|
Re: آخر نظريات (( ود قاسم)) جمع النقائض في المعقول و اللا معقول (Re: hamam)
|
و للتذكير أعيد ما كتبته قبل فترة:
Quote: لعلمك يا ود قاسم ولمن يود معرفة الحقيقة عن ظروف انشقاق الرابطة أقول ما شهدت عليه و الله خير الشاهدين..و سأسرد ما تم بدءً من آخر جمعية عمومية موحدة .
انعقدت تلك الجمعية العمومية بنصابها القانوني و بحضور كافة الأعضاء و بحضور المرجعية حينئذ (سعادة السفير + البروف / عزا لدين عمر موسى) و في جلسة ديمقراطية ( يا من تتباكون على الديمقراطية) شهودها أحيا و موثقة صوت و صورة لمن يرغب.. في تلك الجمعية طرح جند طرح الثقة في اللجنة التنفيذية التي كان يرأسها الأستاذ عبد المنعم عبد العال، و كان غالبية الأعضاء مع طرح الثقة. و بعد مداولات و مشاورات مغلقة للمرجعية (سعادة السفير + البروف / عزا لدين عمر موسى) خرجوا إلينا كجمعية عمومية برجاء .. لاحظ رجاء ...طرحه البروف / عز الدين عمر موسى ، يتلخص في الآتي:
(1) يتم تأجيل مسألة طرح الثقة في اللجنة التنفيذية. (2) تجميد عمل اللجنة التنفيذية. (3) تكوين لجنة تسيير تدير الرابطة لمدة شهرين. (4) عقد الجمعية العمومية العادية بعد شهرين بدار السفارة السودانية.
تم تقديم هذا الرجاء من قبل المرجعية للقواعد و بعد نقاش طويل تم التصويت على هذا الرجاء .. و احتراما لرأي المرجعية و لإعطاء المزيد من الوقت لتهدئة النفوس و تطيب الخواطر و للحفاظ على سلامة الرابطة .. صوتت الأغلبية مع التأجيل و كنت أنا منهم.
هذه حقائق يا ود قاسم ..من الصعب القفز عليها هكذا و بعبارات جوفاء (تآمر) و (إقصاء) و خلافه هذا تاريخ يا ود قاسم يشهد عليه أناس ما زالوا أحياء تراهم أمامك اليوم!!
ولكن ! ماذا حدث بعد ذلك .. انتبه لما سيأتي جيدا يا ود قاسم! حسب ما تمخضت عنه الجمعية العمومية وأتفق عليه الحضور بالأغلبية و بشهادة المرجعية (سعادة السفير + البروف / عزا لدين عمر موسى) تمت الدعوة للجمعية العمومية في موعدها بدار السفارة السودانية و إن لم تخني الذاكرة كان الحضور (63) عضوا و بحضور المرجعية (سعادة السفير + البروف / عزا لدين عمر موسى) و انتظر الجميع حضور بقية الأعضاء و لكنهم لم يحضروا بمن فيهم رئيس اللجنة التنفيذية و حينما تأخر الوقت طالب الحضور بدء أعمال الجمعية لأن النصاب كان كاملاً.. و للحقيقة و التاريخ أقول أن البروف /عز الدين عمر موسى قد وقف بنفسه .. و أكرر وقف بنفسه و أحصى الحضور فردا .. فردا .. و أعاد هذه العملية مرتين و من ثم عاد للمنصة و قال بالحرف الواحد:
هذه جمعية عمومية شرعية مكتملة النصاب و يمكنها أن تبدأ أعمالها ! و أضاف .. و سأذهب أنا لأبلغ الغائبين بهذه الحقيقة و الغائبون كانوا هم أهل الصالحية اليوم. أتدري أين كانوا يا ود قاسم؟ كانوا في إحدى استراحات العزيزية يعقدون جمعية عمومية أخرى!
و للحقيقة و التاريخ لمن يود معرفة الحقيقة ليلتها أعلن البروف/ عز الدين عن تجميده لرئاسته الفخرية للرابطتين و قال... سأجمد رئاستي حتى تعود رابطة موحدة.. هذا ما ألتزم به البروف يومها.
لطالبي الحقيقة.. هذا ما حدث و عليك أخي الكريم أن تتمعن في تسلسل الأحداث و تستنتج بعقلك .. أين (الإقصاء) ؟ أين (التآمر) ؟
الأخ ود قاسم.. هذه حقائق مجردة .. موثقة .. شهودها أحيا و الحمد لله هم الآن من أهل الصالحية و ليس غيرها و لا تستطيع أن تشكك في شهادتهم و أيضا هي موثقة بحضور صحفي محايد وهم موجودون اليوم الصالحية و موثقة صوت و صورة.
مهلا أخي ود قاسم .. من حقك أن تمدح من شئت و توالي من شئت و لكن ليس من حقك تضليل الناس بالأكاذيب و العبارات الجوفاء دون سند أو دليل!!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|