم ليبخنت اشد خلصاء ماركس وسط الإشتراكيين الالمان ، خلافا لتصور لاسال
    ، و الذى شد إنتباه لينين ، هو يسعى حثيثا لبناء منظمة لثوريين
    محترفين إستثنائيين ، ليلحق و يقود بها النشاط و النزعات الأقتصادية - الحِرفية
    المتسعة وسط العمال الروس ، خلافا لذلك كله فإن االدليل القاطع لضعف
    الحزب الشيوعي السوداني ( عند هذه اللحظة 2009 ، و عند هذا المنعطف التاريخي
    الواقعي - الثوري الملموس ، هو :

    - غياب المؤتمر لمدة اربعين عاما
    - الجمود الذى ضرب اركان نظرية ماركس
    - تمترس القديم ، و رسوخه إذ صارت له دولة و ملكوت و فقه ماضى ،
    مضاء مختصر الإمام خليل في شرح الإمام مالك و المتداول ببالغ المحبة
    و الرضاء و القبول الاعمى لدي اهلنا في السودان

    عند اشواط الفرسخ الاخير للخامس : نواصل حول مستقبل القيادة .. و مصير القديم
    و توجهات الجديد .. ثم الموقف النهائي من الستالينية و ظلالها الباقية

    -
                  

01-21-2009, 02:52 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    ما العمل ؟

    ما العمل ؟ ، و نحن عند مداخل الخامس ، بل قل نحن تماما داخل
    اروقته الضاجة بألق الثورة السودانية ، و تحشيدات العقل الجماعي ، و إعتصار
    الخبرة و التجربة التاريخية ، ثم ذاك التطلع الجسور لقوى التجديد ، و هي
    تتهيأ لاختراق تاريخي إستثنائي جديد !

    * ما العمل ؟ و كيف ( النمة ) ، ونحن ايضا نشق عتامير التجديد ، و نقطع
    واقع الازمة علي اجنحة صراع القديم / الجديد

    نروم إختراق تاريخي ، من ذاك النوع الذي إجترحه عبد الخالق محجوب يوم ان
    نزل من قطار الشمال وهو قادم من مصر ، في تلك الحاضرة
    العمالية - الثورية المسماة عطبرة ليؤسس لإنطلاقة فكر و ممارسة
    الماركسية - الثورية في السودان





    نكرس ما تبقى من طاقة وجهد و وقت لإعادة القراءة ، و المقاربة المستقلة
    ل مؤلف لينين الحاسم : ما العمل ؟

    ما العمل ، او قل ، و بمقايسس لحظة التاريخ الراهن ( التاريخ بعد ان صار علما
    على يد ماركس ) .. كيف سنجاوب ( و على خط الخصوصية و الإستقلال ) ، على سؤال
    لينين التاريخي ذاك الذى تبلو ر عشية ديسمبر 1902 ؟

    * " ما هو طراز المنظمة ، و ما هو طراز القيادة التي نحتاجها ؟ "



                  

01-21-2009, 06:12 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    نعم تجديد الحزب لا يعني هدمه!

    1- من المهم في نقاش الحاضر القيام نقاش التاريخ خاصة في عبرة إختلاف البلاشفة والمناشفة:البلاشفة أصحاب الرؤية الثورية
    التي ذكيت في السودان وزكيت بالدماء والحريات والمناشفة الإصلاحيين أصدقاء وكلاء رأس المال العالمي ضد الإقطاع وأشباهه
    وهي الحالة التي تضعضت في السودان.



    2 - المعركة داخل الحزب متخلفة بطبيعة تخلفنا العام ولكنها قائمة بصورة موضوعية بين تيار ثوري (نوعا ما)
    يناضل ضد مقومات الإستغلال والتهميش وتيار إصلاحي (نوعا ما) يقتصر على إدخال تعديلات فوقية قانونية على ما يمكن تعديله.


    3 - الإتجاه اليميني تصفوى يخفض أسهم قضية الشيوعية وقضية الثورة على الإستغلال والتهميش بتفكيكه مقومات الثورة في
    النظرية وفي الممارسة وركائز الحزب البلشفي الشيوعي ، والمؤتمرات نفسها حلقة من حلقات الصراع الطبقي.
    وقد كان ولم يزل للانتهازية والتصفوية في السودان معارك داخل مؤتمرات الحزب الشيوعي، بل ووسط المجاميع الديمقراطية المفتوحة والمنتخبة والمُصعدة للمؤتمر من لدن قواعدهافالذين قادوا الصراع ضد وجود الحزب الشيوعي كانوا منتخبين.


    4- أساليب المخابرات التي حذر منها الشهيد عبدالخالق لا أول لها ولا آخر، تستحق مكتباً بكامله لمواجهتها بتخصص
    ولكني أعتقد أن ما يصون الحزب منها ليس التخلي عن مقومات الحزب الشيوعي الفلسفية والعملية والدخول في برلمان صناعي
    بل ما يصون الحزب من التآمرات هو الإلتزام النظري العملي بوحدة النضال للإشتراكية والديمقراطية معاً دون فصل بينهما
    والعلاج الديمقراطي الجذري لأصول أزمة الإستغلال والتهميش والأشكال الطبقية والإقليمية لإنتزاع فائض القيمة وتوزيعه.


    5- الخلط بين تصور لخيانة الحزب الشيوعي والوقوف مع القضايا العادلة وممثليها أيما كانوا يحرج موقف الأحزاب الشيوعية في العالم كله تضامنًاًمع قضايا الحرية والسلام العادل في فلسطين ولبنان موقف معلن مشهود حتى مع عداء الإسلامية الرجعية للشيوعية ككينونة لحرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين، وفي ذلك لا يمكن لعناصر الحزب أن تقف سلباً من قوى النضال في دارفور بإعتبار أن فيها ما فيها فالقضية الموضوعية هي التي تحدد ثورية النضال ولو بدأ ذلك النضال فقيراً ضعيفاًً مشتت النظر ديني التفكير، والتضامن بحد ذاته مدرسة، وقد تعلمت كثيراً منه ومن موقف حزبنا لأجل إطلاق سراح الدكتور الترابي عند إعتقاله سنة 2000 ، وقد كان درساً لي قاسيا.ً


    6- التراث الثوري للحزب يلزم الرفاق بالدفاع عن المبادئي الموضوعية للحزب في التفكير والممارسة والهجوم منها في عملية نفي طبقي وحتى إقليمي على مقومات الإستغلال والتهميش في كافة المجالات هجوماً شمولياً متناسقاً لا تجزئةغائية فيه تضع عنها كل موضوعية في تقدير العبرة من صراع القديم المتآكل والجديد الفطير ليخرج من صراع الضدين زوج بهيج من التفكير والممارسة الجديدتين.

