ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2005, 12:07 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! (Re: Elmuez)

    الصحافة-الإثنين 05/12/05
    Quote: الإسلام السياسى .. وبوادر إسلام اجتماعى
    د.عبدالرحيم أحمد بلال
    المتتبع لما تكتبه اقلام الصحوة الاسلامية يلحظ انها -فى شكل عام- تركز على البعد القيمى والاخلاقى فى الاسلام. غير ان التركيز على هذا الجانب واهمال الجوانب الاخرى - وبخاصة فى المستقبل لن يكون له ما يبرره من الحجج. واذا ارادت الصحوة الاسلامية ان تحتفظ بجماهيرها العريضة فعليها ان تنتبه مستقبلاً الى اهمية تأكيد البعد الاجتماعى فى الاسلام ومما يترتب عليه من وجوب الانحياز الدائم للجماهير المستضعفة المعوزة والمظلومة فى أرجاء العالم الاسلامى الفسيح».
    (د. عبد الله النفيسى، مستقبل الصحوة الإسلامية، فى: الحركات الاسلامية المعاصرة فى الوطن العربى، مركز دراسات الوحدة العربية وجامعة الامم المتحدة بيروت، الطبعة الخامسة، اغسطس 2004م) .
    ذكرنا فى مقالتنا السابقة بعنوان؟الاسلام السياسى فى صعود... التحديات... المخاطر... والفرص» ما جاء فى تقرير مجلس الاستخبارات القومى الاميركى؟استشراقات وتوقعات؟تى العام 2020م» عن انتشار الاسلام السياسى الذى يصفه التقرير بالمتطرف. وذكرنا ان هناك من يقول بالعد التنازلى للاسلام السياسى، ومن اصحاب نبوءة العد التنازلي من قال معلقا على مقالتى سابقة الذكر: «كيف تقع فى فخ الاستخبارات الاميركية فهى تريد بهذا التنبوء بانتشار الاسلام السياسي ان تبرر تدخلها فى الدول الاسلامية وخاصة العربية». وقال اخ عزيز: «خلاص وصلت مرحلة الحوار مع الفاشيين» وكشر عن انيابه وانتفخت اوداجه واحمرت عيناه بالغضب وبدت عليه خيبة الامل!!! وقال صديق آخر ضاحكاً وساخراً؟ين قرأت عليه ماجاء على قلم النفيسى وما اوردناه فى مقدمة هذه المقالة: «انها انشاء من معسول الكلام. هل تعتقد انهم سيتغيرون؟ «وذكر ما ورد فى الصحف؟ول تأخير دفع اجور العامليين التى بلغت متأخراتها مئات المليارات من الجنيهات، وواصل «انهم سبب اساسى للكارثة الاجتماعية والاقتصادية الحالية فى السودان وقد ظلوا فى الحكم ستة عشر عاماً ولم يكتشفوا البعد الاجتماعى للاسلام ولاعرفوا؟ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (آتو الاجير اجره قبل ان يجف عرقه)!». ودار نقاش طويل مع هذا الاخ الذى يرى انه لا يمكن ان يتغير دعاة الاسلام السياسى اولاً لان مرجعيتهم غير اجتماعية بل هى اخلاقية بعيدة عن الواقع وثانياً لان انتماءات قياداتهم الاجتماعية لاتسمح باى تغيير فى منهجهم الفكرى وسياساتهم الفعلية.
    ولكن هل يمكن ان نتغاضى عن دعوة بعض قياداتهم للتغيير واعادة النظر فى النهج الفكرى السياسي المسيطر والسياسات الفعلية القائمة عليه؟ وهذا توجه لا نجده عند النفيسى فحسب بل عند قيادات اخرى خارج السودان لاتسمح مساحة المقالة بذكرهم وتحليل آرائهم. وفى السودان نجد من يشير الى ضعف هذا النهج الفكرى كالدكتور -حسن مكى- الذى تساءل عن ما ينقص (العقل الاسلامى الساقط)! ويقصد بذلك سقوطه؟بينما استولى القائد الفرنسى نابليون بونابرت بحملة عسكرية متواضعة على (درة) العالم الاسلامى مصر فى 1798م. ونتساءل هل كانت مصر بالفعل (درة) كما وصفها الدكتور حسن مكي؟ واذا كان الامر كذلك فلماذا لم يقف العقل الاسلامى فيها آنذاك امام صدمة الاحتكاك بالعقل الاوروبى المتوقد الصاعد.. حسب قول الاستاذ حسن مكى! وهو يصف العقل الاسلامى آنذاك بانه «متهالك متأكل»!! ولكن حتى بعد بروز الفكر الاسلامى الحديث يقول الاستاذ حسن مكى ان هذه المدرسة الحديثة صاحبتها موجة من الشعارات «عرفت بموجة الاسلام السياسى، وتطبيق الشريعة، كأن ما ينقص الفعل الاسلامى الساقط هو اعادة اضفاء الصفة الدينية عليه دون تشخيص لاسباب النهوض الداخلية» (د. حسن مكى، رؤية فى الاسلام والدولة - الشورى والديمقراطية فى حكم ثورة الانقاذ الوطنى، فى مجلة افكار جديدة، هئية الاعمال الفكرية - السودان، العدد التاسع، ابريل -يونيو 2004م) . وهذا هو مربط الفرس، فالفكر الاسلامى السياسى الحديث يغيب فيه التحليل والتشخيص للواقع الاجتماعى. وحتى الدعوة للاخذ بالبعد الاجتماعى فى الاسلام والانحياز الدائم للجماهير المستضعفة المعوزة والمظلومة حسب دعوة النفيسى تحتاج الى تحليل للوصول الى الادوات والسياسات اللازمة لتحقيق هذه الاهداف.
