|
Re: الم اقل لكم موعد محاكمات مجرمي حرب دارفور قد حانت نشر كشف بأسماء المجرمين (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
هيومان رايتس» تتهم البشير وطه بلعب دورمحوري في جرائم دارفور [12.12.2005] هيومان رايتس» تتهم البشير وطه بلعب دورمحوري في جرائم دارفور
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش البارزة في مجال حقوق الإنسان انه يتعين التحقيق مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونائبه علي عثمان طه و 20 عضواً آخر من الحكومة والجيش وميليشيا الجنجويد بتهمة إصدار أوامر بارتكاب أعمال وحشية في دارفور أو تنفيذها أو التغاضي عنها.
ويأتي التقرير الذي أصدرته المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في 85 صفحة ويوثق من خلال روايات لشهود عيان وصحف حكومية وعبر تحقيقاتها الخاصة الدور المزعوم لهؤلاء الأشخاص في اقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور منذ منتصف عام 2003.
وقال التقرير ان «الحكومة السودانية مسؤولة على أعلى مستوى عن انتهاكات واسعة ومنتظمة في دارفور». وتابع «الهجمات المنتظمة التي شنتها الحكومة السودانية على المدنيين في دارفور واكبتها سياسة الإفلات من العقاب لكل المسؤولين عن الجرائم». وأعد التقرير كي تستعين به المحكمة الجنائية الدولية التي أوكل إليها مجلس الأمن الدولي في مارس مهمة توجيه الاتهامات إلى المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات.
ومن المقرر ان يتحدث ممثل الادعاء بالمحكمة لويس مورينو اوكامبو إلى المجلس غدا لكنه لم يأمر بعد بتوجيه اي اتهامات. وعلاوة على ذلك قالت الجماعة ان على مجلس الأمن الدولي ان يضيف قائمة بهذه الأسماء في سجله الخاص بالمشتبه بهم الذين قد تطبق عليهم عقوبات تتعلق بالسفر وعقوبات اخرى.
ووافق المجلس قبل تسعة أشهر على فرض عقوبات لكنه لم يتخذ أي إجراء في هذا الصدد. وقال التقرير ان البشير الذي يتولى أيضا قيادة الجيش لعب دورا محوريا في الانتهاكات.
بل ان تصريحاته العلنية كانت «مقدمات للدعوة للقتال وتصعيد وتيرة العنف وكانت تعكس دون شك الأوامر الخاصة المعطاة للإدارة المدنية والجيش والأجهزة الأمنية». وتضم القائمة أيضا علي عثمان طه نائب الرئيس الذي نال الثناء لتفاوضه في اتفاق السلام بين الشمال والجنوب والذي أنهى قبل عام عقودا من الحرب الأهلية.
ويعترف التقرير بعدم وجود أدلة وثائقية ملموسة ضد طه. لكنه نقل عن قادة المجتمع المحلي قولهم انه رتب في عام 2003 لإنهاء سجن موسى هلال وهو شخصية معروفة من الجنجويد. ويقرون بان هلال وهو ايضا على قائمة الجماعة الحقوقية كان يتلقى الأوامر من طه دون غيره.
وكان وزير الدفاع اللواء عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية السابق هو مبعوث البشير في دارفور في عام 1994. وقال التقرير انه لعب دورا مركزيا على ما يبدو في تنسيق حملة «التطهير العرقي» مع نائبه العقيد احمد محمد هارون المدرج أيضاً ضمن القائمة.
وقال التقرير ان «العديد من الشهود ذكروهما بالاسم ولفتوا إلى ان زياراتهما لدارفور كان يسبقها دائما هجمات عسكرية وهجمات للميليشيات».
رويترز
http://www.hrw.org/reports/2005/darfur1205/darfur1205text.pdf[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
|