    أما تسمية عناصر وأشكال الصراع في الحزب بين الثوري والإصلاحي أو بين الشيوعي البلشفي والمنشفي بتقدير ميكانيكي إن هذا صراع قديم وجديد وإن الأول هو الباطل والثاني هو الحق!؟ فهذه نزعة مفهومة من تأثير التفكير الديني الواحدي الذي لا ينظر إلى تعدد العناصر والأشكال وصراعهاثم تحقق الوحدة في سياق حركتها بصورة موضوعية تتحقق في الحزب بالإلتزام بالتفكير الجدلي في صورته المادية التاريخية وليس في صورته المثالية التي تطمس الفروق بين ماهو مادي موضوعي يتعلق بقوى وعلاقات الإنتاج في المقام الأول وما هو ذاتي في تفسير التاريخ وتقويم الصراعات والنضالات التي تمت فيه وفق عملية تقريب هذا وإبعاد ذاك.


    عموماً فان المنطق يقول اننا إذا ما أعطينا لنفسنا الحق في نقاش ما دار بين ماركس وناقديه الذي ولدت منه عصبةالشيوعيين
    فالحق أن ننظر بنفس القدر إلى صراع البلاشفة والمناشفة الذي ولد منه الحزب الشيوعي ولنرى موقف القادة في الصراع لأجل الشيوعية
    أو في الصراع ضد حزبهاالطليعي ليكون تقويمنا لهم مقسطاً وعبرتنا منهماموزونة.

    من هنا كانت عظمة لينين وستالين في جمعهما وإستخلاصهما لمحاور التفكير الماركسي الواسع الغزير ذي المؤلفات الألوفية الصفحات
    ومحاور التنظيم البسيط ولكنه الحديدي في ربطه بين التفكير والممارسة على الأقل حتى وفاة ستالين وإلتئام المناشفة في المؤتمر العشرين فبراير 1956.

    مع كامل الإحترام لكل تطلع موضوعي نحو تهوية وتجديدالحزب الشيوعي السوداني فإن ذلك عندي لا يعني تكسير أسسه فتقدم ووحدة مجتمعات بلادنا في حاجة إلى علمية ومبدئية الحزب الشيوعي السوداني في النضال ضد الإستغلال والتهميش ففي بلادنا من الأراء والأحزاب الليبرالية الإصلاحية ما أوصلها إلى ما هي عليه الآن.


    أعتقد أن هذه النقاط الإستالينية مفيدة لتطوير بعض النقاشات بين رفاقنا الأماجد وهم على أهبة الصراع الفكري والعملي.


    عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني



                  

01-21-2009, 07:59 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    في جلسة الإفتتاح إحتمال يجي واحد من المتهمين بإرتكاب جرائم حرب في دارفور يلقي خطاب ترحيب بإسم الدولة وكدا فناس البرتكول يعملوا حسابهم
                  

01-22-2009, 04:39 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    .. نسجل عميق إحترامنا ، و محبتنا ، و ثقتنا الثورية - الامشروطة في عقل
    الحزب الجماعي ، و في
    قيادة الحزب ، و مجاميع المؤتمر المنتخبة ، و وعي و جهود و تضحيات
    اللجنة التحضيرية ، نعود و نواصل مقاربة سيرة البلاشفة الروس على ذات
    خط التساؤل المحوري :

    * اي منظمة ثورية نريد ؟ اي حزب نريد
    * و اي قيادة جديدة نريد ؟ !
    * و ما هي تركيبة و طبيعة هذه القيادية ، بل قل ، ما هي تلك الظروف
    المتشكلة ( بواقعية - و ملموسية - و وعي
    حزبي تاريخي ) ، و اللتي تستدعي طبيعة و صفة السكرتير العام الجديد ؟





    " صورة تاريخية لاهم تجمع ثوري - ماركسي حزبي ، شهِد صراعات و تشظيات
    و إنبثاق توجهات ، ما انزل الله بها من سلطان ، و لا تزال قيد البحث
    و المراجعة ، و إعادة الفهم .. و إستخلاص الدروس "

    ندخل مباشرة و بعيون و عقل اللحظة ، و بكامل زخم الإستدعاء الحزبي -
    الشيوعي - السوداني
    الراهن ، الي إ جتماع (1903) الحاسم لمجموعة البلاشفة !

    * معسكر لينين ، زينوفيف ، درزنسكي ، ستالين و ليف كامينيف
    * ثم معسكر مآرتوف ، انآتولي لوناشارسكي ، بوكروفسكي ، و بيلخانوف لاحقا

    .. و الاهم من ذلك ، صراع لينين - بوجدانوف المبكر ! فحين تمسك لينين - العملي
    بدخول البرلمان الرجعي للقيصر ( الدوما الثالث ) ، عارض بوجدانوف الفيزيائي - الفيلسوف
    هذه الخطوة تماما !

    .. نقارب كل ذلك في وجهة الإستخلاصات و الدروس ، و التجارب المرشدة
    و الداعمة لقضية
    إنبثاق و نمو القيادة الجديدة في حزب الماركسية - الثورية السوداني
                  

01-23-2009, 03:02 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    .. هاهو بوجدانوف ،

    اهم مراكز النظر و الفلسفة في روسيا ، روسيا ما بعد هزيمة
    ثورة 1905 ، و إنبثاق فجر التحولات البرجوازية الديمقراطية في ذلك
    الواقع الإقطاعي الآسن ، و تحت ضغط
    الحركة الجماهيرية ذات المُكون العمالي النشط

    * عوامل المُعطى التاريخي الذى حكم و انتج بناء المنظمة البلشفية
    ، وذاك الحزب الماركسي - اللينيني :

    - وصول الكفاح الجماهيري الواسع تخوم الثورة البرجوازية - الديمقراطية
    منذ 1906 ، و اثر ذلك و تمظهره داخل الصراع الحزبي