    وهنا نشير الى ما جاء فى المقالة السابقة للدكتور حسن مكى نفسه حول اقتصاد السوق والديمقراطية اذ يكتب «... وتواجه المجتمعات الاسلامية بتحدٍ ثقافة الديمقراطية القائمة على المساواة المطلقة بين الذكور والاناث والانثوية الغربية والتعددية السياسية واقتصاد السوق كأكبر مشروع سياسى اجتماعى يواجه العقل الانسانى فى خواتيم الالفية الثالثة ( و لعله يقصد بدايات الألفية)، وكما يبدو فان الثقافة الاسلامية لا ترفض هذا المشروع جملة ولكن تأخذ بأسباب كثيرة منه، ولا تهتم كذلك ببعض مكوناته، ولكن تتفق معه فى فكرة المواطنة كأساس للحقوق والواجبات، كذلك تأخذ بالمساواة بين الذكور والاناث، ولكن لا تهمل الخصوصيات وإرث المجتمعات وما فيها من تقاليد واعراف، وكذلك تقبل بكثير من قوانين السوق وما بها من تنافس وحريات، ولكن ترفض الاستغلال والاحتكار والربا، وكذلك تقبل بالتعددية السياسية كأصل للمشروعية السياسية، لانها تقوم على المدافعة وعلى الشورى وعلى الاختيار المباشر»، وهنا مربط آخر لفرس التساؤل: ماذا يأخذ الفكر الاسلامى الحديث من قوانين السوق وبأى المكونات لا يهتم؟ هل اقتصاد السوق الحر المطبق حالياً فى السودان من هذه الجوانب التى يأخذ بها الفكر الاسلامى الحديث فى السودان؟ لو سمح لنا الاستاذ الكبير حسن مكى بالحكم على ما كتب فاننا نقول ان آراءه خطوة الى الامام، خطوة نحو التحليل ولكن ما زالت تراوح مكانها وترابط فى العموميات!!
    وننتقل فى هذا الصدد الى ما جاء فى مقال الدكتور محمد محجوب هارون بعنوان «بعيداً عن الاحكام الجاهزة- مؤتمر جدير بقراءة متأنية» (جريدة الصحافة الاثنين 28/11/2005م).
    بعد ثناء فياض على حزب المؤتمر الوطنى ومؤتمره العام فى المقالة والتى يقول فيها فلسنا بالطبع، أمام مؤتمر وطنى وهو مركب خلاص على أهبة الإبحار نحو شاطئ النجاة، فكثير ... كثير منتظر فى خانتى النظرية والتجربة الميدانية لكن ومع ذلك، فنحن مع حزب هو من بين افضل احزاب ساحتنا الوطنية عافية.. انه بالاحرى أفضل أحزابنا كلها عافية وقدرة على الانطلاق بجدول اعماله».
    نتوقف عند «خانتى النظرية والتجربة الميدانية». كنا نتوقع ان يحدد الدكتور محمد محجوب هارون ماهو المفقود فى خانتى النظرية والتجربة الميدانية المرتبطة بالنظرية ارتباطاً عضوياً هل هو الامتناع عن النقد خشية عواقبه؟ ان الامتناع عن النقد من نقاط الضعف الأساسية فى الاحزاب الشمولية عامة ومن بينها أحزاب الإسلام السياسي لأن النقد يمكن ان يفسر على أنه إنحراف يؤدى الى الانقسام. وفى الأحزاب الشمولية اليسارية يمتد الإتهام بالانحراف وببساطة شديدة ووثوقية واستعلاء مدمر الى الاتهام بالعمالة للامبريالية والرجعية.
    وفى الحركات الاسلامية يرجع سبب الامتناع عن النقد الى خوف مركب يحمل فى طياته الخوف من التكفير كما يقول الشيخ محمد مهدى شمس الدين (حوار مع الشيخ محمد مهدى شمس الدين، مجلة نوافذ، العدد الرابع مايو 2004م هيئة الاعمال الفكرية الخرطوم 2004م).
    وفى حالة حركة الاسلام السياسى السودانية لابد أن نذكر أن مذكرة العشرة ما زالت سيفا مسلطاً على رقاب الناقديين!!!
    ونختم هذه المقالة بعنوانها: هل نحن امام صعود تيارات اسلامية اجتماعية جديدة شجاعة؟ هل سيتم فرز اجتماعى داخل التيارات الاسلامية تكون نتيجته بروز هذه التيارات الشجاعة الجديدة كسلطة فكرية موجهة للعمل الاسلامي؟ ام هل ستستسلم تيارات التغيير امام التيارات المحافظة!؟ فتتاكد آراء من يقولون باستحالة هذا التغيير وآراء من يدافعون عن مقولة العد التنازلى لحركات الاسلام السياسى؟ ام هل سينتظر دعاة التغيير والاسلام الاجتماعى بعد استسلامهم «المهدى المنتظر» لينقذ العالم من ظلم وجور المسلمين وغير المسلمين؟ كما قال ساخراً متهكماً ناصح ايوبى وهو أحد الباحثين فى الاسلام السياسى الذى لا يرى اى احتمال للتغيير ولبروز تيارت اجتماعية ثورية قوية تحدث هذا التغيير وهو يشير فى ذلك الى اختلافه مع العالم المعروف رودنسون الذى يرى احتمال تطور اتجاهات ثورية فى مدارس الاسلام السياسى ولكن على المدى البعيد!!
                  

العنوان الكاتب Date
ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Elmuez12-04-05, 01:10 PM
  Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Elmuez12-04-05, 01:24 PM
    Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Murtada Gafar12-04-05, 01:45 PM
  Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Elmuez12-04-05, 02:27 PM
  Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Elmuez12-04-05, 04:31 PM
  Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق ! Elmuez12-05-05, 12:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de