    - صعود تاريخي نوعي - كاسح ، للبروليتاريا الصناعية ، و حركة الطبقة
    العاملة المنتقلة من العفوية و الإقتصادية و الإصلاحية الي النشاط
    الثوري ، و المشروع
    الإشتراكي المباشر

    - وجود طبقة فلاحية ذات نزعة ثورية ، و ثيقة الصلة بمطلب الارض





    وافق لينين بوجدانوف بان الإيماءة التاريخية تشير لصعود الثورة البرجوازية
    الديمقراطية كقدر مادي - تاريخي لا مناص منه

    * خلاف لينين مع بوجدانوف ، و بقية المناشفة تمثل في تقديرات لينين
    الثورية و إصراره تحويل الثورة البرجوازية الديمقراطية الي ثورة
    إشتراكية كاملة ( الي انقلاب ثوري - تاريخي حاسم في علاقات الملكية )

    .. مسار تاريخ الثورة الروسية ، لم يطرح امام لينين استراتيجية التطور
    الوطني - الديمقراطي ، او قضايا الإصلاحات في الإطار الراسمالي ، او
    مهام التحالف مع الراسمالية الوطنية ، او التمسك بالتداول السلمي للسلطة
    عبر الحكم البرلماني ، بل سار لينين في وجهة الغاء
    الاحزاب و البرلمان ، وفقا لذاك القانون الثوري للتطور الإشتراكي

    * إستتباعا سعي لينين ، لبناء منظمة لمحترفين ثوريين ، قادرة علي
    بناء تحالف تاريخي استراتيجي ما بين الطبقة العاملة الروسية ، و حركة
    الفلاحين الأقنان الساعية نحو مطلب الارض ( تحالف تاريخي - موضوعي )
    لديكتاتورية البروليتاريا

    منظمة ثورية ، عبر الصراع و الإقصاء ، و ذات طابع إستثنائي ، انجزت
    تحشيد تاريخي لحلف
    العمال - الفلاحين ( عظم ضهر الثورة الإشتراكية ) ، و ذلك في مدى
    زمنى - ثوري قصير بكل مقاييس الكلمة ، المدى فبراير - الي
    إكتوبر 1917

    * بُنيت منظمة لينين الثورية ، ذات المهام التاريخية - الإستثنائية المباشرة
    عبر صراعات و إنقسامات و تشظيات حكمها قانون حركة المد الثوري
    ، و عبر إنتصار بلشفي - ايدلوجي - فلسفي - مادي كبير ، ارسى
    دعائمه لينين عبر مؤلفه النظري - الحاسم :

    " المادية ، و مذهب النقد التجريبي " و اللذى كتبه لينين عبر المدى
    1906 - 1908 ، و سدد به الضربة الحاسمة لفكر بوجدانوف ، و بقية
    المناشفة ، بل و تجاوز به ايضا فكر بيلخانوف المرجع الماركسي - الفذ

    * قانون تطور الثورة و إحتياجاتها هو الذى فرض تلك المنظمة ذات :

    - النظام شبه العسكري ، القائم علي المركزية الديمقراطية ، و غلبة
    دور الجهاز الحزبي

    - غلبة دور الكادر الإستثنائي الثوري - المحترف ، ذو المكون الايدلوجي العالي
    المستوعب لجوهر و توجهات العلاقات المادية - الفلسفية ، و المتبلورة نظريا
    على يد لينين و في مجرى ذاك الصراع الضخم متعدد المشارب داخل
    الماركسية : المادية الحقة ضد المثالية ، و مذهب النقد التجريبي

    - المنظمة المشحونة بالإقصاء ، و التشظي ، و تبدل ، و صراع المواقع
    و التوجهات القيادية ، فقد وجد لينين و البلاشفة انفسهم اقلية حزبية
    في 1906 ، يوم ان
    تمترست جماعة الماركسية - اليهودية ( البوند ) مع المناشفة

    * نوجز و نقول : إنه و في أمر نوع الحزب و القيادة التي نروم
    ، فإن استدعاء السودان التاريخي عند 2009 ، ليس هو ذات
    استدعاء روسيا التاريخي عند مطلع القرن العشرين السابق

    .. المؤتمر الخامس : اي حزب نريد ؟ اي قيادة نريد ؟ و اي سكرتير عام
    سيضطلع بمهام المرحلة القادمة ؟
                  

01-23-2009, 07:34 AM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    Quote: في جلسة الإفتتاح إحتمال يجي واحد من المتهمين بإرتكاب جرائم حرب في دارفور يلقي خطاب ترحيب بإسم الدولة وكدا فناس البرتكول يعملوا حسابهم


    ليطلبو يا منصور و سيرفض الحزب
                  

01-23-2009, 09:32 AM

siddieg derar

تاريخ التسجيل: 12-07-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    أبو ساندرا
    دكتور أحمد طراوة
    أمجد وجميع الزملاء

    كان أحيانا يضيق بنا الحصار

    ولا نضيق به

    بل يحفزنا شىء فى الحزب للمواصلة فى فترة قوة التحمل

    وأحيانا من شدة المقاومة - دون مساومة - ينهد الحيل

    فتدمع أعين الرجال .

    لكنا كنا دائما فى مجد عطائنا لا يعتورنا الخور و التراجع للخلف

    هؤلاء نحن الشيوعيون

    وللمؤتمر الخامس ، لحزبى العتيد هذه التى كتبت فى فترة

    من فترات الضيق الحصار


    السؤال عن سيدة الأقمار

    صديق صالح ضرار

    E-MAIL [email protected]

    ولأنِّى ـ ياسيدتى ـ فى البدءِ

    كتبتُ على عينيك ، نواميسَ السحرْ

    ولأنك ـ يا سيدةَ الأقمارِ ،

    ويا عنوان النخوةِ والنصرْ ـ

    لا يعْتَوركِ بهتانٌ ،

    أو زيفٌ يأتيكْ ،

    بل أنت محاذرةٌ كالسيفْ

    ثابتةٌ . . عاصفةٌ

    لا يُرعشِك الخوفْ .

    قالوا : صبَأتْ ،

    قالوا : عاشقها مجنونْ .

    ورَمُونى فى حبّى عينيكِ ،

    بأنى ملعونْ

    وبأنى زنديقٌ ، ،

    يحملُ فى راحتهِ فيروسَ الشرْ .

    كلُّ الحكامِ ، وكل القادةِ ،

    والقوَّادينْ

    حتى الحكماءَ السفلة

    ومعتادى الاجرام القتلة

    نصبوا من قولِ الزور جداراً

    . . يُخفى عنى عينيكْ

    حَجبوا عنّى رؤيا ،

    كانت تحنُو ـ يا سيدتى ـ علىَّ ، بعينيكْ

    : فى كل الأزمانِ ، وفى كل مكانْ

    أنت المنبتُ ، أنت الأصلْ

    يسمو بى حبكِ . . يسمو . .

    يصبحُ فى القلب عقيدة . .

    ينثال الصحوُ ، فتبدين فريدة

    فى غابة هذا العشقِ . . وحيدة

    وأنا أتلمّظُ . . أحترقُ

    عيونى يأكلُها الموتْ

    إلا هذا الصوتْ

    لا يُعجبنى ،

    لا . . لا . . إنى قد قلتْ

    وغرستُ المِنسرَ فى هذا المَيْت

    ها إنّى قد جئت إليكِ . .

    إلى عينيك أويتْ .

    أتبخلُ عيناكِ ، وأنتِ . .

    الأقمارُ تَنِثُّ الهالاتِ حواليكْ .

    يا سيدةَ الأقمارِ . . ويا أمِّ الأرض ظَمِئْت

    لأن الساسة والسفلة

    اتَّهمونى فى حُبكِ أَنى صُعلوك العصرْ

    وبأنى أتسلّق جدرانَ خِبائكِ ،

    . . عند الفجرْ

    ورمونى فى حبى عينيكِ

    بأنى ملعونْ

    وبأنى زنديقٌ يحملُ فى راحتهِ

    . . فيروسَ الشرْ

    وأنا ـ فاتنتى ـ لا أملكُ إلاَّ الصبرْ

    لا أملك إلا عينيكِ . . وحبِّى . .

    وشجونْ . .

    جُرحى ينزفُ . .

    قلبى تفرسه الأحزانْ

    وأنتِ تجُوبين الأرضَ . .

    ويغسلُ ضوؤكِ كل الأزمانْ

    أبداً لا يُجدى هذا الحرمانْ

    أبداً لا يُجدى هذا الحرمانْ
                  

01-24-2009, 01:22 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر بابو يعلق على رزنامة كمال الجزولي { الماركسية و طبيعة الحزبفي تصريحات الشفيع خضر } (Re: أبو ساندرا)

    لا يعْتَوركِ بهتانٌ ،

    أو زيفٌ يأتيكْ ،

    بل أنت محاذرةٌ كالسيفْ

    ثابتةٌ . . عاصفةٌ

    لا يُرعشِك الخوفْ .. هو نظم رصين ، ذو دلالات أخي صديق

    إنها حركة النضال
    الحزبي - الفكري ، النضال الثابت ، العاصف ، المبرأ من الخوف و الزيف ، و البهتان

    * ستاتي حركة النضال الحزبي بقيادة جديدة ، ذات صفة جديدة ، ذات ثقافة
    جديدة ، و مزاج جديد ، و توجهات عصرية جديدة

    .. سنعض بنواجز الحاضر ، و وعي ماركس ، على نهج و تراث عبد الخالق
    و نقد ، لكننا :

    " لا نملك معملا للخلايا الجذعية ، نستنسخ داخله عبد الخالق آخر ، او نقد
    آخر "

    * سياتي السكرتير العام الجديد من قلب العلاقات الواقعية - الثورية لما هو :

    - يومي ، و راتب ، لكنه غير رتيب و غير محافظ ، او مُنغلق
    - لما هو إعتيادي ، و مع ذلك متجدد و ثوري
    - لما هو موضوعى ، و مستجيب لمواصفات و شروط اللحظة و الغد
    - لما هو متحضر ، و معاصر
    - لما هو توجه عام ، واسع .. و ديمقراطي
    - لما هو جيلا شابا ، لكنه ناضجا ، و قابلا للتطور
    - قائدا متطورا ، هو اليوم افضل من الامس ، و غدا افضل من
    اليوم ، و كفة ميزان ايجابياته مُرجحة يوم بعد الآخر في مواجهة
    كفة سلبياته و نواقصه
                  

01-27-2009, 05:12 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ما بعد الخامس (Re: أبو ساندرا)

    * إنبثقت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي السوداني !

    - عبر ممارسة ديمقراطية كاملة
    - عبر تقاطعات و تصادم حر لافكار و رؤى مثلت لحظة الحزب و لحظة السودان الراهنة
    - عبر صعود العفوية و إنحسار خبرة الممارسة ، و خبرة التنظيم - الحزبي
    الديمقراطي الغائبة لحوالي 40 عاما ، و مع ذلك بتوافر عميق الحكمة - الثورية
    - عبر محاصرة الخبرة و الثورية و روح الديالكتيك
    الماركسي لذاك الإضطراب المصاحب لتخلق الجديد

    .. عبر كل ذلك تنتقل الماركسية - الثورية السودانية لواقعها القيادى الجديد ، نحو أفقها الحزبي - الثورى
    الجديد

    .. و سيتخلق و ينمو التوجه القيادي الجديد ، بل سياتي السكرتير العام الجديد
    من رحم صراع الافكار ، و من قلب العلاقات و التوازنات الواقعية - الثورية لما هو :

    - يومي ، و راتب ، لكنه غير رتيب و غير محافظ ، او مُنغلق
    - لما هو إعتيادي ، و مع ذلك متجدد و ثوري
    - لما هو موضوعى ، و مستجيب لمواصفات و شروط اللحظة و الغد
    - لما هو متحضر ، و معاصر
    - لما هو توجه عام ، واسع .. و ديمقراطي
    - لما هو جيلا شابا ، لكنه ناضجا ، و قابلا للتطور
    - قائدا متطورا ، هو اليوم افضل من الامس ، و غدا افضل من
    اليوم ، و كفة ميزان ايجابياته مُرجحة يوم بعد الآخر في مواجهة
    كفة سلبياته و نواقصه

    .. عبر نقل الخبرة الثورية المتراكمة في كافة محاور و مسارات صراع الافكار ، نواصل قضايا
    ما بعد الخامس ، و نواصل نحو مزيدا من الفهم لتشكيلة و تركيبة اللجنة المركزية الجديدة ..

    مشاعل الفرح الثوري - العملي تتواصل متقدة ، باقات التهاني للمُنتخبين الجُدد ، لكل المناديب
    .. و للشهداء الاماجد في قبورهم الوضيئة
                  

01-28-2009, 05:17 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ما بعد الخامس (Re: أبو ساندرا)

    .. قضايا ما بعد الخامس :

    الإرتقاء بالصراع الفكري ، توسيع مواعينهو ، الإرتقاء بخطوطه النظرية ، و شرطا في مجرى
    النضال العملي - اليومي

    " ونفى نقد أن يكون انتخابه للمركزية قد جاء في سياق «صفقة» لتلافي انشقاق في صفوف حزبه،
    وشدد على عدم وجود تكتلات وانشقاقات داخله. وأضاف «نحن لا نخشى الخلافات في إطار الديمقراطية
    وبمعاصرتي انشقاقات الحزب السابقة أستطيع أن أقول إنني لا أشتم انشقاقا ولن نعيش هذه الفوبيا».





    * تواجه نقد و اللجنة المركزية الجديدة ، مهام حزبية ذات اولوية قصوى :

    - الحفاظ على نمط ، و رعاية جنين التحول الديمقراطي ، و حرية التعبير و النقد الذى
    تبلور كإتجاه و رغبة عامة داخل الحزب خلال العامين السابقين ، بل و تجلى اوضح
    ما يكون في مناقشات لجان المؤتمر حول البرنامج و المحاور الاخرى

    - إكمال مهام الخامس ، بالتحضير مباشرة للمؤتمر السادس ، و مواصلة معالجة
    ما افرزته الديمقراطية من نواقص ، عبر مزيد من الديمقراطية

    .. الديمقراطية هي سنام روح الماركسية - الثورية
                  

02-02-2009, 05:05 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا ما بعد الخامس (Re: أحمد طراوه)


    نقد : متأملا آفاق المستقبل ، وذاك العمق الجماهيري للحزب

    * المؤتمر الخامس ، نقلة حقيقية للأمام تضع الماركسية - الثورية في
    مواجهة مصائرها التاريخية على صعيد واقع السودان





    الخرطوم : عبد القادر محمد
    أنهي مؤتمر الحزب الشيوعي ،الخامس ،أعماله ،أمس
    الاثنين ،وتجمع عشرات من أعضائه.وطلاب وصحفيين بالمركز
    العام . خاطبهم الأستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير العام
    للحزب قائلاً : من حقكم أن تفرحوا ،لكن يجب أن لا يكون
    هناك رضا تام عن النفس ، لان المؤتمر يلقي علينا وعليكم
    الكثير من الأعباء . داعياً أعضاء الحزب إلي إنزال الشعارات
    والبرامج التي طُرحت خلال المؤتمر، الي ارض الواقع . منبهاً
    إلي أن المؤتمر عرض ولخص الكثير من التقارير والوثائق
    التي تعالج مشكلاتنا الراهنة .إلا إنه عاد وقال: إن الواقع
    متحرك ومازالت هنالك بعض الأزمات في المجتمع تحتاج
    ألي حلول .وأضاف : مناسبة انعقاد المؤتمر يجب أن تكون
    مناسبة مرتبطة برفع القدرات الفردية والجماعية، حتى
    نستطيع أن نتمسك بما توصلنا إليه في مؤتمرنا وتنفيذ
    قراراته . وأكد نقد علي أهمية توعية الناس ، منبهاً الي أنها
    تتم بالتفاعل بيننا وبينهم . مؤكداً علي أهمية تحقيق شعار
    الوحدة الوطنية ، وحل قضية دارفور حلاً محلياً ،مع تقدير
    جهود المجتمع الدولي الرامية لبحث الحلول.ودعا الجميع
    للإسهام بما يجعل شعب الجنوب يصوت من أجل الوحدة،
    لأنها في مصلحة الجنوب والشمال، والوطن ككل.
    وأشار إلي أهمية أيجاد فرص عمل للشباب ، والضغط
    علي الحكومة لتوفير فرص العمل الملائم لهم . مؤكداً علي
    إن مبادئ الاشتراكية ،وشعاراتها ،وشعارات العدالة
    الاجتماعية ستظل باقية وخالدة . ودعا إلي تفادي أخطاء
    التجارب السابقة، وبحث السبل الملائمة لتطبيق الاشتراكية
    ، وان يكون أهم معيار لصدقها هو قبول الشعب لها . ونبه
    إلي الاهتمام بالجوانب الثقافية ،والحياة الروحية للشعب
    السوداني . وقال: هناك جفاف وتصحر في الحياة الثقافية
    للشعب السوداني . داعياً الشباب إلي ابتكار آليات عمل
    ثقافي ملائمة لإحياء العمل الثقافي بدُِور الحزب المختلفة.
    وقال إن الحزب يمتلك رصيد كبير من العضوية بالخارج،
    داعياً إلي الاهتمام بهم وبأطفالهم ،الذين نشأوا في دول
    الاغتراب ،وكيفية إدماجهم في المجتمع حال عودتهم. كما دعا
    أعضاء الحزب الي فتح دُورهِ في الأحياء المختلفة ،لاستقبال
    نشاط جماهير الأحياء، ومناسباتهم . كما دعاهم إلي التوحد
    حول وثائق المؤتمر قائلاً : ( لدينا واجب هام وعاجل هو
    تعبئه كل فروع الحزب ،وخلق وحدة متينة بين أعضائه، حول
    وثائق المؤتمر، والاستماع لكل نَقد يقدم ، وإلي كل نقص يشار
    إليه، وتسجيله ومعالجته محلياً ، وإرساله إلي المركز لكي
    نساهم في تطوير عملنا إلي الأمام.
                  

02-05-2009, 07:13 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا ما بعد الخامس (Re: أحمد طراوه)

    تتواصل مفتوحة و مُشرعة صفحات كتاب المؤتمر الخامس لحزب الشيوعيين السودانيين !

    مفتوحة و مُشرعة امام رياح الواقع و حركة التاريخ ، مفتوحة امام خلايا العقل المتأمل
    و امام مِداد اقلام النقد الثوري

    .. و من بحر الازمة التاريخية التى ضربت تطبيقات فكر ماركس ، عادت مراكب الشيوعيين
    بذاك الصيد الثمين : عادت بمكسب الممارسة الديمقراطية الاصيلة ، و تلك المؤشرات التاريخية
    الناهضة بتحولات عميقة وثيقة الصلة بثقافة الديمقراطية ، و نظرية الديمقراطية في خصائصا
    السودانية

    * وخرجت الماركسية - الثورية : بمشروع الامل الكبير المتمسك بنهج ماركس ، ودرب
    حركة الجماهير ذات الميول الثورية و المطالب الراديكالية المباشرة

    * إذن مُحق نقد ، عندما اشار عابرا : خذوا قليل من فكر ماركس لفهم
    هذه التفاعلات المأزومة و المنداحة التى المت بالتشكيلة الإجتماعية - الإقتصادية
    للراسمالية ! قليلا من ماركس الذى شكل قناعتنا بأن الإشتراكية في خصائصا
    السودانية و ملامحا المعاصرة ، هي المخرج و افق الحل

    اليوم 5 فبراير 2009 ، بتتاكد حقيقة إنو الركود الإقتصادي الامريكي
    المندلع منذ 8 شهور .. بسير نحو حالة (الدِبرشن التاريخي الكبير ) ، و بواصل اوباما
    إعلان مخاوفو و تحذيرو لجماعة الكوربريت الكبير و دوائر الطغمة الراسمالية - المالية

    " لن تُحل الازمة عفوا ، او بكلاسيكيات كينز ، او معالجات فريدمان الواقعة خارج
    القانون الرئيسي للازمة : التناقض المُزمن المُميت مابين قوى إنتاج متطورة جدا ،
    و علاقات إنتاج عقيمة جدا "

    WASHINGTON (Reuters) – The number of U.S. workers filing new
    claims for unemployment benefits jumped to
    a 26-year high last week, according to government data
    on Thursday that pointed to a rapid deterioration in the economy.

    بتتكاثف موجات البطالة ، حسب تقرير رويترز ، و بيصدق قانون ماركس القائل :
    إن هذه الصيغة الراسمالية لعلاقات الإنتاج القائمة على الفكرة الا عقلانية ، الأ ا خلاقية
    لتشديد الارباح ستفرز باستمرار عند كل دورة للأزمة تلك الظاهرة الا انسانية : ذلك الجيش من
    البشر ، المعروف بجيش إحتياطي العمل الراسمالي ، الجيش الرخيص ، المستعد لبيع قوة
    عملو بابخس ثمن ، الجيش الذى يستند عليه الإنتاج الراسمالي
    لتحريك دواليبه مجددا ، و لكن لحفر قبر الراسمالية مهما طال الزمن





    مشروع الامل - الثوري : حزب الحركة الجماهيرية الثورية المنظمة ، الحزب المستند علي
    نهج ماركس ، الحزب المُتمترس في يسار الفلسفة بوصفها أداة لفهم صراع الطبقات و التغيير
    و التقدم ، الحزب البنظر بعين اللحظة و نهج الممارسة المستقلة
    لتراث لينين ، و روزا لوكسمبرج ، و مشروع غرامشي حول الثقافة الماركسية الجديدة
                  

02-06-2009, 02:42 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغناء الجديد (Re: أبو ساندرا)
                  

02-07-2009, 03:52 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ما بعد الخامس (Re: أبو ساندرا)

    .. الان يتبلور مشروع الامل الكبير : مشروع إعادة بناء و تأهيل الحزب بمنهج الماركسية - الثورية
    ، منهج دبيب النمل .. و إعتصار التجربة الراسخة - الاصيلة المتجددة و متلاقحة مع كل ماهو
    معاصر و علمي و عقلاني

    .. يتبلور مشروع الامل وفقا لنشاط مخطط ، مستند علي حماس و اندفاع موضوعى ، و ثقة
    بالنفس عادت مُظفرة بإنتصار نهج العقل الجماعي الذى صاحب المؤتمر الخامس





    * و يبقى مستقبل الحزب رهينا بصعود و تراكم وعى و نشاط اجياله الجديدة .. و لن ينمو
    الحزب ، و لن ينهض متأهلا ثوريا ، خارج دوائر و واقع حركة النضال اليومي ، النضال
    وثيق الإرتباط بقضايا السودان الكبيرة و الشاخصة بقوة عند هذه اللحظة

    * و تتاكد عند بوابة المؤتمر الخامس حقيقة الارومة السودانية ( الوطنية - القومية ) للحزب ،
    ، إن الماركسية الثورية السودانية هي للحق حزب الجهات الاربعة ، حزب النهوض التاريخي
    العارم لقوميات السودان و كادحي السودان

    * الماركسية - الثورية هي حزب مصالح الكادحين و حزب الصراع الطبقي !
    الصراع المتبدى في معارك الجماهير المستميتة
    دفاعا عن : حيازات الارض في مناطق السدود ، و حواكير الاجداد في دارفور ، و حق العلاج
    و التعليم المجاني ، بل الدفاع الصريح عن حق لقمة العيش ، و سد الرمق في مواجهة
    غائلة الاوليجارك الطفيلي - المالي القابض على مقاليد السلطة و الثروة

    .. و من وسط كل ماهو سلبي ، و منسوب لمعاناة و مصاعب التاريخ الموضوعي لتطور
    الحزب ، تنهض مؤشرات جلية ، مُعلنة عن مشروع تحول حقيقي - عميق
    .. تحول ديمقراطي - إنساني - ماركسي .. مشروع تحول جديد مُلقى بظلاله
    على الثقافة ، و الوعي و طرائق و مفاهيم العمل الحزبي و نسيج العلاقات
    الرفاقية


                  

02-16-2009, 00:46 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ما بعد الخامس (Re: أبو ساندرا)

    .. وداخل اروقة الخامس، تاكد جليا تراجع مفهوم صراع الأجيال بكل حمولته
    و دلالته الأنثروبولوجية الضيقة ، تراجع صراع الأجيال الملتبس ، بعيدا لصالح وحدة
    قوى التيار الماركسي - الثوري الجديد ، التيار المنطلق منذ تلك الأبعينات
    معانقا لتخوم الالفية الثالثة !

    .. تيار الماركسية - الثورية المنبثق مجددا في طيفه الواسع ، شيبا و شبابا
    نساءا و رجالا ، اعراقا ، و إثنيات و جهات اربعة




    .. و يبقى القانون المحرك لمشروع الامل الكبير : هو مراكمة المعرفة و الخبرة
    و استولاد صياغات و مفاهيم ماركسية - علمية جديدة عبر صراع الأفكار
    و في مجرى النشاط العملي - الثوري و ليس سواه

                  

02-16-2009, 01:34 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ما بعد المؤتمر (Re: أبو ساندرا)

    ... شافيز ( الإشتراكي الجديد ) يطالب الشعب بتعديلات دستورية ، و يربط التحول
    الإشتراكي المزعوم بشخصه مباشرة





    * بمنهج و مفاهيم الماركسية الثورية :

    نصارع ضد نموذج : إشتراكية الزعيم
    نصارع ضد منهج التعديلات الدستورية لهندسة و تنظيم حركة الجماهير
    نصارع ضد ربط مصير الافق الإشتراكي بالزعيم الواحد الاحد
    نصارع ضد الإشتراكية الإفتراضية للعقلية البترو - دولارية
    نصارع ضد إعادة صياغة الجماهير داخل المدارس الحكومية لايدلوجيا الإشتراكية المتوهمة
    نمايز بدقة و حصافة المار كسيين بين الإشتراكية كتشكيلة إقتصادية - إجتماعية راقية و معقدة
    و بين إستيلاء الدولة على العوائد سهلة التدفق و صرفها دون خطط و اولويات لحشد
    الإرادة الجماهيرية ، و تعديل التركيب الطبقي بضربة لازب ، او تغيير علاقات الملكية بضربات
    فوقية دون تغييرات منطقية إجتماعية - عميقة

    CARACAS, Venezuela – President Hugo Chavez tried Sunday for the third time in his tumultuous decade in power to cast aside constitutional barriers to his re-election, arguing that only he can complete the transformation of Venezuela into a socialist state.

    Voters on both sides said their decision was crucial to the future of Venezuela, a deeply polarized country where Chavez has channeled tremendous oil wealth into combating gaping social inequality.

    "Today my political destiny is being decided," Chavez said. "The future of the country is at stake."

    الإشتراكية تُبنى عبر نضال حركة الجماهير - الديمقراطية المفتوح
    و حركة الجماهير الديمقراطية تُبنى في مجريات كفالة الحريات و عبر معمعان الصراع
    الطبقي المفتوح

    .. عاشت ذكري عبد الخالق محجوب ( رائد الماركسية - الثورية ) في نسقها السوداني

    (عدل بواسطة أحمد طراوه on 02-16-2009, 01:44 AM)

                  

02-21-2009, 01:52 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرواية الإجتماعية (Re: أبو ساندرا)


    .. و بإسم قوى الإستنارة و الفكر الماركسي

    نضع وردة الفكر ، و السِلم و المحبة البيضاء علي قبر رائد
    الرواية - الإجتماعية السودانية ، الرواية ذات الدلالات
    و المعاني العميقة

    .. كان الطيب صالح و علي وجه الدقة ، هو ماسنجر المعرفة
    المتحرك بشفافية الإنتماء ، و بسالة الذوق و الذكاء ، لسبر
    و إكتشاف و إعادة فهم الواقع في درجاته المتعددة و تراكيبه
    المعقدة .. كانت شخوص الطيب صالح تجليات للواقع في صدقيته
    المتبدلة ، و المجسدة الحقيقة كمقولة فلسفية :

    ( لا حقيقة و لا ثابت
    سوى الواقع .. الواقع المتحرك تحديدا بفعل قوانين الصراع الإجتماعي)




    و قد تمكن هذا السوداني الاصيل النابه ، و الذي ظل يحمل روح
    و حركة تاريخ الوطن منذ سحيق الازمان ، ظل يقارب واقع العلاقات
    الإجتماعية بسلاسة نقدية
    شديدة الإنحياز لقيم الخير و مستقبل الإنسان .. و دون أن :

    * يسقط في منهج لوكاش الذي اسس عند مداخل القرن
    العشرين لبنيان هيجلي - مأزوم ، حول نظرية ( الرواية - المؤلف ) إنتهى
    بالضرورة هذا البنيان اللوكاشي ، و في قلب التطورات الراسمالية
    العاصفة الى صيغة الواقعية - النقدية
    التى اكدت علي خصوصية و غربة (الوعي) و رفعته فوق الواقع و عزلته
    عن حِراك ، و ميسم ، و نتائج الصراع الإجتماعي

    فصارت روايات بلزاك ، و تولستوي ، و والتر سكوت هي الصراع الطبقي
    نفسه ، و ليست تجريدا ادبيا لنتائج و تمظهرات الصراع الإجتماعي

    " وقد ظل الطيب صالح أمينا لواقع الصراع الإجتماعي و دلالالته
    الصريحة و المستترة ، بل ، و قيمه وثيقة الصلة بالحق و الخير ،
    دون تنطع فلسفي ، او إرتماء في تسطيحات المشروع الايدلوجي ذو النتائج
    الكلية الطامسة لخصوصية المصير الدرامي - الروائي لشخوص الرواية "

    * و مع ذلك لم يكن الطيب صالح (حوارا - ديسيبل ) لمذهبية ضيقة
    ذات ثوابت و نتائج دعائية مسبقة ، او ممن يربطون شخصياتهم
    الروائية بكل دلالاتها العميقة ، ربطا مباشرا بحيثيات الواقع الإقتصادية
    المادية !

    " كان الطيب صالح : مؤشرا حقيقيا على قدرة الرواية و الادب
    عموما علي تجاوز مذهبية المنهج الإقتصادي - الحتمي الذي يقيد
    حركة الصراع و التجريد المعرفي ، و يصادر كافة النتائج الدرامية
    العميقة لصراع الذات - الموضوع "

    .. الرواية عند الطيب صالح : تجليات دراماتيكية عميقة ، حرة
    و مفتوحة و مؤسسة وفقا لرسالة إنسانية جارية و متحققة بوعي
    في واقع الصراع الإجتماعي ..

    .. و لا ازال اقول أن : الطيب صالح ، و عبد الخالق محجوب
    و حسين بآزرعة قد مثلوا الوجه الحقيقي المشرق لنهضة إنتلجنسيا
    السودان و توجهاتها الوطنية - الإنسانية - الديمقراطية القوية ، في
    سودان ما بعد الإستقلال الوطني
                  

03-22-2009, 07:03 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقد : قضايا ما بعد المؤتمر (Re: أبو ساندرا)

    محمد ابراهيم نقد !

    مهام تاريخية معقدة .. و تحديات ضاغطة منظورة في مواجهة الفكر الماركسي - الثوري




    * صياغة الخط الوطني - السياسي في في واقع معقد مضطرب .. وفي وجهة و محاور :

    - تجنيب السودان الإنزلاق في هاوية الفصل السابع
    - تا كتيكات التحول الديمقراطي الشامل الناجز .. و آفاق الوحدة / الإنفصال
    - العدالة الجنائية .. ام العدالة الإنتقالية

    .. قضايا ما بعد المؤتمر الخامس ..
                  

04-04-2009, 02:30 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقد : قضايا ما بعد المؤتمر (Re: أحمد طراوه)

    " ضم صوتك الى صوت آخر " ، " مد يدك الي يد أخرى "
    ------------------------------------------------------
    نعم ، هذه هي يا أحمد طراوة
    ضرورة العمل الجماعي
    العقل الجمعي

    مع الأخر المساند
    يكون التضامن والتكاتف والتعاضد
    ومكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية

    ومع الأخر المختلف
    يكون التلاقح و الإحترام والتداول السلمي
    والتنافس الشريف وصولآ إلى الأصوب
                  

04-13-2009, 00:24 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقد : قضايا ما بعد المؤتمر (Re: أبو ساندرا)


    .. تحياتي رفيق ابوساندرا، رحلنا البوست بوصفه ملكية عامة
    و يا لذكاء و جمال الباشمهندس بكري ابوبكر

    نواصل على درب الإحياء الماركسي و قضايا ما بعد المؤتمر الخامس
    وخطوط الصراع النظري داخل الماركسية

    .. قبل و اثناء و بعد الخامس،

    تتواصل و تتسع الأزمة الإقتصادية لصيغة الإنتاج الراسمالي
    و تصل الطغمة المالية الإحتكارية لذاك الطريق المسدود
    و ذاك المصير الحتمي الذي استخلصه ماركس عبر تحليله الشامل
    العميق لهذه التشكيلة الإقتصادية - الإجتماعية المأزومة، ذاك التحليل الذي
    طوره من ثم، لينين في مؤلفه المركزي : الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية

    PARIS (AFP) – Steel is on edge and the global industry
    is cutting back hard, hanging on for either a
    budget blast from China, new credit for
    vast Middle Eastern building
    schemes or resurrection of the US auto industry.

    .. الآن تعلن صناعة الحديد و الصلب الراسمالية بلوغها
    شفا الإنهيار، و تغدو مندرجة في إطار ترابط الازمة، و شمولها
    لكافة قطاعات الإنتاج الراسمالي! و بالضرورة فان قطاع الإستيل
    الامريكي - الاروبي (التايكون - العملاق - الشرس ) الرافض التقيد بضوابط الجات التجارية
    ، لم يشفع له هذا الرفض ولم يضمن له السلامة ! فازمة صناعة
    السيارات و الطيران، و أنحسار الطلب في دبي و السعودية و الصين
    يعني بالضرورة إنهيار تروست الإستيل العالمي (ارسيلو - ميتال)

    يتقلص الإنتاج إلى حدود تتجاوز ال 70 % على صعيد عالمي، وتصدق
    نبوة لينين بأن الحمائية - المركانتايلية The protectionism لن تضمن
    النجاة لاي من أطراف النهب و التنافس العالمي

    ويواصل الشيوعيين السودانين على خطى عبد الخالق و نقد، و بروح ماركس الشاب، يواصلون
    مجاهدات الحفر المعرفي العميق في تربة واقع البلاد شديد التعرجات و التعقيد





    .. ويخرج الحزب من اروقة الخامس معلنا إنتمائه الاصيل
    لمنهج ماركس في التحليل و الفهم و بلوغ النتائج.

    المشروع الماركسي - الثوري السوداني الذي ما إنفك يشق طريقه الفكري - النظري
    عبر فضاءات السودان، و واقع السودان، محمولا على أجنحة فينيق التجديد
    و الامل و المعرفة الاشد عمقا و رصانة.. طائر الفينيق الناهض من وسط
    رماد كل تلك الحرائق و الازمات و الضغوطات و تعقيدات صياغة الخط السياسي
    اليومي في (كترابة) سودان الاوليجارك الراسمالي الطفيلي

    .. نواصل : قضايا ما بعد الخامس .. مسالك الصراع
    الفكري - النظري .. قانون و نظرية تطور الثورة السودانية




                  

04-17-2009, 03:31 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقد : قضايا ما بعد المؤتمر (Re: أحمد طراوه)

    الماركسية الثورية السودانية عند هذه الزواية الحادة لتاريخ السودان، و في مواجهة اشد
    الاسئلة تعقيدا .. تلك الاسئلة وثيقة الأرتباط بصعود حركة الجماهير الديمقراطية
    و حركة النضال القومي - السوداني





    * نظام راسمالي - اوليجاركي معطوب و غير قادرا فعليا على ان يحكم البلاد .. او إدارة الازمة المتفاقمة
    * و جماهير تسير حثيثا نحو حقيقية انها لم تعد قادرة على مواصلة العيش

    .. و تنهض تلك المهام التاريخية امام الطليعة - الثورية : الإنتقال و على نحو سليم من مواقع
    التاكتيك الدفاعي
    الي خطوط القيادة الامامية لحركة جماهيرية واسعة، وذات توجهات و دوافع راديكالية عميقة

    .. لقد تخطى الواقع فعليا شعار تفكيك النظام .. لان النظام نفسه يمارس شعار تفكيك الوطن
    و توسيع الازمة و الإنقلاب (بسبق الإصرار و الترصد) على كل مواثيق التحول الديمقراطي

    تتسع و تتصاعد الازمة الوطنية الشاملة على نحو حثيث .. و يطرح الواقع المُستجد ضرورة الإنتقال
    لمواقع جديدة و تاكتيكات جديدة .. هي على وجه الدقة مهام صياغة الخط السياسي - الثوري
    الجديد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de